إطلالات الصوم في الحديث النبوي - الصفحة 36 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إطلالات الصوم في الحديث النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-09, 01:22   رقم المشاركة : 526
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام


ما حكم مداعبة الزوج زوجته وهو صائم دون جماع؟

ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُقبل نساءه وهو صائم، لكن لا بد من التفصيل في هذه المسألة، فإن كان الزوج شابًا لا يأمن إن قبل زوجته الشهوة والوقوع في الجماع، فإنه لا يجوز له ذلك، أما إن كان شيخًا كبيرًا يأمن على نفسه عدم الشهوة إن قبل زوجته أو لاعبها، فلا بأس بذلك.
أما إن كان غير متأكد من نفسه وغلب على ظنه عدم الشهوة، فالأفضل تركه، وعلى الزوجة أن تبتعد عن الزينة وما يدفع بزوجها إلى ذلك حتى لا يقعَا فيما حرمه الله تعالى كالجماع أو الاستمناء.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:30   رقم المشاركة : 527
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 معنى الصوم--- الشيخ محمد البشير الإبراهيمي -

ولو أن المسلمين أقاموا سُنة الإحسان التي أرشدهم الله إليها بالصوم لم ينبت في أرضهم مبدأ من هذه المبادئ التي كفرت بالله وكانت شرا على الإنسانية.
وأنا، فقد عافاني الله من وجع الأضراس طول عمري فانعدم إحساسي به، فكلما وصف لي الناس وجع الأضراس وشكوا آلامه المبرحة سخرتُ منهم وعددت الشكوى من ذلك نقيصة فيهم هلعًا أو خورًا أو ما شئت، وفي هذه الأيام غمزني ضرس من أضراسي غمزة مؤلمة أطارت صوابي، وأصبحت أؤمن بأن وجع الأضراس حق، وأنه فوق ما سمعت عنه، وأن شاكيه معذور جدير بالرثاء والتخفيف بكل ما يستطاع. هذه هي القاعدة العامة في طبائع الناس، فأما الذي يحسن لأن الإحسان طبيعة قارة فيه، أو يحسن لأن الإحسان فضيلة وكفى، فهؤلاء شذوذ في القاعدة العامة.
وشهر الصوم في الإسلام هو مستشفى زماني تعالج فيه النفوس من النقائص التي تراكمت عليها في جميع الشهور من السنة، ومكن لها الاسترسال في الشهوات التي يغري بها الإمكان والوُجد، فيُداويها هذا الشهر بالفطام والحِمية والحيلولة بين الصائم وبين المراتع البهيمية، ولكن هذه الإشفية كلها لا تنفع إلا بالقصد والاعتدال.
لو اتبع الناس أوامر ربهم ووقفوا عند حدوده لصلحت الأرض وسعد من عليها، ولكنهم اتبعوا أهواءهم ففسدوا وأفسدوا في الأرض وشقوا وأشقوا الناس









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:32   رقم المشاركة : 528
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ما يوجب الصيام وحكم النية فيه ---لشيخ الطاهـر بــــدوي -

ذهب بعض المتأخرين من الفقهاء والباحثين في الفقه والتفسير كما قال الشيخ أحمد الشرباصي في كتابه “يسألونك في الدين والحياة”، إلى استحسان الأخذ بحساب الفلك في تحديد هذه المواقيت، وعلل هذا البعض رأيه بأن إثبات أول رمضان وأول شوال هو كإثبات مواقيت الصلاة.

وقد أجاز العلماء والمسلمون عِلمًا وفهمًا وعملاً أن نعتمد على حساب علماء الفلك في صلواتنا الخمس كل يوم. ومِن مقاصد الشريعة الغراء اتفاق الأمة المسلمة كلها في عبادتها ما أمكن التوصل إلى هذا الاتفاق. ولو تقرر لدى أولي الأمر العمل بالتقاويم والحسابات الفلكية في تحديد مواقيت شهري الصيام والحج كمواقيت الصلوات، لكان ذلك من مظاهر التوفيق والاتحاد بين المسلمين.

ونحن بين أمرين: إما أن نعمل بالرؤية في كل العبادات من ناحية مواقيتها أخذًا بظواهر النصوص، وحينئذ سنقع في مصاعب كثيرة، إذ يجب بعد ذلك على كل مؤذن أن لا يؤذن حتى يرى نور الفجر الصادق ظاهرًا في الأفق وهو بداية فرض الفجر، ولا يؤذن للظهر حتى يرى زوال الشمس عن وسط السماء، ولا يؤذن لصلاة المغرب حتى يرى الغروب. وإما أن نعمل بالحساب المقطوع به لأنه أقرب إلى مقصد الشارع وهو العلم القطعي بالمواقيت وعدم الاختلاف فيها، وحينئذ يمكن وضع تقويم عام تبين فيه الأوقات التي يرى فيها هلال كل شهر في كل قطر عند عدم المانع من الرؤية، وتوزع في العالم، فإذا أضافوا إلى الأخذ بالتقويم والحساب القيام بعمل الرؤية كان ذلك مزيدًا من التأكد.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:33   رقم المشاركة : 529
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فضل العُمرَة في رمضان --عبد الحكيم ڤماز -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عمرة في رمضان تعدل حجة -أو قال-: حجة معي” رواه البخاري. والعمرة في رمضان لها من المزية والفضل ما ليس لغيرها، وقد بين هذا الحديث الشريف أن العُمرة في رمضان أدركت منزلة الحج في الأجر والثواب، لكنها لا تقوم مقامها في إسقاط الفرض للإجماع على أن الاعتمار لا يجزئ عن حج الفرض.

إن مضاعفة الأجر سببها كما يقول الإمام ابن الجوزي رحمه الله: “ثواب العمل يزيد بزيادة شرف الوقت”، ولذلك كان للعمرة في رمضان ثوابٌ مضاعف كما لغيرها من الحسنات. وللحديث السابق رواية أخرى أكثر تفصيلاً، وتعطينا بُعدًا آخر من فضائل العُمرة الرمضانية وتعلقها بشقائق الرجال، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار: “ما منعك أن تحجين معنا؟” قالت: كان لنا ناضح، فركبه أبو فلان وابنه -زوجها وابنها-، وترك ناضحًا (البعير الذي يُستقى عليه) ننضح عليه، فقال له عليه الصلاة والسلام: “فإذا كان رمضان اعتمري فيه، فإن عمرةً في رمضان حجة” رواه البخاري، وفي هذا الحديث نرى النبي صلى الله عليه وسلم أرشد المرأة التي فاتها الحج إلى القيام بعمرةٍ في رمضان، كي تتحصل على أجرٍ يُضاهي أجر تلك الحجة التي فاتتها.

وإذا كان الرجال يطرقون أبوابًا للأجر لا يمكن للنساء أن ينشدوها كباب الجهاد مثلاً، فقد جعل الله عز وجل لهن جهادًا لا قِتَال فيه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله! هل على النساء من جهاد؟ فقال لها: “نعم، عليهن جهادٌ لا قتال فيه: الحج والعُمرة” رواه أحمد وابن ماجه.

ولا شك أن الأحاديث التي تبين فضائل العمرة على وجه العموم تدل كذلك على فضلها في رمضان وتشملها، منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما” رواه البخاري ومسلم، فقد بين الحديث فضيلة العمرة وما تُحْدِثُه من تكفيرٍ للخطايا والذنوب الواقعة بين العمرتين.

فمَن اعتمر في رمضان تحصل على قدر أجر الحج، غير أن عمل الحج فيه من الفضائل والمزايا والمكانة ما ليس في العمرة، من: دعاء بعرفة ورمي جمار وذبح نسك وغيرها. وتتضمن العمرة جملةً من الأعمال الصالحة التي ورد بخصوصها الأجر، فمن ذلك أجر الطواف، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “مَن طاف بالبيت أسبوعًا لا يضع قدمًا، ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة، ورفع له بها درجة” أخرجه ابن حبان، وفي رواية أخرى: “مَن طاف سبعًا، فهو كعِدْل رقبة” رواه النسائي.

ودلت السنة أن النفقة التي يتكلفها المرء لأداء هذه المناسك له فيها أجر، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها في عمرتها: “إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك” رواه الحاكم.

وكذلك للمعتمر في رمضان فضل الصلاة في المسجد المكي والمسجد النبوي. روى الإمام أحمد وابن ماجه عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة في مسجدي -أي المسجد النبوي- أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 00:12   رقم المشاركة : 530
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي أحوال المسلم في رمضان--- الشيخ عبد المالك واضح.إمام مسجد عمر بن الخطاب--بن غازي ـ براقي

هل حال المسلمين في رمضان إلاّ قلوب خفاقة، وعيون مهراقة، وأنفس إلى لقاء ربّها مشتاقة؟ وهلّ حال المسلمين في رمضان إلاّ دعاء وصلاة وصدقات وزكاة وتسبيح وتهليل وذِكْرٌ للمولى ومُناجاة، وهلّ حال المؤمنين في رمضان إلاّ توبة واستغفار، وتشبّه بالأبرار، واقتفاء لهدي ومنهج سيّد الأخيار.
في رمضان أنزل الله القرآن، ونصر نبيّه صلّى الله عليه وسلّم يوم الفرقان، في رمضان أعزّ الله جنده، وأنزل كتابه، ونشر كلمته، وفيه ليلة ليست ككلّ اللّيالي، فأوّل أحوال المؤمن مع رمضان التذكُّر والتّفكّر في عظمة الخالق سبحانه، فكم مرّ على النّاس قبلنا من شهور عديدة وأزمنة مديدة، وقرون متعاقبة، وأيّام متواصلة، منذ أن خلق الله آدم إلى اليوم، وسيبقى الأمر كذلك إلى قيام السّاعة، سنن لا تتبدّل، وصبغة لا تتغيّر: {سُنَّةَ الله فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً}، فسبحان مَن خلق كلّ شيء فأحكم خلقته، سبحان مَن يحكم ما يشاء، ويفعل ما يريد، سبحان مَن نعَتَ نفسه العليّة بقوله: {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}. فكم أحدثت عظمة الله في قلوب أصحابها من إقبال على الطّاعات وإحجام عن المعاصي والسيّئات، وكم أحدثت عظمة الله في قلوب المؤمنين من إقبال عن الله وإعراض عمّا نهى عنه سبحانه، وكم أعقبت لهم عند ربّهم من خاتمة حسنة ومَرَدٍّ غير مخزٍ ولا فاضح، وبُشرَى من ربّ العالمين وأرحم الرّاحمين جلّ جلاله.
فأوّل أحوال المؤمن في رمضان أن يتذكّر، في مرور اللّيالي والأيّام وتقلّب الدّهور والأعوام، الخالقَ الباري الّذي خلق هذا الخلق وسيّره كيفما يشاء، لا يعزب عنه مثقال ذرّة في الأرض ولا في السّماء.
ومن أحوال المؤمنين في رمضان أنهم ما أن يبدو هلاله إلاّ نظروا إليه كما نظر إليه من قبلُ سيّد الأوّلين والآخرين صلّى الله عليه وسلّم، فيقولون كما أثر عنه “ربّنا وربّك الله، اللّهمّ أهلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسّلامة والإسلام”، فإذا ذكروا ذلك خافوا على أنفسهم ألاّ يوفَّقوا في هذا الشّهر إلى عمل صالح، خافوا على أنفسهم أن يدركهم الأجل قبل أن يتمّوا صيام شهرهم، خافوا على أنفسهم أن يردّوا على أعقابهم بعد إذ هداهم الله، خافوا على أنفسهم أن يكون حظّهم من صيامهم النّصب والتّعب، خافوا على أنفسهم أن لا تقبل لهم طاعة، ولا ترفع لهم كلمة طيّبة ولا عمل صالح، فلجئوا إلى ربّ العالمين، لجئوا إلى مَن فرَّج عن موسى وهارون وأنجى نبيّه ذا النون، أن يُوفّقهم إلى الأعمال الصّالحة وأن يتقبّلها منهم: {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}. ومن أحوال المسلمين في رمضان أن يعلموا أنّ الصّوم من أجَلِّ القُربات، ومن أعظم الطّاعات، فقد صام نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يفرض عليه صيام رمضان، وجاء في الآثار أنّ موسى عليه الصّلاة والسّلام لمّا واعده ربّه أربعين ليلة صام تلك الأيّام، وصام أنبياء الله من قبل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ}.
ومن أحوالهم في رمضان ذِكْرُ ربّهم سبحانه، فذكره أُنْسٌ للسّرائر، وحياة للضّمائر: {أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، وممّا تجدر الإشارة إليه أنّه في شهر رمضان تجدّد كثير من المسؤوليات، تجدّد مسؤولية الأب المسلم مع أبنائه في أن يدلّهم على الخير ويحثّهم على مواطن الرّشاد، ولا يكن همُّ المؤمن أن يتخلّص من أبنائه بحجّة أنّه يُريد أن يتفرّغ للعبادة، بل ينبغي عليه أن يُعلّم أبناءه ما لهذا الشّهر من مكانة سامقة وأهميّة بالغة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 00:17   رقم المشاركة : 531
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام



هل يجوز للمأموم أن يُتابِع قراءة إمامه من المصحف؟

لا يجوز للمأموم أن ينشغل بحمل المصحف والنّظر إليه وقلب صفحاته من أجل متابعة قراءة الإمام، فعلى المأموم أن ينصت للقراءة وأن يتدبّرها كما كان يفعلها سلفنا الصالح، وقد ذكرنا أن حمل الإمام للمصحف وقراءته منه فيه كلام، فكيف بالمأموم؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 00:20   رقم المشاركة : 532
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

بعض النّاس يقضون ليالي رمضان في السّهر والسّمر بإقامة حفلات غنائية تُقترف فيها المعاصي الكثيرة. فماذا يقال لهم؟
شهر رمضان شهر القرآن والعبادة والقيام والدّعاء، شهر المغفرة والتّوبة والعتق من النّار، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه لو يعلم النّاس ما في رمضان لتمنّوا أن يكون العام كلّه رمضان.
أمّا تلك الحفلات الغنائية فهي سبب للعقوبات الإلهية، عن عمران بن حصين أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال “في هذه الأمّة خَسْفٌ ومسخٌ وقذفٌ”، قال رجل من المسلمين يا رسول الله: ومتَى ذلك؟ قال “إذا ظهرت القينات والمعازف وشُربت الخمور” رواه الترمذي في سننه وغيره وهو حديث حسن.
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم “ليشربنّ ناس من أمّتي الخمر يسمّونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير” رواه ابن ماجه وغيره وهو حديث صحيح. وهذا ما حدث بالفعل كما ورد في الأخبار عند اليهود ذات ليلة في أحد ملاهيهم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 00:21   رقم المشاركة : 533
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام


امرأة تسأل هل يجب عليها أن تمسك عن الأكل والشرب إذا رأت دليل طهرها من الحيض بعد الفجر أو بعد الظهر مثلاً، وكانت قد أكلت قبل هذا الوقت، أم أنّها تواصل فطرها لأنّ الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس؟
إذا طهرت المرأة من حيضها، عند أو بعد دخول وقت وجوب الإمساك ببرهة سواء كان في أوّل النّهار أو وسطه أو بعد الظهر مثلاً، كما ورد في السؤال، فإنّه يجب عليها أن تمسك بقية يومها لقوله تعالى {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمِ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} البقرة:185، فهي تعتبر من الشاهدين للصوم بزوال المانع وهو الحيض، ويجب عليها أن تقضي ذلك اليوم لأنّها لم تصمه كاملاً، كما يجب عليها الغسل للصّلاة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 00:22   رقم المشاركة : 534
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

ما حكم مَن يصلّي التراويح خلف الإمام، ثمّ يسحب نفسه في صلاة الوتر ولا يُصلِّيها خلفه قصد مواصلة الصّلاة بالبيت؟
هذا خطأ يقع فيه كثير من المصلّين، يحرمون أنفسهم أجر قيام ليلة، فمَن صلّى خلف الإمام ولم ينصرف حتّى ينصرف الإمام كُتب له قيام ليلة، ومَن أراد المزيد من الصّلاة في البيت فله ذلك، يزيد ما شاء دون أن يوتر مرّة أخرى، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال “لا وِتران في ليلة” رواه أبو داود وغيره وهو حديث صحيح.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 09:02   رقم المشاركة : 535
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 حيث لا تغيب الشمس كيف يصوم المسلمون في القطب الشمالي؟

الصيام في القطب الشمالي الكندي يختلف كلياً عن الصيام في غيره من بقاع الكرة الأرضية، والسبب يكمن في أن هذا المكان يشهد أياماً لا تغيب الشمس فيها صيفاً، حيث اتفق العلماء فيه على أن يتبع المسلمون توقيت مكة لأسباب كثيرة أجبرتهم على ذلكن حسب ما جاء في موقع "هوفنغتون بوست عربي".

يطلق الكنديون على هذه الظاهرة Midnight sun شمس منتصف الليل، وهي ظاهرة طبيعية تحدث في أشهر الصيف في الأماكن الشمالية من الدائرة القطبية الشمالية أو جنوب الدائرة القطبية الجنوبية.

وإذا كان المسلمون يفطرون على مغيب الشمس ويصومون قبل شروقها، فكيف يمكن لمسلمي كندا في القطب الشمالي وتحديداً في منطقة نونوفت الصيام والإفطار إذا كانت الشمس أصلاً لا تغيب في الصيف؟

عبدالله مصطفى، وهو عضو في لجنة إدارة المسجد الوحيد في القطب الشمالي، يقول لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "المسلمين في هذه المنطقة يحظون بخصوصية تمكنهم من الصوم والإفطار، وبعد مشاورات ودراسات مع علماء من مختلف دول العالم ومجلس الأئمة الكندي أجمعوا على أن يصوموا على توقيت مكة".

وبحسب ما أوضحه مصطفى فإن الصائمين يمسكون عن الطعام بتوقيت مكة ويفطرون معها أيضاً، والأمر نفسه بالنسبة لمواقيت الصلاة.

الأمر لم يكن من السهولة قبل عام 2010، أي قبل أن يجمع العلماء على فتوى الصيام بحسب توقيت مكة، ولكن الأمر اختلف بحسب مصطفى.

المسلمون في نونوفت خلال شهر رمضان يمارسون أعمالهم ووظائفهم بشكل طبيعي، مع الاستمرار في الصيام والإفطار بحسب أذان مكة، حتى أنهم يؤدون صلاة التراويح في المسجد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 09:07   رقم المشاركة : 536
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 كيف أعيش في رمضان..؟ *الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل

أعجبتني خطبة إمام مسجد الحي وهو يحدّث النّاس عن فضائل الشّهر ويعددها، فوجدتها كثيرة كثرة خيرات الشّهر.. فقلت في نفسي سأتّخذ صاحبًا وصديقًا وجليسًا جديدًا.. جليسي وصديقي وصاحبي مصحفي وقرآني.. كتاب ربّي سأجعل جُلّ وقتي للتّلاوة والتدبّر، فهي الشّفاء وطريق كسب رحمة الرّحيم المنّان.
لقد تعلّمتُ من درس إمام المسجد أنّ تلاوتي لحزبين من المصحف، والنسخة الشّريفة هي: 7000 حرف، والحرف الواحد بعشر حسنات، يعني 70.000 حسنة في الحزبين من القرآن الكريم... والله يُضاعف لمَن يشاء، تقرأه في أقل من نصف ساعة وأنتَ في الزّمان الفاضل الّذي تتضاعف الحسنات.
تعلّمتُ في هذا الشّهر التّبكير للصّلاة.. فقد كنتُ مقصّرًا في هذا الشّأن، وقد جاءت سنّة الرّسول في التّرغيب فيها حتّى جعلها عليه الصّلاة والسّلام ممّا يتنافس عليه المتنافسون. أبكر للصّلاة ففيه إدراك السنّة القبلية والتنفّل بالصّلاة وفيه إدراك وقت الدّعاء المستجاب. وترديد الآيات وهو سبيل لإدراك الخشوع في الصّلاة.
أشعر بالطّمأنينة حينما تكون راحتي في صلاة التّراويح، وكم تسعد محاريب المسلمين بسماع آيات الله، وكم يفرح المؤمنون والمؤمنات من الأمّهات والأخوات.. وقد وقف النّاس في صلاة التّراويح أعداد هائلة يستحضرون قول النّبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم: ”فمن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدّم من ذنبه”.. سأختار إمامًا حسن الصّوت، فالصّوت الحسن يزيد القرآن حُسنًا، سأحرّك قلبي مع كلّ آية، سأسعى أن تكون هذه الصّلاة سبيل للقدوم على الله {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 09:10   رقم المشاركة : 537
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الخماسية الرمضانية -- الأستاذ يوسف علال إمام وخطيب جامع الأمير عبد القادر بقسنطينة*

وعدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في رمضان بالعتق من النّار ودخول الجنّة، وأخبرنا أنّ لله عتقاء من النّار في هذا الشّهر، وذلك كلّ ليلة... والسّؤال: مَن هم الّذين يظفرون بهذا الثّواب؟

لا شكّ أنّ الّذين يظفرون بهذا الثّواب هم الّذين تعاملوا مع رمضان كما تعامل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، الّذي يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره، وكان يركّز على خمسة أمور لا يتوانى في إنجازها.
صيام نهاره حقّ الصّيام، فلم يكن يمسك عن المفطرات من أكل وشرب وشهوة، ثمّ يطلق العنان لسانه وسمعه وبصره وجوارحه بالمعاصي والآثام، ولذلك قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن لم يَدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه”.
قيام ليله حقّ القيام، فليالي رمضان مدرسة تربوية تهذب النّفوس وتمحو الخطايا، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدّم من ذنبه”، وقال عليه الصّلاة والسّلام: ”ومن قام مع الإمام حتّى ينصرف كُتب له قيام ليلة كاملة”، ومن منّا لا يحبّ أن تُغفر ذنوبه؟ وإذا كان رسول الله لا يفرط في القيام فما بالك بغيره؟
الصّدقة، حيث ”كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أجود النّاس وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيُدارسه القرآن وذلك كلّ ليلة، فلرسول الله أجود بالخير من الرّيح المُرسلة”، وسبب سخائه صلّى الله عليه وسلّم مجالسة جبريل وقراءة القرآن، فتجد بعدها ”ينفق إنفاق مَن لا يخشى الفقر”، فعجيب أن ينقضي الشّهر على المسلم دون أن يخرج صدقة.
قراءة القرآن الكريم، فقد كان جبريل عليه السّلام كما في الحديث السّابق ينزل كلّ ليلة يتدارس القرآن الكريم مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. ونزول القرآن جملة كاملة إلى السّماء الدّنيا كان في ليلة القدر من شهر رمضان المعظّم، وأوّل ارتباط بين السّماء والأرض بالوحي كان فيه، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآن}، ولذلك كان العلماء يتركون الفقه والحديث في هذا الشّهر ويتفرّغون للقرآن تلاوة ودراسة وتفسيرًا.
الدُّعاء، إذ للصّائم فيه دعوة لا تُرَد، وخاصّة عند فطره، حيث يعلن الإخلاص لله ويعترف بالنّعمة للمُنعم ويسأل ثبات الأجر ”اللّهمّ لك صُمتُ وعلى رِزقِك أفطرتُ”، ”ذهب الظّمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”. وقد ذكر الله الدّعاء متخلّلا آيات الصّيام وبعد فرضيته {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلّهُمْ يَرْشُدُون}.. هذه هي الخماسية الرّمضانية، فهل مِن مُشَمّر ليُعتق من النّار ولمغفرة الذّنوب والأوزار؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 09:11   رقم المشاركة : 538
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

ما هو حكم الصّوم على جنابة؟
عن عائشة رضي الله عنها أنّ ”النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يُصبح جُنبًا من جماع أهله وهو صائم”، أي أنّه صلّى الله عليه وسلّم كان يغتسل من الجنابة بعد طلوع الفجر لأجل أداء الصّلاة على وقتها، فالصّوم صحيح، لكن على المسلم العناية بالصّلاة أكثر، والله أعلم. - See more at:










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 09:12   رقم المشاركة : 539
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

بعض النّاس لا يتسحّرون، فهل صيامهم صحيح؟
نعم صيامهم صحيح، وإنّما فوّتوا على أنفسهم بركة السّحور، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”تَسحّروا فإنّ في السَّحور بركة”، متّفق عليه.
وإن كان الأكل وقت السَّحر يضرّهم فلا بأس أن يتسحّروا بتمرة أو جرعة من ماء رجاءَ البركة، فقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”تسحّروا ولو بجرعةٍ من ماء”، والله الموفّق.ف










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-11, 09:13   رقم المشاركة : 540
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

فتاة تسأل عن حكم الكدرة الّتي تراها قبل نزول دم الحيض، هل تعتبرها حيضًا فتفطر وتترك الصّلاة أم لا؟
الكدرة الّتي تراها المرأة قبل الحيض لا تعتبر حيضًا، وإنّما العِبرة بنزول دَم الحيض، فهي متى رأت الدّم تركت صلاتها وأفطرت، حتّى تطهر، وعلامة الطُّهر هي انقطاع الدّم وجفوفه، أو القَصّة البيضاء، فإن رأت المرأة إحدى هاتين العلامتين اغتسلت وصلّت وصامت، إلاّ إذا كانت متّصلة بالحيض قبله أو بعده فإنّها تعدّ من الحيض، والله أعلم.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc