~~ ألغــاز لغويّـة ~~ - الصفحة 35

عبد الله المالكي · 2013-09-20, 23:21

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس

سلام الله عليكم
عليكم بـتنقيط هذه الجُملة

https://www.djelfa.info/vb/attachment...5&d=1377017368

و عليكم السلام و رحمة الله :

يمكن أن تكون الجملة كما يلي :

قُتِلَ فيل قبل قَتْلِ صاحبه .

عبد الله المالكي · 2013-09-20, 23:35

السلام عليكم :

الإجابة عن الألغاز اللغوية :

1- ما هو الاسم المجرور الذي يجب أن يرفع ؟ .

في قوله تعالى : " { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ }36 سورة النور
لاحظ كلمة بيوت أنها مجرورة من ناحية الإعراب و لكنها يجب أن ترفع مكانتها من ناحية المعنى ..

2- متى يكون الفاعل في الجملة مفعولا به ؟ .

عندما نعرب الجملة التالية : رأيت اليوم فاعلَ خير , فنجد أن إعراب كلمة " فاعل " هي مفعول به لفعل رأيت .

3- ما الشيء الذي نستعيذ بالله منه و مع ذلك نأكله ؟

هو الجبن ( الفورماج Le fromage ) و في الحديث : "..و نعوذ بك من الجبن ..." ..

4- ما الشيء الذي ذكرت أجزاؤه في القرآن الكريم و لم يذكر هو بعينه ؟ ..

التمر : و الواحدة تمرة , ذكرت أجزاؤها : القطمير و النقير و الفتيل ..و ما يشبه هذا ذكر في صفحات ماضية ..

5- ما الكلمة التي تبدأ بياء مكسورة ؟ ..

هي كلمة : اليَسار واليِسار: نقيضُ اليمين؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار ..

شمــوس · 2013-09-21, 14:54

سلام الله على الجميع
وفي كتب الحجّاجِ أمثال مَعشرٍ ~~ تعلّمهَا منَّا سعيدًا وعامرًا

لماذا نُصب كلّ من سعيدا وعامرا
وحقّهما الرّفع ظاهريا على أنّهما فاعل لـ: تعلّمها ؟؟؟؟

عبد الله المالكي · 2013-09-25, 07:19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس

سلام الله على الجميع
وفي كتب الحجّاجِ أمثال مَعشرٍ ~~ تعلّمهَا منَّا سعيدًا وعامرًا

لماذا نُصب كلّ من سعيدا وعامرا
وحقّهما الرّفع ظاهريا على أنّهما فاعل لـ: تعلّمها ؟؟؟؟

و عليكم السلام و رحمة الله :

يمكن احتمال أن يكون ( سعيدا ) حالا و (عامرا ) معطوفا عليه لفعل الأمر تَعلَّمْ ..و الله أعلم ..

شمــوس · 2013-09-25, 18:34

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و عليكم السلام و رحمة الله :

يمكن احتمال أن يكون ( سعيدا ) حالا و (عامرا ) معطوفا عليه لفعل الأمر تَعلَّمْ ..و الله أعلم ..

أهلا بك أخي مرّة أخرى بين هذه الصّفحات التعلّميّة
سعيد وعامر اسمين لعلمين، وليس سعيد حال كما ذكرت
سأترك السؤال لفرصة أخرى

عبد الله المالكي · 2013-09-26, 21:44

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــوس

أهلا بك أخي مرّة أخرى بين هذه الصّفحات التعلّميّة
سعيد وعامر اسمان لعلمين، وليس سعيد حال كما ذكرت
سأترك السؤال لفرصة أخرى

السلام عليكم و رحمة الله : و بك أهلا أختنا شموس ..

لقد بحثت عن حل هذا اللغز ووجدت حله و لكن يبدو - بالنسبة لي ما زال غامضا - و هاك ما وجدت :
الإشكال فيه نصب سعيدا وعامرا ، والظاهر يقتضي رفعهما بتعلّمها ، وجوابه أنّ قوله تعلّمها فيه ضمير يعود على الحجاج ، أي تعلمها الحجاج ، وقوله منا فعل وفاعل من المين ، وهو الكذب ، وانتصب سعيدا وعامرا على أنهما مفعول بهما ، أي كذبنا سعيدا وعامرا ..
و بحثت في القاموس فوجدت ما يلي :
والتَّمَنِّي: الكَذِب.
وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ، إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له
وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.

.
فالمشكلة إذا في كلمة "مَنَّا " لم أجدها و التي تعني كذب ( بذال مشددة ) , و في الأخير معنى البيت و الربط بين أوله و آخره ..

فما رأيك يا شموس .؟..

شمــوس · 2013-09-27, 12:46

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

السلام عليكم و رحمة الله : و بك أهلا أختنا شموس ..

لقد بحثت عن حل هذا اللغز ووجدت حله و لكن يبدو - بالنسبة لي ما زال غامضا - و هاك ما وجدت :
الإشكال فيه نصب سعيدا وعامرا ، والظاهر يقتضي رفعهما بتعلّمها ، وجوابه أنّ قوله تعلّمها فيه ضمير يعود على الحجاج ، أي تعلمها الحجاج ، وقوله منا فعل وفاعل من المين ، وهو الكذب ، وانتصب سعيدا وعامرا على أنهما مفعول بهما ، أي كذبنا سعيدا وعامرا ..
و بحثت في القاموس فوجدت ما يلي :
والتَّمَنِّي: الكَذِب.
وفلان يَتَمَنَّى الأَحاديث أَي يَفْتَعِلها، وهو مقلوب من المَيْنِ، وهو الكذب.
وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ولا شَرِبت خَمراً في جاهلية ولا إِسلام، وفي رواية: ما تَمَنَّيْتُ منذ أَسلمت أَي ما كَذَبْت.
والتَّمنِّي: الكَذِب، تَفَعُّل مِن مَنَى يَمْني إِذا قَدَّر لأَن الكاذب يُقدِّر في نفسه الحديث ثم يقوله، ويقال للأَحاديث التي تُتَمَنَّى الأَمانيُّ، واحدتها أُمْنِيّةٌ؛ وفي قصيد كعب: فلا يغُرَّنْكَ ما مَنَّتْ وما وعَدَتْ، إِنَّ الأَمانِيَّ والأَحْلامَ تَضلِيلُ وتَمَنَّى: كَذَبَ ووضَعَ حديثاً لا أَصل له
وتَمَنَّى الحَديث: اخترعه.

.
فالمشكلة إذا في كلمة "مَنَّا " لم أجدها و التي تعني كذب ( بذال مشددة ) , و في الأخير معنى البيت و الربط بين أوله و آخره ..

فما رأيك يا شموس .؟..

وهل لي رأي في هذا الشّرح الوافي الكافي ؟؟؟
زادك الله علما وإيّانا وبارك لك وفيك