إطلالات الصوم في الحديث النبوي - الصفحة 35 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إطلالات الصوم في الحديث النبوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-07, 04:17   رقم المشاركة : 511
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

هل يجوز للصّائم استعمال معجون الأسنان؟

يُكره استعمال معجون الأسنان للصّائم لأنّه ممّا يتحلّل في الفم وقد يصل إلى الجَوف، ويكفيه أن يغسل فمه بالفرشاة من غير معجون احتياطًا. ومَن تعمَّد استعمال المعجون ووصل إلى جوفه عمدًا أو غلبة لزمه القضاء والكفّارة عند مذهب المالكية. أمّا إذا حرص ألاّ يصل شيء من ذلك إلى جوفه ولم يصل فلا حرج. والله أعلم.








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 04:18   رقم المشاركة : 512
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

هل يجوز استعمال السّواك في رمضان؟

يستحبّ السّواك عند كلّ صلاة ووضوء، ولا بأس أن يستاك الصّائم عندهما إن كان معتادًا على ذلك، شرط أن لا يبلع الرِّيق الّذي قد يكون فيه بعض قشور السّواك أو ذوقه، فإن أحسَّ بشيء من ذلك فعليه القضاء. أمّا السّواك الّذي يحمل نكهات مختلفة كنكهة اللّيمون والنّعناع وغيرهما فهو مفطر ويجب على مَن استعمله القضاء. والله أعلم. -









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 04:21   رقم المشاركة : 513
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فضل الذِّكْرِ في رمضان --عبد الحكيم ڤمار -

قال الله سبحانه وتعالى: ”فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ”، وقال عزّ وجلّ: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا”، وقال تعالى: ”وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا”.

قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”ألاَ أنبِّئُكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخيرٌ لكم مِن إنفاق الذّهب والورق وخيرٌ لكُم من أن تلقوا عدوكم فتضرِبُوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟” قالوا: بلى، قال: ”ذِكْر الله تعالى”.
إنّ ممّا يَحفظ على المسلم صيامه من قول الزّور والجهل والغيبة والنّميمة والكذب والسبّ والشّتم واللّغو والرّفث، ذِكرُ الله تعالى، وهذا يدفع المسلم إلى الاهتمام به والعناية به والمحافظة عليه في اللّيل والنّهار طوال هذا الشّهر الكريم والحرص على تعلّمه ومعرفة الثّابت منه والعمل به.
فيجب على المسلم أن يتعلّم، وأن يعمَل بما تيسَّر له من الأذكار والأدعية، فالأذكار يضاعف أجرها في هذا الشّهر المبارك، ويكون الأمل في قبولها أقرب، ويجب عليه أن يستصحبها في بقية السنة، ليكون من الذَّاكرين الله تعالى، وممّن يدعون الله تعالى ويرجون ثوابه ورضوانه ورحمته.
وعلى المسلم أن يجتهد بذِكر الله عزّ وجلّ والدّعاء في نهار رمضان بخيري الدّنيا والآخرة لما ورد عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”ثلاثة لا تُرَد دعوتهم الصّائم حتّى يفطر والإمام العادل والمظلوم”.
وذِكْر الله بعد الصّلوات مشروع، وكذلك عند النّوم، وعند الصّباح والمساء، وكذلك في سائر الأوقات. وأفضل الذِّكر التّهليل (لا إله إلاّ الله)، التّسبيح، التّحميد، الاستغفار، الحوقلة (لا حول ولا قوّة إلاّ بالله) وما أشبه ذلك.
وشهر رمضان المعظّم موسم من مواسم الأعمال، ولا شكّ أنّ المواسم مظنّة إجابة الدّعاء، فإذا دعوت الله تعالى بالمغفرة، وبالرّحمة، وبسؤال الجنّة، والنّجاة من النّار، وبالعصمة من الخطأ، وبتكفير الذّنوب، وبرفع الدّرجات، وما أشبه ذلك ودعوتَ دعاءً عامًا بنصر الإسلام، وتمكين المسلمين، وما أشبه ذلك، رُجي بذلك أن تستجاب هذه الدّعوة من مسلم مخلص، ناصح في قوله وعمله.
وقد أمر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بالدّعاء وبسؤال الجنّة، وبالنّجاة من النّار، وذلك لأنّها هي المآل. أمّا الاستغفار فيقول الله تعالى: ”كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون” الذاريات:17-18.
وجاء في حديث سلمان قول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”فأكثروا فيه من أربع خصال، خصلتين ترضون بهما ربّكم، وخصلتين لا غنى لكم عنهما، أمّا الخصلتان اللّتان ترضون بهما ربّكم: فلا إله إلاّ الله، والاستغفار، وأمّا الخصلتان اللّتان لا غنى لكم عنهما: فتسألون الله الجنّة، وتستعيذون من النّار” رواه ابن خزيمة.
وأفضل الذِّكر تلاوة القرآن الكريم، قال الله تعالى: ”إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ”، ويقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”اقرؤوا القرآن فإنّكم تؤجرون عليه، أمَا إنّي لا أقول ألم حرف ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر فتلك ثلاثون”، ويقول صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن سَرَّهُ أن يُحبّ الله ورسوله فليقرأ في المصحف”، وفي الصّحيحين أنّ جبريل عليه السّلام كان يلقى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كلّ ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 15:14   رقم المشاركة : 514
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-07, 15:19   رقم المشاركة : 515
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 13:24   رقم المشاركة : 516
معلومات العضو
وليد الشهامة
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك كل الخير إن شاء الله

أفدتنا بموضوعك المميز ومجهودك القيم

جعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 14:55   رقم المشاركة : 517
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 التحذير من الإسراف في رمضان--الشيخ إلياس آيت سي العربي*إمام مسجد ابن باديس - الجزائر الوسطى

أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نأكل بلا إسراف، قال تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إنهُ لاَ يُحِب الْمُسْرِفِينَ}. وروى أحمد والبخاري والنسائي والحاكم وابن ماجه من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبِسُوا وَتَصَدقُوا في غير إسراف ولا مخيلة”. لذا من أسباب الهلاك الإسراف، قال تعالى: {ثُم صَدَقْنَاهُمْ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ}،
والإسراف هو مجاوزة الحد في الشيء والوقوع في الخطأ والغفلة.

❊ من المظاهر السلبية التي نشاهدها في رمضان الإسراف المشين في المأكل، حيث نشاهد أكواما من الأكل تُرمى في المزابل، فعلى المسلم تقدير النعمة وشكرها.
ومن مظاهر الشكر الأكل بالمعروف والشرب بالمعروف، وهي من أسباب بقاء النعمة، قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِن عَذَابِي لَشَدِيدٌ}، وكما جاء في الحديث القدسي فيما يرويه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه جل جلاله يقول: “أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيادتي..”.
وقد حكى لنا القرآن الكريم حال الأقوام الذين تنكروا للنعم ولم يقدروها، قال الله سبحانه وتعالى: {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ كُل مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} أي أن صنيعهم من الإسراف وكفران النعمة أدى إلى زوالها. وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لله، وَمَنْ شَكَرَ فَإنمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ كَفَرَ فَإن اللهَ غَنِي حَمِيدٌ}.

فعلى المسلم أن يتذكر النعم التي أغدقها الله عليه ويقابلها بالشكر، قال تعالى: {وَهُوَ الذِي أَنْشَأَ لَكُمْ السمْعَ وَاْلأَبْصَارَ وَاْلأَفْئِدَة قَلِيلاً مَا تَشْكُرُون}. بل إن تقدير النعم وشكر الله عز وجل عليها كمرتبة القائم الصابر، فقد روى الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه قوله صلى الله عليه وسلم: “الطاعم الشاكر كالصائم الصابر” لأن الأعمال تتنوع وتتفاوت بحسب تأثيرها، فهذا الذي قدر النعمة وشكر الله عز وجل عليها ولم يُسرف فيها وتصدق ببعض ما عنده على الفقراء والمساكين فتح باب القُرب من الله عز وجل، لأن أقرب العباد إلى الله أحسنُهم لعياله، فمَا أحوجنا ونحن في هذا الشهر الكريم أن نتذكر الفقراء والمساكين واليتامى والأرامل والمحتاجين متأسين بقدوتنا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيما روى البخاري في صحيحه: “كان أجود ما يكون في رمضان”. فرمضان شهر التكافل والمواساة والتصالح والإحسان، وكل ذلك مظهر من مظاهر الشكر، والشكر يدفع البلاء ويمنح العقاب، قال تعالى: {مَا يَفْعَل الله بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}، والصدقة تُطفئ غضب الرب كما ورد في الخبر: “صدقة السر تُطفئ غضب الرب”، بل إن البر نناله إذا أنفقنا مما نُحب، قال الله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا البِر حَتى تُنْفِقُوا مِما تُحِبون}.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 14:57   رقم المشاركة : 518
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 أخلاق القرآن--الصدق في القول--للدكتور. عبد الحق حميش كلية الدراسات الإسلامية/ قطر

الصدق هو قول الحق ومطابقة الكلام للواقع. وقد أمر الله تعالى بالصدق، فقال: {يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا اتقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصادِقِينَ}.

وأثنى الله على كثير من أنبيائه بالصدق، فقال تعالى عن نبي الله إبراهيم: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنهُ كَانَ صِديقًا نُبِيًا}، وقال الله تعالى عن إسماعيل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيًا}، وقال الله تعالى عن يوسف: {يُوسُفُ أَيهَا الصديقُ}، وقال تعالى عن إدريس: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنهُ كَانَ صَديقًا نَبِيًا}. وهو من صفات رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وكان قومه ينادونه بالصادق الأمين، ولقد قالت له السيدة خديجة رضي الله عنها عند نزول الوحي عليه: “إنك لَتَصْدُقُ الحديث”.
والمسلم لا يكذب في حديثه مع الآخرين، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كَبُرَتْ خيانة أن تحدث أخاك حديثًا، هو لك مصدق، وأنت له كاذب”.
والمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: “دَعْ ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة”، وقال عليه الصلاة والسلام: “وما يزال الرجل يصدُق ويتحرى الصدق حتى يُكتَب عند الله صديقًا”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 14:58   رقم المشاركة : 519
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي فتاوى الشيخ عبد السلام

شخص مريض مرضًا يمنعه من الصيام، ويخرج الفدية عن الأيام التي يفطرها، وقد أعطى الفدية لشخص لا هو فقير ولا هو مسكين؟

الفدية تقدم للفقراء والمساكين، وبما أن الشخص الذي أعطيت له ليس بفقير ولا مسكين، فعليه أن يعطيها هو بدوره لفقير أو مسكين، حتى يبرئ ذمة ذلك المريض الذي أعطاها له، وإلا أعاد المريض إخراجها لمَن يستحقها.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 15:14   رقم المشاركة : 520
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

ما حكم مَن ينزع ضرسًا في شهر رمضان، هل يعيد صيام ذلك اليوم؟

إذا مرض المكلف مرضًا يلزمه علاجًا معينًا، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدةٌ مِنْ أَيامٍ أُخَرَ} البقرة:184. ولكن نزع الضرس باستعمال المخدر في المكان المحيط به، فإن الضابط في ذلك من حيث صحة الصوم من عدمها ما يصل إلى الجوف مرورًا بالحلق، فإن أحس شيئًا في حلقه وابتلعه فإنه مطالب بالقضاء، وإن لم يجد شيئًا من ذلك فلا شيء عليه وصيامه صحيح.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 15:15   رقم المشاركة : 521
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

امرأة تبلغ من العمر 50 سنة، أكلت رمضان يوم كان عمرها 25 سنة، وتقول إنها فعلت ذلك عن جهل بحكم الشرع؟

كما يعرف في المصطلح القانوني “لا يُعذَر الجاهل بجهله”، فإنه أصل من أصول الشرع، فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وزوده بكل وسيلة تعينه على المعرفة من سمع وبصر ولسان، ومن ثم لا يُعذر أن ينتهك معلومًا من الدين بالضرورة، ولأنها عاشت في مرحلة التكليف ما لا يقل عن عشر سنين كان من الأجدر بها أن تسأل أمها وأن تخبرها بما تفعل وتستبين أمرها من أقرب الناس إليها.
أمَا وإنها لم تفعل وأفطرت عمدًا، فهي مطالبة أولاً بقضاء ما أفطرت، ثانيا بفدية مقابل التأخر في القضاء، ثالثًا بكفارة عن كل يوم أفطرته. وإذا تعذر عليها الصوم، فإن الأولى في التكفير الإطعام، وهو أن تطعم ستين مسكينًا عدًا لا تكرارًا عن كل يوم أفطرته، إذ تتكرر الكفارة بتعدد الأيام التي أفطرتها.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-08, 15:16   رقم المشاركة : 522
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

ما حكم الاستدانة في شهر رمضان من أجل تزيين الموائد بالكماليات من المأكولات والمشروبات؟

الإسلام دين يخلو من الحرج والمشقة، ويخلو من التكليف بما لا يطاق. قال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدينِ مِنْ حَرَجٍ} الحج:78. وقال: {لاَ يُكَلفُ اللهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} البقرة:286، والصوم عبادة فرضها الله علينا لحِكَم منها، بعد طاعة الله والتقرب إليه ترويض الإنسان على التحمل والترفع عن شهوات النفس.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:19   رقم المشاركة : 523
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

ما حكم الإفطار في رمضان قبل الأذان بعشر دقائق؟

إن فعل الصائم ذلك عمدًا فعليه الكفارة، وإن فعلها سهوًا فعليه القضاء فقط في المذهب المالكي، ولا شيء عليه عند الجمهور، لاعتبار ذلك طعمة من الله له وامتنانًا عليه منه سبحانه وتعالى.
ولا بد أن يمسك الصائم متى أكل سهوًا أو شرب بعد تذكره مباشرة، ولا يجوز له مواصلة الأكل، فإن فعل فعليه الكفارة والقضاء.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:20   رقم المشاركة : 524
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

شخص توضأ، وأثناء المضمضة وصل شيء من الماء إلى حلقه وهو صائم؟

عليك القضاء، لأن الماء مر إلى حلقك، وبمروره تكون قد أفسدت الإمساك الذي وجب على الصائم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ولأن الماء مر دون قصد منك إلى حلقك، فعليك القضاء فقط، أما إن كنتَ شربته عمدًا فعليك القضاء والكفارة.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-09, 01:21   رقم المشاركة : 525
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ عبد السلام

شخص أفطر عمدًا حينما كان يبلغ 16 سنة، وهو الآن تائب نادم على ما فعله، يسأل عن حكم اليوم الذي أفطره عمدًا وعن الأيام الأخرى التي لم يتذكرها؟

انتهاك حرمة رمضان من كبائر الذنوب التي تدل على انحراف البعد وضلاله عياذًا بالله، ونحمد الله أن وفقك الله إلى التوبة والرجوع إلى الحق، ونسأل الله أن يكون سؤالك عن حكم ما فعلتَ دليلاً على صدق توبتك، فتُكفر عن ذنبك في الدنيا وتلقى الله بقلب سليم يوم لا ينفع مال ولا بنون. فعليك إذًا أن تُكفر عن اليوم الذي أكلته عمدًا بالقضاء والكفارة، والكفارة صوم ستين يومًا متتالية، أما الأيام التي لم تتذكرها وشككتَ في إفطارها وعدمه، فعليك فقط بقضاء أقصى احتمال لعددها، مع الإكثار من أعمال الخير والصدقة وبر الوالدين والاستغفار والصلاة وصوم التطوع، وأبواب الخير كثيرة لا تعد ولا تحصى. وعلى المؤمن أن يعظم شعائر الله، والصوم من أعظم الشعائر، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “مَن أفطر يومًا من رمضان عامدًا بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه” أخرجه البخاري.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحديث, السوء, النبوي, إطلالات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc