الجمهــــــــورية الجزائريــــــــــــة الديمقراطية الشعبية
وزارة الدفاع الوطني
التنسيقية الوطنية لمتقاعدي و معطوبي و ذوي الحقوق و كل منتسبي الجيش الوطني الشعبي
بيــــــــــــان
قرر متقاعدو و معوطبو و ذوي الحقوق و كل منتسبي الجيش الوطني الشعبي التجمع يوم 16/10/2016 بولاية ميلة أمام الملعب الولائي هذا بعد المشاورات و الإجتماع المقام بولاية ميلة لدراسة كل التطورات الحاصلة في قضيتنا ، و من أسبابها حرق منزل بوذن عبد الرحمان الساكن ببلدية سي تبركنت دائرة الرواشد ولاية ميلة ، و لأن هذا الناشط الحقوقي أحرق منزله عن طريق أيادي مأجورة للتخلص منه و أسرته الصغيرة المتكونة من 08 أفراد ، هذا ما سبب له رعبا و هلعا و أزمة نفسية لأبناءه هذا بسبب تدخلاته عبر قناة المغاربية و الدفاع عن الحقوق المشروعة لكل فئات الجيش الإحتياطي ، و لاحظنا أن الوصاية تكيل بمكيالين بين الفئات المطالبة بالحقوق المشروعة ، حيث أن فئة يمكنها إحضار شهادة طبية تثبت العجز و لو بعد 15 سنة وتقبلها مصالح الشؤون الإجتماعية العسكرية و تدفع تعويض من خلال ذلك
أما بالنسبة إلى متقاعدي الجيش الوطني الشعبي فتقف في وجهه المادة 73 سدا منيعا من أجل أن تسرق حقوقه المشروعة و تقول المادة يضيع حق المريض المطالب بالتعويض إذا لم يبرر عجزه بملف طبي أثناء أدائه للخدمة في مدة أقصاها شهر واحد بعد إحالته على التقاعد
أنظروا في هذه القضية إذا كان هذا عدل أو تعامل بعدالة مع جميع الفئات ، أما بالنسبة للملفات الآخرى التي ضلت حبيسة أدراج الوصاية ظنا منهم أننا سنكل و نمل من المطالبة بحقوقنا ، لهذا قرر متقاعدو الجيش و معطوبوه و ذوي الحقوق كل منتسبي الجيش الوطني الشعبي إقامة هذا التجمع يوم 16/10/2016 في قضية مزدوجة ونقول لا لسياسة التجويع و لا سياسة التخويف و الترهيب و لا لسياسة تضييق العيش لنا و لأبنائنا و إذا رفضنا و تكلمنا تحرق منازلنا قصد التصفية الجماعية بدون شفقة و لا رحمة لهذا نطلب من السلطات الأمنية كشف هوية الفاعل مهما نواياه .
لهذا كل أفراد الجيش الوطني الشعبي مطالبون بالحضور الإجباري يوم 16/10/2016 أمام ملعب ميلة تلبية لواجب النضال و الرفض القاطع لسياسة التماطل و التنصل اتجاه هاته الفئات التي تعتبر من أقوى الفئات ذات مصداقية عند أبناء الشعب الجزائري و أكثرهم وطنية من كل الأحزاب موالية أو معارضة لأن مبدأنا هو ولائنا للجزائر و للراية الوطنية و للحفاظ على الوحدة الوطنية و وحدة التراب الوطني و لا نطمح في أي مزايا أو مكاسب شخصية و لو أخذتم كل راتب المعاش فإننا لا نبالي لأن الجزائر أعظم و نعتبر ما نحن فيه عقاب سياسي .
حرر يوم 10/10/2016