طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - الصفحة 34 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-06, 00:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

سيّدةُ المقام


طوِقتْ
الرواية بعددٍ من الفصول .

مكاشفات المكان
ظلال المدينة
قتنة البربريّة
حنين الطفولة
محنة الإغتصاب
الجمعة الحزينة
الجنون العظيم
البحر المنسي
حراس النوايا
إغفاءة الموت
نهاية المطاف

على الصفحة الأولى ( كُتِبْ )
في البدء كُنتِ وحدك وكانت الزرقة والماء ,
إليك أيها البحر المنسي في جبروتِ عزلتك الكبيرة
ياسيد الأشواق والخيبه .
إليكِ يامريم يازهرة الأوركيدا ومرثيّة الغريب ,
ياسيدة المقام والمستحيلات كُلها


كتب واسيني روايته في ضريح الألم والمُقت وعمقِ المأساة فقد قال في كتابه هكذا تكلم واسيني , أنه كان ينتظر رصاصة تبتُر حياته بسبب الأوضاع في الجزائِر آنذاك
وجدتُ في سيدة المقام براعة واسيني ونثاره المختلف وأسلوبه الشيق , أذكر حين قرأتي لرواية ( السجينه ) كانت مليكة تفتقر لأسلوب التشويق ( حدث كذا بسبب كذا ) تنبيء بالأحداث وهذا يفقد الرواية تشويقها .
عند وضع قراءتي سأكتفي بقراءة مبهمة بعض الشيء فجمال الرواية بتفاصيلها وأود أن لاأحرق تلك التفاصيل , فقراءة رواية ليست ك كتاب برأيي . لأجعلكم تخمنو المدى المُكتظ خلف السطُور .


قسمت الرواية بنظري إلى :
كتبَ ربع النهاية بداية , ووسطها ماقبل البداية , والنهاية نهاية النهاية .

من كتبْ الرواية بإعتقادي لم يكتبها إلا بعد أن فقد رغبته في البكاء .
غنى على الورقِ لحناً لغوياً يلوكُ السهاد .
و
عانقتُ بساط الأرق في كبد السماء
لألتهم قربان سطوره وينصهر عقلي حتى أوصالي بالجنون


إقحام الموسيقى الكلاسيكية والفن التشكيلي واللغه الجزائرية.

مايميز واسيني وأحلام لديّ لغتهم بالإضافةإلى ثقافتهم الواسعة المدى لم أخرج يوماً من إصداراتهم ( الروائيّة ) بدون قائمه أسماء أشخاص أو أماكن وضعت ربما بين أقواسِ عقيمه أو حكايا منغرسة بين السطُور
لايلقي لها القاريء بالاً ويقرأ الرواية وكأنها حكاية فقط !
من منطلق هذا تكون ثقافة الكتاب
الإستدلال على برعمٍ مزروعٍ في كتاب بإلقاء التفاصيل عليه لتنتشي ظلالٌ مزروعة بإلتفاف
فالتقليل من شأن الرواية لايعتبر عادلاً عرفتُ الكثيرمن الأسماء والأماكن والمعالم وأحداث تاريخيّه أظنُ لو قرأت عدة كتب لم أعرفها حتى الآن ! بالتأكيد ليست كُل الروايات !
رمسكي كورساكوف , فوستو بابيتي , ياكترينا مكسيموفا , تشايكو فسكي , سترافانسكي , إيقربوشن , الأمير عبدالقادر , موزارت , الفنان التشكيلي دولاكرا , محمد خدة , سلفادرو دالي
والكثير دخلت عالمهم بسبب الرواية
من يقرأ الرواية سيجد تلك الأسماء مصفوفةً مع الأحاديث وربما تمرُ مرور الكرام على البعض , في حديثي هنا سأكتب ماعرفتُ عنهم / ومارسخ أثناء الغوص فِي سرادب عوالمهم

يوجين ديلاكروا ( 1798 - 1843 )
فنان ورسام تشكيلي فرنسي من المستشرقين
قضى أشهراً في المغرب أنتج مايقارب 100 لوحة
له لوحة عن نساء الجزائر لإفتتانه الشديد بإحتشامهن ووقارهن




قالت عنه أحلام في رواية ذاكرة الجسد
[ لأننا لانرسم بالضرورة مانرى , وإنما مارأيناه يوماً بعد ذلك أبداً , وهكذا قضي دولاكروا عمره في رسم مدن غريبه لم يسكنها سوى أيام ]
دائماً ماتسحرني لوحات المستشرقين التشكيليّة أرى أن دولاكروا له سحرٍ خاص عن البقيّة
لمن أراد الغوص في عالمهم
فليقرأ كتاب [ النساء في لوحات المستشرقين ] رائِع ويستحقُ القراءة

محمد خدّة
كما أسماه واسيني فنان الوطن البويهمي




مايميزّ لوحاته طريقته في التلوين , بعض اللوحات ذات معاني غامضة
كانت مريم تنظر لتلك اللوحات تتأملها / تحشو بصرها تُقيم فيها وهلةً من الزمن ليمزق الصمت بصوت أستاذها !
اللغة الجزائريّة المحليّة ( العاميّة ) إستخدمت في عدة مواضع من الروايّة
سواءً في ردود الأفعال والأحاديث القصيرة لم تكن بشكلٍ مستمر متقطع نوعا ما , ودائماً مايردد ( الله غالب )
مع تحفظي على بعض التجاوزات .

الروائي أستاذ الفن الكلاسيكي سلطان النبض وبطلُ اللوحة
ومحيطه التي سكنت في فراغ راقصة الباليّه ( مريم )
واللغه الجزائريّة المحليّة وأناشيد العم مُوح وأغاني عبدالمجيد مسكود
جعل من مراكب الورق أسطورة موسيقيّة مشرعةٌ بجنون
.

الوضعيّة السياسيّة

حراس النوايا وبني كلبون بلد المليون ونصف المليون شهيد الدمار الحاصل المسؤلون لم يدركو مايقع , تسرقُ البيوت , تطلق الرصاصات , الحقوقُ مسلوبة , والحكايا والقضايا في مركز الشرطة تهملُ وتوضعُ في أدراج النسيان , دماء الفتنة والحروبِ الأهليّة , ضاقت الشوارع وسُلبت الحقوق فالفوضى والهستيريا إلتفت على الأوداج وخيوطُ الرثاء عمت أرجاء المكان لأنهم لايريدون إلا تكميم الأفواه !!
الأميراليّة , الشوارع , البيوت , البنايات , رذاذُ المطر يُهدج ليتلاشى , وهنٌ دثرها وقوى إنتزعت إنسانيتها , مصيبةٌ عندما حقوق الإنسان تُهدر والقانون والسلطة لاتسمنُ ولاتغني من جوع .
أتعلم ياواسيني أنيّ رأيتُ الجزائر بين سطورك , شممتُ رائحة قبُورهم , سمعتُ الصرخات المركونه في الأحياء الشعبيّة , رأيتُ العمى الذيّ دبّ على وجه النهار ليكسيّه غشاء ليل
شاهدتُ العم موح سمعتُ أناشيده رددتها وحفظتها في ساحات عقلي وقلمي
ياموجة المسكين
القلب راه حزين
في الشدّة واللين
داخلك اليوم
ياموجة العاشق
يالبحر الغامق
راني فيك غارق
كي طيور الحوم
ياموجة لهبيل
العاشق راه قتيل
خليّه يشهق ف حضانك


كل الأشياء إبتذلتْ , فقد ماتت أشياء كثيرة في المدينه !
حتى الرصاصةُ سرقتكِ يامريم !!؟؟

مريم !
!
أشواكٌ نبتت في حلقي لتحبس غصاتُ الأنين أثناء قرائتي عن طفولتك , نشأتك , شجرة الخروب ,
الفتوقُ المرتقةُ بقوتك , والندوبُ المردومةُ في قدرك , تلافيفُ الحياة / الإضطرابات / الأزمات جعلتكِ مليئة بالحياة ومتوهجةٌ في حياة أخرى مليئة بعالمك و طقوسك
يعومُ عشقكِ للباليّه والموسيقى الكلاسيكيّة
أديتي البربريّة على المسرح الوطني وأتبعتها
بِ زواج الفيغارو التي لم تجسديّ شخصيتها كما يحلوُ لكِ , صحيح أن موزارت ناجح لكن ليس على خطاه نجحت ( زواج الفيغارو )
موزارت , يعتبر من أشهر العباقرة المبدعين في تاريخ الموسيقى الكلاسيكيّة
عاش 35 عاماً فقط خلف على أثرها 626 عمل وكانت من ضمنها أوبرا زواج الفيغارو

بعدما أديتهما وكنتِ تحظرين لِ شهر زاد !
كان كُل شيء جميلاً
لولا أن
رجت الحياة وإخترقت الرصاصة جبين الأمنيات !!
عيناك الخضراوتين , شقاوتك , والعناد الذي تتسلحين به في يقينك بالحبّ , سيرة فاطمة آيت عمروش علقتْ في ذهنك بعد أن حكتها أناطوليا صديقتك الروسيّة , وإستطعتِ الإلتفاف بين فاطمه وإيقربوشن.
هل ستمطر الحياة لكِ أيام لتؤدي شهر زاد !


إيكاترينا مكسيموفا
طفلة مسرح البولشري كما وصفها النقاد الأجانب أصيبت بفترة من حياتها بوعكة صحيّه جلست طريحة الفراش سنتان بعزيمتها وإصرارها إستطاعت العودة للمسرح والباليّه توفيت هذا العام 28 أبريل 2009 , يعلقُ أستاذ النقد صورتها في غرفته وأنتِ يامريم لديك الصور وتسلحتِ بها بعد الجمعة الحزينة ,لتضعي الحزم والإصرار على الحياة تحاولين أن تكوني يامريم مثل عزيمتها !
لكن الرصاصة عائق كبير ! ومع ذلك تتجاهلينها !




شهر زاد ورقصة الموت الأخيرة



ريمسكي كورساكوف
مؤلف شهر زاد الشهيرة أسطورة تحدث عنها الشرق والغرب , عرضت خلال صيف 1888 لبعض المشاهد من قصص ألف ليلة وليلة , وقال النقاد عنها أنها ذروة الفن السيموفني الروسي
أنجر أيضاُ من أعماله تمجيد لمدينة بسكوف إستغرق في تأليفها أربع سنوات التي أبيدت على يد
إيفان الرهيب من هُو !
شخصيّة تاريخيّة سياسية ذات صيت عالي عرف بصرامته وقوة بأسه قتل إبنه الأصغر في لحظة غضب
هذه لوحة فنيّة للرسام ( إليا ريبين ) يجسدّ تلك الواقعة / الحادثة


لمن أراد القراءة أكثر عنه فليبحث في قصة الحضارة المجلد 26 الفصل التاسع والعشرون ( توحيد روسيا )

مريم كنتِ تعشقين ريمسكي كان حلمك رصيدٌ إضافي من الحياة لتؤدي شهر زاد
تسخرين من سترافنسكي وتشايكوفسكي أنهم سرقو إبداع منه فلا شيء يضاهي شهر زاد بالتأكيد لو كنتِ في روسيا لأصبحتِ من أجمل راقصات الباليّه وإنضممت لفرقة تشايكوفسكي أو مسرح البولشري , لكن الجمعة الحزينة صلبت الأمنيات , ماحاجة الأمنيات بعد أن أهدرتْ !!
بعد سكُون الرصاصة تغيرت أشياء كثيرة ! أصررتِ على تقديمِ شهر زاد , رغم أن النوم صار يشبه الموت آنذاك !
وبعدها صرخ القلبُ العاريّ تألماً !

المسرح الوطني في ذلك اليوم لم يكن عادياً ! الأضواء المشعة , الزرقة , الأقواس الملونة , المرأة المنسكبة / الممشوقة القوام , شهر زادٍ تردحُ في الأصداء

صمتٌ خفيف ثم بدأ خيطُ الأنين , ينسحبُ من مكبراتِ الصوت . كان الألم بدأ يصعدُ من قلبِ شهر زاد , البربريّة . الأعماق تتدفق كدمِ الجرح المفتوح . لم يكن ممكناً أن تصمت , كانت القساوة محرجة والحنين يتعشقُ الزجاج والسكاكين المؤذيّة , تتصاعد أصواتُ الآلآت الموسيقيّة , يصدحُ المكان بحبٍ وأنين أكثر فأكثر مع نعومةِ في الخلف في خفاءٍ بعيد , ومبعد , يُسمع صوتُ الكونتر باس كطامٍ طامٍ إفريقي , يحضرُ بأصواته الجافة التي تسمعُ من بعيد لرقصة الموت الأخيرة , مصحوباً بندائاتٍ وصرخاتٍ جنائزيّة , كانت مريم قد تداخلت مع إحساساتِ شهر زاد , تدورُ حول نفسها في نوعٍ من الفوضى , تقفُ قليلاً ثم تبدأ في التراجعِ بهدوء والصعُود إلى الوراء , تبدأ الرخاوة تدور حول عينيها !
( إقتباس , يطولُ لو ذكِر كله )

كيف لكلماتٍ متراصه تصيبُ القاريء بالجنون منسقةٌ بآنيةِ لوحةٍ فنيّة لاتصلح للقراءه بل للعرض ياواسيني , لايكفي تلك المعزوفة أن تقرأ مرة واحده بل عشرات المرات . لوحتُ في ذلك المسرح , صفقت , رأيتُ مريم رغم أن صناديق المقاعد كانت فارغه إلا من تلك اللوحة !
علمتني الكثير يامريم , كنتُ لاأتقن إلا الرضوخ القابع في أحضان أرصفتي لكن
صنعتِ من الإصرار والعزيمة ساحاتً بديعة رُكنت في أعماقِ روحي .

تملئني الحيطان البيضاء , والألبسة البيضاء , والوجوه المرتعشة التي تعلقُ أحلامها بين شفتي طبيب أو طبيبة . رائحة الأدوية , والسيروم , والمراهم والأنفاس المتقطعة والخيوط البلاستيكيّة , والأسرّة والأرقام التي تستفز والأبواب التي تفتح وتغلق بسرعةٍ مذهله , الوجوه التي تدخل وتخرج تاركةً ورائها ظلالاً من الخوف , تتأمل الملفات المعلقّة في الأسرّة البيضاء , تقيسُ درجة الحرارة في رتابةٍ مقلقة . تهزُ رأسها تحظر الدواء أو تغلقُ العيون التي ظلت طوال الزمن الفاتك مرتشقة على سقف القاعة , في حلقها سؤال مبهم و محيّر . آليّة هذه الوجوه باردة وتبردُ أكثر كلما سحبت ملفاتُ الميت من على السرير . وأنا .....
( إقتباس )


يقفُ أستاذ الفن الكلاسيكي على جسر مرتفعات ( تيلملي )
قرأتُ عنها في كتاب جمانة حداد ( سيجيء الموت وستكون له عيناك ) هذا الجسر الذي إنتحرت عليه الشاعرة الجزائريّة صفية كتو وإسمها الحقيقي ربحي الزهرة يوم 29 كتنون الثاني 1989
وإحدى نصوصها الفرنسيّه ترجمت للعربيّه
إذا متُ بينكم يوماً
إذا مت بينكم يوماً
ولكن أتراني سأموت حقاً
لاتتلو من أجلي أياتٍ من القران
دعوه لمن يتجارون به
لاتحجزو لي فدّانين من فردوسكم
فدّان واحد على هذه الأرضِ يكفي لسعادتي
لاتنثرو على قبري بذور التين المجففه
كي تأتي طيور السماء وتأكلها
الأدهي أن تمنوحا للبشر ( البقيّه في كتاب جمانة )

تأمل الأستاذ من الجسر تلك المدينة التي أكل الدهرُ عليها وشرب
في تلك المدينة بقي أناسٌ يتسولون البسمة جمعتهم المدينة وفرقتهم المدينةُ نفسها
سُرقت الأوراق الخضراء من الوطن
وعناقيد الموت إلتفت عليها
وحضن التيّه الأرجاء
وتمزق المدى على الدروُب
وحُسبت / وبعدها حُبست الأنفاس
لتعتكف ذكرى في ذاك المكان
لم تكن ذكرى عاديّه !!


من قال إن الحكايات والأحزان لاتحبل ؟
من قال إن لغة الحزن واحدة ؟
من قال إن الجسد يستقيم بدون رقصة الموت الأخيرة ؟
( إقتباس )


لنا كل الموتِ لِننام
لنا كلُ الموتِ لِننام
لنا كل الموتِ لِننام

( إقتباس )

رواية ليست فيها رقصة الموت الأخيرة ولا فصل الجنون العظيم لن تعتلي سيدة المقام









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 12:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
madjid08
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اخوتي انا بحاجة الى نمودج محضر اجتماع لجمعية طلابية بالاضافة الى نمودج طلب استقالة من الجمعية
شكرا لكم










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 18:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ahmedof13
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليك أخي لأرجو أن تساعدني في الإجابة على هدت السؤال و شكراا

هل من الممكن أن يكون تصميم الميزانية القديرية نفسه في كل المؤسسات










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 22:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedof13 مشاهدة المشاركة
السلام عليك أخي لأرجو أن تساعدني في الإجابة على هدت السؤال و شكراا

هل من الممكن أن يكون تصميم الميزانية القديرية نفسه في كل المؤسسات


الميزانية التقديرية


المبحث الأول: ماهية الميزانية التقديريةو أنواعها.
المطلب الأول: تعريف الميزانية التقديرية
مفهوم الميزانية التقديرية* هي تعبير كمي أو مالي لأهداف المؤسسة المسطرة وترجمة لتلك الأهداف نقديا أو كميا لكن هدا الجانب التقني لها لم يهمل البعد البشري للميزانية التقديرية فيمكن النظر إليها باعتبارها مترجمة لتطلعات و مصالح مديريات المؤسسة تطلعات و مصالح كل مديرية متقاربة مع أهداف المؤسسة ويمكن النظر إلى الميزانية التقديرية على أنها خطة تفصيلية محددة مسبقا لأعمال مرغوب في تنفيذها في المؤسسة في فترة زمنية في المستقبل مترجما عنها في شكل نقدي .
و التعبير النقدي عن الميزانية التقديرية أمر ضروري لتحقيق شمول الموازنة أمام اختلاف وحدات القياس للميزانية الفرعية فعلى سبيل المثال قد يعبر عن ميزانية التموينات في شكل كيلو غرامات في حين ميزانية اليد العاملة قد تأخذ شكل ساعات عمل ومن الواضح أنه لا يمكن جمع الميزانيتين لاختلاف وحدة القياس في كل منها و لتغلب على هدا المشكل يتم التعبير عن الميزانية التقديرية في شكل نقدي افضل و لاعداد الميزانيات التقديرية من الضروري توفر شروط التالية
أ-الشرط التنظيمي: إن تطبيق نظام الميزانيات التقديرية يتطلب ضرورة تواجد تنظيم إداري تكون فيه مراكز المسؤولية واضحة حتى يتم تقيم الأداء لكل مركز .
ب-الشرط النفسي: من الضروري إشراك جميع المسؤولين لاعداد الميزانية التقديرية و تنفيذها فمشاركتهم في إعداد هده التقديرات أثر فعال في رفع الروح المعنوية للمسؤولين و دلك ما يحفز على نجاح الميزانيات و العمل على تحسين لأداء .
ج- الشرط المادي: يتطلب نظام الميزانيات التقديرية كل الأدوات الكمية المستخدمة التسيير كنظام المحاسبة العامة و التحليلية و التحليل المالي و الميزانيات التقديرية منبع معلوماتها هي المعطيات المحاسبية

المطلب الثاني: أنواع الميزانيات التقديرية التي تعدها المؤسسة
تضم الميزانيات التقديرية مجمل نشاط المؤسسة المستقبلي على شكل تنبؤات على ضوء هده التنبؤات يقوم المسيرون بإعداد برنامج عمل تتمثل في تقسيم الهدف الرئيسي إلى عدة أهداف فرعية في شكل خطط تعرف بالميزانيات لفترة زمنية محددة مقارنة و مقارنة مستمرة بين الميزانيات التقديرية و النشاط الحقيقي ينشأ عنها ظهور الانحرافات و استغلال هده الانحرافات يشكل لنا المراقبة 1
و هكذا يمكن تصنيف ثلاثة مجموعات للميزانيات التقديرية
1 -ميزانيات الاستغلال التي تشمل :
• ميزانية المبيعات
• ميزانية الإنتاج
• ميزانيات التموينات
-2ميزانية الاستثمارات
- 3ميزانية الخزينة












ويمكن رسم نظام الميزانيات حسب التسلسل :


ميزانية المبيعات

ميزانية الإنتاج

ميزانية التموينات رد الفعلfeed back

ميزانية الاستثمار

ميزانية الخزينة

هدا الترتيب لم يكن عشوائيا فقد بينت التجربة على أن ميزانية المبيعات هي التي تؤثر على الميزانيات الأخرى فالإنتاج و المشتريات مرتبطان بالمبيعات و مصاريف البيع و الإشهار و مصاريف الإدارة كلها في النهاية مرتبطة بالمبيعات
1 -الميزانيات التقديرية للمبيعات: إن أول ما يقوم به مسؤول إعداد الميزانيات التقديرية للمبيعات لأنها تعتبر الأساس الدي يسند عليه إعداد الميزانيات الأخرى و نجاح نظام الميزانيات التقديرية يتوقف إلى حد كبير على مدى الدقة في التنبؤ بالمبيعات و لهدا يجب أن تتم عملية التنبؤ بالمبيعات باتباع الأساليب العملية و تتم عملية التقدير وفقا للكيفية الآتية
• تحديد الهدف من التقدير
• تقسيم المنتجات المراد بيعها إلى مجموعات متجانسة
• معرفة العوامل التي تؤثر على مبيعات كل مجموعة و ترتيبها حسب قوة تأثيرها
• اختيار أسلوب التنبؤ الدي يناسب كل مجموعة متناسبة
• جمع البيانات و المعلومات و تحليلها تحليلا علميا و استخلاص النتائج
-2الميزانية التقديرية للإنتاج: تهدف الميزانية التقديرية للإنتاج إلى تقدير الكميات التي ترغب المؤسسة أن تنتجها خلال فترة الميزانية حتى تلبي احتياجات عملية تقدير و مراقبة برنامج الإنتاج تقوم بها الأقسام الآتية
مكتب الدراسات مكتب الأساليب مصلحة المستخدمين
-3الميزانية التقديرية للتموينات: إن الهدف من وراء إعداد الميزانية التقديرية للتموينات هو من أجل ضمان أن كمية المواد التي يحتاج إليها برنامج الإنتاج سوف يتم شراؤها بالكميات المطلوبة في المنافسة و بأقل التكاليف و نظرا أن الكميات المباعة تكون عموما مختلفة عن الكميات المشتراة و نظرا
للتقلبات الموسمية و للمدة المطلوبة من أجل التموين بالمواد فترة الانتظار .......
فانه يصبح من الضروري تخزين المواد بالكميات المطلوبة و يتطلب الأمر ادن تكوين كمية من المخزون تكون عموما مختلفة عن الكميات المشتراة و نظرا للتقلبات الموسمية و للمدة المطلوبة من أجل التموين بالمواد فترة الانتظار فانه يصبح من الضروري تخزين المواد بالكميات المطلوبة و يتطلب الأمر ادن تكوين كمية من المخزون تكون تكلفة الكلية أقل ما يمكن و تدعي هده الكمية بالحجم الأمثل الكمية الاقتصادية
-4ميزانية الاستثمارات: إن الميزانية الاستثمارية هي أداة تحليلية تساعد في عملية التخطيط الطويل الأجل الخاص باختيار المشاريع الاستثمارية و تخصيص رأس المال المحدود بينها بحيث أن النفقات المتعلقة بهده المشاريع تؤثر على المركز المالي للمؤسسة لفترة طويلة
و الميزانية الاستثمارية تستجوب القيام بعدة عمليات لمعرفة المبالغ التي يستوجب استثمارها في أصول ثابتة و كيف تخصص هده الأموال و ما هي مصادر التمويل التي يجب اختيارها
-5ميزانية الخزينة هي ميزانية تختلف عن باقي الميزانيات بحيث لا نشعر فيها بميزانية التكاليف و لكن بتقديرات المصاريف و الإيرادات لهدا في أغلب الأحيان هي ليست مرتكزة على قاعدة سنوية و لكن على الأقل على قاعدة شهرية و في بعض الأحيان أسبوعية و هي تستعمل للتخطيط و مراقبة الخزينة و هي تعكس من وجهة نظر المالية نشاطات تنبئية للمؤسسة
إن ميزانية الخزينة تبين لنا بقية السيولة سواء في الصندوق أو في الخزينة في نهاية كل فترة أسبوع شهر ثلاثي لا نأخذ بعين الاعتبار في الأقل إلا الحركات مصاريف و إيرادات

فادا أردنا رصيد أدنى للخزينة و ادا كان الباقي صغيرا أو سالبا فهو يبين لنا كمية النقود التي نحتاج إليها بمعنى كم المبلغ الواجب اقتراضه و بعد دلك يتبين لنا كم نستطيع استثماره في المدى القصير مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانياتنا و في الأخير يبين لنا في أي فترة يمكننا الاقتراض أو يمكننا الاستثمار

المطلب الثالث: موقع وظيفة الميزانيات التقديرية في التنظيم الإداري الهيكلي

-1موقع ووظيفة الميزانيات التقديرية في التنظيم الإداري الهيكلي للمؤسسات الكبيرة
إن مهام الميزانيات التقديرية يتكلف بها الأشخاص في مصلحة الميزانيات التقديرية بينما مهمة مراقبة الميزانيات لا يمكن إسنادها إلى نفس الأشخاص و يمكن إسنادها إلى أشخاص خارج المؤسسة مقابل ألقاب تسددها لهم المؤسسة ونظرا الأهمية الكمية و الكيفية لمهام الأشخاص المكلفين بإعداد الميزانيات التقديرية فيتوجب أن يكونوا ضمن مصلحة المستخدمين في المؤسسة
فمصلحة الميزانيات التقديرية يمكن إن تكون تحت إشراف الشؤون الإدارية و المالية و بالتالي فهي ستكون تابعة في نفس الوقت للإدارة العامة و بلامركزية أكثر إلى مركز إنتاج
انظر الشكل 1 كما يمكن أن تظهر هده المصلحة في التنظيم الإداري للمؤسسة في موقع الأركان العامة بالنسبة للإدارة العامة و بدلك يكون دور الأشخاص المكافين بهده المهمة دورا استشاريا 1
الشكل رقم 1 موقع ووظيفة الميزانية التقديرية في المؤسسات الكبيرة

الإدارة العامة



إدارة الإنتاج الإدارات الأخرى إدارة الشؤون الإدارية و المالية


مصنع 2 مصنع 1


مصلحة الموازنة2 مصلحة الموازنة1





-2المؤسسات الصغيرة: تسند مهمة الميزانيات التقديرية الى المسؤول المكلف بالمهام المالية نظرا لان تكوينه يؤهله للقيام بهده المهمة ففي أغلب الأحيان يراقب هدا الشخص من طرف مدير المؤسسة و قليلا ما يراقب من طرف الغير

الإدارة العامة


مصلحة الموازنة




إدارة الإنتاج الإدارات الأخرى إدارة الشؤون الإدارية و المالية




مصنع 2 مصنع 1



مصلحة الموازنة 2 مصلحة الموازنة 1










المبحث الثاني : إعداد الميزانية التقديرية
المطلب الأول: قواعد و طرق إعداد الميزانية التقديرية

1 -مراحل إعداد الميزانية التقديرية
يمكننا أن نلخص المراحل التي تمر بها إعداد الميزانية التقديرية فيما يلي 1
* توضيح و تحديد الدور الاقتصادي و الاجتماعي للمؤسسة
* جرد الموارد المالية و الفنية و البشرية للمؤسسة
* توضيح العوامل الخارجية للمؤسسة
-الظروف الآتية :الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية
-المنافسة المحلية و الوطنية و الدولية
-سياسات الحكومة اتجاه النقد و الضرائب معدل الفائدة الإعانات ...الخ
-معدل التضخم.
* من المراحل السابقة يتم تشكيل الأهداف الطويلة الآجل للمؤسسة
* من المراحل السابقة يتم تشكيل الأهداف القصيرة الأجل
* إعداد السياسات و الوسائل لأجل تحقيق الأهداف القصيرة الأجل و الطويلة الأجل
-سياسة الإشهار و الترقية
-سياسة البحث و التنمية
.-سياسة التسيير و الخصم
-سياسة القرض
-سياسة الأجور
-سياسة الائتمان
-سياسة التوسع الاقتناء فتح أقسام جديدة طرح منتجات جديدة ....الخ

-سياسة التصدير
-سياسة التكوين
7 -تحديد المسؤوليات داخل المؤسسة مع الوصف الدقيق لكل المهام
8 -تعيين لجنة الميزانية يجب أن يكون دورها وظيفيا فقط و متكونة من أشخاص دوي المستويات الإدارية العالية و يجب أن يكون من بينهم المراقب المالي كما يجب أن تكون كل المصالح ممثلة في هده اللجنة
9 -إشعار كل الأشخاص الدين لهم مسؤولية على مركز تكلفة أو مركز ربح بهدف أو بسياسات المؤسسة
-10 قبول أهداف و سياسات المؤسسة من طرف المسؤولين المكلفين بتطبيقها

ثانيا الميزانية التقديرية للمبيعات هناك عدة طرق للتنبؤ بالمبيعات و هي
أ الطرق الكيفية :
1 دراسة المؤشرات الاقتصادية العامة يجب دراسة المؤشرات الاقتصادية العامة و تحليلها و تبيان أثرها على مبيعات المؤسسة في المدى القصير و الطويل و يعتمد الدارس على الإحصائيات و البيانات التي تنشرها الهيئة المكلفة بالتخطيط
2 طريقة جمع تقديرات و كلاء و مندوبي البيع يقوم رجال البيع في المناطق المختلفة التي تباع فيها منتوجات المؤسسة بتقدير المبيعات لكل منتوج حسب الزبائن و يعتمدون في دلك على جز اتهم و اتصالاتهم بالزبائن و توفر لهم الإدارة أرقام المبيعات الفعلية للسنوات الماضية الخاصة بمناطقهم من أجل مساعدتهم في عملية التنبؤ فبعد إعدادهم لتقديراتهم يقدمونها إلى المدير الجهوي الواقع في منطقتهم و الدي بدوره يقوم بدراستها و يقيمها و استنادا إلى المبيعات الفعلية للمنطقة في السنوات الماضية و التوقعات المستقبلية
3 اللجنة الاستشارية تقوم هده الطريقة على أساس التقديرات الفردية التي يعدها مجموعة من الجزاء مسؤولين تنفيدين اقتصادين مستشارين و بعد منافسة التقديرات الفردية من طرف هؤلاء الجزاء يتفقون على تقديرات معينة و توضح تحت تصرفهم لكل البيانات التي هم في حاجة إليها
4 طريقة دلفي تقوم هده الطريقة على أساس إرسال استقصاءات إلى مجموعة من الجزاء بدون ذكر أسماء أصحابها و ترسل إليها استقصاءات بالإجابة عليها و هكذا حتى توصل إلى الاتفاق على مستوى معين من التقديرات
ب- الطرق الكمية: يمكننا أن نقول بان النماذج الرياضية تعتبر أدق الطرق للتنبؤ بالمبيعات التقديرية و سنتعرض لبعض الأساليب الرياضية المستخدمة في تقدير المبيعات
1 السلاسل الزمنية تحديد معادلة خط الاتجاه العام باستخدام طريقة المربعات الصغرى إن الاتجاه العام التغيرات الموسمية التغيرات غير المنتظمة تؤثر في التغير في كمية المبيعات على مدى هده الفترة و تستعمل طريقة المربعات الصغرى للتحديد معادلة خط الاتجاه العام للمبيعات و هده الطريقة تعتبر أشهر طريقة لتحديد معادلة خط مستقيم
2 معامل الارتباط يستخدم معامل الارتباط الدي يحدد قوة الارتباط بين المبيعات و متغير آخر أو متغيرات أخرى في التنبؤ بكمية المبيعات المتوقعة
3 طريقة المتوسطات المتحركة تستخدم هده الطريقة للتخلص من التقلبات التي تشمل عليها السلسلة الزمنية و تستعمل كدلك في حالة التقلبات الدورية والتقلبات الفصلية كما تستخدم أساليب أخرى للتنبؤ بالمبيعات كأسلوب الانحدار الخطي التعدد في حالة تواجد عدة متغيرات مستقلة و المبيعات متغير تابع و كدلك نموذج الانحدار غير الخطي في حالة وجود علاقة غير خطية بين المبيعات المتغير التابع و المتغيرات الأخرى متغيرات مستقلة




إعداد ميزانية المبيعات :
إن وضع برنامج المبيعات يجب أن تتبعه ميزانيات للمبيعات و تعد ميزانيات المبيعات إما على أساس بعض هده الأسس السابقة الذكر مجتمعة و فيما يلي نتعرض لبعض أسس التوزيع
أ- التوزيع الموسمي: إن المبيعات لاتباع مرة واحدة خلال السنة و لكن تباع على فترات مختلفة و العادات و التقاليد تؤثر على سلوك المستهلك بحيث تتفاوت الكمية المباعة من بضاعة معينة من موسم لآخر و هدا التفاوت و الاختلاف في درجة بيع البضاعة من فترة لأخرى يدعي بالتغيرات الموسمية و لهدا تحلل مبيعات الفترات السابقة لتحديد التغيرات الموسمية لمبيعات كل بضاعة على حدى و يستخرج متوسط التغيرات الموسمية في شكل نسبة مئوية بحيث يمثل الموسم نسبة مئوية من مبيعات السنة
ب- التوزيع الجهوي للمبيعات: من الواجب توزيع المبيعات جهويا أو على أساس المناطق لأن الاستهلاك يختلف من منطقة لأخرى نظر للتوزيع السكاني المختلف و المستوى الاقتصادي و الاجتماعي لكل منطقة و لمعرفة ما يمكن أن يباع في كل منطقة يجب دراسة توزيع المبيعات لدلك المنتوج في السنوات الماضية و لكن مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآتية
-1 نسبة توزيع السكان على المناطق و النمو الديمغرافي
-2 دراسة حركات انتقال السكان من منطقة إلى أخرى
-3 المستوى الاقتصادي و الاجتماعي لسكان المناطق المختلفة
-4 بالنسبة للمنتجات الصناعية تؤخذ بعين الاعتبار عدد الشركات و حجمها العاملين فيها ....الخ
ج أهمية التوزيع الموسمي و الجهوي :
1 -توفير احتياجات كل منطقة من السلع و المنتوجات بالكميات المناسبة و في الأوقات المناسبة
2 -تعتبر كأحد الأسس لتقييم الأداء لكل منطقة و كل فصل
3 -تمكين المؤسسة من تحديد إيرادات كل منطقة عن كل فصل و هدا ما يساعد الإدارة في تخطيط الإيرادات حتى تتجنب مشاكل نقص السيولة و الاختناق
د التوزيع على أساس المنتوجات إن هدف هدا التوزيع هو تمكين المؤسسة من متابعة و تقييم تطور مبيعات كل منتوج و الطريقة المتبعة في التوزيع هي إما توزيع حسب السنوات السابقة أو حسب أهمية هامش الربح بحيث تستعمل المؤسسة على بيع المنتوجات التي لها هامش ربح كبير و تشجيعها و التقليل من بيع المنتوجات التي لها هامش ربح ضعيف و يصعب تسويقها كما إن هدا التوزيع يساعد على معرفة مدى تأثير المنتوجات الجديدة على مبيعات المنتوجات القديمة
5 ميزانية المجموع: يمكننا أن نقول أنه لا يوجد تصميم واحد يكون صالحا في كل المؤسسات و لدلك فبإمكان كل مؤسسة أن تصمم الميزانية حسب ما تراه مناسبا و عموما تحتوي ميزانية المجموع على النقاط الرئيسية التالية
توزيع المبيعات حسب المنتوجات
تقدير المبيعات بالكميات و القيمة وسعر البيع
توزيع مبيعات كل منتوج توزيعا موسميا و حسب المناطق
ثالثا الميزانية التقديرية للإنتاج
لاعداد الميزانية التقديرية للإنتاج يجب معرفة أولا أنظمة الإنتاج ثم طريقة إعداد الميزانية
1 أنظمة الإنتاج
أ الإنتاج على أساس الأوامر الخاصة الطلبات نلاحظ ان المؤسسة في هده الحالة تقوم بصناعة أنواع خاصة من المنتجات لتفنيد طلبات الزبائن وفي هده الحالة المؤسسة لا تنتج منتوجات تامة لأجل التخزين فمن واجبها ادن وضع النظام الدي يمكنها من إنتاج و تسليم المنتوجات في أقرب وقت ممكن . و نظرا أن التنبؤ بالمبيعات ليس سهلا في هدا النموذج من الإنتاج فانه من الصعب إنتاج منتجات مقدما قبل الحصول على الطلبيات . و رغم هدا فيمكن للمؤسسة أن تبد أفي إنتاج بعض الأجزاء مقدما حتى تلبي طلبات الزبائن في الأوقات المحددة
ب الإنتاج بالسلسلة أو الإنتاج المستمر و يتضمن هدا النوع
المعدات المنتجة بالسلسلة الشاحنات الآلات بعض معدات مكتب ........الخ
المنتوجات الصناعية الإسمنت الزجاج......الخ
بعض خاصيات الإنتاج المستمر
يمكن التنبؤ بالمبيعات
دورة الإنتاج تكون قصيرة على العموم بعض الأسابيع على الأكثر
يستوجب على المؤسسة تخزين كميات معتبرة و بصفة دائمة من المنتوجات التامة الصنع المقابلة الطلب 1
2 طريقة إعداد الميزانية التقديرية للإنتاج
أ تحديد برنامج الإنتاج التقديري بالنسبة للنموذج الإنتاج المستمر بمعرفة برنامج المبيعات التقديرية نستنتج برنامج الإنتاج كما يلي
الإنتاج المبيعات مخزون آخر مدة المستهدف مخزون أقل المدة
يجب أن تحدد مستوى مخزون آخر المدة الدي تريد المؤسسة ان تحققه . ويتحدد مخزون آخر المدة بأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل نذكر منها
المستوى الدي يجب تجاوزه من احتياجات رأس المال العامل
مستوى مخزون أول المدة المتواجد حاليا الدي ممكن أن يكون قد وصل إلى مستوى متدن جدا أو العكس بعد تحديد مستوى المخزون نستطيع إعداد برنامج الإنتاج ثم تأتي المرحلة اللاحقة المتمثلة في التعرف هل ان الطاقة الإنتاجية المتاحة حاليا و المتوقعة تكفي لتنفيذ برنامج الإنتاج أم لا . فادا كانت هناك قيودا فيجب ان نبحث عن الحل الأمثل أو الحل الدي يسمح بأخذها بعين الاعتبار مع المحافظة على المبيعات المقدرة . وفيما يلي سنحاول تحديد القيود الإنتاجية و مناقشتها
أ 1 القيود المتعلقة بالمعدات الإنتاجية يتعلق الأمر بتحديد الوقت المنتج الدي تسمح به طاقة الآلات المتواجدة أو المتوقعة و تحديد نقاط الاختناق في الورشات فبمعرفة وقت النشاط العادي للآلة الدي هو عبارة عن الوقت الدي تكون فيه الآلة مشغلة نقدر الوقت غير المنتج الدي يتمثل في أوقات ضبط و تركيب المعدات وقت الصيانة أوقات الاستراحة للعمال أوقات التوقفات التقنية أوقات التوقف لتموين الورشة بالمواد الأولية ........الخ
فالوقت المنتج هو حاصل طرح الوقت غير المنتج من وقت النشاط
أ 2 القيود المتعلقة باليد العاملة المباشرة نتحصل على الوقت المنتج لليد العاملة المباشرة من حاصل طرح الوقت غير المنتج من مجموع عدد ساعات الحضور التواجد
أ 3 القيود الإنتاجية الأخرى ممكن أن توجهنا قيود إنتاجية أخرى تتعلق بالمساحة المتاحة للتخزين أو العرض أو الوقت المتاح من اليد العاملة الناهرة بعض الورشات تحتاج إلى مهارة معينة كما يجب الأحد بعين الاعتبار معدل الإنتاج غير القابل للتسويق نظرا لعدم توفره على المواصفات المطلوبة من الجودة
ب البحث عن برنامج الإنتاج الدي يا خد بعين الاعتبار القيود الإنتاجية ويلي المبيعات التقديرية
إن أي قيد أو كل القيود السابقة قد تسبب نقاط الاختناق ولدلك فالبرنامج الإنتاجي الدي نبحث عليه هو دلك البرنامج الدي يستخدم القيود الإنتاجية أفضل استخدام ويسمح بتحقيق المبيعات التقديرية 1
ان أسلوب البرمجة الخطية هو أحد الأساليب الرياضية التي تستخدم لاختبار البرنامج الإنتاجي الأمثل الدي يحقق أكبر قدر من الأرباح او الهامش
ج أسس توزيع البرنامج الإنتاجي الإجمالي يوزع البرنامج الإنتاجي الإجمالي حسب المنتوجات مراكز المسؤولية و حسب الفترات
ج 1 التوزيع حسب مراكز المسؤولية إن توزيع برنامج الإنتاج حسب كل ورشة و كل قسم يسمح بتحديد مسؤولية كل فرد و توضيح دوره . كما أن إعداد الميزانية حسب مراكز المسؤولية تهدف إلى ترشيد استخدام الطاقة الإنتاجية وتحديد أسباب عدم استغلال الطاقة استغلالا جيدا
ج2 التوزيع حسب الفترات بعد تحديد البرنامج السنوي للإنتاج نقوم بتوزيعه على مختلف فترات السنة آخذين بعين الاعتبار توفر المنتوجات بالكميات المناسبة في الأوقات المناسبة مع الاحتفاظ بالمخزون في المستوى المناسب . وغالبا يوزع البرنامج توزيعا شهريا 1


رابعا الميزانية التقديرية للتموينات: يمكن اتباع طريقتين لاعداد ميزانية التموينات الطريقة المحاسبية و الطريقة البيانية
أ الطريقة المحاسبية: تقوم بتسجيل كل الحركات التقديرية في بطاقة المخزون لكي تبين نقاط الانقطاع ثم إيجاد تواريخ تقديم الطلبيات لتجنب الانقطاعات
ب الطريقة البيانية: تقوم بتحديد على المحور الأفقي الأزمنة و على المحور العمودي الاستهلاكات المتراكمة ثم التموينات المتتالية المضافة للمخزون الابتدائي
عندما يكون الاستهلاك مؤكدا فان نقاط تقاطع المنحيين منحنى الاستهلاكات المتراكمة مع منحنى التموينات و المخزون الابتدائي تعطي لنا تواريخ التموينات م م م م و عندما نتراجع إلى الجهة اليسرى انطلاقا من هده النقاط بمسافة تعادل فترة الانتظار فإننا سنحصل على نقاط تبين تواريخ تقديم الطلابيات ط ط ط ط
ادا كانت الاستهلاكات و فترة الانتظار كلتاهما غير مؤكدتين أو إحداهما فقط غير مؤكدة فان نقاط تواريخ استلام التموينات و تاريخ تقديم الطلابيات ستتراجع إلى الجهة اليسرى بمسافة إضافية تكون معادلة لمخزون الأمان

إعداد ميزانية التموينات: يتطلب إعداد ميزانية التموينات اختيار نمط التموين إما التموين بكميات ثابتة أو التموين في فترات ثابتة
أ التموين بكميات ثابتة عندما نتبع هدا النمط في التموين فان أحجام الكميات التي نتطلبها تكون ثابتة و هدا عندما يكون مستوى المخزون قد وصل الى القيمة الحرجة أي المخزون الأدنى مخزون الأمان و نظرا أن الاستهلاك غير طردي فان الفترة التي تفصل بين طلبتين من الممكن أن تكون متغيرة و هدا يستدعي الكشف عن حالة المخزون بالنسبة لقيمته الحرجة في تواريخ غير ثابتة نستعمل القانون السابق لحساب الكمية الاقتصادية الواجب شراؤها
ب التموين في فترات ثابتة: هنا يكون الكشف على حالة المخزون في تواريخ ثابتة و نلاحظ بان أخطار الانقطاع تكون مرتفعة نستعمل القانون السابق ليس لحساب الكمية الواجب شراؤها و لكن لحساب عدد الطلابيات الواجب تحقيقها خلال السنة
بالنسبة للحالة الأولى التموين بكميات ثابتة فان هدا النمط يستلزم المراقبة المستمرة
كما يمكن إعداد ميزانية التموينات عن طريق إعداد أربع ميزانيات و هي
ميزانية الطلابيات أوامر الشراء
ميزانية التموينات
ميزانية الاستهلاكات
ميزانية المخزونات
و تظهر تقديرات الميزانيات بالكمية و بالقيمة كما يمكن أن يكون تقييم الميزانيات الأربعة السابقة بأسعار مختلفة بحيث أنه توجد عدة طرق لتقييم الاخراجات من المخازن كما و أن السعر عن الطلب ليس حتما موافقا للسعر عند التموين و لكن من الأحسن أن تقييم كل الميزانيات بسعر موحد حتى تتوافق الميزانيات فيما بينها و يستحسن استعمال السعر المعياري المماثل للتطور المحتمل للأسعار بالنسبة للفترة تحت الدراسة
خامسا ميزانية الاستثمار: هناك مجموعة من الطرق يمكن بواسطتها أن نفاضل بين المشاريع الاستثمارية و هي
طريقة فترة استرداد الاستثمار
طريقة القيمة الحالية للاستثمار
طريقة معدل المرد ودية الداخلي للاستثمار
أ طريقة فترة استرداد الاستثمار و هو عبارة عن معيار محاسبي لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار المتدفقات التي تأتي بعد استرداد تكلفة الاستثمار
ب طريقة القيمة الحالية للاستثمار معيار مالي يسمح باختيار مشروع بين عدة مشاريع تطبيق هدا المعيار يتطلب شرطين مسبقين


1 يجب أن تكون المشاريع بنفس المدة
2 يجب أن تكون المشاريع بنفس التكلفة الأصلية


سادسا ميزانية الخزينة إن طرق إعداد ميزانية الخزينة تتمثل فينا يلي
تعد ميزانية الخزينة لفترة تقدر بسنة أو ستة أشهر و تجزأ هده الفترة إلى فترات شهرية أسبوعية أو يومية وهده الميزانية تتكون من ثلاث جداول
1 جدول المقبوضات النقدية و هده المقبوضات تكون متعلقة بمبالغ مستحقة على المدينين في بداية فترة الميزانية من جهة و بمبالغ ناتجة عن عمليات وقعت خلال الفترة تحت الدراسة ويتم تحصيلها في نفس الفترة من جهة ثانية .
ويمكننا ملاحظة ما يلي
أ أن النواتج الناتجة خلال الفترة و التي لم تحصل بعد لا تهم جدول المقبوضات فهي عبارة عن دين يظهر في جانب الموجودات من الميزانية العامة التقديرية في نهاية الفترة
ب يجب أن نتجنب الخلط بين جدول النواتج و جدول المقبوضات
2 جدول المدفوعات النقدية الخزينة
إن هده المدفوعات تكون متعلقة بالتزامات مستحقة في نهاية الفترة السابقة أو في الفترات السابقة كتسديد الديون المتتالية المترتبة عن مشتريات تمت في فترات سابقة وكدلك متعلقة بالتزامات ناتجة عن عمليات وقعت في الفترة تحت الدراسة ويمكننا ملاحظة ما يلي
أ إن الأعباء الناتجة خلال الفترة و لكن غير مسددة لا علاقة لها بجدول المدفوعات
ب يجب ان نتجنب الخلط بين جدول الأعباء و جدول المدفوعات النقدية
3 الميزانية النقدية الخزينة
يظهر في هدا الجدول الدي يتم تجزئته الى عدة فترات أشهر أسابيع أيام المقبوضات المدفوعات و الرصيد التقدي في بداية الفترة و الرصيد النقدي النهائي لكل شهر أو أسبوع و يجب أن تكون هده الأرصدة موجبة 1

المطلب الثاني الرقابة على الميزانيات التقديرية
أولا الرقابة على الميزانية التقديرية للمبيعات
لتحقيق الرقابة على تنفيذ ميزانية المبيعات فانه ينبغي إعداد مجموعة من التقارير التي تبين فيها المبيعات الفعلية لكل منطقة لكل فصل و لكل نوع من أنواع المنتجات .
و يختلف عدد تقارير المتابعة الدورية و البيانات التي تحتويها باختلاف الشركات و حاجات العمل بها
1 الرقابة الموسمية ادا تبين بأنه في فترة معينة كان حجم المبيعات ضعيفا في منطقة معينة أو في جميع مناطق البيع فيمكن إرجاع هدا إلى سبب الركود في تلك المنطقة أو في جميع المناطق ولكن ادا كان حجم المبيعات ضعيفا خلال فترة معينة من السنة و على مستوى وكيل او ممثل بيع واحد أو عدة ممثلين ففي هده الحالة على الإدارة أن تراقب الممثلين و دلك برقابة المسافات المقطوعة وعدد الزيارات التي قاموا بها ........الخ
2 الرقابة الجهوية ادا كان الاتجاه العام للمبيعات في منطقة معينة يختلف عن الاتجاه العام للمبيعات في المناطق الأخرى فانه يستوجب البحث عن أسباب هدا الاختلاف لتصحيحها و تجنب وقوعها في المستقبل و تنصب عملية الرقابة على وكلاء البيع و الأسباب الممكن أن تكون خارجية كالإضرابات العمالية في منطقة معينة أو الركود المحلي ......الخ أو أسباب داخلية كالنقص في التموين لمنطقة معينة أو عدم كفاءة رجال البيع و ممثلين و عدم أداء عملهم كما يجب
3 الرقابة على المنتوجات و نوعيتها ادا كانت مبيعات منتوج معين ضعيفة أو ابتدأت في الانخفاض فانه على المؤسسة أن تعتبر من السياسة البيعة التي تنتجها إزاء هدا المنتوج بأن توقف تسويقه تماما و تعويضه أو تغيير سعر بيعه ادا كانت هناك منافسة أو القيام بحملة للدعاية و الإشهار أو تغيير شكله ......الخ و يجب استبعاد الأسباب الأخرى كالكود و ضعف أداء رجال البيع
4 تحليل الانحرافات الانحرافات بصفة عامة سواء كانت ملائمة أي في صالح المؤسسة أو غير ملائمة أي في غير صالحها تنقسم إلى قسمين
انحرافات ترجع الى عوامل داخلية مثل القصود في تنفيد الخطة أو عدم الفعالية و هي الانحرافات الخاصة للرقابة
انحرافات ترجع الى عوامل خارجية و هي الانحرافات غير خاضعة الى الرقابة
5 المبدأ العام في تحليل الانحرافات ان مبدأ تحليل الانحرافات يتمثل في تعيين أثر كل عنصر مع افتراض ان العناصر الأخرى تبقى ثابتة و بافتراض بأن هناك عنصران فقط و هما الكمية و السعر فالتحليل يكون بالشكل التالي


















تفضل هده الطريقة لأغرض الرقابة على عناصر التكلفة لأن الانحراف المختلط يستبعد من إطار محاسبة المسؤولية ودلك نظرا لعدم استطاعتنا أن نجزم بأن المسؤولية عن هدا الانحراف المختلط تعود إلى جهة معينة دون الأخرى
6 تحليل الانحراف على الهامش من المستحسن أن يكون الهدف المحدد لمصلحة البيع هو هدف تحقيق هامش معين عوضا من أن يكون الهدف هو تحقيق رقم أعمال معين و يكون الانحراف الكلي في هده الحالة هو عبارة عن الفرق بين الهامش المقدر و الهامش الفعلي
و يمكن تعريف الهامش للمنتوج على أنه الفرق بين سعر البيع و التكلفة المتغيرة و يساعد تحليل الانحرافات على الإجابة على الأسئلة التالية












المطلب الثالث: مزايا و نواحي نقص نظام الميزانية التقديرية
إن استخدام نظام الموازنات التقديرية يؤدي إلى البحث عن الفرص التي تكون أكثر ربحية و إلى جانب هدا فان أسلوب الموازنات التقديرية يقدم ثلاث خدمات رئيسية للإدارة و هي التخطيط و التنسيق و الرقابة كما أوجدنا سابقا غير أن لهدا الأسلوب مزايا أخرى تتمثل فيما يلي
1 -إلزام الإدارة بتخطيط برامجها على أساس اقتصادي سليم بالنسبة للمواد و الأجور و المصاريف الرأسمالية و رأس المال العامل
2 -تنظيم تحديد المسؤولية لكل مستوى من مستويات الإدارة و كل فرد من أفرادها و تحديد مراكز المسؤولية تبعا لدلك
3 -إلزام كل فرد من أفراد الإدارة بوضع خطط تتناسب مع خطط الأقسام الأخرى
4 -إلزام الإدارة بدراسة أسواقها منتجاتها و أساليبها و هدا ما يساعد على اكتشاف الوسائل التي تمتن و توسع مجال نشاط المؤسسة
5 -يمثل أسلوب الموازنات التقديرية قوة تعمل على المحافظة على أموال المؤسسة لأنه ينظم حجم المدفوعات في حدود الإيرادات
6 -يلزم الإدارة على الدراسة و البرمجة من أجل الاستعمال الأكثر اقتصاد لليد العاملة و المواد الأولية و موارد المؤسسة
7 -يلزم الإدارة على وضع نظام جيد للمحاسبة العامة و المحاسبة التحليلية
- 8يسهل الحصول على الائتمان في البنوك
9 -انه الوسيلة الوحيدة التي تبين مقدما كمية المبالغ التمويلية اللازمة و متى يتم الحاجة إليها
-10 المساعدة على وضع سياسات واضحة مقدما
-11 اشتراك جميع الإداريين في وضع الأهداف
-12 يلزم المستويات الإدارية على المحافظة على المواعيد و عدم اتخاذ القرارات الإدارية قبل أخد جميع العوامل بعين الاعتبار
-13 الوقوف على مدى تحقيق الأهداف الموضوعة
-14 متابعة جميع النشاطات لبحث مدى التقدم في تطبيق الخطة
أما فيما يخص حدود الانتفاع من نظام الميزانيات التقديرية فهدا الأخير هو أداة تستعملها الإدارة لمساعدتها في مجال اتخاذ القرارات و لكن لا يمكن اعتبارها بأنه علاج كامل لكل نواحي النقص في التسيير دلك أن هدا النظام يجب أن يستعمل في نطاق حدود معينة و دلك لأسباب آلاتية
1 -يعتمد إعداد الميزانيات التقديرية على التقديرات فقوة أو ضعف البرنامج المعد للميزانيات التقديرية يعود إلى صحة هده التقديرات الخاصة بمحيط المؤسسة لدلك فان الميزانيات المستنتجة من هده التقديرات يجب استعمالها بحذر مع تفهم حدودها و ما عليها من قيود
2 -إن الميزانية التقديرية هي أداة تستعملها الإدارة و لا يمكن لهده الإدارة أن تحل محل مستعملها
3 -يجب إدخال نظام الميزانيات التقديرية بطريقة ذكية بحيث نأخذ بعين الاعتبار النواحي البشرية المتعلقة بها
4 -يجب أن يكون هناك مبرر لتكلفة استخدام نظام الميزانيات التقديرية نظرا لكونها مرتفعة جدا
5 -يجب أن لا في تقدير نظام الميزانيات التقديرية التقليدي لأن هدا النظام التقليدي في الحقيقة لا يعطي الخطة المثالية للإنتاج و البيع
أما بالنسبة لنواحي النقص التي تؤدي إلى إضعاف نظام الميزانية التقديرية
نذكر فيما يلي بعض نواحي النقص التي تؤدي إلى إضعاف نظام الميزانيات التقديرية
1 -عدم كفاية النظام المحاسبي المالي و نظام محاسبة التكاليف في المنشأة
2 -انعدام روح التعاون التي ينبغي أن تسود المستويات الإدارية المختلفة
3 -عدم كفاية الدراسات الخاصة بالأسواق و حالة الطلب و أذواق المستهلكين
4 -عدم استخدام الكميات بجانب القيمة
5 -عدم مراجعة التقديرات و دراستها بمعرفة الإدارات المختصة
6 -عدم القدرة على تحليل النتائج و استقصاء أسباب الاختلافات و الانحرافات
7 -عدم مراعاة التنسيق بين المخزون السلعي و الإنتاج
8 -عدم مراعاة القدرة الملية للمشروع









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 22:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedof13 مشاهدة المشاركة
السلام عليك أخي لأرجو أن تساعدني في الإجابة على هدت السؤال و شكراا

هل من الممكن أن يكون تصميم الميزانية القديرية نفسه في كل المؤسسات


بحث آخر

بحث الموازانات التقديرية لمراقبة التسيير








مقدمة
ان استعمال نظام الميزانيات التقديرية كأداة للرقابة المالية في المؤسسة نتج من استعمال الدولة لنظام الميزانيات، و قد اهتمت الولايات المتحدة الأمريكية بنظام الميزانيات التقديري في العشرينيات من هدا القرن على اثر الأزمة الاقتصادية ظاهرة التضخم ثم انتشر تطبيق هذا النظام في أروبا بعد الحرب العالمية الثانية
و خاصة في فرنسا بداية من الخمسينات .
ولهدا قسمنا هدا الفصل الى مبحثين:
المبحث الأول : ماهية الميزانيات التقديرية
المبحث الثاني : اعداد الميزانيات التقديرية



المبحث الأول: ماهية الميزانية التقديرية
لم تعد مراقبة التسيير تعتمد على المحاسبة التقليدية فحسب، بل أصبحت تعتمد على أدوات حديثة ،رغم أن بعض هده الأدوات اختيارية مثل : الميزانية التقديرية ،الاأن المؤسسات لا تسنطيع الاستغناء عنها لأنه بمثابة قياس لمدى تحقيقيها لأهداف المسطرة
المطلب الأول: تعريف الميزانية التقديرية
تعريف الميزانية التقديرية :الميزانية التقديرية* هي تعبير كمي أو مالي، لأهداف المؤسسة المسطرة، وترجمة لتلك الأهداف نقديا أو كميا.لكن هدا الجانب التقني لها لم يهمل البعد البشري للميزانية التقديرية ، فيمكن النظر إليها باعتبارها مترجمة لتطلعات و مصالح مديريات المؤسسة، تطلعات و مصالح كل مديرية متقاربة مع أهداف المؤسسة، ويمكن النظر إلى الميزانية التقديرية على أنها خطة تفصيلية محددة مسبقا لأعمال مرغوب في تنفيذها في المؤسسة ،في فترة زمنية في المستقبل مترجما عنها في شكل نقدي .[1]
و التعبير النقدي عن الميزانية التقديرية أمر ضروري لتحقيق شمول الموازنة أمام اختلاف وحدات القياس للميزانية الفرعية، فعلى سبيل المثال قد يعبر عن ميزانية التموينات في شكل كيلو غرامات، في حين ميزانية اليد العاملة قد تأخذ شكل ساعات عمل ومن الواضح أنه لا يمكن جمع الميزانيتين لاختلاف وحدة القياس في كل منها.وللتغلب على هدا المشكل يتم التعبير عن الميزانية التقديرية في شكل نقدي افضل، و لاعداد الميزانيات التقديرية من الضروري توفرالشروط التالية:
1-الشرط التنظيمي: إن تطبيق نظام الميزانيات التقديرية يتطلب ضرورة تواجد تنظيم إداري تكون فيه مراكز المسؤولية واضحة حتى يتم تقيم الأداء لكل مركز .
2-الشرط النفسي: من الضروري إشراك جميع المسؤولين لاعداد الميزانية التقديرية و تنفيذها ،فمشاركتهم في إعداد هده التقديرات أثر فعال في رفع الروح المعنوية للمسؤولين و دلك ما يحفز على نجاح الميزانيات و العمل على تحسين الاداء.
3- الشرط المادي: يتطلب نظام الميزانيات التقديرية كل الأدوات الكمية المستخدمة للتسيير،كنظام المحاسبة العامة، و التحليلية ،و التحليل المالي ، والميزانيات التقديرية منبع معلوماتها هي المعطيات المحاسبية.
المطلب الثاني:أنواع الميزانيات التقديرية التي تعدها المؤسسة
تضم الميزانيات التقديرية مجمل نشاط المؤسسة المستقبلي ،على شكل تنبؤات علىضوء هده التنبؤات يقوم المسيرون بإعداد برنامج عمل تتمثل في تقسيم الهدف الرئيسي إلى عدة أهداف فرعية في شكل خطط تعرف بالميزانيات لفترة زمنية محددة مقارنة.و مقارنة مستمرة بين الميزانيات التقديرية و النشاط الحقيقي ينشأ عنها ظهور الانحرافات و استغلال هده الانحرافات يشكل لنا المراقبة [2]
و هكذا يمكن تصنيف ثلاثة مجموعات للميزانيات التقديرية :
1-ميزانيات الاستغلال التي تشمل :ميزانية المبيعات
§ ميزانية الإنتاج .
§ ميزانيات التموينات.
- 2ميزانية الاستثمارات .
- 3ميزانية الخزينة.








ويمكن رسم نظام الميزانيات حسب التسلسل :

ميزانية المبيعات



ميزانية الإنتاج


ميزانية التموينات رد الفعلFEED BACK ميزانية الاستثمار

ميزانية الخزينة




هدا الترتيب لم يكن عشوائيا، فقد بينت التجربة على أن ميزانية المبيعات هي التي تؤثر على الميزانيات الأخرى ،فالإنتاج و المشتريات مرتبطان بالمبيعات و، مصاريف البيع و الإشهار و مصاريف الإدارة كلها في النهاية مرتبطة بالمبيعات

-1الميزانيات التقديرية للمبيعات:إن أول ما يقوم به مسؤول هو اعداد ميزانية تقديريةللمبيعاتلانها تعتبر الاساس الدي يسند عليه اعداد الميزانيات الأخرى ونجاح نظام الميزانيات التقديرية يتوقف الى حد كبير على مدى الدقة في التنبؤ بالمبيعات ولهدا يجب أن تتم عملية التنبؤ بالمبيعات باتباع الأساليب العلمية حتى تكون التقديرات على درجة كبيرة من الدقة.
وتتم عملية التقدير وفقا للكيفية الآتية:

1- تحديد الهدف من التقدير
2 - تقسيم المنتجات المراد بيعها إلى مجموعات متجانسة
3 - معرفة العوامل التي تؤثر على مبيعات كل مجموعة و ترتيبها حسب قوة تأثيرها
4 - اختيار أسلوب التنبؤ الدي يناسب كل مجموعة متناسبة
5 -جمع البيانات و المعلومات و تحليلها تحليلا علميا و استخلاص النتائج [3]
2-الميزانية التقديرية للإنتاج:تهدف الميزانية التقديرية للإنتاج إلى تقدير الكميات التي ترغب المؤسسة أن تنتجها خلال فترة الميزانية حتى تلبي احتياجات عملية تقدير و مراقبة برنامج الإنتاج تقوم بها الأقسام الآتية :
مكتب الدراسات ، مكتب الأساليب ، مصلحة المستخدمين[4]
3-الميزانية التقديرية للتموينات:إن الهدف من وراء إعداد الميزانية التقديرية للتموينات هو من أجل ضمان أن كمية المواد التي يحتاج إليها برنامج الإنتاج سوف يتم شراؤها بالكميات المطلوبة في المنافسة ،و بأقل التكاليف، و نظرا أن الكميات المباعة تكون عموما مختلفة عن الكميات المشتراة و نظراللتقلبات الموسمية و للمدة المطلوبة من أجل التموين بالمواد فترة الانتظار .......
فانه يصبح من الضروري تخزين المواد بالكميات المطلوبة و يتطلب الأمر ادن تكوين كمية من المخزون تكون عموما مختلفة عن الكميات المشتراة ، و نظرا للتقلبات الموسمية، و للمدة المطلوبة من أجل التموين بالمواد فترة الانتظار فانه يصبح من الضروري تخزين المواد بالكميات المطلوبة و يتطلب الأمر ادن تكوين كمية من المخزون تكون تكلفة الكلية أقل ما يمكن، و تدعي هده الكمية بالحجم الأمثل للكمية الاقتصادية [5]
4 -ميزانية الاستثمارات:إن الميزانية الاستثمارية هي أداة تحليلية تساعد في عملية التخطيط الطويل الأجل، الخاص باختيار المشاريع الاستثمارية، و تخصيص رأس المال المحدود بينها بحيث أن النفقات المتعلقة بهده المشاريع تؤثر على المركز المالي للمؤسسة لفترة طويلة، [6]و الميزانية الاستثمارية تستجوب القيام بعدة عمليات لمعرفة المبالغ التي يستوجب استثمارها في أصول ثابتة، و كيف تخصص هده الأموال و ما هي مصادر التمويل التي يجب اختيارها .
5 -ميزانية الخزينة :هي ميزانية تختلف عن باقي الميزانيات، بحيث لا نشعر فيها بميزانية التكاليف و لكن بتقديرات المصاريف و الإيرادات، لهدا في أغلب الأحيان هي ليست مرتكزة على قاعدة سنوية و لكن على الأقل على قاعدة شهرية، و في بعض الأحيان أسبوعية ،و هي تستعمل للتخطيط ،و مراقبة الخزينة، و هي تعكس من وجهة نظر المالية نشاطات تنبئية للمؤسسة .
إن ميزانية الخزينة تبين لنا بقية السيولة سواء في الصندوق أو في الخزينة ،في نهاية كل فترة، أسبوع، شهر، ثلاثي، لا نأخذ بعين الاعتبار في الأقل إلا حركات المصاريف و الإيرادات فادا أردنا رصيد أدنى للخزينة و ادا كان الباقي صغيرا أو سالبا فهو يبين لنا كمية النقود التي نحتاج إليها بمعنى كم المبلغ الواجب اقتراضه، و بعد دلك يتبين لنا كم نستطيع استثماره في المدى القصير، مع الاخد بعين الاعتبار إمكانياتنا، و في الأخير يبين لنا في أي فترة يمكننا الاقتراض أو يمكننا الاستثمار [7].

المطلب الثالث:موقع وظيفة الميزانيات التقديرية في التنظيم الإداري الهيكلي
أولا: موقع ووظيفة الميزانيات التقديرية في التنظيم الإداري الهيكلي للمؤسسات الكبيرة
إن مهام الميزانيات التقديرية يتكلف بها الأشخاص في مصلحة الميزانيات التقديرية بينما مهمة مراقبة الميزانيات لا يمكن إسنادها إلى نفس الأشخاص. و يمكن إسنادها إلى أشخاص خارج المؤسسة مقابل ألقاب تسددها لهم المؤسسة ونظرا الأهمية الكمية و الكيفية لمهام الأشخاص المكلفين بإعداد الميزانيات التقديرية، فيتوجب أن يكونوا ضمن مصلحة المستخدمين في المؤسسة .
فمصلحة الميزانيات التقديرية يمكن إن تكون تحت إشراف الشؤون الإدارية و المالية و بالتالي فهي ستكون تابعة في نفس الوقت للإدارة العامة، و بلامركزية أكثر إلى مركز إنتاج .
انظر الشكل 1 كما يمكن أن تظهر هده المصلحة في التنظيم الإداري للمؤسسة في موقع الأركان العامة بالنسبة للإدارة العامة و بدلك يكون دور الأشخاص المكافين بهده المهمة دورا استشماريا [8]








الشكل رقم 1 موقع ووظيفة الميزانية التقديرية في المؤسسات الكبيرة

الإدارة العامة


إدارة الإنتاج الإدارات الأخرى إدارة الشؤون الإدارية و المالية





مصنع 2 مصنع 1







مصلحة الموازنة2 مصلحة الموازنة1





المصدر: محمد فركوس،م.س، ص 15

المؤسسات الصغيرة: تسند مهمة الميزانيات التقديرية الى المسؤول المكلف بالمهام المالية نظرا لان تكوينه يؤهله للقيام بهده المهمة ففي أغلب الأحيان يراقب هدا الشخص من طرف مدير المؤسسة و قليلا ما يراقب من طرف الغير



الشكل رقم 2 :موقع و وظيفة الميزانية التقديرية في المؤسسات الصغيرة


]

الإدارة العامة



مصلحة الموازنة





]

إدارة الإنتاج الإدارات الأخرى إدارة الشؤون الإدارية و المالية



]
مصنع 2 مصنع 1



]
مصلحة الموازنة 2 مصلحة الموازنة 1



المصدر: محمد فركوس م.س، ص16











المبحث الثاني : إعداد الميزانية التقديرية

المطلب الأول: قواعد و طرق إعداد الميزانية التقديرية
1 - مراحل إعداد الميزانية التقديرية :

يمكننا أن نلخص المراحل التي تمر بها إعداد الميزانية التقديرية فيما يلي 1
-1 توضيح و تحديد الدور الاقتصادي و الاجتماعي للمؤسسة
-2 جرد الموارد المالية و الفنية و البشرية للمؤسسة
-3 توضيح العوامل الخارجية للمؤسسة
الظروف الآتية :
الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية
- المنافسة المحلية و الوطنية و الدولية
- سياسات الحكومة اتجاه النقد و الضرائب معدل الفائدة الإعانات ...الخ
- معدل التضخم
-4 من المراحل السابقة يتم تشكيل الأهداف الطويلة الآجل للمؤسسة
-5 من المراحل السابقة يتم تشكيل الأهداف القصيرة الأجل
-6 إعداد السياسات و الوسائل لأجل تحقيق الأهداف القصيرة الأجل و الطويلة الأجل
· سياسة الإشهار و الترقية
· سياسة البحث و التنمية
· سياسة التسيير و الخصم
· سياسة القرض
· سياسة الأجور
· سياسة الائتمان
· سياسة التوسع الاقتناء فتح أقسام جديدة طرح منتجات جديدة ....الخ

· سياسة التصدير
· سياسة التكوين
7 -تحديد المسؤوليات داخل المؤسسة مع الوصف الدقيق لكل المهام
8 -تعيين لجنة الميزانية يجب أن يكون دورها وظيفيا فقط و متكونة من أشخاص دوي المستويات الإدارية العالية و يجب أن يكون من بينهم المراقب المالي كما يجب أن تكون كل المصالح ممثلة في هده اللجنة
9 -إشعار كل الأشخاص الدين لهم مسؤولية على مركز تكلفة أو مركز ربح بهدف أو بسياسات المؤسسة
-10 قبول أهداف و سياسات المؤسسة من طرف المسؤولين المكلفين بتطبيقها [9]

2- الميزانية التقديرية للمبيعات:هناك عدة طرق للتنبؤ بالمبيعات و هي :
أ – طرق التنبؤ بالمبيعات :
أولا- الطرق الكيفية :

· دراسة المؤشرات الاقتصادية العامة: يجب دراسة المؤشرات الاقتصادية العامة و تحليلها و تبيان أثرها على مبيعات المؤسسة في المدى القصير و الطويل و يعتمد الدارس على الإحصائيات و البيانات التي تنشرها الهيئة المكلفة بالتخطيط [10]
· طريقة جمع تقديرات و كلاء و مندوبي البيع: يقوم رجال البيع في المناطق المختلفة التي تباع فيها منتوجات المؤسسة بتقدير المبيعات لكل منتوج حسب الزبائن و يعتمدون في دلك على جز اتهم و اتصالاتهم بالزبائن و توفر لهم الإدارة أرقام المبيعات الفعلية للسنوات الماضية الخاصة بمناطقهم من أجل مساعدتهم في عملية التنبؤ فبعد إعدادهم لتقديراتهم يقدمونها إلى المدير الجهوي الواقع في منطقتهم ،و الدي بدوره يقوم بدراستها و يقيمها، و استنادا إلى المبيعات الفعلية للمنطقة في السنوات الماضية و التوقعات المستقبلية
· اللجنة الاستشارية: تقوم هده الطريقة على أساس التقديرات الفردية التي يعدها مجموعة من الجزاء مسؤولين تنفيدين اقتصادين مستشارين ،و بعد منافسة التقديرات الفردية من طرف هؤلاء الجزاء يتفقون على تقديرات معينة ،و توضع تحت تصرفهم كل البيانات التي هم في حاجة إليها.
· طريقة دلفي: تقوم هده الطريقة على أساس إرسال استقصاءات إلى مجموعة من الخبراء بدون ذكر أسماء أصحابها، و ترسل إليها استقصاءات بالإجابة، عليها و هكذا حتى التوصل إلى الاتفاق على مستوى معين من التقديرات.
ثانيا- الطرق الكمية:يمكننا أن نقول بان النماذج الرياضية تعتبر أدق الطرق للتنبؤ بالمبيعات التقديرية، و سنتعرض لبعض الأساليب الرياضية المستخدمة في تقدير المبيعات .
· السلاسل الزمنية: تحديد معادلة خط الاتجاه العام باستخدام طريقة المربعات الصغرى ،إن الاتجاه العام، التغيرات الموسمية، التغيرات غير المنتظمة تؤثر في التغير في كمية المبيعات على مدى هده الفترة، و تستعمل طريقة المربعات الصغرى للتحديد معادلة خط الاتجاه العام للمبيعات، و هده الطريقة تعتبر أشهر طريقة لتحديد معادلة خط مستقيم .
· معامل الارتباط: يستخدم معامل الارتباط الدي يحدد قوة الارتباط بين المبيعات و متغير آخر، أو متغيرات أخرى في التنبؤ بكمية المبيعات المتوقعة .
· طريقة المتوسطات المتحركة: تستخدم هده الطريقة للتخلص من التقلبات التي تشمل عليها السلسلة الزمنية، و تستعمل كدلك في حالة التقلبات الدورية والتقلبات الفصلية ،كما تستخدم أساليب أخرى للتنبؤ بالمبيعات، كأسلوب الانحدار الخطي المتعدد في حالة تواجد عدة متغيرات مستقلة و المبيعات متغير تابع و كدلك نموذج الانحدار غير الخطي في حالة وجود علاقة غير خطية بين المبيعات المتغير التابع و المتغيرات الأخرى متغيرات مستقلة [11]
ب- إعداد ميزانية المبيعات :
إن وضع برنامج المبيعات يجب أن تتبعه ميزانيات للمبيعات،و تعد ميزانيات المبيعات إما على أساس بعض هده الأسس السابقة الذكر مجتمعة، و فيما يلي نتعرض لبعض أسس التوزيع
أولا- التوزيع الموسمي:إن المبيعات لاتباع مرة واحدة خلال السنة ،و لكن تباع على فترات مختلفة ،و العادات و التقاليد تؤثر على سلوك المستهلك بحيث تتفاوت الكمية المباعة من بضاعة معينة من موسم لآخر، و هذا التفاوت و الاختلاف في درجة بيع البضاعة من فترة لأخرى يدعي بالتغيرات الموسمية و لهذا تحلل مبيعات الفترات السابقة لتحديد التغيرات الموسمية لمبيعات كل بضاعة على حدى ،و يستخرج متوسط التغيرات الموسمية في شكل نسبة مئوية، بحيث يمثل الموسم نسبة مئوية من مبيعات السنة
ثانيا- التوزيع الجهوي للمبيعات:من الواجب توزيع المبيعات جهويا أو على أساس المناطق لأن الاستهلاك يختلف من منطقة لأخرى نظر للتوزيع السكاني المختلف و المستوى الاقتصادي و الاجتماعي لكل منطقة، و لمعرفة ما يمكن أن يباع في كل منطقة، يجب دراسة توزيع المبيعات لذلك المنتوج في السنوات الماضية، و لكن مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الآتية :
-1 نسبة توزيع السكان على المناطق و النمو الديمغرافي.
-2 دراسة حركات انتقال السكان من منطقة إلى أخرى .
-3 المستوى الاقتصادي و الاجتماعي لسكان المناطق المختلفة.
-4 بالنسبة للمنتجات الصناعية تؤخذ بعين الاعتبار عدد الشركات و حجمها العاملين فيها ....الخ .
ثالثا- أهمية التوزيع الموسمي و الجهوي :

1 -توفير احتياجات كل منطقة من السلع و المنتوجات بالكميات المناسبة و في الأوقات المناسبة .
2-تعتبر كأحد الأسس لتقييم الأداء لكل منطقة و كل فصل .
3-تمكين المؤسسة من تحديد إيرادات كل منطقة عن كل فصل و هدا ما يساعد الإدارة في تخطيط الإيرادات حتى تتجنب مشاكل نقص السيولة و الاختناق [12].
رابعا- التوزيع على أساس المنتوجات: إن هدف هذا التوزيع هو تمكين المؤسسة من متابعة و تقييم تطور مبيعات كل منتوج، و الطريقة المتبعة في التوزيع، هي إما توزيع حسب السنوات السابقة ،أو حسب أهمية هامش الربح بحيث تستعمل المؤسسة على بيع المنتوجات التي لها هامش ربح كبير و تشجيعها و التقليل من بيع المنتوجات التي لها هامش ربح ضعيف و يصعب تسويقها كما إن هذا التوزيع يساعد على معرفة مدى تأثير المنتوجات الجديدة على مبيعات المنتوجات القديمة .
خامسا- ميزانية المجموع:يمكننا أن نقول أنه لا يوجد تصميم واحد يكون صالحا في كل المؤسسات، و لذلك فبإمكان كل مؤسسة أن تصمم الميزانية حسب ما تراه مناسبا و عموما تحتوي ميزانية المجموع على النقاط الرئيسية التالية :
· توزيع المبيعات حسب المنتوجات .
· تقدير المبيعات بالكميات و القيمة وسعر البيع .
· توزيع مبيعات كل منتوج توزيعا موسميا و حسب المناطق [13].
3-الميزانية التقديرية للإنتاج :

لاعداد الميزانية التقديرية للإنتاج، يجب معرفة أولا أنظمة الإنتاج ثم طريقة إعداد الميزانية


أ- أنظمة الإنتاج:
أولا- الإنتاج على أساس الأوامر الخاصة الطلبات: نلاحظ أن المؤسسة في هذه الحالة تقوم بصناعة أنواع خاصة من المنتجات لتفنيد طلبات الزبائن وفي هذه الحالة المؤسسة لا تنتج منتوجات تامة لأجل التخزين فمن واجبها إذن وضع النظام الذي يمكنها من إنتاج و تسليم المنتوجات في أقرب وقت ممكن . و نظرا أن التنبؤ بالمبيعات ليس سهلا في هذا النموذج من الإنتاج فانه من الصعب إنتاج منتجات مقدما قبل الحصول على الطلبيات . و رغم هذا فيمكن للمؤسسة أن تبدأ في إنتاج بعض الأجزاء مقدما حتى تلبي طلبات الزبائن في الأوقات المحددة .
ثانيا- الإنتاج بالسلسلة أو الإنتاج المستمر: و يتضمن هدا النوع
§ المعدات المنتجة بالسلسلة ، الشاحنات ،الآلات، بعض معدات مكتب ........الخ .
§ المنتوجات الصناعية، الإسمنت، الزجاج......الخ .
§ بعض خاصيات الإنتاج المستمر.
يمكن التنبؤ بالمبيعات :وذلك عن طريق
دورة الإنتاج: تكون قصيرة على العموم ، بعض الأسابيع على الأكثر يستوجب على المؤسسة تخزين كميات معتبرة و بصفة دائمة من المنتوجات التامة الصنع المقابلة الطلب [14].
ب- طريقة إعداد الميزانية التقديرية للإنتاج :
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/sofiane/LOCALS%7E1/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image031.gif[/IMG]أولا- تحديد برنامج الإنتاج التقديري بالنسبة للنموذج الإنتاج المستمر: بمعرفة برنامج المبيعات التقديرية نستنتج برنامج الإنتاج كما يلي
الإنتاج = المبيعات + مخزون آخر مدة المستهدف - مخزون أقل المدة
يجب أن تحدد مستوى مخزون آخر المدة الدي تريد المؤسسة ان تحققه . ويتحدد مخزون آخر المدة بأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل نذكر منها
- المستوى الدي لا يجب تجاوزه من احتياجات رأس المال العامل.
- مستوى مخزون أول المدة المتواجد حاليا الذي ممكن أن يكون قد وصل إلى مستوى متدني جدا،أو العكس بعد تحديد مستوى المخزون نستطيع إعداد برنامج الإنتاج، ثم تأتي المرحلة اللاحقة ،المتمثلة في التعرف هل ان الطاقة الإنتاجية المتاحة حاليا، و المتوقعة تكفي لتنفيذ برنامج الإنتاج أم لا . فإذا كانت هناك قيودا فيجب أن نبحث عن الحل الأمثل ،أو الحل الذي يسمح بأخذها بعين الاعتبار مع المحافظة على المبيعات المقدرة . وفيما يلي سنحاول تحديد القيود الإنتاجية
و مناقشتها :
· القيود المتعلقة بالمعدات الإنتاجية: يتعلق الأمر بتحديد الوقت المنتج الذي تسمح به طاقة الآلات المتواجدة أو المتوقعة، و تحديد نقاط الاختناق في الورشات، فبمعرفة وقت النشاط العادي للآلة الذي هو عبارة عن الوقت الذي تكون فيه الآلة مشغلة، نقدر الوقت الغير المنتج الذي يتمثل في أوقات ضبط و تركيب المعدات وقت الصيانة، أوقات الاستراحة للعمال ،أوقات التوقفات التقنية، أوقات التوقف لتموين الورشة بالمواد الأولية ........الخ .
فالوقت المنتج هو حاصل طرح الوقت غير المنتج من وقت النشاط
· القيود المتعلقة باليد العاملة المباشرة: نتحصل على الوقت المنتج لليد العاملة المباشرة من حاصل طرح الوقت الغير المنتج من مجموع عدد ساعات الحضور المتواجد
· القيود الإنتاجية الأخرى: ممكن أن توجهنا قيود إنتاجية أخرى تتعلق بالمساحة المتاحة للتخزين ،أو العرض أو الوقت المتاح من اليد العاملة الماهرة ،بعض الورشات تحتاج إلى مهارة معينة ، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار معدل الإنتاج غير القابل للتسويق نظرا لعدم توفره على المواصفات المطلوبة من الجودة.



ثانيا- البحث عن برنامج الإنتاج الدي يا خد بعين الاعتبار القيود الإنتاجية ويلي المبيعات التقديرية :
إن أي قيد أو كل القيود السابقة قد تسبب نقاط الاختناق ولذلك فالبرنامج الإنتاجي الذي نبحث عليه هو ذلك البرنامج الذي يستخدم القيود الإنتاجية أفضل استخدام ويسمح بتحقيق المبيعات التقديرية .
إن أسلوب البرمجة الخطية هو أحد الأساليب الرياضية التي تستخدم لاختبار البرنامج الإنتاجي الأمثل، الذي يحقق أكبر قدر من الأرباح أو الهامش[15]
ثالثا- أسس توزيع البرنامج الإنتاجي الإجمالي: يوزع البرنامج الإنتاجي الإجمالي حسب المنتوجات، مراكز المسؤولية، و حسب الفترات.
· التوزيع حسب مراكز المسؤولية: إن توزيع برنامج الإنتاج حسب كل ورشة و كل قسم يسمح بتحديد مسؤولية كل فرد و توضيح دوره . كما أن إعداد الميزانية حسب مراكز المسؤولية تهدف إلى ترشيد استخدام الطاقة الإنتاجية وتحديد أسباب عدم استغلال الطاقة استغلالا جيدا .
· التوزيع حسب الفترات: بعد تحديد البرنامج السنوي للإنتاج نقوم بتوزيعه على مختلف فترات السنة ،آخذين بعين الاعتبار توفر المنتوجات بالكميات المناسبة في الأوقات المناسبة ،مع الاحتفاظ بالمخزون في المستوى المناسب . وغالبا يوزع البرنامج توزيعا شهريا [16].
4- الميزانية التقديرية للتموينات:يمكن اتباع طريقتين لاعداد ميزانية التموينات الطريقة المحاسبية، و الطريقة البيانية
1-الطريقة المحاسبية:تقوم بتسجيل كل الحركات التقديرية في بطاقة المخزون لكي تبين نقاط الانقطاع، ثم إيجاد تواريخ تقديم الطلبيات لتجنب الانقطاعات .
2-الطريقة البيانية:تقوم بتحديد على المحور الأفقي الأزمنة ،و على المحور العمودي الاستهلاكات المتراكمة ،ثم التموينات المتتالية المضافة للمخزون الابتدائي
عندما يكون الاستهلاك مؤكدا فان نقاط تقاطع المنحيين ،منحنى الاستهلاكات المتراكمة مع منحنى التموينات و المخزون الابتدائي، تعطي لنا تواريخ التموينات
م1، م2 ،م3 ،م4 ، و عندما نتراجع إلى الجهة اليسرى انطلاقا من هذه النقاط بمسافة تعادل فترة الانتظار، فإننا سنحصل على نقاط تبين تواريخ تقديم الطلابيات ط1 ط2 ط3 ط4
إذا كانت الاستهلاكات، و فترة الانتظار كلتاهما غير مؤكدتين ،أو إحداهما فقط غير مؤكدة فان نقاط تواريخ استلام التموينات و تاريخ تقديم الطلابيات ستتراجع إلى الجهة اليسرى بمسافة إضافية تكون معادلة لمخزون الأمان [17].

-3إعداد ميزانية التموينات:يتطلب إعداد ميزانية التموينات اختيار نمط التموين إما التموين بكميات ثابتة، أو التموين في فترات ثابتة.
أ- التموين بكميات ثابتة :عندما نتبع هذا النمط في التموين فان أحجام الكميات التي نتطلبها تكون ثابتة، و هذا عندما يكون مستوى المخزون قد وصل إلى القيمة الحرجة أي المخزون الأدنى ، مخزون الأمان، و نظرا أن الاستهلاك غير طردي فان الفترة التي تفصل بين طلبتين ،من الممكن أن تكون متغيرة، و هذا يستدعي الكشف عن حالة المخزون بالنسبة لقيمته الحرجة في تواريخ غير ثابتة، نستعمل القانون السابق لحساب الكمية الاقتصادية الواجب شراؤها .
ب- التموين في فترات ثابتة:هنا يكون الكشف على حالة المخزون في تواريخ ثابتة و نلاحظ بان أخطار الانقطاع تكون مرتفعة، نستعمل القانون السابق، ليس لحساب الكمية الواجب شراؤها، و لكن لحساب عدد الطلابيات الواجب تحقيقها خلال السنة
بالنسبة للحالة الأولى التموين بكميات ثابتة، فان هذا النمط يستلزم المراقبة المستمرة
كما يمكن إعداد ميزانية التموينات عن طريق إعداد أربع ميزانيات و هي :
- ميزانية الطلابيات أوامر الشراء .
- ميزانية التموينات .
- ميزانية الاستهلاكات .
- ميزانية المخزونات.
و تظهر تقديرات الميزانيات بالكمية، و بالقيمة، كما يمكن أن يكون تقييم الميزانيات الأربعة السابقة بأسعار مختلفة، بحيث أنه توجد عدة طرق لتقييم الاخراجات من المخازن، كما و أن السعر عن الطلب ليس حتما موافقا للسعر عند التموين ،و لكن من الأحسن أن تقييم كل الميزانيات بسعر موحد ،حتى تتوافق الميزانيات فيما بينها،
و يستحسن استعمال السعر المعياري المماثل للتطور المحتمل للأسعار بالنسبة للفترة تحت الدراسة [18].
5 -ميزانية الاستثمار:هناك مجموعة من الطرق يمكن بواسطتها أن نفاضل بين المشاريع الاستثمارية و هي:
- طريقة فترة استرداد الاستثمار.
- طريقة القيمة الحالية للاستثمار.
- طريقة معدل المرد ودية الداخلي للاستثمار .
أ -طريقة فترة استرداد الاستثمار :و هو عبارة عن معيار محاسبي ،لأنه لا يأخذ بعين الاعتبار المتدفقات التي تأتي بعد استرداد تكلفة الاستثمار.
ب -طريقة القيمة الحالية للاستثمار:معيار مالي ،يسمح باختيار مشروع بين عدة مشاريع تطبيق هدا المعيار يتطلب شرطين مسبقين :
-1 يجب أن تكون المشاريع بنفس المدة.
2-يجب أن تكون المشاريع بنفس التكلفة الأصلية .




I0 يمثل الاستثمار الأصلي .
I يمثل المعدل الحالي .
ادا كانت التدفقات متساوية نطبق العبارة التالية .


القيمة الحالية تقارن بين المشاريع .
ج -طريقة معدل المردودية الداخلي للاستثمار : يسمح هذا المعيار باختيار أو رفض المشروع .
و لايجاد المعدل يجب أن تكون : القيمة الحالية =0
أي القيمة الحالية = الاستثمار الأصلي .[19]

سادسا- ميزانية الخزينة: إن طرق إعداد ميزانية الخزينة تتمثل فينا يلي :
تعد ميزانية الخزينة لفترة تقدر بسنة، أو ستة أشهر، و تجزأ هذه الفترة إلى فترات شهرية، أسبوعية ، أو يومية وهذه الميزانية تتكون من ثلاث جداول:
أ- جدول المقبوضات النقدية: و هذه المقبوضات تكون متعلقة بمبالغ مستحقة على المدينين في بداية فترة الميزانية من جهة ،و بمبالغ ناتجة عن عمليات وقعت خلال الفترة تحت الدراسة ،ويتم تحصيلها في نفس الفترة من جهة ثانية .
ويمكننا ملاحظة ما يلي :
· أن النواتج الناتجة خلال الفترة و التي لم تحصل بعد لا تهم جدول المقبوضات فهي عبارة عن دين يظهر في جانب الموجودات من الميزانية العامة التقديرية في نهاية الفترة
· يجب أن نتجنب الخلط بين جدول النواتج و جدول المقبوضات
ب- جدول المدفوعات النقدية الخزينة :
إن هذه المدفوعات تكون متعلقة بالتزامات مستحقة في نهاية الفترة السابقة أو في الفترات السابقة ،كتسديد الديون المتتالية، المترتبة عن مشتريات تمت في فترات سابقة وكذلك متعلقة بالتزامات ناتجة عن عمليات وقعت في الفترة تحت الدراسة ويمكننا ملاحظة ما يلي:
· إن الأعباء الناتجة خلال الفترة و لكن غير مسددة لا علاقة لها بجدول المدفوعات.
· يجب أن نتجنب الخلط بين جدول الأعباء و جدول المدفوعات النقدية.
ج- الميزانية النقدية( الخزينة) :
يظهر في هذا الجدول الذي يتم تجزئته إلى عدة فترات، أشهر، أسابيع، أيام المقبوضات ، المدفوعات ، و الرصيد التقدي في بداية الفترة، و الرصيد النقدي النهائي لكل شهر، أو أسبوع، و يجب أن تكون هده الأرصدة موجبة[20] .

المطلب الثاني: الرقابة على الميزانيات التقديرية
1-الرقابة على الميزانية التقديرية للمبيعات:
لتحقيق الرقابة على تنفيذ ميزانية المبيعات فانه ينبغي إعداد مجموعة من التقارير التي تبين فيها المبيعات الفعلية لكل منطقة لكل فصل و لكل نوع من أنواع المنتجات .
و يختلف عدد تقارير المتابعة الدورية، و البيانات التي تحتويها باختلاف الشركات و حاجات العمل بها .
أ- الرقابة الموسمية: إذا تبين بأنه في فترة معينة كان حجم المبيعات ضعيفا في منطقة معينة أو في جميع مناطق البيع، فيمكن إرجاع هذا إلى سبب الركود في تلك المنطقة، أو في جميع المناطق ،ولكن إذا كان حجم المبيعات ضعيفا خلال فترة معينة من السنة و على مستوى وكيل، أو ممثل بيع واحد ،أو عدة ممثلين، ففي هذه الحالة على الإدارة أن تراقب الممثلين ،و ذلك برقابة المسافات المقطوعة، وعدد الزيارات التي قاموا بها ........الخ .
ب- الرقابة الجهوية: إذا كان الاتجاه العام للمبيعات في منطقة معينة يختلف عن الاتجاه العام للمبيعات في المناطق الأخرى ،فانه يستوجب البحث عن أسباب هذا الاختلاف لتصحيحها و تجنب وقوعها في المستقبل، و تنصب عملية الرقابة على وكلاء البيع، و الأسباب الممكن أن تكون خارجية كالإضرابات العمالية في منطقة معينة، أو الركود المحلي ......الخ .أو أسباب داخلية كالنقص في التموين لمنطقة معينة، أو عدم كفاءة رجال البيع، و ممثلين، و عدم أداء عملهم كما يجب .
ج- الرقابة على المنتوجات و نوعيتها: إذا كانت مبيعات منتوج معين ضعيفة أو ابتدأت في الانخفاض، فانه على المؤسسة أن تعتبر من السياسة البيعة التي تنتجها إزاء هذا المنتوج، بأن توقف تسويقه تماما، و تعويضه أو تغيير سعر بيعه إذا كانت هناك منافسة ،أو القيام بحملة للدعاية و الإشهار، أو تغيير شكله ......الخ و يجب استبعاد الأسباب الأخرى كالركود و ضعف أداء رجال البيع [21] .
د- تحليل الانحرافات: الانحرافات بصفة عامة سواء كانت ملائمة ،أي في صالح المؤسسة أو غير ملائمة، أي في غير صالحها تنقسم إلى قسمين:
· انحرافات ترجع الى عوامل داخلية مثل القصود في تنفيد الخطة أو عدم الفعالية و هي الانحرافات الخاصة للرقابة.
· انحرافات ترجع الى عوامل خارجية و هي الانحرافات غير خاضعة الى الرقابة .
ه- المبدأ العام في تحليل الانحرافات: ان مبدأ تحليل الانحرافات يتمثل في تعيين أثر كل عنصر مع افتراض ان العناصر الأخرى تبقى ثابتة، و بافتراض بأن هناك عنصران فقط و هما الكمية، و السعر، فالتحليل يكون بالشكل التالي :
الانحراف الكلي =التكلفة الفعلية- التكلفة المعيارية.
أو
الانحراف الكلي=التكلفة المعيارية-التكلفة الفعلية .
فاذا رمزنا لكل من : التكلفة الفعلية ب : Q r ، السعر الفعلي ب:P r
الكمية المعيارية ب: Q S ،السعر المعياري ب:P S
الانحراف الكلي =Q r*Pr - Qs * P S
نضع : Q=Qr -QS
P=Pr - PS
نتحصل على : Q r = Q + QS
P r = P +Ps

بالتعويض نتحصل على :
الانحراف الكلي =Q* PQ *Ps + P* Qs +
= انحراف مختلط + انحراف الكمية + انحراف السعر

تفضل هذه الطريقة لأغراض الرقابة على عناصر التكلفة ،لأن الانحراف المختلط يستبعد من إطار محاسبة المسؤولية، وذلك نظرا لعدم استطاعتنا أن نجزم بأن المسؤولية عن هذا الانحراف المختلط تعود إلى جهة معينة دون الأخرى.
و- تحليل الانحراف على الهامش :من المستحسن أن يكون الهدف المحدد لمصلحة البيع، هو هدف تحقيق هامش معين، عوضا من أن يكون الهدف هو تحقيق رقم أعمال معين ،و يكون الانحراف الكلي في هذه الحالة هو عبارة عن الفرق بين الهامش المقدر، و الهامش الفعلي.
و يمكن تعريف الهامش للمنتوج :على أنه الفرق بين سعر البيع و التكلفة المتغيرة، و يساعد تحليل الانحرافات على الإجابة على الأسئلة التالية :
- هل الهامش أعلى أو أقل من المتوقع.
- هل كمية المبيعات أكبر أوأقل من الكمية المقدرة.
- هل كان مزيج البيع الفعلي أفضل أو أسوء من مزيج البيع التقديري.
حالة مؤسسة تبيع منتوجا واحدا:
في حالة المؤسسة التي تبيع منتوجاواحدا فان النتيجة تتأثر بمتغيرين فقط، و هما
سعر البيع، و الكمية المباعة.و يتم التحليل على نحو ما سبق.
الانحراف الكلي= الكمية الفعلية * السعر الفعلي - الكمية المعيارية * السعر المعياري
انحراف الكمية =)الكمية الفعلية- الكمية المعيارية( *السعر المعياري
انحراف السعر=)السعر الفعلي- السعر المعياري(*الكمية الفعلية
حالة مؤسسة تنتج و تبيع عدة منتوجات:
في حالة المؤسسة التي تبيع عدة منتوجات، هناك متغير إضافي يؤخذ بعين الاعتبار،
و هو المزيج البيعي، أي حصة مختلف المنتجات ضمن الحجم الكلي ،فكل اختلاف في المزيج البيعي بين ما كان مقدرا وما تحقق سيؤثر على الهامش الإجمالي، و سيؤدي إلى ظهور انحراف إضافي، يدعى انحراف المزج[22].
2– الرقابة على الميزانية التقديرية للإنتاج: إن الهدف الأساسي للمراقبةعلى الإنتاج هو الحصول على المنتجات أو الخدمات بنوعية وكمية مرغوب لها ، وبتكلفة ووقت مناسبين .ونظام المراقبة على النتاج في المؤسسات الإنتاجية يتكون من :
أ – مراقبة الإنتاج :وهنا المراقبة تكون على أساس مقارنة النتاج الحقيقي و النتاج المعياري ، ومقارنة التكاليف الحقيقية و المعيارية ، بدراسة الانحرافات على التكاليف المباشرة و غير المباشرة
ب- مراقبة النوعية : هي مدى تطابق السلع و الخدمات للمواصفات و المعايير الموضوعة .
3-الرقابة على الميزانية التقديرية للتموينات:
§ تكمن عملية الرقابة في متابعة و مقارنة المخزونات الفعلية بالكمية القيمة مع التقديرات.وهناك مشكلة كبيرة تجعل عملية الرقابة معقدة وطويلة، وهي مشكلة العدد المعتبر من المواد التي يتعين مراقبتها حتى عند اختيار عدد محدود من المواد لمتابعتها و مراقبتها باستعمال طريقة 80 /20، التي سبق شرحها من قبل.بالإضافة إلى دلك هناك مشكلة أخرى تصعب عملية الرقابة و تتمثل في تعدد أ سباب الانحرافات من بين الأسباب العديدة يمكن ذكر مالي :
§ التغير غير المنتظر في نمط الاستهلاك للمواد.
§ الوقوف على مدى التزام الموردين بمواعيد التموين و بالكميات المطلوبة.
§ الأداء الضعيف لقسم التموين سواء تعلق الأمر بالشراء أو التخزين أو الاثنين معا.
ويمكن مراقبة و تقييم قسم التموين بطريقتين:
· طريقة النسب.
· طريقة تحليل البطاقات المحاسبية أو الرسوم البيانية

]أ-طريقة النسب: يمكن مراقبة المخزونات بحساب احدى النسب الأتية:
المواد الأولية المستهلكة خلال الفترة
]معدل دوران المخزون =
متوسط المخزون للمواد الاولية خلال نفس الفترة.
]وتدل هذه النسبة على عدد المرات التي يجدد فيها المخزون خلال الفترة.
متوسط المخزون للمواد الأولية ]المدة التي يغطيها المخزون المتوفر = 360X
المواد الأولية المستهلكة خلال السنة
وتعبر هذه النسبة على المدة التي يغطيها المخزون المتبقي و المتوفر لدى المؤسسة في تاريخ معين.
فالتسيير الفعال للمخزونات يهدف الى جعل هده النسب ترتفع، أو على الأقل تبقى على حالتها ،و لكن يجب أن لا يكون معدل دوران المخزون مرتفع جدا ،لأن هذا يدل على نقص الاستثمار في المخزون، و بالتالي بطيء التجديد نوأن المؤسسة قد استثمرت مبالغ معتبرة في المخزون ،مما يؤدي إلى نقص كبير في النقدية، في الحاضر و ارتفاع التكاليف.
ب-طريقة تحليل البطاقات المحاسبية أو الرسوم البيانية : هذه الطريقة تتمثل في اجراء المقارنات بين التقديري و الفعلي على مستوى الميزانيات، و يتعين استعمال طريقة السبر لتجاوز مشكلة العدد المعتبر من المواد.
ولتسهيل عملية الرقابة نبدأ أولا بمراقبة الاستهلاكات، ثم التموينات، و في الأخير الطلبيات.[23]
4- الرقابة على الميزانية التقديرية للاستثمارات:
يقصد بالمراقبة متابعة جميع العمليات التي يتم بمقتضاها انجاز مراحل الاستثمار و تكوين الأصول الثابتة في المشروع الاستثماري ليتمكن من البدء في ممارسة الأنشطة في الوقت المحدد.
فالغرض من المراقبة، أو تقييم مراحل التنفيذ، تحديد مدى انسجام اجراءات الانتاج الفعلية مع ما وضع لهده الاجراءات من برمجة زمنية، و مالية، لتحديد مدى فعالية عمليات و اجراءات انجاز و تحديد العراقيل و المشاكل التي تتعرضها، و مواجهتها بالقرارات المناسبة من حيث الوقت و التكلفة.
وتتطلب عملية المراقبة، تقييم نشاطات هذا التفنيد تقييما وظيفيا ليتم توزيع الأعمال و تحديد المسؤوليات، و المتابعة، و التفنيد و تتم المراقبة على ثلاث مستويات:

أ-المراقبة على مستوى الالتزام : المراقبة تسمح بمتابعة و تطبيق البرنامج المسطر لتجنب الخروج عن المواعيد المحددة فيه، هذه المتابعة هامة جدا حيث أن مراقبة الالتزام، تسمح في حالة وجود موارد قليلة من اتخاذ القرارات الخاصة بتمديد مدة البرنامج إلى فترة أطول، قصد التمكين من الوفاء بالالتزامات، و هو ما يدعى بالاستثمار المواصل.
ب -المراقبة على مستوى التسديد : المراقبة تسمح بمتابعة الفواتير المسبقة انجازها عادة ما يسجل ارتفاع في قيمة هذه الفواتير و من أسباب دلك :
§ الاستثمار يلتزم أعمالا غير مقررة يجب اضافتها الى المشروع الأول.
§ الأعمال المقررة في حد داتها تكون بتكاليف اكبر وتستغرق وقتا أطول للانجاز عكس التقديرات الموضوعة.
§ ارتفاع الاسعار و الأجور.
المراقبة تسمح ادن بمعرفة مدى تجاوز المؤسسة للتكاليف المحددة و قيمة التجاوز المقبول كما تسمح بتقييم فعالية أطراف المشروع المختلفة ) مورد ، مقاول، مهندس .......الخ(
ج-المراقبة على مستوى الاستلام : ترتبط المراقبة بالبرنامج العام لنشاط المؤسسة و تطوره )انطلاق عملية الإنتاج ، برنامج المبيعات( . كثيرا ما لا تحترم التواريخ نتيجة لظروف مالية، تجعل هناك تأخر في بداية الأعمال تتغير .
المراقبة تسمح بمراجعة و تذكير جميع الأطراف، بالتجاوزات السابقة ،و مراقبة التأخير الحاصل حتى لا تتعدى الحدود المعقولة[24].
-5الرقابة على ميزانية الخزينة :
أ-مراقبة نشاط المصالح المالية : ذكرنا من قبل أن التسيير الأمثل للخزينة يستهدف تحقيق سيولة نقدية في كل وقت و بأقل تكلفة ، و لهذا فان الفائض و المبالغ المجمدة بدون استخدام، و كذلك السحب على المكشوف الذي لم تبرمجه المصالح المالية من قبل ، تعتبر من الأخطاء التي يجب على المراقب أن يكشف عنها .
و يمكن قياس مردودية نشاط المصلحة المالية بمقارنة مبالغ المصاريف المالية مع رقم المبيعات، و متابعة تطور هذه النسبة .
ب-مراقبة نشاط المؤسسة ككل : إن المسؤولية على الأخطاء التي ذكرناها في الفقرة السابقة لا تتحملها بالضرورة المصلحة المالية لوحدها، بل يمكن أن تحمل على أخرى في المؤسسة . فالنقص في السيولة يمكن إرجاعه إلى انخفاض المبيعات، نظرا لحالة السوق ،أو لضعف أداء مصلحة البيع ، كما يمكن إرجاعه إلى تباطؤ مصلحة التحصيل في تحصيل الديون على الزبائن ، كما يمكن أيضا أن تحمل مسؤولية نقص السيولة على المصالح المكلفة بتسديد المصاريف، إذا لاحظنا أن المبالغ المسددة أكبر من المبالغ المقدرة ، و أخيرا يمكن أن ترجع الأسباب إلى عوامل خارجية كارتفاع الأجور، و الأسعار........الخ.[25]
المطلب الثالث: مزايا و نواحي نقص نظام الميزانية التقديرية
إن استخدام نظام الموازنات التقديرية يؤدي إلى البحث عن الفرص التي تكون أكثر ربحية و إلى جانب هدا فان أسلوب الموازنات التقديرية يقدم ثلاث خدمات رئيسية للإدارة و هي التخطيط و التنسيق و الرقابة كما أوجدنا سابقا غير أن لهدا الأسلوب مزايا أخرى تتمثل فيما يلي:[26]
1-إلزام الإدارة بتخطيط برامجها على أساس اقتصادي سليم بالنسبة للمواد و الأجور و المصاريف الرأسمالية و رأس المال العامل
2-تنظيم تحديد المسؤولية لكل مستوى من مستويات الإدارة و كل فرد من أفرادها و تحديد مراكز المسؤولية تبعا لدلك
3-إلزام كل فرد من أفراد الإدارة بوضع خطط تتناسب مع خطط الأقسام الأخرى
4-إلزام الإدارة بدراسة أسواقها منتجاتها و أساليبها و هدا ما يساعد على اكتشاف الوسائل التي تمتن و توسع مجال نشاط المؤسسة
5-يمثل أسلوب الموازنات التقديرية قوة تعمل على المحافظة على أموال المؤسسة لأنه ينظم حجم المدفوعات في حدود الإيرادات
6-يلزم الإدارة على الدراسة و البرمجة من أجل الاستعمال الأكثر اقتصاد لليد العاملة و المواد الأولية و موارد المؤسسة
7-يلزم الإدارة على وضع نظام جيد للمحاسبة العامة و المحاسبة التحليلية
- 8يسهل الحصول على الائتمان في البنوك
9-انه الوسيلة الوحيدة التي تبين مقدما كمية المبالغ التمويلية اللازمة و متى يتم الحاجة إليها
-10 المساعدة على وضع سياسات واضحة مقدما
-11 اشتراك جميع الإداريين في وضع الأهداف
-12 يلزم المستويات الإدارية على المحافظة على المواعيد و عدم اتخاذ القرارات الإدارية قبل أخد جميع العوامل بعين الاعتبار
-13 الوقوف على مدى تحقيق الأهداف الموضوعة
-14 متابعة جميع النشاطات لبحث مدى التقدم في تطبيق الخطة
أما فيما يخص حدود الانتفاع من نظام الميزانيات التقديرية فهدا الأخير هو أداة تستعملها الإدارة لمساعدتها في مجال اتخاذ القرارات و لكن لا يمكن اعتبارها بأنه علاج كامل لكل نواحي النقص في التسيير دلك أن هدا النظام يجب أن يستعمل في نطاق حدود معينة و دلك لأسباب آلاتية :[27]
1-يعتمد إعداد الميزانيات التقديرية على التقديرات فقوة أو ضعف البرنامج المعد للميزانيات التقديرية يعود إلى صحة هده التقديرات الخاصة بمحيط المؤسسة لدلك فان الميزانيات المستنتجة من هده التقديرات يجب استعمالها بحذر مع تفهم حدودها و ما عليها من قيود
2-إن الميزانية التقديرية هي أداة تستعملها الإدارة و لا يمكن لهده الإدارة أن تحل محل مستعملها
3-يجب إدخال نظام الميزانيات التقديرية بطريقة ذكية بحيث نأخذ بعين الاعتبار النواحي البشرية المتعلقة بها
4-يجب أن يكون هناك مبرر لتكلفة استخدام نظام الميزانيات التقديرية نظرا لكونها مرتفعة جدا
5-يجب أن لا يغالى في تقدير نظام الميزانيات التقديرية التقليدي لأن هدا النظام التقليدي في الحقيقة لا يعطي الخطة المثالية للإنتاج و البيع
أما بالنسبة لنواحي النقص التي تؤدي إلى إضعاف نظام الميزانية التقديرية
نذكر فيما يلي بعض نواحي النقص التي تؤدي إلى إضعاف نظام الميزانيات التقديرية
1-عدم كفاية النظام المحاسبي المالي و نظام محاسبة التكاليف في المنشأة
2-انعدام روح التعاون التي ينبغي أن تسود المستويات الإدارية المختلفة
3-عدم كفاية الدراسات الخاصة بالأسواق و حالة الطلب و أذواق المستهلكين
4-عدم استخدام الكميات بجانب القيمة
5-عدم مراجعة التقديرات و دراستها بمعرفة الإدارات المختصة
6-عدم القدرة على تحليل النتائج و استقصاء أسباب الاختلافات و الانحرافات
7-عدم مراعاة التنسيق بين المخزون السلعي و الإنتاج
8-عدم مراعاة القدرة الملية للمشروع





خلاصة الفصل
بالرغم من أن تطبيق نظام الميزانيات التقديرية في المؤسسة اختياري الا أن المؤسسة تهتم بهدا النظام لأنه ضروري كأداة من أدوات متابعة تتفيد خطة التنمية الاقتصادية ،و كأداة ضرورية لربط ميزانية الدولة بميزانية المؤسسة و هدا مايفسر الانتشار الواسع في تطبيق هدا النظام في الولايات المتحدة الأمريكية و أروبا بعد الحرب العالمية الثانية وهو يشمل الآن تقريبا كل دول العالم.

* الميزانية التقديرية قد يطلق عليها الموازنة التقديرية أو الموازنة التخطيطية

[1] علي زيان ، بادي محمد،" مراقبة التسيير و الميزانيات التقديرية " ص 28 27

[2] Jean Mayer Analyse budgetaire et contrôle de gestion Ed dunod paris 1964 p11

[3] 3 د محمد فركوس، " الموازنات التقديرية " ديوان المطبوعات الجامعية ،1995 ص 136


2 د. اوكيل محمد السعيد ، بدون دار النشر 1992 ص 8

[6] د محمد فركوس، مرجع سابق، ص 167

[7] A.Khmakhem" la dynamique du contrôle de gestion " ed Dunod ,1977, p 228.

[8] محمد فركوس، مرجع سابق ، ص12

[9] Lauzon L. P 1980 .P75 77.

[10] د محمد فركوس،" الموازنات التقديرية أداة فعالة لمراقبة التسيير، ديوان المطبوعات الجامعية ،2000 ص 22 .

[11] د محمد فركوس مرجع سابق ص 23 .

[12] .2محمد فركوس مرجع سابق ص 37.35


[14] محمد فركوس ،الموازنات التقديرية ، د.م.ج ،2000،ص 95-94

[15] 2 د محمد فركوس ،"الموازنات التقديرية كأداة فعالة لمراقبة التسيير" د.م.ج. 1995 ص 95-101


[17] د محمد فركوس مرجع سابق ص 153-149

[18] د محمد فركوس مرجع سابق ص 147

[19] د.علي زيان ،محمد بادي،منشور جامعي ،2003.،ص69-67

[20] د. محمد فركوس ،م س،ص 220-221

[21] د.محمد فركوس ،مرجع سابق ،ص 41

[22] د.محمد فركوس ،مرجع سابق ،ص 46-44

[23] د.محمد فركوس،مرجع سابق،ص 158.157.153

[24] J.Meyer , op , 1984,pp 188-191.

[25] د.محمد فركوس ،مرجع سابق ص 227

[26] نفس المرجع ص 18

[27] د.خيرت ضيف ،مرجع سابق ص









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 18:25   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
zaki007
عضو جديد
 
الصورة الرمزية zaki007
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 22:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki007 مشاهدة المشاركة

اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................



كان ماجد شاباً لم يتجاوز السابعة عشر من عمره ، والده كان من أكبر التجار في المدينة التي يعيشون فيها ، تعرَّف ماجد على إمام المسجد المجاور لهم ، تعلم منه ماجد حُبَّ الله ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، بدأ نور الإيمان يشع من وجهه ، ابتسامة جميلة تعلو شفتيه دائماً ، كان ماجد يعامل والديه بحب وتفاني .
بعد فترة بدأ والد ماجد يلاحظ تغير ماجد ؛ فهو لم يعد يسمع صوت الموسيقى الصاخب الذي كان يخرج من غرفة ابنه ، أصبح ماجد كثير الهدوء ، دائم الذكر ، كثير القراءة للقرآن ، ولكن أباه لم تعجبه حال ماجد .
وبعد أيام أخذ الأب يضايق ابنه ماجد فيقول له : ما هذه السخافات التي تفعلها ؟ لماذا تقرأ القرآن ؟ هل هذا وقت صلاة ؟ هل مات أحد ؟ عندما كان ماجد يستيقظ لصلاة الفجر يقوم بإيقاظ والده ، ويكاد الأب يفقد صوابه !! إنه لم يصلي ركعةً واحدة منذ أن تزوج ، والآن يأتيه هذا الإبن ليطرق عليه الباب في الليل ليصلي فيبصق في وجه ماجد ،،

في أحد الأيام ذهب والد ماجد إلى إمام المسجد وقال له : لماذا أفسدتم عليَّ ولدي ؟ ابتسم إمام المسجد وقال : نحن لم نفسد ولدك ؛ بل أرشدناه إلى طريق الخير وإلى سبيل النجاة ، فابنك الآن يحفظ ستة أجزاء من القرآن ، وهو حريص على الصلاة .
فقال الأب : أيها الحقير لو رأيت ابني معكم مرة أخرى أو يذهب إلى حلقاتكم أو دروسكم لأحطمنَّ مفاصلكم ثم بصق في وجه ذلك الإمام ، فقال له الإمام : جزاك الله خيراً ، وهداك ربي ..

اقترح والد ماجد على ابن أخيه ( فهو شاب اشتهر بفساده وفسقه ) أن يأخذ ولده إلى إحدى الدول التي اشتهرت بالفساد والمُجُون حتى يُبعده عن الإستقامة وعن أهل الصلاح وعن إمام المسجد ..
قال ابن العم لماجد : ما رأيك أن نذهب إلى إسبانيا ؛ فهناك الآثار الإسلامية والعمرانية المشهورة ، وكان ماجد في بداية الإستقامة فذهب معه إلى إسبانيا ..

كان والد ماجد قد تكفَّل بالإقامة والتذكرة ، سافر ماجد مع ابن عمه وأقاما بفندق بجوار المراقص والملاهي الليلية ، كان ابن العم يخرج إلى تلك المراقص وماجد لا يخرج معه بل يبقى في الغرفة ، ومع مرور الأيام أصبح ماجد يخرج مع ابن عمه إلى تلك المراقص ، شيئاً فشيئاً أصبح ماجد يتابع العروض المسرحية والرقصات مع ابن عمه ..

بعد أيام ترك ماجد الصلاة التي كان يصليها في الفندق ، والأذكار التي كان يرددها في الصباح والمساء ، عرض ابن العم على ماجد في أحد الأيام سيجارة محشوة بنوع من المخدرات فأخذها ماجد وسقط في بئر الظلمات .
أصبح ماجد لا يُبالي ( سوادٌ حول العينين ، سهر ومسكرات ، زناً وراقصات ، وتضييع للصلوات )، كان ماجد بين كل فترة وفترة يتصل بأباه ليرسل له مبلغا من المال ، فكاد الأب يطير من شدة الفرح ، تطور الأمر فماجد أصبح يستعمل الهيروين .
انتهت مدة الفيزا وابن العم يحاول اقناع ماجد في العودة إلى الوطن ، ويصرخ ماجد ويقول : أنا لا وطن لي ولا والد لي ولا أسرة لي ؛ أنا وطني ووالدي وأسرتي ربع جرام من المسحوق الأبيض .

عاد ماجد مع ابن عمه وكان في استقبالهما والد ماجد ، فرأى والد ماجد أنَّ ابنه قد تغيَّر تماما ، اقترب ماجد من والده وصفعه على وجهه !!
عاد الأب مع ابنه وحاول أن يعالجه ولكن لا فائدة ، ضرب ماجد والده أكثر من مرة ، سرق الكثير من ذهب والدته ، وأصبح يهدد والده بالسكاكين لكي يحصل على المال .

في يوم من الأيام ذهب الأب إلى إمام المسجد وقال له : سامحني أنا بصقتُ في وجهك أنا أسأت إليك أنا عاملتك بغير أدب ، ولكن الآن أصبح ماجد أسيراً للمخدرات ، أرجوكم أرجعوه كما كان ، أرجعوه للصلاة ، أرجعوه لي جميلاً طاهراً ، ابتسم الإمام وقال : يا أبا ماجد ادعُ الله بصدق , فهو الذي بيده الهداية وحده .

بعد أسبوعين تقريباً من هذا اللقاء كانت جنازة والد ماجد وأمه يُصلَّى عليها في ذلك المسجد فقد قتلهما ماجد خنقاً لأنهما لا يملكان أموالاً للمخدرات .

"" ومن خلف القضبان كانت دموع ماجد تجري غزيرة :
لماذا يا أبي ؟! ألم يأمرك الإسلام بالرفق بأبناءك ؟!!









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 22:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki007 مشاهدة المشاركة

اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................

قصة أخرى


ـ صفعات آثمة على وجه اليتيمة شهد!!

أجمل شيء في حياة الإنسان أيام الطفولة وبراءتها وعذوبة الصدق التي تتمتع بها تلك الأيام من لعب ولهو بالغ الصفاء، ولكن إذا تهاوت هذه السعادة أدراج الرياح دون إنذار ولا إذن مسبق حيث كانت الكلمة العليا لرب العالمين الذي اختارني من دون الناس كي أقضي بقية عمري من غير حضن الحنان الذي يتمناه كل إنسان مهما بلغ عمره وهو حضن الأم الدافئ الذي ليس له بديل مهما كان. قضيت بقية حياتي من دون صدر حنون يحميني من غدر الأيام ومصاعبها. لقد ذهبت أيام السعادة من حياتي وأنا ابنة السابعة من عمري ، حينما توفيت أمي وأنا في ذلك السن الصغير الذي يحتاج إلى الرعاية والاهتمام بعناية فائقة. رحلت أمي وأنا في سن ضعيف، يحتاج إلى كل لمسة حانية تضمد الجراح إذا ألمت بي. عشت أياماً في غاية الصعوبة، وتجرعت مرارة الحرمان من بداية هذه اللحظة. راحت أمي وتركت وراءها فراغاً كبيراً من الصعب جداً أن يملأه أي إنسان بعدها .. حتى أبي الذي يحبنا ولا يحرمنا من شيء حيث إن حالته المادية متوسطة ومستورة والحمد لله وتتكون أسرتي من ستة أولاد أحتل أنا المركز الثاني بعد أختي الكبيرة، وهذا كان السبب الرئيس والدافع الذي جعل والدي يفكر في الزواج من امرأة أخرى. ولم يكن لدينا أي مانع إذا كان لراحة أبي. وفعلاً تم زواجه لتأتي زوجته إلينا وتحتل مكان أغلى وأطيب وأحن الناس إلى قلبي.

دخلت المنزل بقناع العواطف والحب والحنية لتظهر به علينا في أول أيامها، وخصوصاً أمام أبي. ولكن القناع الثاني الذي يخفي وراءه القبح بجميع ألوانه.

وأرجو أن تلتمسوا لي العذر إذا تعديت عليها بأي لفظ. برغم أن أول مرة أقول فيها هذا الكلام، وعمري ما فكرت حتى بيني وبين نفسي أن انطق بتلك الحروف التي تسيء لها، لأني أخاف الله ولا أريد أن يغضب علي. وكذلك أبي فأني أحبه جداً ولا أريده أن يزعل مني ، وهو لا يدري ما تفعله زوجته بنا. كما أنه لا يتحدث معنا أبداً في أي شيء يهمنا أو يخصنا وهذا ما جعلها تكون سيدة المنزل وتقوم بدور زوجة الأب سليطة اللسان ببراعة ومهارة بالغة. وأخذت الأيام تمر، ونزداد حرماناً ومرارة، واشتدت أكثر عندما شرفنا طفل صغير أخ لنا منها فاحتويناه وأحببناه كثيراً ومن لحظتها تم رفع شعار ((اخدم نفسك بنفسك))، فكنت أنا الضحية عن طيب خاطر من أجل إخوتي والعمل على راحتهم وتلبية رغباتهم فتركت الدراسة من نصف الدبلوم، ولم أكمل تعليمي ، وجلست في المنزل من أجل ذلك أدير شؤون المنزل من الألف إلى الياء. وكما قلت باختياري ولم يجبرني أحد على ذلك، احتويت أخواتي بالتفاهم والحب كي نعوض بعضنا عن فقدان حنان الأم وحتى أخونا الصغير منها لأنه ليس له أي ذنب. ولكن مشكلتي أصبحت أكثر عندما قررت عدم إكمال تعليمي فقد انشغل كل واحد من أخواتي في دراسته وأحلامه، وبقيت أنا وحيدة لا يهتم بي أحد إلا إذا أراد مني شيئاً. حبست همومي بين أضلعي وتركتها لرب العالمين لأنه المعين الوحيد في تلك الأمور. ولكن كلما مر الوقت تزداد الأمور تعقيداً ولا أعرف ما السبب الذي يجعل زوجة أب توجه لي الشتائم في كل وقت ومن غير داع أو سبب. أتحامل على نفسي وأدخل غرفتي وأبكي وحيدة دون أن يعلم أحد ما بداخلي من قهر وحزن كما أنه لا يوجد من يسألني عما بي ووصل الأمر بزوجة أبي أن تدعو علي بعدم الراحة وقلة الهناء، وجعلتني أموت خوفاً من تلك الدعوات التي لا أستحقها كما أنها تزعم بين أقاربنا وجميع من يعرفنا بأنني شريرة وقلبي مغلف بالسواد والحقد عليها وعلى من حولها .. ولكن يشهد الله إنني لم أفعل أي شيء تقوله عني للناس. ولكن الآن أريد أن أوضح لكم جميعاً بأنني تغلبت على جميع أهوالي وأحزاني باللجوء إلى الله عز وجل، فهو حسبي ووكيلي وأنا إلى الآن وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها لكم أعاني العذاب بشتى ألوانه .. ولا أعرف كيف أتصرف مع تلك الإنسانة التي لا يكفيها أنني حرمت من حنان أمي وعطفها، بل على العكس فهي تتفنن في تجريحي وإهانتي وتتلذذ في التحدث عني والتشهير بي وبسمعتي ، وكما وصل بها الأمر بأنها تتهمني بسوء أخلاقي مع إني وأقسم بالله لم أخرج من المنزل .. إلا مع جميع أخواتي أو أبي ولا نذهب إلى أي مكان إلا منزل عمي القريب من منزلنا جداً وصدقوني بأنني ليس لدي أي تفسير لما يحدث معي فأنا لم يبدر مني أي شيء ضدها وأعمل على راحتها وكل ما تطلبه وذلك فقط من أجل حبي لأبي.
ولكن يبقى اللغز الذي يبحث عن حل دائماً، والذي لا يعرف أحد سره حتى من هم خبراء في العلاقات الأسرية، وهو لماذا تكره زوجة الأب أبناء زوجها وتعاملهم بقسوة من دون أي ذنب اقترفوه؟
لقد طفح الكيل بي ولم أعد أتحمل كل ذلك .. فما الذي أستطيع فعله كي أعيش بقية حياتي حتى يأتي لي النصيب بالزواج وأخرج من هذا الجحيم(1)









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 22:48   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki007 مشاهدة المشاركة

اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................

قصة أخرى



قصه قصيره عن الصداااقه ... قد تعني شي ما للبعض



قال الجنديّ لرئيسه


صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه


قال الرئيس

الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه


كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال

لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!


أجاب الجنديّ

بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!



الصديق

هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك


(منقول)











رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 22:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki007 مشاهدة المشاركة

اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................


مجموعة
** قصص منوعة **










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:00   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zaki007 مشاهدة المشاركة

اسم العضو :zaki007

الطلب :اريد موضوع عن قصة ما وتكون جاهزة للطبع
المستوى :الثالثة متوسط

أجل التسليم :............................


مجموعة قصصية




قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذينلا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوالذلك موعدا.وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحدللحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليسله إله !وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريقإلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهرألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القاربمني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبحقاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!فتبسم العالم، وقال: فماذاتقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!



قصةالدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي،وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات،ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهويساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهويساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذالرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.



قصة المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفةذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذاالمكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتىأجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المالإن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة،تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلىالإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أنيسأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلكبتذكر المال عن صلاتك.



قصة المرأة الحكيمة

صعد عمر- رضيالله عنه- يوما المنبر، وخطب في الناس، فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء، لأنرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟لذلك أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم.فلما نزل أمير المؤمنين منعلى المنبر، قالت له امرأة من قريش: يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساءفي صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم.فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتمإحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير).فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه منعمر.ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهورالنساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل



قصة الخليفة الحكيم

كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- معروفا بالحكمة والرفق، وفي يوم منالأيام، دخل عليه أحد أبنائه، وقال له:يا أبت! لماذا تتساهل في بعض الأمور؟! فواللهلو أني مكانك ما خشيت في الحق أحدا.فقال الخليفة لابنه: لا تعجل يا بني؛ فإن اللهذم الخمر في القرآن مرتين، وحرمها في المرة الثالثة، وأنا أخاف أن أحمل الناس علىالحق جملة فيدفعوه (أي أخاف أن أجبرهم عليه مرة واحدة فيرفضوه) فتكون فتنة.فانصرفالابن راضيا بعد أن اطمأن لحسن سياسة أبيه، وعلم أن وفق أبيه ليس عن ضعف، ولكنهنتيجة حسن فهمه لدينه.



قصة ورقة التوت

ذات يوم جاء بعضالناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عزوجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة،وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقةالتوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرجعسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعددالمخارج؟! ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!



قصةالعاطس الساهي

كان عبد الله بن المبارك عابدا مجتهدا، وعالما بالقرآنوالسنة، يحضر مجلسه كثير من الناس؛ ليتعلموا من علمه الغزير.وفي يوم من الأيام، كانيسير مع رجل في الطريق، فعطس الرجل، ولكنه لم يحمد الله. فنظر إليه ابن المباوك،ليلفت نظره إلى أن حمد الله بعد العطس سنة على كل مسلم أن يحافظ عليها، ولكن الرجللم ينتبه.فأراد ابن المبارك أن يجعله يعمل بهذه السنة دون أن يحرجه، فسأله:أي شىءيقول العاطس إذا عطس؟فقال الرجل: الحمد لله!عندئذ قال له ابن المبارك: يرحمك الله



قصة الرجل المجادل

في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلينإلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه اللهبالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل،فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقالالشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصدهالإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبهبالنار



قصة الشكاك

جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلسالفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قالللفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلكأشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنكالصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلمقال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون



قصة الطاعون

خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلىبلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة.وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر فيالشام، وقتل كثيرا من الناس، فقرر الرجوع، ومنع من معه من دخول الشام.فقال لهالصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح: أفرارا من قدر الله يا أمير المؤمنين؟فرد عليهأمير المؤمنين: لو غيرك قالها يا أبا عبيدة!ثم أضاف قائلاً: نعم نفر من قدر اللهإلى قدر الله؛ أرأيت لو أن لك إبلا هبطت واديا له جهتان: إحداهما خصيبة (أي بها زرعوحشائش تصلح لأن ترعى فيها الإبل)، والأخرى جديبة (أي لا زرع فيهما، ولا تصلح لأنترعى فيها الإبل)، أليس لو رعيت في الخصيبة رعيتها بقدر الله، ولو رعيت في الجديبةرعيتها بقدر الله؟




قصة الخليفة والقاضي

طلب أحد الخلفاء منرجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إنيأريد منك أن تتولى منصب القضاء. فرفض الفقيه هذا المنصب، وقال: إني لا أصلح للقضاء. وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة، فقال له غاضبا: أنت غير صادق. فرد الفقيه علىالفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟فأجاب الفقيه: لأنيلوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلحللقضاء



قصة حكم البراءة

تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدتطفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظنالناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلىالخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبواإليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثونشهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعنأولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا،والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).



قصة المرأة والفقيه

سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها منالنساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقاللها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالتالمرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشيرإلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهماجيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكمعنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.



قصة الحق والباطل

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضيالله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟فقال ابن عباس: لا أقولحراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام.فقال الرجل: أحلال هو؟فقال ابن عباس: ولاأقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال.ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى علىوجهه علامات الحيرة.فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكونالغناء؟فقال الرجل: يكون مع الباطل.وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .



قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى،فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قالالشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخإلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاثمرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدىويتبع غير سبيل المؤمنين نوفه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفقعليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 18:59   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
boudjelbana
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن بحث حول معايير التقارير المالية










رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:05   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudjelbana مشاهدة المشاركة
ممكن بحث حول معايير التقارير المالية

حث حول المعايير المحاسبية الدولية شهد العالم في نهاية الألفية الثانية مظاهرة وأحداث هامة مترابطة تمثلت في نظام
العولمة وما انطوى عليه من هيمنة اقتصاد السوق وانتشار اقتصاد المعرفة وإزالة الحواجز عبر الحدود القطرية لتعبر منها السلع والخدمات والاستثمارات بحرية وكذلك
تطور الأسواق المالية وترابطها إلى حد انه إذا ما أصاب احدها حدث ما تداعت إليه الأسواق المالية الأخرى.

لقد أوجبت هذه المظاهر والمستجدات على المهنة أن تكون على مستوى تتمكن فيه تلبية حاجات العولمة وما أفرزته من تطورات.

وقد تزامن ذلك أيضا تعاظم المسؤوليات لهيئات الرقابة الحكومية والدعوات إلى تطوير تنظيم حكومي قوي ومناسب لمهنة المحاسبة القانونية والى الإشراف على جودة عمل المدققين وذلك بعد هذا الفيض من المشاكل والفضائح المالية التي أصابت عدد من الشركات الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ، وأدت إلى انهيارها بسبب ضعف التحكم فيها أو قصور أو إساءة لاستخدام المبادئ المحاسبية وذلك مثل شركة انرون ووردكم وغيرها .

لقد تمخضت هذه التطورات والطفرات الاقتصادية والمعرفية عن ابتداع منتجات جديدة منها الأدوات المالية من أسهم شركات وسندات وشهادات إيداع وبنود أخرى لموجودات ومطلوبات أخرى متنوعة كما تم استخدام المشتقات المالية ومنها:
عقود عملات آجلة.
عمليات مقايضة.
حقوق الخيارات.
مستقبليات.

وقد اقتضى هذا التوسع والتشعب في استعمال الأدوات المالية إلى تطوير وسائل لإدارة المخاطر المالية من اجل تحديدها والاحتياط لها وتخفيف آثارها.

لقد أصبحت البيانات المالية قاصرة عن إظهار الوضع المالي ونتائج الأعمال والتدفقات النقدية وفق الحقائق الاقتصادية ، مما كاد أن يفقد هذه البيانات أهميتها ، نظرا لان المعلومات المالية فيها لا تستند إلى معطيات اقتصادية موضوعية تتعلق بالأدوات المالية والاستثمارات العقارية والمحاسبة الزراعية ومحاسبة التأمين ، هذا بجانب أن واضعي المعايير المحاسبية في الدول المختلفة كانوا يتفاوتون في التعاطي مع هذا الموضوع وبرزت اختلافات عديدة بين المعايير المحاسبية الدولية والمعايير المتعارف عليها في الولايات المتحدة الأمريكية حول هذه المواضيع ، علماً بان المعايير المحاسبية في بريطانيا كانت تخلو أي محاسبة للقيمة العادلة للأدوات المالية.

وكان في ذلك الوقت أمرا مستهجنا أن دولا نامية تطالب بإتباع محاسبة القيمة العادلة في الوقت الذي لا يتم تطبيقه من دول متقدمة .

للأسباب المذكورة فقد بات من الضروري إعادة التفكير في مفاهيم المحاسبة التقليدية والقياس المحاسبي على أساس الكلفة لعدد من الموجودات ، وفي تحقق الإيرادات وفي مبدأ الحيطة والحذر وهي فرضيات محاسبية أساسية استقرت عبر عقود من الزمن ومسلمات محاسبية لم يجرؤ احد على الخروج عنها.

إزاء هذه الأحداث والتطورات تم تشكيل مجموعة عمل في أواخر الألفية الثانية لدراسة هذا الموضوع ، وتقديم مقترحات لمعايير محاسبة عالمية موحدة، وضمت هذه المجموعة أعضاء وخبراء من دول متعددة ، وتوصلت هذه اللجنة إلى نتيجة مفادها أن إتباع معايير محاسبية موحدة هو أكثر ملائمة لأغراض الإبلاغ المالي وان الالتزامات الطارئة والارتباطات المالية المتعلقة بالأدوات المالية بما فيها المشتقات المالية والتي تظهر خارج الميزانية العامة يجب تقديرها بموجب قيمتها العادلة وإدخالها في الميزانية العامة بدلاً من أن تبقى في حسابات متقابلة خارج الميزانية العامة.

ولدى الوصول إلى هذه النتائج قامت لجنة المعايير المحاسبية الدولية في العام 1989 بالبدء في مشروع محاسبة عالمية موحدة.

1ـ المعايير المحاسبية الدولية:

يعرف المعيار المحاسبي بأنه مقياس أو نموذج أو مبدأ أساسي يهدف إلى تحديد أساس الطريقة السليمة لتحديد و قياس وعرض القوائم المالية و تأثير العمليات و الأحداث و الظروف على المركز المالي للمنشاة
ويمكن تعريف المعايير بأنها نماذج و إرشادات عامة تؤدي إلى توجيه و ترشيد الممارسة العملية للمحاسبة و التدقيق ومراجعة الحسابات.
. أهمية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية :
(1) الدخول إلى أسواق المال (البورصات) العالمية والعربية . فقد سمح تطبيق المعايير الدولية للشركات الأوروبية مثلا بالاستفادة من أسواق المال الأمريكية خصوصا بورصة WALL STREET في نيويورك , وكذلك بدأت بوادر تداول بيني في أسواق المال للشركات المساهمة في دول الخليج , نظرا لكونها تعتمد عموما معايير المحاسبة والتدقيق الدولية في إعداد تقاريرها المالية.
(2) تحسين جودة المعلومات التي ينتجها النظام المحاسبي وفق المعايير الدولية ، الأمر الذي يرفع من كفاءة أداء الإدارة بالوصول إلى معلومات ملائمة لاتخاذ القرارات.
(3) إن تأسيس معايير محاسبية دولية تلقى قبولا عاما على المستوى الدولي يؤدي إلى تأهيل محاسبين قادرين على العمل قي الأسواق العربية وحتى الدولية.
(4) توافر معايير دولية يسمح بإعداد قوائم مالية موحدة للشركات المتعددة الجنسيات, مما يشجع على انفتاح أسواق المال الوطنية وزيادة الاستثمارات المالية والإنتاجية عربيا ودوليا.
(5) بدأت دوائر ضريبة الدخل في كثير من الدول العربية (الأردن مثلا) تشترط تطبيق معايير المحاسبة الدولية في تقديم إقرارها الضريبي.

4. مجالات تطبيق المعايير الدولية :
الشركات المساهمة: تلزم بتطبيق المعايير المحاسبية الدولية جميع الشركات المساهمة العامة التي يتم تداول أسهمها في هيئات أسواق المال ( البورصات ).
الشركات غير المساهمة: تنصح شركات القطاع الخاص غير المساهمة أن تطبق المعايير لما ستحققه من منافع على المستوى الإداري الداخلي وفي تعاملها مع المؤسسات المالية الوطنية والدولية .
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: يتجه مجلس معايير المحاسبة الولية إلى إقرار معيار خاص بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، فهو الآن بصدد إقرارها ويتوقع تقديمها خلال شهر أكتوبر 2007، وهي معايير مبسطة تركز على احتياجات تلك المؤسسات. وهكذا سيكون للبلدان العربية إمكانية اعتماد وتطبيق المعايير المحاسبية الدولية العامة للمؤسسات الكبرى ومعايير مبسطة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .

5. انتشار تطبيق المعايير المحاسبية الدولية :
(1) أحرزت عملية وضع معايير المحاسبة الدولية في السنوات القليلة الفائتة عددا من النجاحات في تحقيق اعتراف واستخدام أكبر للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية.
(2) في عام 2002 أصدر الاتحاد الأوروبي تشريعا يقتضي من الشركات المدرجة في أوروبا تطبيق المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية في بياناتها المالية الموحدة. وأصبح التشريع نافذ المفعول في العام 2005 وينطبق على أكثر من 7000 شركة في 28 بلدا, بما في ذلك فرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا والمملكة المتحدة. ويعني هذا التشريع أن تحل في أوروبا المعايير الدولية محل معايير ومتطلبات المحاسبة الوطنية كأساس لإعداد وعرض البيانات المالية الجماعية للشركات المدرجة في أوروبا.
(3) في أوروبا تتبنى المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية 38 دولة في عام 2005 , بما في ذلك روسيا أوكرانيا والدول الاسكندينافية.
(4) هناك توجه عام لتبني المعايير الدولية , ففي عام 2005 أصبحت هذه المعايير إلزامية في بلدان عديدة في جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا والشرق الأوسط .
(5) يقدر أن أكثر من 70 دولة طلبت من شركاتها المدرجة في البورصات الوطنية تطبيق المعايير الدولية عند إعدادها وعرضها للبيانات المالية في العام 2005
(6) البلدان العربية التي تبنت المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية هي: مصر, البحرين, الأردن, الكويت, لبنان, عمان, قطر, الإمارات العربية المتحدة. يضاف لذلك أن بلدانا عربية أخرى تتبنى معايير محاسبية وطنية تخالف المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية مثل السعودية ودول المغرب العربي والعراق.



قائمة بالمعايير النافذة المفعول لعام 2006
ملاحظة هامة:
التسمية القديمة: 1973-2001 ” معايير المحاسبة الدولية ” IAS
التسمية الحالية : منذ 2001 ” المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية ” IFRS

(1) أصدرت لجنة معايير المحاسبة الدولية /41/ معيارا, وفي إطار سياسة التحسين المستمر فقد قامت اللجنة بإعادة صياغة وحذف بعض المعايير, بحيث بقي منها في عام 2006 فقط 31 معيارا نافذ المفعول.
وفيما يلي قائمة بمعايير المحاسبة الدولية IAS :
المعيار 1: عرض البيانات المالية.
المعيار 2: المخزون.
المعيار 7: بيان التدفق النقدي.
المعيار 8: السياسات المحاسبية والتغيرات في التقديرات المحاسبية والأخطاء.
المعيار 10: الأحداث بعد تاريخ الميزانية العمومية.
المعيار 11: عقود الإنشاء.
المعيار 12: ضرائب الدخل.
المعيار 14: تقديم التقارير حول القطاعات.
المعيار 16: الممتلكات والمصانع والمعدات.
المعيار 17: عقود الإيجار.
المعيار 18: الإيراد.
المعيار 19: منافع الموظفين.
المعيار 20: محاسبة المنح الحكومية والإفصاح عن المساعدات الحكومية.
المعيار 21: آثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية.
المعيار 23: تكاليف الاقتراض.
المعيار 24: الإفصاح عن الأطراف ذات العلاقة.
المعيار 26: المحاسبة والتقرير عن برامج منافع التقاعد.
المعيار 27: البيانات المالية الموحدة والمنفصلة.
المعيار 28: المحاسبة والاستثمارات في المنشآت الزميلة.
المعيار 29: التقرير المالي في الاقتصاديات ذات التضخم المرتفع.
المعيار 30: الإفصاح في البيانات المالية للبنوك والمؤسسات المالية المشابهة .
المعيار 31: الحصص في المشاريع المشاركة.
المعيار 32: الأدوات المالية: الإفصاح والعرض.
المعيار 33: حصة السهم من الأرباح.
المعيار 34: التقارير المالية المرحلية.
المعيار 36: انخفاض قيمة الأصول.
المعيار 37: المخصصات والالتزامات والأصول المحتملة.
المعيار 38: الأصول غير الملموسة.
المعيار 39: الأدوات المالية: الاعتراف والقياس.
المعيار 40: الاستثمارات العقارية.
المعيار 41: الزراعة.

(2) أصدر مجلس معايير المحاسبة الدولية IASB منذ عام 2001 /7/ معايير دولية لإعداد التقارير المالية IFRS. وهذه المعايير هي:
المعيار 1: تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية للمرة الأولى.
المعيار 2: الدفع على أساس الأسهم .
المعيار 3: اندماج الأعمال.
المعيار 4: عقود التأمين.
المعيار 5: الأصول غير المتداولة المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة.
المعيار 6: استكشاف وتقييم الموارد المعدنية.
المعيار 7: الأدوات المالية: الإفصاح.




ـالخصائص النوعية للبيانات:



1- القابلية للفهم:
 يقصد بذلك قابلية البيانات للفهم من قبل المستخدمين.
 يفترض توفر مستوى معقول من المعرفة لدى المستخدمين.
 يجب عدم استبعاد المعلومات عن المسائل الهامة حتى لو كانت معقدة نسبياً.
2- الملاءمة:
 المعلومات الملائمة هي تلك المفيدة لحاجات متخذي القرارات.
 تتحقق خاصية الملاءمة في المعلومات عندما تساعد على اتخاذ القرارات من خلال تقييم الأحداث الماضية والحاضرة والمستقبلية أو تأكيد أو تصحيح تقييماتهم الماضية .
 يمكن تعزيز القدرة التنبؤية للبيانات المالية من خلال التوسع في مستوى الإفصاح ، مثل التفريق بين البنود العادية وغير العادية في قائمة الدخل .
3- المادية
 تعد المعلومات ذات قيمة مادية إذا كان حذفها أو تحريفها يمكن أن يؤثر على قرارات المستخدمين .
 تعتمد المادية على حجم البند .
4- الموثوقية
 خلو البيانات من الأخطاء الهامة والتحيز
 إمكانية الاعتماد عليها من قبل المستخدمين
5- التمثيل الصادق:
أن تمثل المعلومات بصدق العمليات المالية والأحداث الأخرى التي من المفروض أنها تمثلها أو أن تعبر عنها بشكل معقول اعتماداً على مقاييس وأسس الاعتراف.
6- الجوهر فوق الشكل
 الاعتماد في المحاسبة على جوهر العمليات والأحداث وحقيقتها الاقتصادية وليس على شكلها القانوني فقط
 مثلا بيع أصل مع الاحتفاظ بالمنافع الاقتصادية المستقبلية رغم وجود وثائق نقل ملكية، فإن الاعتراف بهذه العملية بأنها عملية بيع ، لا يمثل بصدق الحدث الاقتصادي
7- الحياد:
خلو البيانات من التحيز .
>8- الحذر
 على معد البيانات بذل الجهد الكافي لمواجهة حالات عدم التأكد
 مثل : - قابلية الديون المشكوك فيها للتحصيل .
- تقدير العمر الاقتصادي للأصول .
 الحذر من تضخيم الأصول أو الدخل.
 الحذر من تقليل الالتزامات والمصروفات
9- الاكتمال
 يجب أن تكون المعلومات كاملة ضمن حدود المادية والتكلفة
 حذف المعلومة يمكن أن يجعلها خاطئة أو مضللة


10- قابلية المقارنة
 إمكانية المقارنة عبر الزمن : لنفس المشروع .
 إمكانية المقارنة بين المشروعات .
 الثبات في أسس القياس والعرض .
 الإفصاح عن السياسات المحاسبية المستخدمة وتغيراتها وأثر التغير .
 عرض القوائم المقارنة للسنوات السابقة .




معايير المحاسبة الدولية
1 عرض القوائم المالية Presentation of Financial Statements
2 المخزون Inventories
7 قائمة التدفقات النقدية Cash Flow Statements
8 السياسات المحاسبية والتغيرات في التقديرات المحاسبية
والأخطاء Accounting Policies, Changes in accounting estimates and errors
10 الأحداث اللاحقة لتاريخ الميزانية العمومية Events After the Balance Sheet Date
11 عقود الإنشاء Construction Contracts
12 ضرائب الدخل Income Taxes
14 التقارير المالية للقطاعات Segment Reporting
16 الممتلكات والمصانع والمعدات Property, Plant and Equipment
17 عقود الإيجار Leases
18 الإيراد Revenue
19 منافع الموظفين ( التقاعد) Employee Benefits
20 محاسبة المنح الحكومية والإفصاح عن المساعدات الحكومية Accounting for Government Grants and Disclosure of Government Assistance
21 آثار التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية The Effects of Changes in Foreign Exchange Rates
23 تكاليف الاقتراض Borrowing Costs
24 الإفصاح عن الأطراف ذات العلاقة Related Party Disclosures
26 المحاسبة والتقرير عن برامج منافع التقاعد Accounting and Reporting by Retirement Benefit Plans
27 القوائم المالية الموحدة Consolidated and Separate Financial Statements
28 المحاسبة عن الاستثمارات في المنشآت الزميلة Investments in Associates
29 التقرير المالي في الاقتصاديات ذات التضخم المرتفع Financial Reporting in Hyperinflationary Economies
30 الإفصاح في القوائم المالية للبنوك والمنشآت المالية المشابهة Disclosures in the Financial Statements of Banks and Similar Financial Institutions
31 الحصص في المشاريع المشتركة Interests In Joint Ventures
32 الأدوات المالية : الإفصاح والعرض Financial Instruments: Disclosure and Presentation
33 حصة السهم من الأرباح Earnings Per Share
34 التقارير المالية المرحلية Interim Financial Reporting
36 انخفاض قيمة الموجودات Impairment of Assets
37 المخصصات , الالتزامات والموجودات الطارئة Provisions, Contingent Liabilities and Contingent Assets
38 الموجودات غير الملموسة Intangible Assets
39 الأدوات المالية : الاعتراف والقياس Financial Instruments: Recognition and Measurement
40 الاستثمارات العقارية Investment Property
41 الزراعة Agriculture



المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية
1 تبني المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية للمرة الأولى First-time-adoption of international financial reporting standards
2 الدفع على أساس الأسهم Share-based payment
3 اندماج الأعمال Business combinations
4 عقود التأمين Insurance contracts
5 الأصول غير المتداولة المحتفظ بها برسم البيع والعمليات المتوقفة None-current assets held for sale and discontinued operations
6 استكشاف وتقييم الموارد الطبيعية Explorations for and evaluation of mineral resources
7 الأدوات المالية ، الإفصاح Financial instruments , disclosure









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:10   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boudjelbana مشاهدة المشاركة
ممكن بحث حول معايير التقارير المالية


أثر معايير المحاسبة الدولية والعوامل النظامية على جودة التقارير









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-06, 23:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hanynewyear
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي طلب مذكرة او بحث

اسم العضو :hanynewyear
الطلب :اريد مذكرة حول الصحة المدرسية او مواضيع عن نفس الموضوع
المستوى :^جامعة التكوين المتواصل

أجل التسليم :قبل 15 جانفي 2011.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc