من سيجيب على هذا السؤال ؟

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
5- ما هو التيس المستعار؟ أذكر الحديث الدال على ذلك.

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أهلا أختنا الفاضلة جميلة ..بارك الله فيك ..
حدثنا : يحيى بن عثمان بن صالح المصري ، ثنا : أبي ، قال : سمعت الليث إبن سعد يقول : قال لي أبو مصعب مشرح بن هاعان ، قال عقبة بن عامر : قال رسول الله (ص) : ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هو المحلل ، لعن الله المحلل والمحلل له.

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أهلا أختنا الفاضلة جميلة ..بارك الله فيك ..
حدثنا : يحيى بن عثمان بن صالح المصري ، ثنا : أبي ، قال : سمعت الليث إبن سعد يقول : قال لي أبو مصعب مشرح بن هاعان ، قال عقبة بن عامر : قال رسول الله (ص) : ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هو المحلل ، لعن الله المحلل والمحلل له.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيك بارك الله أخي عبد الله المالكي شكرا لك إجابة ممتازة.

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بالتيس المستعار؟" قالوا بلى يا رسول الله، قال:"هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له"

رواه بن ماجه في سننه

اللعن: أي الطرد من رحمة الله،
المحلِّل بكسر اللام الأولى: الذي تزوج مطلقة غيره ثلاثا بقصد أن يطلقها بعد الوطء أو الدخول بها، ليحل للمطلِّق نكاحها,
المحلّل بفتح اللام الأولى: أي الزوج الأول وهو المطلِّق ثلاثا. وهذا محرم وباطل.
في تحريم التحليل رفع لكرامة المرأة بأن لا يستسهل الزوج الطلاق الثلاث، وإكرامها بعدم جعلها محطة تجارب يدخل عليها هذا وهذا، وفيه التربية على تحمل الإنسان تبعات قراراته، وعليه ينبغي التريث والدراسة، ثم احترام ما يقرر أو لا قرار أساسا، وفيه إكرام الذات بعدم إهانتها إلى درجة صيرورتها كالتيس المستعار.
قال العلامة العظيم أبادي: "وإنما لعنهما لما في ذلك من هتك للمروءة وقلة الحمية والدلالة على خسة النفس وسقوطها"
نسأل الله أن يخلص المجتمعات المسلمة من التيوس والنعاج المستعارة,

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
6- ماهي الحالقة؟ مع ذكر الحديث الشريف الدال على ذلك.
وفقكم الله عز وجل

[رابحي نـائل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
6- ماهي الحالقة؟ مع ذكر الحديث الشريف الدال على ذلك.
وفقكم الله عز وجل

الحالقة "فساد ذات البين"

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
إن المحبة والأخوة أساس التكافل الاجتماعي، وبناء المجتمعات، وإن قوتها، ومتانتها، وعظمها، إنما يكمن في الأخوة، وإصلاح ذات البين، ولهذا المعنى العظيم ضرب لنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أروع المثال، ليس كلاماً فحسب، بل فعلاً وتطبيقاً على واقع الحياة، ذلك المثل الذي ضربه عندما هاجر إلى المدينة المنورة، حيث عمل بهذا المعنى العظيم، وهو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، تلك القبيلتين المتناحرتين؛ لأنه علم-صلى الله عليه وسلم-أن فساد ذات البين هي السبب في تشتت المجتمعات، وتفرقها، وضعفها، وتخلفها، ولهذا المعنى السيء حذر النبي-صلى الله عليه وسلم-من فساد ذات البين، وبين خطرها، وأنها تحلق الدين، الذي هو أعظم شيء عند المسلم، فعن أبى هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا ولا تسلموا حتى تحابوا، أفشوا السلام تحابوا، وإياكم والبغضة فهي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين)(1).
وعند الترمذي إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة)قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه ومعنى قوله: "وسوء ذات البين" إنما يعني العداوة والبغضاء، وقوله الحالقة يقول:" إنها تحلق الدين"(2).
و عن أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام، والصلاة، والصدقة؟. قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)(3)

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رابحي نائل

الحالقة "فساد ذات البين"

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
إن المحبة والأخوة أساس التكافل الاجتماعي، وبناء المجتمعات، وإن قوتها، ومتانتها، وعظمها، إنما يكمن في الأخوة، وإصلاح ذات البين، ولهذا المعنى العظيم ضرب لنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أروع المثال، ليس كلاماً فحسب، بل فعلاً وتطبيقاً على واقع الحياة، ذلك المثل الذي ضربه عندما هاجر إلى المدينة المنورة، حيث عمل بهذا المعنى العظيم، وهو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، تلك القبيلتين المتناحرتين؛ لأنه علم-صلى الله عليه وسلم-أن فساد ذات البين هي السبب في تشتت المجتمعات، وتفرقها، وضعفها، وتخلفها، ولهذا المعنى السيء حذر النبي-صلى الله عليه وسلم-من فساد ذات البين، وبين خطرها، وأنها تحلق الدين، الذي هو أعظم شيء عند المسلم، فعن أبى هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا ولا تسلموا حتى تحابوا، أفشوا السلام تحابوا، وإياكم والبغضة فهي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين)(1).
وعند الترمذي إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة)قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه ومعنى قوله: "وسوء ذات البين" إنما يعني العداوة والبغضاء، وقوله الحالقة يقول:" إنها تحلق الدين"(2).
و عن أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام، والصلاة، والصدقة؟. قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)(3)

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بالأخ رابحي نائل
بارك الله فيك إجابة ممتازة,
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم"
يلفت الرسول صلى الله عليه وسلم أنظارنا إلى عدة أمور منها:
أولا: خطورة الغزو الثقافي والأخلاقي، كما في قوله: "دب إليكم داء الأمم"
وعليه فعلى الأمة الإسلامية الاستعداد لذلك وقاية وعلاجا.
ثانيا: أن الغزو منه الواضح ومنه السري الخفي الضمني، كما في قوله "دب إليكم" قال العلامة المباكفوري: "دب: أي سرى ومشى خفية"
ثالثا: من الأمراض الأخلاقية العداء الظاهري كالبغضاء، والخفي القلبي كالحسد، وعليه فتطهير القلوب المسلمة منهما أمر تحتمه الأخوة الإيمانية.
رابعا: خطورة الأمراض القلبية لأنها تذهب بالدين، قال العلام الطبي: "كما في التحفة، تذهب بالدين كالموسى تذهب بالشعر"
خامسا: باشر الرسول صلى الله عليه وسلم العلاج والوقاية، وفي هذا توجيه للدعاة إلى الله سبحانه وتعالى، ذلك أن بعض من يحسن فن الانتقاد وبيان السلبيات من الإسلاميين لا يحسن فن العلاج، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باشره بأسلوب تربوي فريد من نوعه ذلك أنه بدأ بالقسم وفي هذا شد ودعوة للسامع إلى الترقب، ثم حرك المشاعر إلى الجنة، وحتى يوضح سبيل المحبة قال "أفشوا السلام بينكم" قال الإمام النووي: "أقله –اي الإفشاء- أن يرفع صوته بحيث يسمعه المسلم عليه فإن لم يسمعهلم يكن آتيا بالسنة"

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
7- ماهي دعوى الجاهلية؟ مع ذكر الحديث الدال على ذلك.
بالتوفيق

[حبي لأمي]

السلام عليكم شكرا لك على هذه الاسئلة الرائعة,اظن ان الاجابة هي :انه اذا كان ذا تقوى ويخاف الله لاينال منها ما حرم الله.والله اعلم.العفو اختي الكريمة فهذا خطئي جاوبت على السؤال الثالث :لما جاء روح القدس ليكلم امنا مريم عليها السلام....

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي لأمي

السلام عليكم شكرا لك على هذه الاسئلة الرائعة,اظن ان الاجابة هي :انه اذا كان ذا تقوى ويخاف الله لاينال منها ما حرم الله.والله اعلم.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
العفو أختي حبي لأمي
لكن لم أفهم إجابة أي سؤال هذه !!؟؟
إذا أمكنك التوضيح أكثر
شكرا لك

[حبي لأمي]

السلام عليكم ,اظن ان المقصود بدعوى الجاهلية هي:الفخر بالاباء,او بالقبيلة مثل قول احدهم يا لآل فلان او يا للقبيلة الفلانية
اما الحديث ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع-ضرب-رجل من المهاجرين رجلا من الانصار فقال الانصاري:ياللانصار وقال المهاجري:يا للمهاجرين,فقال صلى الله عليه وسلم:مابال دعوى الجاهلية؟قالوا يا رسول الله,كسع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار,فقال:دعوها فانها منتنة.

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبي لأمي

السلام عليكم ,اظن ان المقصود بدعوى الجاهلية هي:الفخر بالاباء,او بالقبيلة مثل قول احدهم يا لآل فلان او يا للقبيلة الفلانية
اما الحديث ثبت في الصحيحين عن جابر بن عبد الله قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع-ضرب-رجل من المهاجرين رجلا من الانصار فقال الانصاري:ياللانصار وقال المهاجري:يا للمهاجرين,فقال صلى الله عليه وسلم:مابال دعوى الجاهلية؟قالوا يا رسول الله,كسع رجل من المهاجرين رجلا من الانصار,فقال:دعوها فانها منتنة.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالة وبركاته
أهلا بك مرة أخرى أختى حبي لأمي
بارك الله فيك على الجواب الممتاز
شكرا لك

عن عمرو بن دينار أنه سمع جابرا رضي الله عنه يقول: غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا، فغضب الأنصاري غضبا شديدا حتة تداعوا وقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما بال دعوى أهل الجاهلية"
كسع: ضرب على الدبر استهزاء وسخرية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:"فهذان الاسمان المهاجرين والأنصار ينتميان إلى المهاجرين والأنصار، وهو انتساب حسن محمود عند الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، لا من المباح الذي يقصد به التعريف فقط كالانتساب إى القبائل والأمصار، ولا من مكروه أو محرم كالانتساب إلى ما يفضي إلى بدعة أو معصية أخرى،ثم مع هذا لما دعا كل واحد منهما طائفة منتصرا بها أنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وسماها "دعوى الجاهلية" حتى قيل له أن الداعي بهما إنما غلامان لم يصدر ذلك من الجماعة، فأمر بمنع الظالم وإعانة المظلوم، ليبين النبي صلى الله عليه وسلم أن المحذور من ذلك إنما هو تعصب الرجل لطائفته مطلقا هو فعل أهل الجاهلية، فأما نصرها بالحق من غير عدوان فحسن واجب أو مستحب، فإذا كان هذا التداعي في الأسماء وفي هذا الانتساب الذي يحبه الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فكيف بالتعصب والتداعي للنسب والإضافات التي هي إما مباحة وإما مكروهة"
شكرا مجددا

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
8- ماهو الرقوب؟ وما الحديث الدال على ذلك؟
وفقكم الله عز وجل

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
8- ماهو الرقوب؟ وما الحديث الدال على ذلك؟
وفقكم الله عز وجل

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ..بارك الله فيك أختنا جميلة على ما تقدمينه ..جعله الله في ميزان حسناتك ..آمين ..
أما المعنى اللغوي لكلمة : الرقوب فهو :
الرَّقوبُ : التي لا يعيش لها ولَدٌ
الرَّقوبُ : العاجِز عن الكسبِ من الرجالِ والنساءِ ، لأنه يرتقبُ معروفًا أو صِلةً
الرَّقوبُ : التي تراقبُ موتَ زَوْجِها لترثَه أو تتزوَّج غيره ..و الحديث الدال عليه هو :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ قَالَ قُلْنَا الَّذِي لَا يُولَدُ لَهُ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ بِالرَّقُوبِ وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ وَلَدِهِ شَيْئًا قَالَ فَمَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ قَالَ قُلْنَا الَّذِي لَا يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ قَالَ لَيْسَ بِذَلِكَ وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ.
رواه مسلم في صحيحه ..

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله المالكي

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته ..بارك الله فيك أختنا جميلة على ما تقدمينه ..جعله الله في ميزان حسناتك ..آمين ..
أما المعنى اللغوي لكلمة : الرقوب فهو :
الرَّقوبُ : التي لا يعيش لها ولَدٌ
الرَّقوبُ : العاجِز عن الكسبِ من الرجالِ والنساءِ ، لأنه يرتقبُ معروفًا أو صِلةً
الرَّقوبُ : التي تراقبُ موتَ زَوْجِها لترثَه أو تتزوَّج غيره ..و الحديث الدال عليه هو :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَاللَّفْظُ لِقُتَيْبَةَ قَالَا حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ قَالَ قُلْنَا الَّذِي لَا يُولَدُ لَهُ قَالَ لَيْسَ ذَاكَ بِالرَّقُوبِ وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ وَلَدِهِ شَيْئًا قَالَ فَمَا تَعُدُّونَ الصُّرَعَةَ فِيكُمْ قَالَ قُلْنَا الَّذِي لَا يَصْرَعُهُ الرِّجَالُ قَالَ لَيْسَ بِذَلِكَ وَلَكِنَّهُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ.
رواه مسلم في صحيحه ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيك بارك الله أخي عبد الله
شكرا لك على الإجابة الصحيحة المدعمة بالشرح اللغوي

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تعدون الرقوب فيكم؟" قال: قلنا: الذي لا يولد له، قال: "ليس ذاك بالرقوب ولكنه الرجل الذي لا يقدم من ولده شيئا"
قال العلامة ابن الأثير: "الرقوب في اللغة: الرجل والمرأة إذا لم يعش لهما ولد، لأنه يرقب موته ويرصده خوفا عليه. فنقله النبي صلى الله عليه وسلم إلى الذي لم يقدم من الولد شيئا أي يموت قبله، لأن الأجر والثواب لمن قدم شيئا من الولد، وأن فقدهم وإن كان في الدنيا عظيما فإن الأجر والثواب على الصبر أعظم ومن لم يرزق ذلك فهو الذي لا ولد له."
وقد وردت عدة أحاديث تبين فضل من مات له ولد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن انبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم"
وقال صلى الله عليه وسلم:" لا يموت إحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه إلا دخلت الجنة" فقالت امرأة منهن: أو اثنين يا رسول الله،قال:"أو اثنين"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم بصبي لها فقالت: يا نبي الله ادع لي فلقد دفنت ثلاثة، قال:"دفنت ثلاثة؟" قالت: نعم، قال: "لقد احتظرت بحظار شديد من النار" -حظار يعني حاجز-

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ولارحمة الله تعالى وبركاته
9- ما هو الرويبضة؟ مع ذكر الحديث النبوي الدال على ذلك.
موفقون

[عبد الله المالكي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة مناجمنت

السلام عليكم ولارحمة الله تعالى وبركاته
8- ما هو الرويبضة؟ مع ذكر الحديث النبوي الدال على ذلك.
موفقون

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته ..أهلا بالأخت جميلة ..
الرُّوَيْبضة : الرجل التافِه..قال اللغوي ابن منظور: «الرويبضة: هو العاجز الذي ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها، والغالب أنه قيل للتافه من الناس لُِربُوضِه في بيته، وقلة انبعاثه في الأمور الجسيمة..
و الحديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة "،
قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمر العامة» .

و لمزيد المعرفة بهذا الحديث يرجى قراءة محتوى هذا الرابط فربما فيه فائدة ..
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=139756