موضوع مميز ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر مـــــــــــــــــــــــــاي 2014***╣◄ - الصفحة 34

محمود العمري · 2014-05-07, 22:33

رئيسة جمعية "اقرأ" تلح على ضرورة التعلم الإلكتروني
مختصون يرفعون تحدي محو الأمية عن طريق المحمول

فرضت الثورة الرقمية والتكنولوجية الحاصلة، نفسَها على جميع مجالات الحياة بما فيها التعليم، لتنتج بذلك أمية من نوع آخر تتمثل في "الأمية الرقمية" والتي تسعى الجزائر جاهدة إلى التخلص منها بعدما انخفضت نسبة الأمية التي تتعلق بالقراءة والكتابة إلى 14 بالمئة.

كشفت التحقيقات التي أجرتها "جمعية اقرأ" حول الأمية عن تراجع ملحوظ لنسبة الذين لا يحسنون القراءة والكتابة، حيث بلغت النسبة 18 بالمئة خلال سنة 2012، مقارنة بـ 22.1 بالمئة مطلع سنة 2001، لتصل النسبة مع سنة 2005 إلى 14 بالمئة، لكن هذه النِّسب قد تتغير بمجرد الحديث عن الأمية الرقمية، ما يحتم على الجزائر التحول من البرنامج التقليدي للتعليم إلى برنامج أكثر تطور يستلزم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، على غرار الهاتف النقال، حيث أكدت عائشة باركي رئيسة جمعية "اقرأ" لمحو الأمية أن الوقت حان لتغيير إستراتيجية محاربة الأمية، مشيرة إلى أن برنامج التعليم عبر الهاتف إذا ما تمّ تجسيدُه على أرض الواقع ستكون له مكانة خاصة لدى المواطن خاصة أن هذه المادة الاتصالية تعرف انتشارا واسعا لدى المواطنين بغض النظر عن الإمكانات المادية، وذكرت باركي في هذا المقام قصة وقعت لها في قرية نائية بمدينة تڤرت، والتي تقلّ فيها الإنارة الكهربائية، حيث فوجئت لدى إشرافها على تدشين مركز للتعليم ومحو الأمية، بإخراج عجوز لهاتف محمول للإضاءة به لتسألها كيف لديها هاتف في حين أن نسبة التغطية بالكهرباء محدودة في المنطقة؟ حيث استغربت أن يملك أشخاصٌ في قرية نائية هاتفا نقالا بينما الكهرباء غير معمّمة بعد؟ لترد عليها العجوز بكل عفوية "نحن نقوم بجمع جميع الهواتف وبعثها إلى المدينة لشحنها" وهنا تقول السيدة باركي "أدركت بأن ثورة التكنولوجيا ستفرض نفسها على المجتمع بغض النظر عن إمكانيات الشخص".

وقالت رئيسة جمعية "اقرأ" خلال مشاركتها في ندوة حول "التعلم عبر الهاتف النقال" برعاية شركة "أوريدو" بفندق الشيراتون بالعاصمة، بأنها استطاعت منذ 20 سنة من النضال المساهمة في تعليم أكثر من 1652000 مواطن، منهم 1423000 امرأة، وهي اليوم تسعى في إطار استغلال التكنولوجيات الحديثة إلى خوض ميدان التعلم عبر الهاتف النقال، حيث تتمثل الخطوة الأولى في تعلم قاعدي في مركز لمحو الأمية لمدة شهر واحد، ثلاث مرات في الأسبوع. وبعد هذا التعلم الأساس، يبدأ برنامج ما بعد محو الأمية في مرحلته الأولى من خلال الهاتف عبر برامج يتم تحميلها على الأجهزة باستعمال تطبيقات معينة، وأضافت المتحدثة بأن متابعة مشاركة المتعلمات في برنامج ما بعد محو الأمية ترتكز أساسا على نظام عبر الانترنت يسمح بإرسالهم لرسائل نصية، فيما يجيب الأميون الجدد على أسئلة بسيطة ذات خيارات متعددة، حيث تكون النتائج مسجلة على النظام عبر الانترنت، وفي الأخير يحضر المتعلمون إلى مراكز جمعية محو الأمية للتقييم.

ومن جهتها، الدكتورة صباح عياشي، مديرة مخبر الأسرة للتنمية والوقاية من الانحراف والإجرام، شدَدت خلال كلمة ألقتها في ندوة "التعلم عبر الهاتف" على ضرورة إعادة النظر في المنظومة التعليمية، وتطبيق البديل التكنولوجي للحد من مشاكل ثقل المحفظة التي تؤرق التلاميذ الجزائريين، حيث أكدت على أن أغلب المشاكل التعليمية للتلاميذ تنجم من المحفظة الثقيلة، وهذا حسب دراسة قامت بها الباحثة شملت 14 منطقة، وهي "تمنراست، غرداية، الجلفة، الوادي، بسكرة، باتنة، قسنطينة، عنابة، تيزي وزو، البليدة، العاصمة، وهران، تلمسان، مغنية، مستغانم" شملت 413 أسرة، حيث بينت أن 36.9 بالمئة من التلاميذ يعانون من ثقل المحفظة وصعوبة الاستيعاب، لتطالب ذات المتحدثة من وزارة التربية إعادة النظر في طرق التدريس وتوفير البديل التكنولوجي والمتمثل في اللوحات الالكترونية لتخفيف العبء على جسم التلاميذ، واستبدال الكتب والأدوات المدرسية بالألواح الالكترونية الموصولة بالانترنت أو الحواسيب المحمولة التي تعد أقل تكلفة من الكتب ومسلية أيضا، وكذا تزويد المدارس والمؤسسات بمختصين في الإعلام الآلي للتحكم في التكنولوجيا وتقديم المساعدات للتعرف على إدخال البرمجيات للتلاميذ وحتى للأساتذة والمعلمين.

محمود العمري · 2014-05-07, 22:35

سرق مفاتيح السيارة من والده ودهس الضحية
تلميذ يحرم من البكالوريا لتورطه في مقتل طالب جامعي

كشفت فرقة البحث والتحري للشرطة القضائية بحسين داي، هوية المتسبب في دهس طالب جامعي في حي بحر وشمس بالقبة، والذي تم دفنه يوم الأحد الماضي بعد وفاته في حادث، حيث كانت القضية قد أيدت ضد مجهول وأطلقت إشاعة في حي الضحية أن شخصا تعمد دهسه بسبب خلاف حول فتاة.

التحريات الأمنية حددت الفاعل وهو تلميذ في ثانوية بحسين داي، مقبل على امتحان شهادة البكالوريا، أوقف في مستودع للدروس الخصوصية أين حاول إنكار تورطه في حادثة دهس الضحية. الحادثة تعود إلى السبت الماضي في حدود الثامنة والنصف ليلا، حيث عثر على شاب كان على متن دراجة نارية ملقى على الأرض وتم نقله إلى مستشفى القبة.

مهمة التحقيق أوكلت إلى الشرطة القضائية التي قامت بدورية في الحي الذي وقعت فيه الحادثة، ولوحظت سيارة متوقفة من نوع "فولزفاڤن سيري 5" زرقاء بها اعوجاج في مقدمتها وحامت الشكوك حولها ليتم التحقيق مع صاحبها وهو موظف في مؤسسة عمومية، حيث استغرب من توجيه الاتهام إليه وهو الذي كان متأكدا أن سيارته كانت في المرآب قبل وبعد الحادثة.

rezkiamor · 2014-05-07, 22:56

بارك الله فيك موضوع يستحق التثبيت

محمود العمري · 2014-05-08, 03:45

تلاميذ «البـــــاك» عــبر 4 ولايــات يمتحنــون في دروس لم يتلقوهـــــا

الـوزارة لم تحـترم تقاريـــر منسقـــي اللجــــان فــــي اختيــــار العتبـــــة

سؤالان اختياريان أحدهما يشمل كامل المنهاج والثاني من الفصل الأول

سيمتحن طلبة البكالوريا على مستوى 4 ولايات في دروس لم يتلقوها، بسبب تأخرهم في الدروس وتحديد العتبة من طرف الوزارة الوصية أمس، ويتعلق الأمر بولايات غرداية، بجاية، البويرة وتيزي وزو .وقال المصدر الذي أورد الخبر لـ«النهار»، إن المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية لم تأخذ بعين الاعتبار تقارير منسقي اللجان البيداغوجية الولائية المتعلقة بمتابعة تنفيذ البرامج الدراسية لأقسام الثالثة ثانوي عبر كافة المؤسسات التربوية، أين حددت عتبة الدروس المرجعية لامتحان البكالوريا من دون الرجوع إلى التقارير الواردة من اللجان البيداغوجية.وأوضح ذات المصدر أن التقارير شملت ولاية غرداية، بوجود تأخر لمدة 7 أسابيع في مادة التاريخ والجغرافيا في بعض الثانويات، وتأخر في بعض المواد الدراسية لمدة 3 أسابيع ببعض الثانويات، نتيجة الأحداث التي شهدتها الولاية. وكشف ذات المصدر أن نفس المشكل تعاني منه ولايتا البويرة وبجاية اللتان شهدتا تأخرا في بعض المواد لثماني 8 أسابيع، بالإضافة إلى ولاية تيزي وزو بسبب أحداث الربيع الأمازيغي والإضرابات وحركات احتجاجية عاشتها الولايات الثلاث، مع استحالة تدارك الدروس لطلبة البكالوريا خلال المدة المتبقية، وهو ما لم تلتفت له المفتشية العامة للبيداغوجيا بوزارة التربية والتعليم.وحسب ذات المصدر، فإن وزارة التربية لم تتبع هذه السنة التقاليد السابقة في متابعة مدى تنفيذ البرامج، أين كانت في السنوات السابقة تشهد ندوات ولائية وجهوية ووطنية يتم على أساسها اختيار العتبة جماعيا، عكس هذه السنة أين طلبت المفتشية العامة للبيداغوجيا تقارير من المنسقين الولائيين للبيداغوجيا مباشرة، وقامت بتسليم مديري التربية مساء الثلاثاء الماضي برقيات تضم دروس العتبة، بعدما ألغي الاجتماع المقرر بين الوزير السابق للتربية بابا احمد ومديري التربية على مستوى ولايات الوطن، إثر التعديل الوزاري الذي تم مساء الإثنين الماضي.وبخصوص أسئلة البكالوريا، قال مصدرنا إنها ستشمل سؤالين اختياريين، أحدهما يشمل كامل المواد المدرجة ضمن البرنامج الدراسي والسؤال الثاني يشمل الفصل الدراسي الأول، وذلك من أجل التغطية على التأخر في تنفيذ البرنامج الدراسي في عدد من ولايات الوطن.

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz315X4gz8a

محمود العمري · 2014-05-08, 03:46

تلاميذ يحتجون في الثانويات واستياء لدى الأساتذة بسبب العتبة

شهدت أغلب الثانويات الموزعة عبر الوطن خروجا جماعيا لتلاميذ الأقسام النهائية، بعد اطلاعهم على عتبة الدروس الخاصة ببكالوريا 2014، أين عرفت أغلب ساحات الثانويات والشوارع المحيطة بها تجمهر المئات منهم، تنديدا بما تضمنته دروس العتبة التي أكدوا أنهم لم يدرسوا العديد منها، مما سيزيد من تأزم الوضع ويرهن مصداقية شهادة البكالوريا .عبّر العديد من تلاميذ الأقسام النهائية عن استيائهم حيال ما تضمنته قائمة دروس العتبة، كونها تحتوي على دروس لم يتم التطرق إليها بعد، الأمر الذي زاد من تخوفهم حول احتمال تكرار سيناريو السنة الفارطة، حيث أكدت التلميدة «ن.نور الهدى» من ثانوية محمد هجرس بالمحمدية، أن العتبة لم تكن أبدا حسب تطلعاتهم، على اعتبار أن عددا كبيرا من الدروس المدرجة في الامتحانات لم يتم التطرق إليها، بغض النظر عن الدروس التي تنتظر المراجعة، ولم يتبق سوى أيام قلائل تفصل عن الموعد الحاسم، وأنهم الآن بصدد إجراء البكالوريا البيضاء، الأمر الذي يعد معقدا نظرا لضيق الوقت.ومن جهة أخرى، كشف «رؤوف.ع» من ثانوية زرالدة أن التلاميذ وبمجرد اطّلاعهم على عتبة الدروس التي أقرتها وزارة التربية الوطنية، انتابهم الاستياء من هذه العتبة، لدرجة أنهم خرجوا كلهم من قاعات الدراسة وعلى مستوى العديد من الثانويات المجاورة، معربا عن تخوفه رفقة زملائه من أسئلة الامتحان ونتائج البكالوريا.

الإينباف: العتبة مستنسخة مـــــــن بــــــاك 2013

كشف المكلف بالاعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية «مسعود عمراوي» في تصريخ لـ«النهار»، أن العتبة المتعلقة بـ«باك 2014» هي نفسها عتبة 2013، وأن العتبة هذه السنة حسب منظور أعضاء النقابة قد ألغت العديد من الدروس، لتصل في بعض المواد إلى قرابة 20 درسا وهو أمر إيجابي مبدئيا، إلا أن الاشكالية تكمن في ردة فعل التلاميد الدين أقروا بأنهم لم يتطرقوا إلى أغلب الدروس، ما يعني أن ثمة مغالطة في مديريات التربية التي أرسلت تقاريرها إلى الوزارة، والتي اعتمد على أساسها في تحضير دروس العتبة.من جهته، أكد أستاذ مادة الفيزياء بإحدى ثانويات اسطاوالي «بوحوحو»، أن القائمين على تحديد العتبة في مادة الفيزياء قد ارتكبوا خطأ فادحا بالغاء محور الاهتزازات، الذي يعتبر أول محور يدرس في الجامعة، الأمر الدي قد يترتب عنه مواجهة الطالب الجديد لصعوبات كبيرة، لأن الجامعات العالمية تولي أهمية كبيرة لهذا المحور، بينما أكد أستاد لمادة الرياضيات بعين الدفلى، أن بعض الولايات لم تصل بعد إلى الدروس التي حددتها العتبة، على غرار منطقة غرداية، مشيرا في ذات السياق إلى أن ما تم حدفه من البرنامج من محاور تعد أساسية لبناء مستقبل الطالب الجديد في الجامعة، ما يفسر المستوى الضعيف جدا الذي ينتقل به التلميذ من الثانوية إلى الجامعة.

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz315XXxR9Y

محمود العمري · 2014-05-08, 03:47

10 ولايات فقط التزمت بتطبيق قرارات وزارة التربية والوظيف العمومي
خروقات جديدة في عملية إدماج أساتذة التعليم المتوسط على مستوى 38 ولاية

يعرف قطاع التربية تذمرا كبيرا على إثر عدم شروع غالبية مديريات التربية في عملية إدماج أساتذة التعليم المتوسط الحاصلين على شهادة ليسانس اختصاص والذين أنهوا التكوين، فيما عملت فقط 10 ولايات على تطبيق قرارات وزارة التربية والوظيف العمومي، في ظل الغليان على مستوى 38 ولاية الذين ناشدوا تدخل نقابات التربية للضغط على الوصاية.

حذر الأساتذة في شكوى لـ”الفجر” من المبررات الواهية وراء تأجيل إدماج أساتذة التعليم المتوسط الحاصلين على شهادة ليسانس اختصاص والذين أنهوا التكوين وفق الاتفاقية المبرمة مع وزارة التعليم العالي قبل 3-6-2012، والذي جاء في إطار تطبيقات القانون (المرسوم التنفيذي المتمم والمعدل 240-12).

كما استغربت مصادرنا، أن بعض مديريات التربية تتحجج بعدم وجود مراسلة لتنفيذ ذلك، رغم أن عملية الإدماج سارية المفعول منذ صدور القانون، وكذلك تحجج المراقب المالي بعدم حصوله على مراسلة من طرف وزارته (وزارة المالية)، وأمام هذا اعتبرت الشكوى ”أن رسالتي للمعنيين بالأمر أن هذه الحجج باطلة ومرد ذلك سوء فهم لدى هذه المصالح (مديرية التربية-الرقابة المالية)”.

وحسب ما تسرب من معلومات من مراقب مالي في ولاية من الولايات قوله ”أن المحضر لا يعوض المرسوم التنفيذي أي القانون، ومن هذا الرد فإن عدم تطبيق قرار الإدماج راجع إلى عدم الفهم الذي تتخبط فيه هذه المصالح كون المعنيين وعلى رأسهم المكاتب الولائية لم توصل الفهم الصحيح لهم، وكذلك أن مصالح وزارة التربية وعلى رأسها مديرية المستخدمين لم توصل الرسالة كاملة إلى بعض رؤساء المصالح.

هذا وأوضحت مصادرنا أن محضر 9 ماي 2013 ليس بديلا ولم يحمل أي جديد خارج تطبيقات القانون كل ما في الأمر أن هذا الإدماج في الرتب المستحدثة كان ليتم في 3-6-2012 لكن عدم وجود رؤية واضحة وقراءة واضحة لكيفية احتساب أقدمية هؤلاء الذين أدمجوا في الرتب القاعدية (أي احتساب أقدميتهم في التعليم الأساسي). هذا وكانت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قد رفعت هذا الانشغال في أواخر أفريل 2013 إلى الوزارة المعنية هذه الأخيرة راسلت مديرية الوظيفة العمومية بهذا الشأن ونقاط أخرى ذات الصلة، فأسفر ذلك بمحضر مشترك بين الطرفين أجابت فيه الوظيفة العمومية عن كل الانشغالات المطروحة بما فيها احتساب الأقدمية للإدماج في الرتب المستحدثة الخاصة بالمتوسط، وبالتالي تؤكد مصادرنا أنها جاءت واضحة في البند رقم 5 حيث أعطت الحق لهؤلاء في الرتب المستحدثة، ”وهنا كان على مصالح مديرية التربية أن تعيد العملية من جديد وتصحح الخطأ استنادا للمحضر المشترك، وهذا ما قامت به عدة ولايات في شهر ديسمبر الفارط”.

وحذرت مصادرنا من الحجج التي لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن الرقابة المالية ومصالح مديرية التربية لا تحتاج إلى مراسلة توضيحية، لأن الأمر تم توضيحه لمصالح مديرية التربية في اجتماعهم مع رئيس مصلحة المستخدمين شهر نوفمبر 2013، حيث المصالح التي فهمت العملية قامت بعملها وتحصل الأساتذة على مقرراتهم ومستحقاتهم، أما المصالح التي لم تقم بالعملية فمرد ذلك أنها لم تفهم أو لم تحضر الاجتماع وكان من المفروض نقل هذا الانشغال إلى مدير المستخدمين للوزارة لإعطائهم القراءة الصحيحة ولكن ذلك لم يحدث -تضيف مصادرنا- في كثير من مديريات التربية، في ظل تحجج الرقابة المالية بعدم حصولها على مراسلة هو عبارة عن عرقلة، علما أن هذه المصلحة تعمل تحت إمرة الوظيفة العمومية وليس العكس.

وأمام هذا دعا المحتجون المعنيين من مسؤولي الوظيف العمومي بما فيها وزارة التربية إلى ممارسة الضغط بالوسائل المتاحة قانونا وتوصيل التعليمات، قبل أن يتساءلوا عن كيفية تأشير المقررات الجماعية في عدة ولايات، وهل تحصلت تلك الولايات على مراسلة؟ ولهذا الأمر لا يتعدى سوء الفهم وفقط وتماطل بعض مصالح مديريات التربية في القيام بعملها ومبرراتهم اليوم واهية. وفي الأخير تم الدعوة إلى اغتنام الوقت الحالي لممارسة الضغط سواء عن طريق المكاتب الولائية المستعدة لذلك وتوحيد الجهود من أجل إيصال صوتهم إلى وزارة التربية الوطنية.

المصدر صحيفة الفجر.

محمود العمري · 2014-05-08, 03:49

أنذروا بانفجار وشيك، خبراء وأساتذة يكشفون لـ”الخبر”
“عتبة البكالوريا شملت دروسا لم يتلقها التلاميذ”

أكد أساتذة وخبراء ومختصون أن عتبة البكالوريا لهذه السنة تضمنت دروسا لم يتلقها التلاميذ في بعض المواد، وهو ما سيربك حتما الممتحنين، حيث ذكروا أن الظروف التربوية التي رافقت السنة الدراسية الجارية بين الإضراب وهجران التلاميذ للأقسام مباشرة بعد نهاية الفصل الثاني، أدت إلى تضييع الكثير من الدروس التي اعتمدت كدروس مرجعية

وقال أستاذ مادة التسيير المحاسباتي والمالي في شعبة التسيير والاقتصاد بثانوية الحمادية ببجاية، عاشور إيدير، إن عدد الدروس المحذوفة في المادة هو درس واحد، غير أنه أوضح أن دروسا كثيرة ملغاة ولكنها لم تدرس من طرف التلاميذ، مثل الدرس الأخير في العتبة وهو “التكاليف المتغيرة”. وقال نفس المتحدث إن التلاميذ في الأقسام الأكثر تقدما درسوا إلى غاية درس: “التكاليف الكلية”. من جهتها ذكرت أستاذة اللغة العربية، السيدة زينب بلهامل، التي تعمل بثانوية عبد الله بن عباس بحيدرة، أن العتبة شملت دروس الفصلين الأول والثاني وأقصت دروس الفصل الثالث ما عدا بدايته.
وقالت إنه تم حذف 5 دروس بالنسبة للأقسام العلمية و10 دروس بالنسبة للأقسام الأدبية، لكنها وصفت البرنامج الدراسي بالمكثف وأنه محشو بالدروس، مشيرة إلى أن دروس الفصل الثالث لم يدرسها التلاميذ لأنهم هجروا المدارس مع نهاية الفصل الثاني، محملة التلاميذ المسؤولية عن تغيبهم، لكنها أضافت في نفس الوقت أنه إذا أدرج سؤال في الفصل الثالث فإن التلميذ يجبر على الإجابة عن السؤال الاختياري المتعلق بالفصل الأول أو الثاني.
وأفاد الأستاذ في مادة العلوم الطبيعية شعبة علوم تجريبية ورياضيات، جلول قبلي، بأن العتبة ألغت 10 دروس كاملة من هذه المادة، ففي العلوم التجريبية ذكر أن العتبة أقصت المحور الأخير “جيولوجيا” والذي يحتوي على 5 دروس كاملة، أما في شعبة الرياضيات فجاءت العتبة مشابهة لعتبة السنة الماضية، وألغي المحور الأخير وهو “نشاط الإنسان والبيئة” الذي يحتوي بدوره على 5 دروس، لكن المتحدث أكد أن الدروس التي تضمنتها العتبة درسها التلاميذ كاملة وليست خارج المقرر الدراسي.
وقال أستاذ التاريخ والجغرافيا بثانوية ابن سينا ببجاية، مصطفى ضيف، إن هناك درسين ملغيين، أو ما يسمى بالوضعية التعليمية، في الأقسام الأدبية وأقسام تسيير واقتصاد وهما البرازيل وجزء كبير من الهند وجزء آخر من القضية الفلسطينية، ما يعادل 8 ساعات دراسة، أما الأقسام الأدبية فكانت أقل حظا حيث تم حذف ما يعادل ساعتين فقط من الدروس. وفي مادة الفلسفة، فإن البرنامج الدراسي ينتهي في 4 جوان، أما الدراسة فإنها توقفت في 30 من شهر أفريل، وهو ما أوضحه أستاذ الفلسفة بثانوية السعيد حمدين، الطاهر دحماني، الذي قال إن العتبة أسقطت في شعبة الآداب والفلسفة درس “التصوف” وفي شعبة العلوم محور “الحرية والمسؤولية”، ونفس الشيء بالنسبة للعلوم التجريبية، لكنه أكد أن سببين يجعلان التلميذ يلاقي صعوبات خلال الامتحان، الأول يتعلق بالخلل بين تاريخ توقف الدراسة ونهاية البرنامج الدراسي، والثاني انقطاع التلاميذ عن الدراسة في أغلب الثانويات.
وانتقد أستاذ مادة الفيزياء في ثانوية القبة الجديدة للرياضيات، عبد الرشيد بوحوحو، إدراج عتبة للدروس، لأن برنامج المادة التي يدرسها ليس مكثفا، وقال من جهة ثانية إن العتبة ألغت درسا واحدا وهو “الاهتزازات”، ونفس الشيء بالنسبة للرياضيات التقنية والعلمي. وفي مادة الرياضيات أكد الأستاذ مزيان مريان أن المسؤولية الكاملة تقع على التلاميذ الذين هجروا الثانويات ولجأوا إلى الدروس الخصوصية في جماعات. وقال إنه على الوزارة أن تضع حدا لهذه التصرفات.

المصدر صحيفة الخبر.

محمود العمري · 2014-05-08, 03:51

تجمهروا أمس أمام الثانويات للاطلاع عليها
مرشحو البكالوريا “ينهارون” أمام قائمة دروس العتبة

اتهامات متبادلة بين الطلبة والأساتذة حول مسؤولية تضييع الدروس
التاريخ والجغرافيا وإدراج دروس الفصل الثالث يبكي الممتحنين

جاءت عتبة بكالوريا دورة جوان 2014 بغير ما يشتهيه المترشحون لهذا الامتحان المصيري، حيث تم إدراج عدد كبير من الدروس مقارنة بالسنوات الماضية، كما أُدرجت دروس من نهاية الفصل الثاني وبداية الفصل الثالث، وهو الأمر الذي أربك الكثير من التلاميذ، وتسبب في صدمة وهلع كبير على مستوى الثانويات التي نشرت العتبة في الساعات الأولى من صباح أمس.

شكل تلاميذ الأقسام النهائية، أمس، طوابير أمام الثانويات للاطلاع على قائمة الدروس التي سيمتحنون فيها، واكتشفوا أن عدد الدروس أكبر من تلك التي أدرجت في عتبة السنوات الماضية، وهو ما أثار نوعا من الإحباط والحيرة، فيما صدم تلاميذ آخرون وانهاروا بالبكاء، وهو ما وقع في بعض الثانويات بالعاصمة مثل ثانوية عبد الله بن عباس بحيدرة، حيث وصف التلاميذ عتبة بكالوريا 2014 بأنها غير عادلة، ولا توازن بين مختلف الشعب المعنية بالامتحان، كما اتهم آخرون الأساتذة بكونهم “ساهموا في اختلاط الأمور عليهم”، حيث أكدوا لهم في وقت سابق أن الدروس الأخيرة وخاصة دروس الفصل الثالث لن تدرج في الامتحان المصيري، ونفس السيناريو تكرر في ثانوية المقراني بابن عكنون، والتي تجمهر في محيطها عدد من التلاميذ اطلعوا على قائمة العتبة في الصباح الباكر على موقع وزارة التربية الوطنية، ولكنهم فضلوا التنقل إلى الثانوية لكي يتأكدوا بأنفسهم من جهة ولكي يتحدثوا إلى زملائهم وإلى أساتذتهم حول العتبة.
وانتقد التلاميذ ما أسموه بـ”الفوارق” بين الأقسام، خاصة في مادة التاريخ والجغرافيا، حيث تم إلغاء ساعتين ونصف الساعة فقط من المقرر الدراسي لهذه المادة لطلبة اللغات، فيما تم سحب 8 ساعات بالنسبة للأقسام الأدبية وتسيير واقتصاد، وقالوا إن “الوصاية تلاعبت بهم” وأن “التصريحات المختلفة للمسؤولين والتي أكدت أن دروس الفصل الثالث لن يتم إدراجها لم تحترم”.
وقالت التلميذة راشدة برادعي إن البرنامج مكثف وأن عتبة هذه السنة شملت عددا كبيرا من الدروس عكس عتبة السنة الماضية، خاصة في مادة التاريخ والجغرافيا، حيث تم إدراج دروس إضافية قالت إن التلميذ في غنى عنها، بالنظر إلى الاضطرابات التي شملت البرنامج الدراسي هذه السنة، أما التلميذة صونيا علوش فقالت إن البرنامج الدراسي مكثف، إضافة إلى أن الدروس التي أدرجت في العتبة والخاصة بمادة اللغة العربية كثيرة وشملت درس مسرحية شهرزاد.
من جهتها، التلميذة صبرينة مبروك من ثانوية عبد الله بن عباس بحيدرة، والتي تحضر لشهادة البكالوريا للمرة الأولى في القسم التقني الرياضي، إن السنة الدراسية بقي منها 3 أسابيع، وعند حذف الأسبوع الخاص بالبكالوريا التجريبية فإنه يبقى أسبوعان فقط، فقد قالت إن التلاميذ يخصصونهما للمراجعة وليس لمواصلة الدراسة ومتابعة البرنامج، وفي شعبة التقني الرياضي قالت إن البرنامج مكثف وأن الأساتذة أخبروهم بأن الفصل الثالث لن يتم إدراجه وهو ما لم يحدث. وقال التلميذ عمر بوشاحة من جهته إن الأساتذة يتحملون المسؤولية الكاملة حول الاهتزازات التي مست القطاع من جهة وطمأنتهم للتلاميذ حول الدروس التي لن تشملها العتبة، إضافة إلى إشراف الكثير منهم على الدروس الخصوصية.
ومن جهته، قال رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “سنابست”، مزيان مريان، إن عتبة سنة 2014 تحتوي على دروس أكثر من عتبة السنوات الماضية في أغلب المواد الدراسية. وأكد الدعوة إلى إلغاء هذا النظام الذي تحول إلى تقليد بالنسبة لقطاع التربية منذ سنوات، داعيا في نفس السياق إلى مراجعته بالموازاة مع إصلاح المنظومة التربوية وتجنيب التلاميذ حوادث مثل التي تعرضوا لها السنة الجارية.

المصدر صحيفة الخبر.