موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 334 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-03, 18:04   رقم المشاركة : 4996
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 18:06   رقم المشاركة : 4997
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 18:07   رقم المشاركة : 4998
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-03-03, 18:08   رقم المشاركة : 4999
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رجلاً قال للنبى صلّى الله عليه وسلم : إن أبي مات وتركَ مالاً ولم يوصِ ، فهل يُكفر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال : نعم .










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 06:26   رقم المشاركة : 5000
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 أثر الدّعاء في صلاح الأبناء- الجزائر: عبد الحكيم ڤماز -

قال الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} الفرقان:74، قال الإمام ابن كثير رحمه الله فى تفسيرها “يعني الّذين يسألون الله أن يُخرِج من أصلابهم من ذرّياتهم مَن يُطيعه ويعبده وحده لا شريك له”.

أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى الدّعاء وأثره العظيم في صلاح الأبناء، من خلال الأنبياء والرّسل عليهم الصّلاة والسّلام وسؤالهم ربّهم وإلحاحهم عليه سبحانه أن يُصلِح لهم ذرّياتهم، حتّى إنّهم دعوا الله تعالى من أجلهم قبل أن يولدوا.

فهذا سيّدنا إبراهيم الخليل هليه السّلام يرفع أكُفّ الضّراعة طالبًا من الله تعالى أن يرزقه أبناء صالحين مصلحين فقال: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ} الصّافات:100.
وعلى نفس الطّريق سار سيّدنا زكريا عليه السّلام، إذ دعا الله تعالى لأبنائه قبل أن يُولَدُوا {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا. يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} مريم:5-6.

وها هو سيّد الخلق نبيّنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم يُكثِر من الدّعاء لأبناء المسلمين ويوجّه المسلمين إلى الدّعاء لأبنائهم حتّى قبل أن يولدوا، فيَحثّ مَن أراد إتيان أهله قضاءً لشهوته وطلبًا للولد أن يحرص على وقايته من الشّيطان فيقول: “لو أنّ أحدكم إذا أتَى أهله قال: بسم الله، اللّهمّ جَنِّبْنَا الشّيطان وجَنِّب الشّيطان ما رَزقتنا، فيُولَد بينهما ولد، فلا يُصيبه الشّيطان أبدًا”.

وعن أمّ سليم رضي الله عنها قالت: توفي ابن لي وزوجي غائب، فقمتُ فسجيته في ناحية البيت. فقدم زوجي فقُمتُ فتطيّبتُ له فوقع عليّ، ثمّ أتيته بطعام فجعل يأكُل فقلت: ألا أعجبك من جيراننا؟ قال: وما لهم؟ قلتُ: أعيروا عارية فلمّا طلبت منهم جزعوا، فقال: بئس ما صنعوا. فقلت: هذا ابنك. فقال: لا جرم لا تغلبينني على الصّبر اللّيلة. فلمّا أصبح غدَا على رسول الله فأخبره، فقال: “اللّهمّ بارِك لهم في ليلتهم”. قال الرّاوي: فلقد رأيتُ لهم بعد ذلك في المسجد سبعة -يعني من أبنائهم- كلّهم قد قرأ القرآن، وذلك ببركة دعاء النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
وعن أمّ المؤمنين السيّدة عائشة رضي الله عنها أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان يؤتى بالصبيان –تعني حديثي الولادة- فيُحنِّكهم ويدعو لهم بالبركة. وفي الصّحيحين أنّ أسماء رضي الله عنها أتت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بمولود لها، “حَنّكه بالتمرة ثمّ دعا له وبَرّك عليه”.

لكن ينبغي على الوالدين الحذر من الدّعاء على الأبناء، ولقد نهى النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم عن الدّعاء على الأطفال فقال: “لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أموالكم، ولا تدعوا على أولادكم، لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيَستجيب”. لأنّ الوالدين أو أحدهما قد يغضب لإساءة بعض الأبناء أو عقوقه، لكن ينبغي ألاّ يلجأ في هذا الحال إلى الدّعاء على الأولاد؛ لأنّهما أوّل مَن سيكتوي وسيتألم إن أصاب أبناءهما مكروه، وليستحضر الوالدان أنّ دعوة الوالد لولده أو عليه مستجابة، فقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن ذلك بقوله: “ثلاث دعوات يُستجاب لهنّ لا شكّ فيهنّ” وذكر منها “دعوة الوالد لولده”، وفي رواية: “على ولده”









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 06:29   رقم المشاركة : 5001
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مالـك بن نبي...الأخلاق الإسلامية

جاء الإسلام لينتقل بالبشر خطوات فسيحات إلى حياة مشرقة بالفضائل والآداب، واعتبر المراحل المؤدية إلى هذا الهدف النبيل من صميم رسالته، كما أنه عدّ الإخلال بهذه الوسائل خروجًا عليه وابتعادًا عنه.

فليست الأخلاق من مواد الترف الّتي يمكن الاستغناء عنها، بل هي أصول الحياة الّتي يرتضيها الدّين ويحترم ذويها، وقد أحصى الإسلام بعدئذ الفضائل وحثّ أتباعه على التمسك بها واحدة واحدة، ولو جمعنا أقوال صاحب الرسالة في التحلّي بالأخلاق الزّاكية لخرجنا بسفر لا يعرف مثله لعظيم من أئمة الإصلاح.

عن أسامة بن شريك قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كأنّما على رؤوسنا الطّير، ما يتكلّم منّا متكلّم، إذ جاءه أناس فقالوا: مَن أحبّ عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وسئل أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: “ألاَ أخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسًا يوم القيامة”؟ فأعادها مرّتين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: “أحسنكم خُلقًا”. وقال: “ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، إنّ الله يكره الفاحش البذئ، وإنّ صاحب حُسن الخُلق ليَبلغ به درجة صاحب الصّوم والصّلاة”.

هذا التّصريح لو صدر عن فيلسوف يشتغل بشؤون الإصلاح الخُلقي فحسب لمّا كان مستغربًا منه، إنّما وجه العجب أن يصدر عن مؤسس دين كبير والأديان عادة ترتكز في حقيقتها الأولى على التعبُّد المحض.

ونبي الإسلام دعا إلى عبادات شتى، وأقام دولة ارتكزت على جهاز طويل ضدّ أعداء كثيرين، فإذا كان مع سعة دينه وتشعّب نواحي العمل أمام أتباعه يخبرهم بأن أرجح ما في موازينهم يوم الحساب هو الخُلق الحسن، فإنّ دلالة ذلك على منزلة الخُلق في الإسلام لا تخفى.

والحقّ أنّ الدّين إن كان خُلقًا حسنًا بين إنسان وإنسان فهو في طبيعته السّماوية صلة حسنة بين الإنسان وربّه، وكلا الأمرين يرجع إلى عقيدة واحدة. إنّ هناك أديانًا تبشّر بأنّ اعتناق عقيدة ما يمحو الذّنوب وأنّ أداء طاعة معيّنة يمسح الخطايا، لكن الإسلام لا يقول هذا إلاّ أن تكون العقيدة المعتنقة محورًا لعمل الخير وأداء الواجب، وأن تكون الطّاعة المقترحة غسلاً من السّوء وإعدادًا للكمال المنشود، أي أنّه لا يمحق السيّئات إلاّ الحسنات الّتي يضطلع بها الإنسان ويرقى صعدًا بها إلى مستوى أفضل، وقد حرص النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على توكيد هذه المبادئ العادلة حتّى تتبيّنها أمّته جيّدًا فلا تهون لديها قيمة الخلق وترتفع قيمة الطقوس.

عن أنس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “إنّ العبد ليبلغ بحُسن خُلقه عظيم درجات الآخرة وأشرف المنازل وإنّه لضعيف العبادة، وإنّه ليبلغ بسوء خُلقه أسفل درجة في جهنّم”.
وحُسن الخُلق لا يُؤسّس في المجتمع بالتعاليم المرسلة أو الأوامر والنّواهي المجرّدة، إذ لا يكفي في طبع النّفوس على الفضائل أن يقول المعلّم لغيره: افعل كذا أو لا تفعل كذا، فالتأديب المثمر يحتاج تربية طويلة، ويتطلّب تعهّدًا مستمرًا، ولن تصلح تربية إلاّ إذا اعتمدت على الأسوة الحسنة، فالرجل السيّئ لا يترك في نفوس من حوله أثرًا طيّبًا، وإنّما يتوقّع الأثر الطيّب ممّن تمتد العيون إلى شخصه، فيروعها أدبه ويسبيها نبله، وتقتبس بالإعجاب المحض من خلاله وتمشي بالمحبّة الخالصة في آثاره.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 06:31   رقم المشاركة : 5002
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى-- الشيخ أبو عبد السلام

ما حكم سجود التلاوة؟
سجود التلاوة ليس واجباً، بل سُنَّة، ويشترط أن لا يكون في الأوقات المنهي عن الصّلاة فيها، كما يشترط أن يكون الساجد لها طاهراً، بدليل قول ابن عمر رضي الله عنه “لا يسجُد الرجل إلاّ وهو طاهر”.
ودليل أن سجدة التِّلاوة غير واجبة ما ورد في الموطأ عن عروة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قرأ على المنبر سجدة فسجَد النّاس معه، ثمّ قرأها يوم الجمعة الأخرى فتهيّأ النّاس للسجود، فقال: على رسلكم إنّ الله لم يكتبها علينا إلاّ أن نشاء، فلم يسجد، ومنعهم أن يسجدوا.


شخص أعار لصديقه شيئًا، فتصرّف هذا الصديق في تلك الأمانة وغيّر فيها دون إذن من مالكها الأصلي، فما الحكم؟
إنّ الإسلام دين يدعو إلى حفظ الحقوق، وإلى تحقيق العدل على هذه الأرض، ويحذر من الظلم والإفساد والبغي بغير الحق، والأمانة من الحقوق الواجب حفظها وإرجاعها إلى أصحابها على أكمل حال لها، قال الله تعالى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} النساء:58.
فالله يأمر عباده المؤمنين بأداء الأمانات إلى أهلها، والأمر هنا للوجوب، فمَن ضيَّع الأمانة فهو مستحق للإثم الّذي يستوجب غضب الله سبحانه وتعالى من عبده المذنب حتّى يتوب وينيب إلى ربّ العالمين. وقد ذكر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في الحديث أنّ تضييع الأمانات من صفات المنافقين، فليحذر المؤمن من أن تكون فيه خصلة من النِّفاق الّذي يتعذّب به أصحابه في الدرك الأسفل من النّار، قال تعالى {إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} النساء:145.
والتّصرّف في الأمانة دون إذن صاحبها ومالكها هو تضييع لها ودليل على عدم الحفاظ عليها، ومَن فعل هذا فعليه بالتوبة إلى الله وكثرة الاستغفار، وعليه أن يعلم صاحب الأمانة بحقيقة الأمر، وأن يطلب منه الصفح والعفو، وإن كان إصلاح الوضع ممكنًا بإرجاع الأمانة إلى ما كانت عليه فذلك أولى، والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 06:34   رقم المشاركة : 5003
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الحذر ثمّ الحذر من هادم البيوت-- الشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي - See more at: h

كلمة من الكلمات قد تكون معولاً صلبًا يهدم صرح أسر وبيوتات، كلمة قد تنقل صاحبها من سعادة وهناء إلى محنة وشقاء، كلمة كم أبكت من عيون، وكم أجهشت من قلوب، وكم روّعت من أفئدة، إنّها كلمة صغيرة الحجم، ولكنّها جليلة الخطب، إنّها كلمة ترتعد الفرائص بوقعها، تقلب الفرح ترحًا والبسمة غصّة، إنّها كلمة الطّلاق، وما أدراك ما الطّلاق؟!

كلمة الوداع والفراق، والنّزاع والشّقاق، كم هدّمت من بيوت، وكم قطّعت من أواصر للأرحام والمحبّين.. يا لها من ساعة رهيبة، ولحظة أسيفة، يوم تسمع المرأة طلاقها، فتكفكف دموعها، وتودّع زوجها، يا لها من لحظة تجفّ فيها المآقي، حين تقف المرأة على باب دارها لتلقي نظرات الوداع على عشّ الزّوجية، المليء بالأيّام والذّكريات، يا لها من لحظة عصيبة حين تقتلع السّعادة أطنابها من رحاب ذلك البيت المبارك.

حثّ المصطفى صلّى الله عليه وسلّم أبا هريرة رضي الله عنه فقال له: “فاظفر بذات الدِّين تَرِبَت يداك”، هذه هي الزّوجة الّتي يحثّ الشّارع الحكيم على تحصيلها والرّضا بها، ويدعو على مَن أراد غيرها وزهد فيها ورغب عنها، ومن المعلوم بداهة أنّه لا يرغب في الظفر بذات الدّين إلاّ مَن كان قلبه معلّقًا بالدِّين، وكانت نفسه زكية، ومن هذه حاله فلا غرو أن يُرزق المودة بينه وبين زوجه “الدّنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة”، فمتى كان الدّين بين كل زوج وزوجته، فمهما اختلفَا وتدابرَا وتعقّدت مشاكلهما، فإن كل عقدة من العقد لا تجيء إلاّ ومعها طريقة حلّها.

الطّلاق كلمة لا ينازع أحد في جدواها، وحاجة الزّوجين إليها، حينما يتعذّر العيش تحت ظلّ واحد، وإذا بلغ النفور بينهما مبلغًا يصعب معه التودّد، فالواجب أن يتفرّقَا بالمعروف والإحسان كما اجتمعَا بهذا القصد: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الله كُلاًّ مّن سَعَتِهِ وَكَانَ ٱللهُ وٰسِعًا حَكِيمًا}، فالله عزّ وجلّ لم يخلق الزّوجين بطباع واحدة، والزّوجان اللّذان يظنّان أنّهما مخلوق واحد، يعيشان في أوهام؛ إذ كيف يريد منها زوجها أن تفكّر برأسه، وكيف تريد هي منه أن يحسّ بقلبها.

إنّ النّسيم لا يهب عليلاً داخل البيت على الدوام، فقد يتعكر الجو، وقد تثور الزوابع، وإن ارتقاب الراحة الكاملة نوع من الوهم، ومن العقل توطين النفس على قبول بعض المضايقات، وترك التعليق المرير عليها: {فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ ٱللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، بيد أنّ بيوتات كثيرة فقدت روح التديُّن، فهي تتنفّس في جو من الشراسة والنكد، واكتنفتها أزمات عقلية وخلقية واجتماعية.

كثر الطّلاق اليوم حينما فقدنا زوجًا يرعى الذِّمم، حينما فقدنا الأخلاق والشِّيم، زوج يستلم اليوم زوجته من بيت أبيها عزيزة كريمة ضاحكة مسرورة، ويردّها بعد أيام حزينة باكية مطلَّقة ذليلة، كثر الطّلاق اليوم حينما استخفّ الأزواج بالحقوق والواجبات، وضيّعوا الأمانات والمسؤوليات، سهر إلى ساعات متأخرة، وضياع لحقوق الزوجات، كثر الطلاق اليوم حين كثر النمّامون والحسّاد والواشون، كثر الطّلاق اليوم حينما فقدنا زوجًا يغفر الزلّة ويستر العورة، حينما فقدنا زوجًا يخاف الله ويتّقيه، ويرعى حدود الله، ويحفظ العهود والأيّام والذكريات الجميلة الّتي مضت، كثر الطّلاق اليوم حينما فقدنا الصّالحات القانتات الحافظات للغيب بما حفظ الله، حينما أصبحت المرأة طليقة اللّسان، تخرج متى شاءت، وتدخل متى أرادت، خرَّاجة ولاّجة إلى الأسواق، وإلى المنتديات واللقاءات، مضيّعة حقوق الأزواج والبنات، يا لها من مصيبة عظيمة، كثر الطّلاق اليوم حينما تدخَّل الآباء والأمّهات في شؤون الأزواج والزوجات، الأب يتابع ابنه في كلّ صغير وكبير، وفي كلّ جليل وحقير، والأم تتدخَّل في شؤون بنتها في كلّ صغير وكبير، وجليل وحقير، حتّى ينتهي الأمر إلى الطّلاق والفراق،.كثر الطّلاق اليوم لمّا كثرت المسكرات والمخدّرات، فذهبت العقول وزالت الأفهام، وتدنَّت الأخلاق، وأصبح النّاس في جحيم وألم لا يطاق، كثر الطّلاق لمّا كثرت النّعم، وبطر النّاس الفضل من الله والكرم، وأصبح الرجل يتزوج اليوم ويطلّق في الغد القريب، فرحم الله رجلاً محمود السِّيرة، طيب السَّريرة، سهلاً رفيقًا، ليّنًا رؤوفًا، رحيمًا بأهله، لا يكلّف زوجته من الأمر شططًا، وبارك الله في امرأة لا تطلب من زوجها غلطًا، ولا تحدث عنده لغطًا “إنّ شرّ النّاس عند الله منزلة يوم القيامة، الرّجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثمّ ينشرها”، “إذا صلّت المرأة خمسها، وحصّنَت فرجها، وأطاعت بعلها، دخلت من أيّ أبواب الجنّة شاءت”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 06:40   رقم المشاركة : 5004
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-04, 06:50   رقم المشاركة : 5005
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أسامة بن شريك قال: كنّا جلوسًا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كأنّما على رؤوسنا الطّير، ما يتكلّم منّا متكلّم، إذ جاءه أناس فقالوا: مَن أحبّ عباد الله إلى الله تعالى؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وسئل أيّ المؤمنين أكمل إيمانًا؟ قال: “أحسنهم خُلقًا”، وعن عبد الله بن عمرو قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: “ألاَ أخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مجلسًا يوم القيامة”؟ فأعادها مرّتين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: “أحسنكم خُلقًا”. وقال: “ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلق حسن، إنّ الله يكره الفاحش البذئ، وإنّ صاحب حُسن الخُلق ليَبلغ به درجة صاحب الصّوم والصّلاة”.










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 03:47   رقم المشاركة : 5006
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 03:58   رقم المشاركة : 5007
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 04:01   رقم المشاركة : 5008
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 04:05   رقم المشاركة : 5009
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-05, 04:09   رقم المشاركة : 5010
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc