موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 330 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-17, 15:55   رقم المشاركة : 4936
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ ىَعْمَلُها تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثالِها، إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُها تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِها).


عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فِيما يَرْوي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: (قَالَ إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ، إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، إِلى أَضْعافٍ كَثيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كَتَبَها اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِها فَعَمِلَها كَتَبَها اللهُ لَهُ سَيِّئَةً واحِدَةً).









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-17, 15:59   رقم المشاركة : 4937
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من أحيا سنة من سنتي، فعمل بها الناس: كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة، فعمل بها: كان عليه أوزار من عمل بها، لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئًا))؛ [سنن ابن ماجه]،



وفي لفظ: ((إنه من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئًا، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا ترضي الله ورسوله، كان عليه مثل آثام من عمل بها، لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيئًا))؛ [سنن الترمذي].










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-18, 05:38   رقم المشاركة : 4938
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 احْذَر أن تكون من الأخسرين أعمالاًالدكتور يوسف نواسة.إمام وأستاذ الشّريعة بالمدرسة العليا للأساتذة

إنّ كثيرًا من نكبات المجتمعات إنّما هي من أولئك الّذين يفعلون أشياء يرونها في ظاهرها صلاحًا، وهي عَيْن الفساد. ولقد قال الله عزّ شأنه عن أناس: ”وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ”، ذلك أنّهم لا يعرفون الصّراط المستقيم، ولا يُفرِّقون بين الفساد والصّلاح.

في القرآن أمثلة للنّاس الّذين يُفسِدون في الأرض ويحسبون أنّهم يُحسِنون صُنْعًا، وعن هؤلاء قال الحقّ عزّ قوله: ”قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بالأخسرين أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”. وهذه الآية الكريمة وإن كانت في الكافرين بدلالة ما جاء بعدها حيث عرّفنا الله بهم بقوله: ”الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَزْنًا”، إلاّ أنّ حكمها عام لم يسلم منه كثير من المسلمين المؤمنين، وما أسوأ أن يشبّه المسلمُ الكافرَ في حاله أو أفعاله أو مآله!.

ومعنى قوله تعالى: ”الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا” كما ذكر المفسّرون: الّذين أتعبوا أنفسهم في عمل يبتغون به رِبحًا وفضلا، فنالوا به عَطَبًا وهلاكًا ولم يدركوا طلبًا، كالمشتري سلعة يرجو بها فضلا وربحًا فخاب رجاؤه وخسر بيعه، ووكس في الّذي رجَا فضله. وفي تحديد المقصود بهم أقوال، أشهرها قولان: أحدهما: إنّهم القسِّيسون والرُّهبان، والثاني: إنّهم اليهود والنّصارى، وهما متقاربان، ولكن قال شيخ المفسّرين الإمام الطبريّ رحمه الله بعد ذكره الأقوال فيها: ”والصّواب من القول في ذلك عندنا، أن يُقال: إنّ الله عزّ وجلّ عنى بقوله: ”هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً” كلّ عامل عملاً يحسبه فيه مصيبًا، وأنّه لله بفعله ذلك مطيع مُرْضٍ، وهو بفعله ذلك لله مُسخط، وعن طريق أهل الإيمان به جائر كالرّهابنة والشّمامسة وأمثالهم من أهل الاجتهاد في ضلالتهم، وهم مع ذلك من فعلهم واجتهادهم بالله كفرة، من أهل أيّ دين كانوا”. فالمعنى عام إذًا، وكما يشمل جميع من ضلّ سعيُهم في العقائد والأديان وهم يحسبون أنّهم على الحقّ، يشمل كلّ من كانت هذه صفته في أيّ مجال وفي أيّ مستوى وفي أيّ عمل كان.

إنّ القرآن العظيم يحكم على الّذي يعمل العمل الباطل بأنّه ليس خاسرًا فقط، بل من الأخسرين أعمالاً، ذلك أنّ مَن يفعل الشّر وهو يراه شرّا، ويفعل الباطل وهو يراه باطلا، ويقترف الجُرم وهو يراه جُرمًا، من هذه حاله قد يفيق من غفلته، ويرجع عن ضلاله، ويتوب إلى ربّه، لكنّ الّذي يقوم بالظلم، ويركب الضّلال، ويغشى المعاصي، ويقترف المنكر، وهو يرى نفسه من المحسنين، فهذا لا يُرجى منه خير، ولا تنتظر منه توبة إلّا نادرًا!. ولا يستمع لنصح ناصح ولا لوعظ واعظ إلّا أن يشاء الله! قال الحقّ جلّت صفاته: ”أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا”، وقال: ”كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ”.

وهنا لا بدّ للمرء أن يقف مع نفسه وقفة للمراجعة اتّعاظًا بهذه الآية واعتبارًا بهؤلاء القوم، فقد يكون في الطّريق الخطأ، وقد يكون سعيه في ضلال، وقد يكون عمله في باطل، وهو لا يدري، أو يحسب أنّه على خير، في طريق البرّ والحقّ! فكم من أناس أدركوا خطأهم في اختيار الطّريق وتنكّبهم سواءَ السّبيل بعد فوات الأوان وانقضاء المهلة!









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-18, 05:40   رقم المشاركة : 4939
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الأخوة في الله تَجمَع القلوب!.الشيخ الطاهر بدوي .

قال تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” آل عمران:100-101.

الإيمان بالله وتقواه ومراقبته في كلّ لحظة من لحظات الحياة والأخوة في الله، تلك الّتي تجعل من الجماعة المسلمة بنية حيّة قويّة صامدة، قادرة على أداء دورها العظيم في الحياة البشرية وفي التاريخ الإنساني، دور الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر وإقامة الحياة على أساس المعروف وتطهيرها من لوثة المنكر.

إذا كانت آراء المفسّرين قد تعدّدت في المراد بحبل الله هنا، فإنّ للأستاذ محمّد عبدو عبارة يقرّر فيها أنّ الأشبه بأسلوب القرآن الجليل أن تكون العبارة تمثيلاً، كأنّ الدّين في سلطانه على النّفوس واستيلائه على الإرادات وما يترتّب على ذلك من جريان الأعمال على حسب هديه، حبل متين يأخذ به الآخذ فيأمن السّقوط، كأنّ الآخذين به قوم على مكان مرتفع من الأرض يخشى عليهم السّقوط منه فأخذوا بحبل متين، جمعوا به قوّتهم فامتنعوا من السّقوط.

ويقول السيّد رشيد رضا: إنّ المختار هو ما ورد في الحديث المرفوع من تفسير حبل الله بكتابه، ومَن اعتصم به كان آخذًا بالإسلام، ولا يظهر تفسيره بالجماعة والاجتماع. وإنّما الاجتماع هو نفس الاعتصام، فهو يوجب علينا أن نجعل اجتماعنا ووحدتنا بكتابه، عليه نجتمع وبه نتّحد، لا بجنسيات نتّبعها ولا بمذاهب نبتدعها ولا بمواضعات نضعها، ولا بسياسات نخترعها ثمّ نهانا عن التفرّق والانفصام بعد هذا الاجتماع والاعتصام، لما في التفرّق من زوال الوحدة الّتي هي معقد العزّة والقوّة، وبالعزّة يعتزّ الحقّ فيعلو في العالمين، وبالقوّة يحفظ هو وأهله من هجمات المواثبين وكيد الكائدين. فهذا الأمر والنّهي في معنى الأمر والنّهي في قوله تعالى: ”وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” الأنعام:153، فجعل الله هو صراطه المستقيم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-18, 05:42   رقم المشاركة : 4940
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 من فتاوى الشيخ ابو عبد السلام

فتاة تسال عن حكم اللّعن لأخواتها؟
اللّعن هو الطرد والابتعاد من رحمة الله، وإنّ له أحكاماً في الإسلام من بينها: تحريم لعن المسلم بعينه. فعن ثابت بن الضحّاك وكان من أصحاب الشجرة، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: مَن حلف بملّة غير الإسلام فهو كما قال، وليس على ابن آدم نذر فيما لا يملك، ومن قتل نفسه بشيء فهو به يوم القيامة، ومَن لعن مؤمناً فهو كقتله، ومَن قذف مؤمناً بكفر فهو كقتله” أخرجه البخاري ومسلم.

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنّار” أخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وغيرهم وهو حديث حسن، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”ليس المؤمن بالطعّان ولا اللّعان ولا الفاحش ولا البذيء” أخرجه أحمد والبخاري والترمذي وغيرهم وهو حديث صحيح، وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”إنّ العبد إذا لعَن شيئاً صعدت اللّعنة إلى السّماء فتغلق أبواب السّماء دونها ثمّ تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثمّ تأخذ يميناً وشمالاً، فإذا لم تجد مساغاً رجعَت إلى الّذي لعن، فإن كان لذلك أهلاً وإلاّ رجعت إلى قائلها” أخرجه أبو داود وهو حديث حسن.
وعلى المؤمن أن يحفَظ لسانه وأن يروّضه على عدم النطق إلاّ بالخير، ”فليس يدخل النّار أكثر من حصائد الألسن”.

ما هو حكم وتعريف الزّواج العُرفي؟
الزّواج العرفي هو ما يتم بين العائلات ويُسمّى في بلادنا بالفاتحة، ويكون صحيحاً إذا استوفى أركان صحّة عقد الزّواج من ولي وصُداق وشاهدي عدل وصيغة إيجاب وقبول وتعريف بالمحل وخلوّه من الموانع.

غير الاحتياط وضمان الحقوق يقتضي عدم الاكتفاء به عند البناء، لما ظهر في المجتمع من الفساد وإهدار للحقوق وتعليق للنساء وانتشار للأطفال المسعفين، وعليه نؤكّد على ضرورة تعليق البناء
حتّى يتم تدوين العقد إدارياً بين الطرفين وهو الأسلم والأحوط. والله أعلم

امرأة أنجبت ولدًا وبنتًا، ولمّا كبرا تزوّجت برجل.. فهل يجوز لهذا الرجل أن يرى تلك البنت بلا حجاب؟
يقول الله تعالى: ”حُرِّمَت عليكم أُمّهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعمّاتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأُمّهاتكم الّتي أرضعنكم وأخواتكم من الرّضاعة وأُمّهات نسائكم وربائبكم الّتي في حجوركم من نسائكم الّتي دخلتم بهنّ، فإن لم يكونوا دخلتم بهنّ فلا جُناح عليكم” النساء:23.

فالربيبة من الزوجة المدخول بها يحرم الزواج بها، وبالتالي يجوز لزوج الأم أن يراها بلا حجاب، أما الربيبة من الزوجة غير المدخول بها، فلا يجوز لها أن تظهر أمام زوج أمها بلا حجاب.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-18, 13:34   رقم المشاركة : 4941
معلومات العضو
salah71
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 15:48   رقم المشاركة : 4942
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salah71 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 15:50   رقم المشاركة : 4943
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 فتاوى الشيخ أبوعبد السلام

جدّة كتبت كلّ ما تملك لأحفادها وهم أولاد ابنتها، وبعدما توفّيت هذه الأخيرة عن طريق الوصيّة، مع العلم أنّ لهذه الجدّة أبناء آخرين هم الآن يطالبون بحقّهم في ميراث أمّهم؟
الوصيّة نافذة لغير الوارث إن كانت بثلث التركة فما دون، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “لا وصيّة لوارث”، ولقوله في مقدار ما يوصى به من التركة: “... الثلث والثلث كثير”.
وبما أنّ البنت توفّيت في حياة أمّها، فإنّ أبناءها لا يرثون جدّتهم وأخوالهم يحجبونهم حجب إسقاط، وبما أنّهم لا يرثون فوصيّة جدّتهم نافذة في حدود الثلث، وما زاد على الثلث يرجع إلى الورثة. والله أعلم.

هل يجوز للزّوجة أن تَخْلَع نفسها قبل الدخول قانونًا وشرعًا بعد أن تمّ عقد الزّواج الرّسمي والشّرعي؟
إنّ تشريع الخُلع لإزالة الضّرر عن الزّوجة بسبب بقاء النِّكاح بينها وبين زوجها، لبغضها له أو لعدم قيامه بحقوقها، قال تعالى: “ولا يحلُّ لكم أن تأخذوا ممّا آتيتموهنّ شيئًا إلاّ أن يخافَا ألاّ يُقيمَا حدودَ الله فإن خِفتُم ألاّ يُقيمَا حدودَ الله فلا جُناح عليهما فيما افْتَدت به”. وخلع الزّوجة قبل الدخول وبعد العقد كخلعها نفسها بعد الدخول. والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 15:54   رقم المشاركة : 4944
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 قيمة التّكافل في المجتمع الدكتور عبد الحقّ حميش كلية الدراسات الإسلامية / قطر

يفرض الإسلام على أتباعه المسلمين أن يَسُود بينهم التّعاون والتّكافل والتّآزر في المشاعر والأحاسيس، فضلاً عن التّكافل في الحاجات والمادِّيات، ومن ثَمَّ كانوا بهذا الدّين كالبُنيان المرصوص يشدُّ بعضه بعضًا، كما روى أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا”.

التّكافل الاجتماعي جزء من عقيدة المسلم والتزامه الدّيني، وهو نظام أخلاقي يقوم على الحبّ والإيثار ويقظة الضّمير ومراقبة الله عزَّ وجلّ. فهو ليس مقصورًا على النّفع المادِّي، وإن كان ذلك ركنًا أساسيًّا فيه، بل يتجاوزه إلى جميع حاجات المجتمع، أفرادًا وجماعات، مادِّيَّةً كانت تلك الحاجة أو معنوية أو فكرية، على أوسع مدًى لهذه المفاهيم، فهي بذلك تتضمّن جميع الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات داخل الأُمَّة، وغايته التّوفيق بين مصلحة المجتمع ومصلحة الفرد.

إنّ قيمة التّكافل دِعَامَة أساسية من دعائم المجتمع الإسلامي، وهو يشمل صورًا كثيرة من التّعاون والتّآزر والمشاركة في سدِّ الثغرات، تتمثَّل بتقديم العون والحماية والنُّصرة والمواساة، وذلك إلى أن تُقضى حاجة المضطر، ويزول هَمُّ الحزين، ويندمل جرحُ المصاب، ويبرأ الجسدُ كاملاً من الآلام والأسقام.

ولقد وضع القرآن أسسًا نفسيةً وأخرى مادية، لإقامة التّكافل الاقتصادي والاجتماعي بين أفراد المجتمع الإسلامي. ولعلَّ من أهمِّ الأسس النّفسية إقامة العلاقات المادية والمعنوية على أساس الأخوّة، لقوله تعالى: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ”. ومنها الّتي تُبنى عليها علاقة الفرد بالمجتمع، كالتّعاون على البرّ والتّقوى، قال تعالى: “وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ” والأمر بالإحسان إلى أفراد المجتمع: قال تعالى: “وَاعْبُدُواْ اللهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورً”.

وقد جعل الإسلام كلّ مسلم مسؤولاً في بيئته الاجتماعية، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “كلّكم راعٍ، وكلّكم مسؤول عن رعيّته”. وقد بيّن عليه الصّلاة والسّلام مسؤولية المجتمع عن كلّ فرد محتاج فيه، في عبارة قوية في إنذارها للفرد والمجتمع “ليس المؤمن بالّذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه”.
وتظهر الزّكاة الّتي هي أحد أركان الإسلام، وفريضته الاجتماعية، أوّل صور التّكافل الاجتماعي في الإسلام، وهي فريضة على كلّ مسلم، وهي حقّ مقدّر بتقدير الشّارع الحكيم في المال بشروط معيّنة، وهي تدلّ على معنى أخصّ من الصّدقة الّتي لا تتحدّد بمال معيّن أو قدر بذاته.

ونحن نقرأ ونسمع أنّ المسلمين لمّا طبّقوا هذا المبدأ العظيم في العصور الفاضلة، وعصر الخلفاء الرّاشدين من الصّحابة رضي الله عنهم، وخاصة عهد عمر بن عبد العزيز لم يكن هناك فقراء، ونجح هذا المبدأ في محاربة الفقر، وجعل النّاس في أرفه عيش وأتمّ نعمة، حتّى أنّ الرّجل في عهد عمر بن عبد العزيز كان يطوف بصدقة لا يجد مَن يأخذها منه! وذلك لشمول الزّكاة كلّ الفقراء والمحتاجين...

ومن صور التّكافل الاجتماعي في الإسلام، ما شرعه الله من وجوب نفقة الأقارب الفقراء على القريب الغني، فنفقة الزّوجة على الزّوج، والأبناء على الأب، ونفقة الوالدين الفقيرين على الولد القادر، ونفقة الأخ الفقير أو المحتاج على أخيه الّذي يرثه، وقد وسّع بعض علماء المسلمين في شأن نفقة الأقارب، حتّى تصل إلى ذوي الأرحام. وقد أعطى الإسلام ذوي القربي حقوقًا “وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ”، مع ضرورة إيجاد تعاون اجتماعي عام لإيجاد روح اجتماعية تُنكِر المُنكَر، وتُشيع المعروف “وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ”.

وإنّ ممّا يدلّ على حبّ الله ورسوله والإيمان الصّادق الإيثار، وهو تقديم الغير على شهوة وملذّة النّفس الدنيوية رغبة في الأجر، وهو من أرفع خصال درجات الإيمان، لأنّ المحقّقين له قلّة قليلة، ولهذا امتدح الله الصّحابة الكرام بهذا الشّرف العظيم: “وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَت بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”، وعلى مثل هذه المكارم من التّضحية والإيثار ونكران الذّات، قام التّكافل الاجتماعي في دولة الإسلام، وقامَت معه الضمانات المعيشية على أساس من البرّ والخير والتّعاطف والرّحمة









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 15:59   رقم المشاركة : 4945
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 عظمة محمّد صلى الله عليه وسلم للشّيخ محمّــد الغــــزالي

الباحثون عن أسرار العظمة في شخص محمّد صلّى الله عليه وسلّم، من كتّاب أوروبا وأمريكا يحدُّقون بأبصارهم في زوايا شتّى من السّيرة النّبويّة ويستخلصون نتائج جديرة بالتأمّل..

وأرى أنّ السّرّ في تلك العظمة القدرة الفريدة على خلق أمّة تطّلع على العالم زاكية هادية تزهق الباطل وتحي الحقّ وتنقل العالم من الظُّلمة إلى النّور. إنّه لم ينقل العرب من الجاهلية إلى الحنيفية وحسب، بل زوّدهم بطاقات روحية وفكرية يستطيعون بها تغيير الدّنيا، ومعنى هذا أنّه صلّى الله عليه وسلّم أوجد أجهزة إدارية وثقافية وعسكرية، وقيادات روحية ومدنية هزمت القوى الطّاغية في الشّرق والغرب، ووضعت يدها على مواريثهم، ثم أنشأت من ذلك الحطام القديم حضارة أعلت الهتاف لله والعمل بهُداه! لقد تحوّل الحكم إلى مسؤولية، والحاكم إلى أجير للأمّة يحاسب أمام الله وأمام النّاس عن سيرته! أكان ذلك معروفًا في شرق أو غرب؟ كلاّ، كانت الشعوب درج السلم الّذي يصعد فيه طلاب العلى والمجد، حتّى غيّر الخلفاء الرّاشدون هذا المفهوم الوثني! وكان المنتصر يدلّ على الناس بعنصره ويزعم أنّه أرفع منهم درجة! لكن الفاتحين الجدد يحملون للناس كتابًا يقول لهم، ويقول للنّاس معهم: “لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلاَ أَمَانِيِّ أَهْلَ الْكِتَابِ ...” النّساء:123. لا قيمة للدّعاوى الفارغة والآمال الغرور وإنّما القيمة للجهد والعرق “مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدُ لَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصٍيرًا” النّساء:123.

الجزاء مربوط بالعمل وليس لامرئ إلاّ ما سعى مهما كان جنسه أو نسبه. يقول الدكتور هارت: “إنّ معظم الّذين غيّروا التاريخ ظهروا في أحد المراكز الحضارية العالمية، أي في بيئة يُؤلفُ ظهور العظماء بها، لكن محمّدًا –صلّى الله عليه وسلّم- هو الوحيد الّذي نشأ في بقعة من الصحراء الجرداء تفقد جميع مقوّمات الحضارة والتقدم، وقد جعل من البدو والسذج دائمي الاحتراب قوّة معنوية هائلة قهرت فارس وبيزنطة المتقدمين بما لا يقاس. ونحن نجد في تاريخ الغزو في كلّ زمان ومكان أن الغزو يكون عسكريًا فقط. أمّا في حال الرسالة المحمّدية، فإن معظم البلاد الّتي فتحها الخلفاء استعربت، وتغيّرت دينًا ولسانًا وقومية من الخليج إلى الأطلس غربًا وإلى السودان جنوبًا، ثمّ بقيت أمّة واحدة إلى يوم النّاس هذا.. كذلك لا يوجد في تاريخ الرسالات نصّ نُقل عن رجل واحد وبقي بحروفه كاملاً دون تحريف طوال هذه الأعصار المتتابعة سوى هذا القرآن الّذي بلّغه محمّد –صلّى الله عليه وسلّم-.

نعم المصحف هو المصحف، لم يتغيّر ما في الأرض عن اللّوح المحفوظ في السّماء. المصحف هو المصحف لا تختلف نسخة عن أخرى في أرجاء القارات الخمس، الصّوت المتردّد في المحاريب منذ خمسة عشر قرنًا لا يزال يرنّ صداه لم تتغيّر نغمه ولا لفظه، وما يعرف هذا لكتاب في الأوّلين والآخرين..
كذلك صنع القرآن العرب
قديمًا، قادوا بجدارة، فما حال العرب الآن؟ وما مكانهم من الكتاب؟ وما دهاهم حتّى تراجعوا عن عزّهم الأوّل؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 21:47   رقم المشاركة : 4946
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 21:48   رقم المشاركة : 4947
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 21:53   رقم المشاركة : 4948
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 21:54   رقم المشاركة : 4949
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-01, 21:56   رقم المشاركة : 4950
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc