★♥هنا.....تكون لحظات لامانينا♥★ - الصفحة 33 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

★♥هنا.....تكون لحظات لامانينا♥★

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-20, 22:23   رقم المشاركة : 481
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم يسر لي امري









 


قديم 2012-08-20, 22:36   رقم المشاركة : 482
معلومات العضو
أم البشائر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي




امنيتي


ان اراك

اعانقك بشده

وان اقضي معك ليله كامله

اريد ان اسامرك على المباشر وليس من خلف الشاشه

لاحب اخت لي هنا

نلتقي يوم الاربعاء ان شاء الله










قديم 2012-08-20, 22:41   رقم المشاركة : 483
معلومات العضو
سعاذ
عضو محترف
 
الصورة الرمزية سعاذ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نتمنى ربي يفرج عليا من اوسع ابوابوا










قديم 2012-08-20, 23:01   رقم المشاركة : 484
معلومات العضو
هيا الجزائر
عضو متألق
 
الصورة الرمزية هيا الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بذكرك ربي يطمئن قلبي مشاهدة المشاركة
عذرا لا يمكنني الرد ولكن سرني ما وصلني بقدر ما فاجأني فشكرا جزيلا

تقبل الله منا ومنكم وغفر لنا ولكم


اَلْعفو أختي اَلْكريــــمة
اَلْكُل سوآء عندي
كُل مآ صآدفني إسمـ عُضوة إلا و أهنئهآ


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة قمر مشاهدة المشاركة



امنيتي


ان اراك

اعانقك بشده

وان اقضي معك ليله كامله

اريد ان اسامرك على المباشر وليس من خلف الشاشه

لاحب اخت لي هنا

نلتقي يوم الاربعاء ان شاء الله




إن شآء الله أختي~أسمـــــــاء~

دُمت نِعمـ الأخت لي










قديم 2012-08-21, 13:05   رقم المشاركة : 485
معلومات العضو
أم البشائر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

انتظر ردك كريمة










قديم 2012-08-21, 13:12   رقم المشاركة : 486
معلومات العضو
سنابل مجروحة
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية سنابل مجروحة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كم كنت اتمنى

ان تعيشي لاراك

عروسا
تتابطين ذراع زوجك
لا ان يحملك على الاكتاف


امنية كانت يوما لوالدي









قديم 2012-08-21, 14:05   رقم المشاركة : 487
معلومات العضو
هيا الجزائر
عضو متألق
 
الصورة الرمزية هيا الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اَلْسلامـ عَليكُمـ و رحمة الله و بركآتُهـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة مشاهدة المشاركة
كم كنت اتمنى

ان تعيشي لاراك

عروسا
تتابطين ذراع زوجك
لا ان يحملك على الاكتاف


امنية كانت يوما لوالدي


قدّر الله و مآ شآء فعل

رحمـ الله أختنآ ~زينب~










قديم 2012-08-21, 14:16   رقم المشاركة : 488
معلومات العضو
imi02i
عضو فضي
 
الصورة الرمزية imi02i
 

 

 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل مجروحة مشاهدة المشاركة
كم كنت اتمنى

ان تعيشي لاراك

عروسا
تتابطين ذراع زوجك
لا ان يحملك على الاكتاف


امنية كانت يوما لوالدي
عروس في الجنـة ... بإذن الله
رحمها الله وأسكنها فسيح جناتـه









قديم 2012-08-21, 14:16   رقم المشاركة : 489
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخوتي
اعجبني موضوع الشيخ.عبدالرحمن.. حفظه الله.. فاحببت ان انقله الى منتدانا..لماذا نشكوا الغربة؟..هل منا من يحس بالغربة..؟
شاركت بهذا الموضوع في منتديات اخرى ....لانني في لحظة من اللحظات
شعرت بها .......الغربة

لنذب الى موضوع شيخنا د ون اطالة ...وارجوا سماحكم دائما..

الموضوع:

كثيرون يشتكون الغُربة بين أهليهم !

وقبل أكثر من سنة وصلتني رسالة من فتاة تشكو غربتها في بيت أهلها ، ولم تكن تلك الرسالة هي الأولى وبالتأكيد ليست هي الأخيرة !

ولما تأملت الرسالة وجدت أننا ربما صنعنا الغربة بأيدينا !

كيف ؟

نُحيط أنفسنا بهالة من الوهم – ربما – ثم لا نخرج منها !
أو ينفرد الصالح بصلاحه
أو يتقوقع داخل دائرة ضيقة محدودة
فلا يرى في الصفحة البيضاء إلا الأسطر السوداء !
بل ربما رأى أسطر الصفحة البيضاء كأنها قضبان سجن !

إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم ( يوسف الصّدّيق عليه الصلاة والسلام ) أُلقي في الجبّ وهو صغير فلم ييأس ، وبيع بيع العبيد بثمن بَخْس فلم ييأس ، وسُجن بعد أن استبانت براءته فلم ييأس ، ودخل معه السجن فَتَيَان فاغتنم الفرصة ليدعو إلى الله وتوحيده سبحانه وتعالى !
إنها دعوة إلى الله أولاً ، ودفع لغربته ثانياً ، وذلك بأن يُكثر حوله الأتباع على دينه .
ثم سجن سنين عددا مع عِلم ويقين من سجنوه أنه برئ
وطُلِب منه تعبير رؤيا فلم يتأخر ، بل أمحض لهم النصح ، فأحسن إليهم رغم إساءتهم إليه .
وطُلب منه الخروج من السجن فتأخّر ! حتى تُعلن براءته للجميع .
ولما مثُل بين يدي عزيز مصر تطلّعت نفسه إلى الإصلاح فقال : ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )

فكان من شأنه ما كان حتى تحققت رؤياه بعد زمن طويل
( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )

هكذا عاش يوسف الصديق عليه الصلاة والسلام غريبا لكنه حاول دفع الغربة بكل ما أمكنه من وسيلة

وأعجب من هذا أن تقف أمام قصة موسى عليه الصلاة والسلام الموصوف بالقوة في القلب والبدن ، المنعوت بالأمانة في الديانة .
يخرج خائفا وجِلاً بعد أن جاءه النذير فقال : ( إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ )
( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

خرج خائفا وحيدا شريدا طريدا يتلفّت يمنة ويسرة ينتظر الطّلب ويخشى أن يُدركه .
قال البغوي : وكان موسى قد خرج خائفا بلا ظهر ولا حذاء ولا زاد ، وكانت مدين على مسيرة ثمانية أيام من مصر . اهـ .
وقال القرطبي : لا شيء معه من زاد ولا راحلة ولا حذاء .. ولما رأى حاله وعدم معرفته بالطريق وخلوّه من زاد وغيره أسند أمره إلى الله تعالى بقوله : ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) .
ولما ورد ماء مَدْيَن ورد على حين تعب ونصب وجوع وخوف ، لكنه لم ينس صنائع المعروف ، فسقى للفتاتين ( ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )

فهو لم ينسَ أنه بحاجة إلى العون الرباني
وإلى العناية الإلهية

فهو وحيد فريد ، شريد طريد
لا أهل ولا مأوى
لا صديق ولا حبيب
لا قريب ولا أنيس

وسبحان الله اللطيف الخبير
تنقلب الغُربة إلى أُنس والوحشة إلى سرور
فيُدرك الضيافة ، ويجد العون والعمل والزوجة !

فأي غُربة كان فيها ؟
وأي وحشة كان سوف يُعانيها لولا صنائع المعروف ؟

فيعود من رحلة الفاقة والمسغبة
وقد تأهّـل وزالت غربته
وكان معه من يونس وحشته
ذهب حافيا وعاد مُنتعلاً حتى قيل له :
( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى )


فلم يصل إلى أرض مصر إلا وقد أُوحي إليه .

هكذا عاد رافع الرأس حتى وقف أمام فرعون مرّة قائلا
( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا )

وإذا العناية لاحظتك عيونها *** نَـمْ فالحوادث كلّهن أمان

إن باستطاعتنا أن نُزيل عوامل الغربة التي نعيشها أو على الأقل أن نُضعفها

ولكن .. كيف ؟

عندما يهدي الله شابا أو فتاة في بيت يعجّ بالمنكرات ، بل ربما في بيت يفشو فيه الشرك والكفر ، فيجد نفسه ضعيفا غريبا في وسط يُعارِضه في كل قول وفعل !

فيبقى يشكو وَضْعه
ويندب حظَّـه
ويعيش مع رؤوس أموال المفاليس ( الأماني ) !

لكنه لم يتحرّك خطوة واحدة ليزيل عنه الغربة ، وليكشف عنه الكُربة
لا يجتهد في دعوة أو في دعاء
ربما كان له حـظّ من قيام
أوْ له نصيب من صيام
وله دعوات صالحات
وبينه وبين مولاه أسرار
ولكنه أغفل اسغلال هذه الفُرص
وعجز عن استعمال هذا السلاح

أمَـا إنه لو اجتهد على والد أو والدة ، أو أخ أو أخت ، ورأى أقربهم إليه ، وأكثرهم تعاطفا معه ، وأحبهم إلى قلبه ، فجعله غَرَضاً لدعوته ، وهدفاً لإصلاحه ، فبدأ به عبر رحلة الألف ميل ، يدعوه ويدعو له .
إن قام في ليل دعا له ، وإن صادف ساعة إجابة أشركه في دعائه
وإن صام وحضر إفطاره لجّ في الدعاء ، وألحّ على الله
فما هي إلا دعوات صادقة ، وجهود مُبارَكة ، فإذا بذلك المدعو يسير في رِكابه ، ويشدّ من أزْرِه ، فيتّخذه عونا له على هداية بقية الأسرة .
وإذا به قد كسب الرِّهان ، وكسر حاجز الغُربة
ووجد من يُناصرِه ويعضد قوله

وما هي إلا سنوات وبتوفيق الله تكون الأُسرة قد سَلَكَت طريق الهداية ، وربما أصبح اللائم بالأمس على الهدى والاستقامة يلوم على التقصير وضعف الاستجابة !

ووالله لقد رأيت هذا رأي عين !

شاب حجّ البيت فسمع أن من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فعزم على فتح صفحة بيضاء ، بدأها فور عودته من الحج بأوبة صادقة هدم معها بناء المعصية ، وأقام صروح الطاعة .

وكانت أسرته تلومه أن تشدّد – حسب زعمهم – وما هي إلا سنوات حتى كسر حواجز الغربة ، وأزال حب المعصية ، حتى أصبح – أحياناً – يُلام على بعض تقصيره – الذي كان يُعدّ بالأمس تشدّداً – !

ووجد من يأخذ بيده – إن لم يكن بتلابيبه – ليقول له : اتق الله .
ووجد من يُقوّمه إذا اعوجّ
ويشد من أزرِه إذا تذكّر

والمشكلة تكمن أحيانا في اليأس
وأنه لا سبيل لإصلاح من يعيش بينهم
وأنه لا يُمكن أن يهتدوا
وأن قلوبهم تشرّبت حُبّ المعصية كما تشرّبت قلوب بني إسرائيل حُبّ العجل !

ليس أحد أشد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قيل عنه : لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب !
قيل ذلك مُبالغة في اليأس منه ومن إسلامه !

ولكنه ما لبث أن أسلم فقيل عنه :
كان إسلامه فتحا على المسلمين ، وفرجا لهم من الضيق .
وقال عبد الله بن مسعود : وما عبدنا الله جهرة حتى أسلم عمر !


ولقد حرص الصّدّيق رضي الله عنه منذ أول وهلة دخل فيها الإسلام على كسر حاجز الغُربة فاجتهد في دعوة الأقربين ، وحرص على صنائع المعروف حتى أعتق الأعبد ، فقد أعتق سبعة كلهم يُعذّب في الله ،
وهم : بلال بن أبي رباح ، وعامر بن فهيرة ، وزنيرة ، والنهدية وابنتها ، وجارية بني المؤمل ، وأم عُبيس .

فمن أراد إزالة الغربة فليبدأ بأقرب أهله إليه
وليحرص على صنائع المعروف
وليُحسن إلى أهله حتى يُرى أن صلاحه ما زاده إلا بِـرّاً وإحسانا .

والله الهادي إلى سواء السبيل
...........................والسلام عليكم










قديم 2012-08-21, 16:41   رقم المشاركة : 490
معلومات العضو
هيا الجزائر
عضو متألق
 
الصورة الرمزية هيا الجزائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اَلْسلامـ عَليكُمـ و رحمة الله و بركآتُهـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة قمر مشاهدة المشاركة
انتظر ردك كريمة


لَقد تمـ و اَلْحمد لله
طريـــــق اَلْسلامة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abedalkader مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخوتي
اعجبني موضوع الشيخ.عبدالرحمن.. حفظه الله.. فاحببت ان انقله الى منتدانا..لماذا نشكوا الغربة؟..هل منا من يحس بالغربة..؟
شاركت بهذا الموضوع في منتديات اخرى ....لانني في لحظة من اللحظات
شعرت بها .......الغربة

لنذب الى موضوع شيخنا د ون اطالة ...وارجوا سماحكم دائما..

الموضوع:

كثيرون يشتكون الغُربة بين أهليهم !

وقبل أكثر من سنة وصلتني رسالة من فتاة تشكو غربتها في بيت أهلها ، ولم تكن تلك الرسالة هي الأولى وبالتأكيد ليست هي الأخيرة !

ولما تأملت الرسالة وجدت أننا ربما صنعنا الغربة بأيدينا !

كيف ؟

نُحيط أنفسنا بهالة من الوهم – ربما – ثم لا نخرج منها !
أو ينفرد الصالح بصلاحه
أو يتقوقع داخل دائرة ضيقة محدودة
فلا يرى في الصفحة البيضاء إلا الأسطر السوداء !
بل ربما رأى أسطر الصفحة البيضاء كأنها قضبان سجن !

إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم ( يوسف الصّدّيق عليه الصلاة والسلام ) أُلقي في الجبّ وهو صغير فلم ييأس ، وبيع بيع العبيد بثمن بَخْس فلم ييأس ، وسُجن بعد أن استبانت براءته فلم ييأس ، ودخل معه السجن فَتَيَان فاغتنم الفرصة ليدعو إلى الله وتوحيده سبحانه وتعالى !
إنها دعوة إلى الله أولاً ، ودفع لغربته ثانياً ، وذلك بأن يُكثر حوله الأتباع على دينه .
ثم سجن سنين عددا مع عِلم ويقين من سجنوه أنه برئ
وطُلِب منه تعبير رؤيا فلم يتأخر ، بل أمحض لهم النصح ، فأحسن إليهم رغم إساءتهم إليه .
وطُلب منه الخروج من السجن فتأخّر ! حتى تُعلن براءته للجميع .
ولما مثُل بين يدي عزيز مصر تطلّعت نفسه إلى الإصلاح فقال : ( اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )

فكان من شأنه ما كان حتى تحققت رؤياه بعد زمن طويل
( وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )

هكذا عاش يوسف الصديق عليه الصلاة والسلام غريبا لكنه حاول دفع الغربة بكل ما أمكنه من وسيلة

وأعجب من هذا أن تقف أمام قصة موسى عليه الصلاة والسلام الموصوف بالقوة في القلب والبدن ، المنعوت بالأمانة في الديانة .
يخرج خائفا وجِلاً بعد أن جاءه النذير فقال : ( إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ )
( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )

خرج خائفا وحيدا شريدا طريدا يتلفّت يمنة ويسرة ينتظر الطّلب ويخشى أن يُدركه .
قال البغوي : وكان موسى قد خرج خائفا بلا ظهر ولا حذاء ولا زاد ، وكانت مدين على مسيرة ثمانية أيام من مصر . اهـ .
وقال القرطبي : لا شيء معه من زاد ولا راحلة ولا حذاء .. ولما رأى حاله وعدم معرفته بالطريق وخلوّه من زاد وغيره أسند أمره إلى الله تعالى بقوله : ( عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ ) .
ولما ورد ماء مَدْيَن ورد على حين تعب ونصب وجوع وخوف ، لكنه لم ينس صنائع المعروف ، فسقى للفتاتين ( ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )

فهو لم ينسَ أنه بحاجة إلى العون الرباني
وإلى العناية الإلهية

فهو وحيد فريد ، شريد طريد
لا أهل ولا مأوى
لا صديق ولا حبيب
لا قريب ولا أنيس

وسبحان الله اللطيف الخبير
تنقلب الغُربة إلى أُنس والوحشة إلى سرور
فيُدرك الضيافة ، ويجد العون والعمل والزوجة !

فأي غُربة كان فيها ؟
وأي وحشة كان سوف يُعانيها لولا صنائع المعروف ؟

فيعود من رحلة الفاقة والمسغبة
وقد تأهّـل وزالت غربته
وكان معه من يونس وحشته
ذهب حافيا وعاد مُنتعلاً حتى قيل له :
( فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى )


فلم يصل إلى أرض مصر إلا وقد أُوحي إليه .

هكذا عاد رافع الرأس حتى وقف أمام فرعون مرّة قائلا
( لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلاَّ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا )

وإذا العناية لاحظتك عيونها *** نَـمْ فالحوادث كلّهن أمان

إن باستطاعتنا أن نُزيل عوامل الغربة التي نعيشها أو على الأقل أن نُضعفها

ولكن .. كيف ؟

عندما يهدي الله شابا أو فتاة في بيت يعجّ بالمنكرات ، بل ربما في بيت يفشو فيه الشرك والكفر ، فيجد نفسه ضعيفا غريبا في وسط يُعارِضه في كل قول وفعل !

فيبقى يشكو وَضْعه
ويندب حظَّـه
ويعيش مع رؤوس أموال المفاليس ( الأماني ) !

لكنه لم يتحرّك خطوة واحدة ليزيل عنه الغربة ، وليكشف عنه الكُربة
لا يجتهد في دعوة أو في دعاء
ربما كان له حـظّ من قيام
أوْ له نصيب من صيام
وله دعوات صالحات
وبينه وبين مولاه أسرار
ولكنه أغفل اسغلال هذه الفُرص
وعجز عن استعمال هذا السلاح

أمَـا إنه لو اجتهد على والد أو والدة ، أو أخ أو أخت ، ورأى أقربهم إليه ، وأكثرهم تعاطفا معه ، وأحبهم إلى قلبه ، فجعله غَرَضاً لدعوته ، وهدفاً لإصلاحه ، فبدأ به عبر رحلة الألف ميل ، يدعوه ويدعو له .
إن قام في ليل دعا له ، وإن صادف ساعة إجابة أشركه في دعائه
وإن صام وحضر إفطاره لجّ في الدعاء ، وألحّ على الله
فما هي إلا دعوات صادقة ، وجهود مُبارَكة ، فإذا بذلك المدعو يسير في رِكابه ، ويشدّ من أزْرِه ، فيتّخذه عونا له على هداية بقية الأسرة .
وإذا به قد كسب الرِّهان ، وكسر حاجز الغُربة
ووجد من يُناصرِه ويعضد قوله

وما هي إلا سنوات وبتوفيق الله تكون الأُسرة قد سَلَكَت طريق الهداية ، وربما أصبح اللائم بالأمس على الهدى والاستقامة يلوم على التقصير وضعف الاستجابة !

ووالله لقد رأيت هذا رأي عين !

شاب حجّ البيت فسمع أن من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فعزم على فتح صفحة بيضاء ، بدأها فور عودته من الحج بأوبة صادقة هدم معها بناء المعصية ، وأقام صروح الطاعة .

وكانت أسرته تلومه أن تشدّد – حسب زعمهم – وما هي إلا سنوات حتى كسر حواجز الغربة ، وأزال حب المعصية ، حتى أصبح – أحياناً – يُلام على بعض تقصيره – الذي كان يُعدّ بالأمس تشدّداً – !

ووجد من يأخذ بيده – إن لم يكن بتلابيبه – ليقول له : اتق الله .
ووجد من يُقوّمه إذا اعوجّ
ويشد من أزرِه إذا تذكّر

والمشكلة تكمن أحيانا في اليأس
وأنه لا سبيل لإصلاح من يعيش بينهم
وأنه لا يُمكن أن يهتدوا
وأن قلوبهم تشرّبت حُبّ المعصية كما تشرّبت قلوب بني إسرائيل حُبّ العجل !

ليس أحد أشد من عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قيل عنه : لا يسلم حتى يسلم حمار الخطاب !
قيل ذلك مُبالغة في اليأس منه ومن إسلامه !

ولكنه ما لبث أن أسلم فقيل عنه :
كان إسلامه فتحا على المسلمين ، وفرجا لهم من الضيق .
وقال عبد الله بن مسعود : وما عبدنا الله جهرة حتى أسلم عمر !


ولقد حرص الصّدّيق رضي الله عنه منذ أول وهلة دخل فيها الإسلام على كسر حاجز الغُربة فاجتهد في دعوة الأقربين ، وحرص على صنائع المعروف حتى أعتق الأعبد ، فقد أعتق سبعة كلهم يُعذّب في الله ،
وهم : بلال بن أبي رباح ، وعامر بن فهيرة ، وزنيرة ، والنهدية وابنتها ، وجارية بني المؤمل ، وأم عُبيس .

فمن أراد إزالة الغربة فليبدأ بأقرب أهله إليه
وليحرص على صنائع المعروف
وليُحسن إلى أهله حتى يُرى أن صلاحه ما زاده إلا بِـرّاً وإحسانا .

والله الهادي إلى سواء السبيل
...........................والسلام عليكم


بآركـ الله فيكـ أخي ~عبدُ اَلْقآدر ~
على اَلْمُشآركة اَلْطيبة
جُزيت خيراً
وكُل عآمـ وأنت بخيرِ










قديم 2012-08-21, 18:13   رقم المشاركة : 491
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

بمناسبة عيد الفطر السعيد ...

أتمنّى أن تكون هيااا الجزائر بخير ...

وأن يعيد الله عليك وكافّة العائلة هذه المنااسبة بالخير العميم...

وأن يتقبّل الله صيامك ويرزقك الجنّة ...

اللهّم آمين ...









قديم 2012-08-21, 18:21   رقم المشاركة : 492
معلومات العضو
dj_akram
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية dj_akram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يفرج علينا ويهنينا ويهدينا ويصبرنا
ويفرحنا وكل واحد ربي يعطيه واش يتمنى










قديم 2012-08-21, 18:22   رقم المشاركة : 493
معلومات العضو
مرايا الطلاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مرايا الطلاب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أجمل ما في الحياة

أننا نتمنى ونحلم بتحقيق امانينا

ياارب ....ان في قلبي أمنية لا قدرة لأحد على تحقيقها سواك

ياا رب ..فحققها لي وأسعدني بها

ياااااااااااااااااااااااااااارب










قديم 2012-08-21, 21:28   رقم المشاركة : 494
معلومات العضو
أميمة..
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صح عيدكـــــــــــم












قديم 2012-08-21, 22:47   رقم المشاركة : 495
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

امنيتي
ان يتغير حال شباب الجزائر
وينتبه من غفلته
ويقلع عن معاصيه
ترى وجوها لا كالوجوه واجساما لا كالاجسام ومشية لا كالمشية
ترى غربة في وطنك ترى شبابا ضائعا يحسب انه على جادة الصواب متفاخرا بمعاصيه
ترى شجارا في العيد ومعاركا وكاننا في الجاهلية
ترى خمورا ترى سفورا ومجونا ومعاصي
املي ان ينقلب الحال من الاسوء الى الاحسن
املي ان نعود الى سالف عهد
هل من شبابنا من يحلم بجزائر غد تختلف عن جزائر اليوم
والله اصبنا في اخلاقنا واذا اصبنا في اخلاقنا فاقم علينا ماتما وعويلا
املي ان يكون لنا غدا مشرقا ..........املي ان اشم رائحة الطاعة لا المعاصي والمجاهرة بالسوء
في العيد وفي ثاني العيد بل في رمضان جزائريون يتراشقون بالحجارة بل بالعصي و و و
وااسفاه نسينا ...............انه .كلانا في النار ......الضارب والمضروب
ويبقى املي مجرد امنية....ويبقى املي مجرد حلم ......يمكن ياتي يوم يتحقق وهل ساحضر واعيش ذاك اليوم .............؟؟










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
★♥هنا.....تكون, لامانينا♥★, لحظات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc