حديث اللّحظة..

[هبة الله الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك الطهر

لا يغُـرَّنـَّكم سحر عيــــــوني

ذاك دمعي لمـَّــع مقلتي و غسل جفوني

فبرقتْ كنجوم ٍ في سماء سكوني

و لا يغُـرَّنـَّكم دفء صوتي

تلك أحزاني خنقت حنجرتي

فهمستُ بصوت خافت من الأعماق بآهاتي

هل أزيد ؟؟...

يكفيكم أنني بينكم و يكفيني صبري و دعواتي ..

حفظكم الله من كل سوء ..

يكفي أن القلب فيه طهر ونقاء
ومنبع نشرب منه الإخلاص الوفاء
لكنه يداوم على جعل من الأحزان قمما علياء

[أمآآآآني البنفسج]

أتعلمين يا حبيبة ؟؟











أيتها القريبة أظنك لا تعلمين ..

فها أنا أقول لك و يشهد على كلامي رب العالمين

ما نقص من حبك و لا من احترامك و معزتك شيء و أنا من الصادقين

لكن الشيء الذي زاد هو الألم لما كنا به مصابين

فلا تخافي و لا تحزني لست من الناقمين

أعلم أنني أقوى على الصبر فأنا امرأة بعشرين

فمن يعرفني يعلم ذلك عني و ليس من الجاهلين

و أعلم أكثر أنك من الطيبين

لا بد من يوم تتضح فيه المعالم و إلى ذلك الحين أستودعك الله من لا تضيع ودائعه أرحم الراحمين

حفظك الله و جعلك ممن ينادى فيهم أن " أدخلوها بسلام آمنين "

[الشــــــيخ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم

للحظة و انا اقرأ................................

الاخت الكريمة ( روح القلم) ..... طال غيابها عنا ..... نسأل الله ان تكون بخير وعافية .... وان ترجع الينا في اقرب وقت ممكن ..... فساحات المنتدى ينتظر مشاغبات قلمها وما تفرز روحه من نسامات

شكرا .

[سلمى عبدالله]

أستيقظ والكذبة
سأكون سعيدة وإني الآن كذلك
أفتح فنجان قهوتي عند الصبح
أقرأ الحظ.. !
وأذرف دمعتين
دمعة لأنسى وأخرى لأصحو
تسحبني الغيبوبة لوجه ..
هل كان وجهك ؟
ليس لديّ وجه آخر أمنحه
غير وجهي الذي اعتلى الخشبة
وصارع وميض الضوء فـهزم
وها أنا ..أستدرك خطاي
لأصمت

[يوسُف سُلطان]

.الخامسُ من ذاكرتي :

وعاندني الوقتُ كعادته
لتضيق صفحة هذه السماء بحروفي فتجبرني أن أجعل عنواني قصيرا كاللحظة

أنا الأرض في انحدار التضاريس القاحلة وتصلّب الفصول ..
أنا الأرض .. وأنتم كلّ أجنحة الفراش..
أنا الأرض .. وأنتم كلّ ألوان الزهر ..

كنتُ فقط مسقط البدايات ، وملجأ النهاية .

ولكن كيف ؟
أ أكون كلّ البدايات ، وأنا البداية فقط ؟
وأكون كلّ النهايات ، وأنا النهاية فقط ؟
هآ كيف تبغي !
وأنا ما قبل الحياة
وبعدي تنطلقُ كلّ الحياة و ينتشرُ كلّ الضوء في صورة أخرى أكثر ألوانا وأجنحة !!
فما كنتُ غير جلالةٍ للنهاية ، و ما كنت أكثر من فخامةٍ لكلّ البدايات ..
حانت كلّ الأشياء ، والأوقات ، والظروف
المساءات أغلقت دوني
لتجعلني هيكلا .. أرى الحياة من بؤبؤ اليأس ..
ماذا ، لو تحدّث النّاس بعدي ،
- قالوا جُنّ !
أأصدّقهم حتى أنا ، أم ألاعبهم الجنون ..؟
وماذا سيبقى لهم من بعدي ؟
- بعض الأوراق القديمة ليقرؤوا فيها ذكرياتٍ لا علاقة لها بالحياة !

في مثلِ يومٍ كهذا ، متشابه الأرقام ... نزلتُ إلى الأرض ، وكأنّي نزلتُ ها هنا بالذات .. فيصادف آيار صخب الذاكرة ..



الآن أرتفعُ إلى السّماء .. وقبلها سأحطّمُ كلّ أشيائي ..
حتى تلك التي لم أخلقها بعد !!
فسلام على أشيائي و بعضها أنتم ، وسلام على ذاكرتي بعضها أنتم ..
والله أستودعكم ، بيدٍ بيضاء دخلنا وقلبٍ كان بينكم شفافا ... حتى آخر لحظة ..
والله بيننا .. آ الله بيننا

[سلمى عبدالله]

وأسحب منّي بقاياي فيك
أمحو ساعات الغضب
بكفي أصفع ذاك العتب
فما عاد مني طيف يلبي
ولا بسمة تنثر حزني
كلّي دموع،
آهات ثكلى،
حزن طريد،
وآخر مغيّب
خلف المآقي
سنابل تعالت تعالت
وملأى السنابل
طواحين أرض ترتقب
أجول
والكلّ حولي
الكلّ يهمي
ابن جمير توارى توارى
والغيم تلطمه الظلمات
والوعد فُقد
دماء ..دماء
ودكّت الجماجم كأنا خواطر أثقلت الورق

[رشيد آل عمر]

لحظتي ككل اللحظات
شوقٌ

أُطرق سمعي الى الباب
علَّ يغشاه من الحبيب
طرْقٌ

تسحرني بسماتُه
تطربني همساتُه
اشتاقها جلساتُه

ياحبيب ياانت
هل تسمعني ؟؟
اجب ان كنتَ

يا حبيب ....
اقبل واني اليك
سبْقٌ

[أمآآآآني البنفسج]

للحظة نكهة خاصة ..

كما دوما تسحرني و تجعلني أحلق بعيدا و أشعر

اعتقدتُ أنك أعددتَ عدتك لترحل

رحلت َ دون أن تودعني و تركتني للقادم أنتظر

غبتَ و ما غبت طويلا و ها أنت اليوم تعود لا لتستمر

بل لتجدد أنفاسي التي تحتضر

و تعيد الحياة لوردة أرهقها الضجر

بنسماتك الباردة التي ترسلها مع خيوط الفجر

لا زلت أعشق زخاتك من المطر

كم هي جميلة اللحظة الشتوية ... بل أكثر ..


أعشقك يا مطر ..

[نقاء قلب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

.الخامسُ من ذاكرتي :

أنا الأرض في انحدار التضاريس القاحلة وتصلّب الفصول ..
أنا الأرض .. وأنتم كلّ أجنحة الفراش..
أنا الأرض .. وأنتم كلّ ألوان الزهر ..

كنتُ فقط مسقط البدايات ، وملجأ النهاية .

ولكن كيف ؟
أ أكون كلّ البدايات ، وأنا البداية فقط ؟
وأكون كلّ النهايات ، وأنا النهاية فقط ؟
هآ كيف تبغي !
وأنا ما قبل الحياة
وبعدي تنطلقُ كلّ الحياة و ينتشرُ كلّ الضوء في صورة أخرى أكثر ألوانا وأجنحة !!
فما كنتُ غير جلالةٍ للنهاية ، و ما كنت أكثر من فخامةٍ لكلّ البدايات ..
حانت كلّ الأشياء ، والأوقات ، والظروف
المساءات أغلقت دوني
لتجعلني هيكلا .. أرى الحياة من بؤبؤ اليأس ..
ماذا ، لو تحدّث النّاس بعدي ،
- قالوا جُنّ !
أأصدّقهم حتى أنا ، أم ألاعبهم الجنون ..؟
وماذا سيبقى لهم من بعدي ؟
- بعض الأوراق القديمة ليقرؤوا فيها ذكرياتٍ لا علاقة لها بالحياة !

في مثلِ يومٍ كهذا ، متشابه الأرقام ... نزلتُ إلى الأرض ، وكأنّي نزلتُ ها هنا بالذات .. فيصادف آيار صخب الذاكرة ..



الآن أرتفعُ إلى السّماء .. وقبلها سأحطّمُ كلّ أشيائي ..
حتى تلك التي لم أخلقها بعد !!
فسلام على أشيائي و بعضها أنتم ، وسلام على ذاكرتي بعضها أنتم ..
والله أستودعكم ، بيدٍ بيضاء دخلنا وقلبٍ كان بينكم شفافا ... حتى آخر لحظة ..
والله بيننا .. آ الله بيننا

كنّا كما الأطفال تماماً
ننتظِرُ فيض يداك بالوردِ و السكر !!

كالأطفال تماما..
ننتظر من خلف زجاج النافذة مقدمك..


آيوسف ما يُبكيك ؟!!
سيزهر الربيع ذات يومٍ..صدّق أخيتكَ !!

[مختلف]

ــــ .. وعلَى عجلٍ و [ شوْقٍ ] ..





أقطفُ منْ عناقِيدِ ذاكِرتِي [ يومًا ]
والرَّصيفُ ...

وقطعةٌ اخرَى ..

ورجلٌ تقذِفُها

ُكنَّا جمِيعُنا نختفِي فيِ [ ليلٍ ] كيوْمِي *

|..* نسِيتْ الشَّمس انْ تزُورنا فيهْ

وأنَا واقفٌ لا اتحرَّكُ إلاَّ إلَى [ ذاكرتِي ]

وأعصِرُ أيَّامِي

لأشربَ [يومًا] عتِيقًا *

| .. * كانَت مُشرِقةً

بطعْمِ [ الورَقْ ]






> كُنتُ جالِسًا ... والضوءُ خافتًا و [ أنَا ] .... كذلِكَ خافتٌ ... وورقةٌ [ عتِيقةٌ ]

[صَمْـتْــــ~]

ألوّنُ بالصّبرِ دقّاتِ قلبي
وأنتـظِرْ
والشّوقُ لِنبضِه يعتصِرْ
هو أبهى اللّحظات
بل كلّ اللّحظاتِ نفَسُه
وحروفٌ يورِقُها همسُه
وأنا اليتيمة دونهُ
وفي بُعدهِ حياتي تندثِرْ


فكم سأنتظِر؟!

وهوى مُعذّبي طغى
فأسَـرْ

[أمآآآآني البنفسج]

قد نغيب كالغروب

قد تفرقنا الدروب

و لن يبقى غير شيء واحد .. حب في الله لا تنهيه الحروب

[صَمْـتْــــ~]

آويتني في زمنٍ موشومٍ على صخر
المشاعِر
فاسعَد
لأنّكَ في القربِ رغم بعدك
وتذكّـر
كيف نقشنا الوعد
وواستنا العِبَرْ
واذكُرِ اسم طفلٍ عشقناهُ
حتّى قبل أن يحضَرْ

[أمآآآآني البنفسج]

على غير العادة تأخـــــــــر

يليه بطء في المسير و توتر

لحظة متعبة بزبائن كثـــــــر

و أربعاء مرهقة باجتماع مستمر

و الأدهى و الأمـــــــر

















الكعب بقي عالقا في الممر

فكما يقول أجدادنا .. هم يضحك و هم يبكي .. إلى أين المفر ؟؟

[اشبيلية]

..........لو خيرت لونا لأكتب به .....لاخترت لونا اقنى من لونك يا دمي.......اغمق منك يا نفسي ......برقة رسمك وبسمك ....ارفيقة.؟؟؟؟

.....ظننت اني نسيت .....وفوجئت مؤخرا بنفسي تتمرد علي معلنة انها لم تطق نسيانا ........
الكلمة الانسب اذن تناسيت .....
اخذت حقنا اخرى من النسيان لتعيد ذاكرتي الى غيبوبتها ...وان مؤقتا ....وربي يستر من افاقتها القادمه.
وكأني بكاسك ...يا ذكرى ....يمتلئ ببطء....الى ان جاءت القطرة التي افاضت ....الجنون.

ايا كذبا جربته في فائت العمر.......لم اجربك انت جربتي غصبا .كنت في غنى عنك.....الما حان وقتك........خانتني قواي.