لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - الصفحة 33 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-24, 13:18   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laysa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم
قطاع شئون الموارد البشرية والمالية والخدمات

نبذة مختصرة

قطاع الموارد البشرية و المالية والخدمات احد التنظيمات الداخلية للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويشرف عليه حاليا السيد الأمين العام المساعد السفير / سمير سيف اليزل .
ويضم القطاع الإدارات التالية :

إدارة شئون الأفراد والموارد البشرية
إدارة الموازنـــة
إدارة الشئون المالية
إدارة الخدمات العامة
إدارة الاتصالات والبريد
إدارة الأمن
الأهداف

تقديم الدعم و المساندة الإدارية و المالية لجميع التنظيمات الداخلية بالأمانة العامة بكفاءة وفاعلية من خلال تنفيذ ومتابعة استراتيجياتها وخططها وبرامجها، وتوفير المستلزمات الإدارية واللوجستية لمختلف التنظيمات الداخلية.
العمل على تحقيق التميز وسبل تطوير الأداء وزيادة الفعالية واستقطاب الكوادر البشرية والموارد المالية واستغلالها الاستغلال الأمثل و الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاعات والعاملين عليها بكفاءة وفاعلية.
تطبيق أحدث الأنظمة والبرامج و أفضلها في الجوانب المالية والموارد البشرية بما يتفق مع الأنظمة المعمول بها في الأمانة العامة.
رفع مستوى كفاءة تخطيط و إعداد وتنفيذ ميزانية الأمانة العامة بكفاءة وفاعلية.
المهام


العمل على تنفيذ كل ما يتصل بشئون الأفراد والموارد البشرية وفق النظام الأساسي للموظفين واللوائح التنفيذية والتعليمات المتصلة به.
إعداد مشروع الموازنة وتنفيذها بعد التصديق عليها.
الإشراف على كل ما يتصل بالعمليات والحسابات المالية وفق أحكام النظام المالي والقرارات والتعليمات المتصلة به.
متابعة كل ما يتصل بالخدمات التي تتطلبها أعمال الأمانة العامة في مختلف المجالات، وذلك وفق أحكام الأنظمة واللوائح والقرارات المتعلقة بالخدمات العامة.
اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحفظ النظام بمقر الأمانة العامة والمقار الفرعية بالتنسيق مع التنظيمات الداخلية المعنية بالأمانة العامة.
الإعداد والمساهمة في كل ما يتصل بتنظيم المؤتمرات والاجتماعات والندوات التي تعقد في إطار الجامعة سواء في المقر أو في الدول الأعضاء.
الإشراف على كل ما يتصل بشئون المقر.
التنظيم والمساهمة في الاجتماعات والمؤتمرات والندوات المتصلة بالموارد البشرية والمالية والخدمات العامة، عربيا ودوليا
القيام بمهام الأمانة الفنية للجنة الدائمة للشئون الإدارية والمالية
مساعدة الهيئة العليا للرقابة في أعمالها ودراسة تقريرها وإعداد ملاحظات الأمانة العامة بشأنه وتنفيذ أو متابعة تنفيذ ما يقرره مجلس الجامعة في هذا الشأن.
إعداد الدراسات ومشاريع الخطط والبرامج الإدارية والمالية التي تتطلبها أعمال المجالس وأجهزتها ولجانها.
https://www.arableagueonline.org/wps/...ut_las_sectors








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 13:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=laysa;7975759]السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم



قطاع شئون الموارد البشرية والمالية والخدمات

نبذة مختصرة

قطاع الموارد البشرية و المالية والخدمات احد التنظيمات الداخلية للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويشرف عليه حاليا السيد الأمين العام المساعد السفير / سمير سيف اليزل .
ويضم القطاع الإدارات التالية :

إدارة شئون الأفراد والموارد البشرية
إدارة الموازنـــة
إدارة الشئون المالية
إدارة الخدمات العامة
إدارة الاتصالات والبريد
إدارة الأمن
الأهداف

تقديم الدعم و المساندة الإدارية و المالية لجميع التنظيمات الداخلية بالأمانة العامة بكفاءة وفاعلية من خلال تنفيذ ومتابعة استراتيجياتها وخططها وبرامجها، وتوفير المستلزمات الإدارية واللوجستية لمختلف التنظيمات الداخلية.
العمل على تحقيق التميز وسبل تطوير الأداء وزيادة الفعالية واستقطاب الكوادر البشرية والموارد المالية واستغلالها الاستغلال الأمثل و الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للقطاعات والعاملين عليها بكفاءة وفاعلية.
تطبيق أحدث الأنظمة والبرامج و أفضلها في الجوانب المالية والموارد البشرية بما يتفق مع الأنظمة المعمول بها في الأمانة العامة.
رفع مستوى كفاءة تخطيط و إعداد وتنفيذ ميزانية الأمانة العامة بكفاءة وفاعلية.
المهام


العمل على تنفيذ كل ما يتصل بشئون الأفراد والموارد البشرية وفق النظام الأساسي للموظفين واللوائح التنفيذية والتعليمات المتصلة به.
إعداد مشروع الموازنة وتنفيذها بعد التصديق عليها.
الإشراف على كل ما يتصل بالعمليات والحسابات المالية وفق أحكام النظام المالي والقرارات والتعليمات المتصلة به.
متابعة كل ما يتصل بالخدمات التي تتطلبها أعمال الأمانة العامة في مختلف المجالات، وذلك وفق أحكام الأنظمة واللوائح والقرارات المتعلقة بالخدمات العامة.
اتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحفظ النظام بمقر الأمانة العامة والمقار الفرعية بالتنسيق مع التنظيمات الداخلية المعنية بالأمانة العامة.
الإعداد والمساهمة في كل ما يتصل بتنظيم المؤتمرات والاجتماعات والندوات التي تعقد في إطار الجامعة سواء في المقر أو في الدول الأعضاء.
الإشراف على كل ما يتصل بشئون المقر.
التنظيم والمساهمة في الاجتماعات والمؤتمرات والندوات المتصلة بالموارد البشرية والمالية والخدمات العامة، عربيا ودوليا
القيام بمهام الأمانة الفنية للجنة الدائمة للشئون الإدارية والمالية
مساعدة الهيئة العليا للرقابة في أعمالها ودراسة تقريرها وإعداد ملاحظات الأمانة العامة بشأنه وتنفيذ أو متابعة تنفيذ ما يقرره مجلس الجامعة في هذا الشأن.
إعداد الدراسات ومشاريع الخطط والبرامج الإدارية والمالية التي تتطلبها أعمال المجالس وأجهزتها ولجانها.
https://www.arableagueonline.org/wps/portal/las_ar










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 13:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laysa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم
دارة الموارد البشرية والمالية

تختص إدارة الموارد البشرية والمالية بالمهام التالية:-

1. تخطيط الموارد البشرية وتنميتها وتدريبها وتوطينها في إطار السياسات والتخطيط الإستراتيجي الاتحادي للموارد البشرية.
2. تنفيذ إجراءات شؤون الموارد البشرية بالاعتماد على سياسات الموارد البشرية وتشريعات الخدمة المدنية.
3. توفير سبل الدعم والمساندة الإدارية للوحدات التنظيمية المختلفة.
4. إدارة الأنشطة المتعلقة بتدريب وتطوير الموارد البشرية من خلال وضع الخطط وتطوير السياسات المتعلقة بتحديد الاحتياجات التدريبية واستقبال الاقتراحات والتوصيات بهذا الخصوص.
5. استلام وتوزيع المراسلات الصادرة والواردة من وإلى الوزارة ومتابعة عمليات حفظها وتبويبها وتسجيلها في السجلات الرسمية و تأمين احتياجات موظفي الوزارة من وسائل النقل وتنظيم حركتها.
6. إعداد ميزانية الوزارة بناء على خطتها الإستراتيجية و مراقبة و تحصيل الإيرادات.
7. تطبيق السياسات والأنظمة والإجراءات المالية المعتمدة.
8. تأمين احتياجات الإدارات والمكاتب والأقسام المختلفة من المشتريات والمواد والأثاث واللوازم المختلفة ومتابعة عملية الشراء لحين التوريد والتأكد من الكميات والأنواع والمواصفات كما وردت في طلبات الشراء.
9. أية اختصاصات أخرى ذات علاقة بطبيعة عمل الإدارة، وتكلف بها من قبل المدير التنفيذي.
https://www.economy.gov.ae/Arabic/Adm...s/default.aspx









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 13:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laysa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم
مفهوم وأهمية تخطيط الموارد البشرية وخطوات عملية تخطيط الموارد البشرية وأساليبها وعلاقة عملية تخطيط الموارد البشرية على مستوى المنظمة ومشاكل تخطيط الموارد البشرية .

وهو من المفاهيم المهمة في نشاط المنظمات وأهدافها التي تحرص من خلالها على سير أعمالها بشكل ستراتيجي وضمن خطة مدروسة في المحافظة على مستوى العمل والسير قدماً لتطويره ، وبما أن الموارد البشرية من أهم عناصر العمل في المنظمات لذا فهي تحرص دوماً على إعداد عملية منظمة ومدروسة مسبقاً لأحتياجاتها من جميع أصناف ومستويات العاملين الذين ستكون لهم الحاجة في عملياتها المستقبلية ، بالإضافة الى عملية تهيئة الخطط اللازمة للأستثمار الأمثل في الموارد البشرية الحالية أو المستقبلية وحسب ما تفرضه المرحلة العملية للمنظمة .
ويكون التخطيط في المنظمات كامناً في تقديراتها بالأحتياجات من الموارد البشرية المتنوعة بالعدد والتخصص المطلوب في أقسام المنظمة ، وإن عملية التخطيط للموارد البشرية تضع النقاط على الحروف بالنسبة لرسم أسس واضحة لإدارة الموارد البشرية كما إنها تسهل عملية التوظيف للموارد البشرية وتقسيم العمل وتحديد أهداف كل خطوة أو مرحلة من مراحل العمل ، لا سيما عندما يتوضح ذلك من خلال بيان علاقة كل نوع من العمل مع المورد البشري الملائم له ، والذي يعمل على توفير الأنتاج ضمن الهدف المخطط له.
وتكمن عملية تخطيط الموارد البشرية في المنظمات من خلال تحقيق الأهداف التالية :
1- تحقيق قدرة المنظمة في الأستثمار الأقصى لمهارات العاملين فيها ، وتحقيق مبدأ الأنتاج الأكثر بأقل التكاليف من خلال الأستخدام الأمثل للموارد البشرية المتوفرة في داخل المنظمة .
2- يعتبر التخطيط هو السبيل الذي يتم من خلاله تعويض الوظائف الشاغرة بالموارد البشرية المناسبة والتي تنشأ نتيجة حالات متنوعة ، إضافة الى حالات تطوير العمل أو توسيع خطوط الأنتاج ، ويعمل التخطيط على توفير دراسات واضحة لتكاليف الموارد البشرية وأجورها ، كما إنه يوضح حالات الترقيات والمسارات الوظيفية المتناسبة مع العاملين في المنظمة .
3- يعتبر من الوسائل المهمة في الكشف عن مستوى العاملين ، مما يساعد في وضع الخطط التدريبية المناسبة لتطويرهم وتنمية مستوياتهم بما يخدم تقدم الأنتاج في المنظمة .
4- يعتبر من الوسائل المهمة لحصول المنظمة على الموارد البشرية المرغوبة وضمن المواصفات المطلوبة وحاجة العمل لمستويات معينة منهم ، ويقدم التخطيط التهيئة الجيدة لأعمال الاستقطاب والاختيار والتعيين للموارد البشرية ، كما إنه يوفر للمنظمة الأسس التي يعتمد عليها في أكتشاف العدد الفائض من العاملين وكذلك العمل على إكمال العجز إن وجد في عدد أو نوع العاملين.
5- يوفر التخطيط المسبق للمنظمة آلية التعامل مع مختلف الأنظمة دون التعرض للمساءلة ، وذلك بسبب حصول المنظمة من خلال التخطيط على القدرة لتحديد الأحتياجات المستقبلية من الموارد البشرية وغيرها سواءاً من داخل المنظمة أو من خارجها.
6- إن التخطيط المسبق يساعد المنظمة على مواجهة جميع المتغيرات في العمل ، كما إنه يعمل على توفير آلية الترابط والتكامل بين البرامج الأخرى في المنظمة مثل التدريب والتنمية للموارد البشرية وبين جميع مراحل عملية التوظيف ، لذا يعتبر التخطيط من أهم العناصر في ادارة الموارد البشرية.

تتخذ عملية تخطيط الموارد البشرية في المنظمات الخطوات التالية بصورة عامة للحصول على النتائج الملموسة في التخطيط :
1- تحديد الطلب المتوقع من الموارد البشرية : وتعني هذه الخطوة دراسة واقع الحاجة المستقبلية للمنظمة لتوظيف أعداد جديدة من العاملين يحملون مواصفات ومؤهلات مناسبة لما تخطط المنظمة عمله في المستقبل ، آخذين بنظر الأعتبار توفر المؤهلات المطلوبة في المتقدمين لهذه الوظائف والتي ستخدم المنظمة فعلاً في حال الحصول عليها ، وتعتمد هذه الخطوة بشكل رئيسي على عوامل مهمة منها نوع الأهداف الجديدة للمنظمة وتوقيت تنفيذها والتي تنوي تحقيقها في المستقبل والتي لها علاقة مباشرة بتوسيع العمل وتنويع الأنتاج أو بغية الأنتقال الى مرحلة إنتاجية وتسويقية ذات مستوى أعلى من السابق .
أما الأساليب المتبعة في هذه الخطوة لتحديد الطلب على الموارد البشرية فتتم من خلال ثلاثة طرق رئيسية هي :
أ- تحليل عبء العمل : ويقصد بها عملية تحديد المتطلبات من الموارد البشرية اللازمة للتوظيف في المنظمة في المستقبل إعتماداً على حجم المبيعات المتوقعة من الأنتاج ، فالزيادة في المبيعات تعني التخطيط لزيادة العدد في المورد البشري .
ب- تحليل قوة العمل : ويقصد بها عملية قياس وتحديد حجم العمل الحالي ومناسبة ذلك مع الحاجة لزيادة التوظيف أو التقليل منه أو التخفيض من عدد المورد البشري الموجود حالياً في المنظمة ، فقوة العمل هذه هي التي ستتحكم بتحديد الطلب المستقبلي على الموارد البشرية .
ج- تحليل النسب : ويقصد بها عملية تحديد نسب بين عدد الموارد البشرية المتوفرة في كل قسم من أقسام المنظمة ومقارنة ذلك العدد بحجم الأنتاج الصادر خلال وحدة الزمن مما يوضح وجود موارد بشرية زائدة أو ناقصة عند النتائج.
2- تحديد العرض المتوقع من الموارد البشرية : وتعني هذه الخطوة إجراء دراسة وتحليل لواقع الموارد البشرية العاملة حالياً في المنظمة ومقارنة ذلك الواقع مع الموارد البشرية الموجودة والمتوفرة خارج المنظمة .
ويتم ذلك من خلال عمل قاعدة بيانات متخصصة تشمل بيانات لكل ما يخص العاملين في المنظمة مثل بيان تخصصاتهم ومهاراتهم ومناسبة هذه التخصصات مع الحاجة الفعلية لأعمال الأقسام المتخصصة في المنظمة ، وإيضاح موضوع الأجور ونظام المكافئات ، بالإضافة الى دراسة ميول العاملين ودرجة تعلقهم بأعمالهم وسلامة أدائهم الوظيفي .
أما ما يخص الموارد البشرية المتوفرة بالخارج فيتم دراسة المؤهلات المتوفرة فيها وموائمة ذلك مع قدرتها على تحقيق الأهداف المستقبلية للمنظمة ومن ثم دراسة وتحليل أية موارد بشرية يمكن الأعتماد عليها في الوصول بشكل سريع ومناسب وغير مكلف للأهداف المراد تحقيقها للمنظمة.
ووبعد هذا توضع خطة العمل التي تحدد من خلالها خطوات التنفيذ والتي نتجت عن مراحل التخطيط الأولى للتعامل مع الموارد البشرية في الحالات المختلفة في التوظيف والتشغيل أو بأنهاء العمل والخدمات .


أما الأساليب المتبعة في هذه الخطوة لتحديد العرض الداخلي من الموارد البشرية فيتم من خلال نوعين من الطرق:
أ- قاعدة بيانات مخزون المهارت : وهي عبارة عن طريقة توفر للمنظمة القدرة على التمييز بين العاملين من ناحية الكفاءة والأستحقاقات بواسطة عمل قاعدة بيانات لكل شخص من العاملين في المنظمة وتتعلق بتوثيق وإيضاح كل المعلومات الخاصة به خلال فترة توظيفه ، كمهاراته وخبراته والدورات التدريبية التي اجتازها وغياباته وعلاقاته بالآخرين ،وغيرها .

ب- خرائط الترقية والإحلال : وهي عبارة عن طريقة تستخدمها المنظمات لأختيار العاملين في الإدارات العليا من خلال تحديد الموظفين بواسطة خرائط الأحلال ليحلوا مكان موظفين حاليين ويتوقع أنتهاء فترة خدمتهم الوظيفية أو ترقيتهم الى مناصب أعلى ، وياب على هذه الطريقة أنها ستحدد الموظف ليشغل وظيفة معينة بينما هو يصلح لوظائف أخرى لا تقل أهمية من هذه الوظيفة ، كما من المحتمل تغيير الهيكل الوظيفي قبل الأستفادة من فائدة هذه الخرائط.

3- وضع خطة العمل : وتعني هذه الخطوة عملية رسم خطة العمل المطلوبة والتي تخص التصرف مع الموارد البشرية التي تعتبر العامل الأساسي لإنجاح الأهداف الستراتيجية للمنظمة وتتوزع خطة العمل الرئيسية الى خطط فرعية يتم تطبيقها حسب الأهمية والأولوية التي تخدم مصلحة تحقيق الأهداف المطلوب تحقيقها فتشمل هذه الخطط ، خطة إنتقاء العاملين وتوظيفهم وخطة الترقية والنقل والتقاعد وخطة التدريب وتنمية الموارد البشرية وخطة تحسين الأجور وخطة بحث السبل لتطوير المسارات الوظيفية.


4- تنفيذ الخطة ومتابعتها : تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة التنفيذ العملي للخطط التي وضعت والتي تستند على أساس توفير الموارد البشرية القادرة على الأداء الوظيفي بمهنية ومهارة عالية من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة في المنظمة كالأنتشار حسن وزيادة الأنتاج ومواكبة التطور الحاصل في المنظمات العالمية باختلاف أنواعها.

أما علاقة عملية تخطيط الموارد البشرية على مستوى المنظمة فتكمن في أن الأهداف الستراتيجية التي تضعها المنظمات في موضع التخطيط للتحقيق تتطلب تهيئة المقومات المناسبة لها ومن أهم هذه المقومات هي الموارد البشرية القادرة على إدارة العملية الأنتاجية بالشكل الماهر الذي يوفر الأرضية المناسبة لتحقيق أهداف المنظمة بأسرع فترة زمنية وبأقل التكاليف المادية مع توفير القدرة على المنافسة بين بقية المنظمات ، أما أسس دعم هذه المنافسة فهي تقدم للمنظمة أساليب المحافظة على الأنتاج وتطويره في الزمن الحاضر والمستقبل مما يوصل المنظمة الى تحقيق أهدافها بشكل يسير وبعيداً عن الرجوع للخلف .
لذلك فإن التخطيط الستراتيجي للمنظمة له علاقة مباشرة مع تخطيط الموارد البشرية ، فعند رغبة المنظمة زيادة نشاطها الأنتاجي وتوسيع دائرة أعمالها فهي بحاجة الى زيادة وتوسيع حجم الموارد البشرية لأستيعاب هذا التطوير في العمل ، وهذه الموارد يتم دراسة وتخطيط طرق الحصول عليها سواءاً من داخل المنظمة أو من خارجها ، أما عند حصول الحالة العكس في التخطيط الستراتيجي للمنظمة لتحديد الأنتاج أو زيادة التقنيات التكنولوجية على حساب العنصر البشري فإن العكس سيحدث في تخطيط الموارد البشرية من خلال وضع الخطط الرامية الى التقلقل من عدد المورد البشري أو إجراء عملية التخلي عن الأقل مهارة ، وبهذا يكون تخطيط الموارد البشرية معتمداً على التخطيط الإستراتيجي للمنظمة .

ويمكن تلخيص مشاكل تخطيط الموارد البشرية بالتالي :

1- عدم توفر الكفاءات البشرية في مجال التخطيط للموارد البشرية ، أو وجودها بمهارة متواضعة وقليلة الخبرة مقارنة بحجم المنظمات وأعمالها وحاجتها لوجود الخبرة العالية في هذه المجال.
2- عدم توفر قواعد بيانات خاصة للموارد البشرية العاملة في المنظمات أو ضعف مستوى التوثيق والتحديث لهذه البيانات إن وجدت ، مما يؤثر على الثقة في أستخدامها كمراجع في عملية الأختيار في مراحل التخطيط للموارد البشرية .
3- عدم حرص الإدارات العليا في المنظمات على الأهتمام بتخطيط الموارد البشرية ، والأهتمام بشكل رئيسي بالأهداف الرئيسية للمنظمة إعتماداً على المورد البشري الداخلي دون التركيز على إيجاد الكفاءات والمهارات .
4- قلة الأهتمام برعاية أصحاب المهارة والكفاءة من خلال تواضع الخطط التدريبية أو نظم الرواتب والحوافز ، وبالتالي سيكون التخطيط الرئيسي في المنظمة معتمداً على مقومات ضعيفة .
5- عدم توفير ميزانيات مناسبة لتحقيق نظم في التخطيط في مجال الموارد البشري ، من خلال الأستعانة بالخبراء والمستشارين من خارج المنظمة ، في حالة عدم توفر أو ضعف الوعي التخطيطي في داخل المنظمة.
https://kenanaonline.com/users/ahmedk...6/posts/232863









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 13:25   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة laysa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول ادارة الموارد اليشرية والمالية في المؤسسة التوثيقية أحتاجه غدا من فضلكم
https://www.teachers.net.qa/NPSSTL/Le...SSL6Arabic.doc









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 14:50   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
monbled93
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم اخواني انا ادرس سنة رابعة جامعي شعبة علوم اقتصادية اريد مذكرة حول سعر الصرف او حرب العمولات وجازاكم الله خير









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 16:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أسامة الزمالة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أسامة الزمالة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-23, 17:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
LINA ADALOU3A
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LINA ADALOU3A
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم انا طالبة سنة اولى علوم انسانية ارجو منكم المساعدة في بحث حول الاعلان و الاشهار مع تطبيق المنهجية اذا امكن ذلك و مع ذكر المراجع و جزاك الله كل خير.و شكرااا










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 10:57   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
sona10
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هل من مساعدة أحتاج بحث شامل تسويق الخدمات










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 14:03   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
laysa
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 18:41   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أسامة الزمالة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أسامة الزمالة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 19:31   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبوess مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون
نظريات تحليل النظم
نظريات تحليل النظم

طور عالم السياسة دافيد ايستون اقتراب تحليل النظم و ادخله في علم السياسة ثم تبعه كارل دوتش و قابريال الموند

دافيد اسيتون:

طوراقترابه بداية من 1956 في كتاب النظام السياسي و كتابه تحليل النظم السياسية عام1965 و بين فيه طريقة عمل النظام السياسي

لقد نظر ايستون الى الحياةالسياسيةعلى انها نظام (نسق) سلوك موجود في بيئة يتفاعل معها اخدا وعطاء من خلال فتحتي المدخلات و المخرجات و شبه ايستون السلوك السياسي بالعمليات الوظيفة للكائن الحي.

وهذا الاطار التحليلي للنظام السياسي في ابسط صوره هو دائرة متكاملة ذات طابع ديناميكي تبدأ بامدخلات وتنتهي بالمخرجات وتقوم عملية التغذية الاسترجاعية بالربط بين نقطتي البداية والنهاية ، وبنى ايستون نظامه على مجموعة مفاهيم :

1/ انظام .2/ البيئة .3/الحدود .4/ المدخلات.5/ التحويل .6/ المخرجات .7/ التغذية الاسترجاعية .

https://bohothe.blogspot.com/2009/04/blog-post_5163.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 19:32   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبوess مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون
الاستراتيجي: الجغرافي، والتاريخي، والحضاري" احمد داود أوغلو
11 أبريل, 2009
نظريات تحليل النظم

إدارة الفصل كنظام:

يهتم مدخل النظام بالعمليات التي تحدد الحاجات والمشكلات . لذا ينبغي أن نختار من بين البدائل ما يرتبط بالمشكلة ويؤدي إلى حلها . ويجب تحديد البديل أو البدائل التي يتم اختيارها باستخدام التقييم الدوري ، وباستخدام التقييم النهائي أو الجمعي .

ويستخدم " أسلوب تحليل النظم " لتحقيق ما تقدم كنوع لحل المشكلات بطريقة منطقية، وبذلك تضع الأساس الفعال لتخطيط إدارة الفصل .

وبعامة ، توجد العديد من الدلالات المنطقية المقنعة بأن " نظرية تحليل النظم " هي طريقة أكثر فعالية وذات كفاءة عالية بالنسبة لتحديد مخرجات الإدارة الناجحة للصف ، وبالنسبة لأسلوب التفكير الذي يركز على مسألة تحقيق الذات لجميع أطراف الموقف التدريسي .

وعليه ، تعطي " نظرية تحليل النظم " مؤشراً له دلالاته لمردودات العملية التعليمية داخل الفصل ، إذ عن طريقها يمكن تحديد الحل المنطقي لأية مشكلة ، وبخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن جميع الأداءات والممارسات التي تحدث داخل الفصل بمثابة عمليات ، إذا تحققت بكفاءة فإنها تسهم في رفع كفاءة التنظيم للعمليات التربوية ، ولا تقتصر على رفع إدارة الفصل الدراسي .

ويقتضي الحديث عن إدارة الفصل كنظام أن نوضح أن النظام System بمثابة المجموع الكلي لأجزاء العمل التي يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى الإنجاز المنشود ، ولتحقيق المطلوب أو النتائج أو المخرجات التي تم التخطيط لها واعتمادها بدقة .

فعلى سبيل المثال ، يمكن النظر إلى إدارة الفصل كنظام على أساس وجود أهداف تم تحديدها سلفاً ، ونسعى إلى تحقيقها من خلال المواقف التدريسية داخل الفصل ، وذلك عن طريق البرامج التعليمية التي يدرسها التلاميذ . وبالتالي ، فإن إدارة الفصل كنظام تعني تحقيق مخرجات بعينها نتيجة مدخلات محددة تمر عبر شبكة من القنوات والاتصالات بين جميع أطراف الموقف التعليمي المتفاعل . وتتمثل هذه المخرجات في تحقيق إنجازات أو نواتج أكاديمية أو تربوية أو نفسية ، وفي صورة تصرفات عاقلة ومسئولة من جميع أطراف العملية التعليمية . وهنا قد يقول قائل : " أن تحقيق الإنجازات والأغراض المستهدفة ، سواء أكانت أكاديمية أو تربوية أو نفسية ، لهو رد فعل طبيعي ومتوقع للتصرفات العاقلة والمسئولة من جميع أطراف العملية التعليمية " .

هذا صحيح ، ولكن عندما نقول أن مخرجات الموقف التدريسي تكون في صورة تصرفات عاقلة ومسئولة وذلك بجانب المخرجات الأكاديمية والتربوية والنفسية ، فإننا بذلك نؤكد على أهمية التفاعل بين أطراف الموقف التدريسي بما يحقق العلاقات والصلات البينية المتشابكة ووثيقة الصلة بين هذه الأطراف .

وتعتمد مخرجات إدارة الفصل كنظام على الآتي :

* صحة البيانات التي استخدمت في تحقيق وتحليل المسائل العلمية التي يتم طرحها للدراسة والمناقشة داخل الفصل .
* موضوعية الاستخدام الشخصي لنظرية " تحليل النظم " وارتباط أدواتها بالخطة المطلوب تنفيذها . فإذا ارتبطت أو استخدمت نظرية " تحليل النظم " في وضع خطة إدارة الفصل ، ينبغي أن تتضمن الخطة الأدوات المناسبة التي تركز على التلميذ ، وبذلك يمكن التأكد من مستوى طموحه والوقوف على إمكاناته الذهنية والتحصيلية الحقيقية .
* قوة التفاعل الفصلي من الناحيتين العلمية والتكنولوجية ، وبخاصة أن مقتضيات وظروف العصر تتطلب تطبيق العلم والتكنولوجيا في المستويات الحياتيه للأعداد المتزايدة من التلاميذ ، حتى تتحسن مستويات المعيشة لأولئك التلاميذ .

وتتكون منظومة إدارة الفصل مما يأتي:

1- المدخلات:

تتنوع المدخلات الفاعلة في إدارة الفصل لتشمل الموارد البشرية، وتضم المعلم، والتلاميذ، والمادية وتضم التجهيزات العلمية والتكنولوجية المتاحة، والأثاث المدرسي، والسياسات والتشريعات بما تضمه من أهداف تعليمية ومبادئ تدعم قواعد العمل واللوائح والإجراءات المنظمة للعمل داخل الفصل، بالإضافة إلى الوقت وهو المورد الذي تتحرك عليه كل الموارد الأخرى.

2- العمليات:

وهي تتصل بطبيعة التفاعلات والأنشطة التي يتم بها تحويل المدخلات إلى نواتج ومخرجات، وتشمل التخطيط للعمل في الفصل، وتنظيم الموارد المادية المتاحة والبشرية والمتمثلة في التلاميذ وتنسيق أدوارهم، وقيادة المعلم للعملية التعليمية، وتوجيه التلاميذ والإشراف عليهم وضبط سلوكهم، ومتابعة أعمالهم ، وتقويم الأداء.

3- المخرجات:

وتتضمن مكاسب التلاميذ التعليمية (معارف ومهارات) والسلوكية والرضا النفسي والوظيفي للمعلم. ولعل أهمية إدارة الفصل وجودتها ترجع إلى ما يمكن أن تحققه من أهداف تربوية على المدى القريب، والتي تتمثل في التعلم الفعال، والتحكم في المشكلات السلوكية للتلاميذ، وإيجاد مُناخ إيجابي لمنع المشكلات السلوكية، وتنمية مهارات حل المشكلات وغيرها.

وعلى المدى البعيد، تتمثل في الانضباط المدرسي الذاتي، وإعداد التلاميذ لمسئوليات المواطنة من خلال تعليمهم وسلوكياتهم وأنشطتهم وغيرها. إضافة إلى ما سبق فهي تحفز أعضاء المجتمع المدرسي على أن يكون لهم دور رئيسي في تعليم الإنضباط الذاتي وإعداد التلاميذ لمسئوليات المواطنة، والمشاركة في صنع القرار التربوي داخل المدرسة، وتحديد أولويات التعلم وغيرها.

وتؤكد أدبيات علم النفس المدرسي على أهمية إدارة الفصل ودورها في إصلاح وتطوير المدرسة؛ حيث تشجع المعلمين على التعاون معا في إيجاد آليات للتعاون بين المدرسة والمنزل لتحفيز الآباء على زيادة اهتمامهم بالمدرسة وبأبنائهم وتعزيز الاتصالات بين المعلمين والتلاميذ والآباء، وتعريف الأباء بالسلوك الإداري الإيجابي المستخدم.

ونظرا لأهمية إدارة الفصل ودورها في تحسين العملية التعليمية، تهتم السلطات التربوية بالمعلمين المبتدئين حديثي التخرج بالمدارس الابتدائية والثانوية لإكسابهم مهارات إدارة الفصل، فالمعلم الناجح لابد وأن يكون ملما بالاتجاهات المعاصرة لإدارة الفصل، وخصائص إدارة الفصل الفعالة، وقادرا على تهيئة بيئة إيجابية وداعمة ومنتجة للتعلم، وعلى معرفة بسياسات وعمليات إدارة الفصل، وتنظيم الأنشطة داخل الفصل وغيرها.
https://bohothe.blogspot.com/2009/04/blog-post_11.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 19:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبوess مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون
5 أبريل, 2009
التحليل النسقي

الاقتراب النسقي : دافيد ايدسون :
يعود الفضل إلى عالم السياسة الأمريكي دافيد ايستون في تطوير اقتراب تحليل النظام وإدخاله إلى حقل العلوم السياسية و قد عمل ايستون على تطوير هذا الاقتراب عبر مراحل كانت بدايتها عام 1953 حينما نشر كتاب " النظام السياسي" تم كتاب تحليل النظم السياسية في عام 1965.
نظر دافيد ايستون إلى الحياة السياسية على نسق سلوك موجود في بيئة يتفاعل معها أخذا و عطاء من خلال فتحتين : المداخل و المخرجات و أن هذا النسق بمثابة كائن حي يعيش في بيئة فيزيائية مادية و بيولوجية و اجتماعية و سيكولوجية و هو نسق مفتوح على البيئة التي تنتج أحداثا و تأثيرات يتطلب من أعضاء النسق الاستجابة لها .
لقد بني ايستون إطاره التحليلي على مجموعة من الفروض التي تعتمد على مجموعة من المفاهيم الجديدة التي ادخلها إلى حقل الدراسات السياسية و منها :
أ‌- النظام : و هو وحدة التحليل الأساسية و يعني " مجموعة من العناصر المتفاعلة و المترابطة وظيفيا مع بعضها البعض بشكل منتظم بما يعنيه ذلك من أن التغير في احد العناصر المكونة للنظام يؤثر في بقية العناصر " و أي نظام يمكن أن يشكل في ذاته نظاما كليا شاملا كما يمكن أن يكون نظاما فرعيا من نظام أخر كلي .
ب‌- البيئة : يعيش النظام السياسي في بيئة التي تمثل أو تشمل كل ما هو خارج النظام السياسي و لا يدخل في مكوناته و لكنه يؤثر فيه أو يتأثر به و تقسم البيئة إلى نطاق المجتمع إلى :
1- بيئة داخلية : و تشمل الأنساق الداخلية مثل الاقتصاد ، الثقافة ، البناء الاجتماعي ، ... و تمثل مصدرا للضغوط و التأثيرات المتعددة التي تعمل على صياغة الشكل ، و هي كل شيء ماعدا المنظومة السياسية .
2- بيئة خارجية : و هي تشمل كل ما يقع خارج المجتمع الموجود فيه النسق السياسي و تتمثل في الأنساق الدولية السياسية و الاقتصادية ، الثقافية و تشكل النسق الدولي الكلي .
ت‌- الحدود : تصور ايستون أن للنظام السياسي حدودا تفصل بينه و بين بيئة و تختلف هذه الحدود من مجتمع إلى أخر و تتأثر بالقيم و الأوضاع الاجتماعية و الثقافية السائدة .
ث‌- المدخلات : و هو كل ما يتلقاه النظام السياسي من بيئته الداخلية و الخارجية و هي مجموع التغيرات التي تحدث في البيئة المحيطة بالنظام و التي تؤثر فيه و تعمل على تغييره و تبديله بأي صورة كانت و يقسمها إلى :
1- مطالب : التي تمثل حاجات الأفراد و المجتمع و تفضيلا تهم المتنوعة تقوم الأبنية و التنظيمات المختلفة بجمعها و تنظيمها و صياغة على شكل برامج أو مشاريع تطرح على النظام السياسي الذي ينبغي عليه الاستجابة لها من تلك الأبنية ، نجد الأحزاب السياسية ، جماعات الضغط ، الرأي العام ...... .
2- التأييد :أن النسق السياسي وسيلة تجند خلالها و توجه موارد المجتمع و طاقاته نحو السعي إلى تخفيف أهداف معينة و منه تم ينبغي على هذا النظام تجميع دعم أعضاءه من اجل كسب القدرة على الفعل و الحركة و النشاط و لضمان استقرار القواعد القانونية و الهياكل التي يتم من خلالها تحويل مدخلات إلى مخرجات و المحافظة على الحد الأدنى من الانسجام بين أعضاء .
و قد يكون التأييد أما موجها للمجتمع السياسي ا والى النظام السياسي و يساند القواعد العامة للعبة السياسية أخرى للحكومة مع وجود تأثير متبادل بين هذا الأصناف بحيث إذا ارتفع احدهما انخفض الأخر .. و هناك تأييد صريح و تأييد ضمني (غير مباشر).
هـ - التحويل : هي مجموعة النشاطات و التفاعلات التي يقوم بها النظام و يحول عن طريقها مدخلاته المتمثلة في المطالب و المساندة و الموارد إلى مخرجاته و تتم هذه العملية داخل أبنية لنظام السياسي و تتولاها أجهزته المختلفة حيث تقوم بعملية التصفية و الترتيب و التقديم و التأخير للمطالب حسب الأهمية و الحساسية .
و- المخرجات : و تتمثل في مجموعة الأفعال و القرارات الملزمة و السياسات العامة و الدعاية التي يخرجها النظام السياسي فهي ردود أفعال النظام و استجاباته للمطالب الفعلية أو المتوقعة التي يرد إليه من بيئته و تمثل المخرجات النقطة الختامية في العمليات المعقدة التي تتحول عبرها المطالب و التأييد و الموارد إلى قرارات و أفعال .
و تتضمن المخرجات القرارات الملزمة و غير الملزمة و التصريحات الأفعال الاقتصادية و الاجتماعية و القوانين و المراسيم .....الخ .
ز- التغذية الإسترجاعية : و يقصد بها مجموعة ردود الأفعال البيئة على مخرجات النظام السياسي و ذلك في شكل طلبات تأييد و موارد جديدة توجهها البيئة إلى نظام السياسي عبر فتحة المدخلات .
الفروض التي بني ايستون إطاره التحليلي عليها :
ü النظام السياسي نظام مفتوح يؤثر و يتأثر بالأنظمة الأخرى و يمتلك مقدرة على التكيف مع الضغوط المختلفة .
ü يسعى النظام إلى تحيق التوازن و الاستقرار و ذلك من خلال الخصائص التي يمتلكها و تعينه إلى مواجهة متطلبات البيئة .
ü للنظام مجموعة من الوظائف لا بد له منها لاستقرار .
ü النظام السياسي في حالة حركة دائمة يأخذ من البيئة و يعطيها .
عمل النظام السياسي في شكله المبسط :
تأتي الطلبات و التأييد إلى النظام السياسي من البيئة الداخلية و الخارجية و ذلك من خلال فتحة المدخلات فتقوم أجهزته الداخلية بمعالجتها و دراستها و تصفيتها تم بعد ذلك تحولها إلى مخرجات في شكل أجوبة تتخذ صفة القرارات و السياسات و الأقوال و الأفعال ، تنتج ردود أفعال تتخذ صفة الطلبات او التأييد توجه مرة أخرى للنظام السياسي عبر فتحة المدخلات في حركة دورية مستمرة .


https://siassa.1fr1.net/montada-f8/topic-t148.htm




.https://bohothe.blogspot.com/2009/04/blog-post_25.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-24, 19:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبوess مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أريد بحث حول نظرية دافيد إيستون
أهم المقاربات في تصنيف الأنظمة السياسية الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 13:56



الفصل الثالث


المبحث الأول
: مقاربات دافيد استون ( المدخل النظمي )


يعتبر دافيد
استون من أول العلماء السياسيين الذين حاولوا استعمال مفهوم النظام في الدراسات
السيسية ويعرف استون النظام السياسي بأنه " تلك الظواهر التي تكون في مجموعها
نظاما هو في الحقيقة جزء من مجموع النظام الاجتماعي و لكنه تفرع عنه بقصد البحث و التحليل " إذ يرى استون ضرورة استعمال
مفهوم النظام كأداة تحليلية لتحديد الأنماط و العلاقات المترابطة و المتداخلة
الموجودة في


يقوم تحليل
استون للنظام على أربعة مفاهيم أو أسس رئيسية :


1- النظام : إنه من المفيد أن ننظر
إلى الحياة
السياسية على أنها نظام سلوكي أو نظام من السلوك .


2- البيئة المحيطة : إنه من الممكن التفريق
بين النظام و بين البيئة التي يعيش فيها يتأثر بها و يؤثر فيها .


3- الإستجابة : إن اختلاف و تعدد البنى و العمليات داخل أي نظام يمكن تفسيرها
بأنها مجموعة من الأنشطة التي يقوم بها النظام من خلال استجابته و
مواجهته لمجموع المطالب و الضغوط التي قد يتعرض لها من البيئة المحيطة أو من داخله
.


4- الاسترجاع ( التغذية العكسية ) : إن قدرة النظام على
الاستمرار في مواجهته للضغوط التي يتعرض
لها تتأثر بوجود و بفعالية المعلومات و المؤثرات التي تأتي إلى صانعي القرار
السياسي من البيئة المحيطة .


ومن هنا حدد
استون وظائف النظام السياسي حيث يفترض أن كل الأنظمة تقوم بأنشطة و عمليات سياسية
و قد تختلف من نظام و آخر باختلاف المكان
و الزمان وهما :


- قدرته على
اتخاذ القرارات الملائمة و تنفيذها على نطاق المجتمع


- الزام المواطنين على قبول تلك القرارات و
يكون ذلك بالقوةأو الشعور بشرعية تلك القرارات .


* من دون هاتين الوظيفتين لايمكن القول بوجود
حياة سياسية في أي مجتمع و عندما تعجز هاتين الوظيفتين عن القيام بدوريهما نتيجة
لضغط القوى على انظام و يصبح غير قادر على اتخاذ القرارات سيؤدي ذلك حتما إلى
اندثار النظام لكن هذه الفكرة تبقى نظرية لأن النظام مهما واجه من صعوبات فيمكنه
الاستمرار و هذا راجع لقدرته على التأقلم
و الاستجابة للتأثيرات و اتخاذ القرارات اللازمة .


* يتكون نموذج دافيد استون في
تحليل النظام السياسي من العناصر التالية :


1- المدخلات : و تشكل مجموع الضغوط و
التأثيرات التي ترد للنظام السياسي و تدفعه للحركية والنشاط تنبع من بيئته المحيطة
و تكمن أهميتها في معرفة الأحداث و الظروف البيئية التي تحيط بالنظام السياسي و بدونها
سيكون من الصعب التصور الدقيق للوضع الذي تكون عليه قطاعات المجتمع و تنقسم
المدخلات إلى نوعين :


أ – المطالب : و هي ما يتقدم به الأفراد من
مطالب تتضمن حاجاتهم التي يتقدمون بها إلى
النظام السياسي


من أجل قيامه بوظيفته في اصدار
القرارات الإلزامية إلى المجتمع و نظرا لكثرة المطالب فلا بد أن تكون هناك قنوات مهمتها توضيح و ايصال تلك المطالب
إلى النظام السياسي و تحقيق هذه المطالب
يعتمد أساسا على قوة تأثير كل فئة في المجتمع و ليس الحاجة الحقيقية للمطالب لأن
النظام السياسي لا يستطيع تلبية كل المطالب لكثرتها .


ب- المساندة : يرى استون أن عنصر التأييد يتكون من نوعين : تأييد محدد و تأييد كامن أو عام .


المساندة تشكل حجم الولاء الذي قد
يحظى به النظام السياسي لأن استمرارية أي نظام متعلقة بمتغير التأييد و الولاء
فكلما نقص حجم التأييد ذهبت مكانة النظام .


2- المخرجات : تمثل إستجابة النظام للمطالب السياسية أو
القرارات المتعلقة بتوزيع السلطة للموارد و قد تكون ايجابية أو سلبية أو رمزية .


المبحث الثاني : المدخل الوظيفي – غابريال آلموند –


يعتبر غابريال آلموند أكثر العلماء
السياسيين تعمقا في دراسة المدخل الوظيفي و استعماله كإطار لدراسة و مقارنة النظم
السياسية المختلفة ويعرف النظام السياسي بأنه ذلك النظام من التفاعلات الذي يوجد
داخل جميع المجتمعات و الذي يقوم بوظيفة
التكيف و التوحيد داخليا فالنظام السياسي إذن هو المسؤول الشرعي عن المحافظة
أو التغيير الجذري للعلاقات الموجودة في المجتمع
و يتميز النظام بخصائص معينة :


1- الشمول : النظام السياسي يشتمل
على جميع التفاعلات سواء من جانب المدخلات أو المخرجات و التي قد تؤثر على استخدام
القسر المادي أو إمكانية استخدام النتائج
التي تترتب عن ذلك و لهذا فالنظام السياسي يحتوي على البنى الرسمية و البنى
غير الرسمية .


2- الإعتماد المتبادل : أي أن أي تغيير يحدث في أحد مكونات النظام يؤثر و
يحدث تغييرات في مكوناته الأخرى فالعمليات السياسية الفرعية تؤثر في الظواهر
الفرعية الأخرى مثلا : الإنتخابات قد تغير في وظائف السلطات الثلاث .


3- وجود حدود للنظام السياسي : أي أنه توجد نقاط تنتهي عندها النظم الأخرى و يبدأ
منها النظام السياسي .


-
يقوم تحديد آلموند للنظام السياسي على إفتراض أن جميع النظم السياسية تشترك
في خواص وهي :


·
جميع النظم مهما بلغت درجة سلطتها لها بنى سياسية .


·
إن نفس الوظائف يتم أداؤها في جميع النظم السياسية و قد يتم أداؤها بدرجات
متفاوتة و عن طريق بنى مختلفة .


·
جميع البنى السياسية مهما بلغت درجة تخصصها و سواء وجدت في مجتمعات متمدنة
أو بدائية تقوم بوظائف متعددة .


بناء على
هذه الخواص حدد آلموند و ظائف النظام السياسي
و قسمها إلى نوعين :


أ – وظائف
المدخلات :
يرى أنه توجد أربع و ظائف سياسية يجب أن يقوم بها أي
نظام و هذه الوظائف هي :


1 – التنشئة
السياسية و التوظيف : تقوم التنشئة السياسية بنقل الثقافة السياسية من جيل
لآخر أو نشر ثقافة جديدة . في حين يقوم التوظيف بتدريب القادة السياسيين .


2- توضيح المصالح : و نعني بها تحديد المطالب و نقلها من المجتمع إلى
صانع القرار السياسي .


3- تجميع المصالح : و تعني غربلة و تنظيم المطالب حتى يمكن للنظام
السياسي أن يواجهها و يتخذ القرارات اتجاهها .


4- الاتصالات
السياسية : الاتصال بين
عناصر النظام أو بين النظام و بيئته المحيطة .


ب – وظائف
المخرجات :
و يميز هنا بين ثلاث أنواع من الوظائف :


1 – تشريع
القانون .


2 – تنفيذ
القانون .


3 – القضاء
بالقانون


هناك وظيفة
مشتركة وهي الاتصالات السياسية فهي التي يتم بها انجاز بقية الوظائف في جانبي
المدخلات و المخرجات .


المبحث
الثالث : مدخل الاتصالات – كارل داتش - :


يستمد مدخل
الاتصالات أفكاره ومفاهيمه الأساسية من
العلوم السبرنطاقية و هي التي تهتم بدراسة الاتصالات و السيطرة في جميع المنظمات و
كنتيجة للتطورات التي حدثت في هندسة الاتصالات زاد اهتمام بعض العلماء بمحاولة تطبيقها على الظواهر الاجتماعية .


يعتبر – كارل
داتش – المنظر الرئيسي لمدخل الاتصالات في علم السياسة وهو يرى أن علم الاتصالات
يمثل تحولا في اهتمامات الباحثين نمو فكرة القيادة و التوجيه و من ناحية أخرى فإن كارل داتش يعتقد أن
الاتصالات أي القدرة على نقل الرسائل و الاستجابة لها هي التي تصنع المنظمات و أن
أي تحليل دقيق للنظم السياسية يجب أن يؤخذ اعتباره دور عملية الاتصالات .


-
إن أهمية هذا المدخل تبرز في قدرته على وصف وتفسير سلوك النظام السياسي أي
أن الاتصالات حيوية في تطبيق و تأكيد سيطرة الانسان على بيئته .


-
إن هذا المدخل يوضح أنه من خلال عملية الاتصالات يتم استقبال المدخلات و
اتخاذ القرارات حيالها و تحويلها إلى مخرجات .


-
من خلال عملية الاتصالات يرتبط النظام السياسي ببيئته المحيطة و يواجه مطالبها
فالنظام يستقبل الرسائل باستمرار و
يجب أن يكون قادرا على قراءتها و الاستجابة لها .


يقول
العالم السياسي – نورث روبرت – " بدون اتصالات لا يمكن أن توجد السياسة و
لا يمكن محاربة الحروب "


- يفترض مدخل
الاتصالات أن سلوك وتفاعلات النظم السياسية يمكن تحليلها بطريقة أفضل باستخدام مفهوم الاتصالات و لتحقيق
ذلك يستخدم مدخل الاتصالات مجموعة من المفاهيم الأساسية وهي :


1- المعلومات : الاتصالات تقوم بنقل و
تحويل معلومات وهي الوحدة الأساسية
للتحليل – المعلومات هي مايتدفق خلال قنوات الاتصال و يتم استقبالها و تحليلها و
الاستجابة لها - .


2- الحمل : النظام السياسي يستقبل
معلومات حول البيئة و التغيرات التي تحدث
فيها و التي قد تؤثر على أهداف النظام
وغاياته . " الحمل معناه الضغوط على النظام " .


3- فترة الابطاء : هي الفترة ما بين استقبال
المعلومات و بين الاستجابة لها . " كلما كانت فترة الابطاء كبيرة كان
النظام أقل قدرة على مواجهة مطالب البيئة " .


4- الاسترجاع (
التغذية العكسية ) : و يقصد بها المعلومات التي يستقبلها النظام السياسي حول مدى نجاح قراراته و استجابته و ردود الأفعال و هذه العملية
تمكن النظام من إمكانية القيام بتعديلات في سلوكياته وقراراته .


- مما سبق فإن كارل داتش يرى أن أهم خاصية للنظام السياسي هي قدرته على
مواكبة البيئة المتغيرة من خلال عملية الابتكار .


- مدخل الاتصالات يعتبر النظام الساكن ليس لديه فرص في البقاء و الاستمرار .


- يرى داتش أن عددا كبيرا من المداخل النظرية في علم السياسة ركزت على مفهوم
القوة بينما مدخل الاتصالات يركز على التعلم و قدرة النظام على تغيير أنماط سلوكه
و مؤسساته الأساسية .







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

KID
طالب (ة) مميز(ة)




عدد المساهمات : 859
العمر: 21
مكان الإقامة:
تاريخ التسجيل: 12/10/2008
السٌّمعَة: 21
نقاط: 3980


موضوع: رد: أهم المقاربات في تصنيف الأنظمة السياسية الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 13:57



الفصل الرابع : تقييم المداخل الثلاث





المبحث الأول : المدخل النظامي ( دافيد إيستون ) :


يقدم المدخل النظامي عدد من المميزات لعلم السياسة و من
أهم هذه المميزات :


1)- أنه عام بدرجة يمكن إدخال عدد كبير من المتغيرات عند
تفسير المخرجات و القرارات السياسية .


2)- إيستون لم يحدد بدقة كافية العناصر و العلاقات
الموجودة داخل النظام السياسي فإنه ( النظام السياسي ) قد يشير إلى أية هيئة ,
حكومة , ديمقراطية , أوستقراطية , إتحادية أو موحدة , برلمانية أو رئاسية , ذلك
لأن إيستون وضع مفاهيمه الأساسية لهذه العلاقات على أعلى درجة من التجديد و
العمومية , و أصبح من الممكن تطبيقها على عدد أكبر من المجتمعات و النظم السياسية
.


* هذه العناصر أوجدت نقاط ضعف أساسية
و أدت إلى توجيه النقد لهذا المدخل و من عدة جوانب :


1- إن وضع المفاهيم الأساسية لهذا
المدخل على درجة عالية من التجريد و العمومية , أدى إلى أنه من الصعب إيجاد
تعريفات محددة لهذه المفاهيم و أدى إلى عدم إمكانية اختيار الفرضيات الأساسية التي
يقدمها المدخل .


=< إيستون يقول أنه إذا لم تتم مواجهة الضغوط على النظام السياسي و
الناتجة عن المطالب ستؤدي إلى انهيار ذلك النظام .


2- إن اهتمام إيستون ببقاء و
ديمومة النظام السياسي جعلته يغفل جانب الأهداف الإجتماعية و الإقتصادية و
السياسية للنظام , أي كيفية توزيع القيم في المجتمع . فتحليل إيستون يركز أساسا
على المساهمة التي يمكن أن يقدمها الأفراد في أدوارهم المختلفة نحو نحو بقاء
النظام و استمراريته , و يعتبر أن الصراع و الخلاف يمثلان تهديدا لديمومة و
استمرارية النظام السياسي .


- رغم هذه العيوب فإن حقيقة أساسية
و هامة تفرض نفسها و هي أن المدخل النظامي وجّه انتباه المجال السياسي إلى
العلاقات المتشابكة و المعقدة بين الحياة السياسية و النظام الإجتماعي العام .





المبحث الثاني :
المدخل الوظيفي ( غابريال ألموند ) :


1)- ألموند لم يبين لماذا أو كيف
تم اختيار هذه الوظائف بالذات على أنها الوظائف الأساسية التي يجب أن يقوم بها
النظام السياسي لكي لاينهار . و لم يوضح ما إذا كان وجود هذه الوظائف ضروريا و
كافيا لديمومة النظام السياسي أم أنها ضرورية و لكنها غير كافية .


2)- إن فرضية ألموند الأساسية قد
ضيعت بطريقة أصبح من غيرالممكن اختبارها عمليا لإثبات عدم وجودها ينفيها فمثلا
قوله أنه يحب أداء بعض الوظائف الضرورية لكي لا ينهار النظام , عندما نقوم بدراسة
نظام معين فهذا يعني أنه موجود و أنه هناك تقوم بأداء مختلف الوظائف الموجود .





المبحث الثالث :
مدخل الإتصالات ( كارل داتش ) :


هذا المدخل ينظر للنظام السياسي
على أنه منظمة أو مجموعة من المنظمات الذي يعتمد على المعلومات . حول بيئتها في
عملية اتخاذ القرار ثم يقوم بتعديل قراراته وفقا للمعلومات و ذلك عن طريق عملية
الإسترجاع.


1)- يقر أنصار هذا مدخل الإتصالات
بصفة عامة بأن هذا المدخل يركز فقط على أحد أبعاد و جوانب النظام السياسي .


2)- لهذا النظام قدرة على إيجاد
فرضيات و تعميمات و تفسيرات للنظام السياسي و يتوقف ذلك إلى حد كبير على قدرته على
قياس الإتصالات , و تسمح بتطوير فرضيات مفيدة تربط بين متغيرات النظام السياسي .


و من الواضح فإن المناقشة تدور في
حلقة مفرغة و لا يمكن اخضاعها للتمحيص و البحث العالمي .





المشكلة الأساسية التي تواجه كلا
النظامين هي عدم وجود تعريفات عملية و إجرائية محددة واضحة للمفاهيم الأساسية مثل
: ديمومة , بقاء , استمرارية النظام السياسي .







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

KID
طالب (ة) مميز(ة)




عدد المساهمات : 859
العمر: 21
مكان الإقامة:
تاريخ التسجيل: 12/10/2008
السٌّمعَة: 21
نقاط: 3980


موضوع: رد: أهم المقاربات في تصنيف الأنظمة السياسية الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 13:57



الخاتمة :


يعتبر المدخل النظامي و الوظيفي من أكثر المراحل تأثيرا
على مسار علم السياسة بصفة عامة و حقل السياسة المقارنة لصفة خاصة و لا يزال تأثير
هذه المداخل قويا رغم الإننقادات الشديدة التي تعرضت لها التيارات الفكرية المضادة
و تبرز قيمة و أهمية هذه المداخل رغم عيوبها في امكانية استعمالها كإطار لتصنيف و
تحليل عدد كبير من المعلومات , و من هنا يتجلى دور دافيد إيستون و آلموند في حقل
السياسة المقارنة حيث أنهم ارتقوا لهذا الحقل من المرحلة الحدس و التأمل الذاتي
إلى أول طريق البناء النظري و التحليل المنتظم من جانب آخر فإن هذه المداخل لا
يمثل الإطار الفكري أو وجهة النظر الوحيدة حول طبيعة المعرفة السياسة و حول أهداف
و غيابات التحليل العلمي للظواهر السياسية .
https://mentouri.ibda3.org/t6602-topic









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc