قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 32 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-13, 11:40   رقم المشاركة : 466
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي


يحكى أن جزارا كان ينظرنحو نافذة محله وإذا بكلب صغير يدخله عليه،

فسارع إلى طرده وبعد مدة عاد الكلب مرة أخرى فنهره الجزار بشدة،

ولكنه فوجئ حينما رأى ورقة صغيرة في فم الكلب كتب عليها

«لو تكرمت أريد فخذا من اللحم و12 قطعة من النقانق»!

وكان الكلب يحمل في فمه أيضا المبلغ المطلوب! دهش الجزار

لما يراه، لكنه استجاب لما طلب منه، وعلى وجهه علامات الذهول.

ووضع الطلب في كيس علق طرفه في فم الكلب. وبما أن وقت إغلاق المحل قد أزِف،

فقد قرر الجزار أن يغلق محله ويتبع هذا الكلب العجيب.

وواصل الكلب مسيره في الطرقات يتبعه الجزار خفية،

وكلما وصل الكلب إلى نقطة عبور مشاة وضع الكيس أرضا وينتظر

بكل هدوء، ثم يعبربعد إضاءة الإشارةباللون الأخضر.

وعندما وصل الكلب إلى محطة للحافلات بدأ ينظر نحو لوحة مواعيد

وصول الحافلات ،بينما الجزار يراقبه باستغراب،

بل وازداد ذهوله عندما قفز الكلب إلى الحافلة فور وقوفها.

لحقه الجزار - من دون تردد - وجلس على مقربه منه ، ولما اقترب الموظف المسؤول

عن جمع التذاكر من الكلب أشار الأخير إلى تذكرة بلاستيكية علقت في رقبته ،

واكتفى الموظف بإلقاء نظرة سريعة عليها ليواصل سيره.

لم يصدق الجزار وباقي الركاب ما يرون. وعند اقتراب الحافلة من المحطة القريبة

للوجهة التي كان يقصدها الكلب ، توجه إلى المقعد المجاور لسائق الحافلة وأشار إليه

بذيله أن يتوقف. نزل الكلب بثقة كما ينزل ركاب الحافلات، فانطلق نحو منزل قريب ،

حاول فتح الباب لكنه وجده مقفلا،فاتجه نحو النافذة وجعل يطرقها مرات عدةبرأسه.

في أثناء ذلك، رأى الجزار رجلا ضخما يفتح باب المنزل صارخا الكلب المسكين ،

ولم يكتف بهذا ، بلوشاتما في وجه ركله بشدة كأنما أراد تأديبه.

لم يتمالك الجزار نفسه من شدة قسوة المشهد

فهرع إلى الرجل ليمنعه وقال: «اتق الله يا رجل في هذا المسكين فهو كلب ذكي جدا،

ولو أن وسائل الإعلام علمت به لتصدر جميع نشراتها الإخبارية))

فأجاب الرجل بامتعاض شديد: «هذا الكلب ليس ذكيا بل هو عين الغباء،

فهذه هي المرة الثانية في هذا الأسبوع التي ينسى فيها مفاتيح المنزل

هناك من يعمل بجد واجتهاد وبأمانة قد يكون همه إسعاد غيره

لكنه للأسف لايجد التقديرأبدا أو على الأقل كلمة شكر..









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-13, 11:43   رقم المشاركة : 467
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


قصّة رائعة
.. كان أحد السّواح يزور شلالات نياجرا التي ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة.

.. وفيما هو يتطلع راى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهه الى حافة الشلال.

.. وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت،
وفجأة رأى نسراً ضخما يهبط فوق جثة الخروف وبدأ في التهامها.

.. وبينما كان النسر ينهش في فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب،
ومن حين لآ خر كان النسر يرفع رأسه وينظر أمامه فيرى أنه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة أخرى إلى تناول طعامه.

.. كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة، وعندما وصلت اإليها نشر النسر جناحيه الكبيرين و أراد أن يطير ولكنه وجد أن مخالبه قد انحشرت بين عظام الخروف والتى بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد،

.. حاول النسر أن يخلص نفسه، ولكن الثلج قد أطبق تمامه على قدميه!!

.. صرخ النسر بصوت عالى وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان أسرع منه، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق الى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه.

وغاب عن الانظار الى الأبد ...!!!



إننا نرى في هذه القصة الشخص البعيد عن الله، الذي لا يعمل حساب للنهاية، وينغمس في ملذات الحياة ويغرق في الذنوب.

.لكن فجاة تأتي النهاية، من دون علمه وبدون استئذان يأتيه الموت بغته
ويظن بأنه سيعيش طويلاً ويقول في نفسه ما زال العمر أمامي وعندما أكبر سأفعل ...وسأفعل......ولكن !!!...هيهااااااااااااااااااات ---










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-14, 08:02   رقم المشاركة : 468
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قصة مؤثرة جدا يامن بدنياه انشغل ......وغره طول الامل

الموت ياتي بغتة ......والقبر صندوق العمل










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 13:07   رقم المشاركة : 469
معلومات العضو
فيصل سالم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farid1982 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا
فعلا هو داء خطير ينخر الامة









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-16, 13:08   رقم المشاركة : 470
معلومات العضو
فيصل سالم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
كل إمتحان هو اختبار في شيءٍ ما.. أما الحياة فهي الامتحان بحق! الامتحان الذي فيه الاستذكار والاختبار في نفس الوقت، فكل المعلومات أمامنا فيه من كتب مقروءة وكتبٍ كونية

محسوسة.


وأما الموت فهو نزع ورقة الإجابة منك في وقت لا تعلمه، وأما الحساب في الآخرة فهي ظهور نتيجة الامتحان، وأما التنعُّم بالجنان أو العذاب بالنيران فهو ما يترتَّب على نتيجة

الامتحان..


هل يتخيل عاقلٌ أن يفلح في الامتحان وهو أحد هؤلاء:


1- لا يعرف -أو يعرف ولا يدرك- أصلًا أنه في امتحان هو أبعد من أن يكون إنسان.


2- يعرف أنه في امتحان وينكر هذه الحقيقة.


3- يعرف أنه في امتحان ويجيب الإجابة الخاطئة وهو يعلم أنها خاطئة!


3- يعرف أنه في امتحان ويتناسى هذا بخمرة اللذة الزائلة.


4- يعرف أنه في الامتحان ويتناسى أن له نهاية أو يظنها على بعد اللا نهاية!


5- يعرف أنه في الامتحان وكلما جاءته معلومة لتساعده على الإجابة داس عليها بالأقدام وأعرض عنها..


6- يعرف أنه في امتحان غير معلوم الوقت، في لجنة امتحان مكشوفة للمراقب، ويحاول أن يتخفَّى منه ليَفِر من حتمية تسليم الورقة- ولكنه يصطدم بحقيقتين إن فعل ذلك، حقيقة نزع الورقة

وحقيقة كونها فارغة أو مليئة بالترهات!


أيٍ من هؤلاء أنت؟ أم أنك نجوت ولست منهم؟


من سيفلح؟


من يدرك تمامًا أنه في امتحانٍ جدٍي ليس بالهزل، ويستذكر بهِمَّةٍ ما أُتيح له من المعلومات، بعد التحقق من صحتها وكشف الزيف فيها، بفهم على قدرِ ما أُوتي من قريحة، وإحساس على قدرِ ما وُهب من وجدان، ثم يجيب بهذا كله على قدر ما استطاع من قوة وهمة.

تذكر الموت دافع للحياة!


هل تذكر الموت مدعاة للحزن والعبس؟ بالطبع لا، والله ما أجد تذكر عدم معلومية وقت الامتحان إلا الزيادة في الهِمَّة والنشاط في الإجابة على الامتحان بروحٍ عاليةٍ وعقلٍ رزينٍ، وذلك

إنجاز أكبر كم من الإجابات الصحيحة قبل نزع الورقة. وهذه الإجابات الصحيحة هي العمل بهمة على ملئ فراغ الورقة طوال وقت الإمتحان وليس في الأماكن المخصصة للفروض فقط.



وهل يتعارض هذا مع الترفيه الحلال المسموح به، بل المأمور به، من حين لآخر، في الامتحان؟ لا أبدًا، بل يتوافق تمامًا مع تعليمات ا?جابة، وذلك لاستعادة الهمة والزخم في الإجابة الموجبة لحصول الفلاح.


وهل الهِمَّة في الإجابة دومًا استعدادًا لنزع الورقة في أي وقت إلا الحياة السعيدة الزاخرة الغضة؟

امين اللهم اهدنا









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 11:42   رقم المشاركة : 471
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي


رجل تزوج من إمرأة..يعيش معها في بيت زوجية هادىء

وينفق عليها النفقة الكاملة ...وأنجب منها أطفال وتحبه ويحبها...

لكن الزوج يحبها بدون فضفضة للمشاعر...

صحيح أنه يلبي إحتياجات البيت لكن دون أن يهتم أو يكترث....

هو ليس مقصر لكن في نفس الوقت غير مبالي ...

المهم بعد عشر سنوات أتت زوجته الطيبة ذات العقل الراجح...

وأعطته شريط سمعي لكي يقوم بسماعه

في السيارة أثناء توجهه لعمله صباحاً ....

الزوج أخذ الشريط وركب سيارته ووضع الشريط..

وتوكل على الله للعمل...

أنتظر 20 ثانية ولم يبدأ الشريط في سرد محتواه...

و40 ثانية مروا دون ان يسرد محتواه ...

قام بتقديم الشريط قليلاً .. ولازال صامت.. بعد دقيقتين أتصل بزوجته..

وقال لها : يا بنت الحلال هذا الشريط ما بدأ وما فيه شيء..

قالت له: أنتظر قليلاً بيبدأ....

الرجل قدم الشريط...ولازال صامت الشريط ...

أتصل بزوجته وقال لها نفس الكلام ..وهي بعد طلبت منه تقدم الشريط..

وقدم الرجل الشريط و وصل للعمل بعد فترة زمنية تقريبا 12 دقيقة..

المهم الشريط لم يبدأ بعد.. وأول ما دخل المكتب ..

أتصل بزوجته..وقال لها: لقد قمتِ بإعطائي شريط بالخطأ يمكن..

ما فيه شيء الشريط...قالت له..وأنت راجع قم بقلب الشريط..

أنهى الرجل دوامه وقلب الشريط...

وحصل نفس الشيء وهو في طريق الإياب ..

قدّم الشريط ..!! وأتصل على الزوجة.!! قدّم مرة أخرى !!

وأتصل على الزوجة!!.

وأخيراً الرجل وصل البيت.. وغضب..

وقال لزوجته : أنتي تضحكي علي...وووووو...

قالت له اين الشريط..؟؟ قال لها.. هذا الشريط.. قالت له أستريح..

أحضرت المسجل ووضعت الشريط وقامت بإرجاعه من أوله...

وقالت له .:تعال إسمع...

أنتظرا دقيقة, دقيقة ونصف..

وقال الزوج: أرأيتي أن الشريط فارغ...

قالت له: لا تستعجل.. أصبر شوية...

صبر الزوج 5 دقائق أخرى لكن دون جدوى ... وقال لها نفس الكلام..

وهي بعد قالت له: أصبر شوية... خلص الوجه الأول..

وقامت بقلب الشريط عالوجه الثاني...ونفس الحكايه!..

قال لها: أنتي بتضحكي علي؟؟ ام على نفسك؟؟

قالت له أصبر شوية .. قالها: خلاص ما أقدر أصبر..

جائت المرأة واطفئت المسجل وقالت: يا زوجي الغالي .. يا حبيبي ....

ما قادر تصبر على الشريط نصف ساعة وهو فاضي..

وأنا المرأة صابرة عليك عشر سنوات وأنت فاضي....

الرجل فهم ما قصدته زوجته وقام بإصلاح نفسه

وصلح حال بيت الزوجية ...

وتغيرت حالهما للأحسن من مجرد فكرة بسيطة

_____________________

هل تعلمت شيئا من هذه القصة؟!

الصمت يقتل العلاقات الزوجيه مثل السم البطيء!!

عامل زوجتك على انها انسانه ولا تعاملها على انها جزء من البيت!!

انصت لها واعطها اهتمام كما اعطتك قلبها

وارتضت بك عليها امين ورفيق عمر!!










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-17, 20:45   رقم المشاركة : 472
معلومات العضو
Mesbahi Akila
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-18, 12:17   رقم المشاركة : 473
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تبّا لكم -----إن لم تساعدوهم فلا تحتقروهم--!!!

في ليلة من ليالي الشتاء البارده !
كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض
التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب
كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر
والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر
في هذا الجو البارد والمطر الشديد
كان هناك رجل واقف كالصنم !

بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها
لا يتحرك .. حتى أن البعض ظنه تمثالاً!
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفء على خده
نظر له أحد الماره باستحقار .. سائلاً .. "
ألا تملك ملابس أفضل ؟ "
وضع يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا :
هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : أريد أن تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل إلا أن ذهب وهو يتمتم
تباً لهذا المجنون !
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك إلى أن توقف
المطر !
ثم ذهب بعدها إلى فندق في الجوار !!
فأتاه موظف الاستقبال ...
,وصاح به لايمكنك الجلوس هنا اخرج ..
ويمنع التسول هنا رجاء !
فنظر اليه نظرة غضب ..
وأخرج من سترته مفتاح
عليه رقم b 1
(( رقم 1 هو أكبر وأفضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ))
ثم أكمل سيره إلى الدرج والتفت إلى موظف الاستقبال قائلا !
سأخرج بعد نصف ساعه .. فهلا جهزت لي سيارتي
صعق موظف الاستقبال ماالذي أمامي ..
فحتى جامعي القمامه يرتدون ملابس أفضل منه !!
ذهب الرجل إلى جناحه وبعد نصف ساعه ..
خرج رجل ليس بالذي دخل !!
بدلة فاخره ..
وربطة عنق
وحذاء يعكس الإضاءه من نظافته !
لايزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره !
خرج الرجل وركب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك ؟
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي
الرجل : هل تريد زياده ؟
الموظف : من لا يريد سيدي
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف بإحراج : بلا
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب أموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
وأردف قائلا :
في كل شتاء أحاول أن أجرب شعور الفقراء !
أخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..
كي أحس بمعاناة الفقراء !
أما أنتم فتباً لكم .. من لايملك مالاً ليس له احترام ..
وكأنه عار على الدنيا
إن لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم...
فالكلمة الطيبة صدقة ..










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-19, 14:32   رقم المشاركة : 474
معلومات العضو
alaaali22
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بجد تسلم الايادى










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 07:41   رقم المشاركة : 475
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
تبّا لكم -----إن لم تساعدوهم فلا تحتقروهم--!!!

مرحبا حبيبتي عطوفة الغالية
كم هي جميلة هذه القصة ....وكم هي هادفة
صحيح كم نحن مقصرين في حق الفقراء فياريت نجرب ما يعيشونه حتى نحس بهم أكثر
دمت طيبة ومبدعة باختيارك القصص الهادفة
جزاك الله خيرا على مساهمتك الفعالة
لك مودتي واحترامي ....سلامي الحار لعواطف ربي يحفظها .









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 07:43   رقم المشاركة : 476
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mesbahi akila مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.بارك الله فيك. وجزاك الله خيرا
وعليكم سلام الله
وفيك بارك الرحمان
شكرا على المرور والتتبع










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 07:44   رقم المشاركة : 477
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaaali22 مشاهدة المشاركة
بجد تسلم الايادى
بارك الله فيك أيها الطيب
شكرا على حسن تتبعك دمت وفيا










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 08:33   رقم المشاركة : 478
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

*******
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
*******
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
ياويحي ..
إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً

منقوول










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 11:47   رقم المشاركة : 479
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي شكرا

شكرا لك صديقتي وأختي الحبيبة لسؤالك عن عواطف والاهتمام بمرضها
الله يسلمك ويعيشك ويحفظ لك لعزاز على قلبك










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-20, 11:56   رقم المشاركة : 480
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




سيول مكة المكرمة 1941

ولا تزال الكتب التوثيقيه والصور النادره تحفظ لنا ذكرى ما حدث بالحرم المكى عام 1941 حين اجتاحت السيول مكه المكرمه وغطت المياه الحرم المكى واصبح الطواف بالسباحه ، وما نقدمه لكم اليوم هو صوره نادره من هذه الذكرى بطلها هو الحاج "على العوضى" الذى لا يزال حتى وقتنا هذا وبالرغم من بلوغع الثمانينات من عمره الا ان ذاكتره تحتفظ بتفاصيل هذه الصوره وهذه الحادثه وكأنها كانت بالامس ، فكلما نظر الى الصوره نزلت دموعه لترسم خط اخر وسط خطوط التجاعيد التى رسمت وجهه ولكنها لم تؤثر على ذاكرته فلنسمع الى ما يرزيه الحج "على العوضى" عن الصوره التى اعتبرت الاشهر فى تاريخ الحرم المكى . يقول العوضى «كان عمري وقتها 12 عاماً، وكان والدي أرسلني أنا وأخي إلى مكة للدراسة في المرحلة الثانوية، وكان الجو في أحد الأيام عاصفاً، والأمطار الغزيرة لا تتوقف، واستمرت لأسبوع متواصل، والكل تحدث عن سيول جارفة» ويتابع طبقا لما ذكرته صحيفة الحياة «خرجنا أنا والمرحوم أخي محمد جنيف، وبعض الزملاء إلى الحرم المكي بعد أن سمعنا بأن المياه تغطيه، وذهلنا حين وصلنا ووجدنا المياه تغطي الحجر الأسود، وكان مشهداً مهيباً لا نكاد نرى الأرض من كمية المياه، والرغوة تمنعني من الوقوف وهذا ما اضطرني للسباحة، إلى أن وصلت إلى الكعبة المشرفة» فلم يكن العوضى وحده بطلا فى هذه الصوره فلو دققنا النظر لوجنا شخصين متكئين على الكعبه ورجلهما فى الماء ، يقول العوضى «هذان الشخصان هما أخي محمد جنيف، وصديقه إسماعيل ثابت، وهذا دليل على صدق ما أقول لأن هناك مشككين بروايتي، وحين أسرد عليهم التفاصيل الدقيقة، يبدأ الشك يتبدد من أذهانهم ويبدأ سيل الأسئلة». لم يكن الحاج " على العوضى" فى ذلك الوقت يتوقع انه وجد كاميرا تصور وسوف تخلد له هذه الذكرى الجميله ، بل ولم يعلم بوجود هذه الصوره الامنذ 23 عام فقط حيث وصلت الصوره الى يده بتدبير الهى رائع وذلك عندما قرر ابنه عبد المجيد وزوجته الذهاب للحج . يقول العوضى «كنت أتحدث مع عائلتي وأصدقائي عن معاناتنا في ذلك الوقت، وكانوا يشكون من كمية المياه التي وصفتها لهم، وأنها تراوح بين خمسة و ستة أقدام، حتى وقعت عينا ولدي على هذه الصورة ولم يكن يعلم أن الطفل الذي يسبح فيها هو أنا، وأن أحد الشخصين الجالسين على باب الكعبة هو عمه».ويوضح «أحضر ولدي معه نسخة من تلك الصورة ليؤكد ما قد حدّثتهم عنه من سيول، ووجد فيها جميع التفاصيل التي سردتها له من قبل، وعثر عليها داخل كتاب توثيقي عن مكة المكرمة، فشك أن الطفل الذي يسبح هو أنا وأراد أن يتأكد». بكى الحاج العوضي عندما وقعت عينه على هذه الصوره التى اعادت به الزمن عشرات السنين وقبل الصوره ، ويقول «في البداية ذهلت وبكيت بعد أن أكرمني الله بهذه الذكرى الرائعة»، وعن ملتقط الصورة يقول «لم أعرفه وأصلاً لم أكن أدري بأن هناك كاميرا كانت تصور هذه الأحداث، وفي تلك اللحظة كنت أنظر إلى الشرطي الذي كان يحاول منعي من السباحة، حتى إنني قلت له إن الشخصين الجالسين على باب الكعبة لا يجيدان السباحة ويحتاجان للمساعدة» (قالها ضاحكاً). كان الشرطي يحمل بندقية لا تحوي طلقات نارية، وعلى رغم أن الحاج العوضي يعلم مسبقاً بذلك، إلا أن الخوف تسلل إلى قلبه في تلك اللحظة، ويؤكد «على رغم سعادتي الغامرة بإتمامي الطواف سباحة، إلا إنني لا أنسى أدق تفاصيل ذلك اليوم التاريخي، ومن حسن حظنا أننا نحن في البحرين نعد سباحين ماهرين وهذا ما ساعدنا على الطواف بهذه الطريقة، لكن أحد المرافقين لنا وهو أستاذنا عبدالرؤوف من تونس لا يجيد السباحة». "نزل الجميع في المياه، وفوجؤوا برجل أمن يمنعهم من الاستمرار ويطلب منا الخروج حالاً، وحاول الجميع ثنيه عن قرار منعهم، وحجته في ذلك أنه خائف من أن يتعرض جزء من الحجر الأسود للسرقة بعد أن غمرته المياه"، «لكنني أتممت الطواف سباحة وهذا إنجاز لا يمكن وصفه» بحسب الحاج العوضي. ويعتبر الحاج على العوضى هذه الصوره التى عثر عليها ابنه ارث علمى وثقافى بالنسبه له فهى تربطه بحادث السيول التى اجتاحت مكه ، وجعلت منه شخصا مشهورا يذهب اليه الكثيرين ليستمعوا الى احداث تلك الفتره من الزمن ، فبرغم مرور كل هذه السنين الى ان العوضى يشعر وكأن ما زال يشتم رائحة المكان ويشعر ببرودة الماء ومدى عمقه وكأن الاحداث كانت بالامس .














رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc