اليمن منكوبة: رائحة الدم تملأ صنعاء.. 137 شهيدا.. أكثر من 350 جريحا.

[الوطن اغلى]

ربنا افرغ على رجالنا المرابطين في الثغور صبرا وثبت اقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين ...

[الوطن اغلى]

صعدة.. العدوان يقصف سوقاً في باقم ومنزلاً بمران

الرئيسية | محلي | 2016/08/21
صعدة.. العدوان يقصف سوقاً في باقم ومنزلاً بمران
واصل العدوان السعودي غاراته على محافظة صعدة. وذكرت مصادر محلية أن طيران العدوان قصف سوق الباحة في مديرية باقم بغارتين وشن غارتين على منطقة مندبة في المديرية ذاتها. مضيفةً أن العدوان استهدف بغارة منزل مواطن في منطقة مران بمديرية حيدان، وشن أخرى على مديرية كتاف.

[الوطن اغلى]

العدوان يواصل استهداف الجسور

الرئيسية | محلي | 2016/08/21
العدوان يواصل استهداف الجسور
واصل طيران العدوان السعودي استهدافه للجسور والطرق في العاصمة والمحافظات. وأفاد مصدر محلي بأن العدوان شن غارة على جسر الجعدي الرابط بين مديرية مذيخرة في محافظة إب والتعزية في محافظة تعز. مشيراً إلى أن الغارة أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة من الجسر.

[الوطن اغلى]

22 غارة للعدوان السعودي على الحديدة

الرئيسية | محلي | 2016/08/21
22 غارة للعدوان السعودي على الحديدة
كثفت طائرات العدوان السعودي غاراتها على محافظة الحديدة. وأفاد مراسلنا بأن العدوان استهدف بعشر غارات معسكر أبي موسى الأشعري في الخوخة وبغارتين دوار المدينة. وأضاف المراسل أن طائرات العدوان قصفت في مدينة الحديدة معسكر الدفاع الساحلي والمطار بثمانِ غارات. كما شنت غارة على محطة اتصالات ليمن موبايل في شارع المطار المؤدي إلى ساحة العروض ، واستهدفت بأخرى جزيرة كمران. وكان أربعة مواطنين استشهدوا وجرح عشرة آخرين، بغارات لتحالف العدوان السعودي على نقطة أمنية في منطقة منظر غرب الحديدة وفندق في منطقة الكدح. يأتي هذا في وقت تسببت صواعق وعواصف رعدية في وفاة وإصابة أربعة مدنيين بينهم امرأة ، بالإضافة إلى تدمير نحو 20 منزلاً واقتلاع 500 شجرة نخيل في وادي النخيل بمديرية الدريهمي.

[الوطن اغلى]

مصرع جنديين سعوديين قنصاً وتدمير آلية في نجران

الرئيسية | محلي | 2016/08/21
مصرع جنديين سعوديين قنصاً وتدمير آلية في نجران
لقي جنديان سعوديان مصرعهما بعملية قنص استهدفتهما في نجران. وأكد مصدر عسكري أن جنديين سعوديين لقيا مصرعهما خلف رقابة سهوة في نجران ، كما تم تدمير آلية سعودية بصاروخ موجه في الموقع ذاته. على ذات الصعيد واصلت القوة الصاروخية دكها لمواقع وتجمعات الجيش السعودي ومرابض آلياته مستهدفة مرابض الدبابات في موقع رجلا بنجران ، وآلية في موقع الحمر. كما استهدفت معسكر تدريب للجيش السعودي في منطقة آل شهي بصلية صواريخ حققت اصابات دقيقة. وكان الجيش واللجان قصفوا بصاروخ زلزال3 معسكر الدفاع الجوي في نجران مستهدفاً بطارية الباتريوت ، كما أطلقوا صاروخاً بالستياً آخر على تجمع للمرتزقة خلف ميدي ، أصاب هدفه بدقة.

[الوطن اغلى]

طيران العدوان يقصف جسرين في مديرية السدة "فيديو"

الرئيسية | محلي | 2016/08/22
طيران العدوان يقصف جسرين في مديرية السدة
يواصل طيران العدوان السعودي قصفه الطرق والجسور في المحافظات كافة. وأكد مراسلنا أن العدوان شن غارات استهدفت جسرين على المدخلين الشمالي والجنوبي لمديرية السدة بمحافظة إب . وأوضح المراسل أن الطيران السعودي المعادي قصف الجسر الرئيسي على المدخل الشمالي لمديرية السدة ، وجسر دار سعيد الرابط بين مديريتي السدة والنادرة ، خلفت دماراً واسعاً بهما ، وألحقت أضراراً كبيرة بمنازل المواطنين والمحلات المجاورة للجسرين ، اضافة إلى تضرر كابلات الهاتف الثابت وانقطاع الاتصالات والانترنت عن المديرية. وكانت مديرية السدة تعرضت لغارات هستيرية شنها طيران العدوان ، حيث استهدف منازل المواطنين في قرية سوادة ومنطقة المسقاة ، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى غالبيتهم نساء وأطفال.

[الوطن اغلى]

يفشل العدوان و مرتزقته مجددا من تجاوز نهم رغم الحشد الكبير و الغارات الهستريا لتحالف على صنعاء
تحيا تليق بالجنود البواسل أسود اليمن الثابتين في وجه العدوان و اسلحته الخبيثة
سلام ربي يا حماة الدار

[الوطن اغلى]

⭕️ عـــاجـل
عمران: طيران العدوان يشن 4 غارات على منطقة العمشية بمديرية حرف سفيان

⭕️ عـــاجـل
صعدة: طيران العدوان يشن 4 غارات على الطريق العام بمديرية قطابر وغارتين على منطقة اللبداء بمديرية الصفراء
_________________

[الوطن اغلى]

ربنا افرغ على رجالنا المرابطين في الثغور صبرا وثبت اقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين ...

[الوطن اغلى]

⭕️ عـــاجـل

تعز: طيران العدوان يشن غارة على منطقة المطار القديم ويستهدف منازل المواطنين وأنباء عن وقوع ضحايا
_________________

[الوطن اغلى]

لن ترى الدنيا على ارضي وصيا ...

[الوطن اغلى]

مطالب دولية متزايدة بوقف بيع صفقات اسلحة للسعودية بسبب قتلها للمدنيين في اليمن.. هل سيتم الاستجابة لها من قبل الدول العظمى؟ وهل ستوقف الرياض الحرب من جانب واحد ام تستمر فيها حتى النهاية؟ وما هي حقيقية المشهد في جبهات الحرب في الجبهة الجنوبية؟

عبد الباري عطوان



باتت الحرب في اليمن التي تشنها “عاصفة الحزم” السعودية منذ 17 شهرا تشكل صداعا بالنسبة الى المملكة، ليس بسبب الخسائر المالية والبشرية المتفاقمة التي تسببت بها، وانما ايضا على صعيد سمعتها ومكانتها العالمية، واحتمالات تعرضها لملاحقات قانونية بتهم جرائم الحرب.
بعد قرار منظمة “اطباء بلا حدود” سحب اطقمها الطبية، ووقف عملياتها في ست مستشفيات تشرف عليها في شمال اليمن احتجاجا على قصف الطيران السعودي لها، وقتل واصابة العشرات من المرضى والزوار، ها هي منظمة “مراقبة بيع الاسلحة” الدولية تطالب الدول العظمى المصدرة للاسلحة، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقف بيع الاسلحة الى السعودية، والغاء جميع الصفقات الموقعة معها في هذا المضمار بسبب عملياتها الحربية في اليمن التي تقتل المدنيين وترتقي الى مستوى جرائم حرب.
هذه الدعوة غير المسبوقة جاءت خلال مؤتمر عقدته في جنيف امس منظمة التجارة العالمية، الذي يعتبر الثاني حول تجارة الاسلحة، ووصفت السيدة اما ماكدونالد، المتحدثة بإسم المنظمة الدول التي تبيع صفقات اسلحة الى السعودية “بممارسة” اسوأ انواع “النفاق”، وشاركتها الموقف نفسه منظمة “اوكسفام” العالمية التي حذرت بريطانيا بأن مصداقيتها في خطر اذا فعلت الشيء نفسه.
هذه الحملة الدولية التي بدأت تزداد شراسة، قد تؤدي الى وضع المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء، والغاء صفقة اسلحة فرنسية بقيمة 18 مليار دولار، وقعها الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، وزير الدفاع، اثناء زيارته لفرنسا قبل بضعة اشهر، وصفقة امريكية مماثلة بقيمة 6 مليار دولار، وثالثة بريطانية بحوالي 4 مليارات دولار.
***
لا يخامرنا ادنى شك بأن هذه الحملة تأتي في اطار الضغوط التي تمارسها الدول الكبرى على المملكة من اجل وقف حرب “عاصفة الحزم”، وليس وقف صفقات الاسلحة، لانها، اي الصفقات، تشكل مصدرا مهما لدعم صناعة السلاح في هذه الدول، واعادة تدوير العوائد النفطية السعودية، ولكن المشكلة تكمن في صعوبة العثور على مخرج مشرف للقيادة السعودية من حرب الاستنزاف هذه التي تورطت، او جرى توريطها فيها، وجرّت معها دول خليجية وعربية اخرى، في ما عرف لاحقا باسم “التحالف العربي”.
مفاوضات الكويت للبحث عن حل سياسي لحرب اليمن انهارت بعد 99 يوما، والتحالف “الحوثي الصالحي” يمضي قدما في تثبيت اوضاعه الداخلية بتكريس المصالحة الوطنية، وتقديم “شرعية” بديلة تتمثل في المجلس السياسي الاعلى، وتشكيل حكومة، واعادة تفعيل مؤسسات الدولة وهياكلها، وخاصة البرلمان المنتخب.
وقف صفقات الاسلحة للسعودية، وفي مثل هذا التوقيت، يعني صدمة كبيرة لها، لانها بحاجة الى هذه الصفقات لسببين: الاول، تعويض ما خسرته من ذخائر ومعدات عسكرية على مدى الـ17 شهرا الماضية من عمر الحرب، والثاني، شراء اسلحة متقدمة، طائرات ودبابات وصواريخ في محاولة للاسراع بحسمها.
وربما يكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لا يحتاج الى تصديق البرلمان على صفقة الـ 18 مليار دولار التي وقعها مع الامير محمد بن سلمان، لكن الادارة الامريكية تحتاج الى مصادقة الكونغرس على صفقة الـ 6 مليار دولار، وتتضمن دبابات ابرامز وطائرات وذخائر، والشيء نفسه يقال ايضا في الصفقة البريطانية، وسحب الادارة الامريكية لمجموعة من مستشاريها العسكريين كانوا ينسقون مع القوات المسلحة السعودية، وقيادة “عاصفة الحزم”، وعملياتها في اليمن لا يشكل “فألا” طيبا لهذه القيادة.
السعودية تعيش “مأزقا” في اليمن، يتواضع امامه مأزق عراق الرئيس صدام حسين في الكويت عام 1990، الذي استدعت القيادة السعودية في حينها نصف مليون جندي امريكي لاخراجه منها، فلم يعد امامها الا احد خيارين: الاول، ان تعلن الانسحاب من جانب واحد من الحرب في اليمن تقليصا لخسائرها، والثاني، ان تستمر في هذه الحرب حتى النهاية، اي استعادة مدينة صنعاء، ومدن اخرى مثل تعز، وفي هذه الحالة عليها ان تنتقل الى مأزق آخر لا يقل خطورة، وهو كيفية الحفاظ على هذه المدن، وحفظ الامن فيها، ومواجهة حرب عصابات من قبل رجال التحالف “الحوثي الصالحي” والقبائل المتحالفة معها، وفوق هذا وذاك سيتم وصف وجودها في صنعاء بأنه “احتلال” يستدعي “المقاومة” لانهائه.
القيادة السعودية حاولت الانسحاب مبكرا من هذه الحرب عندما اعلنت انتهاء “عاصفة الحزم”، والاعلان عن تحقيق اهدافها، واستبدالها بـ”اعادة الامل”، ولكن هذه الخطوة لم تكن “مقنعة”، وعادت طائرات “عاصفة الحزم” لقصف اهداف يمنية بطريقة عشوائية مثل المستشفيات والمدارس والاعراس، ومزارع الدجاج، لانها لم تعد تجد ما يستحق القصف من اهداف عسكرية.
شخصية سعودية زائرة لمدينة لندن، وقادمة من مدينة نجران، نعتذر عن ذكر اسمها لاسباب معروفة، اكدت لنا ان الحرب الحقيقة تجري الآن في جنوب المملكة، حيث التوغلات للقوات الحوثية في جازان ونجران وعسير، واقدام السلطات السعودية على تهجير قصري لآلاف العائلات حماية لارواحهم من جراء القصف الصاروخي وبمدافع الهاون والمورتر.
***
لا مفاوضات سلام في الكويت او غيرها، ولا “تحرير” وشيك لصنعاء، ونقل بطاريات باتريوت الى الجنوب للتصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن وتزداد اعدادها بإضطراد، وحملات شرسة من المنظمات الانسانية الخيرية الدولية التي تتهم المملكة بقتل الاطفال والمدنيين، وضغوط لوقف بيعها صفقات اسلحة، ونزيف مالي متصاعد في وقت تتآكل فيه ارصدة المملكة بسرعة، وتتآكل معها عوائد النفط لانخفاض اسعاره.
كلمة “مأزق” تبدو متواضعة جدا في وصف هذا النفق السعودي المظلم، الذي لا يوجد بصيص ضوء في نهايته حتى الآن، والاهم من ذلك انه يبدو نفقا اطول بكثير مما يتوقعه الكثيرون، بما في ذلك صناع القرار في المملكة، اما اليمن فهو في وضع اقل سوءا، لانه امتص الصدمة، وبدأ يتعايش مع الحرب، مثل اللبنانيين والعراقيين من قبله، ويرتب اوضاعه الداخلية، وما مظاهرة ميدان السبعين المليونية التي بايعت الحلف “الحوثي الصالحي”، واتفاق الشراكة الذي توصل اليه، وتأكيد الاصرار على مواصلة الحرب ضد السعودية وعاصفتها الجوية والارضية، الا بعض المؤشرات على ما نقول.
صحافي يمني زائر الى لندن، قال لنا “انتم لا تعرفون اليمن واليمنيين، هذا المقاتل اليمني كل ما يحتاجه هو قارورة مياه، وكمية من الشعير داخلها، وبضعة حبات من التمر، ومستعد ان يعيش عليها شهرا كاملا.
احد المقربين من “حزب الله” اللبناني، قال لي انه عندما جاءت دفعة اليمنيين الى الجنوب للانخراط في دورات عسكرية تدريبية، فوجيء المدربون بأنهم عندما بدأوا يشرحون لضيوفهم “تكتيكات” الانسحاب في جبهات القتال، فوجئوا باليمنيين يصيحون وقد بدت على وجوههم علامات العتب والغضب، لا تدربونا على الانسحاب، فهذه اهانة لنا، دربونا فقط على اعمال التقدم، نحن تعتبر الانسحاب اهانة، والله اعلم.

[الوطن اغلى]

مطالب دولية متزايدة بوقف بيع صفقات اسلحة للسعودية بسبب قتلها للمدنيين في اليمن.. هل سيتم الاستجابة لها من قبل الدول العظمى؟ وهل ستوقف الرياض الحرب من جانب واحد ام تستمر فيها حتى النهاية؟ وما هي حقيقية المشهد في جبهات الحرب في الجبهة الجنوبية؟

عبد الباري عطوان



باتت الحرب في اليمن التي تشنها “عاصفة الحزم” السعودية منذ 17 شهرا تشكل صداعا بالنسبة الى المملكة، ليس بسبب الخسائر المالية والبشرية المتفاقمة التي تسببت بها، وانما ايضا على صعيد سمعتها ومكانتها العالمية، واحتمالات تعرضها لملاحقات قانونية بتهم جرائم الحرب.
بعد قرار منظمة “اطباء بلا حدود” سحب اطقمها الطبية، ووقف عملياتها في ست مستشفيات تشرف عليها في شمال اليمن احتجاجا على قصف الطيران السعودي لها، وقتل واصابة العشرات من المرضى والزوار، ها هي منظمة “مراقبة بيع الاسلحة” الدولية تطالب الدول العظمى المصدرة للاسلحة، ومن بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقف بيع الاسلحة الى السعودية، والغاء جميع الصفقات الموقعة معها في هذا المضمار بسبب عملياتها الحربية في اليمن التي تقتل المدنيين وترتقي الى مستوى جرائم حرب.
هذه الدعوة غير المسبوقة جاءت خلال مؤتمر عقدته في جنيف امس منظمة التجارة العالمية، الذي يعتبر الثاني حول تجارة الاسلحة، ووصفت السيدة اما ماكدونالد، المتحدثة بإسم المنظمة الدول التي تبيع صفقات اسلحة الى السعودية “بممارسة” اسوأ انواع “النفاق”، وشاركتها الموقف نفسه منظمة “اوكسفام” العالمية التي حذرت بريطانيا بأن مصداقيتها في خطر اذا فعلت الشيء نفسه.
هذه الحملة الدولية التي بدأت تزداد شراسة، قد تؤدي الى وضع المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء، والغاء صفقة اسلحة فرنسية بقيمة 18 مليار دولار، وقعها الامير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، وزير الدفاع، اثناء زيارته لفرنسا قبل بضعة اشهر، وصفقة امريكية مماثلة بقيمة 6 مليار دولار، وثالثة بريطانية بحوالي 4 مليارات دولار.
***
لا يخامرنا ادنى شك بأن هذه الحملة تأتي في اطار الضغوط التي تمارسها الدول الكبرى على المملكة من اجل وقف حرب “عاصفة الحزم”، وليس وقف صفقات الاسلحة، لانها، اي الصفقات، تشكل مصدرا مهما لدعم صناعة السلاح في هذه الدول، واعادة تدوير العوائد النفطية السعودية، ولكن المشكلة تكمن في صعوبة العثور على مخرج مشرف للقيادة السعودية من حرب الاستنزاف هذه التي تورطت، او جرى توريطها فيها، وجرّت معها دول خليجية وعربية اخرى، في ما عرف لاحقا باسم “التحالف العربي”.
مفاوضات الكويت للبحث عن حل سياسي لحرب اليمن انهارت بعد 99 يوما، والتحالف “الحوثي الصالحي” يمضي قدما في تثبيت اوضاعه الداخلية بتكريس المصالحة الوطنية، وتقديم “شرعية” بديلة تتمثل في المجلس السياسي الاعلى، وتشكيل حكومة، واعادة تفعيل مؤسسات الدولة وهياكلها، وخاصة البرلمان المنتخب.
وقف صفقات الاسلحة للسعودية، وفي مثل هذا التوقيت، يعني صدمة كبيرة لها، لانها بحاجة الى هذه الصفقات لسببين: الاول، تعويض ما خسرته من ذخائر ومعدات عسكرية على مدى الـ17 شهرا الماضية من عمر الحرب، والثاني، شراء اسلحة متقدمة، طائرات ودبابات وصواريخ في محاولة للاسراع بحسمها.
وربما يكون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لا يحتاج الى تصديق البرلمان على صفقة الـ 18 مليار دولار التي وقعها مع الامير محمد بن سلمان، لكن الادارة الامريكية تحتاج الى مصادقة الكونغرس على صفقة الـ 6 مليار دولار، وتتضمن دبابات ابرامز وطائرات وذخائر، والشيء نفسه يقال ايضا في الصفقة البريطانية، وسحب الادارة الامريكية لمجموعة من مستشاريها العسكريين كانوا ينسقون مع القوات المسلحة السعودية، وقيادة “عاصفة الحزم”، وعملياتها في اليمن لا يشكل “فألا” طيبا لهذه القيادة.
السعودية تعيش “مأزقا” في اليمن، يتواضع امامه مأزق عراق الرئيس صدام حسين في الكويت عام 1990، الذي استدعت القيادة السعودية في حينها نصف مليون جندي امريكي لاخراجه منها، فلم يعد امامها الا احد خيارين: الاول، ان تعلن الانسحاب من جانب واحد من الحرب في اليمن تقليصا لخسائرها، والثاني، ان تستمر في هذه الحرب حتى النهاية، اي استعادة مدينة صنعاء، ومدن اخرى مثل تعز، وفي هذه الحالة عليها ان تنتقل الى مأزق آخر لا يقل خطورة، وهو كيفية الحفاظ على هذه المدن، وحفظ الامن فيها، ومواجهة حرب عصابات من قبل رجال التحالف “الحوثي الصالحي” والقبائل المتحالفة معها، وفوق هذا وذاك سيتم وصف وجودها في صنعاء بأنه “احتلال” يستدعي “المقاومة” لانهائه.
القيادة السعودية حاولت الانسحاب مبكرا من هذه الحرب عندما اعلنت انتهاء “عاصفة الحزم”، والاعلان عن تحقيق اهدافها، واستبدالها بـ”اعادة الامل”، ولكن هذه الخطوة لم تكن “مقنعة”، وعادت طائرات “عاصفة الحزم” لقصف اهداف يمنية بطريقة عشوائية مثل المستشفيات والمدارس والاعراس، ومزارع الدجاج، لانها لم تعد تجد ما يستحق القصف من اهداف عسكرية.
شخصية سعودية زائرة لمدينة لندن، وقادمة من مدينة نجران، نعتذر عن ذكر اسمها لاسباب معروفة، اكدت لنا ان الحرب الحقيقة تجري الآن في جنوب المملكة، حيث التوغلات للقوات الحوثية في جازان ونجران وعسير، واقدام السلطات السعودية على تهجير قصري لآلاف العائلات حماية لارواحهم من جراء القصف الصاروخي وبمدافع الهاون والمورتر.
***
لا مفاوضات سلام في الكويت او غيرها، ولا “تحرير” وشيك لصنعاء، ونقل بطاريات باتريوت الى الجنوب للتصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن وتزداد اعدادها بإضطراد، وحملات شرسة من المنظمات الانسانية الخيرية الدولية التي تتهم المملكة بقتل الاطفال والمدنيين، وضغوط لوقف بيعها صفقات اسلحة، ونزيف مالي متصاعد في وقت تتآكل فيه ارصدة المملكة بسرعة، وتتآكل معها عوائد النفط لانخفاض اسعاره.
كلمة “مأزق” تبدو متواضعة جدا في وصف هذا النفق السعودي المظلم، الذي لا يوجد بصيص ضوء في نهايته حتى الآن، والاهم من ذلك انه يبدو نفقا اطول بكثير مما يتوقعه الكثيرون، بما في ذلك صناع القرار في المملكة، اما اليمن فهو في وضع اقل سوءا، لانه امتص الصدمة، وبدأ يتعايش مع الحرب، مثل اللبنانيين والعراقيين من قبله، ويرتب اوضاعه الداخلية، وما مظاهرة ميدان السبعين المليونية التي بايعت الحلف “الحوثي الصالحي”، واتفاق الشراكة الذي توصل اليه، وتأكيد الاصرار على مواصلة الحرب ضد السعودية وعاصفتها الجوية والارضية، الا بعض المؤشرات على ما نقول.
صحافي يمني زائر الى لندن، قال لنا “انتم لا تعرفون اليمن واليمنيين، هذا المقاتل اليمني كل ما يحتاجه هو قارورة مياه، وكمية من الشعير داخلها، وبضعة حبات من التمر، ومستعد ان يعيش عليها شهرا كاملا.
احد المقربين من “حزب الله” اللبناني، قال لي انه عندما جاءت دفعة اليمنيين الى الجنوب للانخراط في دورات عسكرية تدريبية، فوجيء المدربون بأنهم عندما بدأوا يشرحون لضيوفهم “تكتيكات” الانسحاب في جبهات القتال، فوجئوا باليمنيين يصيحون وقد بدت على وجوههم علامات العتب والغضب، لا تدربونا على الانسحاب، فهذه اهانة لنا، دربونا فقط على اعمال التقدم، نحن تعتبر الانسحاب اهانة، والله اعلم.

[الوطن اغلى]

20 غارة للعدوان تركزت على الأحياء الشمالية للعاصمة

قبل 2 ساعة و 41 دقيقة

صنعاء - خبر للأنباء - خاص:
جدد طيران تحالف العدوان السعودي غاراته المكثفة، الثلاثاء 23 أغسطس/ آب 2016، على عدة مناطق بالعاصمة صنعاء.

وقال مصدر عسكري لوكالة "خبر"، إن طيران العدوان شن 7 غارات على معسكر الصيانة في حي النهضة أعقبها غارتان على معسكر الإذاعة.

وأوضح، أن 5 غارات استهدفت معسكر الخرافي الواقع في منطقة "صرف" شمال شرق صنعاء. كما قصف بـ 3 غارات مبنى الهندسة العسكرية وسط تحليق مكثف في الأجواء، صباح الثلاثاء.

وتحدث المصدر، عن تعرض معسكر اللواء 63 بمنطقة بيت دهرة في مديرية نهم لثلاث غارات.

وأشار، إلى أن الغارات تسببت في دمار واسع بالأماكن المستهدفة، وأضرار بالغة في منازل المواطنين وممتلكاتهم المجاورة لها.

[الوطن اغلى]

الطيران السعودي يُغير على حجة والحديدة

قبل 2 ساعة و 32 دقيقة

حجة، الحديدة – خبر للأنباء – خاص:
قصفت مقاتلات العدوان بقيادة السعودية، الثلاثاء 23 أغسطس/ آب 2016، مواقع في محافظتي الحديدة (غرب اليمن)، وحجة (شمال غرب البلاد).

وأوضح مصدر في غرفة عمليات محافظة حجة لـ"خبر" للأنباء، أن الطيران السعودي المعادي شن غارتين استهدفتا مثلث عاهم بمديرية حرض في الساعة العاشرة صباحاً، ولم ترد معلومات بشأن ما خلفه هذا القصف.

وتتعرض مناطق مختلفة في محافظة حجة، خصوصاً المديريات الواقعة على الحدود مع السعودية، لقصف جوي وصاروخي كثيف من قبل قوات العدوان.

وفي الحديدة، قال مصدر أمني لوكالة "خبر": "إن الطيران استهدف، فجراً، جزيرة كمران"، ولم تتوافر معلومات إضافية بشأن الخسائر البشرية أو المادية.

والأحد المنصرم 21 أغسطس/ آب، شن الطيران المعادي، بين الساعة الـ11 والـ12 ظهراً، 17 غارة على مناطق متفرقة في الخوخة، كما نفذ 6 غارات على المطار الحربي، وقصف بغارة سابعة جزيرة كمران.