موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 316 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-06, 19:10   رقم المشاركة : 4726
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-06, 19:11   رقم المشاركة : 4727
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-06, 19:14   رقم المشاركة : 4728
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ )











رد مع اقتباس
قديم 2016-02-06, 19:17   رقم المشاركة : 4729
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذَنته بالحرب. وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها. وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه. وما ترددت عن شيء أنا فاعِلُه تردُّدي عن نفس المؤمن، يكره الموت، وأنا أكره مَساءَتَه" .










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-07, 15:41   رقم المشاركة : 4730
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عبد الله بن عمر قال اشتكى سعد بن عبادة شكوى له فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده مع عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن مسعود فلما دخل عليه وجده في غاشية فقال قد قضى ؟ قالوا لا يا رسول الله فبكى النبي صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم بكاء النبي صلى الله عليه وسلم بكوا فقال ألا تسمعون ؟ إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا وأشار إلى لسانه أو يرحم . البخاري ومسلم .










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-07, 15:45   رقم المشاركة : 4731
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي





















رد مع اقتباس
قديم 2016-02-07, 15:52   رقم المشاركة : 4732
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-07, 19:35   رقم المشاركة : 4733
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:00   رقم المشاركة : 4734
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي
















رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:04   رقم المشاركة : 4735
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:06   رقم المشاركة : 4736
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:22   رقم المشاركة : 4737
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 قيمة العدل في المجتمع الإسلامي ... الدكتور عبد الحقّ حميش كلية الدراسات الإسلامية / قطر

إنّ العدل من القيم الإنسانية الأساسية الّتي جاء بها الإسلام وشدّد في الالتزام به، وجعلها من مُقَوِّمَاتِ الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حتّى أنّ القرآنُ جعل إقامةَ القسط -أي العدل- بين النّاس هو هدف الرسالات السّماوية كلّها، قال تعالى: ”لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْـمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ”، والمراد بالعدل: إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه، إن خيرًا فخيرا، وإن شرًّا فشرّا، من غير تفرقة بين المستحقّين، ولأهمية العدل ومنزلته، بعث الله رسله وأنزل كتبه، لنشره بين الأنام.

العدل ميزان الله على الأرض، به يُؤْخَذُ للضّعيف حَقُّه، ويُنْصَفُ المظلومُ ممّن ظلمه، ويُمَكَّن صاحب الحقِّ من الوصول إلى حَقِّه من أقرب الطّرق وأيسرها، وهو واحد من القيم الّتي انبثقت من عقيدة الإسلام في مجتمعه، فلجميع النّاس في مجتمع الإسلام حَقُّ العدالة وحقُّ الاطمئنان إليها. وبقدر ما أَمَرَ الإسلامُ بالعدل وحثَّ عليه، حَرَّمَ الظّلم أشدَّ التّحريم، وقاومه أشدَّ المقاومة، سواء ظُلْم النّفس أم ظُلْم الآخرين، وبخاصة ظُلْم الأقوياء للضّعفاء، وظُلْم الأغنياء للفقراء، وظُلْم الحُكَّام للمحكومين، وكلَّما اشتدَّ ضعف الإنسان كان ظلمه أشدَّ إثمًا. ففي الحديث القدسي: ”يَا عِبَادِي، إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا”. والآيات الآمرة بالعدل في كتاب الله عامة تشمل العدل مع جميع النّاس، وفي جميع القضايا، بل إنّ الله تعالى أمر بالعدل في معاملة المخالفين، وإن كانوا لنا أعداءً، قال الله تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون”. وقد قرّر النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في سنته مبدأ العدل، ودعا إليه، وذكر عاقبة أهله، ففي حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”إنّ المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرّحمن عزّ وجلّ، وكلتَا يديه يمين، الّذين يعدلون في حُكْمهم وأهليهم وما وُلُّوا”. يقول ابن حزم: ”أفضل نعم الله تعالى على المرء أن يطبعه على العدل وحبه، وعلى الحقّ وإيثاره”، وقال ابن تيمية: ”بالصّدق في كلّ الأخبار، والعدل في الإنشاء من الأقوال والأعمال تصلح جميع الأعمال، وهما قرينان كما قال الله تعالى: ”وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً”.
والعدل هو قوام الدّنيا والدِّين، وسبب صلاح العباد والبلاد، به قامت السّموات والأرض، وتألفت به الضمائر والقلوب والتأمت به الأمم والشّعوب، وشمل به النّاس التّناصف والتّعاطف، وضمّهم به التّواصل والتّجانس، وارتفع به التقاطع والتّخالف. وعندما تختفي أنوار العدل عن البشر، يغشاهم الهرج والمرج، ويتفشى الظّلم بينهم بشكلٍ فظيع، حيث تجد القويّ يفتك بالضّعيف، والقادر يسلب حقّ العاجز، والغالب يُريق دم المغلوب، والرّاعي يهضم حقّ المرعى، والكبير يقهر الصّغير، ولا يخرجهم من هذا الوضع المشين، إلاّ ”العدل” سعادتهم وقاعدة أمنهم واستقرارهم.
إذن العدل قيمة ضرورية في الإسلام، عمل الإسلام على إثباتها وإرسائها بين النّاس، حتّى ارتبطت بها جميع مناحي تشريعاته ونظمه، فلا يوجد نظام في الإسلام إلاّ وللعدل فيه مطلب، فهو مرتبط بنظام الإدارة والحكم والقضاء وأداء الشّهادة وكتابة العهود والمواثيق، بل إنّه مرتبط أيضًا بنظام الأسرة والتّربية، والاقتصاد والاجتماع والسّلوك والتّفكير إلى غير ذلك من أنظمة الإسلام المختلفة، وهذا يدلّ بوضوح على أنّ الإسلام ضمن قيمة العدل في جميع مجالات الحياة، بل إنّه ركّز كافة أهدافه على ضوئها، ممّا شهد له التاريخ على سلامة المجتمعات الّتي حكمها من الانهيار الخطير في الأخلاق، وأمَّنها من اضطراب الموازين والمعايير، وصانها من دمار النّفوس وخراب العمران. وينظر الإسلام للعدل على اعتبارات متعدّدة:
العدل في السّلوك الفردي التّبادلي بين النّاس، فالمرء هنا مطالب بالعدل في تعاملاته، فلا يظلم ولا يغش، ”مَن غشّنا فليس منّا”، و«يعدل بين أولاده في العطية”، ويعدل بينهم حتّى في الرّحمة بهم وتقبيل الصّغار منهم، وليعدل في معاملة الأجراء والعاملين عنده..
ومن أجمل صور العدل: أنّ يقوم المسلمُ بتطبيق العدل على نفسه، فيقرَّ بالخطأ، ويعتذرَ لمَن أساء إليه، ويسارع بالإحسان. قال تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ”.
والعدل العام باعتبار الفرد جزء من المجتمع، فهو ههنا يهدف إلى مصلحة عامة عن طريق القيم العُليا كما في الحديث الصّحيح الشّريف: ”لو سَرَقَت فاطمة بنت محمّد لَقَطَعَ محمّد يدها”، وإنّ أولى النّاس بتطبيقِ العدل هم القُضاةُ لما لوظيفتهم من أثرٍ كبير في استرداد الحقوق لأصحابها وردِّ المظالم لأهلها.
والعدل الموزّع من المجتمع للأفراد، فالدولة تقوم بتوزيع الحقوق والمنافع وهي ههنا تعدل بينهم فيما يستحقون وعلى اعتبار قدراتهم وإمكاناتهم..
وقِيمُ العدل والمساواة عند تطبيقِها يتقدَّم المجتمع المسلم، ويسعَى إلى الرّخاء والنّموِ، ويستعيدُ الأمجاد القديمة، ويعودُ ليقودَ البشرية في نشر أُسُس الدّين الإسلامي وتطوير العلوم وإعمار الأرض امتثالاً لأمر الله تعالى، فالكلّ في دولة العدل يشعر بالسّكينة والأمان، فلا يَخشى من الظّلم والعدوان.
فهذا هو العدل الّذي أمر به الله عزّ وجلّ في القرآن الكريم، وأمر به عباده على مرّ العصور والأزمان، وسار به رسولنا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم والصّحابة والتّابعين وتابعيهم من بعده، عصرًا بعد عصر، فعَمّ خير الإسلام كلّ البلاد، وبه قويت دولة الإسلام العظمى، حتّى هابهم القاصي والدّاني.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:24   رقم المشاركة : 4738
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الأخوة في الله تَجمَع القلوب! .الشيخ الطاهر بدوي

إنّ الإسلام منهج ذو خصائص متميّزة من ناحية التصوّر الاعتقادي، ومن ناحية الشّريعة المنظّمة لارتباطات الحياة كلّها، ومن ناحية القواعد الأخلاقية الّتي تقوم عليها هذه الارتباطات ولا تفارقها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهو منهج جاء لقيادة البشرية كلّها. والبشرية بمجموعها اليوم تعاني من النّظم والمناهج الّتي انتهت إلى ما تعانيه، وليس هناك منقذ إلاّ هذا المنهج الإلهي الّذي يجب أن يحتفظ بكلّ خصائصه كي يؤدّي دوره للبشرية وينقذها مرّة أخرى. لقد أحرزت البشرية انتصارات شتى في جهادها لتسخير القوى الكونية وحقّقت في عالم الصّناعة والطبّ ما يشبه الخوارق -بالنسبة للماضي- وما تزال في طريقها إلى انتصارات جديدة.. ولكن ما أثر هذا كلّه في حياتها النّفسية؟ هل وجدت السّعادة والطّمأنينة والسّلام؟ كلا!
لقد وجدت الشّقاء والقلق والخوف والأمراض العصبية والنّفسية والشّذوذ والجريمة على أوسع نطاق. وهذه البشرية هي الّتي يعمل ناس منها على حرمانها من منهج الله الهادي، وهم الّذين يُسمّون التطلّع إلى هذا المنهج ”رجعية” ويحسبونه مجرّد حنين إلى فترة ذاهبة من فترات التاريخ، وهم بجهالتهم هذه أو بسوء نيتهم يحرمون البشرية التطلع إلى المنهج الوحيد الّذي يمكن أن يقود خطاها إلى الطّمأنينة والسّلام فإلى النّمو والرّقي
.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:26   رقم المشاركة : 4739
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 ما حكم التّصديق بالتّنجيم وادّعاء الغيب والدّجل؟ للشيخ أبوعبد السلام

ما حكم التّصديق بالتّنجيم وادّعاء الغيب والدّجل؟
أخرج مسلم في صحيحه، أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”مَن أتى عرّافًا فسأله عن شيء لم تُقبَل له صلاة أربعين يومًا”. وثبت عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ”مضن أتَى كاهنًا فصدّقه بما يقول فقد كَفَرَ بما أُنزِل على محمّد صلّى الله عليه وسلّم”.
فلا يجوز بحالٍ من الأحوال إتيان الكهنة والعرّافين الّذين يَدَّعون علمَ الغيب، وقد قال سبحانه: ”قُلْ لاَ يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلاَّ اللهُ”.
وعلى المسلم أن يتوكّل على الله حقّ التوكُّل فإنّ بيده الرّزق وبيده الشّفاء، وأن يستعين به في الاتخاذ بالأسباب المشروعة في طلب الرّزق، وفي العلاج، وأن يدعوه بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلى. والله وليُّ التّوفيق.

يقول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: ”فاظفَر بذات الدِّين تَرِبَت يداك”، وقال في حديث آخر: ”لم يَرَ للمتحابّين مثل النّكاح”، فكيف يَجمع الرّجل بين الحديثين؟ فإن أحبّ فتاة وهي غير ملتزمة فهل يتزوّجها أم يبحث عن المتديّنة؟
إن أمكن هذا الشّاب إرشاد هذه الفتاة إلى الالتزام وإلى ارتداء الحجاب الشّرعي واحترامه فذلك أفضل، وإن رأى عدم استجابتها فالبحث عن ذات الخُلق والدِّين أولى، لأنّ الحياة السّعيدة تتحقّق مع زوجةٍ صالحة تطيع الله وتؤدّي حقّ زوجها وتُحسن تربية أبنائها. والله الموفق.

هل حديث السبعة الّذين يُظِلُّهم اللهُ في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّه خاصٌ بجنس الذّكور فقط أم حتّى الإناث؟
من السّبعة الّذين يُظِلُّهم الله في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلاّ ظِلُّه: إمام عادل، ورجل قلبُه مُعلَّقٌ بالمساجد، ورجلان تحابَّا في الله اجتمعَا عليه وتفرّقَا عليه، ورجل يتصدّق خفية حتّى لا تعلَم شماله ما أنفقت يمينُه، ورجل دعته امرأة ذات مال وجمال فقال إنّي أخاف الله، وشاب نشأ على عبادة الله، ورجل ذَكَر الله خاليًا ففاضَت عيناه أو كما قال صلّى الله عليه وسلّم.
والنّساء يدخلن في الحديث لأنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”النّساء شقائق الرّجال”، إلاّ فيما خصّ الرّجال دون النّساء من أحكام، أو خصّ النّساء دون الرّجال، وورد الدّليل على ذلك. لكنّ الأصل دخول النّساء في مثل هذه الأحاديث. والله أعلَم.









رد مع اقتباس
قديم 2016-02-08, 07:31   رقم المشاركة : 4740
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 خواطر إيمانية : علاقة مزوّرة للشّيخ محمّد الغزالي رحمه الله

المضحك أنّ دعاة العروبة لا يُحسنون لغتهم، ممّا أكّد عندنا أنّ دعاة هذه القومية العربية سماسرة غزو أجنبي، وأنّ علاقتهم بالعربية ومآثرها ومواريثها علاقة مزوّرة، وأنّهم قنطرة صنعت عمدًا لتعبر عليها أديان وفلسفات وقوميات أخرى!
أقترح تكوين لجنة تختار ألف كلمة عربية مثلاً ممّا يحتاج المرء العادي إليه في البيت والسّوق والشّارع والوظيفة والعبادة..إلخ، وأن يكون أساس الانتماء لهذه الكلمات ترك المترادفات –وهي في لغتنا كثيرة- وإيثار الثلاثي على الرباعي إن أمكن، وأخذ الكلمات المنضبطة تحت قاعدة في تصاريف الأفعال وفي جموع التّكسير –وهي في لغتنا معقّدة- وتفضيل ما استعمل في الكتاب والسُّنّة، وتفضيل ما سهل على اللّسان من المدارس النّحوية المختلفة ويمكن الاستعانة بالصّور وآلات ضبط النّطق.
ويبدأ المعنيون بتعليم المسلمين الأعاجم، وإن كان التّخطيط يبدأ بمشروع شامل، لنشر العربية بين أبنائها وبين المسلمين الّذين لا يعرفونها، وبين الأجانب عامة بعد ذلك.
إنّ هذا اقتراح ساذج، وما أريد إلاّ بدء العمل فورًا، فلغتنا في خطر! وعند المتخصّصين طرائق شتى، والمهم هو أن نغار على لغتنا وتراثنا، وأن يقف الزّحف المروّع الذي يكاد يجتاحنا من كلّ ناحية.
إن أناسًا من قادة هذه الفترة العجفاء من تاريخنا، يتناولون السّاسة القدامى بالهزء! وقد سمعتُ بعضهم يضن على سعد زغلول بلقب الزعامة وأنا لا صلة لي بسعد أو بغيره، ولكنّي أعلم أنّ سعد لمّا تولّى وزارة المعارف في مصر كان التعليم في المراحل الأولى باللّغة الإنجليزية، كان كتاب الحساب المقرّر على الصفّ الابتدائي تأليف مستر ”تويدي”! وكذلك سائر العلوم، فألغى سعد هذا كلّه وأمر أن تُدرَّس المقرّرات كلّها باللّغة العربية وأن توضع مؤلّفات جديدة باللّغة القومية! وبذلك المسلك النّاضج حفظ على مصر عروبتها. لقد كانت في سعد زغلول بقيّة من ثقافته الأزهرية الإسلامية، جعلته يفعل ما يفعل! قال لي أحد النّاس إنّ سعدًا اقترف كذا، قلتُ له: إن كان لابدّ من اختيار أحد الشرّين، فلنرتكب أخفّ الضررين! إنّ سعدًا –غفر الله له- أحسن إلى جيلنا كلّه بجعلنا عربًا...
والمطلوب الآن، هل يستطيع رجل أن يفعل ما فعل سعد، فيُعرِّب التّعليم الجامعي، إنّه إنجليزي في أقطار، فرنسي في أقطار، روسي في أقطار... ولا توجد صيدلية عربية ولا طب عربي!! إلخ.
هل من زعيم شجاع غيّور يبدأ هذا العمل ويُتمّه في عشر سنين؟!










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc