۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 314 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-03-06, 23:12   رقم المشاركة : 4696
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/109]
((قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ))

أي قال الملأ وهم الجمهور والسادة من قوم فرعون موافقين لقول فرعون فيه بعدما رجع إليه روعه واستقر على سرير مملكته، بعد ذلك قال للملأ حوله:
{ إن هذا لساحر عليم} فوافقوه، وقالوا كمقالته، وتشاوروا في أمره كيف يصنعون في أمره، وكيف تكون حيلتهم في إطفاء نوره، وإخماد كلمته وظهور كذبه وافترائه، وتخوفوا أن يستميل الناس بسحره فيما يعتقدون فيكون ذلك سبباً لظهوره عليهم، وإخراجه إياهم من أرضهم، والذي خافوا منه وقعوا فيه كما قال تعالى: { ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} فلما تشاوروا في شأنه وائتمروا بما فيه اتفق رأيهم على ما حكاه اللّه تعالى عنهم.

تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 23:15   رقم المشاركة : 4697
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/111]
((قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ))


قال ابن عباس:
{ أرجه} أخره: وقال قتادة: احبسه { وأرسل} أي ابعث، { في المدائن} أي في الأقاليم ومدائن ملكك { حاشرين} أي من يحشر لك السحرة من سائر البلاد ويجمعهم، وقد كان السحر في زمانهم غالباً كثيراً ظاهراً، واعتقد من اعتقد منهم، وأوهم منهم أن ما جاء موسى به عليه السلام من قبيل ما تشعبذه سحرتهم، فلهذا جمعوا له السحرة ليعارضوا بنظير ما أراهم من البينات، كما أخبر تعالى عن فرعون حيث قال: { أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى، فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعداً لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى} .

تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-06, 23:20   رقم المشاركة : 4698
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/113]

((وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ))

قوله تعالى: { وجاء السحرة فرعون} وحذف ذكر الإرسال لعلم السامع. قال ابن عبدالحكم : كانوا اثني عشر نقيبا، مع كل نقيب عشرون عريفا، تحت يدي كل عريف ألف ساحر. وكان رئيسهم شمعون في قول مقاتل بن سليمان. وقال ابن جريج : كانوا تسعمائة من العريش والفيوم والإسكندرية أثلاثا. وقال ابن إسحاق : كانوا خمسة عشر ألف ساحر؛ وروي عن وهب. وقيل : كانوا اثني عشر ألفا. وقال ابن المنكدر : ثمانين ألفا. وقيل : أربعة عشر ألفا. وقيل : كانوا ثلاثمائة ألف ساحر من الريف، وثلاثمائة ألف ساحر من الصعيد، وثلاثمائة ألف ساحر من الفيوم وما والاها. وقيل : كانوا سبعين رجلا. وقيل : ثلاثة وسبعين؛ فالله أعلم. وكان معهم فيما روي حبال وعصي يحملها ثلاثمائة بعير. فالتقمت الحية ذلك كله. قال ابن عباس والسدي : كانت إذا فتحت فاها صار شدقها ثمانين ذراعا؛ واضعة فكها الأسفل على الأرض، وفكها الأعلى على سور القصر. وقيل : كان سعة فمها أربعين ذراعا؛ فالله أعلم. فقصدت فرعون لتبتلعه، فوثب من سريره فهرب منها واستغاث بموسى؛ فأخذها فإذا هي عصا كما كانت. قال وهب : مات من خوف العصا خمسة وعشرون ألفا. { قالوا إن لنا لأجرا} أي جائزة ومالا. ولم يقل فقالوا بالفاء؛ لأنه أراد لما جاءوا قالوا. وقرئ { إن لنا} على الخبر. وهي قراءة نافع وابن كثير. ألزموا فرعون أن يجعل لهم مالا إن غلبوا. فقال لهم فرعون { نعم وإنكم لمن المقربين} أي لمن أهل المنزلة الرفيعة لدينا، فزادهم على ما طلبوا. وقيل : إنهم إنما قطعوا ذلك لأنفسهم في حكمهم إن غلبوا. أي قالوا : يجب لنا الأجر إن غلبنا. وقرأ الباقون بالاستفهام على جهة الاستخبار. استخبروا فرعون : هل يجعل لهم أجرا إن غلبوا أو لا؛ فلم يقطعوا على فرعون بذلك، إنما استخبروه هل يفعل ذلك؛ فقال لهم { نعم} لكم الأجر والقرب إن غلبتم.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 22:21   رقم المشاركة : 4699
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/115-116-117]
تأدبوا مع موسى عليه السلام فكان ذلك سبب إيمانهم. و { أن} في موضع نصب عند الكسائي والفراء، على معنى إما أن تفعل الإلقاء. ومثله قول الشاعر : قالوا الركوب فقلنا تلك عادتنا { قال ألقوا} قال الفراء : في الكلام حذف. والمعنى : قال لهم موسى إنكم لن تغلبوا ربكم ولن تبطلوا آياته. وهذا من معجز القرآن الذي لا يأتي مثله في كلام الناس، ولا يقدرون عليه. يأتي اللفظ اليسير بجمع المعاني الكثيرة. وقيل : هو تهديد. أي ابتدءوا بالإلقاء، فسترون ما يحل بكم من الافتضاح؛ إذا لا يجوز على موسى أن يأمرهم بالسحر. وقيل : أمرهم بذلك ليبين كذبهم وتمويههم. { فلما ألقوا} أي الحبال والعصي { سحروا أعين الناس} أي خيلوا لهم وقلبوها عن صحة إدراكها، بما يتخيل من التمويه الذي جرى مجرى الشعوذة وخفة اليد. كما تقدم في البقرة بيانه. ومعنى { عظيم} أي عندهم؛ لأنه كان كثيرا وليس بعظيم على الحقيقة. قال ابن زيد : كان الاجتماع بالإسكندرية فبلغ ذنب الحية وراء البحيرة. وقال غيره : وفتحت فاها فجعلت تلقف - أي تلتقم - ما ألقوا من حبالهم وعصيهم. وقيل : كان ما ألقوا حبالا من أدم فيها زئبق فتحركت وقالوا هذه حيات. وقرأ حفص { تلْقَف} بإسكان اللام والتخفيف. جعله مستقبل لقف يلقف. قال النحاس : ويجوز على هذه القراءة { تلقف} لأنه من لقف. وقرأ الباقون بالتشديد وفتح اللام، وجعلوه مستقبل تلَقَّف؛ فهي تتلقف. يقال : لقفت الشيء وتلقفته إذا أخذته أو بلعته. تلقف وتلقم وتلهم بمعنى واحد. قال أبو حاتم : وبلغني في بعض القراءات { تلقَّم} بالميم والتشديد. قال الشاعر :
أنت عصا موسى التي لم تزل *** تلقــــــــم ما يأفكه الساحر
ويروى : تلقف.
{ ما يأفكون} أي ما يكذبون، لأنهم جاءوا بحبال وجعلوا فيها زئبقا حتى تحركت.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 22:27   رقم المشاركة : 4700
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/118]
(( فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))


{ فوقع الحق } ثبت وظهر { وبطل ما كانوا يعملون } من السحر .

[الأعراف/119]
((فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ))

{ فغُلبوا } أي فرعون وقومه { هنالك وانقلبوا صاغرين } صاروا ذليلين .


تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.



[الأعراف/120]

((وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ))

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَأُلْقِيَ السَّحَرَة سَاجِدِينَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَأُلْقِيَ السَّحَرَة عِنْدَمَا عَايَنُوا مِنْ عَظِيم قُدْرَة اللَّه , سَاقِطِينَ عَلَى وُجُوههمْ , سُجَّدًا لِرَبِّهِمْ .
تفسير الإمام الطبري رحمه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-07, 22:38   رقم المشاركة : 4701
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/123]
((قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ))


قوله تعالى: { قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم} إنكار منه عليهم. { إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها} أي جرت بينكم وبينه مواطأة في هذا لتستولوا على مصر، أي كان هذا منكم في مدينة مصر قبل أن تبرزوا إلى هذه الصحراء { فسوف تعلمون} تهديدا لهم.

[الأعراف/124]


((لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ))
قال ابن عباس : كان فرعون أول من صلب، وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، الرجل اليمنى واليد اليسرى، واليد اليمنى والرجل اليسرى، عن الحسن.



تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.











رد مع اقتباس
قديم 2015-03-24, 15:51   رقم المشاركة : 4702
معلومات العضو
~^"لميس نجاح"^~
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ~^"لميس نجاح"^~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع المميز جعله الله لك في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-27, 15:32   رقم المشاركة : 4703
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amirayes مشاهدة المشاركة
شكرا لك على الموضوع المميز جعله الله لك في ميزان حسناتك
سلام عليكم طبتم،..
وجعلك من أهل القرآن وأحباب الرحمن رعاك ربي وسلّمك
جزاك الله خيرا ولك بمثل ما دعوت لإخوانك
سلا..م










رد مع اقتباس
قديم 2015-03-27, 22:14   رقم المشاركة : 4704
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/127-128
]
قوله تعالى: { وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض} أي بإيقاع الفرقة وتشتيت الشمل. { ويذرك} بنصب الراء جواب الاستفهام، والواو نائبة عن الفاء. { وآلهتك} قال الحسن : كان فرعون يعبد الأصنام، فكان يعبد ويعبد. قال سليمان التيمي : بلغني أن فرعون كان يعبد البقر. قال التيمي : فقلت للحسن هل كان فرعون يعبد شيئا؟ قال نعم؛ إنه كان يعبد شيئا كان قد جعل في عنقه. وقيل : معنى { وآلهتك} أي وطاعتك، كما قيل في قوله { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [التوبة : 31] إنهم ما عبدوهم ولكن أطاعوهم؛ فصار تمثيلا. وقرأ نعيم بن ميسرة { ويذرك} بالرفع على تقدير وهو يذرك. وقرأ الأشهب العقيلي { ويذرك} مجزوما مخفف يذرك لثقل الضمة. وقرأ أنس بن مالك { ونذرك} بالرفع والنون. أخبروا عن أنفسهم أنهم يتركون عبادته إن ترك موسى حيا. وقرأ علي بن أبي طالب وابن عباس والضحاك { وإلا هتك} ومعناه وعبادتك. وعلى هذه القراءة كان يعبد ولا يعبد، أي ويترك عبادته لك. قال أبو بكر الأنباري : فمن مذهب أصحاب هذه القراءة أن فرعون لما قال { أنا ربكم الأعلى} [النازعات : 24] و { ما علمت لكم من إله غيري} [القصص : 38] نفى أن يكون له رب و إلاهة. فقيل له : ويذرك وإلاهتك؛ بمعنى ويتركك وعبادة الناس لك. وقراءة العامة { وآلهتك} كما تقدم، وهي مبنية على أن فرعون ادعى الربوبية في ظاهر أمره وكان يعلم أنه مربوب. ودليل هذا قوله عند حضور الحمام { آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} [يونس : 90] فلم يقبل هذا القول منه لما أتى به بعد إغلاق باب التوبة. وكان قبل هذا الحال له إله يعبده سرا دون رب العالمين جل وعز؛ قال الحسن وغيره. وفي حرف أبي { أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض وقد تركوك أن يعبدوك} . وقيل { وإلا هتك} قيل : كان يعبد بقرة، وكان إذا استحسن بقرة أمر بعبادتها، وقال : أنا ربكم ورب هذه. ولهذا قال { فأخرج لهم عجلا جسدا} [طه : 88]. ذكره ابن عباس والسدي. قال الزجاج : كان له أصنام صغار يعبدها قومه تقربا إليه فنسبت إليه؛ ولهذا قال { أنا ربكم الأعلى} . قال إسماعيل بن إسحاق : قول فرعون { أنا ربكم الأعلى} . يدل على أنهم كانوا يعبدون شيئا غيره. وقد قيل : إن المراد بالإلاهة على قراءة ابن عباس البقرة التي كان يعبدها. وقيل : أرادوا بها الشمس وكانوا يعبدونها. قال الشاعر : وأعجلنا الإلاهة أن توءبا ثم آنس قومه فقال { سنقتل أبناءهم} بالتخفيف، قراءة نافع وابن كثير. والباقون بالتشديد على التكثير. { ونستحيي نساءهم} أي لا تخافوا جانبهم. { وإنا فوقهم قاهرون} آنسهم بهذا الكلام. ولم يقل سنقتل موسى لعلمه أنه لا يقدر عليه. وعن سعيد بن جبير قال : كان فرعون قد ملئ من موسى رعبا؛ فكان إذا رآه بال كما يبول الحمار. ولما بلغ قوم موسى من فرعون هذا قال لهم موسى { استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء} أطمعهم في أن يورثهم الله أرض مصر. { والعاقبة للمتقين} أي الجنة لمن اتقى. وعاقبة كل شيء : آخره، ولكنها إذا أطلقت فقيل : العاقبة لفلان فهم منه في العرف الخير.

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.









رد مع اقتباس
قديم 2015-03-27, 22:33   رقم المشاركة : 4705
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/129
]

قوله تعالى: { قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا} أي في ابتداء ولادتك بقتل الأبناء واسترقاق النساء. { ومن بعد ما جئتنا} أي والآن أعيد علينا ذلك؛ يعنون الوعيد الذي كان من فرعون. وقيل : الأذى من قبل تسخيرهم لبني إسرائيل في أعمالهم إلى نصف النهار، وإرسالهم بقيته ليكتسبوا لأنفسهم. والأذى من بعد : تسخيرهم جميع النهار كله بلا طعام ولا شراب؛ قاله جويبر. وقال الحسن : الأذى من قبل ومن بعد واحد، وهو أخذ الجزية. { قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض} { عسى} من الله واجب؛ جدد لهم الوعد وحققه. وقد استحلفوا في مصر في زمان داود وسليمان عليهما السلام، وفتحوا بيت المقدس مع يوشع بن نون؛ كما تقدم. وروي أنهم قالوا ذلك حين خرج بهم موسى وتبعهم فرعون فكان وراءهم والبحر أمامهم، فحقق الله الوعيد بأن غرق فرعون وقومه وأنجاهم. { فينظر كيف تعملون} أي يرى ذلك العمل الذي يجب به الجزاء؛ لأن الله لا يجازيهم على ما يعلمه منهم؛ إنما يجازيهم على ما يقع منهم.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.

[الأعراف/131]
{ فإذا جاءتهم الحسنة } الخصب والغنى { قالوا لنا هذه } أي نستحقها ولم يشكروا عليها { وإن تصبهم سيئة } جدب وبلاء { يَطَّيَّروا } يتشاءموا { بموسى ومن معه } من المؤمنين { ألا إنما طائرهم } شؤمهم { عند الله } يأتيهم به { ولكن أكثرهم لا يعلمون } أنَّ ما يصيبهم من عنده .

تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-08, 14:17   رقم المشاركة : 4706
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


أستسمحك أخي قاسم بهذه الإضافة من باب المشاركة في نشر الخير
فلطالما شدني موضوعك هذا بدءا من عنوانه وانتهاءا بمحتواه
جعل الله أجر كل من يمر عليه في ميزان حسناتك

*********************
وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) الزخرف
قال ابن كثير رحمه الله:
" ثم قال تعالى : ( ولولا أن يكون الناس أمة واحدة ) أي : لولا أن يعتقد كثير من الناس الجهلة أن إعطاءنا المال دليل على محبتنا لمن أعطيناه ، فيجتمعوا على الكفر لأجل المال - هذا معنى قول ابن عباس ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، وغيرهم - ( لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ) أي سلالم ودرجا من فضة - قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وقتادة ، والسدي : وابن زيد ، وغيرهم - ( عليها يظهرون ) ، أي : يصعدون ..."
تفسير ابن كثير









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-13, 16:11   رقم المشاركة : 4707
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ) (34) القصص
( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ) وإنما قال ذلك للعقدة التي كانت في لسانه من وضع الجمرة في فيه ، ( فأرسله معي ردءا ) عونا ، يقال ردأته أي : أعنته ، قرأ نافع ( ردا ) بفتح الدال من غير همز طلبا للخفة ، وقرأ الباقون بسكون الدال مهموزا ، ( يصدقني ) قرأ عاصم ، وحمزة : برفع القاف على الحال ، أي : ردءا مصدقا ، وقرأ الآخرون بالجزم على جواب الدعاء والتصديق لهارون في قول الجميع ، قال مقاتل : لكي يصدقني فرعون ، ( إني أخاف أن يكذبون ) يعني فرعون وقومه .
تفسير البغوي









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-02, 23:50   رقم المشاركة : 4708
معلومات العضو
mostafagha
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-04, 15:33   رقم المشاركة : 4709
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
اشتقنا لرياض القرآن
راحة الانسان في تدبر كلام الله
نسأل الله خشوع القلب دائما وابدا









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-04, 15:38   رقم المشاركة : 4710
معلومات العضو
رحيق الكلمات
عضو متألق
 
الصورة الرمزية رحيق الكلمات
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ °°ــ
[الأعراف/132]
وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132)
هذا إخبار من الله عز وجل عن تمرد قوم فرعون وعتوهم وعنادهم للحق وإصرارهم على الباطل في قولهم "مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين" يقولون أي آية جئتنا بها ودلالة وحجة أقمتها رددناها فلا نقبلها منك ولا نؤمن بك ولا بما جئت به.


تفسير ابن كثير رحمه الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc