|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-07-25, 23:04 | رقم المشاركة : 451 | |||||
|
اقتباس:
استوى بمعنى علا وارتفع وهذا هو المعنى الذي ورد عن السلف وأقره الامام البخاري في كتاب التفسير في صحيحه. وأما من يقول : استقر فقد أنكر لفظة الاستقرار الامام الذهبي وأما الجلوس فلا دليل عليه من الكتاب و السنّة ومعظم من قال بالجلوس انما كان بسبب تمسكه ببعض الآثار الضعيفة والواهية.
|
|||||
2011-07-28, 22:22 | رقم المشاركة : 452 | |||
|
بارك الله في الاخوة السلفيين على تبيينهم العقيدة الصحيحة
وأضع هذه الفوائد النّفيسة للشيخ ابن عثيمين وأسأل الله أن ينفع بها: قال الشيخ ابن عثيمين: قال بعض أهل العلم: إذا قال لك الجهمي: إن الله ينزل إلى السماء الدنيا، فكيف ينزل؟! فقل له: إن الله أخبرنا أنه ينزل ولم يخبرنا كيف ينزل!! وقال آخر: إذا قال لك الجهمي في صفة من صفات الله: كيف هي؟ فقل له: كيف هو بذاته؟ فإنه لا يمكن أن يكيف ذاته فقل له: إذا كان لا يمكن تكييف ذاته، فكذلك لا يمكن تكييف صفاته؛ لأن الصفات تابعة للموصوف!! فإن قال قائل: إذا كان استواء الله على عرشه بمعنى: العلو عليه، لزم من ذلك أن يكون أكبر من العرش، أو أصغر، أو مساوياً، وهذا يقتضي أن يكون جسماً، والجسم ممتنع على الله. فجوابه أن يُقال: لا ريب أن الله أكبر من العرش، وأكبر من كل شيء، ولا يلزم على هذا القول شيء من اللوازم الباطلة، التي يُنزّه الله عنها. وأما قوله: "إن الجسم ممتنع على الله"، فجوابه: أن الكلام في الجسم وإطلاقه على الله نفياً أو إثباتاً من البدع التي لم ترد في الكتاب، والسنة، وأقوال السلف، وهو من الألفاظ المجملة التي تحتاج إلى تفصيل: فإن أريد بالجسم الشيء المحدث المركب، المفتقر كل جزء منه إلى الآخر، فهذا ممتنع على الربّ الحيّ القيّوم. وإن أُريد بالجسم ما يقوم بنفسه، ويتصف بما يليق به، فهذا غير ممتنع على الله تعالى؛ فإن الله قائم بنفسه، متصف بالصفات الكاملة التي تليق به سبحانه وتعالى. لكن لما كان لفظ الجسم يحتمل ما هو حق، وباطل بالنسبة إلى الله صار إطلاق لفظه نفياً، أو إثباتاً ممتنعاً على الله. وهذه اللوازم التي يذكرها أهل البدع ليتوصلوا بها إلى نفي ما أثبته الله لنفسه من صفات الكمال، على نوعين: الأول - لوازم صحيحة لا تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه حق يجب القول بها، وبيان أنها غير ممتنعة على الله. الثاني - لوازم فاسدة تنافي ما وجب لله من الكمال، فهذه باطلة يجب نفيها، وأن يبين أنها غير لازمة لنصوص الكتاب، والسنة؛ لأن الكتاب والسنة حق ومعانيهما حق، والحق لا يمكن أن يلزم منه باطل أبداً. فإن قال قائل: إذا فسرتم استواء الله على عرشه بعلوه عليه، أوهم ذلك أن يكون الله محتاجاً إلى العرش لِيُقلّه. فالجواب: أن كل من عرف عظمة الله تعالى، وكمال قدرته، وقوته، وغناه، فإنه لن يخطر بباله أن يكون الله محتاجاً إلى العرش ليقلّه، كيف والعرش وغيره من المخلوقات مفتقر إلى الله، ومضطر إليه لا قوام له إلا به، {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ} [الروم: 25] . فإن قيل: هل يصح تفسير استواء الله على عرشه باستيلائه عليه، كما فسره به المعطلة فراراً من هذه اللوازم؟ فالجواب: أنه لا يصح وذلك لوجوه، منها: 1 - أن هذه اللوازم إن كانت حقًّا فإنها لا تمنع من تفسير الاستواء بمعناه الحقيقي، وإن كانت باطلاً فإنه لا يمكن أن تكون من لوازم نصوص الكتاب والسنة، ومن ظن أنها لازمة لها فهو ضال. 2 - أن تفسيره بالاستيلاء يلزم عليه لوازم باطلة - لا يمكن دفعها - كمخالفة إجماع السلف، وجواز أن يُقال: إن الله مستوٍ على الأرض، ونحوها مما ينزه الله عنه، وكون الله - تعالى - غير مستولٍ على العرش حين خلق السماوات والأرض. 3 - أن تفسيره بالاستيلاء غير معروف في اللغة، فهو كذب عليها، والقرآن نزل بلغة العرب، فلا يمكن أن نفسره بما لا يعرفونه في لغتهم. 4 - أن الذين فسروه بالاستيلاء كانوا مُقرّين بأن هذا معنى مجازي، والمعنى المجازي لا يُقبل إلا بعد تمام أربعة أمور: الأول - الدليل الصحيح المقتضي لصرف الكلام عن حقيقته إلى مجازه. الثاني - احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه من حيث اللغة. الثالث - احتمال اللفظ للمعنى المجازي الذي ادعاه في ذلك السياق المعيّن، فإنه لا يلزم من احتمال اللفظ لمعنى من المعاني من حيث الجملة أن يكون محتملاً له في كل سياق؛ لأن قرائن الألفاظ والأحوال قد تمنع بعض المعاني التي يحتملها اللفظ في الجملة. الرابع - أن يبين الدليل على أن المراد من المعاني المجازية هو ما ادعاه؛ لأنه يجوز أن يكون المراد غيره فلا بد من دليل على التعيين. والله أعلم. فتح رب البرية بتلخيص الحموية الباب العاشر |
|||
2011-07-29, 19:43 | رقم المشاركة : 453 | ||||||
|
شكرا لك فارس الحق على ما تفضلت به، إلا أنني أعترض على ما جاء به الكلام من اطلاق لفظ الجسم على الله تعالى اقتباس:
فالواجب أن ننزه الله عز وجل عن هذه الصفة، وكونها لم ترد في كلام السلف نفيا وإثباتا كما تقول، فربما لأنها إنما أحدثت بعدهم وهذا نقل من موقع صيد الفوائد: اقتباس:
اقتباس:
وفي حاشية ابن عابدين 1/562: ( قوله كقوله جسم كالأجسام ) وكذا لو لم يقل كالأجسام , وأما لو قال لا كالأجسام فلا يكفر لأنه ليس فيه إلا إطلاق لفظ الجسم الموهم للنقص فرفعه بقوله لا كالأجسام , فلم يبق إلا مجرد الإطلاق وذلك معصية ) وفي الفواكه الدواني 1/94 : ( وقع نزاع في تكفير المجسم قال ابن عرفة : الأقرب كفره , واختيار العز عدم كفره لعسر فهم العوام برهان نفي الجسمية ) وقال ابن حجر الهيتمي ( ت 974) في (المنهاج القويم ص:224) : ( واعلم أن القَرَافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم القول بكفر القائلين بالجهة والتجسيم، وهم حقيقون بذلك وفي الاعتقاد لابن أبي يعلى ص16 : ( فإن اعتقد معتقد في هذه الصفات ونظائرها مما وردت به الآثار الصحيحة التشبيه في الجسم والنوع والشكل والطول- فهو كافر. وإن تأولها على مقتضى اللغة وعلى المجاز فهو جهمي.وإن أمرها كما جاءت، من غير تأويل، ولا تفسير، ولا تجسيم، ولا تشبيه، كما فعلت الصحابة والتابعون فهو الواجب عليه ) التجسيم : هو اعتقاد أن الله جسم , والجسم لغة : يدل على التجمع والتشخص والتركيب قال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة 1/457 : ( الجيم والسين والميم يدلُّ على تجمُّع الشيء. فالجسم كل شخص مُدْرَك كذا قال ابن دريد ، والجسيم: العظيم الجسم ، وكذلك الجسام . والجُسْمان : الشخص ) اه والجسم اصطلاحا : ما يقبل فرض الأبعاد ( الطول والعرض والعمق ) قال الإمام أحمد في عقيدته التي حكاها عنه عامة الحنابلة : إنما الأسماء مأخوذة بالشريعة واللغة، وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على كل ذي طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسماً لخروجه عن معنى الجسمية، ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل ) اه انظر كتاب اعتقاد الإمام المبجل أبي عبد الله أحمد بن حنبل للتميمي ص 298وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 2/ 298 |
||||||
2011-07-29, 21:26 | رقم المشاركة : 454 | ||||
|
اقتباس:
الأصل الذي عليه أهل السنة والجماعة : أن يوصف الله تعالى بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يتجاوز القرآن والحديث ،
لكن إن أراد المثبت للجسمية إثبات أن الله تعالى سميع بصير متكلم مستو على عرشه ، وأنه يُرى ويشار إليه ، إلى غير ذلك من صفاته ، قيل له : هذه الصفات حق ، وقد أخطأت في التعبير عنها أو عن بعضها بالجسمية ، ولهذا لم يعرف عن سلف الأمة التعبير بذلك . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "ولفظ الجسم فيه إجمال ، قد يراد به المركب الذي كانت أجزاؤه مفرقة فجمعت أو ما يقبل التفريق والانفصال ، أو المركب من مادة وصورة ، أو المركب من الأجزاء المفردة التي تسمى الجواهر الفردة ، والله تعالى منزه عن ذلك كله ، أو كان متفرقا فاجتمع ، أو أن يقبل التفريق والتجزئة التي هي مفارقة بعض الشيء بعضا وانفصاله عنه أو غير ذلك من التركيب الممتنع عليه . وقد يراد بالجسم ما يشار إليه ، أو ما يُرى ، أو ما تقوم به الصفات ، والله تعالى يُرى في الآخرة ، وتقوم به الصفات ، ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم ، فإن أراد بقوله : ليس بجسم هذا المعنى ، قيل له : هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول ، وأنت لم تُقم دليلا على نفيه ، وأما اللفظ فبدعة نفيا وإثباتا ، فليس في الكتاب ولا السنة ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها إطلاق لفظ الجسم في صفات الله تعالى لا نفياًَ ولا إثباتاً ، وكذلك لفظ الجوهر والمتحيز ونحو ذلك من الألفاظ التي تنازع أهل الكلام المحدَث فيها نفيا وإثباتا " انتهى من "بيان تلبيس الجهمية" (1/550) . وقد تبين بهذا أن لفظ الجسم لفظ مجمل ، يحتمل حقا وباطلا ، وهو لفظ مبتدع لم يرد في النصوص نفيا ولا إثباتا ، فلزم اجتنابه . |
||||
2011-07-30, 11:19 | رقم المشاركة : 455 | |||
|
أي حق وباطل هذا الذي يحتمله لفظ الجسم؟ |
|||
2011-07-30, 12:27 | رقم المشاركة : 456 | ||||
|
اقتباس:
أخي الكريم المعنى الباطل للجسم هو قول القائل: المركب الذي كانت أجزاؤه مفرقة فجمعت أو ما يقبل التفريق والانفصال ، أو المركب من مادة وصورة ، أو المركب من الأجزاء المفردة التي تسمى الجواهر الفردة ، والله تعالى منزه عن ذلك كله ، أو كان متفرقا فاجتمع ، أو أن يقبل التفريق والتجزئة التي هي مفارقة بعض الشيء بعضا وانفصاله عنه أو غير ذلك من التركيب الممتنع عليه . وأما المعنى الحق: فقد يراد بالجسم ما يشار إليه ، أو ما يُرى ، أو ما تقوم به الصفات ، والله تعالى يُرى في الآخرة ، وتقوم به الصفات ، ويشير إليه الناس عند الدعاء بأيديهم وقلوبهم ووجوههم وأعينهم ، فإن أراد بقوله : ليس بجسم هذا المعنى ، قيل له : هذا المعنى الذي قصدت نفيه بهذا اللفظ معنى ثابت بصحيح المنقول وصريح المعقول ، وأنت لم تُقم دليلا على نفيه ، وأما اللفظ فبدعة نفيا وإثباتا ، فليس في الكتاب ولا السنة ولا قول أحد من سلف الأمة وأئمتها إطلاق لفظ الجسم في صفات الله تعالى لا نفياًَ ولا إثباتاً ، |
||||
2011-07-30, 14:52 | رقم المشاركة : 457 | |||
|
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|||
2011-07-30, 16:55 | رقم المشاركة : 458 | |||
|
وضحي لنا قصدك أكثر
|
|||
2011-07-30, 20:57 | رقم المشاركة : 459 | |||||||
|
اقتباس:
أما قولك يشير إليه الناس عند الدعاء ... فهذا مطلب آخر ولا ينبني عليه جواز إطلاق لفظ الجسم على الله تعالى، لأن سلفنا الصالح عندما تكلموا في الاشارة إلى الله عز وجل وفي رفع الدعاء بالأيدي.. لم يقل أحد منهم بجواز اطلاق لفظ الجسم لا من قريب ولا من بعيد وطالما أننا متفقون على أن هذه اللفظة محدثة لم ترد في القرآن أو السنة أو عند الصحابة رضي الله عنهم فلسنا نحن بأعلم منهم حتى نجيزها.. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||
2011-08-02, 15:49 | رقم المشاركة : 460 | ||||
|
[QUOTE=moussa salim;6817343]هل رؤيتنا لله عز وجل في الآخرة تسيغ لنا أن نطلق عليه لفظ الجسم من هذا الباب؟!!! من قال بهذا؟ لفظة الجسم يطلقها المبتدع وقد يقصد بها معنيان وقد وضحتهما لك. [QUOTE=moussa salim;6817343] هل يمكنك أن تشرح لي هذه العبارة أكثرUOTE] أي أن الله متصف بالصفات الكاملة التي تليق به. اقتباس:
خلاصة القول:
لفظ الجسم لفظ مجمل ، يحتمل حقا وباطلا ، وهو لفظ مبتدع لم يرد في النصوص نفيا ولا إثباتا ، فلزم اجتنابه . |
||||
2011-08-02, 18:47 | رقم المشاركة : 461 | ||||||
|
اقتباس:
وكا ما تفضلتَ به هو التالي: اقتباس:
وكون اللفظ يطلقها المبتدعة كما أشار إليه ابن تيمية نفسه، لم أجد فيه أي معنى حق فيه، فكلها معاني باطلة، بمعنى أن المعنى المراد بالجسم(طول وأبعاد وغيرها..) ليس فيها ما يدعونا إلى اثبات معان أخرى وأقول لك: دعك من اقتباس كلام ابن تيمية، إنما أريد منك أن تتفضل وتشرح لي هذه العبارة اقتباس:
|
||||||
2011-08-08, 11:09 | رقم المشاركة : 462 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-08-08, 11:38 | رقم المشاركة : 463 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2011-08-08, 15:18 | رقم المشاركة : 464 | |||
|
بارك الله فيك أخي الكريم. |
|||
2011-08-08, 16:12 | رقم المشاركة : 465 | |||
|
ستتعبون كما تعب الذين من قبلكم ... لأن هذا النقاش عمره أزيد من 10 قرون وليس فقط بين السلفية والأشعرية بل بين كل الطوائف الإسلامية وما أكثرها ... ستنتهون كالعادة إلى نفس النقطة التي منها بدأتم ويأتي آخرون من بعدكم ليعيدوا نفس النقاش وبنفس الحجج والبراهين وربما بأكثر منها ... وهكذا دواليك ... منذ أيام كنت أشاهد نقاشا حول الفتنة الكبرى في قناة المستقلة حيث أورد المتحاوران حديثان متنناقضان واحد يسمى رزية الخميس ويستدل به صاحبه على أن الولاية من حق علي وحديث آخر ينفي ذلك ... الغريب ان راوي الحديثان هو شخص واحد (ابن عباس)ومصدرهما واحد هو صحيح البخاري... فماذا تأخذ وماذا تقول .... لكل حديث حديث مضاد ولكل دليل دليل مضاد ولكل شيئ قولان أو عشرة أقوال وكل طائفة ناجية وكل الطوائف في النار وكل المسلمين كفار في نظر بعظهم بعضا . |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc