|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-03-01, 15:18 | رقم المشاركة : 451 | ||||
|
|
||||
2012-03-01, 15:26 | رقم المشاركة : 452 | |||
|
|
|||
2012-03-01, 18:44 | رقم المشاركة : 453 | |||
|
انظروا إلى من هو أسفل منكم قال صل الله عليه وسلم : [ انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله ] الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3358خلاصة حكم المحدث: صحيح فبهذه النظرة يرى أنه يفوق كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله. |
|||
2012-03-04, 11:43 | رقم المشاركة : 454 | |||
|
|
|||
2012-03-04, 11:54 | رقم المشاركة : 455 | |||
|
الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وبعد: يا بني : هذه رسالة مكلومة من أمك المسكينة ... كتبتها على استحياء بعد تردد وطول انتظار ... أمسكت بالقلم مرات فحجزته الدمعة ! وأوقفت الدمعة مرات، فجرى أنين القلب . يا بني ... بعد هذا العمر الطويل أراك رجلا سويا مكتمل العقل، متزن العاطفة ومن حق عليك أن تقرأ هذه الورقة وإن شئت بعد فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل ! يا بني ... منذ خمسة وعشرين عاما كان يوما مشرقا في حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل ! والأمهات يا بني يعرفن معنى هذه الكلمة جيدا ! فهي مزيج من الفرح والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية ... وبعد هذه البشرى حملتك تسعة أشهر في بطني فرحة جذلى، أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة، وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة. لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك! بل نمت محبتك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك ! حملتك يا بني وهنا على وهن، وألما على ألم أفرح بحركتك، وأسر بزيادة وزنك، وهي حمل علي ثقيل! إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم فيها ولم يغمض لي فيها جفن ونالني من الألم والشدة والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان اشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء، ورأيت بأم عيني الموت مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع شدة ألمي وقبلتك قبل أن تنال منك قطرة ماء! يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك بيدي، جعلت حجري لك فراشا وصدري لك غذاء ... سهرت ليلي لتنام ... وتعبت نهاري لتسعد ... أمنيتي كل يوم : أن أرى ابتسامتك. وسروري في كل لحظة : أن تطلب شيئا أصنعه لك ... فتلك هي منتهى سعادتي ! ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر، ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير والتوفيق لا تفتر أرقبك يوما بعد يوم حتى اشتد عودك، واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة، فإذا بي أجري يمينا وشمالا لأبحث لك عن المرأة التي طلبت! وأتى موعد زواجك، واقترب زمن زفافك، فتقطع قلبي، وجرت مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة وحزنا على فراقك! ومرت الساعات ثقيلة واللحظات بطيئة، فإذا بك لست إبني الذي أعرفك. اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك لقد أنكرتني وتناسيت حقي! تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر بلهف سماع صوتك. لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت النظر إلى الباب فلم تأت! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى ظننت بنفسي الوسواس! ها هي الليالي قد أظلمت والأيام تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك وتجاهلت من قامت بك خير قيام! يا بني: لا أطلب إلا أقل القليل ... اجعلني في منزلة أطرف أصدقائك عندك، وأبعدهم حظوة لديك! اجعلني يا بني إحدى محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق ... يا بني ... احدودب ظهري وارتعشت أطرافي وأنهكتني الأمراض، وزارتني الأسقام ...لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك ! لو أكرمك شخص يوما لأثنيت على حسن صنيعه وجميل إحسانه ... وأمك أحسنت إليك إحسانا لا تراه ومعروفا لا تجازيه ... لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات! فأين الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك الأيام؟! يا بني ... كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري ... وأتعجب وأنت صنيع يدي... أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك لا تطيق رؤيتي، وتتثاقل زيارتي؟! هل أخطأت يوما في معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟! اجعلني من سائر خدمك الذين تعطيهم أجورهم وامنحني جزءا من رحمتك. ومن علي ببعض أجري ... وأحسن فإن الله يحب المحسنين! يا بني أتمنى رؤيتك! لا أريد سوى ذلك! دعني أرى عبوس وجهك وتقاطيع غضبك. يا بني ... تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق! ولا يزال الناس يتحدثون على حسن خلقك وجودك وكرمك! يا بني ... أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها الشوق، وألجمها الحزن ! جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها! وأجريت لها دمعا، وأحزنت قلبا، وقطعت رحما . يا بني ... ها هو باب الجنة دونك فاسلكه، وأطرق بابه بابتسامة عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن لعلي ألقاك هناك برحمة ربي كما في الحديث : [ الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه ] الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم: 1900خلاصة حكم المحدث: صحيح يا بني ... أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك تبحث عن الأجر والمثوبة، لكنك اليوم نسيت حديث النبي صل الله عليه وسلم : [ أحب الأعمال إلى الله الصلاة لوقتها، ثم بر الوالدين، ثم الجهاد في سبيل الله ] الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير- الصفحة أو الرقم: 196خلاصة حكم المحدث: صحيح هاك هذا الأجر دون قطع الرقاب وضرب الأعناق فأين أنت من أحب الأعمال ؟! يا بني: إنني أعيذك أن تكون ممن عناهم النبي صل الله عليه وسلم بقول : [ رغم أنفه . ثم رغم أنفه . ثم رغم أنفه . قيل : من ؟ يا رسول الله ! قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة ] الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم: 2551 خلاصة حكم المحدث: صحيح يا بني ... لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن لأنهما إن ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم العقوق، ونزلت بك العقوبة وحلت بدارك المصيبة ... لا، لن أفعل ... لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة دنياي! أفق يا بني ... بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر السنوات ثم تصبح أبا شيخا، والجزاء من جنس العمل، وستكتب رسائل لابنك بالدموع مثلما كتبتها إليك ... وعند الله تجتمع الخصوم! يا بني.. أتق الله في أمك [ فالزمها ، فإن الجنة عند رجلها ] الراوي: معاوية بن جاهمة السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم: 2485خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح كفكف دمعها وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق رسالتها ! واعلم: أن من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها . |
|||
2012-03-04, 12:01 | رقم المشاركة : 456 | ||||
|
اقتباس:
الاستمتاع
مجالسة الاخيار والمرور باجمل الديار مثل دار معاً إلى الله حفظك الله اختي الفاضلة وإن شاءالله في طريق الخير دائما |
||||
2012-03-04, 15:55 | رقم المشاركة : 457 | |||
|
|
|||
2012-03-05, 18:32 | رقم المشاركة : 458 | |||
|
أخوايا الأفاضل .. |
|||
2012-03-05, 18:34 | رقم المشاركة : 459 | |||
|
من هو الأب؟ وماذا يعني لك؟ سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير تلبس شماغه فتشعر بالوقار . تطلب مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها . يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولاتعلم ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته وتطلبه بكل هدوء . بابا جيب معاك عصير فراولة ويرد :من عيوني , بس خلك رجال ولا تعذب أمك . يأتي البيت وقد ارهق من الدوام والحر والزحمة ونسي طلبك فتقول : بابا وين العصير؟ فيتعنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل سعادة متناسيا إرهاقه . واليوم لا تلبس حذائه بسبب ذوقه القديم . تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته التي كنت تباهي بها أصحابك لا تروق لك . وكلامه لا يلائمك وحركاته تشعرك بالاشمئزاز يصيبك الإحراج منه لو قابل اصحابك ! تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك فتشعر بأنه يضايقك وقد لا ترد عليه اذا تكرر الاتصال والقلق . ترجع البيت متاخر! فيوبخك ليشعرك بالمسؤولية ويستمر في مشوار تربيتك لأنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك. فيسكت ليس خوفا منك ... بل صدمة منك ! بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير . بالأمس تتأتيء في الكلام وتخطيء في الأحرف واليوم لا يسكتك أحد . تناسيت مهما ضايقك ... فهو والدك من تحملك في سفهك وجهلك تحمله في مرضه وشيخوخته سألوني أي رجل تحب ؟ فقلت : من انتظرني تسعه أشهر وإستقبلني بفرحته ورباني على حساب صحته هو الذي سيبقى أعظم حب بقلبي للأبد عذرا لجميع الرجال فلا أحد يشبه الأب . |
|||
2012-03-05, 20:54 | رقم المشاركة : 460 | |||
|
المؤمن تبدأ راحته عند الموت، والفاجر يبدأ تعبه عند الموت. ليس الخائف من الله الذي يبكي فيعصر عينيه ، إنما الخائف من ترك ما اشتهى من الحرام وهو يقدِر عليه (ولمن خاف مقام ربه جنتان) إن المال عبد مخلص٬ ولكنه سيد رديء. هو عبدك حين تنفقه٬ ولكن حين تخزنه وتتكالب عليه، يشقيك ويمرضك، لأنك أصبحت له خادما. لو دخل كل منا قلب الآخر، لأشفق عليه من اعتمد على ماله، قل ومن اعتمد على سلطانه، ذل ومن اعتمد على عقله، اختل ومن اعتمد على علمه، ضل ومن اعتمد على الناس، مل ومن اعتمد على الله، فما قل، ولا ذل، ولا اختل، ولا ضل، ولا مل! إذا أحب الله عبداً ابتلاه. فإن صبر اجتباه. وإن رضي اصطفاه. وإِن سخط نفاه، وأقصاه. أيها الزوج... زوجتك ليست بحاجة فقط إلى النفقة والسكن، لكنها أيضا، بحاجة إلى كلمة جميلة، وقلب حنون وعاطفة تملأ قلبها، ورحمة تنسيها تعبها! أيتها الزوجة.. لا تغرك قسوته، ولا تصدقي جلافته، ففي داخله طفل صغير، يحتاج للحب والحنان والعطف والرعاية! فتعاملي مع داخله، تجديه إنسانا آخراً! كيف تقلع عن عادة سيئة؟ قانون الجاذبية: عندما يقلع الصاروخ من الأرض يحتاج إلى قوة كبيرة جدا، ويستمر في استخدام القوة إلى أن يخرج من الغلاف الجوي، ويحلق فيما يسمى بـ(الأوربت) عندها تنعدم الجاذبية، وينطلق الصاروخ تلقائيا، بدون الحاجة إلى قوة دفع... كذلك هي العادة، تحتاج إلى قوة دفع شديدة في البداية، للتخلص منها. ثم تأتي نقطة (قد تكون بعد 3 أسابيع أو بعد شهر)، تنعدم فيها الجاذبية، ويتخلص الإنسان من العادة، ولا يحتاج بعدها إلى قوة الدفع السابقة، فيسير في حياته بحرية... أدرس عادتك؛ ما هي المدة التي تحتاجها لكسر حاجز الجاذبية؟... وضع خطة تشغل حياتك ووقتك بالكامل، في تلك الفترة الحرجة، إلى أن تكسر الحاجز... خذ إجازة. غير من نظام مكتبك أو بيتك. ابدأ هواية جديدة. اشترك في دورة تدريبية... كل هذه أدوات دفع، تساعد على الوصول إلى مرحلة انعدام الجاذبية. في التَاريخ الاسلامي، لم يَكن هُناك إلا ستة مُفسرين للأحلام.. أما اليوم ففي كُل حيٍّ عشرةُ مفسرين! لقد كَثرت الأحلام في أيامنا هَذه... لأننا أمـةُ نائمة! لولا البلاءُ، لكانَ يوسف مدلّلًا في حضنِ أبيه، ولكنّه أصبحَ معَ البلاء، عزيزَاً .. نعيش في الدنيا ونحن نعصي الله، ليلا ونهارا، ونحن ضامنين دخول الجنة! ونسينا ان ادم حُرم من دخول الجنة بمعصية واحدة .. ! إن الكلمة إذا تغذت من روح مؤمنة، وباعت نفسها لله، تغدو قوة يصعب قهرها. إن الدميم يرى في الجمال تحدياً له، والغبي يرى في الذكاء عدواناً عليه، والفاشل يرى في النجاح إزدراء به... وهكذا..! هل اختلطت عندك، ولو مرة، الدمعة بالبسمة؟ حدث لي البارحة، وأنا أحضن أطفالي بعد غياب، وإذا بالمقرئ يتلو {يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه} العبيد هم الذين يهربون من الحرية، فإذا طردهم سيد، بحثوا عن سيد اَخر، لأن في نفوسهم حاجة ملحة إلى العبودية، لأن لهم حاسة سادسة أو سابعة... حاسة الذل، لا بد لهم من إروائها. فإذا لم يستعبدهم أحد، أحست نفوسهم بالظمأ إلى الاستعباد، وتراموا على الأعتاب، يتمسحون بها، ولا ينتظرون، حتى الإشارة من إصبع السيد، ليخروا له ساجدين كونوا كالشجر؛ يرميهم الناس بالحجر؛ فيرمونهم بأحســـن الثـــمر! إن الامة الخاملة صف من الأصفار. ما قيمة صف من الأصفار؟ ولكن، إن بعث الله لها ((واحداً)) مؤمناً، صادق الإيمان، داعياً إلى الله، خبيراً بأساليب هذه الدعوة، صار صف الأصفار مع الواحد كمئة مليون. والتاريخ مليء بالشواهد على ما أقول. أستاذ من أساتذتنا في جامعة المنصورة، قد ابتلاه الله بمرض في قلبه – أسأل الله أن يشفي مرضى المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج، وهنالك قرر الأطباء له جراحة عاجلة. قال لي: فصممت أن أرجع إلى بلدي، لأوصي بما أريد، ولأودع أهلي وأحبابي.. قال: وقبل السفر، كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبه الخاص، وفي الجهة المقابلة، أرى رجلاً جزاراً يبيع اللحم. ثم لفت نظري امرأة عجوز تجمع ما وقع على الأرض من دهن وعظم.. قال: فخرجت إليها، وناديت عليها: تعالي يا أماه، ماذا تصنعين؟ قالت: يا ولدي، عندي ست بنات، والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر، وأنا أجمع لهم ما وقع على الأرض.. قال: فبكيت، ورقّ قلبي. ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات، كل يوم تقريباً، حتى أصِبْنا بالتخمة والأمراض.. قال: فقلت لهذا الرجل اللحّام: أعطها ما تريد من اللحم.. ثم سألتها: كم تحتاجين؟ قالت: ما أحتاج إلا كيلو فقط.. قال: قلت، بل أعطها اثنين.. قال: ثم أخرجت له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة، بحيث تأتيه المرأة، فتأخذ منه كل أسبوع ما تريد من اللحم.. قال: فوضعت المرأة ركبتيها على الأرض، ورفعت رأسها ويدها إلى السماء، وتضرعت إلى الله بكلمات وهي تبكي... يقول: هزّت قلبي، بل وخلعت قلبي من أعماقي.. قال: وعدت إلى صديقي، وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة.. قال: وبعد قليل عدت إلى بيتي، فاستقبلتني ابنتي الجامعية، فقالت : ما شاء الله، أراك نشيطاً سعيداً يا أبي، ماذا جرى؟ قال: فقصصت عليها، فبكت ابنتي هي الأخرى، ورفعت رأسها إلى السماء، وقالت: اللهم، أسعدنا بشفاء مرض والدنا، كما أسعد المرأة وبناتها. واستجاب ربك، جل جلاله، لدعاء هذه المراه العجوز، وهذه البنت الصالحة. يقول الشيخ محمد حسان: يقسم لي بالله، ما مرّ أسبوع، إلا وأنا أشعر بتغير كامل وقلت: لن أسافر.. قالوا: لا بد من السفر لنطمئن.. قال: وهنالك سمعت العجب العجاب. سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً على دوائي وعلاجي وجراحتي، ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة، ثم ينظر إليّ ويقول: هذه أوراقك؟ هذه فحوصاتك؟ نعم. فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ، قال: ماذا صنعت؟ ما الذي جرى؟ أنا لا أرى أثراً لمرضك على الإطلاق. ماذا فعلت؟! قال: تاجرت مع (((الله))) عز وجل، فشفاني (((الله))) سبحانه وتعالى. يقول الشيخ محمد حسان: لا تستهن بالصدقة! لا تستهن بالمعروف! لا تحقرن من المعروف شيئاً. ولا تنسوا قول الرسول الكريم: [داووا مرضاكم بالصدقة] أخي.. لقد دخلت امرأة النار في هرّة، ودخلت بغيّ الجنة في كلب! قدمت معروفاً إلى كلبٍ يلهث الثرى من العطش، فغفر الله عز وجل لها بذلك! |
|||
2012-03-06, 16:16 | رقم المشاركة : 461 | |||
|
قد تدخل الجنة بسبب زجاجة عطر كثيرا ما نستعمل العطور ونهتم بمظهرنا في المناسبات ولكن في أي مناسبات ؟ حفل زواج, جلسة عمل, النظرة الشرعية (وغير الشرعية) … والمزيد من المناسبات الأخرى ما عدا مناسبة واحدة وهي … زيارة المسجد ! ما أراه (وأشمه) في صلاة الفجر جعلني أكتب هذه التدوينة. البعض يأتي للصلاة بملابس النوم وهذه الملابس لا تليق بالمكان ولا بالمناسبة والمشكلة هي الرائحة النتنة التي تنبعث عادة من الملابس فالإنسان عندما ينام بملابسه ويتغطى لمدة 6 ساعات قد يعرق أثناء نومه ومن الطبيعي أن تكون لهذه الملابس رائحة كريهة. للأسف بدأت أتجنب الوقوف بجانب بعض المصلين بسبب هذا الأمر وكلهم أكبر مني سنا ولو كلمتهم بهذا الموضوع ربما يتحول الأمر إلى شجار. أيضا بالنسبة لموضوع رائحة الفم, البعض يعاني من رائحة فم كريهة وهذا ليس عيبا العيب أن لا تعتني بنفسك وأن لا تتمضمض كما يجب قبل الصلاة بل وتتثاوب دون أن تضع يدك على فمك وغيرك يتعذب بشم الرائحة بل يتمنى أن لا يطيل الإمام في القراءة حتى تنتهي معاناته. زجاجة عطر, قد تكلف 200-500 ريال, ستجعل رائحتك عطرة طيبة وتساعد على خشوع من يقف بجانبك في الصلاة. ربما تكون هذه الزجاجة سببا في دخولك الجنة. |
|||
2012-03-06, 16:46 | رقم المشاركة : 462 | |||
|
عندما دافعت عن عقيدتي قالوا لي متشدد وتكفيري عندما ابتسمت قالوا لي ابتسامة الضبع وعندما بكيت من خشيت الله قالوا دموع التماسيح وعندما درست قالوا يخرب اجيال وعندما صمت قالوا يفكر بخطة خبيثة وعندما تكلمت قالوا يريد أن يخدع الناس بسياسته وعندما دافعت عن بلادي قالوا ارهابي فمن أنا ؟ |
|||
2012-03-07, 13:49 | رقم المشاركة : 463 | |||
|
أقـــــوال - من حسد الناس بدأ بمضرة نفسه . - إعجاب الإنسان بنفسه دليل على صغر عقله . - هناك بعض الناس أن أشبهتهم بالحيوان أهنت الحيوان . - ابليس كالفحمة إذا لم يحرقك يسودك . - من يتكل على الأمل يموت جوعا . - البضاعة الجيدة تبيع نفسها . - لا نستطيع رؤية أخطائنا إلا بعيون الغير . - عند الأعمى جميع الألوان تتشابه . - من يؤلمه فمه يجد العسل مرا . - أن أعطيت أنسَ وأن أخذت أذكر . - ينام الحق أحيانا لكنه لا يموت . -الطفل المحبوب له أسماء عديدة . - لو غسلت الثوم بماء الورد لما زالت رائحته . |
|||
2012-03-10, 19:44 | رقم المشاركة : 464 | |||
|
قصة لكل زوجين ورقة تحت الرغيف قام إلى إفطاره على غير العادة .. ثمة غمامه تظلل سماءه و زوجته عكّرت صفو ودْهما .. ليس غريباً أن يعبر هذا الجفاء وهذا الخلاف .. ..بين زوجين .. ولكن !! سأل نفسه : كان من المفروض أن يقدم أي منهما تنازلا للآخر.. لكن هيهات ..هو ربما يرى أن ذلك لايليق به كزوج .. بينما هي في الجانب الآخر تقول لايمكن أن أسمح لنفسي أن أتنزل له بينما هو المخطئ تجاهي ..!! جلس صاحبنا إلى طاولة الإفطار في صالة البيت يقشر بيضة بينما كوب الحليب قد فترت حرارته ومال إلى البرودة مما أفقده مذاقه .. أخذ يأكل البيضة بينما يرمق باب المطبخ ويتساءل في نفسه .. لمَ لم تأت مثل كل يوم؟ وماذا تراها تفعل في المطبخ ؟ في هذه الأثناء قدمت زوجته وبيدها رغيف خبز .. نظر إليها .. وهو يتمنى أن تتفوه بالسلام عليه .. حتى يتمكن من أن يعتذر إليها رغم أنه يُحسُّ أنه أخطأ ليلة أمس بحقها .. رغم هذا لم تسمح له كبرياء الرجل الشرقي أن يبدأ هو في الحديث ..!! وضعت الرغيف أمامه وكادت أن تفعل مثل كل يوم أن تجلس أمامه وتتناول معه الإفطار لكنها لم تستطع ذلك فاستدارت وعادت من حيث أتت..!! في المطبخ .. أكملت تنظيف بعض الأواني .. وماهي إلا دقائق سمعت صوت غلق الباب .. فعرفت أن زوجها قد خرج .. عادت سريعاً فوجدت أنه لم يشرب الحليب مثل كل يوم والبيضه لم يأكل سوى ربعها .. !! فقالت في نفسها بشماتة ..طبعاً تريد مثل كل يوم أُقشِّر لك البيضة وأقطعها لك .. لاتستحق ما أفعله لك .. أنت زوجٌ لاتقدر الحياة الزوجية في هذه الأثناء تهالكت على الأريكة وسرحت بخيالها بينما لاتزال أعماقها تثور بالغضب تجول وتصول في داخلها وبدأت تتوعد الزوج سأفعل كذا وكذا .. لن أستقبله مثل كل يوم ..سأضع ملحاً زائداً عن كل يوم في طعامه .. سأفعل وأفعل وأنك لا تستحق كل هذا الإهتمام منّي ..!!!!! أسندت رأسها على الأريكه أخرجت من صدرها تنهيدة عظيمه كأنما هي من بواقي زلزال عاصف .. ثم قامت إلى طاولة إفطار زوجها لتنظفها .. وما أن رفعت رغيف الخبز توقفت دقات قلبها لترى ورقة صغيرة قد وُضِعت تحت رغيف الخبز .. تناولتها بإضطراب شديد فإذا مكتوبٌ فيها ... زوجتي الغاليه .. كم كنت أتمنى أن لو جلسنا على طعام الإفطار سوياً ككل صباح ومعها يهنأُ بالي وأسعد بحديثكِ العذب الجميل .. وكم تمنيت أن لو لم أخرج إلا وأنا أرى تلك الإبتسامة الرائعه التي ترستم على ثغرك صباح كل يوم ... إنها تمدني بالعطاء وتبقي لي الحياة سعيدة حبيبتي.. كلٌ يخطئ أعترف لكِ لقد أخطأتُ بحقكِ ليلةَ أمس فإن لم تغفرلي لي الخطأ وتمسحي لي الزلل فمن يكون إذاً أيتها السيدة الغاليه !! لقد نالَ مني الشيطان مقصده .. فلعل هذه الأحرف تعيد الأمل للحياة من جديد ولعل هذه الورقه إيذاناً بفتح صفحةٍ جديدة معها عهود ومواثيق لإبقاء الود والمحبة إلى مالا نهايه.. سأعود مبكراً هذا اليوم أتمنى أن اراك بالمحيا الذي اعتدته .. زوجكِ المخلص اغرورقت عينا الزوجة بالدموع .. وراحت تُقَبِّل الورقة وتبكي وتقول سامحني أرجوك سامحني لم أجهز لك طعام إفطارك مثل كل يوم .. وفي لحظة أشرق يومها .. فانطلقت كنحلة تهيم في فضاءها الواسع الجميل في بيتها الصغير .. وما إن دقت الساعة الواحده والنصف إذ بالزوج يفتح الباب ويدخل ومعه هديه، فيتفاجأ بأن البيت إنقلب وكأنه حديقة غنّاء وروائحٌ جميلة قد جهزتها الزوجةُ .. فأقبلت إلى الزوج ومعها طفلها الصغير وقد ألبسته أجمل ما عندها وتزينت هي بأجمل صورة مما جعل الزوج يشهق غير مصدق لما يرى فارتسمت عليهماإبتسامات الرضى والمحبة والصفاء والود .. حاول التحدث فرفعت اصبعها على فمه فاحتضنهما معا بينما النور يسقط من نافذة الصالة وتتسامي الضحكات عبر سماء العشُّ الصغير . |
|||
2012-03-10, 19:59 | رقم المشاركة : 465 | |||
|
شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا شابين من المدينة المنورة ذهبا الي تركيا من اجل اخذ راحتهم بشرب الخمر هناك ... فلما وصلوا اسطنبول ، اشتروا الخمر وركبا التاكسي ثم ذهبا الي قرية ريفية وسكنا في فندق هناك حتي لا يراهم احد ، واثناء تسجيل اوراقهم في الاستقبال سألهم الموظف من اين انتم ؟!فقال احدهم من المدينة المنورة .. ففرح موظف الاستقبال واعطاهم جناح بدل الغرفة اكراما للنبي الكريم ومن حبه لاهل المدينة .. :') فسعدا الشابين وسهرا طول الليل يشربا الخمر فسكر أحدهما والثاني نصف سكرة وناما .. ثم تفاجأ بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف ، فاستقيظ أحدهما وفتح الباب وهو بنصف عين وإذا بموظف الإستقبال يقول له : ان امام مسجدنا رفض ان يصلي الفجر لما علم انكما من المدينة وانتم هنا .. ! فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .. فصدم الشاب بالخبر وايقظ صاحبه سريعا وقال له : هل تحفظ شيء من القرآن ؟ فرد عليه انه لا يمكن ان يصلي إمام وجلسا يفكران كيف يخرجان من المأزق واذا بالباب يطرق مرة أخرى ، ويقول لهما الموظف نحن ننتظركم بالمسجد بسرعة قبل بزوغ الفجر ، يقول صاحبنا فدخلا في الحمام واغتسلا ثم نزلا الي المسجد واذا به ممتليء وكأنه صلاة جمعة ، وكانوا يسلمون عليهما فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر وقال : الحمد لله رب العالمين .. بكى أهل المسجد وهم يتذكرون مسجد رسول الله ، يقول صاحبنا.. فبكيت معهم وقرأت الفاتحة والاخلاص في الركعتين وانا لا أحفظ غيرها وبعد الصلاة انكب المصلين يسلمون علي .. فكان هذا الموقف سبب في هداية هذين الشابين والآن هذا الشاب داعية مميز " أحياناً يهيء ربي لك أمراً يكون سببا في هدايتك** حينما وصل النبي إلى سدره المنتهي وأوحي إليه ربه يامحمد أرفع رأسك وسل تٌعط قال يارب أنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ فماذا انت فاعل بأمتي قال الله تعالى ( أنزل عليهم رحمتي .. وأبدل سيئاتهم حسنات .. ومن دعاني أجبته .. ومن سألني أعطيته ..ومن توكل علي كفيته .. وأستر على العصاه منهم في الدنيا .. وأشفعك فيهم في الأخره .. ولولا أن الحبيب يحب معاتبه حبيبه لما حاسبتهم يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع .. فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع ) سبحانك يارب ما أعظمك وماأرحمك من أروع وأعذب المسجات التي قرأتها ،، تستاهل النشر آشهد آن لآ آله آلآ آلله وأشهد آن محمدآ رسول الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc