![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حَكَــايَا [العقْلْ] و [عُصُورهْ].... /..
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() لا اذكر السبب الذي جعلني اضرب ابن جارنا الذي يصغرني بسنتين , لكنني أذكر انه كان عدوانيا للغاية و كنت هادئا بطبعي ... عندما اتضح له الاختلال الكبير في موازين القوى قرر الاستنجاد بأخيه ... جاء الأخ الأكبر يجري عندما سمع استغاثة أخيه الصغير ... كان الشرر يتطاير من عينيه . لكنني لم أخف منه , فانا أعرفه جيدا .... طرحته أرضا و لم أشأ أن ألكمه , كل ما رغبت فيه هو أن أتخلص بأسرع وقت منهما , و ليدعاني لشأني . لكن الأخ الأكبر تشبث بي بكل قواه و بدأ يصرخ مناديا أباه ... صار الأمر جادا هذه المرة ... خرج الأب مفزوعا , ولده الصغير يبكي و ابنه الأكبر مطروح أرضا ملتصقا برجلي ... كانت أمامي ثوان معدودة للإفلات و بدأت دقات قلبي بالتسارع و كان لابد من التصرف , إما أن استسلم للقدر أو أن أستخدم القوة المفرطة للإفلات . خياران أحلاهما مر ... قررت أخيرا أن الهرب أفضل , فلست ادري ما الذي سيحدث لو امسكني والدهما ... رحت اركل الولد بكل ما لدي من قوة و هو يصرخ ... بدأت يداه ترتخيان من شدة الضرب و سحبت رجلي و انطلقت هاربا ... و ما أن تحررت من الولد حتى تذكرت أن أبوهما كان شرطيا . و تخيلت أنه سيخرج مسدسه و يطلق علي الرصاص ... وقف الأب يصرخ متوعدا لكنني لم أتوقف عن الجري و لم التفت ورائي , كل تفكيري كان منصبا على بلوغ أول زاوية للخروج من مجال الرمي ... لم يطلق الأب الرصاص . و درت عند أول زاوية ... حمدت الله أنني نجوت من الموت , و قررت عدم العودة للحي قبل هبوط الليل...(يتبع)
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
أسلوب حضرتك الروائي أكثر من رائع...بصدق
وأعضاء كثر أيضا...ما شاء الله عليكم ....!! ![]() ![]() هل فكرت أخي أن تكتب قصص من قبل...!!!فلديك أسلوب جذاب حقيقي ...!! عذراا علي الفضول.. وسوف ننتظر باقي التكملة.... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا اختي على الإطراء ... العادة انني اكتب في القضايا الجادة ... لكن الموضوع أثار فضولي لان المقصود منه في البداية كان رصد التطور الفكري للاعضاء لكنه تحول إلى سرد لذكريات الطفولة و وجدت نفسي اسرد بعض الذكريات .... ربما فكرت في كتابة القصص في سن مبكرة كما يفكر في ذلك كل من يقرأ لكنني كنت مهتما بالشعر اكثر ثم اكتشفت انني من النوع العقلاني الصارم الذي لا يصلح ان يكون شاعرا و بالتالي اعتقدت انني لن اكون اديبا ايضا ... و صرفت نظري إلى امور اخرى .... لكن من يدري , ربما أكتب بعض القصص يوما ما ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
العقلانية لا تتعارض أكيد مع الكتابة القصصية ..
. وبالذات ان كنت أخي تمتلك هذه الموهبة في جذب القاريء لتكملة كتابتك للنهاية ...!!فلماذا تدفن إذن. هذه الموهبة؟؟!! .. أم الشعر ...ربما يظهر شعر عقلاني...ويكون لحضرتك اسهامات فيه ![]() أكيد نتمني أن نري لحضرتك أشياء كثيرة ...إن شاء الله... بالتوفيق أخي ... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اقتباس:
ولكنْ سريعًا أتانِي جوابَكَ : اقتباس:
والشعْرُ أخي سيريسْ ... تذوقُه جميلٌ .. حتى لو لم نكتُبْ ... وقد يكون بعضُ الشعراءِ بعقلانيّة [ زهيرْ ] .. ومع ذلكَ يُبدعُون وماقالتْ ونْ دايْ في حقِكَ ... صادِقٌ .... وأوافقُها فيهْ ... معَ أن الإحتكاكَ كانَ بسيطًا فقطْ في موضُوعِ العربيَة والتطوِيرْ شكْلاً للأخت صبح وننتظرُ محاولاتِك الأدبيّة .. حاوِلْ فحسْب ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() سيد مختلف...يبدو أن حضرتك اختفيت في عصر من العصور؟!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
سيد ياسمينْ ![]() أما أنا ... فلقدْ إختفيْتُ قليلاً في جغرافيَا [ الزمنْ ] ... وعُدتُ لجغرافيَا البُعدِ [ الرابعْ ] كونِي بخيْرٍ ... وفيرٍ .. وعزٍ أيتها الكريمة اقتباس:
![]() ![]() الله يهديك يا سيريس قطعتْ على (المخلُوقة) قصةْ حُبْ محصلتْش ![]() وإلاَّ ... كانْ الآن نقرأُ رسائِلهُما مثلْ رسائِلْ (مي وجُبرانْ) ![]() جميلٌ ياسيريسْ أنْ يكُون لديكَ ذلكَ الحسّ في ذلِكَ الزمنْ ... وبغض النظرْ عن التصرُّف ولكن (يارجُل) .. إضافةً لتصرُّفك مع الأستاذ السابِقْ .. كانت لديْك مؤهلاتُ تجعلُك مُهمًا و(ترُوح بعيد ) لكن مالعملْ ... بلادُنا (معَ الأسفْ) لا يعِيشُ فيها [ حُــرٌّ طموحْ ] ![]() والأكِيدْ أنَّها مشبُوهةٌ ..... وإلاَّ لما تركتْ ضوءَ النهارِ ..... لتبعثَ برسالةٍ بيضاءَ في سوادِهْ سِيريس شُكرًا |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ....... انتهيت إلى مكان بعيد عن الحي . و قررت التسكع بحذر حتى يحل الليل فأتسلل في جنح الظلام إلى بيتنا ... كان الوقت لا يزال مبكرا جدا . فقررت زيارة صديق لي ... و بينما أنا أسير في احد الأزقة استوقفتني فتاة ... كانت فتاة قد تجاوزت المرحلة الثانوية كما يبدو . سألتني إن كنت اعرف أين يوجد مركز البريد , فأجبت بالإيجاب ... حينها أخرجت من حقيبة يدها رسالة و طلبت مني ان أضع الرسالة في صندوق البريد ... أخذت الرسالة و سرت نحو مركز البريد .... و في منتصف الطريق قلبت الرسالة لأقرأ العنوان ... كانت لشخص يدعى "عياش" , تساءلت : من تراه يكون عياش هذا ؟؟؟ و بدأت تراودني الشكوك ... و فجأة تحولت من طفل وديع إلى قاض في محكمة الأخلاق ... قررت أن العب دور الرقيب ... انزويت إلى منزل في طور البناء و جلست في احد الغرف و فتحت الرسالة ... صدقت ظنوني... كان رسالة غرامية إلى عياش الذي طال غيابه . يبدو انه ذهب لأداء الخدمة الوطنية و يبدو انه لم يرد على رسائلها السابقة ... بدا لي انه عمل شرير جدا أن ترسل تلك الفتاة هذه الرسالة ... و أصدرت قراري بتمزيق الرسالة ... و مزقتها فعلا ... لست ادري كيف يسمح طفل في الثامنة من العمر لنفسه أن يصدر حكما قاسيا كهذا , أن يقرر ما هو صالح ما هو رذيلة ... من أين أتيت بتلك السلطة التي سمحت لي أن أقرر مصير شخصين لا اعرفهما ... و إلى اليوم لا زلت أتساءل ماذا لو لم أمزق تلك الرسالة ... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() عصور مبعثرة التصور
تبدأ رحلة التصور (من بعد أُخرى ...ربما سأذكرها في وقت لاحق)... الآخر والأنا أرى شخصاً في الطريق...في البيت...أو في أي مكان... و تبدأ رحلة التصوّر ماذا لو لم أكن أنا...أنا؟ و كنت أنا هو؟ و كان هو أنا؟ كيف كنت لِأُحس ...؟ هل بالامكان تبادل الأجسام بالتمني؟ هل يستطيع هو معرفة أني أُفكر فيه هكذا؟ (لأنه ينظر اليّ بتركيز ... (وهو في الأصل حائر لما تنظر هكذا ![]() وأهمّ سؤال لماذا بالتحديد أشعر بأني أنا؟ و لا أشعر بأني هو!!!! ما هو الشيء الذي يجعلني أشعر بي؟ طالما أحسست بالغرابة و فكري ممتلئ بتلك التساؤلات حتى جاء اليوم الذي ذهبنا فيه في رحلة أنتظر وصولي الى تلك القمة هناااااااااااااااااك هنااااااااااااااالك حيث أخيرا سأستطيع لمس قطعة من السماء ارتقيت في الصعود الى هنااااااااالك و وصلت فازدادت السماء بُعدا ![]() ممممممممم كان يجب ان أعرف أنه لابد من الطائرة فهي الوحيدة التي تلامسها أظنها باردة جدا لأن شكلها مثل الآيس كريم أو ربما هي حلوة مثل شعر البنات ![]() ليتني أستطيع تذوقها أو على الأقل لمسها مممممممممم لابأس عدنا أدراجنا و أذكر ذلك النموذج للكرة الأرضية في الصالون أقول لما صنعها أبي كروية هكذا ؟؟؟ (على أساس أبي عبقرينوووو ![]() اذا كانت الأرض هكذا (كروية) فكيف لا يسقط الماء (ينهمر) من تحت و كيف لا يسيح و يغطي اليابس من فوق فالبحر كثيرا ما يكون مرتفعا و هائجا ![]() ثُم تعالى أيُّها البحر أنت مالح ... لا تصلح للشرب ثُم انّ فيك حبرا كثيرا عععععععععع (أحسب لونه أزرقا من الحبر ![]() و للحبر بقية... يتبع... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
قصة مطابقة لي :
لو كان ماجيتش انا .... واش راح نكون مالا ..... بلاك نكون عبد مهبول كيما كان فرانكشتاين .... بلاك نكون انجي كيما كان انشتاين ...... لو كان ماكنتش انا واش رح نكون مالا .... صعيب هذا لاكيستيون .............. الخ ![]() ![]() ![]() ![]() مع احتراماتي . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
جميلة تصوراتك حبيبتي
ولكن لدي سؤال وهل البحر لونه أزرق ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
البحر عندنا في الجزائر لونه أزرق ... أنتم لديكم البحر الأحمر
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() عشان مش نكدب على بعض بحرنا أبيض ههه قد علّقتِ على تصوّرات طفل لا يتجاوز 5 فهل التي علقت على ذلك التصور ياسمين الطفلة أم ياسمين بتاعة دلوقت ... يااااااا عالم قد ايه سنّها ![]() |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حَكَــايَا, [العقْلْ], [عُصُورهْ].... |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc