![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 4606 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأعراف/20] ــــــــــــــــــــــ ((فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ )) يذكر تعالى أنه أباح لآدم عليه السلام ولزوجته حواء الجنة أن يأكلا من جميع ثمارها إلا شجرة واحدة، وقد تقدم الكلام على ذلك في سورة البقرة، فعند ذلك حسدهما الشيطان، وسعى في المكر والوسوسة والخديعة ليسلبهما ما هما فيه من النعمة واللباس الحسن وقال كذباً وافتراء: { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} أي لئلا تكونا ملكين أو خالدين ها هنا، ولو أنكما أكلتما منها لحصل لكما ذلكما، كقوله: { قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} أي لئلا تكونا ملكين، كقوله: { يبين اللّه لكم أن تضلوا} ، أي لئلا تضلوا { وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} أي لئلا تميد بكم، [الأعراف/21] ــــــــــــــــــــــ ((وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)) { وقاسمهما} أي حلف لهما باللّه { إني لكما لمن الناصحين} ، أي حلف لهما باللّه على ذلك حتى خدعهما وقد يخدع المؤمن باللّه، وقال قتادة في الآية: حلف باللّه إني خلقت قبلكما وأنا أعلم منكما فاتبعاني أرشدكما، وكان بعض أهل العلم يقول: من خدعنا باللّه انخدعنا له. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4607 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأعراف/22] ــــــــــــــــــــــ ((فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِين)) { فدلاهما } حطهما عن منزلتهما { بغرور } منه { فلما ذاقا الشجرة } أي أكلا منها { بدت لهما سوآتهما } أي ظهر لكل منهما قبله وقبل الآخر ودبره وسمي كل منها سوأة لأن انكشافه يسوء صاحبه { وطفقا يخصفان } أخذ يلزقان { عليهما من ورق الجنة } ليستترا به { وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين } بيِّن العداوة والاستفهام للتقرير. تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4608 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأعراف/24] ــــــــــــــــــــــ ((قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ)) [الأعراف/25] ــــــــــــــــــــــ ((قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ )) وقوله: { قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون} ، كقوله تعالى: { منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى} ، يخبر تعالى أنه جعل الأرض داراً لبني آدم مدة الحياة الدنيا، فيها محياهم وفيها مماتهم وقبورهم، ومنها نشورهم ليوم القيامة الذي يجمع اللّه فيه الأولين والآخرين ويجازي كلا بعمله. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4609 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأعراف/26] ــــــــــــــــــــــ ((يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ وَلِبَاسُ التَّقْوَىٰ ذَٰلِكَ خَيْرٌ ۚ ذَٰلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ )) يمتن تعالى على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش، فاللباس ستر العورات وهي السوآت، والرياش والريش ما يتجمل به ظاهراً، فالأول من الضروريات، والريش من التكملات والزيادات. قال ابن جرير: الرياش في كلام العرب الأثاث وما ظهر من الثياب، وقال ابن عباس: الريش: اللباس، والعيش والنعيم، وقال ابن أسلم: الرياش الجمال؛ ولبس أبو أمامة ثوباً جديداً، فلما بلغ ترقوته قال الحمد للّه الذي كساني ما أوراي به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (من استجد ثوباً فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد للّه الذي كساني ما أوراي به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الخلق فتصدق به، كان في ذمة اللّه وفي جوار اللّه وفي كنف اللّه حياً وميتاً) ""رواه أحمد والترمذي وابن ماجه"". وقوله تعالى: { ولباس التقوى ذلك خير} اختلف المفسرون في معناه، فقال عكرمة: يقال هو ما يلبسه المتقون يوم القيامة، وقال قتادة وابن جريج: { ولباس التقوى} الإيمان، وقال ابن عباس: العمل الصالح، وعنه: هو السمت الحسن في الوجه، وعن عروة بن الزبير { لباس التقوى} خشية اللّه، وقال ابن أسلم: ولباس التقوى يتقي اللّه فيواري عورته، فذاك لباس التقوى، وكلها متقاربة، ويؤيد ذلك الحديث الذي رواه ابن جرير عن الحسن قال: رأيت عثمان بن عفان رضي اللّه عنه على منبر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عليه قميص فوهي محلول الزر، وسمعته يأمر بقتل الكلاب، وينهى عن اللعب بالحمام، ثم قال: يا أيها الناس اتقوا اللّه في هذه السرائر، فإني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: (والذي نفس محمد بيده ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه اللّه رداءها علانية إن خيراً فخير وإن شراً فشر)، ثم قرأ هذه الآية: { وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات اللّه} قال: السمت الحسن ""رواه ابن جرير، قال ابن كثير: فيه ضعف، وقد روى الأئمة الشافعي وأحمد والبخاري في كتاب الأدب من طرق صحيحة عن الحسن البصري بعضه"". تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4610 | |||
|
![]() سورة الأعراف -آية (27)-
{ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (27) } يقول تعالى محذرا بني آدم من إبليس وقبيله ، ومبينا لهم عداوته القديمة لأبي البشر آدم ، عليه السلام ، في سعيه في إخراجه من الجنة التي هي دار النعيم ، إلى دار التعب والعناء - والتسبب في هتك عورته بعدما كانت مستورة عنه ، وما هذا إلا عن عداوة أكيدة ، وهذا كقوله تعالى : ( أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ) [ الكهف : 50 ] . تفسير ابن كثير _________________ جزاكم الله كل خير على هذا الموضوع القيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4611 | |||
|
![]() صلوا على رسول الله -عليه افضل الصلاة وازكى التسليم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4612 | |||
|
![]() صلوا على رسول الله -عليه افضل الصلاة وازكى التسليم .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4613 | |||
|
![]() thank you!!! really useful!!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4614 | |||
|
![]() الآية: 40 ( ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين ) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4615 | |||
|
![]() التفسير للقرطبي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4616 | |||
|
![]() لا تنسونا من فضل دعواتكم لنا بالثبات على دين الله عسى الله يغفر لنا ما تقدم منا من ذنوب وما تأخر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4617 | |||
|
![]() بارك الله فيك و في امثالك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4618 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنها المعركة حتى النهاية اللهم اختم لنا بالباقيات الصاحات اعمالنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4619 | ||||
|
![]() اقتباس:
إنها المعركة حتى النهاية اللهم اختم لنا بالباقيات الصاحات اعمالنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4620 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ـــــ°°ـــــــــــــــــــمُفرداتـٌـقُرآنيـَّـــــ ــــــــــــ°°ــــ [الأعراف/28] ــــــــــــــــــــــ ((وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)) قيل كانت العرب -ما عدا قريشًا -لا يطوفون بالبيت في ثيابهم التي لبسوها، يتأولون في ذلك أنهم لا يطوفون في ثياب عصوا الله فيها، وكانت قريش -وهم الحُمْس -يطوفون في ثيابهم، ومن أعاره أحمسي ثوبًا طاف فيه، ومن معه ثوب جديد طاف فيه ثم يلقيه فلا يتملكه أحد، فمن لم يجد ثوبًا جديدًا ولا أعاره أحمسي ثوبًا، طاف عريانًا. وربما كانت امرأة فتطوف عريانة، فتجعل على فرجها شيئًا يستره بعض الشيء وتقول: اليوم يبدُو بعضُه أو كلّه ... وما بدَا منه فلا أحلّهُ ... وأكثر ما كان النساء يطفن [عراة] بالليل، وكان هذا شيئًا قد ابتدعوه من تلقاء أنفسهم، واتبعوا فيه آباءهم ويعتقدون أن فعل آبائهم مستند إلى أمر من الله وشرع، فأنكر الله تعالى عليهم ذلك، فقال: { وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا } فقال تعالى ردًا عليهم { قُلْ } أي: قل يا محمد لمن ادعى ذلك { إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ } أي: هذا الذي تصنعونه فاحشة منكرة، والله لا يأمر بمثل ذلك { أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } أي: أتسندون إلى الله من الأقوال ما لا تعلمون صحته. تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc