موضوع مميز تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم - الصفحة 301 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفيظ حديث شريف لكل تلميذ(ة) في القسم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-29, 05:17   رقم المشاركة : 4501
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدّنيا، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ” رواه الطبراني.قال الإمام المناوي رحمه الله في شرح الحديث “ما من عبد مؤمن إلاّ وله ذنب يعتادُه الفَيْنَة بعد الفَيْنَة” أي الحين بعد الحين والسّاعة بعد السّاعة، يقال: لقيته فينة والفينة، “أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبدًا حتّى يُفارق الدّنيا، إنّ المؤمن خُلِقَ مُفْتَنًا” أي ممتحَنًا، يمتحنه الله بالبلاء والذّنوب مرّة بعد أخرى، والمفتن الممتحن الّذي فتن كثيرًا، “توّابًا نسيًّا إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ” أي يتوب ثمّ ينسى فيعود ثمّ يتذكّر فيتوب.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 05:20   رقم المشاركة : 4502
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 المؤمن مُفَتَّنٌ تَوَّاب! لعبد الحكيم ڤماز

عن عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلّا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ الدّنيا، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا، إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ” رواه الطبراني.

قال الإمام المناوي رحمه الله في شرح الحديث “ما من عبد مؤمن إلاّ وله ذنب يعتادُه الفَيْنَة بعد الفَيْنَة” أي الحين بعد الحين والسّاعة بعد السّاعة، يقال: لقيته فينة والفينة، “أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه أبدًا حتّى يُفارق الدّنيا، إنّ المؤمن خُلِقَ مُفْتَنًا” أي ممتحَنًا، يمتحنه الله بالبلاء والذّنوب مرّة بعد أخرى، والمفتن الممتحن الّذي فتن كثيرًا، “توّابًا نسيًّا إذا ذُكِّرَ ذَكَرَ” أي يتوب ثمّ ينسى فيعود ثمّ يتذكّر فيتوب.

يُروَى أنّه لمّا شرب قدامة بن عبد الله الخمر متأوّلاً جُلِدَ، فكاد اليأس يدُبّ في قلبه، فأرسل إليه عمر رضي الله عنه يقول: قال تعالى {حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} ما أدري أيّ ذنْبَيْك أعظم، استحلالك للخمر أوّلًا؟ أم يأسك من رحمة الله ثانيًا؟
إنّ الذّنوب قدر واقع لا بدّ منه؛ لأنّ الأرض مليئة بأسباب الذّنب، من شيطان لا همّ له إلاّ غواية البشر والقعود لهم بكلّ صراط، ونفس أمّارة بالسّوء، وهَوًى مضلّ عن سبيل الله، إلى شياطين الإنس الّذين يميلون بالنّاس إلى الشّهوات ميلاً عظيمًا، ويوعدون ويصدّون عن سبيل الله مَن آمَنَ يَبْغُونَها عِوَجًا، فمهما اتّخذ الإنسان الحيطة والوقاية والحذر من الذّنوب فإنّه غير سالم منها. فالذّنوب من قدر الله تعالى، وكلّ إنسان مكتوب عليه حظّه منها كما كتب عليه حظّه من المرض، قال الله سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}، قال طاووس: ما رأيتُ أشبه باللّمم ممّا قال أبو هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم “إنّ الله كتب على ابن آدم حظّه من الزّنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين: النّظر، وزنا اللّسان: النُّطق، والنّفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذّبه” رواه البخاري. ولكن هذا لا يعني التّراخي والتّهاون مع الذّنوب وإتيانها بدعوى أنّها قدر وواقع لا مفرّ منه. كما لا يمنع من مكافحة المرض وعلاجه والتخلّص منه ومن آثاره، لأنّ المرض إذا ترك بدون علاج تفاقم وأهلك البدن، وكذا الذّنب إذا ترك بدون علاج تفاقم وأهلك الرّوح، وهلاك الرّوح أشدّ من هلاك البدن، لذا قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ} الأعراف:201، وقال عليه الصّلاة والسّلام “كلّ بني آدم خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوابون” أخرجه الترمذي.

وإنّ النّاظر إلى الشّرع الحنيف يُدرِك بجلاء أنّ مراد الله تعالى من العبد ليس مجرّد السّلامة من المخالفة، بل المراد بقاء العلاقة بين العبد وربّه، فيُطيعه العبد فيُؤجَر، ويذنب فيستغفر، وينعم عليه فيَشكر، ويقتّر عليه فيدعوه ويطلب منه، ويضيّق أكثر فيلجأ ويضطر، وهكذا. قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “والّذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يُذنِبون فيَستغفرون الله فيَغفِر لهم”. قال الإمام الطِّيبي رحمه الله “ليس الحديث تسلية للمنهمكين في الذّنوب كما يتوهّمه أهل الغرّة بالله؛ فإنّ الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنّما بُعِثوا ليَردعوا النّاس عن غشيان الذّنوب، بل بيان لعفو الله تعالى، وتجاوزه عن المذنبين؛ ليَرغبوا في التّوبة”.

لذا قال سيّدنا عليّ رضي الله عنه “خياركم كلّ مفتّن توّاب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويَتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويتوب، قيل: فإن عاد؟ قال: يَستغفر الله ويتوب، قيل: حتّى متَى؟ قال: حتّى يكون الشّيطان هو المحسور”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 05:23   رقم المشاركة : 4503
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 مَن ترك شيئًا لله عوَّضه الله للشيخ عبد المالك واضح إمام مسجد عمر بن الخطاب بن غازي ـ براقي

أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي قتادة وأبي الدهماء رضي الله عنهما قالا: أتينا على رجل من أهل البادية وقلنا: هل سمعتَ من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شيئًا؟ قال: سمعتُه يقول “إنّك لَن تَدَعَ شيئًا لله عزّ وجلّ إلّا بَدَّلَك الله به ما هو خير لك منه”.

اشتمل هذا الحديث العظيم على ثلاث فقرات: الأولى قوله: “إنّك لن تَدَعَ شيئًا”، وهذا لفظ عام يشمل كلّ شيء يتركه الإنسان ابتغاء وجه الله تعالى، والفقرة الثانية قوله: “لله عزّ وجلّ” فهذه الجملة بيَّن فيها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ الترك لا بدّ أن يكون ابتغاء مرضاة الله، لا خوفًا من سلطان أو حياء من إنسان أو عدم القدرة عليه أو غير ذلك، وأمّا الثالثة فقوله صلّى الله عليه وسلّم: “أبْدَلَهُ الله خيرًا منه”، فهذه الجملة فيها بيان للجزاء الّذي يناله مَن قام بذلك الشّرط، وهو تعويض الله للتّارك خيرًا وأفضل ممّا ترك، والعوض من الله قد يكون من جنس المتروك أو من غير جنسه، ومنه الأُنس بالله عزّ وجلّ ومحبّته، وطمأنينة القلب، وانشراح الصّدر، ويكون في الدّنيا والآخرة، كما علّم الله المؤمن أن يدعو فيقول: {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ حَسَنَةً}، قال قتادة السدوسي “لا يقدر رجل على حرام ثمّ يدعه ليس به إلّا مخافة الله عزّ وجلّ، إلّا أبدله في عاجل الدّنيا قبل الآخرة”، وأخرج الشّيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيّئة فلا تكتبوها عليه حتّى يعملها، فإن عملها فاكتبوها بمثلها، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مائة ضعف”.

والأمثلة الّتي تبيّن عظيم خلف الله تعالى لعباده كثيرة جدًّا، منها ما قصّه الله تعالى عن نبيّ الله سليمان عليه السّلام في سورة ص، وخلاصته: أنّه كان مُحبًّا للجهاد في سبيل الله، ولذلك كانت عنده خيل كثيرة، وكان يحبّها حبًّا شديدًا، فاشتغل بها يومًا حتّى فاتته صلاة العصر، فغربت الشّمس قبل أن يصلّي، فأمر بها فردّت عليه، فضرب أعناقها وعراقيبها بالسّيوف إيثارًا لمحبّة الله عزّ وجلّ، فعوّضه الله عزّ وجلّ خيرًا منها، وهي الرِّيح الّتي تجري بأمره رُخاءً حيث أصاب، تقطع في النّهار ما يقطعه غيرها في شهرين، يقول الحقّ سبحانه: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ، إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الجِيَادُ، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالحِجَابِ، رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ، وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ، قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ، فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ}.

ومن ذلك، لمّا هاجر المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه تركوا ديارهم وأموالهم لله تعالى، فعوّضهم الله بأن جعلهم قادة الدّنيا وحكّام الأرض، وفتح عليهم خزائن كسرى وقيصر، ومكّنهم من رقاب الملوك والجبابرة، هذا مع ما يُرجى لهم من نعيم الآخرة، فشكروا ولم يكفروا، وتواضعوا ولم يتكبّروا، وحكموا بالعدل بين النّاس، قال تعالى: {وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ}.
ولنتأمّل قصّة أحد أولئك المهاجرين، صهيب الرومي رضي الله عنه، فإنّه لمّا خرج مهاجرًا تبعه بعض أهل مكة، فنثل كنانته فأخرج منها أربعين سهمًا، ثمّ قال “لا تصلون إليَّ حتّى أضع في كلّ رجل منكم سهمًا، ثمّ أصير بعد إلى السّيف فتعلمون أني رجل، وقد خلفتُ بمكة قَيْنَتَينِ (جاريتين) فهما لكم”، ونزل على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ الله}، فلمّا رآه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: “رَبِحَ البيع أبا يحيى، ربح البيع”.

وهذا نبيّ الله يوسف عليه الصّلاة والسّلام عرضت عليه المغريات في أرقى صورها، فاستعصم فعصمه الله، وترك ذلك لله عزّ وجلّ، لأنّ الله جعله من المُخْلَصين، وأوذي بسبب ذلك، فاختار السجن على ما يدعونه إليه، فصبر واختار ما عند الله، فعوّضه الله تعالى أحسن العوض، فملَّكه خزائن الأرض، وعلّمه تأويل الرّؤيا، فنِعْم المُعْطِي، ونِعْمَ المُعْطَى، ونعمت العطيّة: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الجَاهِلِينَ، فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ}.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 05:26   رقم المشاركة : 4504
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










B9 الغاية من صلة الإنسان بالله جلّ علاه للشيخ طاهر بدوي

إذا الإنسان يعيش ويتحرّك وينام ويأكل ويشرب ويتحدّث ويصمت ويعمل الصّالحات، ويعمل الموبقات... ويقطع الرّحلة كلّها بين مَلكين رقيب وعتيد، موكّلين عن اليمين وعن الشّمال يتلقيان منه كلّ كلمة وكلّ حركة ويسجّلانها فور وقوعها، وتبقى الكيفية مجهولة. قال تعالى: {إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ الشِّمَالِ قَعِيدٌ. مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ق:17-18.
السّعادة النّفسية: أمّا السّعادة النّفسية فهي أيضًا الثمرة من الاتصال بين الإنسان وخالقه في نظر القرآن. والإنسان اليوم تعمى عليه الطريق الّتي توصله إلى هذه السّعادة فيظنّ أنّها في إرضاء شهواته ما وسعه إمكانه ولكن السّعادة الحقيقية ليست في إشباع هذه الشّهوات لأنّها جميعًا فانية. فالثروة تضيع، والصحّة تضمحل، والمتاع البيتي والزّوجي والأبوي لا بقاء له، ثمّ أنّ الكوارث المادية قد تقع فتكدر صفو حياتنا ولكن يجب أن لا تهدم سعادتنا النّفسية مهما بلغت قسوتها لأنّنا ندرك أنّ المؤثّر في الأشياء هو الله وحده فهو النّافع والضّار والقابض والباسط وهو بكلّ شيء عليم.

فالعامل الأوّل إذا لسعادتنا النّفسية هو ذلك الاتصال بالله جلّ علاه وإنّه معنا على الدّوام يجيب دعوة الدّاعي إذا دعاه، ويستجيب له دعوته يقينًا، وأنّنا لسنا وحيدين أمام كوارث هذه الحياة فهو جلّ ذكره يؤيّدنا بمعونته ورحمته الواسعة.

الطبّ النّفساني: أمّا شفاء أمراض النّفس وهو ما يعرف بالطبّ النّفساني فقد اكتشف العلماء أنّ الهمّ والقلق والحزن والكبت لها تأثير على الوظائف العضوية، وقد درست هذه النّاحية في الجامعات الغربية وفتحت لذلك عيادات خاصة للطبّ النّفساني. يقول الدكتور بول أرنست أدولف: “لقد أيقنت أن العلاج الحقيقي لابدّ أن يشمل الرّوح والجسم معًا في وقت واحد، وأدركتُ أنّ من واجبي أن أطبِّق معلوماتي الطبية والجراحية إلى جانب إيماني بالله وعلمي به، ولقد أقمتُ كلتَا النّاحيتين على أساس قويم. بهذه الطّريقة وحدها استطعتُ أن أقدّم لمرضاي العلاج الكامل الّذي يحتاجون إليه. ولقد وجدتُ في أثناء ممارستي للطبّ أنّ تسلّحي بالنّواحي الرّوحية إلى جانب إلمامي بالمادة العلمية يمكّناني من معالجة جميع الأمراض علاجًا يتّسم بالبركة الحقيقية. أمّا إذا أبعد الإنسان ربّه عن هذا المحيط فإنّ محاولاته لا تكون إلاّ نصف العلاج بل قد لا تبلغ هذا القدر”.









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 12:56   رقم المشاركة : 4505
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 12:57   رقم المشاركة : 4506
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:00   رقم المشاركة : 4507
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:01   رقم المشاركة : 4508
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:04   رقم المشاركة : 4509
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:17   رقم المشاركة : 4510
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:20   رقم المشاركة : 4511
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:23   رقم المشاركة : 4512
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 13:25   رقم المشاركة : 4513
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 14:07   رقم المشاركة : 4514
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
قديم 2016-01-30, 14:09   رقم المشاركة : 4515
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم, تلميذ(ة), تخفيظ, جيدة, زريف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc