مصر المستقبل - الصفحة 30 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مصر المستقبل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-23, 22:35   رقم المشاركة : 436
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

تعزيز الشراكة الإستراتيجية والاقتصادية مع بكين

غادر الرئيس الصينى شى جين بينج مصر أمس عقب جولة سياحية فى معابد وآثار مدينة الأقصر، متوجها إلى العاصمة الإيرانية طهران، ليتوج زيارته الناجحة لمصر بمباحثات مثمرة مع الرئيس عبد الفتاح السيسى كشفت متانة العلاقات والرغبة فى الإرتقاء بها من خلال تعزيز التعاون مع "التنين الصيني" فى مختلف المجالات والمشروعات التنموية.
حيث تم توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتعاون فى مختلف المجالات والاتفاق على التعاون فى 15 مشروعا فى مجالات الطاقة الإنتاجية بإجمالى استثمارات 15 مليار دولار لتضفى قوة جديدة للاقتصاد المصرى ، كما كشفت الزيارة توافق الرؤى بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وركز الجانبان المصرى والصينى ، خلال الزيارة التى تصادفت مع مرور الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، على دفع العلاقات لأفق أرحب، والارتقاء بالشراكة الإستراتيجية وتدعيم التعاون العملى فى مجالات البنية التحتية والعملية ىالصناعية فى إطار من الشراكة الكاملة فى المجالات السياحية والثقافية، الأمر الذى يثرى العلاقات بين الجانبين.

وخلال المباحثات، أكد الرئيس السيسى دعم مصر لمبادرة رئيس الصين لإحياء طريق الحرير بالنظر إلى ما تساهم به تلك المبادرة فى تعزيز التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين الصين والدول العربية والافريقية.

كما تطرقت المباحثات إلى القضايا الإقليمية والدولية ، حيث أكد الجانبان ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة فى مختلف المجالات الثنائية والمحافل متعددة الأطراف لمكافحة خطر الإرهاب والتطرف وضرورة بذل كل ما يلزم من جهود لتسوية أزمات منطقة الشرق الأوسط، وتنسيق المواقف فى إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى تجاه مختلف الأزمات والقضايا الإقليمية، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات فى ليبيا وسوريا واليمن.

وأثمرت المباحثات أيضا توقيع برنامج تنفيذى لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين خلال السنوات الخمس القادمة، وذلك عقب لقاء القمة بين الزعيمين حيث قام بالتوقيع وزيرا خارجية البلدين.

ومن أبرز الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التى تم توقيعها ، اتفاقية تمويل بقيمة مليار دولار بين البنك المركزى المصرى والبنك المركزى الصينى ، اتفاقية تمويل بقيمة 700 مليون دولار بين البنك الاهلى المصرى والبنك الصينى للتنمية.









 


قديم 2016-01-23, 22:45   رقم المشاركة : 437
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المصريون يُشعلون ‘تويتر‘ ويصدحون: الشعب يريد اسقاط النظام


(خاص – وطن) تزامنا مع قرب الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، تصدر هاشتاج “الشعب يريد اسقاط النظام” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم السبت، حيث شارك العديد من المواطنين في نشر تدوينات تدعو لإسقاط نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.



وقالت إحدى المصريات: “مَر سنة على استشهاد سندس ولسه مجبناش حقها..! عشان كدا ‫#‏الشعب_يريد_اسقاط_النظام‬.



وكتبت أُخرى على حسابها الخاص بموقع تويتر #الشعب_يريد_اسقاط_النظام، سنتين ماسك البلد ومن تأخر إلى تخلف إلى انحطاط المستوى المعيشي للفرد‫#‏ارحل_يا_فاشل‬.



أما أسامه جاويش كتب مغردا: صباحكو بيهتف #الشعب_يريد_اسقاط_النظام.



اما الاعلامي معتز مطر فكتب: “بينا ..سيسقط من غيرنا.. سيسقط تكلمنا او صمتنا..سيسقط فاصحاب البلد يصرون على استلامها #الشعب_يريد_اسقاط_النظام والله غالب على امره”.



في حين كتب حساب حركة شباب 6 أبريل على “تويتر”: #الشعب_يريد_اسقاط_النظام .. #نظام_الفساد مازال يحكم”.



أما محمود العناني فغرّد: “حينما ثُرنا لم ننادي سوى بـ ‫#‏الشعب_يريد_اسقاط_النظام‬، ولأن النظام لم يسقط، فلن نمل من ترديدها.”



وقال “فهرنهايت”: “#الشعب_يريد_اسقاط_النظام.. لما الجيش ينزل قوات عشان يخوف الشعب مش عشان يحميه, لما نبقي خايفين نموت علي ايدين جيشنا وشرطتنا يبقي يسقط النظام!”.



وكتب “mohafia”: “الثورة مستمرة ومستحيل تموت في قلوب المخلصين. #الشعب_يريد_اسقاط_النظام”



وذكر “Mohamed Abdelaziz”: “الخوف لا يمنع من الموت، و لكنّه يمنع من الحياة!!#الشعب_يريد_اسقاط_النظام”.



جدير بالذكر أن هذه التدوينات الغاضبة التي تدعو لإسقاط نظام عبد الفتاح السيسي تأتي قبل يومين من الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وتتزامن مع احتجاجات واسعة تشهدها تونس على خلفية تزايد البطالة بين الشباب وفشل الحكومة في إدارة البلاد، وهو الأمر ذاته الذي يعاني منه الشعب المصري خلال الفترة الراهنة، وهو ما دفع بعض القوى الثورية إلى الدعوة لمظاهرات واسعة خلال الذكرى الخامسة لثورة يناير.










قديم 2016-01-23, 22:48   رقم المشاركة : 438
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

‘وول ستريت جورنال‘: الأجواء في مصر ‘متوترة‘ وهذه رسالة النظام المصري لمن سيتظاهر

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إنّ الأجواء متوترة في مصر قبل يومين من الذكرى الـ 5 لثورة الـ 25 من يناير 2011.



وأشارت الصحيفة الى أن الامن المصري شنّ حملات مداهمة ضد المعارضين والناشطين قبيل تلك المناسبة، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها للحيلولة دون وقوع احتجاجات في هذا اليوم.



وعن هذه الحملات تقول الصحيفة إن النظام المصري يريد أن يبعث برسالة مفادها أن أية خروج عن الإطار المحدد سُيقابل بكل حسم.



واعتبرت الصحيفة أن “التفويض المطلق الذي قدمه الشعب للسيسي كان نتاج لحظة معينة شعر فيها المصريون أن بلادهم في خطر. لكن ومع تدهور الأوضاع الاقتصادية، بدأ شعور بالسخط إزاء الحكومة يعرف طريقه إلى المواطنين”.



وقالت هبة مورايف المدير المساعد للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية إنّ” التفويض المطلق الذي قدمه الشعب للسيسي كان نتاج لحظة معينة شعر فيها المصريون أن بلادهم في خطر.”



وأضافت مورايف:” لكن ومع تدهور الأوضاع الاقتصادية، بدأ شعور بالسخط من الحكومة يعرف طريقه إلى المواطنين.”



وتابعت: “الأوضاع الاقتصادية الهشة اقترنت بتصاعد المخاطر الناتجة عن المسلحين الموالين لتنظيم الدولية الإسلامية في العراق والشام (داعش) والذي كان وجودهم قاصرا في البداية على سيناء، وذلك قبل أن يمتد ويتسع ليصل إلى قلب القاهرة عبر تنفيذ هجمات متفرقة تحمل بصماتهم”.



وقالت الصحيفة إن التصريحات الأخيرة لحكومة السيسي قد أثارت حفيظة بعضا من أنصاره، أمثال يوسف الحسيني المذيع على قناة ” أون تي في” الفضائية المصرية والمحسوب على النظام، حين قال في إحدى حلقات برنامج المذاعة مؤخرا إن الرئيس قد ” اقترف خطأ جسيما” حينما حذر من وقوع احتجاجات في كلمته التي ألقاها في ديسمبر الماضي.”



” لماذا يبدو الرئيس عصبيا أو قلقا؟” سؤال طرحه الحسيني على السيسي. ثم توجه المذيع بحديثه إلى الرئيس، قائلا: “لا تعطي ذلك أهمية. من أخبرك أنه كان من اللازم الإشارة إلى ذلك في خطابك؟”



واستطرد الحسيني، بقوله:” من المستفيد الحقيقي من هذا السيناريو الذي تظهر فيه الدولة قلقة وعصبية؟”



وحاليا لا توجد دعوات رسمية لإحياء ذكرى يناير بمظاهرات حاشدة من جانب أي جماعة أو فصيل في مصر، ويتوقع معظم المصريين أن يمر اليوم بهدوء.



لكن أفراد من جماعة الإخوان المسلمين، معظمهم خارج البلاد، يحضون أنصارهم على النزول في ذكرى يناير. وتظهر أيضا جماعات يديرها ناشطون يساريون في الشهور الأخيرة، وهم يطالبون بإشعال ثورة جديدة في الـ 25 من يناير المقبل.بحسب الصحيفة



وبينما يستمر الاقتصاد المصري في وضعه المأزوم، لم يعد في قوس الصبر منزع لدى الكثير من المواطنين تجاه الحكومة، وهذا ما عبر عنه ياسر، 47 عام، وهو بائع فاكهة وخضروات متجول في شوارع القاهرة، حينما قال:” أنظر، لقد كنت في العام الماضي واحدا ممن يطالبون بوقف الاحتجاجات، وإتاحة الفرصة للرئيس كي يؤدي عمله ويمضي بالبلد إلى الأمام.”



وتابع:” لكن الآن أقول إنني سأنزل إلى الشارع في الـ 25 من يناير لكني لن أغضب من أي شخص لن ينزل. فنحن نعاني بالفعل.”










قديم 2016-01-23, 22:50   رقم المشاركة : 439
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

25 يناير.. من احتفال إلى كابوس يؤرق الإنقلاب


ظل يوم 25 يناير من كل عام يوما أمنيا من الطراز الأول تحتفل فيه الشرطة المصرية بعيدها، ويخرج الجميع للحديث عن بطولات جهاز الأمن المزعومة، لكن قبل 5 سنوات انقلبت الأمور رأسا على عقب، ليصبح 25 يناير من كل عام صداعا في رأس الأجهزة الأمنية.



2016 تختلف عن أي عام سابق

لاشك أن ذكرى ثورة 25يناير العام الحالي هي الأبرز والأشد خطورة على جهاز الشرطة المصرية، خاصة وأنها تُعد اختبارا قويا لقيادات الأمن المصري، لاسيما في ظل الدعوات التي تطالب بالخروج في مظاهرات الذكرى الخامسة لثورة يناير بهدف إسقاط نظام عبد الفتاح السيسي.



مجدي عبد الغفار.. كبش فداء

تعتبر الساعات المقبلة حتى تأتي ذكرى ثورة يناير هي الأصعب مرورا على وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبد الغفار، لا سيما وأنه يعلم جيدا أنه حال توسع التظاهرات خلال الذكرى الخامسة التي تصادف الإثنين المقبل سيكون هو على رأس قائمة القيادات التي سيضحي بها السيسي لإنقاذ نفسه وباقي رجال حكمه، خاصة وأن الفترة الماضية شهدت تزايدا في انتهاكات قوات الأمن، ما يجعل إقالة عبد الغفار أولى الوسائل التي سيتبعها السيسي حال تطور الأمور وخروجها عن السيطرة.



حلم في مبنى لاظوغلي

ربما الأمنية الوحيدة التي تراود وزير الداخلية المصري الآن هي مرور ذكرى ثورة يناير دون أي اضطرابات، فالوزير الذي يجلس بمبنى وزارته في شارع لاظوغلي يتمنى لو استيقظ فوجد يوم 25 يناير انقضى بسلام، دون أي اضطرابات أمنية أو تظاهرات جماهيرية، لكن على ضوء دعوات التظاهر الحالية، فإنه يبدو حلم وزير الداخلية بعيد تماما عن الواقع.



تونس ترعب الداخلية

بكل تأكيد أن أنظار القيادات الأمنية في مصر تتجه منذ أيام نحو الأحداث التي تشهدها تونس خلال الأيام الجارية، حيث تتزايد حدة الاحتجاجات يوما تلو الآخر، وتتعالى الصيحات المنددة بالحكومة وأجهزتها المختلفة، وهو ما جعل الشرطة التونسية في وجه الغضب الشعبي، لتندلع الاشتباكات بينها وبين المتظاهرين في مشهد يُعيد ذكرى ثورتي يناير في مصر والياسمين بتونس إلى الواجهة مجددا.



الداخلية تحتمي بالإعلام

تودد وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار إلى الإعلام قبل أيام خلال لقاء تلفزيوني، مطالبا إياهم بإبراز الجهود الأمنية التي تبذلها الشرطة من أجل استعادة الاستقرار بالشارع المصري، موضحا أن رسالة الإعلام إلى باقي دول العالم يجب أن تكون أن الشرطة المصرية ورجالها قادرون على العطاء والصمود أمام كافة التحديات، وتعهد رجالها باستعدادهم للتضحية بأنفسهم من أجل إعلاء قامة الوطن ورفعته وتحقيق أمنه واستقراره.



المسلماني: اختبار صعب للداخلية

اعتبر الإعلامي المصري أحمد المسلماني دعوات النزول في الخامس والعشرين من يناير خلال الذكرى الخامسة للثورة تحديا أمنيا كبيرا واختبارا حقيقيا لقوة وزارة الداخلية المصرية.










قديم 2016-01-23, 22:52   رقم المشاركة : 440
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اللواء عبدالحميد خيرت لـ«الوطن»: الإخوان غير قادرين على الحشد فى 25 يناير.. لكننى أتوقع تنفيذ عمليات فى سيناء واغتيال ضباط



قال اللواء عبدالحميد خيرت، النائب السابق لرئيس جهاز مباحث أمن الدولة، إن وزارة الداخلية نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة نتيجة لتكدس الموظفين، وليس خوفاً من وقوع أحداث فى ذكرى 25 يناير أو غيرها، موضحاً أن الإخوان لم تعد لهم القدرة على الحشد فى الشارع، لكن هناك توقعات ببعض العمليات فى سيناء أو محاولات لاغتيال ضباط.

حازم عبدالعظيم علامة استفهام.. و«صباحى» «عبده مشتاق» وحديثه عن تراجع شعبية الرئيس «كلام عبيط».. وتوفيق عكاشة «موقفه غريب»
وأضاف فى حواره لـ«الوطن» أن وزارة الداخلية نجحت فى إلقاء القبض على ما يقرب من 100 خلية نوعية، لكن جهاز الإعلام بالوزارة فشل فى توصيل إنجازات الداخلية بهدف طمأنة الشارع. وأكد أن تنظيم الإخوان يسعى لتحقيق مخطط من ثلاثة محاور «إرباك وإفشال وإنهاء الدولة»، موضحاً أن الحديث عن انشقاقات داخل التنظيم غير صحيح.

وقال إن تجربة الإخوان فى الحكم كانت قاسية على الشعب وقاضية على مستقبل كل تيارات الإسلام السياسى فى مصر، ودليل ذلك التمثيل المتواضع للسلفيين فى البرلمان.

وأكد أن تدخل الأمن فى السياسة يكون من خلال التحريات ورفع التقارير للأجهزة حول مدى شعبية المرشحين للمناصب، كما أن العلاقة بين الأمن والإعلاميين من خلال تقديم النصح فقط وليس فرض إملاءات.

النائب السابق لرئيس جهاز أمن الدولة: العلاقة بين الأمن والإعلاميين «نصح وليست إملاءات».. و اللجنة البريطانية للتحقيق عن تورط الإخوان فى العنف طلبت مقابلتى وأعطيتها مستندات وأدلة تدين الجماعة


■ فى البداية هناك استعدادات أمنية مكثفة خلال الأيام الأخيرة.. هل لدى الأجهزة الأمنية مخاوف من وقوع عمليات إرهابية فى ذكرى 25 يناير؟

- دعنا نتفق على أننا نواجه موجة من الإرهاب، وأن مؤشر الإرهاب رصد فى 2015 أعلى نسبة صعود للإرهاب فى مصر، لأنه بلغ عدد ضحايا العمليات التخريبية خلال العام الماضى حوالى 609 شهداء، منهم 344 مدنياً و265 من الجيش والشرطة، وهذا يعنى أن مصر تشهد عمليات إرهابية، بل إنه لأول مرة تصنف مصر على أنها الدولة رقم 13 حالياً من الدول المتأثرة بالإرهاب، اليوم نجد دعوات تم رصدها على شبكات التواصل الاجتماعى، وبياناً آخر من محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، تدعو قواعد الإخوان للتحرك لتنفيذ مخطط الإخوان، المتمثل فى 3 محاور هى الإفشال والإرباك والإنهاء، كما يعتقدون للوصول لموجة ثورية ثالثة، هناك شواهد كثيرة تقول إن العناصر الإرهابية وتنظيم الإخوان يمارسون عمليات إرهابية لتنفيذ المخطط الإخوانى، وحينما وضعت «الإخوان» خططها، نجد ممارسات عملية تمت لإرباك الدولة، وبدأت تحدث تكليفات لتعطيل القطارات، مثل قطار مطروح إسكندرية، واغتيال الضباط وتفجير محطات الكهرباء.

■ ما تفاصيل محاور الخطة الإخوانية؟

- الإفشال، يعنى محاولة إظهار الدولة فى صورة الفاشلة والعاجزة عن سد احتياجات الناس، من خلال العمليات الإرهابية وغيرها من الشائعات، والإرباك يعنى إرباك أجهزة الأمن، من خلال العمليات الإرهابية، والإنهاء يعنى الوصول لموجة ثورية ثالثة، وأود أن أقول شيئاً، رجل الشارع لم يستشعر أى نتيجة لمخطط الإخوان، فالدولة تتعامل بحزم مع الشائعات حول الأسعار وغيرها، من خلال مثلاً أن القوات المسلحة تضبط الأسعار فى السوق، ومصر تواجه المشكلات بسياسة دولة، وليس لمواجهة الإخوان.

■ وما تفسيرك لهذا الاستنفار الأمنى؟

- وضع طبيعى، الأجهزة لديها معلومات عن مخطط لاستهداف المنشآت والمؤسسات الخدمية واغتيال الضباط والفنادق السياحية.

■ هل الاستنفار سيبدأ من 25 يناير وحتى 11 فبراير؟

- الاستنفار طوال الوقت.

■ لكن وزارة الداخلية نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة؟

- هذه خطة مستقبلية، ليس على وزارة الداخلية وحدها، ولكن ستكون على باقى الوزارات. ووزارة الداخلية نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة نتيجة لتكدس الموظفين، وليس خوفاً من 25 يناير أو غيرها.

■ هل سيحدث شىء فى 25 يناير؟

- لن يوجد حشد، لأن الإخوان غير قادرين على الحشد، لكن نتوقع حدوث عمليات، كمحاولة اغتيال ضباط، وكذلك ربما يحاول تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء تنفيذ عمليات.

■ هل من الممكن أن تحدث عمليات كبيرة كاستهداف مديريات الأمن؟

- ممكن، أى عملية متوقعة، وهذا أمر طبيعى، ونحن نواجه إرهاباً، ولا أحد يجرؤ أن يقول إننا لا نعيش أجواء حرب، وارد فيها حدوث أى شىء، وحالة الحرب لها محوران، الأول الدولة والثانى الميليشيات المسلحة وحروب العصابات، والخطورة أن التنظيمات فى مصر لها امتداد إقليمى، فنحن نحارب أنصار بيت المقدس، الذى يتبع داعش، إذن العناصر الموجودة فى مصر لها امتداد إقليمى، ما يعنى أن الأمر غير متوقف على قدرات الجيش والأمن، لكن على التنسيق بين مصر والدول الإقليمية، التى توجد بها التنظيمات الإرهابية؟

■ البعض يقول إن 25 يناير سيمر دون عمليات ثم تنفذ العمليات بعدها كتمويه للأمن؟

- ليست تمويهاً للأمن، لأن هناك دراسة للعمليات الإرهابية، التى تمت فى المرحلة الماضية، وكانت العمليات المرتبطة بمناسبات تتم قبلها أو بعدها بـ4 أيام، وكل عملية إرهابية تحدث يتم تحليلها، والأجهزة اكتشفت أن العمليات تتم فى مواعيد أو توقيتات محددة.

تدخل الأمن فى السياسة يكون من خلال التحريات ورفع التقرير للأجهزة حول مدى شعبية المرشحين للمناصب
■ قبل 25 يناير كنت لا تزال فى منصبك داخل جهاز أمن الدولة، ماذا كان انطباعك ومقرات الجهاز تُحرق؟

- كنا نرى ذلك الأمر على أنه مؤامرة على الجهاز، باعتبار أن ضربه أو حله يعنى مساحة كبيرة لقوى التطرف والإرهاب، أن تتحرك بعيداً عن المتابعة، وكانت التعليمات بعد وصول مرسى للحكم بعدم استدعاء أى تيارات أو عناصر من المتطرفين، وهذه هى الفترة التى نجح فيها الإخوان فى إدخال الإرهابيين والسلاح لسيناء.

«الداخلية» نقلت مقرها لأكاديمية الشرطة نتيجة تكدس الموظفين وليس خوفاً من 25 يناير.. و الأجهزة الأمنية لديها معلومات عن مخطط لاستهداف المنشآت والمؤسسات الخدمية والفنادق السياحية واغتيال الضباط
■ مؤخراً، بدأت تظهر شهادات من بينها شهادة لحازم عبدالعظيم عن تدخل الأمن فى انتخابات مجلس النواب؟

- أود أن أسأل، لماذا نأخذ الكلام بهذه الطريقة؟ بمعنى لماذا لا نقول إن اختيار الناس لعضوية مجلس النواب نتيجة لاختيار الناس أنفسهم، ولو افترضنا أن الأمن اختار مجموعة من الناس، فلا يمكن أن يقبلهم الشعب، إلا إذا كان يريدهم.

■ هل أنت مع تدخل الأمن فى اختيار شخصيات لتولى مناصب سياسية؟

- سأحدثك عن الفترة التى كنت فيها داخل جهاز أمن الدولة، تدخل الأمن يكون عبارة عن تحديد هوية الشخص المرشح لمنصب ما، ونقيّم الأشخاص فى مناطقهم وثقلهم السياسى، ويتم رفع هذه التقارير للمسئولين.

■ قيل نصاً إن «فى حب مصر» هى قائمة الأمن، ماذا يعنى هذا؟

- لم يقل «فى حب مصر» هى قائمة الأمن، قيل إنها قائمة الدولة.

■ لكن حازم عبدالعظيم قال «الاجتماعات التحضيرية كانت تتم فى المخابرات»؟

- حازم يحكى من وجهة نظره، وأنا لا أعرف صحة ما يقوله، ويقول كما يريد أن يقول، لكن ما أعرفه عن حازم عبدالعظيم أنه من الشخصيات التى عليها علامات استفهام. وأود أن أسأله، إذا كان كل ذلك حدث وهو مشارك فيه، لماذا لم يصح ضميره قبل الانتخابات؟ لماذا قرر أن يتحدث بعد الانتخابات؟ وإذا أراد أن يظهر فى دور المحترم لماذا لم يرفض من البداية؟ الغريب أن حازم قال نفس الكلام، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، حينما كان عضواً فى حملة الرئيس، وما فعله يؤكد أن عليه علامات استفهام كثيرة.

■ هل أنت مع تدخل الأمن فى السياسة؟

- ماذا يعنى التدخل؟ هل ترشح الناس لمناصب معينة يعنى تدخلاً؟ التحريات واجبة، والشعب يعرف من يختار، وقادر على حسن الاختيار، وتجربة الإخوان أصبحت معياراً أمامه للاختيار، ومثلاً حينما تفشل الكتلة السلفية من غير تدخل فى معاقلها، يعنى أن الشعب فاهم وقادر على الاختيار.

■ ما رأيك فى موقف توفيق عكاشة الأخير؟

- يُسأل فى ذلك توفيق عكاشة، لكن ما يحدث منه أستغربه، ولا أفهمه، لكنه يخسر. اليوم هو حول الأمر لقضية شخصية، فمثلاً قرأت خبراً منذ 3 أيام أنه يريد استجواب وزير الداخلية نتيجة لممارسات الشرطة، وهو كلام غريب، وأتساءل عن الفرق بينه وبين الحملة المغرضة على الشرطة؟! وهذا الكلام لا يمتلك أدلة عليه، وكلامه نفس كلام الحملة المغرضة على الشرطة، ولماذا الآن فى هذا التوقيت قبل 25 يناير؟!

■ هل ما يفعله توفيق عكاشة سعى لمنصب معين؟

- لا أحد ينكر دور توفيق عكاشة فى ثورة 30 يونيو، لكن هناك أدواراً أخرى، غير توفيق عكاشة، ولا أحد يقول إنه من قاد الثورة، حتى حركة تمرد تخيلت أنها صاحبة الفضل، واشترطت أن تُدّرس فى المناهج التعليمية دور الحركة. الدور الرئيسى فى 30 يونيو كان للإعلام، لأن الإعلام هو من ساهم فى تهيئة المواطنين ضد الإخوان، ودور القضاء، الذى قال لمرسى إنه سينفذ القانون على الجميع، علاوة على دور الجيش، الذى ساند المواطنين والحركات الثورية.

■ هل أجهزة الأمن كانت تدعم حركة تمرد؟

- نعم، كانت تدعمها، بمعنى أنه حينما طلب الإخوان تحريات عن الحركة لم يجدوا صدى من قبل الأجهزة الأمنية، والأمن لم يمكن محمد مرسى والإخوان من ضرب حركة تمرد. ولا بد أن نعطى «تمرد» حقها لأنهم أعطوا المؤشر على توجه الشعب ضد الإخوان.

■ توفيق عكاشة قال نصاً إن كل الإعلاميين لهم علاقة بالأمن.. هل الأمن يوجه الإعلاميين؟

- العلاقة بين الإعلاميين والأمن ليست توجيهات كما يدعى البعض، ودعنى أوضح لك من خلال مثال، قبل الثورة، الإعلامية منى الشاذلى قررت استضافة مكتب الإرشاد وصورت داخل المكتب، وكلمنا الدكتور أحمد بهجت، مالك قنوات دريم، قبل الثورة، وقلنا له إن ذلك لا يصح، فقال إنه لا يتدخل فى سياسة البرامج، ومع ذلك حدث اللقاء، لكن الدكتور أحمد بهجت اعتذر بعدما رأى ما يفعله الإخوان من إرهاب وعمليات ضد الجيش والشرطة، إذن الأمن يوضح رؤيته للمذيع لكن لا يجبره على فعل شىء، ومثال آخر، كانت هناك قضية بين دكتورة وممرضة، وزعمت الممرضة أن الدكتورة ضربتها وعذبتها، وتبنى هذه الحملة أحد الإعلاميين، مع أن الدكتورة فى شهور الحمل الأخيرة، واتضح أن الدكتورة لم تفعل لها شيئاً، واستضافها هذا الإعلامى لتبرير موقفها، وبعد الحلقة ذهبت للولادة، فاعتذر الإعلامى بعد تبنيه هذه الحملة ضد الدكتورة، بالرغم من نصحنا له. اختصاراً، لا يوجد إعلامى يتقبل تنفيذ الأوامر، لكن الأمر فى إطار النصح وليس فى إطار الإملاءات. لا يجب أن نسىء للإعلاميين، ربما نختلف معهم، لكن دورهم لا أحد يستطيع أن ينكره.

■ كيف يفكر العقل الإخوانى؟

- العقل الإخوانى لايفكر إلا فى إسقاط الدولة المصرية.

■ وماذا عن الخلافات الداخلية والصراعات التى يعانى منها التنظيم الآن؟

- دعنا من فكرة الصراعات التى أعتقد أنها خلافات لا ترقى لإحداث انشقاقات داخل تنظيم الإخوان على الإطلاق، والقصة كلها أن «الإخوان» التى دائماً تدعى أنها جماعة سلمية، وضد الإرهاب والعنف، لم تستطع أن تقوم بالدروس التربوية التى كانت تقوم بها قبل ثورة يونيو وتستقطب الشباب، وعندما وقعت أحداث إرهابية فى بريطانيا، وجاء تقرير «ديفيد كاميرون» عن أنشطة الجماعة، وبدأوا فى تشكيل لجنة وجلسوا معى، وطلبوا مقابلتى لأننى هاجمتهم كثيراً، وعندما جلسوا معى قالوا لى نحن لا نريد أن نتحدث فى تاريخ الجماعة، ولكن نحن نريد أن نعرف الشواهد والأدلة عن أنكم فى مصر تقولون إن جماعة الإخوان لها علاقة بجماعات العنف والإرهاب، هذا السؤال هدفه أن يعرفوا ما لدينا من معلومات تدين جماعة الإخوان بالإرهاب، وأن تتوافر لديهم أدلة مادية ولم تكن عندهم، حتى يحدث توازن فى التقرير الذى سيُقدم لرئيس الوزراء عن الجماعة، فكان اللقاء مع هذه اللجنة فى داخل مصر، وكان محدداً له ساعة ولكننا استمررنا لما يقرب من ساعتين ونصف، لكن الحقائق التى كانت موجودة كانت تدين الجماعة وتؤكد صلتها بالعنف، وخرج محمود عزت القيادى بالتنظيم الدولى من لندن، وأصدر قراراً بأن طلعت فهمى خليفة هو المتحدث باسم التنظيم وأن الشخص الوهمى الذى يحمل اسم «محمد منتصر» ليس متحدثاً عن التنظيم، وأن اللجنة التى تدير العمل داخل مصر هى التى عينته، وبدأت تخرج قيادات الإخوان الموجودة فى تركيا وقطر، لتظهر أن هناك انشقاقات داخل الجماعة والتنظيم، وأنهم استنكروا ما فعله التنظيم الدولى، ولكن فى حقيقة الأمر أن قراره لم يكن للتنظيم نفسه فى العالم ولكنه أراد أن يظهر للدول الأوروبية أن التنظيم يرفض الممارسات التى يقوم بها التنظيم فى مصر، وعندما أصدر محمد المنتصر بيانه عن 25 يناير وحرض أنصار التنظيم على النزول، أعلن محمود عزت رفضه لذلك حتى يظهر أن هناك شغلاً مخالفاً للتنظيم، لكن داخل التنظيم نفسه كانت هناك بيانات تصدر من محمود عزت تحث على التحرك واستخدام العنف والقوة.

«الإخوان» تسعى لتحقيق مخطط «إرباك وإفشال وإنهاء» الدولة.. والحديث عن انشقاقات داخل «التنظيم» غير صحيح.. و«السلفيون» يرون قيادات الدعوة خونة ويتاجرون بالدين.. والعقل الإخوانى لا يفكر إلا فى إسقاط الدولة المصرية
■ ولماذا يصدر تنظيم الإخوان فى الخارج هذه الصورة من الانشقاقات؟

- لسبب واحد، أنه الآن أمام الرأى العام يظهر أنه ضد العنف فى مصر، أما أنه إذا حدثت تجاوزات وعنف وبقوة وأحدثوا عمليات إرهابية يُحتمل شىء من أمرين، إما أن العمليات الإرهابية تنجح وتحدث قلقاً فى مصر وتؤثر على النظام القائم فى مصر، وبالتالى يكون قد أصدر أوامره المسبقة للتنظيم من قبل، وإذا فشلت أحداث العنف وتم القبض على هؤلاء الناس، يتخلون عنهم ويؤكدون عدم انتمائهم لهم، وأنهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين، مثلما حدث مع الخازندار، وأنه من الخطأ أننا ننصاع وراء هذا الكلام الصبيانى بأن هناك انشقاقات داخل الجماعة.

■ وماذا قلت للجنة التحقيق البريطانية؟

- أمددتهم بأدلة مادية من فيديوهات ومستندات، التى بها اعترافات قيادات الجماعة وأبنائها بانتهاجهم العنف، وبما يؤكد ويشير إلى أنهم يرتكبون العنف وممارسات إرهابية فى الشارع المصرى.

■ وماذا عن تفكير العقل السلفى؟

- الأمن كان قد وضع كل هؤلاء فى الجحور قبل 25 يناير، حتى الإخوان بكل ممارساتهم وكانوا يأخذون تعليمات ولم يستطيعوا عدم تنفيذها، لكننا فوجئنا أنهم بعد الثورة يريدون أن يمارسوا سياسة ويشتركوا فى الحياة السياسية، وأن يشكلوا حزباً، وهذا كلام غريب على الاتجاه السلفى، فهم وقعوا فى مشكلة كبيرة بين الحزب والدعوة السلفية، لأن هناك انفصالاً تاماً بين القيادات وقواعد السلفية بسبب منهجهم الذين تربوا عليه، فهم استمروا وقتاً طويلاً يربون عناصرهم على أنه تيار دعوى لا علاقة له بالسياسة ويزرعون فى قواعدهم أفكار «محمد بن عبدالوهاب»، أحد مشايخ التكفير، وشأنه شأن سيد قطب، بدليل أنه عندما يصدر برهامى وعبدالمنعم الشحات فتاوى يستندا فيها على تفسيراته لبعض الآيات وعن محمد بن عبدالوهاب، فالمشكلة أن قيادات السلفيين يريدون ممارسة العمل السياسى، لكن القواعد لم تدعمها بالشكل الذى يحقق النتائج المرضية لهم وللأهداف السياسية التى يطمحون لها، وهذا جعل القيادات السلفية تظهر فى بعض المواقف أنهم يدعمون الدولة فيها، وبالتالى القواعد رافضة لقراراتهم، ولم يكن لهم تأثير فى استحقاقات خارطة الطريق كما أعلنت قيادتهم، فهم يعانون من مشكلة كبيرة.

■ ما تلك المشكلة؟

- هى الخلط بين الحزب والدعوة السلفية وتحكم ياسر برهامى فيها، فكل الفتاوى التى يصدرها ياسر برهامى، من تكفير الآخر مثلاً، كلها فتاوى تحسب على الحزب، وأن هذا الحزب حزب تكفيرى، ويتحمل النتيجة السياسية المترتبة على ذلك، وكل القرارات السياسية التى يريد أن يتخدها الحزب، والتى تتعارض مع الشرع من وجهة نظره تتحملها الدعوة، فالأفراد الذين ربتهم الدعوة رأوا أن قيادات الدعوة خونة للدعوة ويتاجرون بالدين، واعتبروا أن الدين مثل العملة له أكثر من وجه «مرة ملك وأخرى كتابة»، فمثلاً قروض صندوق النقد الدولى كانوا يعتبرونها ربا، وبعد 25 يناير رأوها مصاريف إدارية، وأصبح هناك صدام بين القواعد والقيادات، وحله إبعاد الدعوة عن الحزب، لأنه مجبر كحزب أن يؤمن بمبدأ المواطنة لأنه مجبر كحزب لديه مسيحيون أن يذهب فى أعيادهم للكنيسة ويهنئهم، وتحية العلم والوقوف للسلام الجمهورى، وأن يتبنى أى قضية حتى إن كانت مسيحية، وعليهم حسم القضية بين الدعوة والحزب وأن يترك قيادات الدعوة الحزب ويتفرغوا للدعوة فقط، أو العكس حتى يخرجوا من هذا المأزق.

■ ماذا تقول للمرشح الرئاسى السابق «حمدين صباحى»؟

- اللقاءات الإعلامية الأخيرة التى أجراها مع بعض الإعلاميين أثبتت أنه فقد مصداقيته، كما أنه يتكلم بحجم شخص لم يحصل على مليون صوت فى الانتخابات الرئاسية السابقة، وحديثه عن تراجع شعبية الرئيس السيسى «كلام عبيط»، وما هو معياره الذى وضعه لكى يقول ذلك؟ لذلك أصف حمدين صباحى بـ«عبده مشتاق» وهو شخص كان موجوداً فى كل العهود، وسأضرب لك مثلاً على كلامى، فأنا كنت مفتشاً لأمن الدولة بكفر الشيخ، وطلبت مقابلته، وكان شخصية غير ذلك وكنت أراه «ثورجى» صاحب قضية وقيّمته حينها أنه شخصية ظريفة، وقال لى «القيادات تريد أن تعرف تحركاتى سأعطيها لك وهذا حقك، ولكن أنا رجل معارض فلا بد أن تكون هناك نقاط مشتركة بيننا، فلا بد أن نحدد ماذا تريد وماذا أريد، فوافقته، وقال لى «أنا سأنظم مؤتمراً لتقييم أداء مجلس الشعب، وأرفض التضييقات الأمنية»، فعرفت موعد المؤتمر، وأجريت اتصالاً بحسن بيه عبدالرحمن رئيس الجهاز وقتها، وقلت له أريد قياس قوته الفعلية على الأرض وإننى سأنسق مع مدير الأمن بحيث لا يُمنع أحد من حضور المؤتمر، فوافقنى، وبالفعل تم تنظيم المؤتمر، دون أى تضييق أمنى، ولكن قسماً بالله، لم يحضر له أكثر من 70 فرداً، واتصلت به عقب المؤتمر وطلبت منه الجلوس للاتفاق على نقطة الالتقاء التى حدثنى عنها مسبقاً، وجاء بالفعل وقلت له: بعد هذا المؤتمر لا تحدثنى عن أن هناك أى قوة توازن بينك وبين قوات الأمن، وأنت غير مؤثر على كفر الشيخ وأهل بلطيم «أهل دائرته» لم يحضروا، فما بالك على مستوى مصر؟!










قديم 2016-01-23, 22:54   رقم المشاركة : 441
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

رجل أعمال سعودي: ندرس الاستثمار في مشروعات محور تنمية قناة السويس

كشف حمزة الخولي رجل أعمال سعودي من أصل مصري، ورئيس مجموعة "فاديكو" القابضة ومجموعة "الخولي جروب" في السعودية، وعضو مجلس الأعمال المصري السعودي، عن أنّه يدرس مع مجموعة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين، الاستثمار في مشروعات محور تنمية قناة السويس من خلال شركة رأسمالها 3 مليارات جنيه في قطاعات الصناعية واللوجستية.

وقال الخولي على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع "دافوس" في سويسرا، إنّه يمتلك استثمارات في مصر تتجاوز الـ500 مليون دولار منها في خليج السويس والمنتجعات المصرية للسياحة، لافتًا إلى أنّه بنى أول فورسيزون في الشرق الأوسط في الجيزة، وهو شريك رئيسي في "أوراسكوم" ودخل في شراكة مؤخرًا مع شركة "إيجاس" من خلال شركة لنقل الغاز.










قديم 2016-01-23, 22:55   رقم المشاركة : 442
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

‘Voice of America‘: المناخ السياسي في مصر أصبح أكثر قمعاً من ذي قبل .. وهذه دلائل موثّقة



أكد موقع “فويس أوف أمريكا”، أن المناخ السياسي في مصر أصبح أكثر قمعاً من أي وقت مضى، وهو ما أكدته منظمات حقوقية.



وذكر الموقع أن قوات الأمن فى مصر اعتقلت “أدمنز” أكثر من 13 صفحة لموقع التواصل “فيس بوك” بتهمة التحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر أفكار جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن الدعوة للتظاهرات يوم 25 يناير القادم.



وتابع، كما قامت السلطات باعتقال ومنع الشاعر المصري عمر حاذق من السفر بينما كان يحاول ركوب الطائرة متجها إلى لاهاي لتسلم جائزة حرية التعبير، وفي اليوم نفسه داهمت الشرطة موقعا إخباريا مملوك للقطاع الخاص “مصر العربية” واعتقلت مدير تحريرها الذي أفرج عنه في وقت لاحق.



وأضاف الموقع أن المداهمات والاعتقالات جاءت في وقت قامت فيه محكمة القاهرة بالحكم على ثلاث صحفيين بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين لتؤكد أن فى مصر نكتة اسمها ديمقراطية .



وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة حماية الصحفيين “في ديسمبر الماضي عندما أجرينا الإحصاء السنوي عن عدد الصحفيين الموجودين في السجون وجدنا أن مصر في المرتبة الثانية بعد الصين على مستوى العالم في حبس الصحفيين لعام 2015”



وتابع منصور:” وجدنا أن مصر احتجزت 23 صحفيا عام 2015 مقارنة ب12 فقط العام الماضي، لقد شهدنا المزيد والمزيد من الصحفيين الذين اعتقلتهم السلطات وحكم عليهم بالسجن بتهم جنائية”- بحسب الموقع الأمريكي.










قديم 2016-01-23, 22:58   رقم المشاركة : 443
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

نصر: 500 مليون دولار لتحقيق تنمية شاملة في قنا وسوهاج

استقبلت الدكتورة سحر نصر وزير التعاون الدولي، مساء أمس الخميس، بمقر الوزارة، أعضاء بعثة البنك الدولي التي تزور مصر حاليًا لاستكمال الإعداد لبرنامج تنمية محافظات صعيد مصر المقترح تمويله من البنك الدولي بمبلغ 500 مليون دولار.

وقدمت البعثة في أثناء الاجتماع، عرضًا تفصيليًا لنتائج الزيارات الميدانية التي أجراها فريق عمل البرنامج المكون من ممثلين من وزارة التعاون الدولي والبنك الدولي، ووزارتي التجارة والصناعة والتنمية المحلية بمحافظتي قنا وسوهاج يومي 18 و19 يناير، حيث التقى فريق العمل بمحافظي قنا وسوهاج وعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، وزار المناطق الصناعية والتقى بعض أصحاب المصانع للتعرف على طبيعة عملهم والمشكلات التي تواجههم على أرض الواقع وكيفية التغلب عليها والنهوض بالصناعة في المنطقة.

وأكدت نصر، أهمية عقد لقاءات مع مواطني محافظتي قنا وسوهاج لأنهم الأجدر على تحديد أولوياتهم، وأوضحت أنّ الهدف الأساسي من هذا البرنامج التنموي هو الاستجابة لاحتياجات المواطن البسيط من خلال توفير المزيد من فرص العمل والارتقاء بمنظومة الخدمات، والاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة وتطوير المناطق الصناعية في المحافظتين.

برنامج تنمية محافظات صعيد مصر يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التعاون الدولي لدفع عجلة التنمية في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تحسين مستوى معيشة المواطنين ومراعاة حقوق الفئات الأكثر فقرًا والمهمشة.

يهدف البرنامج إلى تحفيز التنمية الاقتصادية المحلية وتحسين تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بمحافظتي قنا وسوهاج، من خلال دعم القدرة التنافسية والاقتصادية من أجل تشجيع القطاع الخاص وتحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الوحدات المحلية في تقديم الخدمات الأساسية بالإضافة إلى تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.










قديم 2016-01-23, 22:58   رقم المشاركة : 444
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

‘السيسي‘ يرى السجون أهم من التنمية .. !



أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالموافقة على تخصيص مساحة 103 فداناً من الأراضي المملوكة للدولة لصالح وزارة الداخلية بهدف إنشاء سجن ومعسكر لقوا أمن الجيزة، وفقاً لما نشرته الجريدة الرسمية في عدد الأربعاء.



تزايد أعداد السجون

فمنذ وصوله الحكم، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي إنشاء نحو 9 سجون جديدة، تضاف إلى أكثر من 40 سجناً موجودة بالفعل داخل مصر.



وتضمنت قائمة السجون الجديدة، سجن الجيزة المركزي بمدينة 6 أكتوبر، وافتتحه وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم خلال شهر يناير الماضي، وبعده تم إنشاء سجن بقسمي شرطة النهضة شهر مايو الماضي و15 مايو بقرار من وزير الداخلية الحالي مجدي عبد الغفار خلال شهر يونيو الماضي.



وخلال شهر أغسطس الماضي وافق المجلس التنفيذي الخاص بمحافظة دمياط على تخصيص مساحة لبناء سجن جديد بالمحافظة، وفي الشهر ذاته وافق مجلس الوزراء المصري على إنشاء سجن أسيوط المركزي.



لماذا تتوسع مصر في بناء السجون؟

يؤكد كثير من النشطاء الحقوقيين في مصر أن إقدام السيسي على توسيع بناء السجون وتزايدها في البلاد دليل على حجم الاعتقالات التعسفية التي تتم ضد المواطنين ونشطاء المعارضة، لا سيما في ظل سعي النظام الحالي للتخلص من كل منتقديه الذين يسعون لكشف وجهه الحقيقي أمام الشعب المصري.



وبخلاف هذا التوسع، يعاني المعتقلون في مصر ظروفاً صعبة تتعلق بتزايد الانتهاكات ضدهم في السجون وأقسام الشرطة والاحتجاز، في غياب تام لانتقادات المجتمع الدولي والجماعات الحقوقية التي لم تجد سبيلاً في التعامل مع النظام الحالي وقياداته بهدف تخفيف حدة الانتهاكات اليت يتعرض لها المعتقلون يف السجون ومراكز الشرطة.



تزايد النفقات

بينما يؤكد الجميع على أن مصر تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة، تتطلب استثمار كل جنيه مصري لصالح بناء هذا الوطن، يتجه نظام السيسي إلى بناء المزيد من السجون في الدولة دون الإكتراث لتكاليف عمليات البناء.



وأكد مدير مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والسياسية عادل عامر أن الخطة التي تقدمت بها وزارة الداخلية إلى المالية لإنشاء 5 سجون جديدة خلال الشهر الماضي تتطلب تكلفة مالية تبلغ 1.2 مليار جنيه.



السجون أولى من التنمية

توجهات الدولة المصرية منذ يونيو 2013 الماضي، تؤكد أنها تتبنى استراتيجية أن بناء السجون أولوية لدى النظام القائم مقدمة على التنمية وتحقيقها في البلاد، خاصة وأن الموازنة العامة تعاني من عجزا يبلغ 684 مليار جنيه، لكن كل هذه التطورات لم تكن رادعة لنظام السيسي الذي يسعى لمحاصرة كل معارضيه واعتقالهم في السجون حتى لو كان هذا على حساب التنمية في مصر.










قديم 2016-01-23, 23:00   رقم المشاركة : 445
معلومات العضو
الـعـثـمـاني
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لماذا يخشى النظام المصري ذكرى الثورة لهذا الحد؟

فيما يبدو أن ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير باتت تُشكل كابوسًا للنظام المصري الحالي لا سيما الأجهزة الأمنية داخله، حيث تزداد وتيرة الإجراءات الأمنية الاحترازية التي تعتمد على الشك في كل أحد وكل شيء، تحسبًا لتكرار سيناريو 25 يناير 2011 وبالتحديد اليوم الأصعب في تاريخ هذه الأجهزة يوم 28 يناير.

حالة من الفزع واضحة على أذرع النظام الأمنية والاستخباراتية وتعكسها الحالة الإعلامية المؤيدة للنظام بضراوة والمحذرة من عواقب الخروج للتظاهرات في ذكرى الثورة، بالرغم من خفوت دعوات التظاهر في هذه الذكرى على عكس السنوات الماضية التي ربما كانت دعوات التظاهر فيها لإسقاط النظام أكثر نشاطًا وحدة.

أجواء ما قبل يناير 2011

حاول بعض المتابعين للشأن المصري إيجاد تبريرات لهذه الحالة التي تزداد أعراضها كلما اقترب يوم الخامس والعشرين من يناير، إلا أن غالبيتهم أكدوا أن النظام مدرك لفشله على الصعيد الداخلي، ومدرك أيضًا لمدى احتقان فئة الشباب في المجتمع بسبب ممارسات النظام القمعية التي استهدفت المجموعات الشبابية المختلفة ذات الطابع السياسي وغير السياسي، وهي الفئة الأكثر خطورة من وجهة نظر النظام المصري، حيث كان لها الدور الأكبر في تحريك ثورة 25 يناير.

هذه الحالة تستدعي تذكر أجواء ما قبل يناير 2011، من فشل سياسي للنظام ظهرت كبرى تجلياته ببرلمان صُنع في أروقة الحزب الحاكم منع أي صوت معارض من المشاركة فيه، حيث تأتي المقارنة بينه وبين البرلمان الحالي الذي صُنع في أروقة المخابرات العامة مع نفس حالة المنع من مشاركة أي تيار معارض حقيقي داخله.

أما على الصعيد الاقتصادي فقد فشل النظام في الوفاء بوعوده الاقتصادية البراقة التي أطلقها دونما حساب، مع ازدياد حالة التدهور الاقتصادي والغلاء المعيشي الذي يطال المواطن يومًا بعد يوم.

هذا المواطن الذي أصبحت سلواه الوحيدة هي محاولة تصديق دعاية النظام حول ضرورة الصبر لمحاربة الإرهاب الذي أصبح غير محتمل، وهي حالة لا تختلف في ذاتها عن الحالة التي مرت بها مصر قبيل الثورة من تفشي للفساد ومافيا رجال الأعمال التي سيطرت على الثروات وتركت المواطن يقاسي ويلات الأعباء المعيشية.

الوضع الحقوقي في مصر لا يختلف كثيرًا عن مثيله قبيل يناير الأول بل أن هذا الوضع بشهادة نشطاء كُثر هو أشد سوءًا من ذي قبل، حيث تعج السجون المصرية بقرابة 50 ألف معتقل سياسي من تيارات مختلفة معارضة للنظام، فيما تشتد وتيرة القمع والتنكيل بالمعارضين بمنعهم من التظاهر واستخدام العنف ضد كل من تسول له نفسه بممارسة هذا الحق الذي منع بقانون فصله النظام.

انتقالًا إلى التعذيب الممنهج الذي تمارسه قوات الشرطة على المعارضة، وازدياد حالات الاختفاء القسري في صفوف الشباب، ما يجعل الوضع مهيأ تمامًا لأي هبة شعبية وهو ما يدركه النظام بشكل جيد، بل ويستعد له مستدعيًا أجواء ما قبل 25 يناير 2011، ولكن هذه المرة تظهر محاولة تلافي الانفجار.

استعدادات تنم عن فزع

بشكل يومي منذ قرابة الشهرين ومع اقتراب ذكرى الثورة المصرية الخامسة، ولا يكف النشطاء ووسائل الإعلام عن تدوال أنباء عن إجراءات احترازية يتخذها النظام قبيل 25 يناير، سواء بالتحذيرات من التظاهر، أو بإعلان خطط تأمين وخطط بديلة، مداهمات واعتقالات شبه يومية تستهدف أي تجمع معارض.

حيث أعلنت وزارة الداخلية عن خطة أمنية وضعت استعدادًا لـ25 يناير، تم من خلالها رصد عناصر معارضة داخل دائرة الاشتباه، كما تم إجراء مسح بشركات القطاع العام والقطاع الخاص، لرصد أي من العناصر المعارضة المطلوب أمنيًا.

أما الواقع الميداني في مصر فقد شهد انتشار مكثف للأكمنة والحواجز الأمنية في شوارع المدن والمحافظات، مع الإعلان عن تركيب أكثر من 2000 كاميرا للمراقبة بمحطات مترو الأنفاق والأماكن العامة.

كما رفعت وزارة الداخلية المصرية من حالة التأهب وشنت عدة حملات اعتقالات في صفوف المعارضين على مستوى الجمهورية، أسفرت عن اعتقال 700 شخص من عدة محافظات في ساعات قليلة، وحتى هذه اللحظة تجري عمليات مداهمات لمنازل نشطاء ومعارضين من عدة تيارات شاركت في ثورة 25 يناير، ومن ثم القبض عليهم وتحويلهم إلى محاكمات بعدة تهم أبرزها تشكيل تنظيم يسمى "حركة 25 يناير".

ومن جملة مظاهر الفزع لدى النظام أن وزارة الداخلية أعلنت أيضًا عن اقتحام آلاف الشقق السكنية في منطقة وسط البلد في القاهرة، وسألت سكانها عن حسابات "فيس بوك" الخاصة بهم، ويأتي هذا الإجراء تحسبًا لاستخدام التجمعات الشبابية المعارضة لمساكن بالقرب من ميدان التحرير لإدارة الحراك على الأرض مثلما حدث إبان الثورة في العام 2011.

وفي نفس الاتجاه قامت وزارة الأوقاف المصرية بتحديد موضوعات خطبة الجمعة منذ أسبوعين بعنوان "حرمة التظاهر يوم 25 يناير"، استنادًا لفتوى تصف التظاهر بأنه جريمة ودعوات لتخريب الدولة.

هذا الفزع الذي أصاب الدولة ونظامها ليس في القواعد فقط وإنما في الرأس أيضًا، حيث عقد عبدالفتاح السيسي عدة اجتماعات مع الأجهزة الأمنية المختلفة، من بينها اجتماع عُقد بمقر المخابرات العامة، واجتماع آخر أُعلن عنه مع مجلس الدفاع الوطني، وبعض القيادات الأمنية الكبرى، وذلك خلال أقل من أسبوعين.

هذا وقد تحدثت صحفة "الشروق" المصرية عن عقد السيسي اجتماعًا موسعًا "غير معلن"، مع مستشارين وقيادات أمنية عليا لمراجعة ما أسمته "خطة تأمين ذكية" للبلاد في ذكرى 25 يناير.

شحن لأدوات القمع قبيل ذكرى الثورة

مع ظهور أنباء الاستعداد من قِبل وزارة الداخلية لذكرى الثورة بخطط أمنية موسعة، بدأت عملية شحن الجنود وأمناء الشرطة والضباط قبيل هذه الذكرى التي تحمل مأساة لعناصر الشرطة المصرية التي انسحبت من كافة شوارع مصر يوم 28 من يناير بعد مواجهات عدة مع المتظاهرين ما أحدث بعدها "فراغ أمني" في البلاد استمر لشهور.

حيث تحدثت مصادر أمنية داخلية عن بدء شحن الجنود وأمناء الشرطة الأكثر تعاملًا مع التظاهرات لحثهم على عدم السماح بتكرار حالة 28 يناير مرة أخرى، عبر مزيد من التصعيد في المواجهة العنيفة إذا استلزم الأمر مع أي دعوات للتظاهر في ذلك اليوم.

بينما يبرز تخوف آخر يستدعي هذا الشحن هو سيناريو الفوضى الذي يقلق القيادات الأمنية في مصر، حيث تطورت احتمالية دخول مصر في هذا السيناريو منذ انقلاب الثالث من يوليو وكثرة المواجهات بين المناهضين للانقلاب والأجهزة الأمنية، حيث تسود حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في أكثر من جبهة بطريقة عشوائية، وهو ما يؤهل لحدوث نوع من الفوضى تعتمد الأجهزة الأمنية على العنف الشديد والدموية في المواجهات للسيطرة عليه.

هلع غير مبرر

كل هذا الهلع من جانب النظام في الواقع ليس له أصداء لدى المعسكر الآخر من المعارضين، حيث تبدو المعارضة المصرية أكثر تفتتًا من ذي قبل في هذه الذكرى، مع انعدام أي دعوات شعبية حقيقية للنزول للتظاهر في الخامس والعشرين من يناير.

إذ تخرج هذه الدعوات عن فصيل معارض منشغل بمعاركه الداخلية "الإخوان المسلمين"، وهو ما سيؤثر بالطبع على تأثير هذه التظاهرات، المتوقع أن تخرج في المناطق ذات الثقل التنظيمي للإخوان، ولكنها ستكون بعيدة عن قلب العاصمة القاهرة بسبب تشديد القبضة الأمنية.

بينما ترى تيارات شبابية أخرى ضرورة تأجيل المواجهة غير المحسوبة مع النظام في هذه الحالة، لحين صناعة قاعدة شعبية تحتضن التحركات المعارضة ضد النظام.

من بين وجهتي النظر داخل معسكر المعارضة تضعف فكرة التظاهرات لإسقاط النظام، ولكن ما زالت هواجس 25 يناير تسيطر على العقلية الأمنية في مصر، نظرًا لرصد أسباب السخط الشعبي من قِبل أجهزة النظام المعلوماتية، وتلك الإجراءات ربما يرى النظام فيها مناعة من تحول هذا السخط الشعبي المكتوم إلى انفجار من خلال تحركات للمعارضة بصورة عشوائية.

وتبقى من أهم أسباب هذه التحركات الأمنية هي حالة المواجهة بين مكونات الحكم في النظام المصري الحالي من جانب وثورة الخامس والعشرين من يناير بكل تجلياتها وتاريخها من جانب آخر، إذ دأبت أجنحة النظام على الهجوم على 25 يناير بصورة غير مسبوقة في كل محفل متاح، وهي ظاهرة طبيعية لما مثلته 25 يناير من حراك ثار ضد هذه الأجنحة وكاد أن يقتلعها من جذور الحكم في مصر.










قديم 2016-01-23, 23:04   رقم المشاركة : 446
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

السعودية ومصر.. ولطمة على وجه المثبطين

كما هي العادة، تتكرر الأحداث في نسخة طبق الأصل، لكنها لا تقدم دروسا بليغة للمثبطين، ولا تحفز أصحاب العقول المريضة على علاج نفسها بعد تلقيها الصفعات تلو الأخرى. تكالبت الضباع المتطرفة تدعمها الأصوات المريضة لتشكك في العلاقات السعودية المصرية.
ولم تنبر تلك العناصر عن تلفيق القصص، واستغلال كل سانحة وجانحة لكي تؤكد على أطروحاتها التي تسعى لدق الأسافين بين بلدين كبيرين هما قلبا العروبة ومهد صحوة النظام العربي الذي يسعى للمحافظة على أمن واستقرار الدول العربية.

تحدثوا عن ابتعاد السعودية عن مصر، وأشاروا إلى أن الملك سلمان لديه رؤية مختلفة عن الراحل عبد الله، وأن مصر ستعاني من توقف التعاون السعودي معها. لكن مرة تلو المرة تسكت الأفعال المجيدة الأقوال المريضة.

ولم تفهم الضباع أن السعودية لا ترى في مصر أشخاصا فقط، بل ترى بلدا عظيما وشعبا شقيقا ومصالح دائمة. وأن أي خلل في هذه العلاقات سيجعل من العرب لقمة سائغة في منطقة تهافتت القوى الإقليمية والدولية على قصعتها.

وحينما شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري على متانة وقوة العلاقات المصرية السعودية، مؤكدًا على أنها "في أبهى صورها" لم يجانب الصواب. فمن العاقل الذي يريد تحطيم علاقة بيضتي الميزان السياسي العربي.

وأيضا حينما يؤكد وزير الخارجية السعودي ومن موقعه السياسي المهم والصانع للقرار السعودي أن المجلس التنسيقي بين البلدين لم يأت كرد فعل على ما يتداول من وقت لآخر في وسائل الإعلام بهذا الشأن، وإنما يأتي استكمالا لما تم بناؤه فى الماضي لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، فهو يتكلم من منطق القوي العالم ببواطن الأمور لا الشخص النكرة الذي لا علاقة له بصنع القرار والذي يطبق أجندة تركية إخوانية ترغب في عزل مصر عن عالمها العربي النابض.

وقفة الملك سلمان الحازمة والنبيلة مع مصر تترجم سياسته الهادفة لوحدة الصف العربي، وهي دعوة لمن شذ عن الصف أن يعود ويعلن وقوفه مع مصر لا مع الحركات الإرهابية في حربها ضد شعب مصر واستقرار مصر العظيمة.

وما حدث من توافق وتفاهم وتنسيق سعودي مصري يعلن، مرة أخرى، حكمة سياسة البلدين وابتعادهما عما ينفر واهتمامهما بما يقرب ويشدد أمن واستقرار وسلام المنطقة.

في الختام هي رسالة لكل المثبطين، أن مرضاة أحزاب ظلامية لا تشبه العمل لشد أزر الأمة العربية، وأن الأجندات يجب أن تكون وطنية مخلصة لا حزبية ضيقة.

وعلينا كإعلاميين أن نقف مع ما يبني لا ما يهدم، مع ما يصلح لا ما يدمر.










قديم 2016-01-23, 23:11   رقم المشاركة : 447
معلومات العضو
nouri.tg
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حفظ الله الجزائر ومصر وسائر بلاد المسلمية وقاتل الله الخوارج المارقين









قديم 2016-01-24, 11:18   رقم المشاركة : 448
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

السيسي لـ"الأقباط": "يا ريت تقبلوا اعتذارنا عن اللي حصل قبل كده"

صورة لطائرة جيش "الخسيسي"حاملة الصليب وجرس الكنيسة وتهني
المسيحين بعيد الميلاد المجيد لأول مرة تحدث في العالم كلة....





اللهم عليك بخسيسي مصر وبمن أيده وناصره ولو بشطر كلمة

آميـــــــــــــــــــن









قديم 2016-01-24, 12:17   رقم المشاركة : 449
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد الفاطل مشاهدة المشاركة
السيسي لـ"الأقباط": "يا ريت تقبلوا اعتذارنا عن اللي حصل قبل كده"

صورة لطائرة جيش "الخسيسي"حاملة الصليب وجرس الكنيسة وتهني
المسيحين بعيد الميلاد المجيد لأول مرة تحدث في العالم كلة....





اللهم عليك بخسيسي مصر وبمن أيده وناصره ولو بشطر كلمة

آميـــــــــــــــــــن
الرئيس الشرعي الغائب محمد مرسي يترحم على البابا شنودة لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم عليك بالاخوان المنافقين ومن ناصرهم وأيدهم ولو بشطر كلمة

آمين


https://safeshare.tv/v/5ifMoNVrTEg









قديم 2016-01-24, 15:20   رقم المشاركة : 450
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي



....بدون تعليق.....









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
المستقبل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc