الفساد يلاحق أركان حكومة أردوغان . - الصفحة 30 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفساد يلاحق أركان حكومة أردوغان .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-29, 23:51   رقم المشاركة : 436
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



عبد الباري عطوان

خففت المكالمة الهاتفية التي اجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان ظهر اليوم، من وقع الصدمة الناجمة عن التفجيرات الانتحارية الارهابية التي ضربت مدخل مطار اتاتورك في اسطنبول، واسفرت عن مقتل 42 شخصا واصابة 240 آخرين تسعة منهم في حال خطرة.

الرئيس بوتين الذي ادان هذه الهجمات بقوة اصدر تعليماته فورا برفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة على تركيا كرد فعل على اسقاط الطائرة الروسية من قبل مقاتلات تركية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بما في ذلك عودة حوالي خمسة ملايين سائح روسي سنويا الى المنتجعات التركية وتطبيع كامل للعلاقات.

وصول التفجيرات الانتحارية الى مطار اسطنبول الذي يمر عبره 60 مليون مسافر سنويا اختراق امني خطير، وضربة كبرى لصناعة السياحة التركية التي تدر 36 مليار دولار على الخزينة التركية، خاصة انه الهجوم الثالث منذ بداية العام، مما يرفع عدد القتلى الى 200 شخص، علاوة على مئات الجرحى.

السيد بن علي يلدريم رئيس الوزراء التركي قال ان هذه التفجيرات تحمل بصمات “الدولة الاسلامية”، وتتشابه مع نظيراتها التي وقعت في كل من باريس وبروكسل، مع فارق اساسي لافت وهو ان هذه “الدولة” لم تعلن مسؤوليتها عن تنفيذها مثلما فعلت في كل التفجيرات المماثلة التي وقعت في اسطنبول، الامر الذي يجعل اي قراءة تحليلة لها عملية صعبة للغاية.

***

الحكومة التركية تعرضت لاتهامات عديدة بدعم “الدولة الاسلامية” وجماعات اسلامية اخرى متشددة، سواء من قبل نظيرتها السورية او الروسية ايضا، حتى ان الرئيس بوتين نفسه تحدث عن مرور الآلاف من المقاتلين وعشرات الآلاف من اطنان الاسلحة عبر الاراضي التركية الى هذه المنظمات التي تقاتل لاسقاط النظام في سورية، ومن هنا فان السؤال الاهم يظل حول الاسباب التي دفعت هذه “الدولة الاسلامية” ومقاتليها لاستهداف العمق التركي بمثل هذه التفجيرات، وخرق الهدنة “غير المعلنة” بين الطرفين؟

الرئيس اردوغان تبنى، ودون ادنى شك، المعارضة السورية المسلحة، وقدم لها تسهيلات عسكرية ولوجستية ضخمة لم تقدمها لها اي دولة عربية اخرى، اعتقادا منه بقدرتها على انجاز مهمتها في اسقاط النظام السوري في اشهر معدودة، ولكن هذا الرهان لم يكن في محله، لاسباب عديدة ابرزها صمود الجيش السوري، والتدخل العسكري الروسي، ورفض ادارة الرئيس اوباما تكرار تجربتها في العراق، وارسال قوات برية الى سورية تجنبا للتورط في حرب اقليمية او حتى عالمية.

نقطة التحول الرئيسية التي اغضبت “الدولة الاسلامية” في تقديرنا، ودفعتها الى التخلي عن “حياديتها” تجاه النظام التركي تتمثل في عدم تدخل تركيا عسكريا لصالحها للقتال ضد النظام السوري اولا، وحمايتها من الهجمات التي شنتها، وتشنها، ضدها القوات العراقية المدعومة من الحشد الشعبي، ونجحت في اخراجها من مدينتي الرمادي والفلوجة، وربما تمهيدا لاخراجها من الموصل ايضا.

قيادة “الدولة الاسلامية” تنظر الى تركيا على انها زعيمة “العالم السني” والعصب الرئيسي للخلافة الاسلامية، الامر الذي يحتم عليها تحمل اعباء هذه الزعامة كاملة بالتصدي للمشروع الايراني في المنطقة، ولكن الحكومة التركية التي لم تتعهد اساسا، او علنا على الاقل، بمثل هذا الدور، لم تنفذ التزاماتها المفترضة هذه، بل عملت العكس كليا عندما غضت النظر عن هجمات القوات الكردية الممثلة في الجيش السوري الديمقراطي على مواقعها (الدولة) في منبج واعزاز، والقصف الجوي الروسي السوري لاخرى في ريف حلب، ومدينة الرقة في سورية، بل وقصفت مواقع للدولة بالمدفعية في الجانب السوري من الحدود في ريف حلب الشمالي.

“الدولة الاسلامية” تقاتل حاليا على عدة جبهات في الوقت نفسه، الاولى في الفلوجة، والثانية في الرقة، والثالثة في ريف حلب وجواره، وتكبدت خسائر كبيرة بشرية وجغرافية، ومن غير المستبعد ان تكون قررت الانتقام من “حلفائها السنة” الذين خذلوها، واولهم تركيا، بضرب صناعتها السياحية، وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في عمقها، وتفجيرات اسطنبول الاخيرة قد تكون تطبيقا دمويا لهذا النزعة الانتقامية، اذا صحت اتهامات السيد يلديريم بانها تقف خلفها، وهذا ما لا نستبعده.

الرئيس اردوغان بتطبيعه المزدوج للعلاقات مع دولة الاحتلال الاسرائيلي ومع روسيا في الوقت نفسه، وانخراطه في التنسيق الامني والعسكري معهما على اعلى المستويات، يكون قد انتقل بكل ثقله عمليا الى خندق الحرب ضد الارهاب و”الدولة الاسلامية”، والجماعات الاخرى المتشددة المماثلة لها، الامر الذي سينعكس على مواقفه تجاه الازمة السورية في الاسابيع القليلة المقبلة.

جوش ارنست، المتحدث باسم البيت الابيض الامريكي لخص في تعليقه على تفجيرات مطار اتاتورك، خريطة التحرك الاقليمي الدولي المتوقع، وتركيا ستكون احد اركانه حتما، عندما قال “ان واشنطن قلقة من قدرة تنظيم “الدولة الاسلامية” على شن مثل هذا النوع من الهجمات الارهابية ليس في العراق وسورية فقط، وانما في اماكن اخرى ايضا”.

***

“الدولة الاسلامية” انتقلت، في اعتقادنا، الى الخيار الثاني البديل في استراتيجيتها، اي الهجمات الارهابية الانتقامية خارج حدودها، والنزول الى العمل السري تحت الارض، وهو الاسلوب نفسه الذي تبناه تنظيم “القاعدة” وكان موضع انتقاداتها، لانها ادركت وفي ظل التحالف الدولي الذي يستهدفها حاليا بقيادة الدولتين العظميين، ان نظرية “التمكن” والحفاظ على الارض ودولة الخلافة في صورتها الحالية، وهو خيارها الاول، قد تكون مسألة صعبة للغاية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد في احدث تصريحاته التي ادلى بها مباشرة، بعد المحادثة الهاتفية بين رئيسه بوتين ونظيره التركي اردوغان “ان روسيا وتركيا ستستأنفان على الارجح التعاون لحل الازمة السورية”، وهذا التعاون سيشمل جوانب عدة من بينها اعطاء، اولوية الحرب على “الدولة الاسلامية” اولا، والقبول بالتفاهمات غير المعلنة حول الحل السياسي للازمة ثانيا.

تركيا بعد “التطبيعين”الاسرائيلي والروسي ستكون مختلفة، والمكالمة الهاتفية بين اردوغان وبوتين تجّب كل ما قبلها، وتؤسس لمرحلة جديدة مختلفة من التحالفات والسياسات في سورية والمنطقة بأسرها،وهي تحالفات وسياسات ليست خالية من المخاطر في كل الاحوال .









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:03   رقم المشاركة : 437
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



اسطنبول ـ (د ب أ)- الاناضول: ذكرت دوائر حكومية في تركيا ان واحدا من الانتحاريين الثلاثة الذين نفذوا الهجوم على مطار أتاتورك تمكن من التسلل إلى صالة المغادرة في المطار الواقع في مدينة اسطنبول.

وأوضحت هذه الدوائر مساء اليوم الأربعاء أن الانتحاري الأول فجر نفسه عند نقطة تفتيش أمني في مدخل المطار ما أحدث فوضى مكنت الانتحاري الثاني من التسلل إلى صالة المغادرة وتفجير نفسه في الطابق الأول فيما فجر الانتحاري الثالث نفسه في أعقاب ذلك خارج المبنى ورجحت أن يكون الهدف من ذلك هو إصابة الفارين من التفجير الحادث داخل المبنى.

تأتي هذه التصريحات على النقيض من التصريحات الأولى الصادرة عن الحكومة التركية والتي نفت فيها الحكومة اختراق أي من الانتحاريين الثلاثة للبوابات الأمنية المؤدية إلى صالة المغادرة.

وكانت روايات شهود عيان وصور فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى تسلل واحد على الأقل من الانتحاريين إلى الجزء الداخلي من المطار.

ومن جهة اخرى أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أن التحقيقات المتعلقة بالاعتداء الإرهابي على مطار “أتاتورك” في إسطنبول مساء أمس الثلاثاء، ستنتهي خلال يوم أو يومين على الأغلب، مشيراً إلى أن التفاصيل ستُنشر كاملة بما فيها هوية الانتحاريين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألباني أيدي راما، اليوم الأربعاء، في العاصمة التركية أنقرة.

وقال يلدريم في المؤتمر إن “عدم انتهاج مواقف مختلفة حيال مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل داعش و بي كا كا وغيرها، يعد هاماً للغاية من أجل أمن ومستقبل البلدان”.

وأكد يلدريم على أن “الهدف الوحيد لتلك المنظمات الإرهابية، يتمثل في القتل وإطاعة الأوامر التي تتلقاها”، معتبراً أن تلك المنظمات “أدوات بيد جهات (لم يسمها)”.

وفيما يتعلق بالاعتداء الإرهابي على مطار “أتاتورك”، لفت رئيس وزراء تركيا إلى أن الهجوم أظهر مدى الحاجة إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية للمطارات، مضيفاً “وفي هذا الإطار سنزيد عدد عناصر الأمن ممن تلقوا تدريبات خاصة في مداخل المطارات”.

وفي رده على سؤال حول تصريحاته بوجود مؤشرات حول تورط تنظيم “داعش” في الهجوم، أوضح يلدريم أن “التحقيقات لا تزال متواصلة وأنها استغرقت وقتاً من الزمن جرّاء ضخامة التفجير”.

وفي هذا الصدد، تابع: “الأدلة تشير بشكل كبير إلى احتمال تورط داعش بالاعتداء”.

وعن العلاقات مع روسيا، أشار إلى أن مرحلة تطبيع العلاقات بين البلدين بدأت قبل بضعة أيام مع تبادل رئيسي البلدين للرسائل بينهما.

وتعليقا على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين أردوغان وبوتين اليوم، قال يلدريم إنه “جرى بشكل مثمر وبنّاء للغاية”، منوهاً بأن “البلدين سيعودان إلى الأيام التي سبقت الأزمة بينهما من خلال القرارات التي سيتخذانها في القريب العاجل”.

وأكد يلدريم أن عملية تطبيع سريعة للعلاقات بين تركيا وروسيا في كافة المجالات بما فيها السياحة، والتجارة والاستثمار المتبادل، قد بدأت، فضلاً عن إظهار إرادة بخصوص مكافحة التنظيمات الإرهابية بشكل فعال ومشترك.

وحول اللقاء مع نظيره الألباني، أوضح أنهما بحثا خلاله توسيع العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات، وتعميق التعاون، ورفع حجم التجارة والاستثمارات المتبادلة بينهما، فضلاً عن مواضيع أخرى على غرار تمكين ألبانيا من الاستفادة من خبرات تركيا والمتعهدين الأتراك في مشاريع البنى التحتية الكبيرة.<br>

من جهته، أدان رئيس الوزراء الألباني الاعتداء الإرهابي على مطار “أتاتورك”، معرباً عن تضامن شعب بلاده مع تركيا في مصابها، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا.

وقال “يجب علينا ألا نسمح للهمج الذي يسعون لتدمير التنوع الذي يجعل العالم أكثر ملائمة للعيش، من أن يكونوا عائقاً أمام تحركنا سوياً، كما لن يتمكن أولئك المعتدين من أن يمنعوا تقدمها”.

وأشار راما إلى أن ونظيره التركي اتفقا بخصوص تكثيف التعاون المتبادل بين البلدين، وتعميقه في المجالات التجارية والثقافية والتعليمية.

ولفت إلى إمكانية استثمار كافة المستثمرين الأتراك في جميع القطاعات بألبانيا، مشيراً إلى أن اللقاء بحث أيضاً الاستثمارات التي يمكن أن تنفذ في المنطقة وليس في ألبانيا وحدها.

وشهد مطار “أتاتورك” الدولي، مساء أمس، اعتداء إرهابياً، أودى بحياة 42 شخصاً، وجرح عشرات آخرين.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:07   رقم المشاركة : 438
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي



فرنسا وألمانيا وأستراليا والبوسنة والكويت والسعودية وغيرهم يضيئون معالمهم الكبرى بالعلم التركي تضامناً مع تركيا في هجمات وتفجيرات مطار اسطنبول






















رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:15   رقم المشاركة : 439
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الرئيس بوتفليقة يعزي نظيره التركي في الاعتداء الذي استهدف مطار "أتاتورك"

بعث رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, برقية إلى نظيره التركي, رجب طيب أردوغان يعزيه فيها نتيجة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار "أتاتورك" بإسطنبول, مخلفا العديد من القتلى و الجرحى.
و كتب رئيس الجمهورية "لقد ذهلت غاية الذهول إثر تلقي نبأ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول و خلف العشرات من القتلى و الجرحى", مؤكدا أن "الجزائر تدين هذه الجريمة الإرهابية النكراء".
و تابع الرئيس بوتفليقة مخاطبا نظيره التركي "فباسم الجزائر, شعبا و حكومة و أصالة عن نفسي, أتقدم إليكم و إلى الشعب التركي الصديق و أسر الضحايا بخالص التعازي و التعاطف و أؤكد لكم تضامننا في هذه المحنة الأليمة".


الجزائر تدين بشدة..

كما أدانت الجزائر بقوة،على لسان الناطلق باسم وزارة الشؤون الخارجية، الاعتداء هذا الارهابي معتبرة أن التصعيد الارهابي في تركيا وغيرها يستوقف المجموعة الدولية حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود من أجل مكافحة الإرهاب.

وقال عبد العزيز بن علي الشريف هذا الأربعاء "ندين بقوة الهجومات الارهابية الثلاث التي استهدفت مطار اسطنبول و نتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا و نعرب عن تضامننا لشعب وحكومة تركيا و للبلدان التي فقدت مواطنين أبرياء جراء هذا الهجوم الشنيع".
وأكد بن علي الشريف أن "التصعيد الارهابي في تركيا و غيرها يستوقف مجموع البلدان و الفاعلين الدوليين حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود أكثر و التحرك صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الذي يهدد بشكل خطير طمئنينة الشعوب و كذا السلم و الأمن في مختلف مناطق العالم".
وأضاف أن "التصدي معا لهذه الظاهرة التي لا دين و لا وطن لها أضحى ضرورة ملحة بالنسبة لكامل المجموعة الدولية التي يتعين عليها العمل على توفير الشروط الكفيلة بالمساعدة على استئصالها".
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إن "الجزائر التي لعبت دورا رياديا في مجال محاربة الإرهاب وتجندت لتوعية شركائها والرأي الدولي بانعكساته الهدامة ستستمر في الإسهام في الجهد الدولي من أجل تقليص بوثقة هذه الآفة و التخلص منها نهائيا".

إصابة رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول

كما أكد بن علي الشريف على إصابة رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي موضحا أن "المدعو بلحاسوس خالد من مواليد 1994/06/06 بتيارت قد أصيب بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس مطار "أتاتورك" بمدينة إسطنبول" مضيفا أنه "تم نقله إلى مستشفى باغسيلار باسطنبول حيث تلقى زيارة أعواننا القنصليين".

وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الضحية "يعاني من دوار بسيط وحياته ليست في خطر حسب الأطباء الذين عالجوه
ومن الأرجح أن يغادر المستشفى خلال اليوم ما لم تطرأ تعقيدات".
وأكد أن القنصلية العامة للجزائر باسطنبول "التي تتابع الوضع عن كثب في تواصل مستمر مع السلطات التركية المختصة".


المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:21   رقم المشاركة : 440
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي




بعد أول محادثة هاتفية بينهما منذ أزمة اسقاط الطائرة الروسية.
بوتين يأمر برفع العقوبات خاصة السياحة عن تركيا وتطبيع العلاقات .









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:36   رقم المشاركة : 441
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوتين قدم تعازيه لأردوغان و”أعلن” بدء تطبيع العلاقات مع تركيا


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الشروع في تطبيع العلاقات الثنائية مع تركيا، إثر توصله إلى اتفاق بهذا الشأن مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وكان بوتين وأردوغان قد أجريا الأربعاء أول مكالمة هاتفية بينهما منذ اندلاع الأزمة في العلاقات الروسية-التركية على خلفية إسقاط سلاح الجو التركي لقاذفة “سو-24” الروسية في أجواء سوريا يوم 24 نوفمبر.
ونقل بيان نشره الكرملين تعليقا على مضمون المكالمة التي جرت بمبادرة الجانب الروسي، عن بوتين قوله إنه سيكلف الحكومة الروسية بإطلاق المفاوضات مع الهيئات التركية المعنية حول استئناف التعاون الثنائي متبادل المنفعة في المجال التجاري الاقتصادي وفي المجالات الأخرى للعلاقات الثنائية.

وذكر الكرملين أن من المخطط له أيضا رفع القيود المفروضة على تدفق السياح الروس إلى تركيا، مضيفا أنه يؤمل من الحكومة التركية أن تتخذ إجراءات إضافية لضمان أمن المواطنين الروس في أراضي تركيا.

وأوضح البيان أن الرئيس الروسي قدم خلال المكالمة تعازيه العميقة بضحايا الهجوم الإرهابي في مطار أتاتورك في اسطنبول وعبر عن تعاطفه مع أسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وشدد كلا الطرفان خلال المكالمة على ضرورة تكثيف التعاون الدولي في محاربة الخطر الإرهابي الذي يهدد الجميع.
وأكد بوتين خلال المكالمة أن الرسالة التي بعث بها أردوغان إليه في وقت سابق، وفرت مقدمات لطي صفحة الأزمة في العلاقات الثنائية وإطلاق عملية استئناف العمل المشترك في القضايا الدولية والإقليمية ومن أجل تطوير مجمل العلاقات الروسية-التركية.

وأعرب الرئيس الروسي في السياق عن أمله في أن يحمل التحقيق الذي بدأ بتركيا مع المواطن التركي المتهم بقتل الطيار الروسي (قائد قاذفة “سو-24”)، طابعا موضوعيا.
بدوره أعلن مكتب الرئيس التركي في بيان أن أردوغان وبوتين عبرا عن عزمهما إحياء العلاقات الثنائية والتعاون في الحرب ضد الإرهاب، واتفقا على “خطوات ضرورية” لاستئناف التعاون الثنائي.
وأكد مكتب أردوغان اتفاق الرئيسين على عقد لقاء شخصي قريبا، فيما نقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في الرئاسة التركية قولها إن أردوغان وبوتين سيلتقيان على هامش قمة العشرين المرتقبة في الصين في سبتمبر المقبل.



“روسيا اليوم+ وكالات”









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:39   رقم المشاركة : 442
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان يتنصل من اعتذاره لروسيا






نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الرئيس التركي قوله إنه لم يعتذر لروسيا في رسالته التي بعث بها إلى نظيره الروسي، وإنما اعتذر لذوي الطيار الذي قضى في حادث إسقاط تركيا القاذفة الروسية.
وفي تعليق بهذا الصدد، أكد ابراهيم قالين الناطق الرسمي باسم الرئيس التركي صحة هذه الأنباء، مشيرا إلى أن عبارة "أستميحكم عذرا" كانت موجهة لذوي الطيار الروسي الذي قتل في الحادث، وذلك بعد أن صرح للصحفيين في حديث نقلته صحيفة Hurriyet التركية، باستعداد بلاده لبحث سبل تعويض ذوي الطيار الروسي، حيث قال: "إذا ما تسلمنا طلبا رسميا بذلك من عائلة الطيار، فإننا سوف نكون مستعدين لبحثه".
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم من جهته، نفى هو الآخر صحة المعلومات التي تحدثت عن تعهد بلاده بتعويض أسرة الطيار، وأكد أن أنقرة لم تلتزم بتعويض الجانب الروسي، مشيرا كذلك إلى أنها لم تعرب إلا عن "مواساتها" لروسيا في ما حدث، وذلك بعد أن عبّر في تعليق على رسالة أردوغان لموسكو، عن استعداد تركيا لتعويض روسيا، حيث قال عبر شاشة TRT التركية: "لقد أكدنا على استعدادنا لدفع التعويضات إذا ما اقتضت الحاجة ذلك".
هذا، وأعلن دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي الإثنين 27 يونيو/حزيران عن أن الرئيس التركي بعث برسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعرب فيها عن استعداد أنقرة لتطبيع العلاقات مع روسيا.
وأضاف: "تسلّم الرئيس بوتين من نظيره التركي أردوغان رسالة عبّر فيها عن اهتمامه بتسوية تبعات حادث إسقاط الطائرة الحربية الروسية" مشيرا إلى أن الرئيس التركي قد أعرب عن تعاطفه مع ذوي الطيار الروسي أوليغ بيشكوف وعمق أسفه"، كما أكد على استعداد أنقرة لبذل كل ما في وسعها من أجل إحياء أواصر الصداقة بين تركيا وروسيا، ومواجهة الأزمات التي تشهدها المنطقة ومحاربة الإرهاب.
وجدد الرئيس التركي التأكيد في رسالته على أن روسيا تمثل لبلاده صديقا وشريكا استراتيجيا، لافتا النظر إلى تمسك السلطات التركية بعدم إلحاق أي ضرر بالعلاقات مع موسكو، حيث كتب: "لم تكن لدينا يوما أي رغبة أو نية مبيّتة لإسقاط طائرة روسية".
وبصدد إجراءات العثور على جثة الطيار الروسي وتسليمها لموسكو، ذكّر أردوغان بأن بلاده "تحملت كافة المخاطر وبذلت جهودا مضنية"، للوصول إلى جثة الطيار وتسلمها من معارضين سوريين ونقلها إلى أراضي تركيا، حيث عكفت أنقرة على تنظيم سائر الإجراءات الدينية والعسكرية اللازمة قبل تسليم الجثمان للجانب الروسي، بما يليق بمستوى العلاقات التي تربط البلدين.
وأضاف: "أريد الإعراب مجددا عن تعاطفي مع الجانب الروسي، وأتقدم بالتعازي العميقة لذوي الطيار، وأقولها - أعتذر. وأعبر عن أسانا، حيث نعتبر عائلة الطيار الروسي عائلة تركية، ومستعدون لأي مبادرة" تصدر عن الجانب الروسي.
وتعليقا على الرسالة، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن ابراهيم قالين الناطق الرسمي باسم الرئيس التركي قوله إن موسكو وأنقرة قد اتفقتا على تبني الخطوات اللازمة لتحسين العلاقات بين البلدين في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن اعتذار أردوغان جاء بعد سبعة أشهر على إسقاط قاذفة روسية فوق ريف اللاذقية الشمالي في سوريا استهدفها الجانب التركي، الذي أكد أن القاذفة الروسية اخترقت الأجواء التركية، رغم عدم وجود أي أدلة توثق هذه الادعاءات.
ومثل حادث إسقاط الطائرة الحربية ضربة قاصمة للعلاقات الروسية التركية، إذ اعتبره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "طعنة في الظهر سددها متواطئون مع الإرهاب".
واتخذت موسكو ردا على ذلك، جملة من الإجراءات العقابية تجاه أنقرة، بما فيها تعليق حركة السياحة، ورحلات الطيران، وحظر استيراد حزمة من السلع والمنتجات الزراعية التركية.
المصدر: Newinform.com + وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:39   رقم المشاركة : 443
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

بوتين يعلن بدء تطبيع العلاقات مع تركيا


ترأس الرئيس الروسي بعد محادثته الهاتفية مع نظيره التركي، اجتماعا للحكومة الروسية أعلن خلاله عن قرار بدء تطبيع العلاقات مع تركيا.
وبدأ بوتين الاجتماع من الحديث عن موضوع استئناف التعاون مع الجانب التركي في مجال السياحة، على الرغم من تكثيف أنشطة العناصر الإرهابية في أراضي تركيا. وأكد أنه أعرب عن التعازي للرئيس وللشعب التركيين في ضحايا التفجير الأخير في اسطنبول.
وأضاف أن أردوغان أكد له خلال المكالمة أن القيادة التركية ستبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أمن المواطنين الروس في أراضي تركيا.
وطلب الرئيس من الحكومة الروسية بدء عملية تطبيع العلاقات التجارية الاقتصادية مع تركيا، وطلب من رئيس الوزراء دميتري مدفيديف إعداد اقتراحات بشأن التعديلات القانوينة الضرورية التي ستشكل القاعدة لعملية التطبيع.



الخارجية الروسية: نشاطر الشعب التركي الألم بعد مجزرة أتاتورك

أكدت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الإرهاب لا دين له ولا جنسية، مضيفة أن الألم الناجم عن المذبحة في مطار أتاتورك مشترك.
وكتبت زاخاروفا على حسابها في موقع “فيسبوك” الإلكتروني: “أكرر مجددا: إنه ألمنا المشترك. ولا يمكن للعالم أن ينجو من هذا الشر إلا بالرفض الجماعي للإرهاب والتخلي عن تقسيم الإرهابيين إلى معتدلين وغير معتدلين وتضافر الجهود في محاربة الإرهاب”.
بدوره اعتبر رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) سيرغي ناريشكين أن العمل الإرهابي في اسطنبول يؤكد أن على العالم برمته توحيد جهوده في محاربة الإرهاب. وأعرب ناريشكين عن تعاطفه وتعازيه لذوي ضحايا التفجيرات.
يذكر أن تفجيرات مطار أتاتورك نفذها 3 انتحاريين وأسفرت، حسب إحصاءات رسمية، عن مقتل 41 شخصا وإصابة 239 آخرين.









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:41   رقم المشاركة : 444
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

معركة حلب بين اعتذار أردوغان .. وأسفه!





اعتذر أردوغان .. لا لم يعتذر .. أسف و التمس العذر! ستعوّض تركيا عن مقتل الطيار الروسي .. لا .. ستقدم مساعدة لتخفيف الآلام !
أياً يكن الأمر فإنه من الواضح أن فصلاً جديداً في العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا قد يبدأ، بعد توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، كتب فيها كما أعلن الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين : "من فضلكم أعذرونا على إسقاط سلاح الجو التركي مقاتلة روسية” من طراز سوخوي قرب حدود سورية ، داعياً إلى إصلاح العلاقات بين أنقرة وموسكو.
في المقابل اعتبر الكرملين الرسالة "اعتذاراً"، مطالباً بـ "خطوات إضافية" تتخذها تركيا، مع التشديد على أن "المشكلة لن تحل خلال أيام".
رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال إن "المراسلات المتبادلة أذابت الجليد في العلاقات بين روسيا وتركيا، لذا يمكن القول إن تطبيع العلاقات بدأ، وتحسينها مع كل بلدان بحر البلطيق والبحر المتوسط هدف مهم".
الناطق باسم الرئاسة التركية كالين عاد وقال إن رسالة أردوغان "لم تتضمن اعتذاراً" لبوتين، بل كانت موجهة إلى عائلة الطيار الروسي القتيل. وشدد على أن خطوات بلاده "لا تعني تغيراً في سياستها إزاء شبه جزيرة القرم وكذلك إزاء سوريا".
وعكس "التخبط" الأكبر في التصريحات تراجع بن علي يلديرم عن قوله للتلفزيون التركي ليل الاثنين: "سندفع تعويضات لموسكو، وهذا ليس شرطاً روسياً بل أمر نحن والروس متفقون عليه". ثم قال بعد 12 ساعة لمحطة "سي إن إن تورك": ليس وارداً دفع تعويضات لروسيا. نقلنا لهم أسفنا فقط".
نواب في المعارضة انتقدوا أردوغان الذي سعى إلى "مصالحة مزدوجة" مع روسيا واسرائيل في يوم واحد وهو الذي بنى سياساته الداخلية في الأشهر الأخيرة على انتقادهما بشدة. أضاف هؤلاء أنهم "لن يندهشوا إذا اعتذر أردوغان من زعماء آخرين شاطرهم الخصومة مثل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد".
ماذا يريد أردوغان ؟
من الواضح أن الرد الروسي على إسقاط "سوخوي 24" كان موجعاً، وثمانية أشهر أثبتت لأردوغان أنه لا يمكنه تحمّل تبعات توتر العلاقات مع روسيا اقتصادياً وسياسياً واستراتيجياً.
لكن، مع ذلك ، لا يتوقعنّ أحد أن يكون التطبيع بين موسكو وأنقرة بالشكل والسرعة التي تأملها أنقرة ، فروسيا ستشترط تعديل السياسة التركية في شأن سوريا والقرم قبل عودة العلاقات إلى سابق عهدها بالكامل، وكل تصريحات قادتها تؤكد ضرورة تغيير السلوك التركي في الأزمة السورية والحرب على الإرهاب.
فماذا سيفعل أردوغان وهو الذي أدخل بلاده في مستنقع من المشكلات لا يبدو أن تجفيفه ممكناً على المدى المنظور ، فمن جهة لديه "داعش" الذي انقلب عليه بعد طول مهادنة، وتفجيرات مطار أتاتورك دليل على ذلك، ومن جهة أخرى لديه معضلة الأكراد؛ فالصداع الكردي، الممتد من الحرب الداخلية مع حزب العمال إلى الكردستاني إلى الفيدرالية المعلنة في الشمال السوري العاملة على وصل عين العرب بعفرين لتغطي كل الحدود التركية، هي المنغّص الأكبر لأردوغان.
قد يكون هذا الملف الشائك هو ما دفع أردوغان للاستدارة نحو موسكو بهدف العمل المشترك ضد "مشروع" الأكراد في سوريا، لكنه يعلم بالتأكيد أن لذلك ثمن يتحتّم على أنقرة أن تدفعه عبر تقديم تنازلات كإقفال الحدود وإيقاف دعم المسلحين مقابل ضمانات روسية (ومن خلفها سوريا) للحيلولة دون قيام كيان كردي، فهل يفعلها أردوغان؟
هل يغلق حدود بلاده أمام تدفق الإرهابيين والأسلحة إلى حلب التي تنتظر بحسب كل المؤشرات معركةً كبرى كان أعلن عن قرب انطلاقها وأهميتها الأمين العام لحزب الله قبل أيام ؟
من يقرأ رسالة أردوغان إلى بوتين لا بد سيلفته كم المخاتلة والضبابية وتعدد احتمالات التأويل والتفسير .. من هنا يمكن الحكم على أردوغان الذي لطالما اعتمد المخاتلة في سياساته : الرجل يعتقد أنه قد يستطيع المناورة مع روسيا بأن يوقف مؤقتاً تدفق الإرهابيين والأسلحة ، لما لا وهو الذي فتح حدود بلاده طيلة فترة الهدنة -المستمرة شكلياً منذ أربعة أشهر- في أكثف عملية تدفق للمقاتلين والأسلحة إلى المجموعات المسلحة وعلى رأسها جيش الفتح والنصرة.
لكن هذا الرهان لا يبدو ممكناً، فروسيا التي وثقت وصورت كل تلك الجحافل، فضحته ووضعت كل إثباتاتها على طاولة مجموعة العمل الدولية الخاصة بمراقبة الأعمال القتالية في سوريا، وفي اليوم نفسه الذي أرسل فيه أردوغان رسالة "الأسف".
ممثل روسيا في الاجتماع ، قدم معلومات واضحة للمجموعة الدولية حول حصول التنظيم الإرهابي على دبابات حديثة وصواريخ مضادة للدبابات، ومئة صاروخ مضاد للطائرات تتحفظ الجبهة على استخدامها إلى حين تلقي الإشارة ممن أسماها "دولة كبيرة على الحدود الشمالية لسوريا" في إشارة واضحة إلى تركيا.
المعلومات المتواترة من حلب تفيد باستعداد مكثف لمختلف الأطراف، لمعركة من المرجح أن تعيد نتائجها ترتيب المشهد السوري ميدانياً وسياسياً بشكل يعيد ترتيب الأوراق بكاملها .. تقدم الجيش السوري وحلفائه في مزارع الملاح وعودة القصف الروسي المركز وحديث السيد نصرالله عن معركة طاحنة ، كلها مؤشرات على اقتراب معركة حلب الكبرى.
سلوك أردوغان في هذه المعركة سيحدّد تماماً مقدار جديته في المصالحة مع روسيا ، ومقدار تجاوب روسيا مع خطواته الانفتاحية.
لكن، أيضاً ثمّة من يعتقد أن البلدان قد يلجآن إلى تكرار تجربة "الفصل بين الملفات" التي أثمرت تعاوناً بينهما خلال السنوات العشر التي سبقت الأزمة، في إشارة إلى فصل الخلافات السياسية عن برامج التعاون والمصالح الاقتصادية، ليترك الميدان السوري وتحديداً حلب رهن المعركة الكبرى التي استعدّ لها الجميع ، والتي وعد الأسد في خطابه الأخير أردوغان بأن آماله ستُدفن فيها .. فلننتظر ونرى.
علي حسون









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:42   رقم المشاركة : 445
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

روسيا تهدي إكسير الحياة للسياحة التركية





تتوقع جمعية مشغلي الرحلات السياحية الروسية أن يستعيد حجم التدفق السياحي من روسيا إلى تركيا مستوياته التي بلغها قبل فرض موسكو قيودا على أنقرة خلال ثلاثة أشهر.وقال نائب رئيس جمعية مشغلي الرحلات السياحية الروسية، دميتري غورين، لإحدى القنوات التلفزيونية الروسية الأربعاء 29 يونيو/حزيران: "يمكن الافتراض بأنه خلال حوالي 3 أشهر، ستتم استعادة التدفق السياحي وصولا إلى الأرقام التي تحققت قبل إغلاق مبيعات الرحلات السياحية إلى تركيا".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أوعز في وقت سابق من يوم الأربعاء برفع العقوبات عن تركيا في مجال السياحة و"تطبيع" العلاقات التجارية بين البلدين، وذلك في أعقاب اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان هو الأول منذ نشوب الأزمة بين موسكو وأنقرة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وفي اجتماع للحكومة الروسية بعد المحادثة الهاتفية، أعلن الرئيس الروسي عن قرار بدء تطبيع العلاقات مع تركيا، حيث بدأ بوتين الاجتماع من الحديث عن موضوع استئناف التعاون مع الجانب التركي في مجال السياحة.
وأوعز الرئيس للحكومة الروسية بدء عملية تطبيع العلاقات التجارية الاقتصادية مع تركيا، وطلب من رئيس الوزراء دميتري مدفيديف إعداد اقتراحات بشأن التعديلات القانونية الضرورية التي ستشكل القاعدة لعملية التطبيع.
وأضاف الرئيس بوتين أن أردوغان أكد له خلال المكالمة أن القيادة التركية ستبذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أمن المواطنين الروس في أراضي تركيا.
وكانت الدائرة الصحفية للكرملين أكدت أن تركيا اعتذرت يوم الاثنين لروسيا عن إسقاط طائرة حربية تابعة لها، في بادرة على أن أنقرة تسعى لتحسين العلاقات التي أضر توترها باقتصادها.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أسقط سلاح الجو التركي طائرة سوخوي-24 في سوريا. وردا على ذلك قررت موسكو فرض عقوبات تجارية على تركيا شملت العديد من القطاعات من القيود التجارية إلى منع توظيف العمال الأتراك، وإلى فرض تأشيرة على الأتراك الذين يزورون روسيا.
وستساهم عودة السائح الروسي إلى شواطئ تركيا في إنعاش قطاع السياحة، أحد أبرز القطاعات الاقتصادية في تركيا، ولكن لإعادة الثقة بشكل كامل يتطلب الأمر من الجانب التركي ضمان أمن المواطنين الروس في أراضيها.
وأفادت وكالة "رويترز" في وقت سابق بأن عدد السياح الذين استقبلتهم تركيا هبط أكثر من الثلث في مايو/أيار مسجلا أكبر انخفاض في 22 عاما.
وأظهرت بيانات رسمية أن السياحة هبطت بنسبة 34.7% على أساس سنوي في مايو/أيار، حيث وصل 2.49 مليون زائر خلال الشهر. وهذا هو أكبر انخفاض منذ بدء تسجيل البيانات في عام 1994. كما أظهرت البيانات أيضا أن عدد السياح الروس هوى بنسبة 91.8%، بينما انخفض عدد السياح الألمان بنسبة 31.5%.
المصدر: وكالات









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:46   رقم المشاركة : 446
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان يعلن عن لقاء مع بوتين أثناء قمة مجموعة العشرين في الصين







أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الصين يومي 4 و5 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقال أردوغان: "إن موعد المكالمة الهاتفية مع بوتين تم تنسيقه مسبقا، ونحن أجرينا مكالمة مفيدة للبلدين. وقررنا عقد لقاء مع فخامة الرئيس بوتين في أيلول/ سبتمبر المقبل في إطار قمة العشرين في الصين".

وأشار أردوغان إلى أن روسيا وتركيا ستناقشان بشكل مفصل علاقاتهما خلال قمة العشرين، مضيفا أنه تقرر خلال مكالمته الهاتفية مع بوتين اتخاذ الخطوات الأولى في مجال السياحة.

وبدأت الأزمة في العلاقات الروسية التركية بعد قيام الأخيرة في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2015 بإسقاط طائرة روسية في المجال الجوي السوري.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، يوم الإثنين الماضي، أن أردوغان وجه رسالة اعتذار عن حادث الطائرة إلى الرئيس الروسي بوتين. وبذلك نفذت تركيا الشروط الروسية لإعادة تطبيع العلاقات بالاعتذار وبدء محاكمة المسؤول عن إسقاط الطائرة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 00:54   رقم المشاركة : 447
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان يبني جسر دبلوماسي ويعيد التقارب مع بعض الدول





جهينة نيوز:
تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتجاه موسكو واسرائيل شكل محط اهتمام الصحف الغربية التي رأت فيه جزءاً من تحرك أوسع لإخراج تركيا من عزلتها في ظل التوتر بينها وبين أوروبا من جهة وامتعاضها من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط من جهة ثانية.
رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مبادرات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتجاه روسيا هي جزء من مد جسر دبلوماسي أوسع. واستهلت الصحيفة المقال الذي شرحت فيه الأسباب التي دفعت بأردوغان باتجاه روسيا وإسرائيل بالقول "حتى الرجال الأقوياء يعتذرون أحياناً ورجب طيب أردوغان ليس استثناء. لكن خلف اعتذار الرئيس المعروف بعناده، عن إسقاط الطائرة الروسية، سبب خفي بعد أن وضع تركيا لسنوات في عزلة دبلوماسية".
وقالت "الغارديان" إن "حاجة أردوغان لترميم العلاقات مع روسيا تفاقمت مع توتر العلاقة على نحو متزايد مع أوروبا على خلفية أزمة اللاجئين، وانزعاجه من سياسات باراك أوباما في الشرق الأوسط، وقناعته بأن الناتو والاتحاد الأوروبي لا يساعدان تركيا بما يكفي لكي تواجه المقاتلين الكرد والإرهاب الإسلامي" على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن "محاولاته لتعويض هذه الخسائر الدبلوماسية من خلال تعزيز العلاقات مع دول مثل السعودية حيث لا وجود للقيم الديمقراطية، نجحت بشكل محدود".
ولفتت الصحيفة إلى أن تركيا قامت بخطوات تصالحية في اتجاهات أخرى في إشارة إلى الاتفاق مع إسرائيل، بيد أنها نقلت عن المتحدث باسم أردوغان ابراهيم كالين قوله إن الأمر مجرد صدفة نافياً أن تكون أنقرة بصدد مراجعة سياستها الخارجية. وقالت الصحيفة إن الأمر لن يتوقف عند روسيا وإسرائيل إذ إن أردوغان قد يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال محاولة التقارب مع مصر لإذابة الجليد الذي حكم العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى إظهار المرونة في النزاع مع قبرص.
في السياق نفسه كتبت صحيفة "التايمز" البريطانية تحت عنوان "انقرة المعزولة والمكسورة تلعب دور اللطيف" "في مواجهة عزلتها تستبدل تركيا بشكل ملحوظ ما أطلقت عليه "السياسة الخارجية الاخلاقية" بسياسة أكثر واقعية".
وقالت الصحيفة "إن حكومة أردوغان أبعدت منذ 2011 مجموعة من الدول المجاورة بما في ذلك إسرائيل ومصر وسورية وروسيا بسبب نزعتها القومية الاسلامية على الأغلب" لكن أردوغان قرر اليوم في مواجهة التحديات الماثلة أمامه من خلال الجماعات الكردية والهجمات الإرهابية ان يعيد النظر في مقاربته.ورأت "التايمز" أن تركيا تبدو وكأنها تعود إلى سياسة صفر مشاكل مع جيرانها، لكنها في المقابل أشارت إلى التقارب السعودي التركي المدفوع بـ"قلق الطرفين من طموحات إيران في المنطقة" مضيفة "يبقى أن نرى إذا كانت تركيا والسعودية ستستمران في دعم الجماعات الإسلامية المتمردة في سورية ".










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 01:07   رقم المشاركة : 448
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 01:08   رقم المشاركة : 449
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

من هي المنظمات "الإرهابية" التي تستهدف تركيا؟


تعرضت تركيا للعديد من الهجمات الإرهابية عبر تاريخها، لا سيما في السنوات العشرين الأخيرة، ولأسباب مختلفة، تبعت الظروف التي تمر بها الدولة التركية منذ تشكيلها وحتى اليوم، كما تنوعت الجهات التي استهدفتها بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، فمن هي تلك المنظمات؟

حزب العمال الكردستاني PKK



أسس عام 1978 على يد عبدالله أوجلان المسجون منذ العام 1999، وهو جماعة مسلحة كردية يسارية ذات توجهات قومية كردية وماركسية لينينية هدفها إنشاء دولة كردستان المستقلة.
ويتبعها حزب الحياة الحرة الكردستاني في كردستان إيران وحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا وحزب الحل الديمقراطي الكردستاني في كردستان العراق. وهي جماعة مسلحة رغم اسمها، ويمثلها حزب سياسي في تركيا منذ 2008م يسمى حزب السلام والديمقراطية.
يصنف البي كي كي كمنظمة إرهابية على لوائح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا وإيران وسوريا وأستراليا.
وقال زعيم حزب العمال الكردستاني في مقابلة أن السبب الوحيد وضع اسم المنظمة على قائمة المنظمات «الإرهابية» هي المصالح الاقتصادية والسياسية لتركيا مع الدول الغربية.
نشأ الحزب في السبعينيات بزعامة عبد الله أوجلان وتحول بسرعة إلى قوة مسلحة حولت منطقة جنوب شرق تركيا إلى ساحة حرب في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين.
وأسس أوجلان حزب العمال الكردستاني عام 1978 في تركيا، لكنه دخل إلى سوريا عام 1980 في عهد الديكتاتور حافظ الأسد، الذي قرر أن يستخدمه ورقة للمساومة والبيع والشراء حين تحين الحاجة لذلك، وسمح له بإقامة معسكرات تدريب لأعضاء حزبه في سهل (البقاع) اللبناني الذي كان يخضع لنفوذ الأسد، وبدأ حزبه بالقيام بعمليات عسكرية عام 1984 في تركيا والعراق وإيران سعياً لإنشاء وطن قومي للأكراد.

توارى أوجلان عن الأنظار داخل سوريا بحماية حافظ الأسد، حتى عام 1998، حين اتهمت أنقرة نظام الأسد بدعمها لحزب العمال الكردستاني "الإرهابي"، وهددت تركيا حافظ الأسد باجتياح سوريا إذا لم يتخلّ عن دعمه لأوجلان، فرضخ حافظ الأسد حينها للضغوط التركية وطلب من أوجلان الرحيل، ممهداً لعملية معقدة من تسليمه وقبض ثمنه بطرق التفافية.

"صقور كردستان الحرة"




بالكردية "Teyrêbazên Azadiya Kurdistan"، والمعروف بالاختصار TAK تم تأسيس بنيته التحتية عام 1993، وبدأ نشاطه بشكل فعلي عام 2004، عبر استهداف المناطق السياحية والمدن الكبرى، حيث كانت أهدافه من المدنيين والعسكريين على حد سواء، ويستخدم التنظيم في عملياته المفخخات أو الهجمات الانتحارية وغيرها من عمليات التخريب والحرق.
وتعهد تنظيم "تاك" في أحد بياناته بأنه سيحول تركيا "لحالة يرثى لها"، وبأن عملياته لا حدود لها، وسيقومون بكافة أنواع التفجيرات، وعمليات الاغتيال والحرق.
اعتباراً من عام 2008، تم اعتبار تنظيم الـ "تاك"، تنظيماً إرهابياً من قبل خارجية الولايات المتحدة، ودخل قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وكانت وزارة الداخلية البريطانية اعتبرته حزباً إرهابياً، أضيف لقائمة التنظيمات الإرهابية منذ عام 2006.
كثف تنظيم "صقور كردستان الحرة"، الـ تاك، أعماله الإرهابية في المناطق السياحية، والمدن الكبرى مثل "موغلا، إزمير، أنطاليا وإسطنبول"، وغيرها من المدن، بالإضافة لتبنيه عمليات حرق للغابات.
تبنى التنظيم تفجير حافلة عسكرية بتاريخ 16 تموز عام 2005، بجزيرة "كوش أداسي"، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص 3 منهم عساكر، و2 من السياح، وجرح ما لا يقل عن 20 آخرين.
كما هاجم مبنى ممثلية حزب "العدالة والتنمية"، بإسطنبول عام 2006، بالإضافة لمقتل شخصين في العام ذاته، نتيجة لهجوم التنظيم على أحد فنادق منطقة "مرمريس" الساحلية، التابعة لمدينة "موغلا" جنوب غرب البلاد.
حيث قام بتنفيذ عملية انتحارية استهدف فيها حافلة نقل عسكرية، بتاريخ 17 شباط عام 2016، في ميدان "كيزيل أي"، بالعاصمة أنقرة، والذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدينة، ما أسفر عن مقتل 28 شخص، وجرح العشرات، وكان تبنّى العملية بعد يومين من تنفيذها.

جبهة التحرير الشعبي DHKP




تُعَد جبهة التحرير الشعبي الثوري جبهة ماركسية لينينية كما تعرّف نفسها، وقد تأسست عام 1978 كفصيل يساري ثوري معروف بـ "دِف سول" Dev Sol على أيدي دورسون قره طاش الذي هرب من السجن عام 1989 ومات في هولندا عام 2006، وكانت تركيا في السبعينيات تمر بموجة عنف بين اليمين القومي المتطرف والفصائل اليسارية المعادية للغرب التي تبنت العنف، وكانت تطمح إلى خروج تركيا من حلف الناتو وبراثن الهيمنة الأمريكية كما رأتها.

منذ ثمانينيات القرن العشرين، وبعد انقلاب 1980، تتلقى المجموعة تمويلها عبر تبرعات أعضائها وشبكات المتعاطفين معها، وهي تستهدف بالأساس مسؤولين بالجيش وقوات الأمن، كما استهدفت من قبل العاملين التابعين للمصالح الأجنبية في تركيا، فبالإضافة إلى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق نهاد أريم عام 1980، قامت باغتيال مسؤولَين عسكريَّين أمريكيين في أوائل التسعينيات اعتراضاً على حرب الخليج، وشاركت في إطلاق صواريخ على السفارة الأمريكية عام 1992، واستهدفت رجل أعمال مرموق عام 1996 في إطار اعتراضها على سياسات تركيا الرأسمالية آنذاك.

منذ مطلع القرن الجديد، بدأت المجموعة تتبنى عمليات التفجير الانتحاري، وقامت بعمليات محدودة استهدفت فيها الحافلات العامة ونقاط الشرطة والسفارة الأمريكية والوزارات ومقرات حزب العدالة والتنمية، وقد قامت بمحاولة فاشلة لاغتيال وزير العدل اليساري السابق حِكمَت تُرك عام 2009، كما تبنت محاولة لتفجير قنبلة أمام القصر الأبيض الجديد للرئاسة في أنقرة.
نشطت الجبهة مجدداً في أعقاب تظاهرات جَزي بارك، وكان آخر هجوم لها في كانون الثاني الماضي حين فجرت انتحارية نفسها قرب نقطة شرطة في مقاطعة السلطان أحمد لتقتل ضابط شرطة وتصيب آخر، وهو هجوم أتى كـ "عقاب على مقتل بركين علوان"، كما صرّحت الجبهة، وقد ظهر بعد تشريح جثة الانتحارية أنها مواطنة روسية من الشيشان وقد تكون على علاقة بالقاعدة أو داعش، وهو ما دفع الجبهة إلى سحب إعلان تبنيها للعملية فيما أثار الكثير من علامات الاستفهام.
وللجبهة عملاء خارجيون، لعل أبرزهم في سوريا "معراج أورال" المعروف باسم علي العامل مع قوات الأسد، والمتهم الاول بمجزرة بانياس في العام 2013.
وفي التاسع والعشرين من شهر مارس العام الحالي أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية أنها قصفت الموقع الذي يوجد فيه معراج أورال، وأكدت مقتله على لسان الناطق باسمها أبو يوسف المهاجر.

تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)



أسس في العام 2004 تحت مسمّى "الدولة الإسلامية في العراق" كفصيل تابع لتنظيم القاعدة على يد أبي عمر البغدادي، ليخلفه أبو بكر البغدادي من بعد مقتله.
قاتل التنظيم القوات الأمريكية حتى خروجها، قبل أن يرسل أبو محمد الجولاني إلى سوريا لتشكيل ما عرف لاحقاً بـ "جبهة النصرة" التي انشقت عنه وباتت فصيلاً مستقلاً تابعة للقاعدة.
نفذ (داعش) العديد من العمليات الإجرامية في تركيا بعد ان أشبع سوريا بعملياته الإجرامية، وعرف عنه دمويته الشديدة.
قام التنظيم بالعديد من عمليات الاغتيال داخل الأراضي التركية، لمناوئين له، وصفهم بالكفار والمرتدين فيما نفذ تفجيرات عدة في اسطنبول وعنتاب، وأنقرة.



أورينت









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-30, 01:09   رقم المشاركة : 450
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



















رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أردوغان, أركان, الفساد, يلاحق, حكومة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc