قصص وعبر متجدد~ - الصفحة 30 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > أرشيف خيمة الجلفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص وعبر متجدد~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-04, 16:30   رقم المشاركة : 436
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لكل من عطوفة وجهينة على المساهمة في اثراء هذا الموضوع
جزاكما الله خيرا يا طيبات ....دمتما وفيتان يارب









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 20:13   رقم المشاركة : 437
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العقو يا سيدتي هذا شرف لي ان اكون احدى تلميذاتك انت قدوة باخلاقك يا استاذة










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 20:17   رقم المشاركة : 438
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للمشرفين على الاستجابةالسريعة *****

مبارك لك أم عاكف تم تثبيت الموضوع *****










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 20:30   رقم المشاركة : 439
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هتلر والعرب .

هتلر في ضيافة الجالية العربية في برلين





يذكر لنا التاريخ من جملة ما يذكر أن الزعيم الألماني هتلر كان قد لبّى دعوة له من الجالية العربية التي كانت تقيم في ألمانيا آنذاك ليشرب معهم فنجاناً من الشاي!وعندما حضر هتلر أرادوا أن يزيدوا في احترامه أكثر!فقدموا له المكسرات بأنواعها المختلفة مع فنجان الشاي وكان من ضمن هذه المكسرات التي قدمت له بذور البطيخ والقرع والكوسا المحمصة!.

وكان من ضمن هذه المكسرات التي قدمت له بذور البطيخ والقرع والكوسا المحمصة!

فمد يده وتناول حبة من هذه البذور وقام بوضعها في فمه وأطبق عليها فكيه وبدأ في قضمها تمهيداً لبلعها وبعد أن بلعها كاد أن يختنق بها!وفي الحال أحضروا له كأساً من الماء وبعد أن شربه لم يجرؤ
على تكرار التجربة مرة أخرى!فتبرع أحد الجالسين معه وقام بتعليمه على طريقة أكل البذور!وبعد أن انتهى العربي من كلامه ضحك هتلر وقال:أيجد العرب وقتاً لأكل هذه البذور؟وعلى الفور نهض من مكانه وضرب كفاً بكف وقال:الآن عرفت لماذا كان قد انتهى مجد العرب؟.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 22:19   رقم المشاركة : 440
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا شكرا شكرا ......بارك الله فيكم جميعا
أنا ممتنة للمشرفين على تثبيت الموضوع
شكرا للغالية عطوفة على دعمها ومساهمتها الفعالة في هذا الموضوع
شكرا كذلك على طلبها لتثبيت الموضوع والذي أخذ بعين الاعتبار
فبارك الله فيكم جميعا و أحسن اليكم
الشكر موصول للأخت جهينة التي ساهمت في اثراء الموضوع ومازالت ....
و لكل من ترك بصمته هاهنا سواءا كان مشاركا أو مطلعا للاستفادة ......










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 22:22   رقم المشاركة : 441
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة مشاهدة المشاركة
شكرا للمشرفين على الاستجابةالسريعة *****

مبارك لك أم عاكف تم تثبيت الموضوع *****
الله يبارك فيك يا غالية ....ربي يحفظك ويسر خاطرك بكل ماهو جميل
دمت وفية وطيبة كما عاهدناك ....تقبلي كل الحب التقدير









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 22:27   رقم المشاركة : 442
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف مشاهدة المشاركة
شكرا شكرا شكرا ......بارك الله فيكم جميعا
أنا ممتنة للمشرفين على تثبيت الموضوع
شكرا للغالية عطوفة على دعمها ومساهمتها الفعالة في هذا الموضوع
شكرا كذلك على طلبها لتثبيت الموضوع والذي أخذ بعين الاعتبار


العفو--العفو --العفو

تستاهلي كل خير حبيبتي
الله يحفظك يا جوهرة المنتدى ---











رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 22:32   رقم المشاركة : 443
معلومات العضو
om_nour
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية om_nour
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، عَدَدَ ما مَشَى فَوْقَ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِينَ وَدَرَجَ، وَالْحَمْدُ للهِ الّذِي بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ، يا فَرَجَنا إِذَا أُغْلِقَتْ الأَبْوابُ، وَحَضَر الْحِسَابُ.

. يا رَجَاءَنا إِذَا انْقَطَعتْ الأَسْبابُ، وَحِيلَ بَيْنَنا وَبَيْنَ الأَهْلِ وَالأَصْحَابِ، اللَّهُمَّ ثَـبِّتْنا وَلَقِنَّا الْجَوَابَ. اللَّهُمَّ خُذْ بِأَيْدِينا فِي سِرْبِ النَّجَابَةِ،

وَوَفِّقْنا جَمِيعاً لِلتَّوْبَةِ وَالإِنابَةِ، وَافْتَحْ لأَدْعِيَتِنا أَبْوابَ الإِجَابَةِ، يا مَنْ إِذَا سَأَلَهُ الْمُضْطَرُّ أَجَابَهُ، لاَ رَبَّ لَنا سِوَاكَ فَنَدْعُوهُ، وَلاَ مَالِكَ لَنا غَيْرُكَ فَنَرْجُوهُ،

إِلَهَنا، مَنْ نَقْصِدُ وَأَنْتَ رَبُّ الوُجُودِ؟ وَمَنْ نَرْجُو وَأَنْتَ صَاحِبُ الكَرَمِ وَالْجُودِ؟ وَمَنْ الّذِي نَسْأَلُهُ وَأَنْتَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ؟ هَبْهَا لَنا سَاعَةَ تَوْبَةٍ..

هَبْهَا لَنا سَاعَةَ رِضاً.. هَبْهَا لَنا سَاعَةَ قَبُولٍ يا كَرِيمُ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 18:34   رقم المشاركة : 444
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة adine feriha مشاهدة المشاركة
قصة وعبرة

*
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.*

للأمانة منقول و شكرا
القصة موجودة من قبل
ورغم هذا .....شكرا لك على المشاركة
دمت طيبة ....تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 18:35   رقم المشاركة : 445
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا
قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟
قال الرجل : إني راعى ابل وماعز.. واحد جمالي أكل شجره من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر ف
مات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات

قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي
فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك
فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين
ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد وقبل صلاة المغرب بقليل جاء الرجل وهو يلهث وقد أشتد عليه التعب والإرهاق و وقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد
فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل
فقالوا لقد عفونا عنه
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-05, 18:52   رقم المشاركة : 446
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي ، بعيداً عن صخب المدينة وهمومها.

سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة ، وأثناء سيرهما تعثر الابن في مشيته فسقط على ركبته، صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟

ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟

فقد الابن الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً ” أنت جبان” وبنفس القوة يجيء الرد ” أنت جبان ” ….

أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج وبطولة ابنه ..

قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ، فتعامل - الأب كعادته - بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : ” إني أحترمك ”

فجاء الصوت بنفس نغمة الوقار ” إني أحترمك ” ..

عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ” كم أنت رائع ”فجاء الرد على تلك العبارة الراقية بقول الصوت ” كم أنت رائع ”.

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه فعلّق الوالد الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحترمك إلا بمقدار ما تحترم نفسك منها...وتذكر أنك تحصد ما تزرعه".











رد مع اقتباس
قديم 2016-01-06, 13:37   رقم المشاركة : 447
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي

����من روائع ما قرأت����
---------------------------
ذهب شخص الى احد العارفين بالله فقال له:
أي سيدي ماذا لو لم اكن عبداً صبوراً وشكوتُ حظي
العارف بالله : لم يجب
السائل : لماذا لا أجد من الذين أحسنت إليهم إلا الغدر والخيانه
العارف بالله : لم يجب
السائل: لماذا لا أجد إلا الجفاء ممن أحببتهم وأخلصت لهم
العارف بالله : لم يجب
السائل: لماذا لم يمت إلا احبتى ولم يبق إلا أعدائي
العارف بالله : لم يجب
السائل : لماذا وحدتي وغربتي في هذه الحياة واخذ يبكى
العارف بالله : لم يجب
السائل : لماذا لا يحسن الناس الظن بي
العارف بالله : لا يتكلم
السائل : لماذا يكذبُ من اُصدّقهم، ويقسو
علي من احنو عليهم و يرحلوا من اعانقهم
العارف بالله : لايتكلم
السائل : لماذا يدى ممتدة بالخير وايدى الناس ممتدة الي بالشر، لماذا يقابلون محبتى بفجور وليس بالود واخذ يبكى
فقام العارف
ووضع يده على قلب الرجل
وقال له ياأخى لا أدر لماذا أحبك الله كل هذا القدر
ربما انت ممن سمعتُ عنهم أولئك هم المحسنون اصحاب مراتب الصبر والإحسان
إعلم ياأخي أنك جئت تشكو حب الله لك
فسكت السائل ونظر للأرض ووجهه يقطر خجل
وقال للعارف أصبت فرميت القلب
أصبت فبينت الدرب
العبرة :
ليس بالضرورة ان يكون اذى الناس لك ابتلاء فقد تكون انت من اهل الاحسان وانت لاتدر ولا ينال مرتبة الاحسان الا أنقياء القلوب.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-06, 13:43   رقم المشاركة : 448
معلومات العضو
أم عاكف ( الأم المعلمة )
مشرف منتديات الثقافة الطبية
 
الصورة الرمزية أم عاكف ( الأم المعلمة )
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ 
إحصائية العضو










افتراضي


انتقل رجل مع زوجته الى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الافطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما : انظر يا عزيزي، إن غسيل جارتنا ليس نظيفا كما ينبغي لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا ثم دأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها فقالت لزوجها: انظر أخيرا تعلمت جارتنا كيف تغسل فأجاب الزوج: عزيزتي، لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها .
وهذا يحاكى الواقع فى نظرتنا دائما لعيوب الأخرين تاركين عيوبنا.










رد مع اقتباس
قديم 2016-01-06, 20:22   رقم المشاركة : 449
معلومات العضو
عطوفة
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عطوفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


قلب أمّ -



نظرت إليّ شزرًا بشيء من الحنق.. رمقتنى بغضب..!


أدركتُ أنّ ذلك نذير بعاصفة مقبلة
..!

ابتلعت ريقي الذي أوشك على التبخر.
.. نظرت حولي أستغيث ببعض الصبر وبعض الصمت معاً فلطالما بدأت العاصفة بكلمة صغيرة ثم انتهت بجرح عميق...ينطوى عليه القلب..!

همست لنفسي أواسيها وقد بدأ جرحها ينزف دمًا : لا يستبد بك الأسى يا صديقة ولا تحزني
.. غداً تكبر صغيرتي وتدرك حقائق الحياة... غدًا تفهم وتتفهم...لا بأس ببعض الإعراض وبقليل من النفور..!!

شعرت بنظراتها تزداد قسوة وغلظة
...

عدت أغالط نفسي
:غداً تعود إلي صغيرتي الحبيبة...! غدًا تعود مقبلةً هاشّة، حنونة رقيقة. وكيف لا تفعل ؟! أليست جزءاً مني؟؟

غمرني ارتياح وأنا أعود إلى التمتمة
:الغد كفيل بتحقيق الأمل!

وسرعان ما سلبتنى الارتياح.
....

اندفعت كلماتها تصفع بلا مبالاة.
.. وتجرح بلا تردد..

صرخاتها في وجهي تعلو بلا مبرر، تزرع في القلب أشواكاً لن ينتزعها أحد.
..

وإذا هي كالدنيا.
.. تزأر وتهاجم بلا موعد أو إنذار..

وإذا أنا كالغريق أفشل فى التقاط أعواد قش فى عرض المحيط.
..

وتسللت الدموع تحفر لها آثارا كأثر الاحتراق على خدي.
.

ورفضت أناملي المرتعشة أن تخفي راية الهزيمة
...لمَ أُخفيها ؟ دعيها إنها الدليل على ثمارٍ مُرة أتذوقها وتؤذيني..!
لماذا نصرّ على إخفاء الجراح بينما الجرح نافذ والدماء تسيل..؟!

ووجدتنى أنتحب.
.

كانت دموع صامتة وها هي الآن نشيج يعلو ويرتفع الى السماء.
.!!

ها هي تلك الغضة الرقيقة.
.. النبتة الطرية...!

ها هي تجاهرني بما يؤذيني.
.!!

كم حَبَتْ فى ركن الدار هذا.
..

كم ارتطمت هناك بالأرض فطار إليها قلبي يحميها من عثرات الطريق.
..!!

وشعرت بأناملها الصغيرة الناعمة تتحسس شعري وتتلمس وجهي.
..!

انتابني شوق جارف إلى تلك الصغيرة.
..

كم همست لي
:حبك يا أمي مثل البحر..واسع وكبير..!

كم بثثتها همي ومنيت نفسي بسندها القوي عن التعثر.
.أو الضغف أو السقوط..!
كم من أحلام بنيتها وكانت هى محور الحلم.. بل كل الحلم.. وكل الأمل.. وكل الحياة.. أليست ابنتي؟؟

أغمضت عيني على الحلم الهارب بعيدًا عن واقعى.
..

لا أريد ان أفتح عيني على هذا الواقع الذى أرتطم به.
.!

أريد أن أهرب من هذا الواقع المؤلم فقط للحظات.
..أوَلا أستحق حتى هذه اللحظات ؟!

ووجدتها تهزني بشيء من الاعتذار الزاحف على استحياء
: أمي لا تبكي...يؤسفني أن نتسبب لبعضنا البعض فى كل هذا الألم...لكنه صراع لابد منه... إنه صراع أجيال..

واستفقت فجأة وقد بدأت أشعر بالانزلاق.
.!

قلت بحمية المقاتل
: مَن هذا الأخرق الذي أوحى إليك بحتمية الصراع ؟

من هذا اللئيم الذى قرر ضرورة التصادم.
.؟

وقاطعتني مندفعة: أمي.. جيلكم يختلف.. جيلنا أيضا يختلف.. كيف يتوافق المختلفان..؟


لا لابد إذن من تصادم...!


وأسرعت أسكتها وقد أصابني الإنهاك : فرق يا ابنتي بين الاختلاف والتضاد بين الأشياء... قد نختلف نعم وهذا ضروري... بل هو مفيد فى أغلب الأحيان
ولكن أيختلف اثنان فى حب الشمس والرغبة في الضياء؟؟

دعينا إذن يا حبيبة نتفق على ثوابت الحياة.. ثم لنختلف بعد ذلك فى شكلها وفروعها...!


إن الاختلاف حينئذ يصبح ثراءً وإثراءً.. أخذاً وعطاءً..! ولكن أن نختلف حول ثوابت الحياة فهذا هو التصادم الذي يدمر الحياة... أفقد أنا الابنة والصديقة وتفقدين أنت الأم والصديقة...!


ابنتي، في خبرة عمري زادٌ لك..!


في تجاربي ذخيرة لعمرك الغض...!


في نضجي حماية وحراسة لك من اندفاعك الطفولي وحماسك المتدفق..


دعينا يا صغيرة نلتقِ كأم وصديقة... اتركي لنا مساحة للقاء..!


واندفعت تبتعد وهي تزمجر وتصيح :
أطفلةٌ أنا وقد شارفت العشرين ؟!

وعدت أهمس لنفسي وأنا أتخيلها تتلقى الكلمات: دعينى يا ابنتي أعلمك الحياة الحقة فقد علمت عنها الكثير.. الكثير..


إن الجذر لابد له من امتداد.. قد يختلف عنه لكنه رغم ذلك يبقى امتداداً جميلاً.. محبوبًا وشابًّا



إنه يصبح قادراً على تحمّل تبعات الحياة مزهوًّا دائمًا بوجود الجذر الضخم الخشن المتجعد الذى يمنحه الدعم ويمنحه الأمان.

... ما أشبهك يا فتاتى بالدنيا المتقلبة!!














رد مع اقتباس
قديم 2016-01-07, 15:45   رقم المشاركة : 450
معلومات العضو
جهينة اليقين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc