حوار هادئ و مسؤول حول ما يزمع تنظيمه من مسيرات بالجزائر - الصفحة 30 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حوار هادئ و مسؤول حول ما يزمع تنظيمه من مسيرات بالجزائر

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل توافق على تنظيم المسيرات السلمية بالجزائر ؟
أوافق 272 43.38%
لا أوافق 314 50.08%
بدون رأي 41 6.54%
المصوتون: 627. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-16, 23:08   رقم المشاركة : 436
معلومات العضو
ahmadhamza
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ستستمرون 300 سنة او اكثر و انتم تقولون لماذا في هذا الوقت -انها مؤامرة -هؤلاء خونة-و من هذا الشريط التافه الذي لا يسمن و لا يغني من جوع









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-20, 12:07   رقم المشاركة : 437
معلومات العضو
tarek22
مشرف منتديات الأخبار... التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22 مشاهدة المشاركة
معك في الحلول التي طرحتها مئة بالمئة أخي لكن هناك ملاحظة فقط عن قولك ( يركز كل السلطة في يد بعض القيادات ذات العلاقات المتشابكة مع زمرة كبار ضباط الجيش) أنا لا أعتقد أن نظام بوتفليقة يعتمد كثيرا على ضباط الجيش بالعكس فالظاهر أن هناك صراعا خفيا بين طرفي السلطة الممثلتين في جماعة بوتفليقة (المكونة من وزراء تلمسان بالخصوص) وبين القيادة العسكرية و خاصة مجموعة الأمن الوطني و رأينا ذلك منذ أيام العربي بلخير الذي إستطاع بوتفليقة إبعاده عن قصر المرادية إلى السفارة المغربية بسبب أخيه السعيد و إمتعاض بلخير من تدخلاته الكثيرة في صلاحياته وبلخير طبعا وافته المنية في موقعه كسفير ... وكذلك إمتعاض الجنرال توفيق من بوتفليقة الواضح و شكواه لصديقه سعيد سعدي التي أوردتها وثائق ويكيليكس خير دليل حيث شبه سعدي الرئيس بوتفليقة و جماعة تلمسان بالرئيس صدام وجماعة تكريت ...و أعتقد كما يعتقد الكثير من المراقبين أن المسيرات المزمع إقامتها غدا هي من تدبير سعدي وتوفيق وجماعتهما لسحب البساط من تحت رجلي بوتفليقة الذي إستطاع تحييد الجنرالات بتهديدهم بأنه يملك ورقة الشعب فهو منتخب شعبيا و له مكانة وسط الشعب .. ولقد رأينا تصريحات بلخادم عقب مظاهرات جانفي الماضي بأنه وصفها بأنها مكيدة من طرف بعض الجهات من الداخل ضد الرئيس ... فبعض الجنرالات لم يهضمو إبعادهم عن السلطة و عدم إشراكهم في الإنتفاع بالريع البترولي في الوقت الذي بلغ فيه سعر البرميل مئة دولار في حين أن المؤسسة العسكرية هي التي ضحت و أنقذت الجزائر من براثن الإرهاب حسب زعمهم ومن حقها أن تكافأ على مجهودها .... كما أن الجميع يعلم بأن قضية شكيب خليل صديق بوتفليقة الحميم قامت بتفجيرها مصالح الأمن العسكري وهي سابقة لم نسمع بها من قبل في الجزائر أن يتدخل الأمن في قضايا الفساد وكانت ضربة موجعة لبوتفليقة وجماعته التي سقطت بعد هته الضربة الواحدة تلو الآخر و خاصة الرجل القوي في الجماعة يزيد زرهوني الذي أبعد من وزارة الداخلية كما رأينا منذ مدة تركيزا قويا على السعيد بوتفليقة كأهم مصدر قوة بقي للرئيس .... و أعتقد أن المسيرات التي ستجري غدا ستكون آخر مسمار يدق في نعش بوتفليقة لأن ورقة الشعب التي إستطاع أن يبعد بها العسكر من الحكم سيفقدها للأبد وما عليه إلا الرضوخ لطلبات بعض المتنفدين في الجيش و جماعات ضغظ أخرى التي تحالفت سنوات التسعينات وهم معروفين
كتبت هذا التعليق يوما قبل المسيرة الأولى التي جرت في 12 من الشهر الجاري ردا على بعض الشباب الذين راهنوا على المسيرة ومنظميها معتقدين أن من سينظم المسيرة سيعمل على قلب نظام الحكم لصالح الشعب ... لكن الشعب الجزائري فهم اللعبة ووعى الدرس ولم يترك الفرصة لهؤلاء المقامرين ليضعوا مصير الجزائر رهنا للعبة مكشوفة سيكون الشعب هو الخاسر الأكبر فيها مهما كان الطرف المنتصر ... وقد رأينا بأعيننا من شارك في المسيرة ومن هم ... فالشعب يعرف تاريخهم وتحالفاتهم ودوافعهم و خلفياتهم ... فعليهم الآن أن يفهموا أن الشعب الجزائري الذي يحتقرونه قد أخطأوا فيه مرة أخرى و كعادتهم و قد بين لهم للمرة الألف أنه أكثر وعيا ونضجا منهم ولن يكون لعبة في أجندة سياستهم المفضوحة فليتركوه وشأنه فهو قادر على تدبير شؤونه ولا يمكن لأحد أن يملي عليه مالذي يجب أن يقوم به












رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 10:42   رقم المشاركة : 438
معلومات العضو
بن شادي خالد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد و الشكر لله كما هو اهله
اللم صلي و بارك و سلم على سيدنا محمد و اله الاطهار
لا اله الا الله محمد رسول الله
السلام عليكم جميعا

البديل أين هو.......
فأعلم أن الله قد جعل الإمام العادل قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وصلاح كل فاسد، وقوة كل ضعيف، ونصفة كل مظلوم، ومفزع كل ملهوف.. والإمام العادل هوالراعي الشفيق على إبله ، والحازم الرفيق الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويزودها عن مواقع الهلكة، ويحميها من السباع، ويكنفها من أذى الحر والضرر والإمام العادل كالأم الشفيقة البرة الرفيقة بولدها، حملته كرها، ووضعته كرها، وربته طفلا، تسهر لسهره وتسكن لسكونه، ترضعه تارة وتفطمه أخرى، وتفرح بعافيته وتغتم بشكايته.

والإمام العادل كالقلب بين الجوارح تصلح الجوارح بصلاحه وتفسد بفساده.. والإمام العادل هو القائم بين الله وبين عباده، يسمع كلام الله ويسمعهم، وينظر إلى الله ويريهم، وينقاد لله ويقودهم، فلا تكن فيما ملكك الله كعبد إئتمنه سيده واستحفظه ماله وعياله، فبدد المال وشرد العيال فأفقر أهله وأهلك ماله
قال الإمام عليّ: « وقد علمتم أنّه لاينبغي أن يكون الوالي على الفروج والدِّماء والمغانم والأحكام وإمامة المسلمين
البخيل ، فتكون في أموالهم نهمتهُ
ـولا الجاهل ، فيُضلَّهم بجهله
ـ ولا الجافي ، فيقطعهم بجفائه
ـ ولا الحائف للدول فيتخذ قوماً دون قوم
ـ ولا المُرتشي في الحكم فيذهب بالحقوق ويقف بها دون المقاطع (أي الحدود التي عيّنها اللّه لها
ـ ولا المُعطّل للسّنّة فيهلك الاُمّة
(: « من نصب نفسه للنَّاس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه ، ومعلّم نفسه ومؤدبها أحقّ بالإجلال من معلّم النَّاس ومؤدّبهم
لايصلح الحكم ولا الحدود ولا الجمعة إلاّ بإمام عدل
وعدل السلطان خير من خصب الزَّمان
فلعمري ما الإمام إلاّ الحاكم بالكتاب ، القائم بالقسط ، الدائن بدين اللّه ، الحابس نفسه على ذات اللّه
وقال النبيّ صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم : « يوم واحد من سلطان عادل خير من مطر أربعين يوماً ، وحدّ يقام في الأرض أزكى من عبادة سنة









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 11:04   رقم المشاركة : 439
معلومات العضو
بن شادي خالد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ـ العدالة :
إنّ أهمّ ما يجب أنّ يتحلّى به الحاكم الإسلاميّ والرئيس الأعلى للحكومة الإسلاميّة ـ بعد حسن الولاية ـ هو أن يكون متصفاً بالعدالة ، بعيداً عن المعاصي والذنوب فأيّ حاكم يمكن أن يؤتمن على مصير الاُمّة ، ومقدّراتها ويكون ملتزماً بالدين ، و مخلصاً لواجباته ووفيّاً لمصالح الاُمّة، ما لم يتصف بالعدالة التي هي حالة نفسانيّة تمنعه من ارتكاب الذنوب ، وتردعه عن اقتراف المعاصي التي منها الخيانة ، والكذب ، والتضليل ، والغلول
ولعلّ أوضح ما يدلّ على لزوم وجود مثل هذه الصفة في الحاكم ، وحثّ الناس على اعتبارها وملاحظتها فيه عند اختياره وانتخابه هو قوله تعالى
:
( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لاَ تُنْصَرُونَ )
(هود : 113)
وأيّ ركون إلى الظلم أعظم من تسليط الحاكم الفاسق ، والقبول بولايته ، والانصياع لأوامره وتسليم مقدرات الاُمّة إليه ؟
وقال سبحانه
( وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطَاً )
(الكهف : 28)
وفي آية أُخرى يعتبر طاعة الأسياد الفاسدين الفاسقين موجباً للضلال وينقل عن لسان المضلَّلين بهم وقولهم
( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلاَ )
(الأحزاب : 67)
وأنت إذا لاحظت الآيات الواردة حول الإطاعة تجد أنّ إطاعة الفاسق أمر محرّم بنص الكتاب فراجع الآيات الواردة بهذا الصدد
وفي هذا المجال قال الرسول الأعظم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم : « لاتصلُح الإمامةُ إلاّ لرجل فيه ثلاثُ خصال
: ورع يحجزه عن محارم اللّه









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 11:10   رقم المشاركة : 440
معلومات العضو
بن شادي خالد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخواني و اخواتي الاعزاء
هل تعرفون مثل هكذا حاكم
هل بوطننا الحبيب شخص مماثل
ام انهم كلهم مرضى بالسلطة و الزعامة و التحكم
هل يقبل احد المتنافسين على الحكم ان يكون خادما للشعب لا متسلط ......










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 11:42   رقم المشاركة : 441
معلومات العضو
بن شادي خالد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

صفات الحاكم
إنّ أهميّة (القيادة والحكم) في حياة الاُمّة وخطورتها البالغة وما يترتّب عليها من سعادة وشقاء ، تقتضي اعتبار سلسلة من الشروط والصفات في الحاكم ، والرئيس لولاها لانحرفت القيادة عن طريق الحقّ ، وانتهت بالاُمّة إلى أسوء مصير. ولقد فطن الإسلام إلى ذلك الأمر الخطير والناحية الحسّاسة ، فاشترط وجود صفات معينة في الحاكم والرئيس وقد فرض على الاُمّة الإسلاميّة مراعاة هذه الأوصاف والشروط عند انتخاب الحاكم
وها نحن نشير فيما يلي إلى بعض هذه الصفات ، مع الإشارة إلى شيء من أدلتها وفلسفتها على نحو الإجمال والاختصار

ـ الإيمان
وهو الإعتقاد القلبيّ بالإسلام عقيدةً ونظاماً وخلقاً كما في القرآن الكريم والسنّة المطهرة ، ويدلّ على ذلك ـ مضافاً إلى أنّ الدين الإسلاميّ أفضل المبادىء وخير المناهج ، وأنّ العقيدة باللّه تعالى ، وبشرائعه من مبادئه الأوّليّة فلا يحقّ للكافر بها أن يسود المؤمنين، بحكم العقل، لأنّ ذلك يكون من قبيل تسويد من لا كفاءة له على صاحب

الكفاءة التامّة ـ قوله سبحانه:
( وَلَنْ يجعَلِ اللّهُ لِلْكَافِرِيْنَ عَلَى المؤْمِنِيْنَ سَبِيْلاً )
(النساء : 141)
وأيّ سبيل أقوى من الولاية والحكومة على المؤمنين.

حسن الولاية والقدرة على الإدارة
إنّ صلاحية الشخص للحكم والإدارة منوطة بقدرته على القيام بلوازم الولاية وأعبائها ، فحسن الولاية والكفاءة الإدارية شرط أساسيّ لاحتلال مقام الحكومة والرئاسة ، إذ التأريخ البشريّ قديماً وحديثاً يشهد بأنّ تصديّ الحكّام غير القادرين على الإدارة وغير الأكّفاء للولاية جرّ على الشعوب والاُمم ـ وخاصّةً الإسلاميّة ـ أسوء الم آسي ، وأشد الويلات.
إنّ بداهة هذا الشرط وأهميّة هذه الصفة واضحة لكلّ أحد بحيث لانحتاج إلى إقامة دليل عليها، فالقيادة توجب بذاتها هذا الشرط وتوفّر مثل هذه الصفة في الحاكم والرئيس حتّى إذا لم يقم على ذلك دليل من خارج.
وإلى أهمية هذه الصفة الحيوية في الحاكم يشير الرسول الأكرم صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم إذ يقول : « لاتصلُح الإمامة إلاّ لرجل فيه ثلاثُ خصال :
ـ ورع يحجزه عن معاصي اللّه.
ـ وحلم يملكُ به غضبهُ.
ـ وحسنُ الولاية على من يلي حتّى يكون كالوالد (وفي رواية كالأب الرحيم
على الإدارة ، وأقدر من غيره على الولاية والقيادة بل و يشترط الإسلام أن يكون الحاكم أكفأ من غيره


وقال الإمام عليّ : « أيّها الناسُ إنّ أحقَّ الناس بهذا الأمر أقومهم [ وفي رواية أقواهم وأعلمهم بأمر اللّه فإن شغب شاغب استُعتب وإن أبى قُوتل
إنّ أهم ما يشترط في الحاكم في نظر الإسلام هو حسن الولاية على من يلي اُمورهم ، والمقدرة الكافية على قيادتهم، إذ بذلك يمكن للحاكم والرئيس أن يلمَّ شعث المسلمين ، ويجمع شملهم ، ويدفعهم إلى مدارج الكمال والتقدّم ، ويجعلهم في المقدّمة من الشعوب والاُمم ، وفي القّمة من الحضارة المدنيّة والازدهار ، وحسن الولاية، هذا هو ما يسمّيه ويقصده السياسيّون اليوم بالنُضج العقليّ والرُشد السياسيّ.

ـ التفوّق في الدراية السياسيّة :
على أنّ مجرّد المقدرة وحسن الولاية لا يكفي كما عرفت في منطق الإسلام بل يشترط أن يكون الحاكم الإسلاميّ متفوّقاً على غيره في الدراية السياسيّة فيكون أوسع من غيره في الاطّلاع على مصالح الاُمّة ، وأعرف من غيره باُمورها وحاجاتها ، لكي لايغلب في رأيه ، ولايُخدع في إدارته ، ولكي يصل المجتمع الإسلاميّ إلى أفضل أنواع القيادة وأدراها ، وأكفأها.
من أجل ذلك يتعين على الحاكم الأعلى للاُمّة أن تبلغ رؤيته السياسيّة والاجتماعيّة درجةً يستطيع معها أن يقود الاُمّة سياسيّاً وأجتماعيّاً ويدفع بهم في طريق التقدم جنباً إلى جنب مع الزمن.
وهذا يستلزم أن يكون الحاكم الأعلى للاُمّة مُلماً بالأوضاع السياسيّة وعارفاً بما يجري على الساحة الدوليّة من تطورات سياسيّة لكي يحفظ اُمّته من كلّ ما يمكن أن يتوجّه إليها من أخطار.
تهجمُ عليه اللوابسُ يقول الإمام « العالمُ بزمانه لا

فإنّ من يسوس الاُمّة ويقودها دون بصيرة بالأحوال والأوضاع المحيطة بها يجرّ إليها الويل والانحراف عن جادّة الحقّ
العاملُ على غير بصيرة كالسَّائر على غير الطَّريق ، لا تزيده سرعة السير من الطريق إلاّ بُعداً
إنّ تسليم القيادة الجماعة إلى من لا يعرف شؤون السياسة والإدارة ، ولا يحسن الولاية والإمرة ، يكون كإعطائها إلى الصبيان وهو أمر معلوم العواقب ، واضح المخاطر كما يقول الإمام عليّ: « يأتي على الناس زمان لا يُقرّب فيه إلاّ الماحلُ (أي الساعي في الناس بالوشاية) ولا يُظرّف فيه إلاّ الفاجر
إلى أن قال: « فعند ذلك يكون السلطانُ بمشورة النساء ، وإمارة الصبيان.
ومن المعلوم أنّ المراد من قوله من إمارة الصبيان هو الإشارة إلى تفويض الاُمور إلى من لا يتمتع بالرشُد السياسيّ ، والخبرة القياديّة ، والبصيرة الإداريّة ، وليس المراد من الصبيّ ـ في المقام ـ هو غير البالغ شرعاً وذلك بقرينة أنّ الإمام يتحدث عن زمن تضيع فيه المقاييس الصحيحة للسياسة والاجتماع ، فبدل أن تسلّم فيه القيادة إلى ذوي الفهم والفكر والكفاءة تُسلّم إلى من لا يملك ذلك.
إنّ تأكيد الإسلام على هذا الشرط ـ بهذه الدرجة الكبيرة من التأكيد ـ إنّما هو لصيانة الاُمّة الإسلاميّة من التورّط في المشاكل بسبب ضعف القادة والحكام في السياسة أو غفلتهم عن مقتضيات عصرهم ، وجهلهم بمتطلبات زمانهم وضروراته ، فبسبب هذا الضعف والجهل والغفلة يمكن أن تقع الاُمّة الإسلاميّة فريسةً للمؤامرات الأجنبيّة الشرسة ، وتغدو آلةً طيّعةً بأيدي الأعداء ، لتنفيذ أغراضهم ، وتحقيق مقاصدهم ، وهو أعظم ما تصاب به الاُمم والشعوب في حياتها وتاريخها









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 12:01   رقم المشاركة : 442
معلومات العضو
بن شادي خالد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقولها بصراحة الشعب الجزائر كره من كل المنافقين و لديه وعي كبير جدا لا تبلغه فيه اي دولة
و يعي جدا بالمؤامرات التي تحاك بالوطن الغالي
نريد حلولا عملية لا اقوال و شعارات جوفاء متهرية استهلكها العالم كله في نباحه
الجزائر اليوم محط اطماع الجميع كما كانت دوما الا ان الطمع الكبير هو الخوف منها و دورها القيادي الرائد بدون غرور و لا فخر
الجزائر ليست عقيمة و لها شعب قادر على انجاب الامجاد الغابرة و لكن الفرصة لم تتح او بالاحرى هناك منع لها










رد مع اقتباس
قديم 2011-03-07, 12:24   رقم المشاركة : 443
معلومات العضو
بن شادي خالد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اعتقد انه حان الوقت الآن للتغيير الحقيقي
و من اولها ذهاب كل ممثلي الاحزاب و السلطة الذين انتهت صلاحيتهم و استهلكت ابواقهم الى الابد لا نريد الوجوه القديمة
فالعصر الآن عصر الشباب و في شعبنا العزيز امثال كل امجادنا السالفة
الشباب اليوم مطالب بالترابط و التشاور و القيام بدوره في جميع المجالات على حسب الاختصاصات و القدرات
المطلوب اولا الاخلاص فلا يهم من يمثل الشعب او يحكمه لانه لن يكون ممثلا للشعب الا الشعب نفسه و هو الحاكم على نفسه
ادعوا جميع شباب الوطن الي انشاء جمعيات و لجان و تكتلات تقوم بمطالب الامة
منها لجان احصاء الفقراء و المعوزين
و اخرى تحصي البطالين و العجز
الى من تبحث عن قدرات و طاقات ابداعية
و قبل المزيد من الافكار و الاقتراحات ارجوا منكم ابداء اراءكم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مسيرات, مسؤول, بالجزائر, تنظيمه, يسمع, حوار, هادو


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc