|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-04, 16:30 | رقم المشاركة : 436 | ||||
|
شكرا لكل من عطوفة وجهينة على المساهمة في اثراء هذا الموضوع
|
||||
2016-01-04, 20:13 | رقم المشاركة : 437 | |||
|
العقو يا سيدتي هذا شرف لي ان اكون احدى تلميذاتك انت قدوة باخلاقك يا استاذة |
|||
2016-01-04, 20:17 | رقم المشاركة : 438 | |||
|
شكرا للمشرفين على الاستجابةالسريعة ***** |
|||
2016-01-04, 20:30 | رقم المشاركة : 439 | |||
|
هتلر والعرب . |
|||
2016-01-04, 22:19 | رقم المشاركة : 440 | |||
|
شكرا شكرا شكرا ......بارك الله فيكم جميعا |
|||
2016-01-04, 22:22 | رقم المشاركة : 441 | ||||
|
اقتباس:
الله يبارك فيك يا غالية ....ربي يحفظك ويسر خاطرك بكل ماهو جميل
دمت وفية وطيبة كما عاهدناك ....تقبلي كل الحب التقدير |
||||
2016-01-04, 22:27 | رقم المشاركة : 442 | ||||
|
اقتباس:
العفو--العفو --العفو تستاهلي كل خير حبيبتي الله يحفظك يا جوهرة المنتدى --- |
||||
2016-01-04, 22:32 | رقم المشاركة : 443 | |||
|
|
|||
2016-01-05, 18:34 | رقم المشاركة : 444 | ||||
|
اقتباس:
القصة موجودة من قبل
ورغم هذا .....شكرا لك على المشاركة دمت طيبة ....تحياتي |
||||
2016-01-05, 18:35 | رقم المشاركة : 445 | |||
|
في عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا |
|||
2016-01-05, 18:52 | رقم المشاركة : 446 | |||
|
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي ، بعيداً عن صخب المدينة وهمومها. سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة ، وأثناء سيرهما تعثر الابن في مشيته فسقط على ركبته، صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :آآآآه فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟ انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟ فقد الابن الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً ” أنت جبان” وبنفس القوة يجيء الرد ” أنت جبان ” …. أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج وبطولة ابنه .. قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ، فتعامل - الأب كعادته - بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : ” إني أحترمك ” فجاء الصوت بنفس نغمة الوقار ” إني أحترمك ” .. عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ” كم أنت رائع ”فجاء الرد على تلك العبارة الراقية بقول الصوت ” كم أنت رائع ”. ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه فعلّق الوالد الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحترمك إلا بمقدار ما تحترم نفسك منها...وتذكر أنك تحصد ما تزرعه". |
|||
2016-01-06, 13:37 | رقم المشاركة : 447 | |||
|
من روائع ما قرأت |
|||
2016-01-06, 13:43 | رقم المشاركة : 448 | |||
|
|
|||
2016-01-06, 20:22 | رقم المشاركة : 449 | |||
|
قلب أمّ - نظرت إليّ شزرًا بشيء من الحنق.. رمقتنى بغضب..! أدركتُ أنّ ذلك نذير بعاصفة مقبلة..! ابتلعت ريقي الذي أوشك على التبخر... نظرت حولي أستغيث ببعض الصبر وبعض الصمت معاً فلطالما بدأت العاصفة بكلمة صغيرة ثم انتهت بجرح عميق...ينطوى عليه القلب..! همست لنفسي أواسيها وقد بدأ جرحها ينزف دمًا : لا يستبد بك الأسى يا صديقة ولا تحزني.. غداً تكبر صغيرتي وتدرك حقائق الحياة... غدًا تفهم وتتفهم...لا بأس ببعض الإعراض وبقليل من النفور..!! شعرت بنظراتها تزداد قسوة وغلظة... عدت أغالط نفسي :غداً تعود إلي صغيرتي الحبيبة...! غدًا تعود مقبلةً هاشّة، حنونة رقيقة. وكيف لا تفعل ؟! أليست جزءاً مني؟؟ غمرني ارتياح وأنا أعود إلى التمتمة :الغد كفيل بتحقيق الأمل! وسرعان ما سلبتنى الارتياح..... اندفعت كلماتها تصفع بلا مبالاة... وتجرح بلا تردد.. صرخاتها في وجهي تعلو بلا مبرر، تزرع في القلب أشواكاً لن ينتزعها أحد... وإذا هي كالدنيا... تزأر وتهاجم بلا موعد أو إنذار.. وإذا أنا كالغريق أفشل فى التقاط أعواد قش فى عرض المحيط... وتسللت الدموع تحفر لها آثارا كأثر الاحتراق على خدي.. ورفضت أناملي المرتعشة أن تخفي راية الهزيمة...لمَ أُخفيها ؟ دعيها إنها الدليل على ثمارٍ مُرة أتذوقها وتؤذيني..! لماذا نصرّ على إخفاء الجراح بينما الجرح نافذ والدماء تسيل..؟! ووجدتنى أنتحب.. كانت دموع صامتة وها هي الآن نشيج يعلو ويرتفع الى السماء..!! ها هي تلك الغضة الرقيقة... النبتة الطرية...! ها هي تجاهرني بما يؤذيني..!! كم حَبَتْ فى ركن الدار هذا... كم ارتطمت هناك بالأرض فطار إليها قلبي يحميها من عثرات الطريق...!! وشعرت بأناملها الصغيرة الناعمة تتحسس شعري وتتلمس وجهي...! انتابني شوق جارف إلى تلك الصغيرة... كم همست لي :حبك يا أمي مثل البحر..واسع وكبير..! كم بثثتها همي ومنيت نفسي بسندها القوي عن التعثر..أو الضغف أو السقوط..! كم من أحلام بنيتها وكانت هى محور الحلم.. بل كل الحلم.. وكل الأمل.. وكل الحياة.. أليست ابنتي؟؟ أغمضت عيني على الحلم الهارب بعيدًا عن واقعى... لا أريد ان أفتح عيني على هذا الواقع الذى أرتطم به..! أريد أن أهرب من هذا الواقع المؤلم فقط للحظات...أوَلا أستحق حتى هذه اللحظات ؟! ووجدتها تهزني بشيء من الاعتذار الزاحف على استحياء : أمي لا تبكي...يؤسفني أن نتسبب لبعضنا البعض فى كل هذا الألم...لكنه صراع لابد منه... إنه صراع أجيال.. واستفقت فجأة وقد بدأت أشعر بالانزلاق..! قلت بحمية المقاتل : مَن هذا الأخرق الذي أوحى إليك بحتمية الصراع ؟ من هذا اللئيم الذى قرر ضرورة التصادم..؟ وقاطعتني مندفعة: أمي.. جيلكم يختلف.. جيلنا أيضا يختلف.. كيف يتوافق المختلفان..؟ لا لابد إذن من تصادم...! وأسرعت أسكتها وقد أصابني الإنهاك : فرق يا ابنتي بين الاختلاف والتضاد بين الأشياء... قد نختلف نعم وهذا ضروري... بل هو مفيد فى أغلب الأحيان ولكن أيختلف اثنان فى حب الشمس والرغبة في الضياء؟؟ دعينا إذن يا حبيبة نتفق على ثوابت الحياة.. ثم لنختلف بعد ذلك فى شكلها وفروعها...! إن الاختلاف حينئذ يصبح ثراءً وإثراءً.. أخذاً وعطاءً..! ولكن أن نختلف حول ثوابت الحياة فهذا هو التصادم الذي يدمر الحياة... أفقد أنا الابنة والصديقة وتفقدين أنت الأم والصديقة...! ابنتي، في خبرة عمري زادٌ لك..! في تجاربي ذخيرة لعمرك الغض...! في نضجي حماية وحراسة لك من اندفاعك الطفولي وحماسك المتدفق.. دعينا يا صغيرة نلتقِ كأم وصديقة... اتركي لنا مساحة للقاء..! واندفعت تبتعد وهي تزمجر وتصيح : أطفلةٌ أنا وقد شارفت العشرين ؟! وعدت أهمس لنفسي وأنا أتخيلها تتلقى الكلمات: دعينى يا ابنتي أعلمك الحياة الحقة فقد علمت عنها الكثير.. الكثير.. إن الجذر لابد له من امتداد.. قد يختلف عنه لكنه رغم ذلك يبقى امتداداً جميلاً.. محبوبًا وشابًّا إنه يصبح قادراً على تحمّل تبعات الحياة مزهوًّا دائمًا بوجود الجذر الضخم الخشن المتجعد الذى يمنحه الدعم ويمنحه الأمان. ... ما أشبهك يا فتاتى بالدنيا المتقلبة!! |
|||
2016-01-07, 15:45 | رقم المشاركة : 450 | |||
|
كان ياما كان في قديم الزّمان، ملكٌ لديه ثلاث فتيات، أحبّ يوماً أن يختبر حبّ بناته له، فجاء بابنته الكبرى، وقال لها:" بنيّتي، حبيبتي، كم مقدار حبّك لي؟ "، فأجابت الفتاة فوراً من دون تفكير:" أحبّك يا أبي كحبّ السّمك للبحر "، فأعُجب الأب بجواب ابنته، وقال في نفسه:" كم هي ذكيّةٌ ابنتي!! فعلاً السّمك لا يستطيع العيش إلّا داخل البحر، ويبدو أنّ ابنتي هذه تحبّني كثيراً، أكثر ممّا توقعت "، فقرّر إعطاءها قصراً كبيراً ومجوهرات. وبعد أن انتهى من محاورة ابنته الكبرى، نادى ابنته الثّانية، وسألها السّؤال نفسه، فقالت له:" أحبّك يا أبي بمقدار ما يحبّ الطّير السّماء "، فأعجب الملك بإجابة ابنته أيضاً، وأعطاها قصراً مماثلاً لقصر أختها، بالإضافة إلى بعض المجوهرات. وبعدها نادى ابنته الصّغيرة، فهو يحبّها كثيراً، لأنّها أصغر بناته، وسألها:" كم تحبّينني يا ابنتي؟ "، فأجابته:" بمقدار حبّ الزعتر للشطّة "، فغضب الملك كثيراً من ابنته، وضربها على وجهها، ثمّ أمسكها من شعرها، ورماها خارج القصر، دون أن يسمع منها أيّ كلمة. خرجت الفتاة وهي تبكي، وجالت في الطّرق والشّوارع، وأسمعها المارّون كلاماً سيّئاً، ونظروا إليها باستغراب، ولكن مرّ بجانبها مزارعٌ بسيط، فأحبّها وحاول أن يلفت نظرها، فأعجُبت به وتزوّجته، وعاشا معاً حياةً سعيدةً داخل كوخٍ في وسط الغابة. وبعد مرور أيّامٍ، خرج الملك ليصيد بعض الحيوانات داخل الغابة هو وبعض حرّاسه، فجال فيها كثيراً وهو يبحث عن الحيوانات، فضاع عن حرّاسه دون أن يُدرك ذلك، وبحث عنهم فلم يجدهم. استمرّ الملك في السّير داخل الغابة إلى أن وصل لكوخٍ صغير، فقرّر أن يطرق الباب على أهله، علّهم يطعمونه شيئاً، ففتح صاحب البيت الباب له دون أن يعرف من هو، فأخبره قصّته حتّى يطمئنّ قلبه ويدخله إلى الكوخ. وأثناء حديثه سمعت زوجة الرّجل صوت الملك، فعرفت أنّه صوت والدها الذي طردها من القصر!! طلب الرّجل من زوجته أن تعدّ الطّعام لضيفها، واقترح عليها أن تذبح دجاجتين كبيرتين، فنفّذت المرأة طلب زوجها، ولكن خطرت في بالها فكرة!! فنادت زوجها على الفور، وقالت له:" خذ بعض الزّعتر والزّيت، وقدّمهما للضيف ليُسكت جوعه، حتّى أنتهي من تحضير الطّعام "، فوافقها الزّوج في رأيها، وأخذ صينيّةً تحتوي على الزّعتر والزّيت، وقدّمها للملك، وقال له:" تفضّل يا عمّي، أسكت جوعك حتّى يجهز الطعام ". بدأ الملك بالأكل فهو يشعر بجوعٍ شديدٍ، ويحبّ أن يأكل الزّعتر، ولمّا وضع اللقمة الأولى في فمه أصيب بمغصٍ شديد، فصاح بالرّجل:" ما هذا، تأكلون الزّعتر من غير شطّة؟! ". حينها بكى الملك بغزارة، وتذكّر ابنته الصّغيرة، فتعجّب الرّجل من ردّة فعل الملك، وقال له:" ستنتهي زوجتي من إعداد الدّجاج بعد لحظات، فلا تقلق ". وبعد هذا الموقف أخبر الملك الرّجل وهو يبكي قصّة ابنته، وكيف أنّه قام بطردها من قصره، وحين انتهى من الطعام تفاجأ بابنته تقف أمامه وتقول له:" حبيبي يا أبي، أعرفت كم كنت أحبّك! "، فندم الملك على تصرّفه السّيء، واعتذر من ابنته، وجلسا معاً ليأكلا الدّجاج الذي قامت بتحضيره، وقدّم لها قصرين بدلاً من واحد، وألبسها المجوهرات الكثيرة، وعاشا بسعادةٍ غامرة. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحذاء, الدعاء, القديم, تجارةٌ, رابحةٌ, وعبر |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc