** مذكرات طالبة جامعية ** ** الحلقة الأخيرة** ** بقلم اختكم عطر الملكة **

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadwa96

مشكورة اخت عطر
نهاية جميلة لقصة رائعة من كاتبة اروع
اشكرك مرة ثانية

اشكر مرورك العطر
الحمد لله ان النهاية كانت عند حسن ظن الجميع
تحياتي و تقديري

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djfr

شكراااااااااااااااااااااااااا
و بارك الله فيك

الله يبارك فيك
اسعدني مرورك العطر
تحياتي و تقديري

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soriaalg

تحية كبيرة لك يا متالقة راااااااااااااائعة جدا واسلوب مميز اتمنى منك او اطلب منك ان تضعي مسلسل اخر
شكرا لك لانك وضحتي صورة البنت الجامعية التي يجهل الكثيرين تفاصيلها

ان شاء الله ستكون هناك مواضيع جميلة
اسعدني حسن متابعتك و اهتمامك تحياتي و تقديري يا غالية
الله يحفظك و يخليك
مرورك الطيب عطر صفحاتي المتواضعة

[رغد احسان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

اشكر مرورك العطر
الحمد لله ان النهاية كانت عند حسن ظن الجميع
تحياتي و تقديري

ولله الحمد اختاه

اشكرك مرة ثانية على ابداعك

دمتي لنا

[أبو سالم]

بارك الله فيك
في الحقيقة لقد استمتعت كثيرا بقراءة هذه الحلقات
وقد كنت من قبل أشاهد العنوان فأمر عليه
لكن اليوم قررت قراءة الحلقة الأولى ...فتأثرت، فتابعت القرءة إلى آخر حلقة "الحلقة الأخيرة" بصفة متتالية
لقد أصبت بالإرهاق لكن حلاوة القصة لا تقاوم
وما أثر في هو أنها ذكرتني بسنوات الجامعة بحلوها ومرها فقد درست في بن عكنون وكنت نزيل الإقامة الجامعية للذكور -طالب عبد الرحمن- وأعرف الإقامة الجامعية للبنات وأسمع ما كان يجري هناك من أشياء أنزه السامعين عن ذكرها ...لكن الحمد لله لم أتجه في طريق الإنحراف بل بالعكس ففي الجامعة تعلمت ديني وحافظت على الصلاة وحفظت القرآن الكريم كاملا "بالأحكام" رغم تلك الفتن
جزاك الله خيرا على هذه القصة فهي تحمل الكثير من الصدق...

[عادل84]

شكرا لك على المجهود
حلقات جميلة

~~~~~~~~~~~~~

والعقوبة ليك

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadwa96

ولله الحمد اختاه

اشكرك مرة ثانية على ابداعك

دمتي لنا

اشكر مرورك العطر للمرة الثانية
تحياتي غاليتي

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سالم

بارك الله فيك
في الحقيقة لقد استمتعت كثيرا بقراءة هذه الحلقات
وقد كنت من قبل أشاهد العنوان فأمر عليه
لكن اليوم قررت قراءة الحلقة الأولى ...فتأثرت، فتابعت القرءة إلى آخر حلقة "الحلقة الأخيرة" بصفة متتالية
لقد أصبت بالإرهاق لكن حلاوة القصة لا تقاوم
وما أثر في هو أنها ذكرتني بسنوات الجامعة بحلوها ومرها فقد درست في بن عكنون وكنت نزيل الإقامة الجامعية للذكور -طالب عبد الرحمن- وأعرف الإقامة الجامعية للبنات وأسمع ما كان يجري هناك من أشياء أنزه السامعين عن ذكرها ...لكن الحمد لله لم أتجه في طريق الإنحراف بل بالعكس ففي الجامعة تعلمت ديني وحافظت على الصلاة وحفظت القرآن الكريم كاملا "بالأحكام" رغم تلك الفتن
جزاك الله خيرا على هذه القصة فهي تحمل الكثير من الصدق...

الله يبارك فيك اخي
فعلا سنوات الجامعة من اجمل سنوات العمر
هو الواحد فقط يعرف مع مين يختلط و مين يرافق و الباقي على ربي سبحانو
الاختلاط بمن هب و دب هو بوابة المشاكل خاصة للبنت لهذا وجب الحذر و الاحتياط و اختيار الاصدقاء بدقة
و هي عالم واسع مثل ما يوجد المنحرفين فيه الناس الملتزمين الحياة الجامعية مثلها مثل حياتنا العادية و الصالح و الطالح في كل مكان
اسعدني رأيك الطيب و تواجدك العطر عبر صفحاتي المتواضعة
تحياتي و تقديري
دمت بود

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل84

شكرا لك على المجهود
حلقات جميلة

~~~~~~~~~~~~~

والعقوبة ليك

شكرا اخي عادل اسعدني تواجدك و مرورك العطر تحياتي و تقديري و احترامي

[شهد حنان]

السلام عليكم

ما شاء الله اختي عطر الملكة

مذكرات رائعة للاسف لم اتمكن من الاطلاع عليها جميعا

موفقة

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد حنان

السلام عليكم

ما شاء الله اختي عطر الملكة

مذكرات رائعة للاسف لم اتمكن من الاطلاع عليها جميعا

موفقة

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام
شكرا غاليتي اسعدني رايك و حضورك
الحلقات تحت امرك اطلعي عليها وقت ما يكون عندك فراغ
و اعتذر لاني لم انتبه لردك
تحياتي و تقديري غاليتي

[mso]

احسنت احسن الله اليك
وعطرك من عطور الجنة

[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mso

احسنت احسن الله اليك
وعطرك من عطور الجنة

شكرا اخي الكريم
اسعدني حضورك و اهتمامك و متابعتك للحلقات
تحياتي و تقديري

[بني بلعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر الملكة

الجلفة في : 20/12/2011



مذكرات طالبة جامعية (( الحلقة الأخيرة ))





بالرغم من أن وقع الخبر كان مثل الصاعقة على كامل طالبات الإقامة الجامعية إلا أن وقعه كان أكثر مأساوية على نفسية **سلمى** لدرجة أنها في لحظة من اللحظات فكرت في التوقف عن الدراسة بسبب ما أصابها من خوف و إحباط، لكن وجود **ملاك** و باقي الأخوات السلفيات إلى جانبها أعطها القوة و الدعم الكافي لتجاوز تلك الأيام الصعبة حتى أنها في أول زيارة لها إلى بيت الأهل تكتمت عن الأمر خشية أن يتسبب لها ذلك في مشاكل تجعل أهلها يعارضون إكمال مشوارها الدراسي و الحق يقال أن تصرفها كان عين الصواب خاصة في ظل وجود أخوها **محمد** فخبر مثل هذا بالنسبة إليه يعتبر فرصة جيدة للضغط على الجميع بضرورة توقف **سلمى** عن الدراسة .
لقد كانت تجربة قاسية و مرة على طالبة ريفية و في أول سنة جامعية لها إلا أنه لا يمكن إنكار مدى إيجابية ما حدث على تفكير **سلمى** الذي انعكس على طوال مشوارها الدراسي فقد أكسبتها التجربة التعامل بحذر و حيطة و تحفظ مع الناس الجدد في حياتها و جعلها أكثر رزانة و دبلوماسية في الخروج من بعض المواقف الصعبة و الحرجة و لم تتوقف عند هذا الحد بل و صل بها الأمر إلى تحمل عبأ النصح و الإرشاد تجاه أي طالبة من الطلاب الجدد اللواتي صادفتهن طوال سنوات الدراسة أما عن تعاملها مع أصدقائها في الدراسة فقد حصرته في حدود الدراسة و النقاش العلمي بما فيهم زميلها **حسام** الذي حاول بشتى الطرق أن يأخذ حيز من تفكير **سلمى** إلا أن محاولاته كلها فشلت مما جعل نسبة إعجابه بها تزداد و تكبر مع الأيام و السنين ليتحول الإعجاب إلى حالة حب لا حل لها إلا دخول البيوت من أبوابها خاصة مع شخصية مثل شخصية بنت ريفية على قدر من الجمال و الالتزام .




صيفية التخرج




مرت خمس سنوات و هذا الصيف لا يشبه أي صيف انه صيف الذي رجعت فيه **سلمى** بشهادة الصيدلة مرفوعة الرأس محاطة بإعجاب و تقدير الجميع بما فيهم أخوها **محمد** الذي تنفس الصعداء بعد سنوات الخوف و الشك و الحيرة و أصبح يعاملها بكل حب ومودة و احترام و كيف لا تتغير نظرته و كل أعيان و كبار البلدة قدموا إلى بيت **عمي المختار** فرحين مهنئين بميلاد صيدلية جديدة سترفع الكثير من الغبن عن بلدتهم .
أما عن أحوال أختها **صفية** فقد تغيرت حياتها هي أيضا إلى الأحسن فقد أخذت مستودع في بيتهم و عملت منه صالون تجميل و في مدة وجيزة اشتهرت حتى أصبح صالونها قبلة لنساء البلدة الأمر الذي جعلها تغطي مصاريف ابنها **مالك** و تساهم في مصروف البيت في الكثير من الأحيان .



بعد مرور شهرين من الصيف خطوبة **سلمى**







اليوم هو يوم غير عادي في حياة **سلمى** الكل مشغول بتنظيف البيت و ترتيبه و جلب ما يلزم لحفل خطوبة **سلمى** و **حسام** و لأن الصداقة الحقيقية تستمر لما بعد السنوات الجامعة فقد حضرت **ملاك** لتشارك صديقتها أفراحها و لتساعدها إن كان يلزمها مساعدة الكل فرح بحضورها و بعد واجب الضيافة و الكرم الريفي راحت **سلمى** تتجول مع **ملاك** عبر أرجاء البيت الذي كان يجمع بين مواصفات البيت العصري و البيوت الريفية القديمة و أكثر شيء لفت نظرها هو صحن البيت الذي تتوسطه شجرة مشمش و شجيرة أخرى تتدلى منها عناقيد العنب إضافة إلى أريج نبتة النعناع الذي كانت رائحته تملأ المكان و بعض أنواع الورد البلدي مما يوحي بعشق عمي المختار و عائلته للأرض و الخضرة و كيف لا و هو فلاح ابن فلاح له مع كل ذرة تراب قصة و حكاية .
بعد العشاء و على صينية الشاي و بعض الحلويات التقليدية جلست النسوة بصحن البيت يتبادلن أطراف الحديث بخصوص تحضيرات يوم الغد وبينما الحاجة عائشة تتكلم عن المعازيم و عن عائلة **حسام** كان بال **صفية** مشغول بأختها و تحاول أخذ رأي **ملاك** بالمكياج و تسريحة الشعر ووووو .............
بينما **سلمى** فقد تسللت إلى غرفتها فقد كان شعورها مختلف هذه الليلة ففي عز فرحتها أخذها الحنين إلى سنوات الجامعة و كل ما مر من ذكريات الفرح و الحزن و راحت تمسك بدفتر مذكراتها لتنثر آخر ذكرياتها و لتطوي صفحة مذكراتها الجامعية و لتبدأ صفحة جديدة و مذكرات حياتها المقبلة مع زوج المستقبل **حسام** في هذه الأثناء لحقت بها **ملاك** :
**ملاك** : ماذا تفعلين يا سلمى ؟؟
**سلمى** : أضع اللمسات الأخيرة لطي مذكراتي الجامعية
**ملاك** : أي و الله سنوات رغم قساوتها لكن الحمد لله مرت بسلام من قال أكمل دراستي و أصير محامية صحيح أنا ببداية طريقي و في انتظار النصيب الذي أتمناه لكن الحمد لله على كل حال .
**سلمى** : إن شاء الله يا ملاك مثل نهار اليوم سأحضر فرحك لا تنسي أن الزواج قسمة و نصيب على قدر التزام البنت و أخلاقها و تربيتها تأخذ و أنتي يا **ملاك** من أحسن و أرقى البنات اللواتي صادفتهن في مشواري الدراسي .
في رأيك لو أني أعطيت مجال لحسام خارج حدود الدراسة لو أني جلست معه في تلك المساحات الخضراء مثل ما كان يفعل كثير بنات مع الشباب برأيك الجامعة كانت تضج بالبنات ما الذي جعله يأتي من آخر بلاد الله ليتقدم لخطبتي .
**ملاك** : طبعا غاليتي كلامك صائب معيار التفرقة بين النساء هو الحياء و العفة فالحياء هو جمال المرأة و العفة تاجها لازلت أذكر ما حدث مع **نانا** و **جيجي**و لعلها نهاية طبيعية و منطقية لمن باعت شرفها و خانت ثقة أهلها و اتخذت من طريق الرذيلة وسيلة لإشباع شهواتها و نزواتها الدنيوية و خسرت أخرتها من أجل حفنة دراهم لا تسمن ولا تغني من جوع
يقول الله سبحانه و تعالى في محكم تنزيله


قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ .فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

المؤمنون

نامت سلمى و هي تحضن دفتر مذكراتها الجامعية و تحلم بيوم الغد الذي سيكون بداية مرحلة جديدة من حياتها
و نحن بدورنا نتمنى لكي يا **سلمى** حياة زوجية سعيدة كلها فرح و سعادة و أنتي يا ملاك نتمنى لك حياة عملية موفقة و نصيب أحلى و حياة أجمل و مستقبل زاهر
انتهت مذكراتنا تمت و بالخير عمت إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان
لكم مني أصدق عبارات المودة و الاحترام


لا يوجد أسئلة في هذه الحلقة نقاش عام عن الحلقة او الحلقات السابقة








الحلقة الأولى :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=784240

الحلقة الثانية :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=785239

الحلقة الثالثة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=786547


الحلقة الرابعة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=787608

الحلقة الخامسة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=788769

الحلقة السادسة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=789737

الحلقة السابعة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=790584

الحلقة الثامنة :


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=793169

الحلقة التاسعة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=796370

الحلقة العاشرة :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=799044

الحلقة الحادية عشر

https://www.djelfa.info/vb/showthread...14#post8191114

الحلقة الثانية عشر

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=806734

قصة جميلة جدا في أسلوبها المشوق ، وفي أدائها المتميز ، وفي لغتها السليمة التي تفتقدها الكثيرات من شاباتنا ، وأعتقد أن القصة قريبة من الواقع وقد تكون حقيقية، كثر الله من أمثالك يا أختاه ومزيدا من المشاركات القيمة