تزكية الشيخ عبيد الجابري للشيخين محمد فركوس و عبد الغني عويسات

[حميدو09]

يا الله .
تقدسون الأشخاص :
نفس الأسماء
نفس المواضيع.
قالها الحسن البصري :
يا أهل العراق ،يا أهل الشقاق و النفاق
تقتلون الحسن و الحسين
و تسألون عن دم الذباب في الحرمين.

اهتموا بكبرى القضايا.
و كما قيل : عمية و اتحوس على الكحل.

[minoucha dame paris]

جزاك الله خيرا

[محمد رضا هلوب]

عبارة "الا من رحم ربي" تعني عموم الجزائريين وليس كما قال .فقد جاء في تفسير ابن عاشور رحمه الله :
( والاستثناء في إلا ما رحم ربي استثناء من عموم الأزمان ، أي أزمان وقوع السوء ، بناء على أن أمر النفس به يبعث على ارتكابه في كل الأوقات إلا وقت رحمة الله عبده ، أي رحمته بأن يقيض له ما يصرفه عن فعل السوء ، أو يقيض حائلا بينه وبين فعل السوء ، كما جعل إباية يوسف عليه السلام من إجابتها إلى ما دعته إليه حائلا بينها وبين التورط في هذا الإثم ، وذلك لطف من الله بهما . )
وبما أن الشيخ حفظه الله احالنا على دلالات الالفاظ فكلامه يعني ان الجزائريين حمير في كل الاوقات الا وقت يرحمهم الله فيه.
والا لماذا لا يقول مثلا السعوديون حمير الا ما رحم ربي او الكويتيون حمير ...الخ.
ثم اذا تثاقل عليك احد ما فما دعاك الى غيره فلو قلت له انت حمار ما لامك احد.
هذا الذي يسمى عذر اقبح من ذنب فلو اعتذرت بانها زلة لسان او كلام في حالة غضب لانتهى الامر عند ذلك .
لكن تأتي فلتات اللسان بما يضمر القلب.

[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رضا هلوب

عبارة "الا من رحم ربي" تعني عموم الجزائريين وليس كما قال .فقد جاء في تفسير ابن عاشور رحمه الله :
( والاستثناء في إلا ما رحم ربي استثناء من عموم الأزمان ، أي أزمان وقوع السوء ، بناء على أن أمر النفس به يبعث على ارتكابه في كل الأوقات إلا وقت رحمة الله عبده ، أي رحمته بأن يقيض له ما يصرفه عن فعل السوء ، أو يقيض حائلا بينه وبين فعل السوء ، كما جعل إباية يوسف عليه السلام من إجابتها إلى ما دعته إليه حائلا بينها وبين التورط في هذا الإثم ، وذلك لطف من الله بهما . )
وبما أن الشيخ حفظه الله احالنا على دلالات الالفاظ فكلامه يعني ان الجزائريين حمير في كل الاوقات الا وقت يرحمهم الله فيه.
والا لماذا لا يقول مثلا السعوديون حمير الا ما رحم ربي او الكويتيون حمير ...الخ.
ثم اذا تثاقل عليك احد ما فما دعاك الى غيره فلو قلت له انت حمار ما لامك احد.
هذا الذي يسمى عذر اقبح من ذنب فلو اعتذرت بانها زلة لسان او كلام في حالة غضب لانتهى الامر عند ذلك .
لكن تأتي فلتات اللسان بما يضمر القلب.

هو فعلا كما قلت ......................و لكن العموم لا يشمل جميع الجزائريين و اليبيين و انما يشمل من عرفهم هذا الشيخ .......و لا اظن ان الشيخ قد عرف و لو 1 بالمائة من عموم الجزائريين و اليبيين ....................

و انت عندما تعرف 10 اشخاص سعوديين فتنفض يدك منهم الا شخص واحد فقط ................فقد يدفعك ذلك مع مرور الوقت لتعميم حكم التسع اشخاص على تسع عشر مليون سعودي ....................
و هذا المنطق و ان كان خطا ................الا ان الجميع يقع فيه الا من رحم الله .....................

اما الاعتذار فالشيخ قد اعتذر بقوله انه لم يكن يقصد التعميم .....................و هذا احتى لو يكن صحيحا فهو افضل من ان يقول لقد قصدت عموم الجزائريين و اليبيين بسبب الغضب و انا الان اعتذر .......................

اظن ان الاعنذار الاول افضل من الاعتذار الثاني باتفاق ........................