هل العرب يصعدون نحو الهاوية...!(إستطلاع في الرأي)

[الخيـام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بخليفة

هناك فكرة النطور الهرمي للدولة الصعود ثم القمة ثم النزول وكمسلمين و كخلافة تحققت معنا في الدولة الاموية ثم العباسية ثم الاندلس بشكل واضح
اما العصر هذا فما يسمى دولة عربية هو وهم هناك مقومات انشاء الدولة اما وجودها فلا فمن نقطة الصفر الى الاسفل هذه الدول العربية
نعم نحن الى الهاوية مع مفكرينا و ساستنا ونهايتنا الى الحضيض لن تكون هناك نهضة بدون الاسلام

شكرا أخي بخليفة وأهلا بك معنا
تحليلك منطقي وبناء إذ أبرزت لنا جانبا تاريخيا مهما من الدولة الإسلامية القديمة، ولكنك إعتمدت في طرحك على حتمية التطور الذي يؤول إلى التخلف حتما وهوربما مالا يتفق معك فيه الكثيرون ،صحيح أن الحال تغير كثيرا عما كان عليه من حسن إلى سئ ولكننا نحاول أن نبحث في مسببات هذه الحالة والتي لا أعتبرها تخلفا إطلاقا،لقد ذكرت بأن مقومات إنشاء الدولة متوفرة ورأيك صحيح جدا وهو ما يفند أيضا نظرية أن لا تخلف لأمة تملك مقوماتها وثرواتها .
وتبقى لنا أخي حلقة مفقودة فهل أدرك العرب ذلك أم أن الإستعانة بالغرب شر لا بد منه...

شكرا لك تقبل أحترامي

[Soumeya étoile]

السلام عليكم
من وجهة نظري العالم كله، و ليس فقط المسلمون، يصعد نحو الهاوية. صحيح أننا نرى التقدم العلمي و التكنولوجي وتأثيره في جميع المجالات لكننا نشهد ،من جهة مقابلة، انزلاقا سريعا سببه الإبتعاد عن المبادئ و القيم و تقزيم دور الدين في حياة الفرد و المجتمع.
إخوتي ألا ترون معي أن هذا التقدم الذي نصبو إليه ( أعني ما نشاهده في الغرب اليوم) لا يعنى إلا بالجانب المادي و يهمل تماما الجانب الروحي ؟
ربما ساعدت وسائل النقل و الإتصال وغيرها من التقنيات الحديثة في تحسين حياة الفرد لكنها لم تخلق سعادته و أذكر هنا حالات الإنتحار الكثيرة في الدول المتقدمة التي هي أقل بكثير في البلدان المسلمة.
حسب اعتقادي يجب أن نغير نظرتنا و نصحح مفهومنا حول التقدم و التخلف فالهدف من التقدم هو، أولا و أخيرا، سعادة الإنسان، فهل يمكن تسمية ما نعرفه بالتقدم تقدما علما أن الشواهد عن غياب تام للسعادة في الغرب كثيرة؟
كلنا نتحدث عن تراجع المسلمين لكننا نحصره في التخلف المادي ومن مفهومنا هذا نتج التراجع الحقيقي حيث بدأنا في استيراد الحضارة الغربية بكل مكوناتها مقابل مبادئنا وقيمنا و ديننا، و من هنا فقط أرى الإنزلاق نحو الهاوية محققا ولا أدري إن كنا غافلين مغفلين أم متغافلين عن هذا .
أعتذر إخوتي على الإطالة لكن أحب أن نتذكر بأننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

[Midou Bounif]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيـام

سيدي بونبف ردك مقتضب وبليغ، ولن نختلف أبدا في شقه الأول فالأكيد أننا أمة رزقت بالخيرات والثروات على جميع الأصعدة مما يفتح لنا الباب على مستقبل زاهر ، لكنك تفضلت وقلت أن هناك من يقف في وجوههم ولعل هذا هو المشكل الذي يستحق التحليل أو الفري فهلا نورتمونا ببعض مما لديكم!!؟

لا أعرف قائل هذا الكلام ،، لكنه قوي في معناه على الأمة العربية

أذلها حكامها............وأضلها علماءها

[free_voice]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخيـام

[/

***و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته***

[
مادام الاختلاف لا يفسد للود قضية . فقد ألزمتني بذكائك وحسن خلقك أن أرد أخي الحارث عن طيب خاطر رغم انكسار خاطري من بعض النقاط :

هل حشرت الموضوع في زاوية لا طائل منها ؟

الاجابة : أبدا لقد ضربت مثالا حيا فقط عن افشاء السلام ولم ألزم أحدا بأن يفشي أو يرد . أي أنني استعملته مثالا

و ليس موضوعا كما هو واضح وجلي لدعم وجهة نظري و رأي لأني لم أكن أعتقد أني أهذي.

رغم استعمالك أسلوبا حضاريا و مهذبا وغير مباشر فقد وصفتني أخي الكريم بالأنانية و التعصب و التشدد !!!!!!

أناني : لأني احترمت الأخ الأمازيغي و جعلت الرد أشمل بأن يكون لا يشمل الأمة العربية فحسب بل كل الأمة الاسلامية.

متعصب : يقال أن المتعصب هو من يكره الطرف الآخر ، فهل ذكرت كلاما يثبت ذلك .....

متشدد : ربما لو لم أكلف نفسي عناء استخدام مخيلتي في مثال الطائرة و اكتيفيت بفتوى ما لحفظت ماء وجهي و

لوجدت تفسيرا منطقيا لهذا الوصف منك.

لقد ذكرت متأخرا أنك تقبل وجة نظري كما هي لكن يا ليتها لم تسبقها تلك الملاحظات و استباق الأحكام .

أتمنى أخي الكريم أن تنتقد في المرة القادمة وجهة نظري بموضوعية بعيدا عن شخصي أو الاسم

المستعار الذي اخترته عن قناعة أو غيرها ما دمت تقبل مشاركة

جميع الفئات و الأطياف و أن تفهمني جيدا قبل تحكم عليا .

في الأخير لكي لا نخرج عن هدف الموضوع هذه هدية مني إليك عربونا لصفاء السريرة بيننا و جدتها صدفة هي

تتكلم عن الموضوع من زاوية النقد و المعالجة و بمنهج أكاديمي رغم تحفظي على بعض أفكار الكاتب تفضل و أرجو أن تعم

الفائدة للجميع :


********** تحميل كتاب تخلص من عقلك**********

ولنا في بعد ذلك لقاء . دمت بود

[الخيـام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soumeya étoile

السلام عليكم
من وجهة نظري العالم كله، و ليس فقط المسلمون، يصعد نحو الهاوية. صحيح أننا نرى التقدم العلمي و التكنولوجي وتأثيره في جميع المجالات لكننا نشهد ،من جهة مقابلة، انزلاقا سريعا سببه الإبتعاد عن المبادئ و القيم و تقزيم دور الدين في حياة الفرد و المجتمع.
إخوتي ألا ترون معي أن هذا التقدم الذي نصبو إليه ( أعني ما نشاهده في الغرب اليوم) لا يعنى إلا بالجانب المادي و يهمل تماما الجانب الروحي ؟
ربما ساعدت وسائل النقل و الإتصال وغيرها من التقنيات الحديثة في تحسين حياة الفرد لكنها لم تخلق سعادته و أذكر هنا حالات الإنتحار الكثيرة في الدول المتقدمة التي هي أقل بكثير في البلدان المسلمة.
حسب اعتقادي يجب أن نغير نظرتنا و نصحح مفهومنا حول التقدم و التخلف فالهدف من التقدم هو، أولا و أخيرا، سعادة الإنسان، فهل يمكن تسمية ما نعرفه بالتقدم تقدما علما أن الشواهد عن غياب تام للسعادة في الغرب كثيرة؟
كلنا نتحدث عن تراجع المسلمين لكننا نحصره في التخلف المادي ومن مفهومنا هذا نتج التراجع الحقيقي حيث بدأنا في استيراد الحضارة الغربية بكل مكوناتها مقابل مبادئنا وقيمنا و ديننا، و من هنا فقط أرى الإنزلاق نحو الهاوية محققا ولا أدري إن كنا غافلين مغفلين أم متغافلين عن هذا .
أعتذر إخوتي على الإطالة لكن أحب أن نتذكر بأننا قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

وعليكم السلام أخت سمية وأهلا بك في صفحاتي
أحترم كثيرا وجهة نظرك خصوصا وقد أثرت جانبا مهما في بناء المجتمعات وهو الجانب الروحي ،صحيح أن معظم المجتمعات المتقدمة أهملت الجانب العقائدي وطغت عليها الماديات فقط فانتشرت عندها أمراضا نفسية أبرزها ظاهرة الإنتحار والتي تفشت بشكل رهيب مثلما تفضلت، إعتمدت أختاه في طرحك على الجانب الروحي الذي يتعلق أساسا بالذات البشرية وسأحاول أن أوازن هذا الرأي المحترم بالتطرق إلى الجانب الإقتصادي الذي لا يمكن أن نغفله إطلاقا والذي يرتبط بشكل أو بآخر بحياة الأفراد مباشرة ،الحقيقة أن المال ليس هو كل شيء و لا يحقق السعادة في غالب الأحيان ولكنه في الوقت الحاضر أصبح ضرورة إلى حد ما لأن إقتصاديات الدول مرهونة به و إنشاء البنيات القاعدية لها يؤدي إلى بناء كيان قوي يحقق حركية إقتصادية يستفيد منه العام والخاص ،فتكون بذلك قد حققت إكتفاءها الذاتي يكفيها شر الطامعين و يدرأ عنهاالتبعية الإقتصادية التي تؤدي حتما إلى التبعية في كل شيء....
هناك من يرى بأن الفقر يؤدي إلى التهلكة ولنا في هذه المسألة ما لنا في الأثر إذ قال أحد الصحابة رضوان الله تعالى عنهم:(لو كان الفقر رجلا لقتلته) _والكلام منسوب على الأرجح إلى سيدنا علي كرم الله وجهه.
شكرا لك ،تقبلي احترامي

[الخيـام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة free_voice

[
مادام الاختلاف لا يفسد للود قضية . فقد ألزمتني بذكائك وحسن خلقك أن أرد أخي الحارث عن طيب خاطر رغم انكسار خاطري من بعض النقاط :

هل حشرت الموضوع في زاوية لا طائل منها ؟

الاجابة : أبدا لقد ضربت مثالا حيا فقط عن افشاء السلام ولم ألزم أحدا بأن يفشي أو يرد . أي أنني استعملته مثالا

و ليس موضوعا كما هو واضح وجلي لدعم وجهة نظري و رأي لأني لم أكن أعتقد أني أهذي.

رغم استعمالك أسلوبا حضاريا و مهذبا وغير مباشر فقد وصفتني أخي الكريم بالأنانية و التعصب و التشدد !!!!!!

أناني : لأني احترمت الأخ الأمازيغي و جعلت الرد أشمل بأن يكون لا يشمل الأمة العربية فحسب بل كل الأمة الاسلامية.

متعصب : يقال أن المتعصب هو من يكره الطرف الآخر ، فهل ذكرت كلاما يثبت ذلك .....

متشدد : ربما لو لم أكلف نفسي عناء استخدام مخيلتي في مثال الطائرة و اكتيفيت بفتوى ما لحفظت ماء وجهي و

لوجدت تفسيرا منطقيا لهذا الوصف منك.

لقد ذكرت متأخرا أنك تقبل وجة نظري كما هي لكن يا ليتها لم تسبقها تلك الملاحظات و استباق الأحكام .

أتمنى أخي الكريم أن تنتقد في المرة القادمة وجهة نظري بموضوعية بعيدا عن شخصي أو الاسم

المستعار الذي اخترته عن قناعة أو غيرها ما دمت تقبل مشاركة

جميع الفئات و الأطياف و أن تفهمني جيدا قبل تحكم عليا .

في الأخير لكي لا نخرج عن هدف الموضوع هذه هدية مني إليك عربونا لصفاء السريرة بيننا و جدتها صدفة هي

تتكلم عن الموضوع من زاوية النقد و المعالجة و بمنهج أكاديمي رغم تحفظي على بعض أفكار الكاتب تفضل و أرجو أن تعم

الفائدة للجميع :


********** تحميل كتاب تخلص من عقلك**********

ولنا في بعد ذلك لقاء . دمت بود

أخي الصوت الحر أهلا بك دائما وأبدا ومهما كانت آراؤك فستسعها قلوبنا قبل عقولنا،وما يجب أن تعلمه هو أنني إذا لجأت إلى أسلوب النصح فسأستعمل ضمير الجماعة لأنني أنصح نفسي وإياكم ولا أحب الشخصنة إطلاقا ، ودخولي هاهنا لا لشيء سوى لأن هذا المنبر حر ومحترم ، على كل فالخلاف لا يفسد في الود قضية مثلما تفضلت...
وما لاأنكره إطلاقا هو الإضافات المهمة التي تفضلت بها على غرار الكتاب لصاحبه شريف عرفة الذي يحمل في طياته الكثير من الجوانب الخفية في هذا الموضوع ، والحقيقة أن ما استوقفني فيه هو ذكره لصنفين من البشر:

النــــوع الأول: هناك من يتكلمون ويجعجعون ويلومون الحياة، لأنها ليست كما يريدون لها أن تكون...
النــــوع الثــــاني: من يغيرون مالا يعجبهم، ويصلون إلى أهدافهم....


فأردف تعريفه للصنف الثاني على النحو التالي:

المجتمع الذي يتكون معظم أفراده من الفئة الثـــانية هو المجتمع الأمريكي والأوربي في عصرنا الحالي..

ليبرز لنا رأيه الخاص في نظرته للذات البشرية الصحيحة:

فلو نجحت أن تكون إنسانا إيجابيا ناجحا...و ألهمت من حولك كي يكونا كذلك...فنحن بهذا نكون نسيج المجتمع نفسه، وسيحدث التغير الذي نتمنى أن يحدث...

والله قيم ما جئت به من معلومات أخي الصوت الحر وهنيئا لك هذا الإطلاع.
شكرا جزيلا لك وأنصح الجميع بالإطلاع على الكتاب

[مروان 19]

كل الظروف اليوم مواتية ،لبناء نظام جديد ،يجمع كل مكونات المجتمع على أساس

العدالة والحرية