بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان العلامة الفوزان في مسألة العذر بالجهل و بيان موافقته لكلام العلماء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-08, 11:09   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
ما توجيهك لحديث
«عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ -وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ, اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138]، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»
اقرأ كتاب الشيخ فركوس في العذر بالجهل تجد التوجيه السليم .
وإلا فتوجيهات الأئمة له كثيرة وفقك الله.
وفي الدرر السنية أجوبة عن الاستدلال به.
وفي كتاب التوحيد وشروحه شيء من ذلك.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 14:29   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
اقرأ كتاب الشيخ فركوس في العذر بالجهل تجد التوجيه السليم .
وإلا فتوجيهات الأئمة له كثيرة وفقك الله.
وفي الدرر السنية أجوبة عن الاستدلال به.
وفي كتاب التوحيد وشروحه شيء من ذلك.
توجيه الشيخ فركوس بعيد جدا
والحديث صريح في العذر بالجهل









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 14:42   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
توجيه الشيخ فركوس بعيد جدا
والحديث صريح في العذر بالجهل
ما وجه بعد التوجيه يا أبا محمد؟









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 14:44   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولا هم طلبوا ولم يفعلوا .
فليسوا كحال مشركي زماننا.
ثانيا : إن كانوا معذورني كما قلت فهذا خاص بمن هم على مثل حالهم حذثاء عهد بكفر.










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 14:49   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
ما وجه بعد التوجيه يا أبا محمد؟
حفظك الله
الحديث صريح في انه كفر اكبر وعذروا فيه بالجهل
لا كما تاوله الشيخ
فاتخاذ ذات انواط هو شرك اكبر لا اصغر









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-08, 17:50   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أبومحمد17
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
أولا هم طلبوا ولم يفعلوا .
فليسوا كحال مشركي زماننا.


اخي الفاضل
من طلب الكفر كفر ولو لم يفعله
فمن طلب من رجل سب الله الا يكفر هو حتى يسب
ومن اعتقد جواز عبادة غير الله الا يكفر حتى يعبد غير الله
اقتباس:
ثانيا : إن كانوا معذورني كما قلت فهذا خاص بمن هم على مثل حالهم حذثاء عهد بكفر.
ان عذرنا حدثاء العهد بالاسلام
عذرنا غيرهم ولا فرق
فالعلة واحدة وهي الجهل بارك الله فيك
فمن لبس عليه عالم سوء او نشا في منطقة يكثر فيها الجهل او.... فيعذر بجهله ولا فرق









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 10:33   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
متبع السلف
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
اخي الفاضل
من طلب الكفر كفر ولو لم يفعله
فمن طلب من رجل سب الله الا يكفر هو حتى يسب
ومن اعتقد جواز عبادة غير الله الا يكفر حتى يعبد غير الله

ان عذرنا حدثاء العهد بالاسلام
عذرنا غيرهم ولا فرق
فالعلة واحدة وهي الجهل بارك الله فيك
فمن لبس عليه عالم سوء او نشا في منطقة يكثر فيها الجهل او.... فيعذر بجهله ولا فرق
قال الشاطبي:
«فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا» . . . الْحَدِيثَ.
فَإِنَّ اتِّخَاذَ ذَاتِ أَنْوَاطٍ يُشْبِهُ اتِّخَاذَ الْآلِهَةِ مِنْ دُونِ اللَّهِ، لَا أَنَّهُ هُوَ بِنَفْسِهِ فَلِذَلِكَ لَا يَلْزَمُ الِاعْتِبَارُ بِالْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ مَا لَمْ يَنُصَّ عَلَيْهِ مِثْلُهُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وقال شيخ الإسلام إقتضاء الصراط المستقيم جـ 2 صـ 117 بقوله:
(ولما كان للمشركين شجرة يعلقون عليها أسلحتهم، ويسمونها ذات أنواط، فقال بعض الناس: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط. فقال: «الله أكبر، قلتم كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، إنها السنن لتركبن سنن من كان قبلكم» فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم مجرد مشابهتهم للكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها، معلقين عليها سلاحهم.
فكيف بما هو أعظم من ذلك من مشابهتهم المشركين، أو هو الشرك بعينه؟) أ.هـ
وقال:
(فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم مجرد مشابهتهم الكفار في اتخاذ شجرة يعكفون عليها معلقين سلاحهم، فكيف بما هو أطم من ذلك من مشابهتهم المشركين أو هو الشرك بعينة) أهـ
واأما كلامي في مسألة الطلب فليس هو ما فهمته يا رجل ، فهم طلبوا من النبي عليه السلام ظنا منهم أن ذلك مشروع ، لا كما صورت المسألة فأبعدت النجعة.
أما من لبس عليه علماء الضلال فهناك سؤال : هل علماء الضلال كفار أم لا؟
إن قلت كفار كان تابعوهم مثلهم في أحكام الدنيا بناء على ما تقدم من كلام ابن القيم.
وإن قلت مسلمين وقعت في خطأ عظيم.
وهناك أمر آخر من لبس عليه علماء ضلال فأنكر وجوب الصلاة وأنكر معلوما من الدين بالضرورة هل تعذره بذلك؟
إن قلت لا يعذر نقضت كلامك ، وإن قلت يعذر طالبتك بمن سبقك من الأئمة في ذلك.
ثم أليس التوحيد مما يدرك بالعقل الفطرة ، وأن ضده الشرك تمجه العقول السليمة؟











رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 19:30   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومحمد17 مشاهدة المشاركة
ما توجيهك لحديث
«عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى حُنَيْنٍ -وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ-، ولِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، ويَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ, اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ أَنْوَاطٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: اللهُ أَكْبَرُ، إِنَّهَا السُّنَنُ، قُلْتُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: ﴿اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾ [الأعراف: 138]، لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»

أخرجه الترمذي في الفتن وقال حسن صحيح وغيره وصححه الألباني في ظلال الجنة (76) والمشكاة (5369) .

هذا الحديث عمدةٌ في إثبات أن النبي صلى الله عليه وسلم عذر من وقع في الشرك والكفر جاهلاً، وفيه ردٌ ماحقٌ للذين لا يعذرون جهلة هذه الأمة فيكفرونهم بغير إعذار !
وقد شغب على هذا الحديث قوم يحرّفون الكلم عن مواضعه :


التشغيب الأول : قالوا هذا من الشرك الأصغر فلا يكفر صاحبه أصلاً !
قلنا : نمهلكم حتى قيام الساعة لإثبات ذلك بنص آخر !

أرأيتم إلى قول الصحابي : ونحن حدثاء عهد بكفر؛ هل كفر الجاهلية التي كانوا حدثاء عهد بتركها، أصغر أم أكبر؟
فإن قالوا : أصغر، وقعوا في الكفر !
وإن قالوا: أكبر قامت الحجة عليهم ، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عذر بالجهل في الكفر الأكبر !
خاصة وأنه صلى الله عليه وسلم شبهه بكفر بني إسرائيل ! فهل كفر بني إسرائيل أصغر ؟










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 19:44   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9




التشغيب الثاني: وهو قولهم البارد : هؤلاء طلبوا الكفر ولم يعملوه لذلك لم يكفروا !!!
قلنا : وهل يكون طلب الكفر إلاّ عن إعتقاد له ؟
فما قولكم فيما لو قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: دعنا ندعوا اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى !
هل تقولون بمثل قولكم السابق ؟
وهذا التشغيب يحمل نفساً إرجائياً ، إذ فيه عدم تكفير أصحاب المقالات الكافرة – بغير إكراه – أبداً – بحجة أنّ القلب مطمئن بالإيمان !!
أو أنهم قالوا ولم يعملوا !! فتأمل الهوى !!
وقد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أنّه لا فرق في نواقض الإسلام بين الهازل والجاد !
والطالب للكفر إما يكون جاداً أو هازلاً ، فإن كان جاداً ؛ فهو معتقد للكفر ولا بد، فيكفر بذلك .
وإن كان إنما طلب ذلك الكفر هزلاً واستهزاءً ؛ كفَرَ لاستهزائه، لقوله تعالي ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) فالهازل بالدين والساب له يكفر قولاً واحداً، وإن كان هذا ليس من مباحث العذر بالجهل ، إلاّ إن كان الذي سب أو هزل لا يعلم أن ما سبه أو هزل به ؛ أنه من الدين !
فمن سب أو هزل بمعلوم لديه من الدين فقد كفر وخرج من الملة قولاً واحداً .









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 20:13   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

التشغيب الثالث :
قول بعضهم: إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لطلب أصحابه هنا بطلب بني إسرائيل من قبيل التشبيه الناقص !
وهذا أيضاً لا قيمة له لأن التشبيه لا يسمى ناقصاً إلا إذا جاء دليل أخرجه عن كونه تاماً، إذ إن الأصل:
التام إلا لصارف، ولا صارف لهم هنا، بل هو طعن – من حيث لا يشعرون – في كلام النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم.
ثم إن نزاعنا معهم ليس حول مطابقة القول للقول من كل وجهٍ فهذه ظاهرية وجمود، بل حول حكم تلك المطالبة العقدية فقط!
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن صاحب (فتح المجيد):
( شبه مقالتهم هذه بمقالة بني إسرائيل بجامع أن كلاً طلب أن يَجعل له ما يألهه ويعبده من دون الله وإن إختلف اللفظان، فالمعنى واحد، فتغيير الاسم لا يغير الحقيقة ).

وإليك دليلاً على أن عُكوفهم حول تلك الشجرة عبادة لها.
قال تعالى: ( ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون * قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ) [ الأنبياء الآية 51 – 53 ]
ووجه الاستدلال مطابقة وصف أبي واقد الليثي لعكوف مشركي زمانه حول ذات أنواط بعكوف قوم إبراهيم حول تماثيلهم التي يعبدونها من دون لله ، بدليل قولهم وجدنا آباءنا لها عابدين !
فثبت بذلك أن عكوفهم حول ذات أنواط عبادة لها، وهو كفر أكبر !
فبطل بذلك تشغيبهم !

فطلب الكفر كفر. ولا يقال: إن بني إسرائيل طلبوا إلهاً عجلاً وهؤلاء طلبوا إلهاً شجرة !
فالإله هو الإله شجرة كان أو عجلاً ! وهل كان المشركون الأولون يعتقدون أن ذات أنواط خلقتهم أو أوجدتهم ؟
بل يعتقدون أنها تهب النصر للمتعلقين بها والعاكفين حولها !
لذلك أبطل الله عقائدهم تلك بقوله ( وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) [ آل عمران الآية 126 ]
وإن كان الخطاب للصحابة لكيلا يعتقدوا أن النصر من عند الملائكة الكرام، فكيف بمن يعتقد أن النصر من عند شجرة كشجرة المشركين تلك ؟
أيكون اعتقاده شركاً أصغرَ ؟
والله يأباه لأصحاب نبيه أن يعتقدوه في ملائكته الكرام ؟!
بدليل نفيه جل وعلا لأصل النصر أن يكون من عند غيره، حتى ولو كان من ملكٍ مقربٍ لقوله عز وجل قبله (وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ) .









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-09, 21:02   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي



ثم إن عقيدة أهل الجاهلية والكفر التي جاء منها هؤلاء الصحابة الكرام الطالبين ذلك الطلب؛ كانت تعبد تلك الآلهة المزعومة وتشرك بها مع الله شركاً أكبر !
وإليك ما يقطع تلك الشبهة وينسفها في اليم نسفاً ، ويثبت لك أن المشركين كانوا يعتقدون النصر في آلهتهم :
قال الخبير العليم : ( وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون * من دون الله هل ينصروكم أو ينتصرون * فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون * قالوا وهم فيها يختصمون * تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين ) [ الشعراء الآيات 92- 98 ]
فهم يعتقدون النصرة في معبوداتهم ويسوونها برب العالمين ولا يختلف اثنان أنهم ما كانوا يسوونها بالله في الخلق والربوبية بل في العبادة وطلب النصر !
وذلك لقوله تعالى (ولن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) [ الزخرف الآية 9 ]


قال ابن كثير رحمه الله ( يقول تعالى ولن سألت يا محمد هؤلاء المشركين بالله العابدين معه غيره: من خلق السموات والأرض ؟ ( ليقولن خلقهن العزيز الحكيم ) أي ليعترفن بأن الخالق لذلك هو الله وحده لا شريك له وهم مع ذلك يعبدون معه غيره من الأصنام والأنداد... )أهـ.

وذات أنواط من هذه الأنداد ! فاعتقاد النصر في غير الله بهذه الكيفية التي عليها أهل الجاهلية شرك وكفر أكبر.

وقال الحكيم الخبير ( أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون ) [ الأعراف الآيات 191 – 192 ]

وقال فيها ابن كثير رحمه الله : ( … ولا يستطيعون لهم نصراً أي لعابديهم ) أهـ.
فأهل الجاهلية كانوا يعتقدون النصر في أندادهم وآلهتهم َ.

قال تعالى ( واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون * لا يستطيعون نصرهم وهم لهم جندٌ محضرون * فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون) [ يس الآيات 74 – 76 ].
قال ابن كثير رحمه الله في تفسيرها ( يقول تعالى منكراً على المشركين في اتخاذهم الأنداد آلهةً مع الله يبتغون بذلك أن تنصرهم تلك الآلهة وترزقهم وتقربهم إلى الله زُلفي. قال الله تعالى : (لا يستطيعون نصرهم ) أي لا تقدر الآلهةُ على نصر عابديها بل هي أضعف من ذلك وأقل وأذل وأحقر وأدحر بل لا تقدر على الاستنصار لأنفسها ولا الانتقام ممن أرادها بسوء لأنها جماد لا تسمع ولا تعقل …( فلا يحزنك قولهم ) أي تكذيبهم لك وكفرهم بالله…).

فابن كثير هنا يصف كفار قريش بتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم مع أنَّ التكذيب لم يرد في الآية أصلاً !
فأين تذهبون !









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 06:10   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي مشاهدة المشاركة
لا بد َّ أن يُعلم أنه:

لا يجوز أن يبقى حكم العذر بالجهل وصفاً ثبوتياً لا يرتفع ولا ينتفي البتة ، فهذا مذهب المرجئة الجفاة
.

كما أن من أفرى الفِرى على الله ورسوله وشريعته إبطالُ العذر بالجهل وعدم اعتباره واستئصاله ، فهذا مذهب الخوارج الغلاة




فلا بد من التوسط بين هذا وذاك .

فأهل السنة هم الوسط في ذلك بين المرجئة والخوارج

وسطيتهم كوسطية الإسلام بين اليهودية والنصرانية

هذا الحق ما به خفاء * فدعني من بنيات الطريق

كلام حق لا مرية فيه لو إلتزمه المخالفون
جزاك الله خيرا أبا الحارث فقد اطلعت على مناقشتك مع الأخ الكريم أبو زيد الجزائري فوجدتها مناقشة علمية هادئة هادفة
يتعلم منها الجاهل ويتزود منها طالب العلم علما واحترما
وقد استفدت منها كثيرا

هل يلزم من قيام الحجة فهمها ؟؟؟

ومن نافلة القول فقد سننتَ سُنة حسنة في تمييز الآيات والأحاديث عن باقي الكلام
وفي هذه وغيرها يكفيك شهادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري مشاهدة المشاركة
أهلا أبا الحارث ...الحمد لله على سلامتك ...
توقعت منك مثل هذه الملاحظات فذوقك "اللغوي" و "الأدبي" و حتى "الفني" رفيع .
وسأنقل بعض مشاركاتك من غير عزو فمعذرة









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 06:42   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة
ليس بين الروايتين أي اختلاف حتى ترجح بينهما


ذكرتُ سابقا تعقيبا على قولك (ثم إن الإمام أحمد كان يصلي خلفهم ويعيد كما ثبت عنه ) وعن الامام البربهاري وغيره
يعني أن الإعادة ثابتة عنه وعن غيره وقد نقل ذلك البربهاري في شرح السنة
فلا إنكار في ذلك؛ لأن الكلام الذي أورد على الروافض وعلى الجهمية الذين ينكرون علو الله، وينكرون الصفات
شَيْخ الإِسْلامِ تكلم عن المبتدعة الذين هم دون ذلك، وعلى هذا فلا إشكال من حيث العمل والتطبيق. يقول شيخ الاسلام :
'لأن الصحابة -أي هذا هو وجه الترجيح- لم يكونوا يعيدون الصلاة إذا صلوا خلف أهل الفجور والبدع، ولم يأمر الله تعالى قط أحداً إذا صلّى كما أمر بحسب استطاعته أن يعيد الصلاة' .
ودليل ذلك أن الصحابة والتابعون كانوا يصلون خلف ابن أبي عبيد وكان متهماً بالإلحاد وداعياً إلى الضلال‏

ولكن الكارثة الكبرى في الفهم الذي تحمله أنك في سائر كلامك الذي يدلي به من غير تثبت ولا روية هو أنك لا تفرق بين ( التكفير المطلق ) وبين ( التكفير العيني : كفر التعيين )

ومن هنا أوتيت وقد اختلط عليك الأمر










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 07:02   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة
ولكن الكارثة الكبرى في الفهم الذي تحمله ، أنك في سائر كلامك المتهافت الذي تدلي به من غير تثبت ولا روية هو:
أنك لا تفرق بين ( التكفير المطلق ) وبين ( التكفير العيني : كفر التعيين )

ومن هنا أوتيت وقد اختلط عليك الأمر
والــــــــــدليل على اختلاط الأمر عليك استشهادك يهذه النقول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة

أما المعتزلة فقد نقل ابن البناء في الرد على المبتدعة ص 241
تكفير أحمد لهم فقال: وقد كفر أحمد رضي الله عنه المعتزلة.ا.هـوقال في رسالة مسدد كما في طبقات الحنابلة:
وأما المعتزلة الملعونة فقد أجمع من أدركنا من أهل العلم أنهم يكفرون بالذنب ومن كان منهم كذلك فقد زعم أن آدم كان كافرا وأن إخوة يوسف حين كذبوا أباهم يعقوب كانوا كفارا وأجمعت المعتزلة أن من سرق حبة فهو كافر تبين منه امرأته ويستأنف الحج إن كان يحج فهؤلاء الذين يقولون بهذه المقالة كفار لا يناكحون ولا تقبل شهادتهم.
وقال البربهاري في شرح السنة:
- واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة.
وكفرهم سهل بن عبد الله التستري كما نقله القرطبي في تفسيره(7/141)
في السنة لعبد الله بن الإمام أحمد:
حدثني هارون بن عبد الله الحمال حدثنا ابراهيم بن زياد سبلان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول لو كان لي من الأمر شيء لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد من الجهمية الا سألته عن القرآن فان قال انه مخلوق ضربت رأسه ورميت به في الماء .
سمعت أبا معمر الهذلي يقول من زعم ان الله عز و جل لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يغضب ولا يرضى وذكر اشياء من هذه الصفات فهو كافر بالله عز و جل إن رأيتموه على بئر واقفا فالقوه فيها بهذا ادين الله عز و جل لأنهم كفار بالله تعالى.
قال ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة ص524:" فَتَأَمَّلْ هَذِهِ الْأُخُوَّةَ الَّتِي بَيْنَ هَؤُلَاءِ وَبَيْنَ هَؤُلَاءِ الْمُعْتَزِلَةِ الَّذِينَ اتَّفَقَ السَّلَفُ عَلَى تَكْفِيرِهِمْ، وَأَنَّهُمْ زَادُوا عَلَى الْمُعْتَزِلَةِ فِي التَّعْطِيلِ فَالْمُعْتَزِلَةُ قَالُوا: هَذَا الْكَلَامُ الْعَرَبِيُّ هُوَ الْقُرْآنُ حَقِيقَةً لَا عِبَارَةً عَنْهُ، وَهُوَ كَلَامُ اللَّهِ، وَإِنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ"




هل يلزم من تكفير العموم تكفير الأعيان ؟


وذلك ان كثيرا من المبتدئين في طلب العلم لا يميزون ؛ بين إطلاقات كثير من العلماء في كتبهم ..نحو :


( حكاية ابن القيم رحمه الله عن خمسمائة إمام من أئمة الإسلام أنهم كفروا من أنكر الاستواء


وزعم أنه بمعنى الاستيلاء ) أو نحو قولهم :


( من قال (القرآن مخلوق) فقد كفر )


أو (قال (إن الله في كل مكان) فقد كفر )

وكذلك اطلاقات العلماء في الطوائف المنحرفة ، عن عقيدة أهل السنة والجماعة كقولهم




(الجهمية كفار) ، أو ( القدرية كفار ) أو نحو ذلك .

فلا يميزون بين هذا ، وبين تنزيل هذه الأحكام على الأعيان ..
فربما كفروا كل من سمعوا منه شيئاً من هذه المقالات أو قرؤوه في كتبه ومؤلفاته

والصواب عند العلماء المحققين أنهم وإن أطلقوا تلك الإطلاقات في المقالات أو الطوائف التي تنتحلها ..


إلا أنهم لا ينزلون حكم التكفير على المعين إلا بعد النظر في شروط التكفير وموانعه،


فمن ذلك ما ذكره شيخ الإسلام مراراً في الفتاوى أن


(الجهمية كفرهم السلف والأئمة تكفيراً مطلقاً


وإن كان الواحد المعين لا يكفر إلا بعد قيام الحجة التي يكفر تاركها ) أهـ
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-


: ( وكنت أبين لهم أن ما نقل لهم عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير من قال كذا وكذا ، فهو أيضا حق
لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين ، وهذه أول مسألة تنازعت فيها الأمة من مسائل الأصول الكبار
وهي مسألة ( الوعيد ) فإن نصوص القرآن في الوعيد مطلقة كقوله ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما … ) الآية
وكذلك سائر ما ورد؛ من فعل كذا فله كذا ، فإن هذه مطلقة عامة .. وهي بمنزلة من قال من السلف ، من قال كذا فهو كذا
ثم الشخص المعين يلغى حكم الوعيد فيه بتوبة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة .


والتكفير هو من الوعيد ، فإنه وإن كان القول تكذيبا لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص أو سمعها ، ولم تثبت عنده أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئا ) أهـ


مجموع الفتاوى ( 3/147-148 )

فتاوى السلف في تكفير ...













رد مع اقتباس
قديم 2014-04-10, 07:40   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
قاهر الغلاة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي


قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -

( وحقيقة الأمر : أنهم أصابهم في ألفاظ العموم في كلام الأئمة ما أصاب الأولين في ألفاظ العموم في نصوص الشارع

كلما رأوهم قالوا : من قال كذا فهو كافر ، اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكل من قاله
ولم يتدبروا أن التكفير له شروط وموانع قد تنتفي في حق المعين ، وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين
إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع
يبين هذا أن الإمام أحمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العمومات لم يكفروا أكثر من تكلم هذا الكلام بعينه
فإن الإمام أحمد مثلا قد باشر الجهمية الذين دعوه إلى القول بخلق القرآن ونفي الصفات ، وامتحنوه وسائر علماء وقته وفتنوا المؤمنين والمؤمنات الذين لم يوافقوهم على التجهم بالضرب والحبس …
وذكر أن أكثر أولي الأمر كانوا يكفرون كل من لم يكن جهميا موافقا لهم ويعاملونهم معاملة الكفار … الخ ،


إلى قوله : ( ومعلوم أن هذا من أغلظ التجهم فإن الدعاء إلى المقالة أعظم من قولها
وإثابة قائلها وعقوبة تاركها أعظم من مجرد الدعاء إليها …..


ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ، ممن ضربه وحبسه ، واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه …




ولو كانوا مرتدين عن الإسلام لم يجز الاستغفار لهم


فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع


وهذه الأقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية ….
وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوما معينين ، فأما أن يذكر عنه في المسألة روايتان ففيه نظر ، أو يحمل الأمر على التفصيل ، فيقال : من كفر بعينه ، فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ، ومن لم يكفره بعينه فلانتفاء ذلك في حقه ، هذا مع إطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم )أهـ.


مجموع الفتاوى(12/261-262)

ومنه نعرف قيمة قولك عن شيخ الاسلام وأنت تُوَهِمُهُ ولا أقول تكذبه نصرة لمذهب من تقلده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف مشاهدة المشاركة



الوهم جائز على أي عالم ورد قول شخص لا يعني تكذيبه وإلا لزمك أعظم من هذا ، ثم أقوال أحمد منثورة فأين النقل عنه؟
وبين ابن تيمية وأحمد قرون
؟
اتق الله يا رجل هل تدري ما تقول !!!

(ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ، ممن ضربه وحبسه ، واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه

ولو كانوا مرتدين عن الإسلام لم يجز الاستغفار لهم
فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنة والإجماع
وهذه الأقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية ….)

الوهم لا يكون في تقرير منهج عام للامام أحمد وغيره من الأئمة في
الدعاء والاستغفار للكفار وأنهم في حِلٍ بما قاموا به من ضرب وحبس و....

أتعقل ما تقول ؟ تَعَقَّل يا هذا إن كان لك عقل
!!
فلو كنت صريحا مع نفسك أو شجاعا مع غيرك
لأرحتنا من كل هذا العناء حتى يصدق فيك قولي السابق :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر الغلاة مشاهدة المشاركة
وما يضر إن جهلته أنت وعرفه غيرك!!
أم هو تكذيب مبطن لشيخ الاسلام ابن تيمية ؟؟











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسلمت, العذر, بالجهل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc