|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مســألة فناء النار ... مناظرة رائعة للعلامة الشنقيطي رحمه الله ...
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-08-28, 13:08 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
خامساً : مما يدل على أن ابن تيمية رحمه الله وابن القيم (ت - 751هـ) رحمه الله لم يقولا بفناء النار أنه لم ينقل أحد من تلامذتهما عنهما هذا القول، ولم يقل به أحد منهم، وتلاميذهما علماء محققون وهم كُثُر، ومن الأمثلة على ذلك أن الإمام الذهبي (ت - 748هـ) رحمه الله لما ذكر سيرة ابن برهان ، وهو من القائلين بفناء النار من علماء القرن الخامس ، ردّ عليه وقال: قلت: (حجته في خروج الكفار هو مفهوم العدد من قوله: )لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَاباً( [النبأ: 23] ، ولا يتفق ذلك لعموم قوله: )وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ( [البقرة: 167] ولقوله:)خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً( [النساء: 169] إلى غير ذلك) ثم ذكر أنه أفرد بحث هذه المسألة في جزء . وكذلك الحافظ ابن كثير (ت - 774هـ) رحمه الله لما ذكر في ترجمة ابن برهان (ت - 456هـ) قوله بفناء النار، نقل كلاماً لابن الجوزي (ت - 597هـ) مرتضياً له في أن القول بهذا يخالف اعتقاد المسلمين. وقال الحافظ ابن رجب (ت - 795هـ) رحمه الله: (وعذاب الكفار في النار لا يفتر عنهم، ولا ينقطع، ولا يخفف بل هو متواصل أبداً) وقال: (ولا يزال أهل جهنم في رجاء الفرج إلى أن يذبح الموت، فحينئذ يقع منهم الإياس، وتعظم عليهم الحسرة والحزن) (179). وفي مقابل ذلك لم نجد من التلامذة من يذكر قولاً لابن تيمية رحمه الله في فناء النار، ولا رداً عليه في أي من كتبهم. سادساً : على التسليم بأن كتاب ابن تيمية رحمه الله (الرد على من قال بفناء الجنة والنار) فيه تأييد ونصرة للقول بفناء النار، فإن الذي يغلب على الظن والتقدير أن هذا الكتاب ليس من آخر ما كتب ابن تيمية رحمه الله -، فإن الكتب المتأخرة هي التي ذكر فيها ابن تيمية رحمه الله أبدية النار، فدرء تعارض العقل والنقل، تم تأليفه في السنوات من عام 713هـ إلى عام 717هـ (180)، وكتاب (منهاج السنة النبوية) كان تأليفه عام 710هـ تقريباً ، وفي تأريخ قريب منه كتاب (بيان تلبيس الجهمية) فقد أُلف هذان الكتابان مع غيرهما في مصر من عام (705 - 712هـ) ، وهذه الكتب قد ذكر فيها ابن تيمية رحمه الله القول بأبدية النار، وصرح بوضوح برأيه في هذه المسألة، وتعد هذه الكتب من مؤلفات ابن تيمية رحمه الله المتأخرة؛ فقد بدأ التأليف في مرحلة مبكرة، أي - تقريباً - قبل تأليف (درء تعارض العقل والنقل) بثلاثين سنة فأكثر، كما يقول ابن تيمية رحمه الله في درء تعارض العقل والنقل: (وقد كنا صنفنا في فساد هذا الكلام مصنفاً قديماً من نحو ثلاثين سنة) ؛ ولذا فالغالب على الظن أن تكون الكتب التي يصرح فيها بأبدية النار هي المتأخرة زمناً، إذ هي من أواخر مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -، وأما الكتاب الذي يحوي في طياته ألفاظاً مجملة عن الموضوع فالذي يغلب على الظن أنه قد تم تأليفه في مرحلة مبكرة من وقت ابن تيمية رحمه الله الطويل الذي قضاه في التأليف ، وهذا قول بعض المحققين. وفي الجملة فالذي يترجح - والله أعلم - أن ابن تيمية رحمه الله يقول بما قال به سلف الأمة، وأئمتها، وسائر أهل السنة والجماعة من أن النار لا تفنى ولا تبيد كالجنة، وهذا هو الذي يصرح به في عامة كتبه والله أعلم وأحكم. تنبه لقول ذياك الغلام السفيه الذي يدعي أن شيخ الإسلام ابن تيمية تلميذ الحافظ الذهبي !!؟ فإن للجنون فنون تباً للجهل ممزوجا بالحماقة ماذا يصنع بأصحابه إعادة الكلام السمج الذي لايزن ظل حروفه على مبدأ عنزة ولو طارت دع عنك الكتابة لست منها * ولو سوَّدت وجهك بالمداد ولا أزيد فإن ترهات القوم لا تنتهي والسلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
|
||||
2011-08-28, 13:10 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
[QUOTE=ابو الحارث مهدي;7104320 فس الجواب ماتقول في كتاب الامير الصنعاني((رفع الاستار لابطال ادلة القائلين بناء النار)) تحقيق وتعليق الشيخ الالباني
|
|||
2011-08-28, 13:29 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أرجو منكم توضيح الأمر التالي بالتفصيل، حيث وجدت فيه اختلافات كثيرة هل تفنى النار في الآخرة؟ وهل ذلك كان فعلاً رأي بعض الصحابة والسلف؟ أرجو التوضيح حيث تبين لي من الآيات والأحاديث التي قرأتها أن أهل النار خالدون فيها أبدا. وجزاكم الله خيراً. فأجاب -رحمه الله - بقوله: المتعين قطعاً أنها مؤبدة، ولا يكاد يعرف عند السلف سوى هذا القول، ولهذا جعله العلماء من عقائدهم، بأن نؤمن ونعتقد بأن النار مؤبدة أبدالآبدين، وهذا الأمر لا شك فيه؛ لأن الله – تعالى – ذكر التأبيد في ثلاثة مواضع من القرآن: الأول: في سورة النساء في قوله – تعالى -: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً(168) إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ...(169)" [سورة النساء]. والثاني: في سورة الأحزاب "إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّلَهُمْ سَعِيراً(64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً(65)" [سورة الأحزاب] والثالث: في سورة الجن "وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً(23)" [سورة الجن] ولو ذكر الله – عز وجل – التأبيد في موضع واحد لكفى، فكيف وقد ذكره في ثلاثة مواضع؟! ومن العجب أن فئة قليلة من العلماءذهبوا إلى أنها تفنى بناء على علل عليلة لمخالفتها لمقتضى الكتاب والسنة وحرفوا من أجلها الكتاب والسنة؛ فقالوا: إن "خالدين فيها أبداً" ما دامت موجودة فكيف هذا؟! إذا كانوا خالدين فيها أبداً، لزم أن تكون هي مؤبدة "فيها" هم كائنون فيها وإذا كان الإنسان خالداً مؤبداً تخليده لزم أن يكون مكان الخلود مؤبداً؛ لأنه لوفني مكان الخلود ما صح تأبيد الخلود، والآيات واضحة جداً والتعليلات الباردة المخالفة للنص مردودة على صاحبها، وهذا الخلاف الذي ذكر عن فئة قليلة من أهل العلم خلاف مطرح لأنه مخالف للنص الصريح الذي يجب على كل مؤمن أن يعتقده، ومن خالفه لشبهة قامت عنده فيعذر عند الله، لكن من تأمل نصوص الكتاب والسنة عرف أن القول بتأبيدها هو الحق الذي لا يحق العدول عنه. والحكمة تقتضي ذلك، لأن هذا الكافر أفنى عمره كل عمره في محاربة الله – عز وجل – ومعصية الله والكفر به
وتكذيب رسله – عليهم الصلاة والسلام - مع أنه جاءه النذير وأعذر وبين له الحق، ودعي إليه وقوتل عليه وأصر على الكفر والباطل، فكيف نقول إن هذا لا يؤبد عذابه؟! والآيات في هذا صريحةكما تقدم. |
|||
2011-08-28, 13:46 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
[quote=ابو الحارث مهدي;710461 |
|||
2011-08-28, 13:49 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
يابني الشيخ الذهبي استاذ الشيخ ابن تيمية ، اي انه يعرفه وهو الذي رباه، ومانقله الشيخ الذهبي هو الصحيح ، وكتب ابن تيمية تدل على ذالك، قوله بالقدم النوعي،قوله في ماسمه صفات الاعيان،قوله في في كلام الله انه حادث غير مخلوق.....الخ لا اريد ان كثر عليك،اما محاولتك في الظهور، وانك على علم بالالحاديث ووو،الخ كان علي كان التلقب بمحدث المنتدى ، حتى نستعين نحن طلاب العلم الشرعي بالشيخ قوقول لردعليك،نعم استنجد ام منير حتى يتم حظري من المنتدى،حجة الضعفاء، انا طالب علم فقط وطالب حق كذالك،
|
|||
2011-08-28, 14:21 | رقم المشاركة : 36 | |||
|
شكرا لك موضوع مفيد جزاك الله خيرا، ولكني اود التنبيه على بعض الاخوة المعلقين بانه لا يجوز الطعن في اعراض بعض الشيوخ وليكتفوا بالاشارة الى زلاتهم في العلم دون التعرض لشخصهم بالسوء فانه لا أحد قد اوتي من العلم ما يجعله يظن ان غيره مخطئ |
|||
2011-08-29, 23:03 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
اقتباس:
بارك الله فيك ، ذكر الاخطاء دون التجريح في العلماء
|
||||
2011-09-06, 19:42 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
اين جوابك ايها البرايجي ، هل افحمك الحق، ورجعت الى جادة الصواب، ام مازلت من الغافلين
|
|||
2011-09-29, 08:51 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
شكرا على الإفادة |
|||
2011-11-11, 15:43 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
بارك الله في كاتب الموضوع |
|||
2011-11-19, 08:31 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2011-11-19, 14:19 | رقم المشاركة : 42 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2011-12-06, 00:28 | رقم المشاركة : 43 | |||
|
والله بارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة لقد قرأت هذا الموضوع بكل تركيز و عندما اتممته تبادر الى ذهني علامات قيام الساعة و التي من بينها ان العلم يرفع من الارض و هذا بقبض العلماء فهل نحن في علامة من علامات الساعة لأنه في زماننا قل العلماء الأخيار العارفين بقول الله ورسوله فالله اكبر و التوبة التوبة قبل ان يأتي يوم لاينفع معه الندم |
|||
2011-12-11, 23:15 | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
[QUOTE=mom147;7029033] اقتباس:
. . الأخ: " هشام البرايجي " وقع له سقطٌ في الجملة السابقة ولم يتنبه لهُ وأظن أنَّه لو تدارك ذلك لقضى على مشاغبات من يريد أن يصطاد في الماء العكر، عفواً ؛ يعكر الماء الصافي ليتسنى له الإصطياد فيه . قلتَ أخي هشام : شيخ الاسلام يحكي الاجماع على فناء النار والصواب: شيخ الاسلام يحكي الاجماع على "عدم " فناء النار فكان انتقاد ذلك الشخص في غير محله لو قرأ كلام شيخ الإسلام بتمامه، ولكن ما هي الحيلة مع من لا ينظر إلاَّ بعين واحدة وذلك حيث قال :ذكرك اجماع السلف باطل لا اساس له من الصحة [b]
|
||||
2011-12-11, 23:37 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
فائدتان الفائدة الأولى : في "شرح الطحاوية" لابن أي العز الحنفي-رحمه الله- ( ص 427)
ذكر ثمانية أقوال ثم جعل لأهل السنة منها قولان وهما السابع والثامن، مع أن القول السابع هو المنسوب لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- الذي تبين بطلانه ولا يوجد عند أهل السنة قبل ذلك أي قول بفناء النار بل هم مجمعون وسائر الفرق الإسلامية على أن النار مؤبدة على الكفار إلا الجهم بن صفوان ونحوه . فمن الخطأ أن يجعلها ابن أبي العز مسألة اجتهادية مع الإجماعات المنقولة قبل زمانه بقرون ومع الآيات القاطعة بالتأبيد . ولذا رد الشيخ الألباني-رحمه الله- على كلام ابن أبي العز الحنفي-رحمه الله- في تعليقه على الطحاوية فقال: حيث قال ابن أبي العز-رحمه الله-: (وقال بفناء الجنة والنار الجهم بن صفوان إمام المعطلة وليس له سلف قط) فعلق الألباني- رحمه الله - (ونحن نزيد على المؤلف فنقول :وليس له سلفاً أيضاً في قوله بفناء النار ) انتهى "شرح الطحاوية" (ص424) ط المكتب الإسلامي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
للعلامة, أسلمت, مناظرة, الله, الشنقيطي, النار, رائعة, رحمه, فناء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc