كرهت المُراهقين

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاحلام الحقيقية

الله يهدي ما خلق أخي
قلت معلمين وأساتذة ومربين ؟؟للاسف حتى "المربي يحتاج الى تربية".أناس يعيشون المراهقة المتأخرة
نسأل الله الهداية والثبات وحسن الخاتمة
شكرا لك أخي الفاضل

آمين ربي يهدينا


شكرا أختي

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الإسلام

نعرف استاذ كان يدرسني تاريخ في الثانوية العام اللي فات


نفس الهدرة اللي في الموضوع

مرة لعبتهالوا بنت

وكنا ذاك الوقت في السيبار

جبت السكااايب نتاعو

وبديت نشوف في العقلية


علابالي عمل عيان

لكن في الأخير

مانال الى استهزاء اصحابه منه

ومرة ثانية معه لكن لعبتاهلو انجليزية

والله غير تحير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا فارس على الإضافة


هذا ما يجعلني غاضبا بل يائسا

مع كل ذلك المستوى الاجتماعي

الذي يضعهم في مرتبة توازي او تفوق مرتبة الطبيب و توازي مرتبة الإمام

يُنزلون أفسهم لمستوى حُثالة المجتمع الذين لا همّل هُم سوى معاكسة الفتيات

ربي يهدينا و يثبّتنا

[محب السلف الصالح]

بارك الله فيك أخي الفتى الصغير إني أحبك في الله

والله هذا أقل شيء من بعض الأساتذة يسبون الدين

ولكن لا تخف وربي سيندمون على كل شيء

البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لايموت
إفعل ماشئت فكما تدين تدان
إلى ديان يوم الديني نمضي وعند الله تختصم الخصوم

[سحر الغروب]

لا حول ولا قوة الا بلله

يا خويا راه المنكر يصرى

بالاك زوجاتهم مش معمرين لهم

عينيهم.

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi20011

لا حول و لا قوة الا بالله
ربي يهدي ماخلق
اول مرة اسمع بهذا الشي
الله يسترنا و يستر بنات المسلمين

ان شاء الله


وجب التحذير من هذا الخطر الداهم

ربي يهدينا

[القذافي999]

السلام عليكم


كيفاه راهميتعرفو انا منذ سنوات عندي الانترنات وندخل مواقع الدردشة وحد الان ماقدرتش نتعرف على طفلة

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *جوداء*

ربي يهدي ما خلق
فساد لعقول والقلوب في مختلفالاوقات والاماكن والمجالات والاعمار
والله تجيك الدمعة وتحب تصرخ باعلى صوتك
كفى
ولكن حتى واحد مايسمع
للاسف

الله غالب

لا يمكننا سوى أن ننصح الاخوات بعدم الدخول لتلك المواقع


التي لا خير فيها

ربي يهدينا و يصلح أحوالنا

شكرا اختي

[مصطفى قاسمي]

واش تحب ربي يهديهم ويهدينا الى الخير

الشيب والعيب وخاصة كما قال فارس

مربي تجده في مواقف يخجل منها الواحد



الله يتبهنا بعيوبنا ان شاء الله

[~~ أغيلاس ~~]

حل كل المشاكل الاجتماعية يكمن في عودتنا إلى ديننا و تربية النشء على الأخلاق الإسلامية ، أما السياسة التي تتبعها حكومات الدول الإسلامية من تغريب و علمنة للدولة ـ بالهُوينى ـ و تهميش للمواد الدينية في المؤسسات التربوية و تضييق على الأئمة و الدعاة فهذا لن يزيد المجتمعات إلا انحلالات أخلاقية و فسادا و آفات اجتماعية .

[~~ أغيلاس ~~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحارب الجديد

وعليكم السلام

راني نحارب مع الباكالوريا هذ ليامات( ربي يستر)

صاحب مقهى الانترنت لديه الحق فقط في منع دخول الرواد الى المواقع الخطيرة والاباحية بالتحديد

اما التجسس على الاخرين حتى لوكان بدافع الغيرة على الدين فهذا مرفوض تماما لأنه تعدي على حرمات الاخرين

وهنا نكون قد ناقضنا انفسنا وديننا حتى .

الا تعتقدون ان هذا هو عين الصواب

لا ندري كيف علم الفتى بالذي يفعلون .

ربي يوفقك في الباكالوريا ، و إن شاء الله تُسمعنا عنك أخبارا سارة .

[الصريح 80]

لا اعتقد ان هاته الحالة موجودة بالمدن الكبرى واصحابها المتدمدنين
هاته الحالة مرض وراثي يخص فئة من الناس معروف عنها حب صغيرات السن والقاصرات و محاولة التقرب اليهن حتى من باب الدين
الله يهدينا اجمعين
احب الزيارة ولا احب التعليق لكن موضوعك جعلني اعلق فبارك الله فيك

[عُضو مُحترم]

اهلا اخ صريح

بل هي موجودة في كل زمان و مكان

و ليست محصورة بالريف و المدينة

و قد رأيتُ بام عيني شيوخا في المُدن يتبعون الصبايا في الجامعة؟؟؟

[عُضو مُحترم]

شكرا لكم جميعا

فقط اريد التوضيح

و هو أنني لم اتجسس على زبائني

و لكن ذكرت في الموضوع

اني اراهُم وا سمعُهم ويراهم الجميع

و يسمعُهُم

كل من في المقهى

و هُم يتبادلون الارقام و اسماء النساء

و شكرا

[عُضو مُحترم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loufi 1

حتى التجسس على الغير
حرام
ايها الفتى


ما تتجسس عليهم مايوجعك قلبك

ربما الله يعاقبك على فعلتك بهذا
ويريك فقط ما يوجع القلب


ليس لانك تملك مقهى النت يعني مسموح لك ان تشاهد ما يفعله الاخرين في* سيبارك*


يكفي ان تعلق لافتات تذكرهم بالله وبان الله يراقب
لتتبرئ منهم


هل ترضى انت ان يتجسس عليك؟


خرجت على الموضوع

اسف

لكنها نصيحة لبدى منها لك لان احس انك اطيب منهم
وقلبك حنين وتفهم


اما هم
نقوللهم ربي يهيدهم
وكما يلعبوا ببنات الناس

يبعثلهم ربي ليلعبلهم ببناتهم واكثر





ودمتم سالمين

انا لا أتجسس

انا أرى و اسمع

و الكُل يرى و يسمع

هناك من يسكُت على الخطأو يستر المُخطئين

هناك من لا يسكُت

و انا من الصنف الثاني

و قد قلتها لهُم بطريقة غير مُباشرة

ان ما يقومون به ليس تصرفات رجال جاوزا الاربعين؟.؟؟؟

[جويرية بنت أبي العاص الفاروق]

شكرا اخي على هذا الموضوع المهم ويجب ان يتكاثر مثل هذه المواضيع
المهم في عالمنا العربي ونحن في عالمنا العربي نرى تغيرات جدرية
وخاطئة السلوك
ويجب من الاهل ان يحرصو كثيرا على ابنائهم وبناتهم وخاصتا في هذا العصر انا احضرت يعني نصائح فقط
ربما تجدي نفعا ان شاء الله
الحمد لله
اعلمي أن مرحلة المراهقة هي أخطر مرحلة يمر بها الإنسان حيث إن للإنسان فيها تغيرات جسمية وعقلية وعاطفية وجنسية ، والشيطان حريص على إغوائه في هذه المرحلة بكل ما يستطيع من طرق ووسائل الإغواء ، ولذا فإنه يجب على كل مراهق ومراهقة أن ينتبه لنفسه وأن يأخذ حذره ، ومما نوصي به في هذه المرحلة :
أولاً : احرصي على فعل الطاعات من: واجبات ومستحبات، واحرصي على البعد عن المحرمات والمشتبهات والمكروهات.
ومن الوسائل التي تنجي من الوقوع في حبائل الشيطان وتبعد العبد عن معصية الله :
ـ مراقبة الله واستحضار عظمته وخصوصاً عند الخلوة، قال الشاعر:
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل ســاعـة ولا أن ما تخفي عليه يغيـب
وقال الآخر:
وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
ـ عدم الإنسياق وراء خطوات الشيطان، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ) النور/21 . فخطوات الشيطان كالسلسلة من انساق وراءها لم تنته .
وكل خطوة أعظم من التي قبلها ، إلا أن يتدارك الإنسان نفسه بالإقلاع والتوبة .
ـ التوبة من كل ذنب ، فالذنب قد يحصل من المسلم ، ولكن الواجب عند ذلك هو الإقلاع والتوبة، وليس الاستمرار والإصرار، قال تعالى: ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران/135.
وقال صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ) رواه ابن ماجة برقم (4251) ، وقال الشيخ الألباني : حسن .
ـ تذكر الموت ولقاء الله ، فإن من تذكر أن الموت يأتي بغتة ، وأنه سيلقى الله وسيسأله عن عمله، فإنه سيرتدع عن الذنب.
ـ اللجوء إلى الله بالدعاء بأن يوفقه لفعل الطاعات، وترك المنكرات، والله لن يخيب من دعاه، قال سبحانه: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ ) البقرة/186
ثانياً : احرصي على جلساء الخير وابتعدي عن جلساء السوء، فإن الصاحب ساحب. وكما قيل: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي.
ثالثاً : عليك بشغل الوقت بالنافع والمفيد من أمور الدين والدنيا، وإياك والفراغ فإنه من أعظم المفسدات في هذه المرحلة.
رابعاً : إذا أردت أن تملكي قلوب الناس فأحسني معاملتهم وحسني أخلاقك معهم، وتعاوني معهم واقض حوائجهم، فإنك بذلك تستطيعين ملك قلوبهم ، ألم تسمعي إلى ما قال الشاعر :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهُمُ * فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
ومن مأثور الحكم عن على رضي الله عنه قوله :
اُمنُنْ على من شئت تكن أميره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره !!
على أننا نقول لك هنا قولا جامعا ، في ملك قلوب الناس ، واستجلاب محبتهم .
قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ) ، قال قتادة رحمه الله في تفسير الآية : " إي والله ، في قلوب أهل الإيمان ؛ ذُكر لنا أن هرم بن حيان كان يقول : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه مودّتهم ورحمتهم " تفسير الطبري (18/266) .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ ؛ قَالَ : فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، قَالَ : ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ !!
وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ ، قَالَ فَيُبْغِضُونَهُ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ !! ) رواه البخاري (7485) ومسلم (2637) .
أرأيت يا أمة الله ، كيف أن امتلاك قلوب الناس ، والحصول على محبتهم ، ليس بمقدورك أنت ، ولا بمقدور غيرك من البشر ، وإنما هو بيد الله سبحانه وحده ، فهو الذي يؤلف بين القلوب ، وهو الذي يباعد بينها ، وهو الذي يعطي ويمنع ، ويخفض ويرفع ، وهذا كله من مقتضى ربوبيته سبحانه لخلقه .
وأما كيف نتحصل على محبة الله تعالى ، وهو أعظم مطلوب للعبد المؤمن ، فذلك القصد النبيل العظيم له طريق واحد ، هو اتباع نبيه وطاعته . قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ) رواه البخاري (6502) .
وأما إن بقي بعد ذلك ، قوم من أهل الشر والفساد ، ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، ويريدون لك الشر ، ويطلبون منك موافقتهم ، وثقل عليهم ما أنت فيه من طاعة الرحمن ، والحرص على منازل الطاعة ، وشعب الإيمان ، فلا عليك منهم يا أمة الله ، وسيري في طريقك المستقيم ، وكوني مع الصالحين من عباده :
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي فَلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ لِئامُها
ونؤكد هنا على الإحسان إلى الوالدين والأقربين فإنهم أحق من يحسن المرء إليهم وأحق من يسعى لملك قلوبهم، ولا بد من الصبر على ما قد يصدر من الوالدين من نظرة إليك على أنك مازلت صغيرة، لأنك مهما كبرت فأنت في أعين والديك صغيرة.
ثم إن لهما حق القوامة والرعاية والتربية والأدب عليك ، وهما مؤتمنان عليك ، مسئولان عنك في الدنيا والآخرة ، ومن حقهما أن يحملاك على الأدب ، ومراعاة أحكام الدين ، واحترام أعراف الناس وعاداتهم التي لا تخالف شرع الله ؛ وكل ذلك يصطدم مع أهواء المراهق ونزعاته ، مما يسبب الحالة التي تصفينها ، وتشعرين بكونها مشكلة ؛ نعني : حالة التوفيق بين ما تتطلبه منك حالة المراهقة ، ومتابعة رغبات النفس وأهوائها ، وما يتطلبه منك واجب الأدب ، ويجلبه عليك حق الرعاية والقوامة لأبويك .
وبهذا تعلمين الجواب عن بقية سؤالك ؛ فإذا كانت هذه الصاحبة من أهل الخير ، فاحرصي على مودتها والتقرب إليها ، وإن كانت من أهل السوء والفساد ، فانأي بنفسك عنها ، واتخذي جانبا منها ، وسوف تنأى ـ هي ـ أيضا عنك :
( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّأُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (النور:26) .
والله أعلم .
الحمد لله انا حريصه على ذالك
تحياتي
عاشقة القسام