السلام عليكم.
من خلال تجربتي الشخصية في تطبيق اللغة العربية في الميدان اليومي وجدت انها ممكنة .
و تصلح بطريقة عجيبة.
ااكد لكم انني لا اجد حرجا في التكلم باللغة العربية.
فقط لدلك يجب توفر العديد من الشروط التي لو توفرت في شخص لأصبح هو من يسخر من الاخرين.
ليس الناس كلهم يفهمون اللغة العربية.
لدلك فعندما تتكلم بلغة فصحي .اتمنى ان لا تكون في مواضيع غير هادفة . لن التكلم في المواضيع ا لتي ليس فيها فائدة تجعل المتلقي يمل و يلاحظ التغير في طبيعة الكلام.
و يدهب الى حد السخرية من المتكلم.
لدا عزيزي القارىء.
و هده الطريقة مجربة و استعملها شخصيا في حياتي اليومية.
اتكلم على المواضيع التي تحتم علي ان ادكر آية او حديث نبوي .
فأتعمد الكلام بالفصحى و اتمعن فيها و اكررها حتي يحس من يتلقى انه ضعيف في هدا الشيء الدي يسمعه.
فيتقبل الكلام بالعربية و يعيد ما اقوله بـاني خوفا من الخطا.
لأني لم اترك له المجال للسخرية و ملاحضة ان طريقة الكلام هي غير ما هي العادة مع الآخرين.
و ايضا اقوم بتصحيح ما اسمعه من اخطاء لغوية اسمعها في الاداعة . / اداعة جيجل الجهوية/ و ما اكثرها.
و اشرح السبب و اعطي الكلمة الصحيحة فيندهش من يسمعني اتكلم اللغة العربية و لا يجد فرصة للسخرية .
شيء آخر مهم جدا .
عند مواجهة حوار باللغة الفرنسية . لا يمكنك ان ترد باللغة العربية . يجب ان تتكلم بالفرنسية بطلاقة و لا تستعمل العربية فيها.
بدلك سيحس من يسمع انك ليس من النوع الدي يخلط كل شيء . فيحترس امامك بأن ينقي كلامه .
عربية خالصة او اجنبية كاملة .
و التصحيح للآخرين يكون بطريقة جميلة و ليس بتهكم.
لدا
فهده النقاط تساعدكم على تخطي العقدة التي تحسون انها موجوده و هي غير موجودة في حقيقة الامر.
و السلام ختلم.
لكي لا نبقى نلوك مواضيع اكل عليها الدهر و شرب يجب الانطلاق الفعلي في التطبيق.
اما قصة نربي ابناءنا على اللغة العربية فهي فكرة لا نري ابعادها الحقيقية الاعندما مكبر و نرى ان ابناءنا غير متمكنون من كل شيء فتدهب علينا الزجاجة والسدادة.
لا نستبق الاحداث فكل شيء يتعلمه الاولاد سينفعنا غدا كلنا .
المشكل الآن هو الغزو الثقافي .
و التسرب المدرسي . والامهات العازبات .