![]() |
|
منتدى اللّغة العربيّة يتناول النّقاش في قضايا اللّغة العربيّة وعلومها؛ من نحو وصرف وبلاغة، للنُّهوضِ بمكانتها، وتطوير مهارات تعلّمها وتصحيح الأخطاء الشائعة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 31 | |||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضِل.. من المُلاحَظ هو أنّ صاحِب الكِتاب تطرَّق إلى أهمّ الجوانِب التي بنى عليها دراسَته المستمدّة من أفكار العديد من مشاهِير العُلماء والأئِمّة ومن مُنطَلَق الاقتِداء بِمنهجِهِم في التّفكير وتأييدِه لهُم وتتبُّعِ خُطاهم وسعيِه لِحفظِ أثَرِهِم الطيِّب وتوحيدِه في هذا الكِتاب. طبعا من جِهتي أرى أنّ الكاتِب لم يعتمِد على التوسُّع في الشّرح بل ركّزَ على لمس أهمّ الجوانِب التي لخّصتها أفكارٌ مُختَصَرة متبوعة بالإحالات التي توضِح من جِهة مصدَر أفكارِه المطروحة، والتي بِدورِها تقود القرّاء للتعرُّف على مُختَلَف المراجِع القيِّمة التي تمكّنُهُم من توسيع معارفِهِم فيما يخُصّ المجال المُعالَج بهذا الكِتاب. للعلم فالإحالة بِعلم التّوثيق تعني نقل الكاتِب أو صاحِب نصّ ما الكلام على مصدر أو مرجع آخرَ..يعمَد من خِلالِها إلى نقل نظر القارئ إليه أو تحويلِه إلى مكانِه (وهي تُعتَبَر كحُجَج ودلائِلَ لِصاحِب الكلام..) وعودةً إلى سؤالِك، فمن جِهتي استَشعرتُ وُضوح وأهميّة وقيمة الأفكار التي استجمَعَها الكاتِب وأسّس عليها طرحَه، خاصّةً أنّه تناوَلَ موضوعا لا شكَّ في صِحّة ما عولِجَ به..لِنظرتِنا السّابِقة بهذا المجال الذي أقرأها لنا كتاب الله..أينَ استشهَدَ من خلاله الكاتِب بما وردَ عن رفعة لُغتِنا في آياتِه الكريمة..وكذلِك تطرُّقِه لِأهمّ ما يُبرِز حاجتنا للُغة دينِنا فتطرّقَ لِخصائص اللّغة العربية, ومميزاتها وجانِبِها النّحوي وأهميّتِها لِطالِبِ العلم دونَ إهماله المُحفِّزات لِلاهتِمام بها وحرصَ على الحثّ على تعلّمها والتحدُّثِ بها ونهى عن توظيف أصواتِنا في لُغة غير لُغتِنا وتطرّقَ أيضا لِسلبيّات التحدُّث بغير اللّغة العربيّة.. وبِصراحة بدا لي هذا الكِتاب كموسوعة تشتمِل على مراجِع ومصادِر لِكُتُب أُخرى.. مع الاختِلاف في كون الموسوعة تحتوي على مقالات أو مواضيع في مختلف المجالات.. في حينِ أنّ هذا الكتاب يسُتدَلّ من خِلاله بِمصادِر تصُبّ في نفس المجال. وعليه فأعتقِد أنّ الأفكار ورَدَت واضِحة وسهلة الاستِهلاك الفِكري.. وبالتّالي فقد نجَحَ الكاتِب في مُعالَجة الفِكرة المطروحة بِنِسبة توحي بإيجابيّة طرحِه. رغم أنّي أتردّد في جعلِها نسبة كامِلة لنُقصٍ مَلحوظ في جانِب (تعلُّم اللّغات الأجنبيّة..الذي تفرِضه ظروفٌ واقعيّة شِئنا أم أبينا) رغم أني أؤيِّده في جانِب (تنفيره للقرّاء من التحدُّث باللّغات الأجنبيّة) ولي عودةٌ أخرى إن شاء الله بهذا الشّأن.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-04-08 في 22:47.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 32 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته الأخ رشيد لفت انتِباهي كلامك وحاولتُ البحثَ علّني أجِدُ ما يُزيل لِثام الغموضِ إن صحّ القول..
فوجدتُ بالفتوى رقم 63299 'أنّه لا فائِدة تُرجى من معرِفة اللّغات التي نزلَت بها الكُتُب السّماويّة..وليسَ لِعامّة النّاسِ مطالعتُها لو وجدوها بِنصّها الحقيقي..' وقد وردَ في قولِه سُبحانه وتعالى في سورة العنكبوت الآية 51: " أوَلَم يَكفِهِمْ أنَّا أنزَلْنا عَليْكَ الكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ " ويقولُ الله عزّ وجلّ في مُحكمِ تنزيلِه: " وما أرْسَلْنا مِنْ رَسولٍ إلاَّ بِلِسانِ قَوْمِه " (إبراهيم: 4) أمّا فيما يخُصّ هذا الكلام 'وما نزل وحى على نبى إلا بالعربية' فلا عِلمَ لي بِمدى صِحّتِه..ونتمنّى الإفادة ممّن لديهِ الإجابة الشّافية.. وجـزاكُمُ الله خيرا. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-04-09 في 19:37.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 33 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 34 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي سعيد كون الموضوع يُعالج قضيّة لا جدال أو تشكيكَ في عدم موافقتِها والحقيقة الثّابِتة عنها..حالَ دون وجود ما يُعيق الفهم أو يُنتِج اختلاف الآراء. ورغم ذلك أخي الكريم أمهِلنا الوقت حتّى نهاية هذا الأسبوع..وفي نفس الوقت يُمِكن للأعضاء البدء بوضع اقتِراحاتهم بالموضوع -الأمّ- ليتمّ يوم الجمعة بإذنِ الله إدراج الموضوع الخاصّ بالكتاب الثّاني. ومسرورةٌ جدّا بالنّتيجة المحصّلة رغم أنّي رغِبتُ في رؤيا العديد من الأقلام الفذّة.
ونتأمّلُ خيرا وافِرا في الموضوع الثّاني بإذن الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 35 | |||
|
![]() ***^*** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على خير الأنام، وعلى الآل والصحب على مر الدهور والأيام معذرة أيها الإخوة الأفاضل على هذه المداخلة من غير استئذان. ابتداءً لابد لقارئ أي كتاب أن يكون متجردا عن كل خلفية سلبية، تحول دون جني ثمار القراءة المتأنية وعليه فالقارئ لا يخرج من إحدى نقاط ثلاث 1-من يقرأ كتاباً وهو مكبل اليدين مغمض العينين، وكأنه يتلو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، موات لا حراك ،لا سؤال ولا استفسار ، وكأنه وحي نزل من السماء 2-ومن يقرأ كتاباً وكأنه في خضم أمواج على شاطئ العدا، أو في نزال على ساحات الوغى، ينتقد ما بين السطور، بَلْهَ ما وراء الحروف، يرهق كاهله بنظارة الشؤم التي ينعكس حالك سوادها على ناصع بياض مرآة الكتاب 3-واللبيب الأديب الأريب : من يقرأ بتمعن وتدبر وتفكر، ليستفيد ويفيد، ويصاحب ذلك سدَّ الخلل وجبر الكسر إن وُجد لا يجامل الخطأ ولا يطمس الصواب ، وكما قال بعض العلماء :" أبى الله العصمة إلا لكتابه " وآن الأوان الآن لتسديد الرمية الانتقادية: لشيخ شباب المنصورة التي هي به معمورة يا صاحب القلم الازرق السَّيَّال أولا من الناحية الحديثية: "أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي" فيه ضعيف عن ضعيف ، وفيه يحيى بن بريد يروي المقلوبات وروي "أنا عربي والقرآن وكلام أهل الجنة عربي" وهو مع ضعفه أصح من الأول صححه الحاكم لكن تعقبه الذهبي، قال: والحديث ضعيف لا صحيح ولا موضوع. في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: "كلام أهل الجنة بالعربية وكلام أهل السماء وكلام أهل الموقف بين يدي الله بالعربية" موضوع، أي مكذوب وعن أبي هريرة مرفوعا "والذي نفسي بيده ما أنزل الله من وحي قط على نبي بينه وبينه إلا بالعربية ثم يكون هو بعد يبلغه قومه بلسانهم" لا يصح فيه سليمان بن أرقم متروك "من تكلم بالفارسية زادت في خسته ونقصت من مروءته" موضوع[أخرجه الحاكم في المستدرك 4/88]وقال الذهبي إسناده واه . وله شاهد بلفظ "من أحسن منكم أن يتكلم بالعربية فلا يتكلمن بالفارسية فإنه يورث النفاق" قال الذهبي: فيه عمر كذاب وفي الوجيز "من تكلم بالفارسية..."، تفرد به طلحة ابن زيد وهومتروك قلت: أخرجه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن إسنادهواه بمرةكما سبق. وانظر مبلغ الأرب في فخر العرب - إن شئت- ومن نافلة القول : في الصفحة (26) وعن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوماً يتكلمون بالفارسية فقال: "ما بال المجوسية بعد الحنفية".اهـ [ أخرجه ابن أبي شيبة ] ، وقع سقط لحرف الياء، والصواب ![]() ************************************** ثانيا من الناحية التفسيرية– إن صحت العبارة- قيل : إنَّ الله تعالى علَّم آدمَ أسماء جميع المخلوقات بجميع اللَّغات : العربية والفارسية والسريانية والعِبرانية والرُّومية وغير ذلك من سائر اللغات فكان آدمُ وولدُه يتكلمون بها ثم إن ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِق كلُّ واحد منهم بلغة من تلك اللغات فغَلَبَتْ عليه واضمحلَّ عنه ما سواها لِبُعْدِ عَهْدهم بها وفي تفسير قوله تعالى(وَمَا أَرسَلنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بْلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ) *- وقيل الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم وأن الله تعالى أنزل الكتب كلها بالعربية ، ثم ترجمها جبريل عليه السلام أو كل نبي بلغة المنزل عليهم وذلك ليس بصحيح يرده قوله : { لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } فإنه ضمير القوم ، والتوراة والإنجيل ونحوهما لم تنزل لتبين للعرب/ البيضاوي *- وقيل : الضمير في قومه لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ورووه عن الضحاك . وأن الكتب كلها نزلت بالعربية ، ثم أدّاها كل نبيّ بلغة قومه ، وليس بصحيح؛ لأنّ قوله ليبين لهم ضمير القوم وهم العرب ، فيؤدّي إلى أن الله أنزل التوراة من السماء بالعربية ليبين للعرب ، وهذا معنى فاسد/ الزمخشري ومما سبق ذكره يتبين أن ما ذكره أخونا الفاضل أحـمـ الجمل ـــد - حفظه الله وبارك فيه- مبنيٌّ على حسن ظنه بصحة ما أورده المؤلف من أحاديث نبوية، وآثار سلفية لسابق الأمة المَرْضِيَّة أمَّا ما ذكرته "الأخت الفاضلة صفاء" : فوجدتُ بالفتوى رقم"63299" :أنّه لا فائِدة تُرجى من معرِفة اللّغات التي نزلَت بها الكُتُب السّماويّة..وليسَ لِعامّة النّاسِ مطالعتُها لو وجدوها بِنصّها الحقيقي..' فهذا كلام حق، لكن نقطة البحث في إثبات ما ليس بثابت، ثم تَبَنِّي هذا الاعتقاد و للفائدة : التوراة بالعبرانية و الزبور تبعاً للتوراة، والإنجيل بالسريانية، والقرآن بالـ....... والأنبياء العرب خمسة، وهم على الترتيب الزمني: هود، وصالح، وإسماعيل، وشعيب، وخاتم النبيين عليهم وعلى نبيينا أفضل الصلاة وأتم التسليم معذرةً الأخت صفوة !! ما هذه الإحالة في الفتوى ؟ ومن قائلها ؟ ****************************** جهل اللغة العربية جناية على النصوص الشرعية *- ولا أنسى محادثة وقعت في زمن مضى و أنقضى، وهي أن أحد الشباب المستقيمين (الملتزمين) قال: كيف أقضي نافلة عشر ركعات ؟ فاستغربت السؤال، وقلت له: عن أي نافلة تتحدث؟ فقال: قوله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى عليَّ حين يصبح عشراً ، و حين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة). فقلت له حين ذاك : ليست الصلاة ذات الركوع والسجود، وإنما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كقولك : اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم *- قال أحد المعلمين -ولا مؤاخذة أيها المعلمون -: لا يجوز للمُحَدِّث أن يلمس المصحف !! فقال له أحد الظرفاء الجالسين: والفقيه ؟ فقال المعلم: من باب أولى !! الـمـُحَدِّث= العالم في علم الحديث النبوي والصواب الـمـُـحْدِث= من الحَدَثْ: الذي هو ناقض من نواقض الوضوء *************************** كان عندنا في زمن غابر أحد الأساتذة المصريين، ، يستدعي أحد التلاميذ ويقول له: أحكي ما فعلت في العطلة ؟ وكان يضحك كثيراً من بعض العبارات المفبركة التي نتكلم بها منها على سبيل المثال: ( و اقــعدت واقف....... ) اقعدت هذه معناها = بقيت وللعلم : فان الاستدمار الفرنسي مغاير نوعاً ما للاستدمار الانجليزي وذلك: أن الاستدمار الانجليزي لا يتجاوز نهب الخيرات والثروات من البلاد وأما الاستدمار الفرنسي فيتعدى إلى طمس المعالم العقائدية والأصول اللغوية العربية فضلا عن العادات والتقاليد، وهذا هو السبب الرئيس الذي نراه على صفحات ارض المغرب العربي، وها نحن الآن نتجرع مرارة تلك الحقبة السوداء. والتاريخ اكبر شاهد على ذلك. وفي الختام أقول: الأخ أحمد ، متزعلش مني ،بكرا الصبح ادعيلك ربّنا آه تذكرت الحديث النبوي عليه زكاة، كما في الأموال زكاة وزكاة الحديث العمل به ولو مرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحبَّ أحدكم أخاه، فليأته وليخبره، بأنه يحبه في الله وليقل له أخوه :" أحبك الله الذي أحببتني له" كما في "صحيح سنن أبي داود" ( 3/965) للألباني. أحـمـ الجمل ـــد:إني أحبك في الله إذا العناية لاحظتك عيونها *** نَمْ فالمخاوف كلهن آمان يسر الله أمرك وبارك لك في وقتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضِل تشرّفتُ بِمرورِك وجَزاك الله خيرا على حضورِك الكريمِ وإثرائِك القيِّم.. وإليكَ رابِطُ الموقِع الذي نقلتُ منه الفتوى.. من هـنا للعِلم أخي كانت محاولة منّي للبَحث عمّا قد يؤكِّد أو ينفي ما ورَدَ بكلام الأخ رشيد عمراوي..(فلم يؤَسّسْ نقلي على يقينٍ أو تثبُّت لأنّي لم أجِد ما هو أدقّ دلالة..) فتركتُ في أسفل ردّي طلبا للإفادة أو الإجابة الشّافية ممّن لديهِم علم بشأن هذه الفتوى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 37 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله صدفة رأيت ردك أخى الحبيب أبو الحارث وكم أسعدنى ما قرأت أحبك الله الذى أحببتنى له والله يشهد أنى أحبك فى الله مرحبا أيها الأخ الحبيب برمياتك الإنتقادية الموجهة ولكنى لم أورد هذا الحديث فى كلامى ولم أستدل به على شئ لعلمى أن عليه خلافا كثيرا بين العلماء وأن أقل ما يقال عنه أنه ضعيف فعلام رميت رميتك التى رميت وأنت من الصادقين ؟ ![]() ![]() ![]() نعم كلامك صحيح وأعترف أنه لم يثبت أى شئ فى أن لسان أهل الجنة عربى أو أن الوحى لم ينزل على نبى إلا بالعربية هو رأيى بنيته على فطرتى أنا وعلى ما يراه قلبى وفقط مستدلا على ذلك ببعض الأحاديث التى وردت فى فضل النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومستدلا كذلك بما قرأت فى القرآن من آيات كثيرة رفع الله فيها ذكر اللغة العربية وأعلى شأنها وزكاها ، وهى لا تخفى عليكم أما الحديث الذى أستدل به أنا على أنه قد يكون لسان أهل الجنة عربى ولسان أهل المحشر عامة ، هو حديث الشفاعة الطويل والذى فيه أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3615 خلاصة حكم المحدث: صحيح ? فإذا كان كل الأنبياء يوم القيامة تحت لواء خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم الأمى العربى ، فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو ؟ وإذا كان الناس سيلجأون جميعهم إلى محمد صلى الله عليه وسلم طلبا للشفاعة فكيف سيخاطبونه إلا بلسانه هو؟ وإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم هو ، وهو فقط من سيأخذ بحلقة باب الجنة فيقعقعها ولا تفتح أبواب الجنة إلا له أولا , فبأى لسان سيخاطب خزنة الجنان إلا بلسانه العربى المبين ؟ وهل هناك أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم ولا أكرم على الله من لسان محمد صلى الله عليه وسلم حتى يكون لأهل الجنة أو ليوم الحشر عامة لسان إلا لسان أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ؟ هى وجهة نظرى أنا ورؤيتى أنا فما ظنك أنت أخى الحبيب ؟ أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة فما أسعدنى بهذه الرميات ، فالحوار والنقاش معك ممتع للغاية والسلام ختام
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 38 | |||||
|
![]() اقتباس:
الآية موحية وقد ينتزع منها أن اللغة التي ينزل بها الوحي هي لغة القوم المنزَّلِ عليهم،وهذا مبحث عند أهل العلم هو : هل اللغة توقيفية أو وضعية ولهم فيها خلاف سابغ،وكل قال على مذهبه من المعتزلة والسنة،وقد ذكر صاحب الخصائص في أوله ص 40 بتحقيق محمود علي النجار باب القول على أصل اللغة أإلهام هي أم اصطلاح ؟ ) وذكر الخلاف الحاصل في المسألة وذكر :أنّ شيخه أبا علي "الفارسي" وأنه يقول أنها توقيف من الله عزوجل انتزعوه من قول اله تعالى: وعلّم آدم الأسماء كلَّها،وإن كان ظاهرعبارة ابن جني أنه من القائلين بأنها تواضع واصطلاح لكنه رجع في آخر المبحث فقال ما نصّه : واعلم فيما بعد أنني على تقادم الوقت ، دائم التنقير والبحث عن هذا الموضوع، فأجد الدواعي والخوالج قوية التجاذب لي، مختلفة الجهات التغول على فكري. وذلك أنني إذا تأملت حال هذه اللغة الشريفة، الكريمة اللطيفة، وجدت فيها من الحكمة والدقة ن والإرهاف، والرقة، ما يملك علي جانب الفكر،حتى يكاد يطمح به أمام غلوة السحر. فمن ذلك ما نبّه عليه أصحابنا-يريد المعتزلة ظنا- ومنه ما حذوته على أمثلتهم ، فعرت بتتابعه وانقياده، وبعد مراميه وآماده،صحة ما وُفِّقوا لتقديمه منه. ولطفَ ما أسعدوا به،وفرق لهم عنه.وانضاف إلى ذلك وارد الأخبار المأثورة بأنها من عند الله جل وعز، فقوّى في نفسي اعتقاد كونها توقيفا من الله سبحانه، وأنها وحي. ثم أقول في ضد هذا : كما وقع لأصحابنا ولنا،وتنبهوا وتنبهنا،على تأمل هذه الحكمة الرائعة الباهرة،كذلك لا ننكر أي كون الله تعالى قد خلق من قبلنا _ وإن بعد مداه عنا _ من كان ألطف منا أذهاننا ، وأسرع خواطر وأجرأ جنانا.فأقف بين تين الخلتين حسيرا ، وأكاثرهما فأنكفئ مكثورا وإن خطر خاطر فيما بعد،يعلق الكف بأحدى الجهتين،ويكفها عن صاحبتها، قلنا به، وبالله التوفيق فيظهر من هذا النص أنه لم يجزم بإحدى الجهتيْن؛ومراده من قوله (أصحابنا) هم المعتزلة،وممن أفاض فيها من علمائنا الإمام السيوطي في المزهر وأشار لهافي الإتقان،وقد ذكرالمسألة الرافعي في تأريخه لآداب العرب في الجزء الأول -نسختي بعيدة عني- وفيها ملخص هذا المبحث (من الخصائص والمزهر)وأذكر أنها ختمه بقوله : وهي تقوى تاريخية !! |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 39 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 40 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله تقصداً رأيت ردك أخي الحبيبأحـمـ الجمل ـــد وكم أسعدني ماقرأت أحبك الله الذي أحببتني له أُسعِدتُ بـحوارك - ولا مانع من إسبدال الحاء جيماً – ولولا قولك ( أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة ) لما رميت بهذه الرمية مرة أخرى وهي قولك )وأعترف أنه لم يثبت أي شيء في أن لسان أهل الجنة عربي ( بلى ثبت وهو مسطر في الكتاب ''ص 11'' وإليك بيانه : خصائص اللغة العربية, ومميزاتها الذهبية: أولاً: اللغة العربية لغة أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم منهم-: روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعاً بذراع الملك, على حسن يوسف, وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون سنة, وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم..). [حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/43] وروى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ وقال عقيل قال الزهري: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ قال الإمام ابن القيم في نونيته "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية": ولقد أتى أثر بأن لسانهم *^*بالمنطق العربي خير لسان وأما قولك هي وجهة نظري أنا، ورؤيتي أنا فما ظنك أنت أخي الحبيب ؟ فأقول : موفق أنت - إن شاء الله - أيها اللبيب الأديب الأريب *************** وفي الحقيقة لا أريد الخروج عن أصل الخطة المرسومة لهذا المسار الذي نحن عليه وهو الاستفادة والإفادة من قراءتنا للكتاب وهذا الذي قَصَّرتُ فيه لاستعجال المشاركة إلا أنني لـمَّا أَعَدتُ النظر ، وجدت الإخوة الأكارم قد أعطوا للكتاب حقه من التقويم مما لا مزيد على ما قدَّموا ولو بشطر كلمة أولهم الأستاذة الفاضلة : "صــــفاء"جعلها الله من أصفياء عباده ثم الأخ :"ســـعيد" اسعد الله أيامه ثم الأخ :"عمر الراشدي" ثبته الله على الرشد ثم الأخ :"فيصل العرب" جعله الله ذخراً للعرب ثم الأخ :"رشيد عمراوي" عمَّر الله بيته بالزوجة الصالحة جمع الله شملكمُ هرم الإخاء والحب يعلو بكم عال سماء عهدي بكم دوما نصحاء فلا نامت أعين الحسداء ومعذرة لمن لم اذكر اسمه وشكرا للأحبة ومع اختيار الكتاب الجديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 41 | ||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله تقصداً رأيت ردك أخي الحبيبأحـمـ الجمل ـــد وكم أسعدني ماقرأت أحبك الله الذي أحببتني له أُسعِدتُ بـحوارك - ولا مانع من إسبدال الحاء جيماً – ولولا قولك ( أنتظر مزيدا من رمياتك الموفقة ) لما رميت بهذه الرمية مرة أخرى وهي قولك )وأعترف أنه لم يثبت أي شيء في أن لسان أهل الجنة عربي ( بلى ثبت وهو مسطر في الكتاب ''ص 11'' وإليك بيانه : خصائص اللغة العربية, ومميزاتها الذهبية: أولاً: اللغة العربية لغة أهل الجنة -جعلنا الله وإياكم منهم-: روى ابن أبي الدنيا بإسناده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعاً بذراع الملك, على حسن يوسف, وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثون سنة, وعلى لسان محمد صلى الله عليه وسلم..). [حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/43] وروى داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ وقال عقيل قال الزهري: "لسان أهل الجنة عربي".اهـ قال الإمام ابن القيم في نونيته "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية": ولقد أتى أثر بأن لسانهم *^*بالمنطق العربي خير لسان وأما قولك هي وجهة نظري أنا، ورؤيتي أنا فما ظنك أنت أخي الحبيب ؟ فأقول : موفق أنت - إن شاء الله - أيها اللبيب الأديب الأريب *************** وفي الحقيقة لا أريد الخروج عن أصل الخطة المرسومة لهذا المسار الذي نحن عليه وهو الاستفادة والإفادة من قراءتنا للكتاب وهذا الذي قَصَّرتُ فيه لاستعجال المشاركة إلا أنني لـمَّا أَعَدتُ النظر ، وجدت الإخوة الأكارم قد أعطوا للكتاب حقه من التقويم مما لا مزيد على ما قدَّموا ولو بشطر كلمة أولهم الأستاذة الفاضلة : "صــــفاء"جعلها الله من أصفياء عباده ثم الأخ :"ســـعيد" اسعد الله أيامه ثم الأخ :"عمر الراشدي" ثبته الله على الرشد ثم الأخ :"فيصل العرب" جعله الله ذخراً للعرب ثم الأخ :"رشيد عمراوي" عمَّر الله بيته بالزوجة الصالحة جمع الله شملكمُ هرم الإخاء والحب يعلو بكم عال سماء عهدي بكم دوما نصحاء فلا نامت أعين الحسداء ومعذرة لمن لم اذكر اسمه وشكرا للأحبة ومع اختيار الكتاب الجديد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 42 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لن أطيل عليك أخى الحبيب أتيت فقط لأشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به ولأقول لك متعة والله أجدها فى الأنس بعذب كلامك ورغم أن الحديث الذى استشهدت به والذى حسنه الألبانى رحمه الله فى السلسلة الصحيحة ، قال فيه الألبانى الإسناد صحيح ، على خلاف في سماع هارون بن رباب من أنس ورغم أن أقوال العلماء الذين استشهدت بهم لا دليل صحيح عليها لا من الكتاب ولا من السنة إلا أننى على يقين إن شاء الله أن لسان أهل الجنة عربى جزاك الله عنا خيرا وشكر الله لك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 43 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 44 | |||
|
![]() السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة الأكارِم آن الأوان لِنختتِم هذه الصّفحات التي أنارها حضورُكُم ومُشاركاتكم القيِّمة.. فقط أريد أن أنهي هذا اللّقاء النقيّ ببضع كلماتٍ لِتكونَ كاختصارٍ لِما استوعبناه من كتاب: العتاب لمن تكلّم بغير لُغة الكِتاب فإضافةً إلى كتاب الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فاللّغة العربيّة هي مصدر من مصادِر الثّقافة الإسلاميّة التي تحدّد معالم الشّخصيّة الإسلاميّة لدى الفرد ولدى المجتمع، وهي مقياس كلّ فكر وتعالج نفسيّة الشّخص فتجعل ميوله على أساس الإسلام لتكون شخصيّته متميّزة عن غيره.. وكم هو جميلٌ أن تطبع لغتنا ثقافة أمّتِنا التي بِدورِها تُحدِّد شخصيّتها وهويّتها. حيثُ أنّ القرآن الكريم بدورِه هو الذي وحّدَ لهجات العرب وحفِظ اللّغة العربيّة وآدابِها من عوامِل الضّياع ورفع المستوى العقلي للمسلمين وأخصَب حركتهم الفكريّة.. وهو الأمر الذي جعل الغربيّين يصفون حضارة المسلمين بأنّها حضارة القرآن. إذن فالأجدَر بجيلِ اليوم والغد أن يدرِكوا بأنّ اللّغة العربيّة ليست مجرّد أداة للتّخاطُب أو التّفاهُم أو مُصطلَحات لِمُسمّيات الأشياء لتمييز بعضها عن بعض، وإنّما هي لُغة القُرآن الكريم والحديث النّبوي الشّريف لأنّها لُغة التّشريع الذي يَضبِط حياة النّاس ويُنظّمها في كلِّ مكانٍ وزمان.. حيث لا بدّ لرسالة الإسلام واللّغة العربيّة أن يسيرا جنبا إلى جنب.. فيَحفظ القرآن اللّغة ويُعطيها قوّة الثّبات والصّمود وبدورِها اللّغة تُسهِّل الغوص فيه وفهم معانيه. ونختمُ هذه الصّفحات بِقولِه تعالى: [إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ][يوسُف/2] جزى الله خيرا كلّ من وقّعت حروفه هذه الصّفحات.. ووفّقنا الله لما ينفعُنا وينفع غيرَنا، وجعلنا وإيّاكم ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسَنه. وصلِّ اللهمّ وسلِّم وبارِك على سيِّدنا محمّد صلوات الله عليه وسلامه والسّلام عليكُم آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2011-04-17 في 22:53.
|
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حَضـرةِ, ~¤[[في, كِتـابِِ]]¤~ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc