╣☼╠ وصايا للمرأة المسلمة╣☼╠ وصية طيبة شاركـ معنا اخي/اختي - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

╣☼╠ وصايا للمرأة المسلمة╣☼╠ وصية طيبة شاركـ معنا اخي/اختي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-02-24, 21:01   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

فالـكرة الارضيـه بــأغــلــفــتـهــا
والخلايـــا الحــيـة بـأنــواعــهـا
واجزاء الــنبـاتــات كلـــهــا
بــداً بــبـذرتها وانتهاءاً بـثمرتــها
والـيرقة تـتــشــرنق عذراء
والجـلـد يــستـر يغطى الاعضـاء
والجثه حجابـها كفن من قـطع بــيـضـاء
تدفن تحت الأرض.. الرجل والمراة سواء
الحجاب في الجمادات


فالسيف : يحفظ داخل غمده
والقــلـم : بدون غطاء يجف حبره ويصبح عديم الفائده
ويُـلقى ذليلاً مهاناً تدوسه الأقدام لأنه فقد مصدر حمايته وهو الغطاء .

ترى.. لماذا تغلف بناتنا كتبهن ودفاترهن؟

ألتضيـيـع الوقت ؟ أم حماية لها ؟












 


رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:02   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

الحجاب في جسم الأنسان :

الحجاب الحاجز : داخل أحشائك موجود ,يفصل
ويحجب القلب والرئتين عن باقي الأعضاء في الأحشاء ,
يقوم بدوره خير قيام لأنه سميك ,لا يصف ولا يشف.

فما بال حجاب أنثي الإنسان في الخارج لكنه رقيق يصف
ولا يشف بل هو ُمغرٍ أحياناً, وللأسف قد يكون غير موجود تقريباً.

1- الهيكل العظمي :

من مكوناته .. الجمجمة يستقربها الدماغ وهوكنز الإنسان
وما يميزه عن الحيوان موجود داخل صندوق عظمي
يرقد بأمان لايصل إليه مشرط الجراح الفنان إلا بنشرعظم
جمجة رأس الإنسان.. وهى خزنة عظمية عند الغني والفقير
تضاهي الخزنة الحديدية في حفظ المجوهرات .
قال تعالى { وفي أنفسكم أفلا تبصرون } الذاريات .

2- القلب :

كالهدية يغلف بطبقة فوق طبقة أو كخمسة جنود تقوم بحمايته .

غشاء التامور شفافه , تحيط به رئتان حنونـتان ,
يضمهم قفص صدري بأمان , تكسوه عضلات وأنسجة ،
يغطيها جلد واق ٍ وهكذا تحيط بنا رحمة ربنا ومحبته
وحكمته فشرع لنا الحجاب.

3- العين :

أغلى ما يملك الإنسان , وهي كرة تستقر داخل
حجاج العين حتى لا تـتـقاذفــها الأخطار ..
وأنت بحجابك تمنعين نفسك أن تكونى لعبة
ومتعة يتــقاذفهـا الرجال.

يقول الشاعر :

نظرة فإبتسامة فسلام .... فكلام فموعد فلقاء

وأنظم شعراً رداً :

فسفوراً واختلاط وزناً وأمراض *** وعار ودمار وعذاب في النار
ويقول عز وجل :

{ قل للمؤمنين يغـضــوا من أبصــارهم ويحفظــوا
فروجهم ذلك أزكى لهم } النور (30)

4- الجلد :

نسيج سميك يغطي كافة الجسم ويخفي خلفه العظام
والعضلات والأوعية الدموية و. . . و . . . .
تخيلي لوكان جلدك شفافاً , ُيظهر ما تحته ,كيف سيكون
حال الناس وأشكالهم ؟

قال تعالى{ لقد خلقناالإنسان في أحسن تقويم }التين (4)

تعقمين جراحكِ في جلدكِ حماية لجسدكِ ,
والحجاب يحميك جسداً وروحاً فما بالك تنزعينه غير مهتمةٍ
ولا مباليةٍ؟


















رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:02   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

بحجابك ..أنتِ سفيرة لدينكِ ..
بحجابك .. أنتِ قدوة للاطفال .
بحجابك .. تدلين كل أنحاء العالم والكون
على وجود دين عظيم ,
يميزالمراة لتكون شامة ....
شامة على حد الكون الفسيح .

فأنتِ بحجابك درةمصونة
وبدونه حلوى للذباب مكشوفة.
فأنت سلعة وبضاعة مرهونة؟
أم أنتِ جيفة ترممت عليها بكتريا وجرثومة ؟
بل أنت والله لــــــؤلــــــوةمكــنــونــة .
فتحجبي .. فالكون كله يتحجب ولا تشذي
عن الكون فمن شذ ..
شذ في النار.
لان الكون كله يتحجب وانت من الكون
اذا تعالي معي ..

تعالي نتذاكر ونذكر اخواتا لنا نسوا او تناسوا
وضللوا بدعوات باطلةالى التحرر ..
. تعالي نقول لهم

حجابك حرية لا تقييد













رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:04   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

دور و مكانة المرأة فى الاسلام



الى الدرة المكنونة و الجوهره المصونة

الى من اخطأ الجميع فى حقها


الى من استهدفها اعداء الاسلام ليطعنوا الدين من خلالها

الى امى و اختى و ابنتى و زوجتى

تعالى لتعرفى قدرك عند الله ومكانتك الغاليه فى دينك ....الاسلام



قال الله تعالى فى كتابه الكريم..بسم الله الرحمن الرحيم

(وضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون اذ قالت رب ابنى لى عندك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون و عمله ونجنى من القوم الظالمين * ومريم ابنة عمران التى احصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)

فنرى هنا ان الله سبحانه وتعالى عندما اراد ان يضرب مثلا للذين امنوا رجالا ونساء فلم يذكر اسم نبى او صحابى او رجل صالح وانما ضرب المثل بأمرأتين وهذا اعظم تكريم للمرأة وهو ان نموذج الايمان يتمثل فى هاتين المرأتين الصالحتين.......

فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى الام و الاخت و الزوجه و الابنه و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ..
.كما كرم الله الام ووصى بها احسانا فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على اكتافها.

ونجد ايضا ان اخر وصايا الرسول قبل وفاته
كانت (الا استوصوا بالنساء خيرا)...
كما قال (رفقا بالقوارير)...

وقال صلى الله عليه وسلم
(اتقوا الله فى نسائكم فانما هن عوان عندكم)...

فهنا نجد القيمه الكبيرة للمرأه عند النبى واهتمامه بها.

نجد ايضا ان هناك سورة فى القرآن اسمها سورة النساء وتتكلم عن العدل والرحمة مع المستضعفين فى الارض وخاصة النساء....

.فالاسلام هو الذى كرم المرأة واعاد اليها كرامتها بعد ان كانت مهانة و ذليله وبلا قيمه فى كل الامم التى عاصرت او سبقت عهد النبى....

كانت مهانة عند اليهود و النصارى و الاغريق و الرومان و الفرس وغيرها من الحضارات القديمة وجاء الاسلام ليضع المرأة فى مكانها الطبيعى وليغير الصورة تماما...














رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:05   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

فاذا استعرضنا تاريخ الامم المسلمة
سنجد نماذج وصور لنساء خالدات عبر التاريخ :



- السيدة حواء

خلقها الله تعالى لتكون سكن لسيدنا آدم بعد ان شعر بالوحدة فى الجنة.....وهى بريئة من كل التهم التى الصقت بها من كل الديانات الاخرى و التى حملتها مسئولية خروج آدم من الجنة....

.اما القرآن فكان خطابه لآدم و حواء على السواء بل ووضع المسئوليه على آدم لانه الرجل......ورأينا كيف احبها آدم وعاشا سويا اكثر من تسعمائة عام وعمرا الارض سويا وانجبوا الذريه المؤمنه وزرعوا معا اول بذور الايمان و الاسلام فى الارض



- السيدة سارة

زوجة سيدنا ابراهيم ثبتت معه على الايمان و التوحيد بالرغم من تكذيب كل الناس له ...وهاجرت معه لنشر الدين ورأينا كيف نجاها الله من يد فرعون مصر بكرامات لا يعطيها الله الا لانسانه مؤمنه و موصولة بالله....ثم رأينا كيف صبرت على عدم الانجاب حتى كافأها الله وهى فى التسعين من عمرها وانجبت سيدنا اسحاق ورأت حفيدها سيدنا يعقوب فى حياتها.


- السيدة هاجر

زوجة سيدنا ابراهيم والتى انجب منها سيدنا اسماعيل ورحل بها الى مكه وكانت ارض صحراء لازرع بها ولاماء وتركهم هناك...فقالت له (آلله امرك بهذا؟) فقال لها (نعم)....فقالت له (اذن فلن يضيعنا)....انظر الى يقينها و ثقتها الشديدة بالله وقوة ايمانها واستسلامها لامر الله......

ويكفى اننا نتذكرها حتى الان ونحن نحج بيت الله او نعتمر عند السعى بين الصفا و المروة ونتذكر سعيها فى طلب الماء لابنها الرضيع وعندما نشرب من زمزم نتذكر كيف ان الله كافأها على صبرها وسعيها....

وايضا تضرب لنا السيدة هاجر مثلا رائعا فى ثباتها وتنفيذها لامر الله ومجاهدتها للشيطان عندما هم سيدنا ابراهيم بذبح ابنه اسماعيل تنفيذا لامر الله له وكيف ظهر الشيطان للسيدة هاجر فى صورة رجل ليحنن قلبها على ابنها لكيلا تنفذ امر الله وكيف انها رجمته بالحصى...ونتذكر ذلك عند رمى الجمرات فى منى حتى الان فى مناسك الحج.



- السيدة ام موسى

راينا كيف اوحى لها الله ان تضع وليدها فى صندوق وتقذفه فى اليم فاطاعت الله ونفذت امره والهمها الله الصبر وربط على قلبها حتى بعد ان التقطه حرس فرعون وجنوده فاعاده اليها لترضعه فى قصر فرعون


- آسيا بنت مزاحم

امرأة فرعون كرمها الله فى القرآن و كرمها النبى فى حديثه بان قال (كمل من النساء اربع منهن آسيا زوجة فرعون) والتى رفضت متاع الدنيا وزينتها ووقفت فى وجه فرعون وآمنت بالله وتحملت العذاب قى سبيل الله وثبتت على موقفها وسألت الله ان يبنى لها عنده بيت فى الجنه فنالت الشهادة ورأت بيتها فى الجنه عند موتها فابتسمت قبل ان تفارق الحياة.


- ماشطة بنت فرعون

كيف ثبتت على ايمانها و توحيدها لله وتحدت فرعون وكيف صبرت على قتل ابنائها الخمسه حرقا فى الزيت المغلى امام عينيها ولم تقل كلمة الكفر وانطق الله ابنها الرضيع ليثبتها حتى استشهدت فى سبيل الله مع اولادها ....وفى رحلة المعراج الخالدة شم الرسول ريحها الطيبه فى الجنه.....



- زوجة سيدنا موسى

وكيف صورها الله فى القرآن بقوله تعالى (وجاءته احداهما تمشى على استحياء) فكانت مثلا للحياء واختارت ان تتزوج سيدنا موسى لانه قوى وامين رغم انه لايملك شيئا


- زوجة سيدنا ايوب

وراينا كيف صبرت معه على الضراء و الفقر وكيف كانت تخدمه وهو مريض وكيف وقفت بجانبه حتى اشتغلت كخادمه فى البيوت واضطرت لقص شعرها و بيعه لتنفق على البيت حتى رفع الله عنهم البلاء وعوضهم باحسن مما كان عندهم قبل الشدة



- امرأة عمران

والتى ذكرها الله فى القرآن كيف نذرت ما فى بطنها خالصا لله ليكون خادما للمسجد فكافأها الله بالسيده مريم ثم سيدنا عيسى



- السيدة مريم العذراء

خير نساء العالمين وراينا كيف كرمها القرآن وذكر لنا الله عفتها و طهارتها ونقاؤها وعبادتها وتبتلها لله وكان الله يرسل لها بالفاكهه فى غير اوانها واجرى الله معجرة ورزقها بمولود بغير اب وهو سيدنا عيسى وتكلم فى المهد لكى يرد على اليهود الذين اتهموها



- فى قصة اصحاب الاخدود

هناك قصه شبيهه بقصة ماشطة بنت فرعون فايضا هناك امرأة كانت تحمل طفلا رضيعا وكانت سترمى فى النار فانطق الله رضيعها ليثبتها على الحق واستشهدت فى سبيل الله















رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:06   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

أخواتى الغاليات فى الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انقل لكم أخواتى الكرام هذا الموضوع الذى قراته و أعجبنى كثيرا" فلم يفوتنى أن أضعه بين أيديكن ليكون فيه الخير لكم إن شاء الله
رأيت تشابه عجيب .. بين البنات وبين الحمام ..
كلهن مخلوق ضعيف البنية .. جميل المنظر بصفة عامة .. ناعم الملمس .. حنون لأقصى حد .. يألف سريعا .. يأوي لعشه دوما..
لكن ... كما أن الحمام أنواع .. فالبنات أنواع...

الحمام الهزاز..

يعجب الناظر إليه .. الغاية منه هي المتعة بالنظر فقط ... هو حمام لا يستخدم إلا للهو فقط..
لا ينفع للأكل .. ولا للتكاثر .. وقد يصطاده أي عابث .. ولكن إن مرت السنين يشيخ ويهرم .. ثم يعجز عن الرقص أو الاهتزاز .. وحينها لا يساوي ثمن طعامه..
هناك فتيات مثل هذا النوع من الحمام .. للتسلية فقط .. للمكالمات .. أو المقابلات .. أو حتى المراسلات .. ولكنها لا تصلح... ( للزواج ) .. لا تصلح لحياة جادة أو كريمة .. تفقد قيمتها خلال فترة .. بعد أن ظنت أنها محط اهتمام الجميع .. فتهوي بها ظنونها وأوهامها وينتهي بها الحال تعيسة وحيدة .. حتى ولو كانت وسط الآف الحمام..

الحمام اللاحم..


وهذا لا يستفاد منه إلا للطعام .. أو بمعنى اصح ... لإشباع شهوة الأكل..
لا يسر الناظرين .. ولا يستفاد منه بشئ غير الأكل .. لا يصلح لشئ وإن تزين وطار وسط ألف حمامة..
فهل هناك مثلها في صنف الفتيات لا تصلح إلا لئن تؤكل !!!!
لعله هناك .. ولكني اخجل من التحدث عنه..


الحمام الزاجل..


وهو الذي يجري طول حياته .. ولكن ما أن يعجز عن الطيران لمسافة طويلة .. حتى يتم نسيانه .. ويصبح لا فائدة منه..
بخلاف أنه يقضي حياته لخدمة الغير دون حتى أن يدري .. مٌستغلا طوال حياته ... ورغم إنه ثمين .. إلا إنه لا يشعر بسعادة حقيقية وقد أنهكه الطيران
قد نرى فتاة .. تجري طوال حياتها وراء عمل أو دراسة .. ولكن تسقط منها أشياء كثيرة في الطريق ... تؤدي رسالة الغير .. ولا تؤدي رسالتها .. وتنتهي بمجرد سقوطها أو تقدم عمرها..

حمام الحرم..

جميل حين يطير .. رائع حين يقف .. رشيق حين يمشي..
هو الوحيد من دون كافة أصناف الحمام .. الذي لا يفقد قيمته بتقدم عمره .. أو حتى عجزه عن التكاثر..
هو الوحيد الذي لا يجرؤ أحد على صيده .. أو حتى إخافته..
رغم ضعفه..
رغم عجزه..
رغم قلة طيرانه عاليا..
إلا أن هيبته كبيرة .. حتى في قلوب أقسى الرجال .. وويل لمن آذاه..
يسعى الجميع لتقديم الأكل له .. والنظر إليه .. فهل هذا لمجرد أنه حمام أم له ميزة أخرى !!!
هذه القوة وهذه المكانة ما اكتسبها إلا أنه في جوار الله .. قريب من الحرم .. له لونه الخاص .. وله مكانته الخاص..
هل إذا كانت الفتاة .. رمادية اللون .. أو بمعنى أصح ... تشبهت بحمام الحرم .. قريبة من الله .. تمشي فيما يحب .


. هل ستكتسب صفات حمام الحرم ؟؟؟


أعتقد نعم .. فمن حفظت الله .. حفظها الله .. وكان وليها ومن يدبر لها كل أمرها..
لا تضرها السنين وإن شاخت .. لا تفقد جمالها مع الأيام وإن هرمت ..
لا ينقصها رزق وإن بقت في مكانها..
لا يضرها من يحب أكل الحمام .. حتى وإن نظر إليها ومشى بجوارها ... بل ... حتى وإن انفرد بها ..
تمشي آمنة مطمئنة..
إنها ليست كباقي الحمام..
( إن الله يدافع عن الذين آمنوا )


فأي حمامة أنت ؟؟؟


هل أنت مجرد فتاة لها منظر خارجي زينة للناظرين .. أم فتاة تؤدي رسالة ... ولكنها أشغلتها الدنيا عن الآخرة .. أم مجرد فريسة تظن كثيرا أنها الصياد..
أم أنت مثل حمام الحرم .. لها حرم..
بالطبع صعب .. أن أقول لكم اسألوا الملتزمات عن حياة الإلتزام وسعادتهن .. وعن الشعور بالقرب من الله .. ولذة هذا الإحساس العجيب
كل حبيب يسعد حبيبه ويقدم له كل شئ ... فما بالكم إن كان الحبيب هو الله ..
نعمل في رضاه..
نتوكل عليه..
ونترك له كل أمورنا يصرفها كما يشاء ..
فتأتي بأكثر مما نتمنى..
بالطبع لن تسأل بعضكن الملتزمات .. فهن يرونهن مملات .. صاحبات فلسفة معقدة .. وحياة كئيبة .. و والله ... العكس صحيح
لذا .. أود كثيرا أن تكون حولكن فتاة مستهترة .. ولكن على شرط ... أن تكون في ماضيها ملتزمة .. ثم غضب الله عليها فانتكست والعياذ بالله ..
اسألوها .. فسوف تتكلم بلغة المستهترات .. عن حياة الملتزمات ..
ستخبركن .. عن الفرق الكبير بين الحياتين .. عن لذة الإيمان .. عن راحة البال .. عن الأمان حين تعيشين في رضى الله .. عن جمال الدنيا حين نقترب من الله .. عن وداع حياة القلق والخوف ..
عن شئ اسمه ( لذة الإيمان )..
ستخبركن عن الفرق الكبير الذي يحاول كل الدعاة جاهدين أن يشرحوه لكن..
ستخبركن عن المعنى الحقيقي بأن تكونوا... ( مع الله )
منقووووووول










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:07   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

تعلمت ...

أن أستمع لكل رأي و أحترمه
وليس بالضرورة أن أقتنع به ...


تعلمت ...

أن أبكي لأن البكاء راحة للنفس
شرط أن أمسح دمعتي قبل أن يراها الاخرون...

تعلمت ...

أن لا أسرف بحزني أو بفرحي
لأن الحياة لا تتم على وتيرة واحدة ..

تعلمت ..

أن لا أتدخل فيما لا يعنيني
حتى لو بالاشارة ...

تعلمت ..

أن الصداقة عطاء ثم عطاء ثم عطاء
لكن من الطرفين ..

تعلمت ..

أنه عندما يغيب المنطق يرتفع الصراخ

تعلمت ...

أن أتحمل المسئولية مهما عظمت
طالما أتصدى لها بكل ارادتي الحرة
وأتحمل كافة نتائجها..

تعلمت ..

أن أحزن كثيرا عندما أقول وداعا لأي صديق
قد يكون وداعا لا لقاء بعده ...

تعلمت ..

أن لا تكون نهاية علاقتي مع الصديق هي بداية كرهي له
فقد تنتهي المحبة ولكن يبقى التقدير والاحترام

تعلمت ...

أن أكون النجم الذي يقضي عمره
من اجل بث النور للجميع
دون ان انتظر من احد رفع رأسه ليقول شكرا

تحياتي للجميع










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:08   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:08   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:10   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أميرة الغزلان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية أميرة الغزلان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك و فيهم
ستكون لي عودة ان شاء الله
سلااااااام










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:10   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:11   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:13   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الغزلان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيك و فيهم
ستكون لي عودة ان شاء الله
سلااااااام
وعليكمـ السلامـ
شكرا لمروركـ
انتظر عودتكـ
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:14   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه أجمعين أما بعد،،،
أختي المسلمة أنت متميزة بخصائص لا يمكن أبداً أن تكوني مثل صاحبات الدنيا، بل أنت تؤمنين بالله، وبرسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الإيمان لابد أن يرى أثره عليكِ واضحاً، بسلوك عملي يشاهد في واقع الحياة، فأنت إذا سئلت: لماذا خلقت فالإجابة واضحة: لعبادة الله، كما قال تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ[56]} [سورة الذريات].
وهذه العبودية ليست مجرد علم فقط، أو صلاة فقط، بل العبودية تشمل جميع جوانب حياتك؛ لأن ربك يقول آمراً رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[162]لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ[163]}[سورة الأنعام]. فأنت عبدة لله في كل مجالات حياتك:في سوقك، في مدرستك، في جلساتك، في تربيتك لأولادك، في علاقتك مع زوجك، فواجب عليك أن يرى ذلك سلوكاً واضحاً عليك تتميزين به على سائر النساء على وجه الأرض، وهذا مما تتميز به الأخت في هذه الحياة الدنيا.
فأقول لك أختي المسلمة أنت مطالبة بأن تحرصي أشد الحرص على أمور متعددة أسردها سرداً سريعاً:
1- تحقيق العبودية لله تعالى: في خلقك، وتعاملك، وأدبك، وفي تربيتك لأولادك، وإذا دخلت منزلك رأيت العبودية، فليس ثمة صورة معلقة، وتماثيل، وإنما يوجد في البيت: المصحف، والكتاب، والشريط، والمسجل الذي نستمع فيه إلى الخير، فيصبح بيت المرأة المسلمة وقد تحققت فيه العبودية.
أختي المسلمة: أصبحت المرأة تهتم بزخارف الدنيا: فساعات طوال في تجملها وتزينها، وإذا وجدت مناسبة أضاعت وقتها فيما تشتغل به من متاع الدنيا، وربما أنفقت أموالاً طائلة على ذلك، والله يحذرنا فيقول:{...إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ[33]}[سورة لقمان]. فأصبحت المرأة تصبح وتمسى والدنيا أكبر همها، وتنظر إلى زينة الدنيا، وما درت المسكينة أنها لم تخلق للدنيا، وإنما خلقت لجنات عدن .
2- لا تكوني ممن تضيع وقتها في الأسواق: فكم من امرأة تقضى الساعات الطويلة لتشترى أشياء قليلة وربما تنطلق من سوق إلى سوق! رويدك: هل ستخلدين في هذه الحياة الدنيا؟ خذي حاجتك وما تطلبين منها في حدود؛ تسعدين في الحياة الدنيا، وتستعدين للقاء ربك.
3- الصلاة: فكم من امرأة تركع وتسجد ما تدرى ما تقول، لأن الدنيا أشربت قلوبنا.
4- النصيحة: وأوصى بذلك من تزوجت ومن لم تتزوج، فمن تزوجت فالواجب عليها أن تكون حريصة على هداية زوجها إن لم يكن حريصًا على طاعة الله، أوعنده جلسات على المعاصي؛ فلتكن ناصحة له بالكلمة الطيبة، وداعية له بظهر الغيب، وإن كان زوجك صالحًا فاحمدي الله.
والنبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالبحث عن الرجل الصالح الذي يزوج، وكذلك المرأة الصالحة، فقال: [إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ] رواه الترمذي وابن ماجة. ويقول صلى الله عليه وسلم: [الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ]رواه مسلم.
إن المرأة الصالحة، المستقيمة هي المحض الأول لتربية الأجيال، فما أحوجنا إلى إيجاد الأم المسلمة التي إن دخلت البيت ذكرت الله، وإن جلست، فكتاب الله بين يديها، وإن لم تكن قارئة، فهي تسمع للإيمان والتقوى فإذا هي تتقلب بين رياض الجنة في كل مجالسها، إن المرأة الصالحة هي التي تنشأ لنا الداعية إلى الله، وحافظ القرآن، وتنشأ لنا كذلك العضو الصالح في المجتمع وفي الأمة.
فاحرصي على الاستقامة على شرع الله، فإن صلاحك ليس لك فقط، ولكن لك ولذريتك، فأنت مسئولة عنهم يوم القيامة، فاحرصي أختي على تربية أولادك، وتحفيظهم الأذكار، والعناية بإيمانهم، وإعانتهم على صلاة الفجر، والتسميع لهم ما حفظوه من القرآن، ولا تكوني ممن يكون اهتمامهم بملابس أبنائهم أشد من اهتمامهم بإيمانهم وصلاحهم وتقواهم، إن إحداكن لو فات ابنها الاختبار يوماً ما نسيته طيلة دهرها، بينما لو فاتته صلاة الفجر سنة وسنتين لا تحزن لذلك، رويدك أيتها الأم، إنك ستسألين يوم القيامة عن إيمانه وصلاحه وتقواه، لا لماذا لم يختبر ولماذا لم يحصل على شهادة كذا وكذا؟ وهذه مسئولية ضخمة جداً!
أختي: إنك إن تستقيمي؛ ستنشئين جيلاً فريداً، يصلح بذاته، ويصلح المجتمع.
5- الرفقة الصالحة: فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [لَا تُصَاحِبْ إِلَّا مُؤْمِنًا وَلَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيٌّ]رواه أبوداود والترمذي وأحمد.ونقول لك أختي: لا تصاحبي إلا مؤمنة، ثم ابحثي عمن تجالسينهم من أهل الصلاح، الذين إذا جلست معهم ازدادت إيماناً وصلاحاً، وكان ذلك سبباً لاستقامة قلبك على دين الله، وتتغير أحوالك فتستقيمي على أمر الله، فالرفيق له أثر عظيم.
وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن الجلوس مع بعض النساء كنافخ الكير، فنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة، فكثير من النساء ينتج عن الجلوس معها البعد عن الله، والبعد عن الإيمان، والصلاح، والتقوى، فتجدها تجلس ما بين موديلات جديدة خرجت، أو أغاني جديدة، أو ما بين متابعة قنوات ومعاصي وغيرها.. أهكذا تكون المسلمة؟!
6- الالتحاق بدور تحفيظ القرآن: فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة، ولا يشترط أن يكون في المسجد، فيمكن أن يجتمع الناس في منزل، أو في مدرسة يتدارسون القرآن. ولهذا أثر عظيم عليك، وعلى غيرك، فلك ذرية ستحفظينهم وتعلمينهم، وستجتمعين بأخواتك وقريباتك، وبنساء جيرانك فتنقلي ما شاهدت من الخير، وستجدين أنك: تغيرت تصوراتك، وأفكارك، ونشأت في طاعة الله، وحرصت على الاستقامة، وعلى تكثيف العمل الصالح .
7- حضور المحاضرات والدروس العلمية: إن تيسر لك ذلك، فقد كانت نساء الصحابة رضى الله عنهن، يجلسن مع النبي صلى الله عليه وسلم، ويحرصن أن يصلين معه، ويستمعن إلى حديثه، فكوني حريصة على حضور المحاضرات والدروس، فإنك إن تحضرين درساً فقد تنصرفين من هذا الدرس قد غفر الله لك، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَنَادَوْا هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ قَالَ فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالَ فَيَسْأَلُهُمْ رَبُّهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ مِنْهُمْ مَا يَقُولُ عِبَادِي قَالُوا يَقُولُونَ يُسَبِّحُونَكَ وَيُكَبِّرُونَكَ وَيَحْمَدُونَكَ وَيُمَجِّدُونَكَ قَالَ فَيَقُولُ هَلْ رَأَوْنِي قَالَ فَيَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ مَا رَأَوْكَ قَالَ فَيَقُولُ وَكَيْفَ لَوْ رَأَوْنِي قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْكَ كَانُوا أَشَدَّ لَكَ عِبَادَةً وَأَشَدَّ لَكَ تَمْجِيدًا وَتَحْمِيدًا وَأَكْثَرَ لَكَ تَسْبِيحًا قَالَ يَقُولُ فَمَا يَسْأَلُونِي قَالَ يَسْأَلُونَكَ الْجَنَّةَ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ أَنَّهُمْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ عَلَيْهَا حِرْصًا وَأَشَدَّ لَهَا طَلَبًا وَأَعْظَمَ فِيهَا رَغْبَةً قَالَ فَمِمَّ يَتَعَوَّذُونَ قَالَ يَقُولُونَ مِنْ النَّارِ قَالَ يَقُولُ وَهَلْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُ فَكَيْفَ لَوْ رَأَوْهَا قَالَ يَقُولُونَ لَوْ رَأَوْهَا كَانُوا أَشَدَّ مِنْهَا فِرَارًا وَأَشَدَّ لَهَا مَخَافَةً قَالَ فَيَقُولُ فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ قَالَ يَقُولُ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فِيهِمْ فُلَانٌ لَيْسَ مِنْهُمْ إِنَّمَا جَاءَ لِحَاجَةٍ قَالَ هُمْ الْجُلَسَاءُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ]رواه البخاري ومسلم.
فيغفر لهذا الإنسان الذي حضر، فكيف بمن حضر للاستفادة والعلم والتحصيل، فكوني أختي حريصة مبادرة إلى حضور حلقات العلم، لكي يحصل لك أمثال هذا الخير العظيم.
8- حضور صلاة الجمعة: فابحثي عن المسجد الذي يوجد فيه جناح للنساء فتسمعين خطبةً، وموعظةً، ودرسًا، وهذه فائدة عظيمة.
9- وجود المكتبة المسموعة، والمقروءة في البيت: كوني حريصة على تكوين مكتبة صوتية منوعة: فيها قراءات، وفيها محاضرات علمية، وفيها برامج دعوية من وسائل التربية الإسلامية، ودور المرأة المسلمة، ووسائل إصلاح الأبناء، وما يتعلق ببر الوالدين، وما يتعلق بصلة الأرحام ، وفيها الرقائق من الحديث عن الجنة والنار وغيرها. وكوني حريصة على تكوين مكتبة لأبنائك الصغار فإن فيها من الأثر العظيم لإصلاح هذا النشئ، وما أسعدنا بمكتبة صوتية يتقلب أبناء البيت على اختلاف شرائحهم، فالأم تجد من الأشرطة ما يناسبها، والشاب يجد من الأشرطة ما يناسبه، وكذلك الصغار يجدون الأشرطة المناسبة، فنستفيد جميعا،ً ويحصل لنا الخير والصلاح والاستقامة.
أختي المسلمة: كوني في بيتك مكتبة مقروءة صغيرة، فاشترى كتباً في المنزل، يتربى الأبناء على حب القراءة والاستفادة، واشترى كذلك المجلات التي تناسب الصغار، والكتب النافعة، فلا يخلو بيتك من رياض الصالحين، وتفسير الشيخ ابن سعدي، وكذلك من كتاب إحكام الأحكام لابن القاسم، وكذلك في الحديث، وفي المصطلح، وفي الأخلاق، وكتباً تتعلق بالمرأة المسلمة، وعن حجاب المرأة المسلمة، وما أحوجنا للحديث عن هذا الأمر وإلى الله المشتكي .
10- الصدقة: ينبغي أن تكون حريصة أشد الحرص على قضية الصدقة، وهذه وصية نبيك صلى الله عليه وسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: [تَصَدَّقْنَ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ]رواه البخاري ومسلم .
فعلى المرأة أن تحرص على الصدقة، لتكون الصدقة ستراً لها من النار، فتصدقي بشيء من لباسك، بشيء من حليك، بشيء مما تملكينه، فهذا له أجر عظيم، فهذه امرأة جاءت إلى عائشة رضى الله عنها وهي فقيرة مسكينة، ومعها ابنتان صغيرتان تريد طعاماً لعلها لم تأكل لها يوم أو يومين قالت: فأشفقت عليها انطلقت مسرعة لأبحث لها عن شئ أعطيها إياه، قالت: رضى الله عنها فما وجدت إلا ثلاث تمرات فقط-بيت محمد صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق على الإطلاق لا يوجد فيه إلا ثلاث تمرات- إن الله وإنا إليه راجعون من حالنا نحن.. بيوتنا فيها مستودعات وثلاجات مليئة بأنواع الطعام والشراب، ومع ذلك تصبح المرأة متسخطة على زوجها وعلى ربها: ما عندنا شئ، وقلة زاد وغيره.. شتان ما بيننا وبين هؤلاء القوم-تقول عائشة: فجئت بالثلاث تمرات تصدقت بها، فأعطيت البنت الصغيرة تمرة، والأخرى تمرة، وأعطيت الأم تمرة، وإذا بالبنات الصغيرات يأكلن التمر، وبقيت الأم ترفع تمرتها إلى فيها، فإذا بالصغيرات ينظرن إلى تمرة أمهن فلما رأتهن ينظرن إليها أشفقت عليهن، فشقت التمرة نصفين، فأعطت البنت تمرة، والأخرى تمرة، وعائشة رضى الله عنها لم يكن عندها أولاد ولا رزقت بهم، تقول: فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: [إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنْ النَّارِ]رواه البخاري ومسلم.
مما يدل على أن المرأة المسلمة ينبغي لها أن تكون دائماً مشاركة في أعمال الخير من صدقات، وبناء مسجد، وكفالة أيتام، وتوزيع الأشرطة، والكتب، وغيرها.
أختي المسلمة.. أختم بوصيتين:
الأولى:مواصلة العلم والتعلم:فإن المسلمة متى كانت متعلمة؛ فالله يرفع منازلها، ويعلي درجاتها ويرزقها الله القبول،
والمرأة تتأثر بأختها أكثر مما تتأثر بغيرها، فأوصيك أختي بالحرص على طلب العلم، فنحن بحاجة إليه إيجاد الداعية المسلمة، طالبة العلم المسلمة، المرأة التي تلقى الدروس والمحاضرات في بنات جنسها، وهذا الأمر من الأمور الميسرة، فتوجد الآن الدروس العلمية فالتحقي بها أختي، وكذلك توجد الأشرطة الإسلامية فتستطيعين الآن أن تسمعي، ثم تعلقي الفوائد، ثم تلقين الدروس وتتعلمي، فبالعلم نرفع الجهل، وبالعلم نعبد الله حق العبادة، وبالعلم نستفيد فوائد جمة، وبالعلم ندعو إلى الله، وبالعلم نبصر الناس، وبالعلم ندل الناس على الخير، ولا دعوة إلا بعلم، وما أحوجنا أختي المسلمة إلى طلب العلم والاستفادة منه.
وثمرة العلم: العمل به، وإلا نعوذ بالله أن نكون من قوم قال الله فيهم: { لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ[2]}[سورة الصف].
إن ثمرة العلم أن يرى أثره عليك واضحاً بسلوك عملي، فكوني أختي قدوة بسلوكك، فالعلم يهتف بالعمل فإن وجده وإلا إرتحل.
ثانيًا:القيام بواجب الدعوة إلى الله: إن الدعوة إلى الله ليست خاصة بالرجال وحدهم، بل أنت تستطيعين أن تكوني داعية إلى الله، بأشياء: داعية إلى الله بسلوكك، فإذا كنت قدوة صالحة، ذات خلق طيب، وأدب فاضل، ومظهر مسلم، وذات تعامل عظيم، فإن ذلك يؤثر في بنات جنسك تأثيراً عظيماً.. كوني داعية بالكلمة الطيبة، وببشاشة الوجه، وكذلك بتحسين الخلق، فإن ذلك له أثر عظيم.
كذلك أنت مطالبة بالدعوة إلى الله بوسائل شتى: بإلقاء الدروس، والمحاضرات، والمواعظ.. بإهداء الشريط.. بإهداء الكتاب.. بنقل الخير إلى الناس، وهذه الدعوة ليست مقصورة أبداً على طائفة دون طائفة، ولا بشخص دون شخص ولكن كل شرائح المجتمع يمكن أن يكونوا دعاة إلى الله .
وأسأل الله أن يجعلنا وإياكن ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله، وصحبه.

من شريط:'وصايا للمرأة المسلمة' للدكتور/عمر بن سعود العيد









رد مع اقتباس
قديم 2011-02-24, 21:18   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي

هجر القرآن الكريم وأنواعه

مداخلة: كنت أقرأ القرآن فاستوقفتني آية تبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم يشكونا لله سبحانه وتعالى يوم القيامة وهي قوله

تعالى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً [الفرقان:30] فما معنى هجر القرآن في الآية؟ الشيخ:

هجر القرآن أنواع: هجر السماع، وهجر التلاوة، وهجر العمل بالقرآن، وهجر التداوي بالقرآن.

هجر السماع: قال الله عز وجل: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأعراف:204].

هجر التلاوة: وقد ذكرت فضل تلاوة كتاب الله عز وجل.

هجر العمل: وهذا أخطر أنواع الهجر، ودعني أؤكد لك ولإخواني جميعاً أن هذه الأمة قد تحولت من رعاة للإبل والغنم، إلى سادة وقادة

للدول والأمم يوم أن عملت بكتاب الله عز وجل، وامتثلت أمره، واجتنبت نهيه، ووقفت عند حده، وقالت للقرآن الكريم: سمعنا وأطعنا

وقالت لله سبحانه في كل أوامره ونواهيه وحدوده في القرآن: سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]. قال جل وعلا:

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً

[الأحزاب:36]. فهجر العمل بالقرآن هو أخطر أنواع الهجر، قال جل وعلا: طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ

يَخْشَى [طه:1-3]. لم ينزل الله عز وجل القرآن ليتلى على الأموات في القبور، أو ليوضع في علب القطيفة الفخمة والضخمة، أو

ليوضع في البراويز الذهبية والفضية ليحلي النساء بهذه البراويز صدورهن، أو ليوضع في البراويز الضخمة لنحلي بهذه البراويز

الجدران والحوائط، كلا، إنما أنزل الله عز وجل القرآن ليقيم به الأمة، وليحيي به القلوب والعقول والضمائر والأخلاق. ما أنزل الله

القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم لتشقى أمته بهذا القرآن أو بأوامره أو بنواهيه أو بتكاليفه، بل ما أنزل الله عليه القرآن إلا

لتسعد به البشرية كلها، والأمة الإسلامية خاصة؛ لأنه كلام الله عز وجل الذي ارتضاه سبحانه وتعالى منهاجاً ودستوراً لا للأمة

المسلمة، بل للبشرية جمعاء: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً * وَأَنَّ

الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الإسراء:9-10]. فهذا القرآن ما أنزله الله عز وجل إلا لنقيمه وتمثيل أوامره..

ونجتنب نواهيه.. ونقف عند حدوده، ونحن في غاية الحب لله والرضا عنه، قال جل في علاه: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ

فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء:65].

فيجب على هذه الأمة أن تعلم أنه لا سعادة

لها ولا كرامة إلا إذا عادت إلى هذا القرآن الكريم فهو دستورها ومنهج ربها سبحانه وتعالى؛ تعود إليه لتطبقه آية آية، وحكماً حكماً،

وتكليفاً تكليفاً، وكلمة كلمة، وحرفاً حرفاً، وهي تردد في غاية الحب لله والرضا عن الله قولة الصادقين السابقين الأولين: سَمِعْنَا

وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [البقرة:285]. يجب علي أن أطبق القرآن على نفسي وعلى بيتي، ويجب عليك أن تطبق

القرآن على نفسك وعلى بيتك، وهذا واجب كل مسلم ومسلمة، فهذا القرآن لم ينزله الله سبحانه وتعالى للاستمتاع السالب، أو للثقافة

الذهنية الباردة الباهتة، وإنما لنحوله في حياتنا إلى واقع عملي ومنهج حياة يتألق في دنيا الناس سمواً وروعة وعظمة وجلالاً، وحركة

وعملاً وبناءً. فيجب على كل مسلم في ميدانه أن يمتثل لقرآن ربه: الطبيب في عيادته.. المهندس في ورشته.. الزوجة في بيتها..

الجندي في موقعه.. العامل في مصنعه.. الفلاح في حقله. ما دمنا قد أسلمنا لله، فيجب أن نسلم عقولنا وقلوبنا لمنهج ربنا تبارك

وتعالى، وأن نجعل منهج السمع والطاعة لله سبحانه، ولسيدنا رسول الله. قال البشير النذير صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم

من حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه: (يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة، وسورة آل

عمران، كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو غيابتان، أو حزقان أو فرقان من طير صواف؛ تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة). انظر

الوعيد النبوي على صاحبه الصلاة والسلام في حديث آخر رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، يقول صلى الله عليه

وسلم: (إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى

استشهدت، فيقال له: كذبت! بل قاتلت ليقال هو شهيد، وقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار)، لم يقاتل لله

سبحانه، وإنما قاتل للشهرة وللأضواء والعدسات ولتقول الدنيا كلها: إنه جريء.. إنه بطل، والله عز وجل وحده هو الذي يعلم السر

وأخفى. ( ورجل آتاه الله القرآن وعلمه العلم، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وقرأت فيك القرآن،

قال: كذبت! بل تعلمت وعلمت ليقال هو عالم، وقرأت القرآن ليقال هو قارئ، وقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في

النار، ورجل آتاه الله من أصناف المال، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت؟ قال: ما تركت سبيلاً تحب أن ينفق فيها إلا

وأنفقت فيها لك، قال: كذبت! بل أنفقت ليقال هو جواد، وقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار).



فيجب علينا -أيها الإخوة والأخوات- أن نعلم أن الله ما أنزل القرآن لنضعه في علبة وقطيفة فخمة ضخمة، أو في البراويز، أو لنقرأه

على الأموات، وإنما أنزل الله القرآن لنحوله في حياتنا إلى واقع عملي ومنهج حياة، ولا سعادة لنا ولا كرامة في الدنيا والآخرة إلا إذا

عدنا مرة أخرى إلى القرآن، كما ما عاد إلى القرآن أصحاب نبينا عليه الصلاة والسلام، فحولوه في حياتهم إلى منهج حياة، فتحولوا

بهذا القرآن الذي عمروا به الكون من رعاة للإبل والغنم، إلى سادة وقادة للدول والأمم. أسال الله أن يردنا إلى القرآن رداً جميلاً. وأختم

كلامي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. ......


نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
╣☼╠, للمرأة, المسلمة╣☼╠, وصايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc