[QUOTE=جواهر نقية;4779255]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح
كيف كفّر صدام رحمه الله آطلع على قلبه ؟ ثم العبرة بالخواتيم و كلنا رأينا كيف تشهد و مات .يا أختاه لا أحب أن أخوض في حوار لا جدوى منه وخاصة الرجل مات وهو عند ربه لكن نتكلم عن مافعله وهذا عمله الذي تركه وكل واحد يترك عملا في دنياه إن كان خيرا خيرا إ‘ن كان شرا شرا وهذا الرجل ترك بصمات كثيرة من الجرح والألم لا يندمل في العراق وماجوارها وسئل أي عراقي يعرف ذلك ومكة أدرى بشعابها .
أنا قصدي ليس تكفير مانقلت إلا كلام من عذبهم وبطش بهم وحتى أنه كفرهم .
السرائر يعلم بها الله لكن ليس كل من مات شهيد .
ولا يجوز تسميته شهيداً .
فالشهادة منزلة عظيمة تفوق منزلة الصالحين كما دل على ذلك القرآن، ولكن الناس قد امتهنوا هذا اللفظ وأضفوا هذا اللقب على من شاءوا،
فإن لقب الشهيد من الألفاظ الشرعية التي تعرضت لابتذال شديد، حتى اختلط معناها الحق بالمعنى الباطل، ونحن نفصل لك إطلاقات هذه الكلمة بما يزول به الإشكال بإذن الله، قال العلماء: الشهيد على ثلاثة أقسام:
الأول: شهيد الدنيا والآخرة: وهو الذي يقتل في قتال مع الكفّـار، مقبلاً غير مدبر، لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، دون غرض من أغراض الدنيا.
ففي الحديث عن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: إن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال مستفهماً: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل لِيُرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال عليه الصلاة والسلام: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" رواه البخاري.
والثاني: شهيد الدنيا: فهو من قتل في قتال مع الكفار، لكن قتاله كان رياءً، أو لغرضٍ من أغراض الدنيا، أي لم يكن في سبيل الله، فهو في الدنيا يعامل معاملة الشهيد، فلا يغسل ولا يصلى عليه، وينتظره في الآخرة ما يستحق من عقوبة جزاء سوء قصده وخبث طويته.
والثالث: شهيد الآخرة: كالمقتول ظلماً من غير قتال، وكالميت بداء البطن، أو بالطاعون، أو بالغرق، فهؤلاء يعطون أجر الشهيد في الآخرة، ولا يعاملون معاملته في الدنيا، فيغسلون ويصلى عليهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الشهداء خمسة: المطعون والمبطون، والغريق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله" متفق عليه. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الطاعون شهادة لكل مسلم".
وفي حديث آخر: "من قتل دون ماله فهو شهيد" متفق عليه. والله أعلم.
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: التقى هو المشركون فاقتتلوا، فلما مال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عسكره ومال الآخرون إلى عسكرهم وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل لا يدع لهم شاذة ولا فاذة إلا اتبعها يضربها بسيفه، فقال: ما أجزأ منا اليوم أحد كما أجزأ فلان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه من أهل النار! فقال رجل من القوم: أنا صاحبه. قال: فخرج معه كلما وقف وقف معه وإذا أسرع أسرع معه. قال: فجرح الرجل جرحا شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه. فخرج الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أشهد أنك رسول الله، قال وما ذاك؟ قال: الرجل الذي ذكرت آنفاً أنه من أهل النار! فأعظم الناس ذلك. فقلت: أنا لكم به فخرجت في طلبه ثم جرح جرحاً شديداً فاستعجل الموت فوضع نصل سيفه في الأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة.
وقد وضع الإمام البخاري هذا الحديث تحت باب : لا يقال فلا ن شهيد. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي، وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال: تقولون في مغازيكم فلان شهيد ومات فلان شهيداً ولعله قد يكون قد أوقر راحلته. ألا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات في سبيل الله أو قتل فهو شهيد. وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد بن منصور وغيرهما من طريق محمد بن سيرين ، ثم قال: فالمراد النهي عن تعيين وصف واحد بعينه بأنه شهيد، بل يجوز أن يقال ذلك على طريق الإجمال.
والحديث فيه دليل على جواز إطلاق لفظ الشهادة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الصحابة ذلك بل أقرهم حيث كانوا يقولون: فلان شهيد وفلان شهيد. كما في لفظ مسلم حتى مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا إني رأيته في النار...
فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم إطلاق لفظ الشهادة على الغال لملابسة خاصة به.
اعرف اان معظم في الجزائر يحبون صدام لما فعله من تحديه لاكبر قوى في العالم وهذا تحسب له لكن جرائمه لاتتنسى ولا تغتفر وهي في قلب كل واحد ظلمه وبطش به لن أنسى قصص الكويتيات وخاصة الملتزمات منهم حين أطلق جيش كلابة عليهم وكيف إغتصبوهم أمام أعين ذويهم وأقاربهم كيف لانهم ملتزمات لم يجهضن قذورات البعثيين بل وضعوهم الحدود العراقية .
يا أختاه حينما تسمعي قصصصهم والله لتلعنين هذا الرجل في اليوم الف مرة المفقودين حتى موته لم يعطهم ولا جواب لا يغرنك المظاهر والتباهي بالشهادة .
نحن جربنا الاستعمار والظلم ووتعرض معظم جداتنا للاغتصاب وللكل انواع الذل ولم يتحملو وحاربوا وجاهدوا وتعرفين طبع الجزائري لايحب الحقرة ولا التعدي مذا لو ان صدام فعل هذا معنا ومع نسائنا هل يمجدوه اليوم كما يمجدوه البعض ..المثل الجزائري مايحس بالجمرة غير لكواتوا..
انا نقلت كلا ذلك الذي تقولون عنه تكفيري ولكن عان من ظلم صدام وقهره وجبروته فطبيعي يكفره من يحارب العلماء ويبطش بهم باسم حزب بعثي الحادي وعند موته لم يعتذر لاحد قتله او بطش به او صلح ولو قليل من شره الماضي .
فهو كان حاكم وراعي بلاد وكان مسؤول امام الله ثم الشعب ولكن هل صان المسؤولية هل صان شعبه هل لم يعرضهم للهلاك وكان قادر على ان يجتنب كثير من امور هؤلاء يتكلمون من قهرهم من ظلمه .
انا تطرقت لهذا الموضوع ليس لاستفز البعض حاشا لله ان اكون مصدر فتنة لكن امور حصلت ووقعت ولا يجب علينا نسيانها او تجاهلها.
والتعاطف شئ وسرد حقائق ومصائب الاآخرين شئ.
إليكم فتوى للشيخ بن باز رحمه الله تعالى ..
السؤال :
هل يجوز لعن حاكم العراق؟ لأن بعض الناس يقولون: إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول: بأنه كافر؟
الجواب :
هو كافر وإن قال: لا إله إلا الله، حتى ولو صلى وصام، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه، ذلك أن البعثية كفر وضلال، فما لم يعلن هذا فهو كافر، كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم-، ويقول: لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون: لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية، فهذا ما يخلصهم من كفرهم؛ لأنه نفاق منهم، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا}[1]، وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا، ويؤكد هذا بالعمل، لقول الله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا}[2]، فالتوبة الكلامية، والإصلاح الفعلي، لا بد معه من بيان، وإلا فلا يكون المدعي صادقا، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله، ويتوبوا إليه، ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا، ويستقيموا على دين الله، ويؤمنوا بالله ورسوله، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين.
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين، يقول سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}، ويقول جل وعلا: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ}[3]، هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية.
انا آسفة إن كنت جرحت البعض لكن يجب ان نكون حيادين وحقانيين ومنطقيين حتى لا نسال عن ذلك يوم القيامة وان لا نكون شياطين خرص .
يجب ان تقول الحقيقة ولو كانت مرة يجب اتتكلم عن شخص ليس كانه نبي معصوم او شئ مهم اكثر من مطلوب الشخص اجرم وكثيرا جرائمه لاتعد ولا نحصى بطش ومات بنفس طريقة ظلمه وقد آلمنا ذلك يوم وفاته ونحن بشر ولدينا احاسيس .شكرا لكم .
|
lالا يوجد في العراق علماء الا يوجد في الجزائر علماءالا يوجد في مصر علماء هل العلماء فقط في السعودية