الحمد لله الذي خلق الجنة وجعل السلمين المؤمنين من أهلها وخلق النار وجعل المشركين والكفار الحاقدين من أهلها
الأخ أنور لقد أبكيت العيون وحركة القلوب وأيقضت النفوس والله لقد سلبت العزة من بين أظهرنا ونحن مكتفي الأيدي ليس لعدم القدرة على التحرك أو إسترجاع العزة وإنما في أسبيل الدي يوصل إلى عودة القوة الفياضة التي تركها لنا النبي صلى الله عليه وسلم وللأ سف قد ضيعناها ولكن هل معن ذالك أن نقنط ونفشل ونقول إنتهى الأمر كلا ثم كلا فنحن أمة عظيمة مدحها الله( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) نعم لايزال الخير فينا ما لم تقوم الساعة نحن أمة رسم لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم طريق حيتنا سبيل سعادتنا منهاج قوتنا ولكن نحن الذين نأبا أن نكون كذلك أتدري لماذا لأننا شغلنا بالدنيا ومتاعها.ا وبدأنا نبتعد عن الطريق الذي رسمه لنا النبي صلى الله عليه وسلم وكان مصيرنا الضيا ع في بلاد الفرقة والشحناء والغضاء فذهبت ريحنا وتشتت صفوفنا وهدمت أصوار الأخوة فما كان من الأ عداء إلا أن يدخلوا بين صفوفنا بأمنن وسلا م فتارة يدخلون من باب الأسائة إلى أفضل الخلق وتارة من باب الحجاب وتارة من باب التنكيل.وأبواب كثيرة يفتحناها كيفما يشاؤن ومتى يشاؤن ولن تغلق هذه لأبواب ما دام الحال على هذا الحال والمفتاح الوحيد الذي يغلق هذه الأبواب وبلا فتح هو مفتاح الكتاب والسنة التمسك بهما والعمل بهما .
لذالك وجب علينا أن نبدأ من جديد من أنفسنا مرور إلى أهلنا وأولدنا وعشيرتنا وخاصة أولا دنا فهم أملنا الوحيد فلنغرس فيهم من أول مجيئهم إلى الدنيا حب الله حب الرسول حب الدين نجعل الإسلام غذائهم نجعل هدي الرسول صلى الله عليه وسلم مشربهم نجعل القرأن الهواء الذي يتنفسونه نجعل الإيمان الصادق مسكنهم نجعل درب السلف الصالح سلا حهم نجعل الحب في الله نطقهم نجعل قال الله قال الرسول قال الصحابة سمعهم نجعل أل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابيه بصرهم نجعل علماء أهل السنة والجماعة صحبتهم نجتهد ولا نيأس ونخلص لله فيخلصن ونصدق مع الله فسيصدقنا فلنصبر على أبنائنا يوما نربح منهم دهرا لا تقول لكن المجتمع كذا وكذا فأنت وحدك المجتمع أغمض عينيك وهب نفسك أنك الوحيد وأهلك في هذه الدنيا وبدا بالسير بهم إلى طريق العزة إلى طريق الإنتصار ولكن أيك والظن أن هذا سهل ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقول أمنا وهم لا يفتنون) فعليك با الصبر والوصل وسجن اليأس بعيدا وبدأ لأن فوالله لو كل واحد منا يفعل المطلوب الموصوف مع الإستعانة بالله وطلب توفيقه لأنشأن بعد حين فرسنا يهابهم الأ عداء من بعيد لا يتجرأ أحداعليهم أن يدخل من الأبواب التي ألف أدخول منها وحينها ستقول الشجرة تعالى يامسلم هذا يهودي ورائي تعالى وقتله وأسأ ل الله ان يوفقنا ويرحمنا ويهدينا الصراط المستقيم ويصلح أبنأنا وأهلينا وينصرنا على القوم الضالمين والله ما صلي وسلم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
ولا تنسونا من دعائكم أخوكم أبو مسلم