الحجاب... الموضة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحجاب... الموضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-07, 21:10   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التبـــرج :

التبرج في معناه اللغوي هو التزين والتوسع كما قال الفَيروزأبادي في ((بصائر ذوي التمييز))، واستدل بقوله تعالى"غير متبرجات بزينة"، ومعلوم أن هذه الآيةجاءت في المرأة العجوز، فإذا كانت العجوز منهية عن التبرج بالزينة فكيف يكون حال المرأة الشابة؟! ففي هذا أبلغ زاجر لها عن إبراز محاسنها، وقد نقل البخاري في صحيحه عن مَعمر أنه قال: ((التبرج أن تخرج محاسنها))، إذا فالأصل في المرأة أن تخفي زينتها عن أعين الناس، كما قال تعالى: »وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ" [النور:31]، ولذلك قال الشيخ ابن باز رحمه الله كما في ((مجموع فتاواه)): ((والزينة المنهي عن إبدائها اسم جامع لكل مايحبه الرجل من المرأة ويدعوه للنظر إليها سواء في ذلك الزينة الأصلية أو المكتسبة التي هي كل شيء تحدثه في بدنها تجملا وتزينا)).
ومما ورد في ترهيب النساء من التبرج الآتي:
ا1_التبرج سنة الجاهلية: قال الله تعالى: » وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى" [الأحزاب:33]، فكيف ترضى المسلمة أن تنسب إلى الجاهلية وقد اختارها الله من أمة محمد صلى الله عليه وسلم التي قال فيها ربنا عز وجل: »كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ " [آل عمران: 110]؟!
ا2_جعل النبي صلى الله عليه وسلم ترك التبرج شرطا في بيعة النساء: فعن عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما قال: ((جاءت أميمة بنت رُقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: أبايعك على أن لاتشركي بالله شيئا ولاتسرقي ولاتزني ولاتقتلي ولدك ولاتأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولاتنوحي ولاتبرجي تبرج الجاهلية الأولى)) رواه أحمد وهو حسن.
ا 3_التبرج مقرون بالشرك والزنى والسرقة وغيرها من الكباشر، كما في الحديث السابق عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ا 4_التبرج كبيرة من كبائر الذنوب، بدليل ثلاثة أمور:
الأول:ورود الوعيد الشديد في حق المتبرجة، فعن فضالة بن عُبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ثلاثة لاتسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أَبَقَ فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلاتسأل عنهم)) رواه أحمد وهو صحيح، وقد شرح الساعاتي التبرج الوارد في الحديث فقال في (الفتح الرباني): ((أظهرت زينتها ومحاسنها للأجانب).
الثاني: إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أن المتبرجات من أهل النار وأنهن يؤخَّرن عن دخول الجنة، روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)).
الثالث: التبرج موجب للعن والعياذ بالله، وهذا الوصف لايقال إلا لمن كانت مرتكبة كبيرة، فعن عبد اله بن عمرو رضي الله عنهما يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلك يقول: ((سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرِّحال (1)، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف(2)،إلعنوهن، فإنهن ملعونات، لو كانت وراءكم أمّة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم)) رواه أحمد وهو صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)والمقصود وسائل النقل الحديثة كالسيارات كما نص عليه غير واحد من أهل العلم.
(2) والأسنمة: جمع سنَم ، وهو أعلى كل شيء، والبخت:جميلة طويلة الأعناق، والعجاف:جمع عجفاء، وهي الهزيلة.
قال ابن تيمية رحمه الله كما في (مجموع الفتاوى): ((الكبائر هي مافيها حد في الدنيا أو في الآخرة كالزنا والسرقة والقذف التي فيها حدود في الدنيا، وكالذنوب التي فيها حدود في الآخرة وهو الوعيد الخاص مثل الذنب الذي فيه غضب الله ولعنته أو جهنم ومنع الجنة))، وقد اجتمع في التبرج اللعن ومنع الجنة كما في هذين الحديثين، ولذلك عدّ القاضي عياض رحمه الله التبرج من الكبائر في كتابه ((المُعْلم شرح صحيح مسلم))، والله المستعان.
(3) وللشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله نصيحة غالية في هذا أحببت أن أضمنها هذه الموعظة، قال في ((الضياء الامع من الخطب الجوامع)): ((هذه صفات نساء أهل النار كاسيات عاريات أي عليهن كسوة لاتفيد ولاتستر، إما لقصرها أو خفتها أو ضيقها، مائلات مميلات:مائلات عن الحق وعن الصراط المستقيم، مميلات لغيرهن، وذلك بسبب مايفعلنه من الملابس والهيئات الفاتنة التي ضلت بها نفسها، وأضلت غيرها، أيها المسلمون! أيها المؤمنون بالله ورسوله! أيها المصدقون بماأخبر به محمد صلى الله عليه وسلم! أيها القابلون لنصيحته!لقد أخبركم الناصح الأمين بصفة لباس أهل النار من النساء لأجل أن تحذروا من هذا اللباس وتمنعوا منه نساءكم، فهل تجدون أحدا من المخلوقين أنصح لكم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! هل تجدون هديا أكمل من هديه؟! هل تجدون طريقا لإصلاح المجتمع ومحاربة مايهدم دينه وشرفه أتم من طريقه وأحسن؟! كلا والله! لاتجدون ذلك ابدا، وإن كل مؤمن بالله ورسولهليعلم أنه لاأحد أتم ولاأكمل هديا ولاأحسن طريقا من محمد صلى الله عليه وسلم، لكن الغفلة والتقليد الأعمى أوجبا أن نقع فيما وقعنا فيه،أيها الناس! إن هذه الألبسة القصيرة التي تلبسها بناتكم فتقرونهن عليها وربما ألبستموهن إياها أنتم ليست_والله!_ خيرا، بل هي شر لهن، تذهب الحياء عنهن، وتجلب إليهن الفتنة، وتوجب هجر اللباس الشرعي الساتر لباس الحشمة والحياء والسلف الصالح، إننا نشاهد بنات في الثامنة من العمر أو أكثر عليهن شلحة أو كرته تبلغ نصف الفخذ فقط وعليها سراويل لاأفخاذ له، إنك لترى القريب القريب من السوأة خصوصا إذا كانت الشَّلحة مقمَّطة من فوق، فإنها ترفع أطرافها من أسفل فيبين من العورة، ياإخواني! ماالفائدة من هذا اللباس للمجتمع؟ هل فيه تهذيب لأخلاقه أم تتميم لإيمانه وإصلاح لعمله أو تقدم ورقي لشأنه أو صحة لبدن لابسه؟!كلا! ولكن فيه المفاسد وزوال الحياء واعتياد هذا اللباس عند الكبر كما هو مشاهد، فإن هذا اللباس لم يقتصر شره على الصغار جدا من البنات، بل سرى إلى شابات في سن الزواج كما تراه أحيانا إذا كشفت الريح عباءتها ، أيها المسلمون!إن الواجب الديني والخلقي يحتم علينا القضاء على هذه الألبسة والتناهي عنها، وأن نحفظ نساءنا عن التبرج، وأن نكون قوامين عليهن كما جعلنا الله كذلك نقوم عليهن ونلزمهن بما يجب ونمنعهن مما يحرم)).









 


قديم 2011-01-07, 21:13   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صور التبرج :

وبعد تعريف التبرج التعريف العام، يبين التبرج في الصور الخاصة الآتية:
ا 1_من التبرج أن لايكون الجلباب مجلببا لجميع جسم المرأة: كأن ينزل من الكتفين لامن الرأس، لأنه مخالف لكلمة (على) الدالة على علو الشيء الواردة في قوله تعالى: »يدنين عليهن من جلابيبهن" [الأحزاب:59] وكتف المرأة ليس هو أعلاها كما مر، فيحجم حينئذ جسمها من أعلاه، بينما الجلباب الشرعي يمنع تفصيل الجسم من رأسها إلى صدرها ومانزل، لأنه ينزل من الرأس.
ا 2_ومن التبرج أن يكون الجلباب قطعتين: قطعة تستر جسمها العلوي، وقطعة تستر جسمها السفلي كالتي يقال لها اليوم تنورة، وهذا مخالف لما نقلناه عن أهل العلم من أن الجلباب قطعة واحدة تشمل الجسم كله، والحكمة في منع لبس ماسبق التمثيل به هو الحيلولة دون التلاعب بهذا اللباس الشريف، وقد ظهرت هذه الحكمة أكثر في العقود المتأخرة، فإنه لما قيل للنساء: (ليس هناك لبس معين للمرأة، إنما المهم أن تستر جسدها!) ، فهمه كل واحدة منهن بحسبها، فأخذ الحجاب أشكالا مختلفة، فتارة تزيد صاحبته شبرا في خمارها وتنقص شبرين من جلبابها، وتارة تستر ذقنها بل وجهها وترفه جلبابها عن ساقيها! وتارة تجعله إلى أنصاف فخذيها أو ساقيها وتكمله بسراويل طويلة، وتارة إذا لم تنزل جلبابها من رأسها وأنزلته من كتفيها تعرضت لكشف شيء من شعر ناصيتها تحت الخمار، وتارة تجعل جلبابها إلى أنصاف ساقيها ثم تكمل ستر ساقيها بالجوارب اللحمية التي تزيدها فتنة,,,
ا 3_ومن التبرج أن يكون الجلباب زينة في نفسه: الحكمة من تشريع لبس الجلباب هي أن تستر المرأة زينتها عن الرجال الأجانب عنها كما قال تعالى: »ولايبدين زينتهن"[النور:31]، وسواء كانت هذه الزينة أصلية وهي بدنها نفسه، أو مكتسبة وهي التي تتجمل بها من لباس وأدوات تجميل، ومن العجائب أن النساء يعلمن هذا ثم يعمدن إلى التجلبب بجلباب قد زين بزخارف الخياطة مايلفت أنظار الرجال إليهن بلاريب، وربما كانت الزخارف عبارة عن رمز (القلب) شعار الفساق الذين يقرأون من خلاله أنها تدعوهم إليها، وربما جعلت شارة على خمارها بلون مميز كأنها عرف الديك، وهذا من العجائب والله! يدل على أن هذه المتحجبة لم تفهم للجلباب معنى أو أنها متلاعبة بدينها أيما تلاعب، مع أن الله أمر بالقرار في بيتها كي تكون أستر ماتكون عن أعين الرجال، فقال: »وقرن في بيوتكن"[الأحزاب:33]، فعُلم من هذا النص أن المرأة كلما أبرزت زينتها للأجانب عنها كانت أبعد عن الحجاب وأقرب إلى التبرج.
وقد استدل الشيخ الألباني رحمه الله بهذه الآية في كتابه((جلباب المرأة المسلمة)) وقال: ((وقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لاتسأل عنهم: رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا، وأمة أو عبد أَبَقَ فمات، وامرأة غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلاتسأل عنهم)) ، والتبرج أن تبدي المرأة من زينتها ومحاسنها ومايجب عليها ستره مما يستدعي به شهوة الرجل، والمقصود من أمر بالجلباب إنما هو ستر زينة المرأة فلايعقل حينئذ أن يكون الجلباب نفسه زينة، وهذا كما ترى بيِّن لايخفى))،، وقال الألوسي رحمه الله في ((روح المعاني)): ((ثم اعلم أن عندي مما يٌلحَق بالزينة المنهي عنها إبداؤها مايلبسه أكثر مترفات النساء في زماننا فوق ثيابهن، ويستترن به إذا خرجن من بيوتهن، وهو غطاء منسوج من حرير ذي عدة ألوان، وفيه من النقوش الذهبية والفضية مايبهر العيون، وأرى أن تمكين أزواجهن ونحوهم لهن من الخروج بذلك ومشيهن به بين الأجانب من قلة الغيرة، وقد عمت البلوى بذلك.
ومثله ماعمت البلوى أيضا من عدم احتجاب أكثر النساء من غخوان بعولتهن، وعدم مبالاة بعولتهن بذلك، وكثيرا مايأمرونهن به، وقد تحتجب المرأة منهم بعد الدخول أياما إلى أن يعطوها شيئا من الحلي ونحوه، فتبدو لهم ولاتحتجب منهم بعد، وكل ذلك مما لم يأذن به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأمثال ذلك كثير ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم)).
ا 4_ ومن التبرج أن يكون لباسها شفافا: قال الشيخ الألباني في((الجلباب)): ((وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلمسيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت،العنوهن، فإنهن ملعونات)، زاد في حديث آخر(لايدخلن الجنة ولايجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا)، قالابن عبد البر: أراد صلى الله عليه وسلم النساء اللواتي يلبسن من الثياب الشيء الخفيف الذي يصف ولايستر، فهن كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة))، وقال ابن تيمية كما في ((مجموع الفتاوى)): ((وقد فُسِّر قوله: (كاسيات عاريات) بأن تكتسي مالايسترها فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية، مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة مايسترها فلايبدي جسمها ولاحجم أعضائها لكونه كثثيفا واسعا)).
ومما يدل على مانحن بصدده مارواه مالك، وابن سعد عن أم علقمة قالت: (( رأيت حفصة بنت عبد الرحمان بن أبي بكر دخلت على عائشة وعليها خمار رقيق يشف عن جبينها، فشقته عائشة عليها وقالت:أما تعلمين ماأنزل الله في سورة النور؟! ثم دعت بخمار فكستها)).
ا 5_ ومن التبرج أن يكون الجلباب واصفا للجسم ولو لم يكن شفافا:
وهذا بأن يكون ضيقا، فإن كثيرا من النساء تفصل جلبابها على قدها بحيث يفصل أعضاءها وتظن ذلك من الأناقة، قال الشيخالألباني رحمه الله في (الجلباب): ((لأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولايحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع، وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال،وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه مالايخفى، فوجب أن يكون واسعا))، ثم استدل بقصة أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ((كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة كانت مماأهداها دحية الكلبي فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:مالك لم تلبس القبطية؟ قلت: يارسول الله! كسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: مرها فلتجعل تحتها غلالة، إني أخاف أن تصف حجم عظامها)) رواه أحمد وغيره وهو حسن وقد مضى.
وفي هذا الحديث فائدة مهمة، وهي أن هذا الثوب كان كثيفا كما في صريح هذه الرواية،مع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يضاف إليه غلالة تلبس تحته تمنع وصف بدن المرأة إذا كان الثوب من النوع اللين الذي ينثني على الجسد لاسيما عند هبوب ريح، وعلى هذا فليس المطلوب في لباس المرأة مايستر لون بشرتها فحسب ، بل لابد من منع مايصور جسدها أيضا ويحجم أعضاءه، ولذلك روى ابن سعيد بإسناده جوّده الألباني في كتابه المذكور عن هشام بن عروة((أن المنذر بن الزبير قدم من العراق فأرسل إلى أسماء بنت أبي بكر بكسوة من ثياب مروية وقوهيّة رقاق عتاق بعدما كف برها، قال:فلمستها بيدها ثم قالت: أف! ردوا عليه كسوته، قال: فشق ذلك عليه وقال: ياأُمّه ! إنه لايشف، قالت : إنها إن لم تشف فإنها تصف)).
وعن عبد الله بن أبي سلمة: (( أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كسا الناس القباطيّ، ثم قال: لاتدرّعها نساؤكم، فقال رجل: ياأمير المؤمنين! قدألبستها امرأتي فأقبلتْ في البيت وأدبرت فلم أره يشف، فقال عمر: إن لم يكن يشف فإنه يصف)) رواه وهو صحيح.
وفي الأثر والذي قبله إشارة إلى أنه كان من المقرر عندهم أنه لا يجوز للمرأة أن تظهر بالثوب الذي يشف أو يصف، وأن الذي يشف شر من الذي يصف، ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: (( إنما الخمار ماوارى البشرة والشعر)) رواه البيهقي منقطعا ووصله عبد الرزاق وغيره وبه يصح، وورد أيضا عن ابن عمر رضي الله عنه عن ابن أبي شيبة بسند صحيح عن نافع قال: ((كسا ابن عمر مولاه يوما من قباطي مصر،فانطلق به فبعث ابن عمر فدعاه، فقال،:ماتريد أن تصنع؟ فقال: أريد أن أجعله درعا لصاحبتي، فقال ابن عمر: إن لم يكن يشف فإنه يصف)).










قديم 2011-01-07, 21:16   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ا 6_ومن التبرج تعطر المرأة إذا خرجت: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : »أيما امرأة استعطرت فمرّت على قوم ليَجدوا من ريحها فهي زانية” رواه أبو داود، والترميذي، والنسائي وحسنه الألباني، وعن أبي هريرة رضي الله عنه ((أن امرأة مرت به تعصف ريحُها، فقال: يا أمة الجبار! المسجدَ تريدين؟ قالت: نعم، قال: وله تطيبتِ؟ قالت: نعم، قال: فارجعي فاغتسلي، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مامن امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيَقبَل الله منها صلاتها حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل)) رواه البيهقي وصححه الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) ، وقال في ((الجلباب)) : ((فإذا كان ذلك حراما على مريدةالمسجد، فماذا يكون الحكم على مريدة السوق والأزقة الشوارع؟! لاشك أنه أشد حرمة وأكبر إثما، وقد ذكر الهيتمي في ((الزواجر)) أن خروج المرأة من بيتها متعطرة متزينة من الكبائر ولو أذن لها زوجها))، وقال ابن القيم في ((إعلام الموقِّعين)): (( نهى المرأة إذا خرجت إلى المسجد أن تتطيب أو تصيب بخورا، وذلك لأنه ذريعة إلى ميل الرجال وتشوفهم إليها، فإن رائحتها وزينتها وصورتها وإبداء محاسنها تدعو إليها، فأمرها أن تخرج تَفِلة وأن لاتتطيب وأن تقف خلف الرجال وأن لاتسبح في الصلاة إذا نابها شيء، بل تصفق ببطن كفها على ظهر الأخرى، كل ذلك سدا للذريعة وحماية عن المفسدة)).
وقد تلعّب الشيطان بكثير من اللائي يعرفن هذا الحكم فاخترع لهن طريقة ماكرة للتطيب خارج البيت بأن يقول لإحداهن: لابأس باستعمال الطيب قبل الخروج إذا كنتتركبين سيارة محرمك ولاتنزلين منها إلا عند باب العرس مثلا المخصص للنساء!! لكن الخبيث لا يذكرها بإمكانية تعطل السيارة فتضطر للنزول منها أو حصول أي سبب آخر لايعلمه إلا علام الغيوب يضطرها إلى المرور بطيبها أمام غير المحارم، كما اخترع لهن حيلة أخرى يتجرأن بها على هذا الحد الشرعي ألا وهو التساهل في استعمال مزيل العرق المطيَّب والتوسع فيه حتى ربما تعصف ريحها عند الرجال الأجانب عنها! ولو أنهن قلن لربهن: سمعنا وأطعنا، ولشيطانهن: خابت فلسفتك وضاعت عندنا وسوستك لكان خيرا لهن، والله العاصم.

ا 7_ ومن التبرج أن يشبه لباس المرأة لباس الرجل: كأن تلبس المرأة معطف الرجال يقال له اليوم (الجاكيت) أو سراويل يقال لها (بنطلون) مثلا،ولا يحفزها لذلك سوى حبِّ تقليد الكافرات الائي تُشغف بالنظر إليهن يوميا في وسائل الإعلام، لاسيما ضعيفات الإيمان المبتليات بمتابعة أهل الفسق من عارضات الأزياء ونساء المجلات النسوية، وقد تلبس (البنطلون) بزعم أنه أستر لها، وقد غفلت عن كونها وقعت في لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل لباس هي قادرة على التخلص منه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل)) رواه أبو داود وصححه الألباني، وقد يستدلون بحديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألاوهو: ((اتخذوا السراويلات، فإنه من أستر ثيابكم، وخصّوا بها نساءكم إذا خرجن)) انظر ((سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السّيِّء في الأمة)) (601)و(3252)

أو تلبس الحذاء الخاص بالرجال، كما اشتهر اليوم لبس النساء الأحذية الرياضية الرجالية التي أريد تأنيثها مع أنها إذا لبستها أكسبتها حركة الرجال في مشيتها وسائر حركاتها، فعن رجل من هُذَيل قال: (( رأيت عبد الله بن عمرو بن العاص ومنزلُه في الحلِّ ومسجده في الحرام، قال: فبينا أنا عنده رأى أم سعيد ابنة أبي جهل متقلِّدة قوسا وهي تمشي مشية الرجال، فقال عبد الله : من هذه؟ قال الهُذلي :فقلت: هذه أم سعيد بنت أبي جهل، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس منا من تشبه بالرجال من النساء، ولا من تشبه بالنساء من الرجال)) أخرجه أحمد، وانظر تخريجه في ((الجلباب)).
وقد كان من يقظة نساء السلف ودقتهن في ترك التشبه بالرجال منع المرأة من أحذية الرجال، فعن ابن أبي مُلَيكة قال: قيل لعائشة رضي الله عنه: (( إن امرأة تلبس النعل، فقالت: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلة من النساء)) رواه أبو داود وصححه الألباني، فهذا فهم فقيهة النساء عائشة رضي الله عنها، وعلى هذا الفقه درج الفقهاء، حيث كانوا يحذرون من تشبه كل جنس بالآخر في كل شيء، فقد سُئل الإمام أحمد عمن يُلبس جاريته نوعا من المآزر الخاصة بالرجال؟ فقال: (( لايُلبسها من زي الرجال، لايُشبِّهها بالرجال))، وسئل أيضا عن إلباسها نوعا من النعال الرجالية؟ فقال: لا! إلا أن يكون لبسها للوضوء، فقيل له: للجمال؟ قال:لا!))، ثم سئل عن حلق شعرها؟ قال((لا!))، لأن حلق الشعر خاص بالذكور لا الإناث، كذا في (مسائل الإمام أحمد)) لأبي داود.
وقد عد الذهبي تشبه المرأة بالرجال من الكبائر، فقال في كتابه((الكبائر)): ((فإذا لبست المرأة زي الرجال من المقالب والفُرَج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم، فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضي به ولم ينهها، لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقوله تعالى: » قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ “[التحريم:6] ، أي أدِّبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم ، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، الرجل راع في أهله ومئول عنهم يوم القيامة)) ، وقال الهيتمي في ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) : ((عدُّ هذا من الكبائر واضح لِما عرفتَ من هذه الأحاديث الصحيحة ومافيها من الوعيد الشديد))، وقال ابن جَرير: ((لايجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء والعكس)) نقله عنه ابن حجر في ((الفتح)).
ا 8_ومن التبرج أن يكون الجلباب ثوب شهرة: المرأة أكثر الجنسين وقوعا في هذه المخالفة، لِما فُطرت عليه من المبالغة في حب الجمال وسعيها في حب التميز،ولما فيها من نقص عقلي يدفعها إلى الاهتمام بالمظاهر أكثر، ولذلك تشتد عنايتها بالزخارف وأساليب التزيين، كل ذلك يركِّب فيها عُجبا يظهر في صورة البحث عن التميز، وقد فُتن الناس اليوم بكلمة(التميز)، وحاولوا أن يقرِّبوا معناها من معنى سَبْقِ الآخرين بالإبداع والانتاج، لكن الحقيقة أن (التمّيز) لا يكاد يتخلص من معاني (خالف تعرف)، و(الشذوذ عن المألوف)، (وحب الظهور) الذي قال فيه الحكماء: حب الظهور يقصم الظهور، وقد قالوا ذلك لأن بابه الواسع هو حب الاشتهار،وكم ترى في النساء من تكلف في تفصيل جلباب لايشبه جلابيب الأخريات حتى يُشار إليها بالبَنان وتُعرف بين النساء بأنها مبدعة وعارفة بأزياء العصر، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله))، زاد عن أبي عوانة: ((ثُمّ تُلَهَّبُ فيه النار)) رواه أبو داود وحسنه الألباني في ((الجلباب)) (ص 214)، وقد جعلتُه من التبرج، لأن التبرج هو البروز، وأيُّ بروز يكون كبروز الشهرة؟!










قديم 2011-01-07, 21:18   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استجابة المؤمنات لله وللرسول صلى الله عليه وسلم :

لولا ظهور الحرص على الشهرة والظهور أمام الناس بمظهر يُعجبهم لَما كان لموضوع الحجاب لغط كبير وأخذ وردّ، لأن مسألة الحجاب تعود إلى أمر سهل، ألا وهو ستر الجسد بقطعة قماش، وهذا الفعل ميسور لا كلفة فيه، لاسيما إذا علمت المؤمنة أن ذلك يرضي ربها الذي تعبده وتحبه، فإنها تطير فرحا بالقيام بشيء يُرضي عنها ربها وهو عمل يسير جدا وثوابه عظيم جدا، ومن السفه العقلي أن تدخل النار من أجل قطعة قماش خلقها الله لها وهي تترفع عنها ولاتستجيب لأمر مولاها في شأن مستسهل وهي تدّعي حبّه!
وقد أمر الله أهل الإيمان بالاستجابة له من قَبل حلول عذابه بالمعرضين عنه، فقال: »اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ” [الشورى:47]، وقد تكون عدم الاستجابة له سببا في الحيلولة بين العبد وبين الإيمان فيُحرَمه، كما قال سبحانه وتعالى: »يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ” [الأنفال:24]، ولذلك فإن المؤمنه تسارع إلى طاعة ربها ولاتختار لنفسها غير مااختاره الله لها، قال سبحانه وتعالى: »وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ” [الأحزاب: 36]، وكل ماسوى هذه الشريعة السمحة فجهل وهوى، لأن الله قال: »ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ” [الجاثية:18]، فأخبر أن كل من لم يتبع شريعته سبحانه وتعالى فهو متبع لهوًى وجهل، وقد ضرب نساء الرَّعيل الأول المُثُلَ العليا في الاستجابة لأمر مولاهن في الحجاب، فقد روى البخاري وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((يرحم الله نساء المهاجرات الأُوَلَ، لّما أنزل الله:”وليضربن بخمرهن على جيوبهن”[النور:31] شققن مروطهن فاختمرن بها))، هكذا في الرواية: ولم تقل إحداهن:نعم! لكن حتى أذهب إلى الخياطة كي تفصل ليَ خمارا حسنا بدلا من تقطيع خمار من ثيابي فيستبشعه الناظر إليه وتنفر منه المتبرجات الضعيفات…! لم يكن ثمَّ مجال للعمل على إرضاء الخلق بالبروز لهم في صورة يستحسنونها، بل إرضاء الرب بالمتيسر أولا هو الذي سارع إليه مؤمنات ذلك الزمان، بل زاد أبو داود في روايته وصححها الألباني: (( شققن أكثف مرطهن فاختمرن بها))، فهذا دليل على أنهن شققن من ثيابهن أغلظها، لأنها أستر.
وروى أبو داود، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) عند هذه الآية_والسياق له والإسناد صحيح_ عن صفية بنت شيبة قالت: ((بينما نحن عند عائشة قالت: وذكَرَت نساء قريش فضلَهنّ، فقالت عائشة: إن لِنساء قريش لفضلا، وإني_والله!_ مارأيت أفضل من نساء الأنصار أشدّ تصديقا بكتاب الله ولاإيمانا بالتنزيل، لقد أُنزلت سورة النور:”وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ” [النور:31] انقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ماأنزل إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كلِّ ذي قرابته، مامنهن امرأة إلا قامت إلى مِرطِها المُرَحَّل فاعتجرت به تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن يصلين وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان))، ويلاحَظ أن الرواية الأولى ذكرت المهاجرات والثانية ذكرت نساء الأنصار، قال ابن حجر رحمه الله في ((الفتح)): (( ويمكن الجمع بين الروايتين بأن نساء الأنصار بادرن إلى ذلك))

وعلى كلٍّ، فذاك جيل عظيم: مهاجروه وأنصاريِّوه، وإنّ تأسي المؤمنة بأيٍّ منهما تاسٍّ بأهل الجنة، كما قال سبحانه وتعالى:”وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ” [التوبة:100] إن عزّ المسلمة اليوم في وقوفها ثابتة على دين الله ثبوت الجبال الرواسي وسط هذا العفن الخلقّي الذي ارتدّت إليه البشرية إلا ماشاء الله، متمسكة بحبله تمسك العاض عليه بالنواجد، حريصة على مرضاته أولا وآخرا،متذكرة قول الرسول صلى اله عليه وسلم: ((يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر)) رواه أبو داود والترمذي ابن ماجة عن أنس رضي الله عنه وصححه الألباني، وزادوا جميعا من حديث أبي ثعلبة الخُشني رضي الله عنه: (( فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم))، هذه هي الأسوة الحسنة، ولاأُسوةَ في النساء الائي همَّتهن لاتتجاوز حدود المرآة، والنظر في الأزياء المعروضة في الصحف والمجلات، وتتبُّع الحديث عن الفنانين والفنانات، وكيف يحصلن على بشرة جميلة ولو بتغيير خلق الله وأظافير قوية حتى تصير كمخالب حيوان لاتقلمها شهورا متتابعات!
فلتحافظ المؤمنة على الحجابين: حجاب اللباس وحجاب البيوت، كي تكون أقرب غلأى ربها وأبعد عن كل فتنة، روى أبو داود بإسناد صحيح عن أبي المليح قال: (( دخل نِسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها، فقالت: ممن أنتن؟ قلن: من أهل الشام، قالت: لعلكن من الكًورة التي تدخل نساؤها الحمّامات؟ فلن: نعم، قالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( مامن امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هَتكت مابينها وبين الله تعالى))، ألا فتعسا لامرأة تضيِّع الصِّلة التي بينها وبين ربها من أجل قطعة قماش خلقها الله لها وهي ترفضها! وهو يصونها في بيت عزِّها وهي تأبى إلا أن تكون متعة كلِّ عين خائنة، قال ابن العربي في (( أحكام القرآن)): ((ولقد دخلتُ نيِّفاً على ألف قرية من بريَّة، فما رأيت نساءً أَصْوَنَ عِيالا، ولاأعفّ نساءً من نساء نابُلس التي رُمي فيها الخليل عليه السلام بالنار، فإنّي أقمت فيها أشهرا فما رأيت امرأة في طريقٍ نهارا إلا يوم الجمعة، فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن، فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى، وسائر القرى تُرى نساؤها متبرجات بزينة وعطلة، متفرقات في كل فتنة وعُضلَة، وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ماخرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه)).
وبعدُ، فإن الله شرع لكِ_أيتها المؤمنة!_ حجابا ظاهرا ليصونك، فإن شرح الله صدرك للتحجب وانتصرت على الشيطان في هذا، فلا تغفلي عن الحجاب الباطني، بل ينبغي أن يكون حذرُك من تمزيق هذا أشدّ، وهو أن تحجبي نفسك عن غشَيان المآثم، لأنك إن كنت في حالٍ محجوبة عن نظر الناس إليك فإنه ليس بينك وبين الله حجاب، فلتراقبي باطنك وظاهرك في الخلوات والجلوات، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اتق الله حيثُما كنت)) رواه التمذي وهو حسن، وكما تلبسين حجابك عند بيت الله الحرام، تلبسينه إذا اضطرّك الحال للسفر إلى بلد لايَعرف الحلال من الحرام، فعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لأعلمن أقواما من أمّتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تِهامة بِيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثورا، قال ثوبان:يارسول الله! صفهم لنا، أن لانكونمنهم ونحن لانعلم، قال: أما إنهم إخوانكم ومن جِلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها))رواه ابن ماجه وصححه الألباني، وإن التي تظهر للناس بحجاب سابغ ثم تنقضُ حُرمته إذا لم يكن عليها منهم رقيب يُخشى عليها أن يكون لها من هذا الحديث أوفر نصيب! فتزيني_أيتها المؤمنة!_في هذا اليوم ليوم العرض، وإذا كان الناس قد اعتادوا على التزين في هذه الدنيا بإصلاح الظاهر، فإن التزين لليوم الآخر يكون بإصلاح الباطن والظاهر، قال الله تعالى:”وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ ” [الأنعام:120]، مع أن إعمار الباطن بلباس التقوى هو أكمل زينة وأعظمها لمن لم تفرِّط في زينة ظاهرها بما يحب الله ويرضى، قال تعالى:”يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْـزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ “[الأعراف:26].
فتأملي حالك مع حجابك ومع من تتزينين له يوم تلقينه، وليس بنافعك لباسُ زخرفتيه للخلق في دنياك، أو تركُ حجاب خلعتيه خوفا من ضحك الحضارة عليك، فإن هؤلاء جميعا لايعرفونك يوم يقومون من قبورهم إلا بحسناتك إن كانت لك، أما لباس التبرج فإلى اللعنات وطول الحسرات، بل لاينظرون إليك أصلا بعد أن كانوا في الدنيا يُكبِرون منك حسن اختيارك لأرقى (الماركات) وسعة اطِّلاعك على أحدث التفصيلات، في ذلك اليوم كل مشغول بمصيره، قال سبحانه وتعالى:”فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وأمِّهِ وأبيه (35) وَصَاحِبَتِهِ وبَنِيه (36) لِكُلِّ امرِئٍ منهم يومئذ شأن يُغنيه” [عبس]، وإن لم تستفسقي هنا بان لك أمرك يوم تُبلى السرائر وتنكشف الستائر، وياخيبة المفرِّطين إذا بُعثر مافي القبور، وحصِّل مافي الصدور! فعند ذلك يتميز الخالص من البَهرج الزائف، وينقسم الناس مابين آمن وخائف، فنعوذ بالله من الخزي يوم العرض الأكبر، قال تعالى:”يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ” [الحاقة:18]، روى أبو نُعيم والبيهقي في ((الشُّعب)) عن عنبسة الخوّاص يقول: ((كان عُتبةُ_وهو ابن أبان الغلام_ يزورني فربما بات عندي، قال: فبات عندي ذات ليلة فبكى من السَّحر بكاء شديدا، فلما أصبح قلت له: قد فزَّعت قلبي الليلة ببكائك، ففيم ذاك ياأخي! قال” ياعنبسة! إنّي_والله!_ ذكرت يوم العرض على الله، ثم مال ليسقط فاحتضنته فجعلت أنظر إلى عَينَيه يتقلبان قد اشتدت حمرتهما، قال: ثم أزبد وجعل يخور، فناديته:عُتبة! عتبة! فأجابني بصوت خفيٍّ: قَطع ذِكر يوم العرض على الله أوصال المحبين! قال: ويردِّده، ثم جعل يُحشرج البكاء يردده حشرجة الموت ويقول: تُراك تعذب محبيك وأنت الحي الكريم؟قال: فلم يزل يرددها حتى_والله!_ أبكاني)).

لقد أنزل الله شريعته في لباس المرأة وهو خالقها وخالق اللباس لها، وبين هذه الشريعة لها ولم يكتمها عنها كي لاتضلَّ، كما قال:”يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ” [النساء:176]، فعمل بها أجيال من المؤمنات الصالحات فسعِدن بها في الدنيا ولم يبأسن ولم يشقَين، ثمّ انتقلن غلى الدار الأولى من دور الآخرة محمودات مرضًّا عنهن، وتخلَّف عن العمل بها من النساء اللائي ماقدرن الله حق قدره، وآثرن الفانية على الباقية، منخدعات باللهث وراء الزينة التي زينها لهن الشيطان، فكَبرَت أسنانهن على حب العاجل الزائل إلى أن ضعُف الجسم وذهب جماله وانحل رونقه ودلاله، فاحدودب الظهر، وسقط الشعر، وتشحّبت البشرة التي طالما بذلن الأموال الطائلة ليَخرجن للناس فيها بوجوه لمّاعة خداعة، ثم مُتْنَ متحسّرات على مافرطن في جنب الله، قد كنّ يُجمِّلن أعضاءً بما لم يأذن به الله، ثم تنقلب عليهم يوم القيامة بماأذن الله، حيث تشهد عليهم بما عملوا فيها، قال سبحانه وتعالى:”شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20) وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (21) وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ ” [فصلت]، فأي الفريقين أحق بالسعادة والحبور؟! قال سبحانه وتعالى:”وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23) فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ” [فصلت]، فلاتبيعي مستقبلك الأُخروي الأكيد، بسرابٍ دنيوي إدراكه بعيد، قد بوأك الله منزلة نفيسة، فلاتهبطي دركاتٍ خسيسة، طلبا للأوهام الكاذبة، وتتبُّعا للصيحات الخائبة، والله وحده الموفق لسلوك الطريق المُوصل إلى دار السرور، وبيده وحده التيسير للزُّهد في دار الغرور، والحمد لله رب العالمين










قديم 2011-01-07, 21:24   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
abujabir
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية abujabir
 

 

 
إحصائية العضو










B18

هذا ما تيسر من نقل هذه الرسالة القيمة، على ما قد يكون فيها من أخطاء إملائية، أرجو من الإخوة التنبيه عليها. وفقني الله و إياكم إلى ما فيه الخير.









قديم 2011-01-07, 22:55   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي















قديم 2011-01-07, 23:11   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أحمد الجمل
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أحمد الجمل
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الثانية وسام الموضوع المميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

" يخادعون الله وهو خادعهم "
" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

موضوع رائع جدا وهادف
جزاك الله خيرا
فى ميزان حسناتك إن شاء الله









قديم 2011-01-08, 19:32   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ها جر2000
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ها جر2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد










قديم 2011-01-08, 20:29   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
tita_gas
عضو محترف
 
الصورة الرمزية tita_gas
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










قديم 2011-01-10, 20:48   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبرجدة الجزائر مشاهدة المشاركة
أنا محجبة - بعد إيماني بأمرمن الله إن الحجاب فرض على كل مسلمة - وهذا للأسباب التالية:
1 - لأنني حرة… ليس من حق أي أحد أن يرى مني أي شئ

2 - لأنني غالية

3 - لأنني احترم نفسي ..وأرى نفسي كبيرة أمام نفسي. ولا استطيع أن أنزل سوق المنافسة في الأنوثة لكي أفوز في الأخير بنظرة شهوانية أو كلمة غزل رخيصة أو عرض ..........؟

4 - لأن جمالي ليس خارجي فقط..

5 لأنني اخاف على أخي في الله الذي يراني في العمل أو في االجامعة أو في المواصلات أو في الشارع .. ولعله يريد أن يتقرب من الله .. ويجاهد نفسه لكي يغض بصره.. فلا أرضى لنفسي أن اكون سبب في فتنته.



اللهم هدنا وهدي بنات المسلمين
بارك الله فيك أختي الفاضلة على هذا الطرح المفيد
ثبتك الله تعالى وكثر من أمثالك









قديم 2011-01-11, 08:06   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ها جر2000
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ها جر2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فضائل الحجاب

الشيخ بكر بن أبي زيد



فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها :

أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .

ثانيا: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }.

ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد .

رابعا : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله :

يخمرن أطراف البنان من التقى ---- يخرجن جنح الليل معتجرات

قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة .

خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام.

سادسا : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.

سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.

ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.

تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره.


فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين.

عاشرا : حفظ الغيرة.










قديم 2011-01-11, 08:16   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨
 

 

 
الأوسمة
المركز الثاني في  مسابقة التميز في رمضان 
إحصائية العضو










افتراضي















قديم 2011-01-11, 12:42   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ها جر2000
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ها جر2000
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اياحزن ابتعدعنــــــــــي ودع جرحي يزل همـــــــــي
واني بك يا حزنـــــــــي غيــر العذاب لا اجنــــــــــــي
ايا حزن مالك منــــــــي؟ الاترى الذي بي يكفينـــــــــــي
تعبت من كثرة التمنــــي ولست انت بحائل عنــــــــــــي
ايا خزن لاتسئ ظنـــــي فأنت في غنــــى عنــــــــــــي
فلي من الالام مايبكــــي ولي من الجروح ما يدمـــــــي
الاياحزن اتعتقـــــــــــــد انـــنـــي منك اكتفيــــــــــــــت
الم يحن الاوان بعـــــــــد الم يحن زوالك يا حزنــــــــــي؟










قديم 2011-01-11, 13:19   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
كريم ق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية كريم ق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك










قديم 2011-01-14, 09:19   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
أبو اسماعيل الجلفاوي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو اسماعيل الجلفاوي
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة la princesse مشاهدة المشاركة
يعطيك الصحة اخيتي على الموضوع
حبيت نعرف برك كفاش هوحجابك.جلباب؟
ادا كنتي تهدري على الحجاب والدين والشرع لازم تكوني انت تاني مطبقاتو مليح ولا لا؟
وأنت كذلك كيف تلبسينه ؟ وهل بحثت يوما في كتب الدين عن الحجاب الشرعي بالأدلة من الكتاب والسنة ثم طبقتها ؟ ولا أريد إجابة من عند أي أحد ، بل أريد تنبيه لكل واحدة تراجع نفسها ولا تلتفت لغيرها من النساء والرجال لأن هذا بين المرأة وخالقها فهو الذي سيحاسبها عنه ، فالحجاب يعتبر طاعة وعبادة وامتثال لنساء النبي صلى الله عليه وسلم والصحابيات الكرام رضوان الله عليهن , وبارك الله فيكم ولصاحب الموضوع.









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الموضة, الحياة...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc