اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة red moon
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أشكر صاحبة الموضوع
أرى من وجهة نظري أن الحل بيد الفتيات أنفسهن لا بيد الرقاة و لا المشعوذين،أي فتاة قلقة من العنوسة إذا كانت صغيرة و تعاني إذا كانت كبيرة و إذا تقدم لخطبتها رجل ستمطره بوابل من الشروط التعجيزية و أنتم تعرفون غلاء المعيشة و أزمة السكن الخانقة و مع ذلك تجد الفتيات و أهاليهن يضعون أسعارا خيالية لبناتهن،فلو(و كلمة-لو-هنا لا تسمن و لا تغني) رضيت كل فتاة بشاب يتقدم لخطبتها المهم يكون متدين و يخاف الله و يكون له عمل يستطيع من خلاله أن يعول أسرة،أنا ضد الزواج من الرجل البطال اللذي ليس له مهنة و لا حرفة تجده دوما يرتع في المقاهي فهذا إنسان عاجز لا يصلح لشيء.
أما الحل هو بأيديكن فيسروا و لا تعسروا و إذا قالت لي إحداهن و هل من الممكن أن ندعوا الرجال لخطبتنا؟
أنا عندي تجربة خاصة فسبق لي أن تقدمت لخطبة إحداهن فرفضتني كوني على قد حالي أنا و لله الحمد أعمل و أكسب رزقي بعرق جبيني و لكن هاته الأخيرة تتطلع لمن هو أفضل مني مالا...
و هناك نوع آخر من الفتيات،و قد قمت بكتابة موضوع بشأنهن و سأنسخه في هذه المشاركة...
الموضوع هو كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
سواء إن وافقتموني الرأي أم لا فهذه هي الحقيقة التي لا يجهلها معظم الناس.
في زمننا هذا أللذي تبددت فيه أسمى معاني الحب و الإخلاص و انقرضت القيم و الأخلاق أصبح الناس مجرد سلع تباع و تشترى
و لا مكان للعواطف و كأن الناس أصبحوا بدون قلوب،أنا والله أحسد آبائي و أجدادي على زمانهم أللذي عاشوا فيه فقد كان الإخلاص و النية و لا توجد الخيانة و الغدر كما هو موجود في زماننا.
بعد هذه المقدمة المملة أدخل في صلب الموضوع…
يا من تسهر الليل تتكلم في الهاتف مع إحداهن و تبني في مخيلتك قصرا من الأوهام تعدك بالزواج و أنت تنتظر و الوقت يمضي ببطئ حتى تقول لك يوما(الله غالب ماكتبش المكتوب بابا زوجني لواحد آخر إذا كنت تحبني اتمنالي السعادة…هههه).
لقد كنت يا أيها المغفل مجردroue de secours أي إطار بديل للسيارة في حالة ثقب إطار من إطاراتها...
معظم الفتيات اللواتي يتكلمن في الهاتف مع الشباب هن لا يتكلمن مع واحد فقط بل مع عدة أشخاص و كل واحد منهم تضع له نقاطا على حسب مميزاته،فهذا وسيم و هذا يملك شقة و هذا يملك سيارة
و هذا يملك عملا محترما و أنت مخلص في حبك و الآخر والداه متوفيان أي حر و لا أحد يتدخل في شؤونه...
يعني الفتاة هي بمثابة كأس العالم و الشباب هم بمثابة المنتخبات و الكل يسعى للتأهل و يجمع أكبر عدد من النقاط و الكل يحاول إقصاء الأخر دون أن يشعر أن هناك منافس له...
كيف تعرف أنك في دورة كهذه؟
ببساطة عند تعرفك على إحداهن بقصد الزواج قل لها أنك آتي برفقة أبويك لخطبتها فإن قبلت بذلك و فرحت فهي مخلصة و أعلم أنك لست roue de secours و إذا قالت لك أن الوقت ليس مناسب و بدأت في اختلاق حجج واهية كأن تقول لك لقد توفيت جدتي منذ أيام أو أن والدتي مريضة أو أننا مشغولون بزفاف أختي و حاولت صرف نظرك على فكرة التقدم إليها بشكل رسمي فاعلم أنك مجرد إطار بديل...
لماذا تسمح لك الفتاة بالكلام معها في الهاتف و ترفض و بشدة أن تتقدم لها بشكل رسمي؟
ببساطة أنك لو تقدمت لخطبتها رسميا فأنت تسد كل الأبواب في وجهها أي لا يمكنها أن تتخير و تختار كما كانت سابقا لذا هي ترفض دوما أن تتقدم لها رسميا فربما يأتي رجل غيرك يكون أحسن منك مالا و ثراء فتقول لك حينها(الله غالب المكتوب) لتطوي بذلك صفحتك...
أترك الباقي لكم،و لكني لم أقصد من موضوعي هذا الإساءة للأخوات و لكن هذه حقيقة في مجتمعنا و ليس في الأمر شيء أن نتكلم عنها و نناقشها مع احترامي لآراء الآخرين...
و السلام عليكم و رحمة الله...
|
انا اخت اشراقة واشارك بعضويتها
ماهيش الغلطة غير فى البنات كنت مخطوبة وكان يقولى معقدة ومتحفظة خاطر مانشتيش البورتابل والخروج معاه بزاف وعمري ماقلتلو جيبلي حاجة ولا شرط عليه ورانى بطلت الخطبة من اجل هدا