ائمة يرفضون القيام للنشيد الوطني - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ائمة يرفضون القيام للنشيد الوطني

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-18, 17:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة le physicien مشاهدة المشاركة
المفروض ان تعطيه انت دليلا على تحريم الوقوف للعلم فانت تعرف القاعدة الفقهية "اصل الاشياء الاباحة" فان وجد مايحرمها ذاك شيء اخر اعطينا الدليل ولكن ينبفي دائما وضع الدليل في اطاره (contexte) الزماني والمكاني اذن يجب ان يفتي فيه علماء جزائريون واركز على كلمة جزائريين لان الاطار المكاني لايعرفه الا الجزائريون
رغم أن القضية ليست فقهية حتى نضعها في إطارها المكاني و لكن إن كان و لا بد فإليك:
1) الفتوى للجنة الدائمة
سُئلت اللجنة الدائمة [ فتوى رقم (5963) ] :
ما حكم تحية العلم في الجيش وتعظيم الضباط ؟الجواب : لا تجوز تحية العلم بل هي بدعة محدثة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " ‏مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ ‏فَهُوَ رَدٌّ "[ البخاري (2697) ، ومسلم (171 ] ، وأما تعظيم الضباط باحترامهم وإنزالهم منازلهم فجائز أما الغلو في ذلك فممنوع سواء كانوا ضباطا أم غيرضباط .
وسئلت أيضا [ فتوى رقم (2123) ] :
هل يجوز الوقوف تعظيما لأي سلام وطني أو علم وطني ؟الجواب : لا يجوز للمسلم القيام إعظاما لأي علم وطني أو سلام وطني بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا فيعهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم ، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب ،وإخلاص التعظيم لله وحده ، وذريعة إلى الشرك ، وفيها مشابهة للكفار وتقليدلهم في عاداتهم القبيحة ومجاراة لهم في غلوهم في رؤوسائهم ومراسيمهم ، و قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم أو التشبه بهم وبالله التوفيق .


وقال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء - وفقه الله : ( وأما تحية العلم : فالتحية تأتي بمعنى التعظيم , ولا تكون تحية التعظيم إلا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات : التحيات لله , أي : جميع التعظيمات لله سبحانه ملكاً واستحقاقاً , فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام ، فالله يُحيَّا ولا يُسلَّمُ عليه ، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم , وهذه مشروعة بين المسلمين ، قال تعالى : { فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً } , وقال تعالى : { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } , وقال تعالى عن أهل الجنة : { تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ } وقال تعالى : { تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ } , وقال النبي صلى الله عليه وسلم : { ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم } فالسلام إنما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها , لأنه دعاء بالسلامة من الآفات ، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته , والمراد بتحية العلم الآن : الوقوف إجلالاً وتعظيماً له ، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم ، فإن قيل : إن في تحية العلم احتراماً لشعار الحكومة ؟ فنقول : نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف , والدعاء لهم بالتوفيق ، واللجنة حينما تُبيِّنُ هذا للمسلمين إنما تُبيِّنُ حكماً شرعياً يجب علينا جميعاً حكومة وشعباً امتثاله ، وحكومتنا - حفظها الله وبارك فيها - هي أولُ مَن يمتثل ذلك , هذا ما أردت بيانه خروجاً من إثم الكتمان ) جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 20/6/1426هـ .
وقال سماحته أيضاً : ( طاعة الدولة واجبة فيما لا يُخالف الشرع , وهي لا تريد مخالفة الشرع في جميع أنظمتها , وأيضاً : تحية العلم قد صدر بتحريمها فتوى شرعية من جهة رسمية نصبتها الدولة وعيَّنت فيها الْمُفتين .. وهل القيام للعلم إذاً من باب العبث ؟ لا إنما هو نوعٌ من التعظيم ، والتحيات في الأفعال من القيام والركوع والسجود وغير ذلك كلُّها لله ، كما في الحديث الصحيح : { التحيات لله } قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في آداب المشي إلى الصلاة : أي جميع التحيات لله استحقاقاً وملكاً , قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي البلاد السعودية رحمه الله في شرحه : أي : جميع التحيات لله استحقاقاً وملكاً , يعني : أنَّ الربَّ جلَّ وعلا هو المستحق لجميع التعظيمات , لأنه الكبير الذي لا أكبر منه ، والجليل الذي لا أجلَّ منه , انتهى ... ولَمَّا صلَّى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في بيته جالساً لمرض أصابه ، وقام مَن حضر خلفه يُصلُّون قياماً أشار إليهم أن اجلسوا , ولَمَّا سلَّم من صلاته قال : { كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس } فهذا يدلُّ على تحريم التشبه بفارس والروم في قيامهم على ملوكهم تعظيماً لهم ، فدلَّ ذلك على أمرين : تحريم القيام تعظيماً للمخلوق , وتحريم التشبه بالكفار ) جريدة الجزيرة عدد 12017 يوم 18/7/1426هـ .

ـــــــــــــــــــــــــــ
مرجع الفتوى الأولى والثانية كتاب [فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلميةوالإفتاء
1/149-150] طبعة مكتبة المعارف بالرياض1412هـ

الموقعون على الفتوى :
الرائيس عبد العزيز بن باز
نائب رائيس اللجنة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
عضو عبد الله بن غديان
عضو عبد الله بن قعود


2)و هذه فتوى عامة لعالم جزائري مجتهد الشيخ علي فركوس
أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على منْ أرسلَه اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آلهِ وصحبهِ وإخوانهِ إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ:
فإنّ من أهمّ أسباب ظهور مُحْدَثاتِ الأمور وبِدَعِها: الجهلَ بأحكام الدّين الحاجبَ عن معرفة الحقّ، والمانعَ من التّبصّر بسنن الهدى والجارفَ في الضّلال والضّياع، ومن آثاره السّيّئة التّمسّكُ بتقليد الآباء والتّعصّبُ لآراء الرّجال والاستسلامُ للعاطفة والهوى، وتحكيمُ العادات الموروثة عنهم، كلُّ ذلك ولّد حائلاً مانعًا بين المرء واتّباع الدّليل ومعرفة أمور الدّين وشرائعِه، ولا يخفى أنّ تقليدَ الآباء والأسلاف من الرّجال من منطلَقِ الهوى والعاطفة شبهةٌ قديمةٌ احتجّ بها الكفّار على دعوة الرّسل والأنبياء؛ كما أخبر الله تعالى عن ذلك بقوله: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ﴾ [البقرة: 170].
ومن آثاره السّيّئة: الغلوُّ في الدّين والإطراءُ المبالَغُ فيه للذّوات والأشخاص بالْتماسِ البركة في الأحياء، ثمَّ مجاوزةِ الحدّ فيهم بالْتماسها في الجماداتِ بعد وفاتهم بإقامة التّماثيل والنُّصْب التّذكاريّة والقباب والأضرحة والمشاهد، والعكوفِ عندها والتّمسّحِ بها وتقبيلها والتّنافس في تعظيمها بكل غلوٍّ مُهْلِكٍ نهى عنه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم بقوله: «إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ»(1).
وهذا الأثر السيّئ انعكس سلبًا على غالب عوامّ المسلمين، فقلّدوا الكفّار في غلوّهم في الأنبياء والصّالحين، وفي الاحتفال بالموالد والأعياد ومراسيم الجنائز والعادات، وكذا في المناسبات الدّينيّة والذّكريات، واتّخاذِ القبورِ مساجدَ ومشاهدَ وتشييدِِ البناء عليها وتعظيمِها والتّبرّك بها، كلُّ ذلك ممّا حذّر منه النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم أمّتَه وبالغ في التّحذير.
ومنشأ هذا الأثر الضّارّ يرجع إلى التّشبّه بالكفّار والتّقليد الأعمى لمن كان قبلنا من المغضوب عليهم والضّالّين، وقد أخبر النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم عن وقوع هذه المشابهة للكفّار وذمّ مَن يفعلها حيث قال: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كان قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا ذِرَاعًا حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ»، قلنا: «يَا رَسُولَ اللهِ! اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟»، قَالَ: «فَمَنْ؟»(2).
هذا، ودواعي التّشبّه بالكفّار وتقليدِهم في عاداتهم وعباداتهم تتلخّص: إمّا في مُساكَنَتِهم والاختلاط بهم ومجاوَرتِهم، وهي مقتضِيَاتُ مشاكَلتِهم والتّأثّر بهم، وإمّا في الشّعور بالضّعف والهوان أمامهم نتيجةَ قوّةِ شوكتهم وتفوُّقهم في ميادين الحياة، فيتجسَّد -نتيجةَ ذلك- الشعورُ بالانهزام في صورة الانقياد إليهم جريًا على قاعدة «تبعيّة الضّعيف للقويّ»، وإمّا فيهما معًا، وقد ورد التّصريح النّبويّ في تحريم التّشبّه بالكفّار فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم، فقال صلّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(3).
وقد ضلّ كثيرٌ ممّن تأثّر بمناهجِ حياةِ الكفّار عن سواء السّبيل، لاسيّما الطّبقة العلمانيّة المثقَّفة -زعموا-، حيث ساقهم ضلالُهم إلى الاعتقاد بأنّ أسباب العزّة والقوّة تكمن في التّخلّي عن شعائر الإسلام ومظاهر السّنّة التي يعبّرون عنها ب«القشور» أو «شكليّات التّخلّف»، في حين يُحاكون اليهودَ والنصارى في شكليّاتهم وأزيائهم ومراسيمهم وأعيادهم والتّكلّم بِلُغَاتِهِمْ، بل وفي جميع أنماط حياتهم ظنًّا منهم أنّ سرّ التّقدّم والْتماسَ أسباب العزّة والقوّة يتحقّق –تبعًا لهم- في التّشبّه بهم في عاداتهم وعباداتهم، نعوذ بالله من الخذلان.
وضمنَ هذا السّياق من معاني الخذلان صورةٌ من التّشبّه بالكفّار وَرَدَتْ عن طريق سؤالٍ من بعض إخواننا من «تركيا»، يسألون عن حكم القيام الإجباريّ لتمثالٍ منصوب لكمال أتاتورك في وسط المؤسّسات التّربويّة، تفرض السّلطةُ القيامَ له لزومًا قبل الدّخول إلى الأقسام الدّراسيّة ويَشْمَلُ الحكم الطّلبة والمدرِّسين، واللهُ المستعانُ.
وقد اقتضى المقامُ أن أحرِّرَ لهم جوابًا مفصّلاً، أضعُه في هذه الكلمة تحقيقًا لفائدةِ المسألةِ وتعميمًا لنظائرها، فأقول -وبالله التوفيقُ-:
القيام –في جملته- له أنواعٌ يختلف حكمُه فيها باختلاف المعنى الذي يناسبه، وهي على ما يأتي:
- القيام الجائز: وهو ما يكون القيام إليه بالتّوجّه والقصد، كالقيام إلى القادم من السّفر ليعانِقَه فرحًا بقدومه، أو تلقّي المرأةِ زوجَها بالقيام والخدمة، أو التّوجّهِ إلى الضّيف بالقيام إليه لينزلَه من مركبه أو ليُعينَه على الجلوس أو يحملَ عنه ما يُثْقِلُهُ، أو القيامِ إلى منكوبٍ ليُواسيَه ويُعزِّيَه بمصابه، ونحو ذلك من آداب التعامل وأنواع الإكرام، ويدلّ على هذا النّوع من القيام حديثُ عائشةَ رضي الله عنها في قصّة نزول قُرَيْظَةَ على حكم سعدِ بْنِ معاذٍ رضي الله عنه وفيه: «بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَأُتِيَ بِهِ عَلَى حِمَارٍ عَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ، قَدْ حُمِلَ عَلَيْهِ وَحَفَّ بِهِ قَوْمُهُ .. فَلَمَّا طَلَعَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَأَنْزِلُوهُ»، فَقَالَ عُمَرُ: «سَيِّدُنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ»، قَالَ: «أَنْزِلُوهُ»، فَأَنْزَلُوهُ»(4)، كما يدلّ عليه أيضًا ما كان من قيامِه صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى ابنته فاطمةَ رضي الله عنها إذا دخلت عليه، وقيامِها رضي الله عنها إلى أبيها صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا دخل عليها، فعن عائشةَ رضي الله عنها أنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا: كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا وَقَبَّلَهَا وَأَجْلَسَهَا في مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ وَأَجْلَسَتْهُ في مَجْلِسِهَا»(5).
- القيام المكروه: وهو ما يكون القيام له بالإجلال والتّبجيل والتّعظيم عنايةً بشأنه واهتمامًا بأمره، كالقيام للدّاخل تبجيلاً لمن خُلُقُه التّواضعُ ولا يحبّ أن يُقَامَ له، وهذا النّوع يُكْرَهُ للمَقُومِ له والقائم، ويدلّ عليه حديثُ أنسِ بْنِ مالكٍ رضي الله عنه قال: «مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ رُؤْيَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ»(6)، وعلّةُ الكراهة تكمن في خشية الفتنة بتغيير نفس المَقُومِ له، لأنّ النّبيَّ صلّى الله عليه وآله وسلّم -ونفسُه معصومةٌ من نَزَغَاتِ الشّيطان- كان يَكره القيامَ لنفسه، فمن بابٍ أولى أن يَكرهه غيرُ المعصوم لإمكان تعرُّضِ نفسِه للفتنة، وتظهر العلّة -من جهةٍ أخرى- في ترك التّشبّه بالأعاجم وسدِّ الذّريعة إلى فعل الجبابرة؛ لحديث أبي أمامةَ رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «لاَ تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ الأَعَاجِمُ يُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا»(7)، والحديث -وإن ضعّفه بعضُ المحدِّثين- إلاّ أنّ معناه صحيحٌ لدلالةِ الحديث السّابق على كراهية القيام للرّجل إذا دخل، كما يشهد له حديثُ جابرِ بْنِ عبدِ اللهِ رضي الله عنهما –في متابعة الإمام في الصّلاة- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إِنْ كِدْتُمْ آنفا لتَفْعَلُون فِعْلَ فَارِسَ وَالرُّومِ يَقُومُونَ عَلَى مُلُوكِهِمْ وَهُمْ قُعُودٌ، فَلاَ تَفْعَلُوا»(8).
- القيام المحظور: وهو ما يكون القيام له بالإكبار والتّعظيم كسابقه إلا أنّ المَقُومَ له يحبّ ذلك من القائمين له بحيث لا يجلسون حتى يجلس، ويسخط إذا لم يتمثّلوا له قيامًا ويعدُّها إهانةً، على وجه الكبرياء والتّجبّر، فهذا النّوع يحرم على المَقُومِ له ويُكْرَهُ للقائم، ويدلّ عليه حديثُ أبي مِجْلَزٍ –رحمه الله- قال: «دَخَلَ مُعَاوِيَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَامِرٍ، فَقَامَ ابْنُ عَامِرٍ وَثَبَتَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَ أَرْزَنَهُمَا، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «اجْلِسْ يَا ابْنَ عَامِرٍ! فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَمْثُلَ لَهُ النَاسُ قِيَامًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»(9).
وأنكر هذا القيامَ مالكٌ –رحمه الله- وطائفةٌ من أهل العلم(10)، ونقل القرافيّ –رحمه الله- عن مالك –رحمه الله- أنّه قيل له: «فالمرأة تلقى زوجَها تبالِغُ في برّه وتنزع ثيابَه ونعلَيْه وتقف حتّى يجلسَ»، قال: «ذلك حسنٌ غيرَ قيامِها حتّى يجلسَ، وهذا فِعْلُ الجبابرة، وربّما كان النّاس ينتظرونه فإذا طلع قاموا، ليس هذا مِنْ فِعْلِ الإسلام، وفُعِلَ هذا لعُمَرَ بنِ عبدِ العزيز أولَّ ما وَلِيَ حين خرج إلى الناس فأنكره وقال: «إِنْ تَقُومُوا نَقُمْ، وَإِنْ تَقْعُدُوا نَقْعُدْ، وَإِنَّمَا يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ»(11).
قلت: والفرق بين القيام إلى الشّخص والقيام له ظاهرٌ، فإنّ الأوّل يدلّ على التّوجّه والقصد المنتهي إلى الشّروع في الأمر نحو قوله تعالى: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ﴾ [المائدة: 6]، بينما «القيام له يدلّ على الاعتناء بشأنه ويَلْزَمُه التّجلّدُ والتّشمّرُ، فأطلق القيامَ على لازمه»(12).
هذا، ومن قبيل القيام المحظور –شرعًا- الوقوفُ للجماداتِ من التّماثيل والأوثان(13) على مُختلَفِ أنواعها وشتّى أشكالها، فيدخل في النّهي منحوتةُ الصّورةِ من ذواتِ الأرواح كالأصنام، وغيرُ الصّورة الحيوانيّة من بقيّة الجماداتِ الأخرى كالقيام للصّليب أو للنّصب التّذكاريّة أو للنّار المشتعلة أو للعَلَم أو للمدفع أو للضّريح ونحو ذلك، سواء كان القيام مصحوبًا بالتّحيّة والإنشاد أو بقراءة القرآن ووَضْعِ الورود والأزهار، أو الْتزم الواقفون الصّمتَ لدقيقةٍ أو دقائقَ، فإنّ هذا القيامَ يُعَدُّ مظهرًا وثنيًّا منافِيًا لجناب التّوحيد، وحكمُه على التَّفصيل التّالي:
-1- إن كان القيام لهذه الجمادات بِنيّة العبادة كالدّعاء والرّكوع والسّجود لها على وجه الخضوع والذّلّ والتّعظيم ونحوها من أعمال العبادة ممّا ينبغي أن تكونَ خالصةً لله تعالى؛ فإنّ هذا الفعل يناقض التّوحيد وينافيه مطلقًا، ويُخْرِجُ فاعلَه عن مسمّاه، لأنّ صرْفَ العبادة التي هي من خصائص الله تعالى إلى غيره سبحانه مع مطلق التّسوية بينهما شركٌ في الإلهيّة والعبادة، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام: 162-163].
-2- وإن كان بِنيّة العبادة لله تعالى وقام عند هذه الجمادات لا لها، أو قبّلها كتقبيله للعَلَم أو المدفع أو التّراب الموجود في مكانِ المَقُومِ له؛ أو تَمَسَّحَ بها، أو رفعَ الأيدي بدعاء الله تعالى عند النّصب التّذكاريّة أو بقراءة فاتحة الكتاب عند موضع اشتعال النار على وجه التّبرّك عندها، فإنّ هذا الفعلَ يناقض كمال التّوحيد ولا ينافيه مطلقًا ولا يُخْرِج فاعله عن مسمّى التّوحيد، وإنّما يُنْقصه بحيث لا يستحقّ المتّصفُ به مسمّى التّوحيد الكامل؛ لأنّه لم يقصدْ أن يعبدَ تلك الجماداتِ أو أن يطلبَ منها ما يطلبه القبوريّون من أهل القبور، غيرَ أنه بمنزلة طلبِ آلهةٍ غيرِ الله تعالى(14)، قال ابن تيميّة –رحمه الله-: «فمَنْ قَصَدَ بقعةً يرجو الخيرَ بقصدها ولم تستحبَّ الشريعةُ ذلك فهو من المنكراتِ، وبعضُه أشدّ من بعض، سواء كانت البقعةُ شجرةً أو عينَ ماء أو قناةً جاريةً أو جبلاً أو مغارةً، وسواء قصدها ليصلِّيَ عندها أو ليدعُوَ عندها أو ليقرأَ عندها أو ليذكرَ اللهَ سبحانَه عندها أو ليتنسّكَ عندها، بحيث يخص تلك البقعةَ بنوعٍ من العبادة الّتي لم يُشْرَعْ تخصيصُ تلك البقعة به لا عينًا ولا نوعًا»(15).
وأمّا تقبيل الأرض والتّراب والمدفع والعَلَم ونحوها أو التّمسّحُ بها على وجه التّبرّكِ والعبادة فلا يُشْرَعُ ذلك إلا لبعض أجزاء الكعبة، فلا يشاركها فيه شيءٌ من الجمادات الأخرى ف«ليس في الدنيا من الجماداتِ ما يُشْرَعُ تقبيلُها إلاّ الحجر الأسود»(16)، كما أنّ المسحَ لا يُشْرَعُ إلاّ في الحجر الأسود والرّكن اليماني باتّفاق العلماء، قال ابن القيم -رحمه الله-: «ليس على وجه الأرض موضعٌ يُشْرَعُ تقبيلُه واستلامُه، وتُحَطُّ الخطايا والأوزارُ فيه غير الحجر الأسود والركن اليماني»(17)، ومع ذلك ينتفي المقصودُ الشرعيُّ بالْتماس البَرَكَةِ بالتّقبيل والمسح عليهما، وإنّما المقصودُ بهذا الفعل هو التّعبّدُ لله واتّباعُ شرعه ابتغاءَ الأجر والثّواب الأخرويّ، ولذلك نبّه عمرُ بْنُ الخطّاب رضي الله عنه على ذلك لمّا جاء إلى الحجر الأسود فقبّله فقال: «إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ»(18).
-3- فإن خلا القيامُ للجماداتِ من نيّة العبادة والتّذلّل والتّعظيم لا لها ولا عندها، فإنّ هذا القيامَ مخالِفٌ لما عليه رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وصحابتُه الكرام رضي الله عنهم ومن بعدهم من السّلف الصّالح، بل هو بدعةٌ محدثةٌ مردودةٌ بقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»(19).
وَصِفَةُ القيام وما يقترن به من استعدادٍ وتحيّةٍ ووَضْعِ باقةٍ من الزّهور على النّصب التّذكاريّ أو تحت النّار المُشْتَعِلَةِ ونحو ذلك من المظاهر الرسميّة فقدِ استلّها بنو جلدتنا من عاداتِ اليهود والنّصارى القائمةِ على غلوِّهم في صالحيهم ورؤسائهم وقادتهم، وقلّدوهم في مراسيمهم ومُجْمَلِ عاداتِهم، وتشبّهوا بهم فيما هو من خصائص دينهم ودنياهم ليظفروا بنصيبٍ من رضا اليهود والنّصارى عنهم، ولا شكّ أنّ اتّباعَ أهواء المغضوب عليهم والضّالّين بعد حصول العلم تَرَدٍّ وخسرانٌ، لِفَقْدِ النّصرة والوَلاية من الله الغنيّ العزيز الحكيم، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120].
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصَلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 20 جمادى الأولى 1431هـ
الموافق ل: 04 مايو 2010 م
1- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/347)، والنسائي في «مناسك الحج» (3057) باب التقاط الحصى، وابن ماجه في «المناسك» (3029) باب قدر حصى الرمي، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والحديث صححه أحمد شاكر في تحقيقه ل«مسند أحمد» (3/ 257)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (3/ 278).
2- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنة» (3/ 527) باب قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لتتبعن سنن من كان قبلكم»، ومسلم في «العلم» (2/ 1230) رقم (2669)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
3- أخرجه أحمد في «مسنده» (2/ 50)، أبو داود في «اللباس» (4033) باب في لباس الشهرة، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وصححه العراقي في «تخريج الإحياء»: (1/ 359)، وحسنه ابن حجر في «فتح الباري»: (10/ 288)، والألباني في «الإرواء»: (5/ 109).
4- أخرجه البخاري في «الجهاد والسير» (2/ 97) باب إذا نزل العدو على حكم رجل، ومسلم في «الجهاد والسير» (2/ 846) رقم (1768)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. واللفظ لأحمد في «مسنده» (6/ 141)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
5- أخرجه أبو داود في «الأدب» (5217) باب ما جاء في القيام، والترمذي في «المناقب» (3872) باب فضل فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، من حديث عائشة رضي الله عنها. والحديث جوّد إسناده الألباني في «المشكاة» (3/ 1329).
6- أخرجه أحمد في «مسنده» (3/ 132)، والترمذي في «الأدب» (2754) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، من حديث أنس رضي الله عنه. والحديث صححه الألباني في «المشكاة» (3/ 1331).
7- أخرجه أحمد في «مسنده» (5/ 253)، وأبو داود في «الأدب» (5230) باب في قيام الرجل للرجل، من حديث أبي أمامة رضي الله عنه. انظر: «السلسلة الضعيفة» للألباني (1/ 521).
8- أخرجه مسلم في «الصلاة» (1/ 195) رقم (413)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
9- أخرجه أحمد في «مسنده» (4/ 93)، وأبو داود في «الأدب» (5229) باب في قيام الرجل للرجل، والترمذي في «الأدب» (2755) باب ما جاء في كراهية قيام الرجل للرجل، بألفاظ متقاربة، والحديث صحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 694).
10- انظر «فتح الباري» لابن حجر: (11/50).
11- «الذخيرة» للقرافي: (13/299).
12- «الكليات» لأبي البقا: (731).
13- قال الجوهري: «الصنم هو الوثن»، وقال غيره: «الوثن ما له جثة والصنم ما كان مصورا»، «الصحاح» للجوهري: (6/2212)، «لسان العرب» لابن منظور: (12/349)، وانظر «سبل السلام» للصنعاني: (3/11).
14- «الدر النضير» للشوكاني: (9).
15- «اقتضاء الصراط المستقيم» لابن تيمية: (2/158).
16- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (27/79).
17- «زاد المعاد» لابن القيم: (1/48)، وانظر «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (26/97).
18- أخرجه البخاري في «الحج» (1/ 389) باب تقبيل الحجر، ومسلم في «الحج» (1/ 578) رقم (1270)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
19- أخرجه البخاري في «الصلح» (2/ 4) باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود، ومسلم في «الأقضية» (2/ 821) رقم (1718)، من حديث عائشة رضي الله عنه.

وإليك رابط الفتوى: https://www.ferkous.com/rep/M50.php








 


قديم 2010-07-19, 13:20   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ahmed sasid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=البرنس النايلي;3325492] وهل يمكنك ان تقبلا دليلا شرعيا بنفسك أم انه يجب إحالته على الشيخ ليقرر مدى توافقه مع ما ذهب إليه مشايخه ا،والنظر هل هو مما يتناسب مع موقف الشيخ وهل الاية او الحديث الذي يستند إليه الشيخ توافق ما اتفق عليه شيخكم .أم ماذا
والله لو قدم لك مليون حجة والف حديث والف اية لن تقبلوا بها لان كم تتبعون الاشخاص وليس الحق
........................................
يا هذا .. لما تطالب غيرك بالدليل وتنسى نفسك .. اين دليلك أم أنك لم تجده في كتب ماركس...t










قديم 2010-06-30, 17:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي عيش
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الهدى2009 مشاهدة المشاركة
قالك الوقوف للنشيد الوطني بدعة ونحن لا نسجد الا لله عز وجل
علاه حنا رانا نبانوا نعبدوا النشيد والعلم الوطني ولا شافونا نسجدولوا
الوقوف للنشيد يدل على حب و احترام الوطن ( الوطنية)
راني حابة نعرف علاه كاين شي ملوك يسلمولهم الناس على يديهم و ما يرضاوش باقل من هذا رغم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى بان تقبل يده. هذي ماشي بدعة؟؟
و شفنا شحال من اخينا و ملتزمين و ائمة في الطريق ينظرون الى البنات نظرات غريبة.. علاه ماشي كاين حاجة اسمها غظ البصر
ربي يهديهم
هذي اسمها اهانة لرموز الدولة... ولازم يتعاقبوا على هادي


والاخير تحيا بلادي
و من قال لك أن الذين لا يقفون أمام العلم لا يحبون وطنهم؟ و عليك أن تجيب بصراحة عن السؤال التالي: هل الوقوف أمام العلم دليل على حب الوطن؟









قديم 2010-07-23, 12:07   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
اللؤلؤة رميساء
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة رميساء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي عيش مشاهدة المشاركة
و من قال لك أن الذين لا يقفون أمام العلم لا يحبون وطنهم؟ و عليك أن تجيب بصراحة عن السؤال التالي: هل الوقوف أمام العلم دليل على حب الوطن؟
والله غير عندك الحق حب الوطن يكون في القلب مشي مجرد وقوف قدام العلم والدليل هو وقوف التلاميذ في المدارس بدون احترام للعلم ضحك وستهزاء.... الوقوف امام العلم مشي دليل









قديم 2010-06-30, 18:07   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نسيم الجزائر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

إنضباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااط
.....................نحن في منتدى الجلفة..................

...سلام...










قديم 2010-07-01, 23:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hmz.hmz1
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

وجهة نظري : الائمة هم القدوة و معاقبتهم ردعا لكل من يحاول الاقتداء بهم .
بعيدا عن الحرام و الحلال و تجنبا لهذا الجدال
عوقب الائمة لفعلهم فمن المفروض معاقبة تارك الصلاة .
فحق الله فوق كل الحقوق .
و شكرا......










قديم 2010-07-11, 10:56   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ahmed sasid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي زمان الرويبضة...

السلام عليكم ...موضوع هام ويا ليتنا تكلمنا على الاهم ...










قديم 2010-07-17, 00:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ربيع1980
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ربيع1980
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله
أخوتي ليس المشكل الوقوف للعلم أم لا أنا أحبذ الذي لا يقف للعلم ولا يسرق الشعب على الذي يقف خاشع للعلم وهو يسرق أموال الزكاة الوطن والعلم والجزائر ليست لعبة في أيدي المنافقين الذين يكذبون على الشعب بجب الوطن وهم بنهبون الوطن .فحب الوطن هو عدم السرقة وعدم نشر الفاحشة .










قديم 2010-06-30, 20:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عالية سوسن
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تحية العلم وجب على كل جزائري في نظري ...
فلا يجب ان نجعلها حديث العامة فهو امر مقدس لنا لانه يدل على ثوابتنا ومقدساتنا










قديم 2010-06-30, 20:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
red moon
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما أزعجني في هذا الموضوع هو ردود البعض اللذين يقولون أن العلم مقدس و النشيد الوطني مقدس و الكل يجب أن يمتثل لذلك...
أنا شخصيا لا أرى إشكالا في تحية العلم و النشيد الوطني و لكن يجب أن يكون للإمام مكانة خاصة و معاملة خاصة تميزه عن غيره من المواطنين ففي الجزائر لا فرق بين إمام و (كيلو)هل هذا معقول؟
هناك في إيران اللذين هم أحسن منا رغم كل ما قد قيل عنهم فهم يحترمون رجال دينهم و الإمام عندهم له صلاحيات كأن يودع أي شخص الحبس الإحتياطي و يستطيع توقيف أي مسؤول في الدولة مهما كانت رتبته و عندهم المرجعية الدينية العليا اللذي يسمونه بالمرشد اللذي يستطيع توقيف بل و حتى إعدام رئيس الجمهورية و هو اللذي له مطلق الحرية في التصرف في المؤسسة العسكرية... هم هكذا إحترموا دينهم فإحترمتهم الدول بل خافت منهم عكسنا نحن اللذين نساوي إمام مسجد بشخص عادي قد يكون من ارذل القوم لا حول و لا قوة إلا بالله...










قديم 2010-06-30, 20:42   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كي نعمر جيبي ونعمر ليكونط تاعي في ليبونك تاع الخارج كيما راهم دايرين الحكام والمسؤولين نتاعنا هذاك النهار أرواحو نحكيلكم على العلم والوطنية وحب الوطن...
ناس تسرق في البترول والgاز وناس مساكن مازال راقدين ... يقولك نحب لعلام ونحب لبلاد
نحلف كون يفتحولكم الحدود ويعطيوكم الفيزا للخارج واحد ما يبقى فهذا البلاد
باركاونا من الخرطي يرحم والديكم..

( آسف فليس من عادتي الحديث بهذا الأسلوب )

************************************************** ****

لو كنتم تخشعون عند سماع القرآن مثلما تخشعون عند سماع الألحان
ولو كنتم تخشعون عند وقوفكم بين يدي الرحمان مثلما تخشعون عند وقوفكم للأعلام
لما كنتم في هذه الحال المزرية


في أي سورة وفي أي حديث وجب علينا الإستماع لهذا النشيد الوطني ؟؟
وفي أي سورة وفي أي حديث وجب علينا الخشوع للعلم ؟؟

الأمة غارقة إلى الأذنين بل أكثر في التبعية والتقليد الأعمى للكفار
كما وصفنا الرسول عليه الصلاة والسلام (حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتموه)
بل قال أيضا : لو كان منهم (أي الكفار) من يجامع أمه على قارعة الطريق لوجد من أمتي من يفعل ذلك..
كل هذا التقليد المقيت للكفار ثم يرددون كالببغاوات هذا من حب الوطن
لو رقص الكفار رجالا ونساء عراة لأعلامهم لفعلتم ذلك وقلتم هذا من حب الوطن

وكأن لا أحد من العصور السابقة عرف حب الوطن إلا لما ابتدعت هذه الأناشيد وابتدع أيضا الخشوع للعلم..

اللهم ارحمنا والطف بنا










قديم 2010-06-30, 21:08   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الجوهرة الدهبية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجوهرة الدهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عيب هاذ التصرف من أئمة الوقوف للنشيد احترام للوطن و ما دخل السجود
ربي يهدي كل يوم يجيبو بدعة










قديم 2010-06-30, 21:41   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ناشدة السؤدد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ناشدة السؤدد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

احذروا عافاني الله و اياكم من اللحوم المسمومة










قديم 2010-06-30, 22:14   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رسالتي نت
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض الردود تدل على أن قلوب أصخابهم اشرأبت تعفنا بالروح الوطنية من جانبها الشركي تماما...فالروح الوطنية قسم جائز وهو أن تحب وطنك وقسم محرم وهو أن تغلب ما تراه بجهلك ثوابت وطنية على الدين الإسلامي وهذا عين الكفر وعين حكم الجاهلية وعلى قائلين مراجعة قلوبهم قبل فوات الأوان فليست الجزائر ستحاجج عليهم ولا مليون ونصف مليون شهيد شافعين لهم...










قديم 2010-06-30, 23:02   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الشــــــيخ
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الشــــــيخ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الســـــــــــــــلام عليــــــــــــــكم:

اولا: موضوع جيد...................... كونه حديث الساعة من جهة ........وكون ان الاعضاء تفاعلوا معه باختلاف وجهات نظرهم ......... ومع هذا لاينبغي ان تحكم على فلان بالشرك او الكفر ................. خصوصا اذا كنت شخصا عاديا من عامة الناس كما يسمى.

ثانيا: اضفاء الصبغة الدينية لمختلف المواضيع ........... والاستدلال بالادلة الثابتة على ماورد فيها من احكام لهو عين اليقين ......... ولكن لابد وان نقر معه ماهو موجود في الواقع كضرورة حتمية ........... ففي قضية العلم والنشيد الوطني ............لابد من الاخذ بعين الاعتبار الفتنة الحاصلة في هذا الوقت وهذا البلد بالتحديد ..... فكم من ضحية سقطت وكم من ممتلكات خربت و.كم من مأساة هزت اركان بهذا البلد الكبير ..... ليس بسبب شيئ الا بصدور فتوى .









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
للنشيد, النشيد الوطني, الوطني, الوقوف, القدام, اولة, تابع., يرفضون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc