((مسابقة فنّ المقال ما بين القيل والقال )) إشكالية اليوم : ((كُرة القدم ؛ هل هي مَلهاةٌ للأمّة أم رفعٌ للهمّة )) - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

((مسابقة فنّ المقال ما بين القيل والقال )) إشكالية اليوم : ((كُرة القدم ؛ هل هي مَلهاةٌ للأمّة أم رفعٌ للهمّة ))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-07-03, 17:43   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
محمَّد أمينْ ~
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محمَّد أمينْ ~
 

 

 
الأوسمة
المرتبة الاولى مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










Post كرة القدم:هل هي ماهاة للأمة،ام رفع للهمــــة؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــم

السلام عليكم و الرحمـــــــــــــهـ

هاته مشاركتي المتواضعـــــــــــه،أنا أخوكم الاعصـــــــــــار



عندما آتي للحديث عن كرة القدم،فاني و خلافا للتسمية الشائعة الجلــــد المنفوخ،أحبذ تسميتها بالمستديرة سالبة العقول و القلوب،و ما ذلك الا كناية صريحـــة عن مكانتها التي صنعها لها الانسان في عقله و قلبه،فلا اختلاف بين اثنين على اهمية سالبة العقول في زماننا المعيش،و ما من مجال للشك في كونها أهم الرياضات و اكثرها شعبية،فهي التي تجري مجرى الدم و الأدرينالين في عروق معضم شعوب المعمورة،ان لم اقل أجمعها...،وجلي بالذكر هنا،أن نشير الى أن سالبة العقول اليوم على حال لم تكن عليها بالأمس القريب ،فقد عرفت تطورا ملحوظا،عبر تاريخها الحديث نسبيا،و لما كان الامر كذلك فاننا نراها اليوم تاخذ أبعادا أخرى خارج نطاق الرياضة....،هذا الوضع الذي آلت اليه المستديرة خاصة،من مجموع الرياضات عامة،يستلزم منا نحن المهتمون بشؤونها أكثر من شؤوننا،البحث عن تكييفها الصحيح بين كونها ملهاة للأمم،أم رفعا للهمم....؟؟

سالبة العقول على الاقل من وجهة نظري ،لا تتعدى كونها وسيلة،تندرج تحتهـــــــــا غاية،حتى و ان كانت هاته الأخيرة تختلف باختلاف نظرة الشعوب و اتحادات الكرة في العالم حول الرياضة الأهم،فسالبة العقول تمثل الاعتقاد لـــدى ولاة أمور الشعوب المريضة في كونها الدواء للداء،فهي بالنسبة لهم المخدر و خلاص الأرق الذي طال جفونهم،و بداية عهد جديــــد مع أحلام القيلولــــــة التي عادة ما تكون قصيرة،و هذا ما حدث معنا تماما،في التصفيات المؤهلة للمنديال،فانا أتذكر تمام التذكر و أنت كذلك،أنه لا أحد منا اكترث بسعر السكر،بقدر ما كنا نفكر في مباراة أم درمان و خطة سعدان هناك بالشقيقة السودان....،ثم ان المستديرة كانت و لا تزال و ستظل لعبة و رياضة،من المستحب ربطها ربطا مدروسا مشروطـــــا و مشروعا ببعض المجالات كالاقتصادية منها و الاجتماعية،لكن بالمقابل لا يجوز و لا يصح في أي حال من الأحوال خلطها بالسياسة،لأن في ذلك حيادا عن المسار،و هو ما حدث و للأسف الشديد،بقطار مصر الشقيقة،فنجاح منتخب بلد ما في تظاهرة رياضية،يعني النجاح رياضيا و فقط و أي تفسير آخر يعد خاطئا لا محالة،لا بل انه يعد جهالة....

ان شغف الجمهور و هوسه اللامسبوق بهاته الرياضة باقترانـــــه بمشاكله و همومه،كثيرا ما تحول الى عصبية و همجية واضحتين،الأمر الذي يجعل من الملعب،غابة يكون البقاء فيها لمن له لياقة بدنية عالية،و في هذا تنفيس عن الغضب العارم لفئة الشباب في المجتمعات المتخلفة على غرار الجزائـــــر....،فهاته الظاهرة تحمل من السوء في طياتها الشيء الكثير،و لعل الأسوء من ذلك كله،أن تؤدي رهانات المستديرة اللامشروعة بين أقطاب دول و جماعات،حول مصالح شخصية لا غير،أو مصالح لا تأويل و لا تفسير لها،الى تغذية الحقد بين شعوب الأمة الواحدة،فغير مقبول و لا معقول أن تصل علاقة ضاربة في جذور التاريخ بين شعبين شقيقين كالجزائر و مصر الى حدود النهاية بسبب لعبة......

من الجائز أن يحب المرء كرة القدم،لكن ليس من الجائز أن يحبها حبا يعمي بصيرته،كما يحدث أمامنا في مختلف بقاع المعمورة ،فالاسراف في حبها يؤدي بنا الى أمور أقرب من الجنون،لا يكاد العقل يستوعبها بعد أن كان من قررها،فحب المستديرة لا يجب أن يعني دفع مبالغ طائلة من اجل مشاهدة تقديم نجم من نجوم اللعبة للجمهور،و العجز عن دفع دينار لمن لا ماوى له....،ثم انه من العار أن نمتنع عن أداء واجبنا الديني أو المهني،لعذر أقبح من ذنب،طالما تجسد فيما يظنه الكثيرون واجبا حتميا،و هو مشاهدة المباريات و عدم تفويت الفرصة في عمل ذلك...،بعد كل هذا قل لي؟أليس من الرائع أن نجعل و نستغل حب الناس للكرة،لتبعث من خلاله الأمل في الحياة،بدل ان نشاهدها تؤدي بالآلاف الى ممارسة الانتحار،بسبب خسارة مباراة....

لعل الأسوء من هذا و ذاك من مخلفات المبالغة في عشق سالبة العقول ،تحولها الى أوسع أبواب الرهان و القمار،بدءا من مقاهي الشباب العاطل،و وصولا الى المنصات الشرفية لرجال الأعمال،ثم واحدة من أوسع أبواب النجومية،نجومية زائفة لا تعني في علم المنطق شيئا مما يعتقده العالم.....


ان ماسبق من حديث يمثل الجانب المظلم لسالبة العقول،و حتى نكون موضوعيين،لابد لنا أن نطل على الجانب المشرق لها،حتى و ان كانت المساحة التي يشغلها صغيرة خاصة عندنا نحن،فلنا أن نعترف بدورها الفعال في تقريب وجهات النظر في عديد المحطات التاريخية من خلال اقامة لقاءلات ودية في اللعبة لتصفية الاجواء،و مساهمتها في تنمية المشاريع الخيرية هنا،و في رفع مؤشرات الاقتصاد في دول أرادت من كرة القدم دعما لا هدما....،على خلاف دول زادت الكرة في الكثير من الأحيان الطين فيها بلة..،و خلاصة القول تقضي أن لا يد للكرة،و الانسان وحده من يتحمل تبعاتها،و هو وحده من جعلها ملهاة للامم،أكثر من كونها رفعا للهم،و بالتالي لــــــه أن يجعلها بصورة افضل،اذا ما اراد ذلك يوما..








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-07-03, 18:38   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
طاهر القلب
مراقب مُنتديـات الأدَب والتّاريـخ
 
الصورة الرمزية طاهر القلب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة  الأولى عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي به تتم الصالحات و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و
أصحابه الأطهار المبجلين أما بعد :
أيها الإخوة الأفاضل أيتها الأخوات الفضليات السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ..
مرة أخرى نجد أنفسنا أمام إشكالية مريرة و موضوع كثر فيه الكلام و أريق حوله الكثير من الحبر و
انتحرت من اجله عديد الأقلام و العقول ...
موضوع كرة القدم و الرياضة المرفوعة على كل لسان ... فيا لها من عجيبة من عجائب زماننا
و يا له من إنجاز يتحقق من خلالها و يا لها من مصاريف و أموال تبذل لأجلها , فعلا إنها من عجائب
واقعنا المحاصر من كل اتجاه و صوب ...
إن الاهتمام الكبير الذي أولي للرياضة عامة و لكرة القدم بشكل خاص في بلادنا و العالم القابع في
غيابات التخلف المرير يدل على الفشل الذريع الذي يعانيه هذا العالم , و عدم القدرة على تحقيق
إنجاز ملموس يمكن أن يكون مفتاحا للخروج من العديد من الأزمات التي يعيشها ذلك الفرد و تلك
المجتمعات بشكل عام , و القضية هنا يجب أن ينظر إليها بمنظارين اثنين أولهما منظار التنظيمات و
الحكومات و المنظار الثاني منظار الفرد البسيط و الإنسان العادي ...
بالنسبة للتنظيمات و الحكومات قد أسلفنا سبقا أنها تنظر للرياضة على أنها ذلك الحصان الذي تحمل
عليه كل الإنجازات للخروج من دائرة الفشل في تحقيق أي إنجاز يحسب لها و به تستطيع كذلك تحقيق
هدفها و كسب الرضا الشعبي من جهة و الإسهام في تطوير مكانتها على الصعيد الدولي ...
أما المنظور الثاني و هو منظور الإنسان البسيط و العادي الذي قد يرى في الرياضة على أنها تسلية أو
على أنها المتنفس و المهرب الوحيد له للتعبير عن سخطه و غضبه من طريقة عيشه و صعوبات حياته
البائسة و عدم القدرة على تحقيق أي من أهدافه التي قد يكون سطرها لنفسه و لكنه اصطدم بواقع
أقل ما يقال عليه أنه تعيس و شديد المرارة ...
من جهة أخرى قد يقال أن الرياضة أخلاق و ترويض للنفس على كسب الرهان و مواصلة الطموح
و رفع الهمم و لا نشهد فيها سوى التشرذم و النفاق و كل أسباب الشقاق و لا أعرف من نتائجها
سوى نشوة نصر زائلة أو مرارة خسارة كذلك هي زائلة ... و إن كان المكسب من ورائها مجد فأي
مجد ذلك الذي يتحقق وراء كرة دائرية الشكل و لا تحمل داخلها إلا الهواء و الفراغ تتقاذفها
الأرجل هنا و هناك داخل مستطيل أخضر اللون يقال له ملعب و تعداد أفراد يقارب الإحدى عشر
فردا لكل طرف ... و أي مجد هذا الذي تبتغيه أي امة لها عقل و تفكير و لها حضارة ضاربة في
أعماق التاريخ ... من خلال هذه الأسس التي تبنى عليها هذه اللعبة البسيطة شكلا و هدفا ...
لذا اعتقد جازما أن كرة القدم تعد لعبة لا أقل و لا أكثر من ذلك و لا أعتقد أن لها أي ارتباط برقي
و ازدهار أو انحطاط أي مجتمع أو دولة ...
العجب الذي أبديته في بداية الموضوع و الذي قد ينتاب أي مدرك لما يدور حول هذه الاهتمامات
ينبع من عظمة ما قدمه أبائنا و ما قدمناه نحن , فبمقارنة بسيطة لا تحتاج لعقل و فكر مدرك
نستخلص نتائج الكل يعلمها الخاص و العام ... الجاهل و المتعلم ... الصغير و الكبير ... و هو أنه
لا مجال للمقارنة و لو بفتات الأمور ... فهم قدموا و أفهموا و كتبوا التاريخ بحروف الذهب و نحن
هدمنا و ردمنا الموروث و اتبعنا الأهواء و النزوات و النزعات النفسية و الخزعبلات المدمرة للعقل و
الفكر ...
في القديم ذكر أن أحد ملوك الرومان على ما أعتقد قام بطرح فكرته الجريئة هذه الفكرة تتجسد في
أنه قام ببناء ساحة تشبه الملعب و قام بوضع طرفين متصارعين و يكون الصراع مميت بينهما و قد
نالت هذه الفكرة الاهتمام الكبير و أصبح لها جمهور كثير و أسماء لماعة يتابعها الجمهور بشغف كبير
و تذكر أسماء أبطالها في كل حين و في كل مكان و سمى الملك هذه اللعبة بالغوغاء و كان هدفه من
وراء هذه الفكرة إلهاء الشعب و إبعاد أنظار الجماهير عنه و عن أفعاله و سياساته , و قد نجح في
ذلك و تم له ما أراد في نهاية المطاف ... لذا لا فرق على الإطلاق بين فكرة الملك و ما يدور في أيامنا
من حيث المبدأ و من حيث الهدف ...
و من كل هذه التقديمات نستخلص نتيجة واضحة المعالم و المعاني و هي أن الرياضة عامة و كرة القدم خاصة
تعتبر هندسة عظيمة لإلهاء الشعوب عن قضاياها المصيرية و كذا إلهاء الأفراد على مطالبهم
و حقوقهم المهضومة أصلا داخل تلك المجتمعات ...
هذا ما أردته باختصار شديد في تدخلي معكم هنا ... و في الأخير لكم مني كل أفضل التحيا و أعطر
التسليمات ... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-03, 21:37   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ت

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

كرة القدم بين اللهو والجد

في زمن انقلبت فيه المتداعيات والأحداثيات وأصبح السير عكس حركة الطريق هو قمة الوعي أصبح الجلد المنفوخ المستدير معشوقا للجماهير وبه تحقق مكاسب ولما لا أنجازات باهرة تسجل بماء الذهب .
انها الكرة التي تتقاذفها الأقدام على مستطيل أخضر تشد الأنظار وتأخذ العقول وتزيد من نبض القلوب، تتوافد لها الوفود وتحشد لها الجماهير و تقرع لها الطبول
من منا لم يشاهد كرة القدم من منا لم يشجع فريق أو لنقل من منا لا علم له برياضة كرة القدم
انها عبارة عن مجهود جسدي عادي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه، المنافسة، المتعة، التميز، أو تطوير المهارات،هي كأي نشاط عرفه الانسان كركوب الخيل والعدو وسباق السيارات وبما أننا نتكلم عن كرة القدم وأثارها على الواقع فلا يخفا علينا حال الأمة الاسلامية التي يجمع بينها التهميش و البطالة و الكبت السياسي و هوة فاحشة بين طبقات المجتمع هذا الوضع انعكس سلبا على كل ما هو جميل وفيه نفع للانسان لتذهب كرة القدم ضحية عبثنا لتنطق بأعلى صوت ما لي هذا وجدت ، عبث بها الحاكم لما جعلها مطية ليحقق بها مأرب تضمن له البقاء والديمومة وارتم في أحضانها المواطن البسيط ليتنفس من ضيق الخنق ويصرخ ألما من مرارة ورثها عن أجداده .
لا عجب حين يصبح الشباك مقدس عليه تتقاتل طوائف المؤمنين المخلصين لقوميتهم ووحدة ترابهم وكرماتهم وتنتهك أعراض الأموات قبل الأحياء ويكثر اللغط والهرج من أناس قيل عنهم النخبة و ليجروا الجماهير عبر أبواق الاعلام الى متاهات وأنفاق مظلمة لا يمحي الدهر أثارها وتلك هي الفتنة أشد من القتل .
تلك هي المهارات التي اكتسبنها من كرة مستديرة شباب لم يعد يفرق بين القدوة الحسنة والقدوة السيئة و براءة أطفال تستهويها أهازيج المدرجات المنفعلة والمفتعلة فتمحي من ذاكرتها الحلم وتنقش في عقولهم الوهم .
بعد مخاض وجلبة ولدت السيدة الكرة الصفر
فهل نظل نختفي خلف الأوهام والظنون أم نقتنع أننا بحاجة الى التغيير وقد ألهتنا هذه الساحرة وكشفت أننا لا نجيد حتى اللعب .









آخر تعديل *مصطفى* 2010-07-04 في 18:18.
رد مع اقتباس
قديم 2010-07-03, 23:45   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بداية لكل موضوع مقدمة وبسم الله نبدأ.
المقدمة:
الرياضة بالتعريف المتعارف عليه هي مجهود عضلي [جسدي] عادي أو مهارة تمارس بقواعد متفق عليها مسبقا قصد المنافسة أو الترفيه والتسلية.
نشأتها وفوائدها :
تدل جميع الآثار والمخطوطات القديمة أن رياضة كرة القدم مورست منذ ملايين السنين وبطرق مختلفة.وكما تعلمون أن للرياضة فوائد كثيرة يمكن ذكر بعضها لضيق الوقت.
ـ تساعد على التحمل والصبر.
ـ اكتساب الشجاعة .
ـ اكتساب الثقة بالنفس.
ـ التركيز وسرعة الاستجابة.
ـ الفوائد الصحية الجمة والتي تعود على كامل أعضاء الجسم وبالتالي على المجتمع برمته.
ـ التعرف على ثقافات وعادات الشعوب.
الموضوع:
قد ظهرت هذه اللعبة قبل 3000 سنة قبل الميلاد حيث وجدت على جدران بعض المعابد في مصر نقوش تؤكد وجود هذه اللعبة ولا نريد هنا سرد تاريخ كرة القدم لأنه تاريخ طويل ولكن نبدأ بمرحلة نضج اللعبة في عام 1711 م ثم في عام1814 م حيث تم تحديد اللاعبين ب11 لاعبا وبزي موحد وفي عام 1845م بدأ استخدام حكم في المباراة وتلتها تأسيس الاتحادات الدولية وتنظيم كأس العالم كل 4 سنوات وإدخال قوانين اللعبة المعروفة الآن للكل وتحسينها وتطوريها مع تطور وسائل الاتصال.
والآن في عصرنا الحالي تطورت هذه الرياضة وأصبحت لغة وعلم يدرس في المعاهد والجامعات و بها تتواصل الشعوب وترفع راياتها وتقاس درجة تقدمها ومن ثم دخلت مرحلة لا يمكن الرجوع عنها ، فقد أقيمت لها اتحادات ورصدت لها أموالا طائلة ودخلت كذلك في اقتصاديات البلدان مما تعود لها من أموال كثيرة في السياسة والاقتصاد وذلك بالترويج للشركات والمصانع من خلال الإشهار على الملاعب أو على ألبسة الرياضيين أنفسهم وكذلك بيع اللاعبين فقد أصبح ثمن بعض اللاعبين يقترب من بعض ميزانيات بعض الدول الفقيرة وكذلك لا ننسى وجود الكثير من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية المتخصصة في رياضة كرة القدم وفقط وما تشغله من عمال وموظفين وما تبيعه للقراء وبذلك تكسب الكثير .وكذلك تخصص القنوات الرياضية وما تجلبه من محللين ومعلقين ومشاهدين لهذه اللعبة وأصبحت تشتري المقابلات وتمتلك حقوق بثها مقابل أموالا طائلة تدفعها القنوات الأخرى ومن بيع الكر ود وأجهزة استقبال يقتنيها المشاهد قصد التمتع بهذه اللعبة الرياضية والتي هي موضوعنا اليوم فهي لعبة شعبية بالدرجة الأولى.
وفي الأخير فقد اعتنت كل دول العالم برياضة كرة القدم وجعلتها من الأولويات فقد أنشأت كل دول العالم الملاعب وأماكن الترفيه في جميع المدن والقرى وتم إدخالها في مناهج التدريس بجميع مراحله قصد تعميم الرياضة على الكل عملا بالحكمة:[ العقل السليم في الجسم السليم]
والعمل على توسيع انتشارها وذلك لتدريب الشباب وتمكينه من القضاء على الفراغ وإبعاده عن طرق الانحراف وقد تطور مفهوم الرياضة الآن ولم يعد مجرد لعبة تنتهي بانتهاء مدتها القانونية بل أصبح يحمل رسائل سلام وتضامن مع الشعوب ومن مساوئها أحيانا تتسبب في وقوع خلاف ونزاع بين حتى سكان الحي الواحد وما نراه في الملاعب من شغب وتدمير هو من بعض مساوئ كرة القدم وعدم فهم المقصود منها وكذلك بين الدول وخير دليل ما حصل في المقابلة الأخيرة بين مصر والجزائر في السودان بأم درمان وما تبعته هذه المقابلة من تقاذف وسب وشتم بين الشعبين كاد أن يصل إلى الحرب بين الشعبين فلو كانت حدودهما مشتركة لحدث ما لم يحمد عقباه والحمد لله فقد تدخل العقلاء من هذه الأمة للإصلاح ذات البين وانتهت الأزمة مؤقتا فقط والكل خائف من بقايا تلك المقابلة وتبعاتها في أذهان الشعوب لأن التاريخ لا ينسى كما يقال وتعاد الأمور إلى الأسوأ في أول مقابلة بين البلدين نسأل الله العفو والعافية.
وأختم موضوعي بأن كرة القدم بالمفهوم العام ليست ملهاة للأمم بل هي عامل من عوامل تقدم الشعوب ونهضتها وازدهارها لأنها لو كانت ملهاة للشعوب ما رأينا هذا التقدم من الدول الغربية في كل المجالات وكذلك لو كانت ملهاة ما تطورت ووصلت ما وصلت إليه الآن ودليل ذلك هذه الأفراح والمسيرات التي تقام في كل مدن البلد المنتصر ورفع أعلامها وهذه تعبير آخر عن أهمية هذه اللعبة لدى كل شعوب العالم حيث نجد الصغير والكبير العالم والجاهل الكل يعبر عن فرحته ،وعليه يجب علينا أن نستغل هذه اللعبة ونكيفها بمفهومها الصحيح وذلك بالعمل على استثمارها واستثمار ما تجلبه من خيرات للبلاد والعباد .
كتبت يوم:03 /07/2010 على الساعة العاشرة ليلا.
من طرف العبد الفقير لله أخوكم :ع.جمال









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-03, 23:52   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بهذا نكون تقريبا وصلنا لنهاية الحلقة المسابقاتية الثانية في إشكاليتها ( كرة القدم هل هي ملهاة للأمّة أم رفعٌ للهمّة ) ، وعليه يُغلق مجال المشاركات بعد 24 ساعة من الآن ( 04/07/2010) (الساعة 24 )على أن تُحصى المشاركات المقبولة التالية وتُرفع لمستوى لجنة التحكيم برئاسة الأخت الفاضلة " العمر سراب " وإلى غاية الكشف على الفائز في هذه الحلقة نتقدم بالشكر الجزيل لكلّ من شجعّنا بكلمة أو مرّر لنا التحية ، كما نمدّ الشكر الخاص لاصحاب المشاركات الصحيحة متمنيين لهم الحظّ الموّفق والنجاح ..
و يبقى شعارنا الأوّل والاخير .. المتميّز بيننا هو الذي يتعلّم ويستفيد ...
الشكر الخاص للاعضاء الكرام والعضوات الفضليات التالية اسمائهم ، وبارك الله فيكم جميعا والسلام عليكم
كنزة جوهرة الإسلام
كمال الإسلام
ريتاج الحياة
الإعصار
طاهر القلب
مصطفى
ع. جمال









آخر تعديل يوسُف سُلطان 2010-07-04 في 00:06.
رد مع اقتباس
قديم 2010-07-03, 23:54   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان مشاهدة المشاركة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بهذا نكون قد وصلنا لنهاية الحلقة المسابقاتية الثانية في إشكاليتها ( كرة القدم هل هي ملهاة للأمّة أم رفعٌ للهمّة ) ، وعليه يُغلق مجال المشاركات على أن تُحصى المشاركات المقبولة التالية وتُرفع لمستوى لجنة التحكيم برئاسة الأخت الفاضلة " العمر سراب " وإلى غاية الكشف على الفائز في هذه الحلقة نتقدم بالشكر الجزيل لكلّ من شجعّنا بكلمة أو مرّر لنا التحية ، كما نمدّ الشكر الخاص لاصحاب المشاركات الصحيحة متمنيين لهم الحظّ الموّفق والنجاح ..
و يبقى شعارنا الأوّل والاخير .. المتميّز بيننا هو الذي يتعلّم ويستفيد ...
الشكر الخاص للاعضاء الكرام والعضوات الفضليات التالية اسمائهم ، وبارك الله فيكم جميعا والسلام عليكم
كنزة جوهرة الإسلام
كمال الإسلام
ريتاج الحياة
الإعصار
طاهر القلب
مصطفى
السلام عليكم.
أعتقد أن الوقت مازال على نهاية المسابقة وهذا طبقا لكلامك التالي:
.. نتهي أجل استقبال المقالات يوم04/07/2010
على الساعة 24
أم أن اليوم هو الرابع من شهر جويلية وأنا متأخر بيوم.
وعلى العموم قد أودعت مشاركتي اليوم وإن كان الوقت قد انتهى فلا بأس خيرها في غيرها كما يقال.
وبارك الله فيك ومبارك للفائز مسبقا.









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 00:04   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ع.جمال مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
أعتقد أن الوقت مازال على نهاية المسابقة وهذا طبقا لكلامك التالي:
.. نتهي أجل استقبال المقالات يوم04/07/2010
على الساعة 24
أم أن اليوم هو الرابع من شهر جويلية وأنا متأخر بيوم.
وعلى العموم قد أودعت مشاركتي اليوم وإن كان الوقت قد انتهى فلا بأس خيرها في غيرها كما يقال.

وبارك الله فيك ومبارك للفائز مسبقا.
ما تقول هو الصحيح ..استاذ جمال .. وشكرا للتنبيه ..
اعصبها برأسي
أعتذر منك بشدّة ، والعذر مبلّغ للجميع ..
مرحبا بكم وبمشاركاتكم ..









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 12:28   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ونعم....... المنافسة قوية هذه المرة ....[ تخيلوها بصوت المعلق الرياضي ]




حقيقة لقد انتهت المسابقة فلم تتركوا لنا ما نقول وما نكتب ، مشاركات نافعة وفيها خير كثير يجعل الأمل يعود إلى قلوبنا

وها هي مشاركتي تأتي على استحياء وخجل من المشاركات السابقة الرائعة






كرة القدم ....
اللعبة التي زادت من عقوق الأبناء لأمهم العجوز



لا يستطيع أحد إنكار حال الضعف والانهزامية التي تعيشها الأمة في جميع المجالات ، وقد طال أمد هذه الحال واستحكمت قبضتها على القلوب ؛ فغدا بعضها يائسا ، وبعضها غافلا مهملا لها ، وغيرها آملا لغد أفضل ، وبعضها مفكرا وباحثا ، محللا وناقدا، وبعضها واصفا لأدوية تبث الروح من جديد في جسد هذه الأمة المسنّة ... لست الآن في صدد الحديث عن كثرة الوصفات التي جُرِّبت على جسدها الوهن فزادته أمراضا فتاكة أخرى ، وإنما سأتحدث عن أحد الأسباب الذي زاد من ضعفها ووهنها .

إنها حقنة من حقن التخدير التي حقنت بها الأمة في جزء من جسدها رغما عنها وعلى حين غفلة من شبابها ، وفي الجزء الآخر بمحض إرادتها وطواعية منها ؛ دعني أضرب لك مثالا يقرّب لك ما أعنيه :

المتأمل في حالات الإدمان يجد أناسا غدرتهم أيادي الخيانة والكره والحسد والحقد فاستدرجتهم لطرق الغواية بكلام معسول وتزيين للفعل والمفعول ليصبحوا بعد فترة سُكر وغيبوبة وقد وجدوا أنفسهم ضمن شريحة المدمنين ، والسّبب ؟ خطةٌ إبليسية من عدو ماكر ، لا أظنك أيها القارئ الكريم لم تمر عليك قصة من هذه القصص المحزنة التي توَّرط فيها الطيبون والطيبات ليس لقلة دين أو نقص عقل وإنما لمكيدة الخبّ بالغرّ الكريم ...فكذا حال أمتي مع أعدائها في مرحلة من مراحل صمودها ومواجهاتها وتحدياتها من أجل البقاء .

وهاهي ذي وقد وصلت لسن اليأس قد مشت بأرجلها إلى ما فيه حتفها وهلاكها فأصبحت تبحث عن أي شيء يسكن آلامها المنتشرة في أعضائها المتهالكة المرهقة ، وأعياها البحث عن عصا ترتكز عليه يشد ظهرها وقوامها ، فإذا بها تبحث عن كرسيّ متنقل يأخذها بعيدا عن الأحداث المؤلمة التي تعيشها .

هي .. ( كرة القدم ) ... تحولت من إدمان من صنع مكيدة غربية صهيونية إلى جرعات مطلوبة ومرغوب فيها من طرف جزء من هذه الأمة.

ووجود ( كرة القدم ) خاصة والرياضة بصفة عامة بهذه الطريقة المهولة التي تشحذ الهمم والأجساد والعقول والأموال... هي حقيقة واضحة لا تُنْكَر أنها من ضمن مخططات أعداء الأمة الذين درسوا تاريخها ومجدها فعرفوا أنها أمة لا تُهزم ابتداء بقوة ؛ وإنما عدوُّها دنيا جميلة تذهب بالألباب وتسحر العيون وتبهر العقول وتشغل الفؤاد، بعد أن تصبح جوفاء خاوية من مبادئها ، فنجحت مخططات الأعداء في جزء منها ، وقد لاقت نظرية ( المكيدة ) عداءً من بعض الأطراف على أنها تبريرات المهزومين وأساطير الجدات المخرّفات، لكنها الحقيقة التي يشهد عليها التاريخ ؛ فلا جديد لأي طائفة ولا جماعة ولا دولة إلا وكان ابنا لقديم له كان سببا في ولادته بهذه الملامح و المواصفات وقد قال الشاعر :

وهذا الجديد أبوه القديم ....... ولن تلد الحية الأرنبا

لم يكن يهود خيبر وبني قريظة لينجبوا من أرحامهم أرانب وديعة تسالم أحفاد الأوس والخزرج ، ولم يكن الفرس والروم لينجبوا من أرحامهم أرانب وديعة تسالم أحفاد عمر الفاروق ...

ومع إقراري بصحة هذه النظرية ومصداقية المؤكدين لها والدّاعين لتقريرها في أذهان الأجيال الناشئة ، فأنا أقرّ أيضا أن جزء كبيرا من المجتمعات العربية أصبح كقطعة الاسفنج النقية وضعت في إناء ماء قذر فاستعذبت امتصاصه حتى ما إذا نقلناها لمكان أنقى لم تبق على شيء منه طاهرا إلا لوثته... فوجود التخطيط السري حقيقة وواقع لكنّ تماسك المجتمع كان يمكن أن يضع حدّا له وحصنا منيعا ليفشله.

ولا نستطيع أن ننكر إلى جانب هذا أنّ بعضا من العقول العربية بعد ضعفها أصبحت تستورد كل تجارب الغرب ليس الجيدة والنافعة فحسب بل الفاشلة أيضا ، وأعتقد أنها أخذت المظاهر أكثر من الجوهر ووقعت على كل نتن و قذر فجلبته ، وأخذت تطبق هذه التجارب في غير تأمّل لما ينتج عنها من سلبيات وتأثيرات خطيرة على المجتمع ؛ إذ كيف بدولة من هذه الأمة الممزقة لا تحقق اكتفاء ذاتيا في الغذاء – على سبيل المثال لا الحصر وإلا فهي لا تحقق اكتفاء في أي مجال - الذي هو شريان الحياة لأفرادها وتنفق الكثير من الأموال في تجهيزات هذه اللعبة ، بل وحتى قنواتها الناطقة باسمها تدفع الملايين من أجل تغطية الجري والقفز والصراخ والرقص .. وكل هذه المدفوعات وإن جنت شيئا من الزيادة عليها إن تحقق الفوز المأمول فإنها لا تعود إلا على فئات محدودة تزيد في ثرائها ورفاهية حياتها، أما المجتمع فله التطبيل والتزمير والعواء ، وبهذا قد أخذ نصيبه الأوفى ، ولا يُعدُّ هذا إجحافا في حقه لأنه يرضى بالقليل من هذا بعد أن صُوّر له أن هذا ( مجد وطني ) و ( انتصار تاريخي ) وقََبِل هو هذه الصورة وتقمّصها لأن مجرد التطبيل والتزمير هو أحسن شيء يحسنه ولا يمكنه فعل ما هو أفضل منه فأعطوه اسم (محب للوطن.. مع مرتبة الشّرف) دون فعل يؤكد محبته وهذا يكفيه .

إن مرحلة الضعف والذل والتفرق لهي من أشد المراحل التي تدعو إلى التشمير عن ساعد الجد والعمل الدؤوب ليس لتدارك ما فات فحسب بل لتدارك ما بقي من أشلاء هذه الأمة الممزقة حتى لا يضيع هو الآخر، فاشتغال الإنسان بالكماليات عن الضروريات يُعدّ قدحا في العقل هذا إن سلّمنا بأن الكرة من الكماليات ، وإنهاك المريض لنفسه فيما لا يعود عليه بالقوة يعد سلبية لا تليق بالعاقل المتزّن الذي لا يشكو خبلا في رأسه..
فكيف وقد أدمن الضعفاء من الأمة على شيء اسمه ( كرة القدم ) و (أخبار كرة ) و ( لاعبو كرة ) و ( أندية رياضية ) و ( أهداف ) ....وهناك شعوب تباد قتلا وذبحا ، وشعوب تموت جوعا وعطشا ، وشعوب تتناحر فيما بينها ،....بل لم يعد هؤلاء الضعفاء العاشقون لهذه الكرة يستطيعون الشّعور باستقرار واعتداد وثقة بالنفس إلا بانتصاراتها !

وزادها جرعة وتركيزا المحسوبون على الثقافة والأدب والرواية والدعوة والقيادة بتسميتها ( النصر ) و ( القوة ) و( الجهاد ) و ( المقاومة) ... بل وكانوا يستميتون في إقناع الشرذمة القليلين الرافضين لهذا الأمر أنها ضرورة لا يمكن أن يَتخلى عنها أهم عنصر في الأمة وهو الفئة الشبابية.....!
فكان حالهم وحال اللاهثين وراء سراب الكرة كحال عاصٍ يعيش في عالم الملذات وكان شاعرا في قرارة نفسه بخطأ ما يفعل فإذا بهم يلقنونه أن هذا ما يجب أن يُفعل لأنك لا تستطيع أن تفعل غيره . فصار يفعل ما يفعل معتدا بنفسه مساويا لها بأمجاد ودماء و عيون ساهرة تعمل من أجل الأمة ونصرها، فنتج عن ذلك: نقل العلم من الكتاب والحديث والتاريخ إلى معرفة بأسماء اللاعبين وأنديتهم وحياتهم الشخصية، ونقل البطولة من معركة إلى ملعب ،ونقل صمود أمام القصف والتقتيل والدّمار إلى وقوف فوق المنارة لتشجيع الفريق ، والتجرد من قيم كانت رمزا للأمة حتى وهي في أضعف مراحلها واستجلاب البذاءة والفحش والتّفلّت...

تأمّلت شوراع مدينتي مرة قبل إحدى المباريات الحاسمة فكانت الأزقة ترتجّ من صوت الموسيقى الصاخبة ، والبنات في الشوراع خرجن متزينات متوشحات بالأعلام ، والشباب يذهب ويأتي ويعاكس هذه وتلك ، وهذا بائع قد وضع أمامه رزمة من العصابات التي توضع على الهامات مناصرة للفريق ، ولفافات الأيادي هي من أهم المعروضات وقد تهافت الجميع لاقتنائها ، ومحلات أخرى قد قصدتها الجميلات المعجبات لشراء صور اللاعبين ،وقد اكتضت الدكاكين بسراويل وقمصان الملونة المواكبة للحدث الجلل ، والأكشاك يقف عليها طوابير لشراء المجلات والجرائد التي تخلل أولى صفحاتها صور أبطال الملاعب و مدربهم شيخ الشيوخ ....

أبحرت بخيالي على قارب ( لو ) في بحر حلم جميل رأيت فيه أن هذه الأموال الضخمة التي صرفت على اللفافات والأقمصة والسراويل والأعلام والصور والجرائد الفتانة فجمعوها كلها ،وأتوا بالمهندس المشجع الذي صرف جزء من وقته لمتابعة الأخبار ومجريات المباراة ، والطبيب الذي أضرب من أجل المال ، والمعلم الذي خان الرسالة ، والأستاذ صانع الأجيال، والبطّال الذي قطع البحار من أجل الأورو والدولار، والصحفي الفاشل الذي لا يحسن إلا القيل والقال ، والإمام المبتهل في المساجد لنصرة الفريق بدل نصرة الغريق
، والبناء ، والطالب ، بل وحتى الفلاح والمزارع... فانطلقوا جميعا لقرية بائسة في الجنوب فبنوا مدرسة أو مسجدا أو أطعموا الفقراء والمساكين ...

ياااه .....كيف يا ترى ستصبح هذه القرية ؟
!

لكني استفقت بعدها وعرفت أنها ( لو ) التي تبني القصور على سطح البحار في ثوانٍ معدودة ....
وقد بدا جليّا ما نتج عن هذه الكرة من انصهار البقية الباقية من الشعوب العربية في الثقافة الغربية في الشكل والروح أيضا باستحداث قصات شعر سخيفة ، وهيئات في اللباس رديئة ، وكلمات بذيئة ...أضيفت إلى قاموس الانحطاط العامّيّ.

( كرة القدم ) معول هدم للعقول ، ومشنقة للأخلاق والفضائل، ومقصلة الرقي والازدهار فقد نتج عنها سبّ للأنساب الفاضلة ، ولعن لتاريخ شريف ، وشرخ لأخوة الإسلام ، وتعصب لاسم بلد دون التعصب لحقيقته ورموزه .
للأسف كانت أمتنا وهي في ريعان شبابها تمجد العقل الحاوي للعلم والحكمة وتدفع الغالي والنفيس لتكريمه ونشره وتحكيمه أيضا، لكنها اليوم وهي في شيخوختها أصبحت تمجد الأرجل، وأي رِجل ؟ رِجلٌ تسدد كرة في مرمى الملعب فأصبح صاحبها رمزا للأمة ونجما من نجومها على شيبة رأسها واحدوداب ظهرها !

قلتها آنفا : أن دبيب الضعف في جسد هذه الأمة التي تعاني من هشاشة أعضائها كان بداية بيد أعدائها وتدبيراتهم ومكائدهم لكنه أصبح الآن بفعل فلذات كبدها...

يجدر بي أن أذكر هنا شيئا من دراسة أقيمت على مجتمع ( اليهود ) - الكيان الصهيوني المسمّى بإسرائيل زورا وبهتانا - جاء فيه أنّ حفلا تنكريا أقيم في مدرسة ابتدائية فأتى الأطفال بأزياء مختلفة متنوعة أغلبها : زي ( العسكري ) و( الجندي ) و( الشرطي ) و( قائد البحرية والطائرة) .... شيء يوحي بأن المجتمع اليهودي لا يستطيع أن يعيش إلا بحرب....

ولن ينجب أجيالا إلا للحرب ...
!

أما مجتمعاتنا فهي تنجب أولادا للّعب ، وأجيالا للهزيمة ، أجيالا لا تعرف عقيدة ولا ثابتا ولا قيمة لأي شيء يخصها ويميزها عن غيرها بل أجيالا تزدري في نفسها ما ازدراه أعداؤها فيها فتكون بهذا قد أنجبت السّكينَ القاضي على الجسد الوهن....


هاهي أمتنا في شيخوختها تنجب أحفادا يتبرؤون منها ومن مجدها، ويلهثون وراء لعبة صنعها لهم أعداؤهم يتلهون بها عن جوع في أيام طوال رمضاء، وما أسفرته هذه اللعبة من نتائج وخيمة على الدين والأخلاق والشرف والنسب وسلامة الصدور واحترام الدماء الواحدة التي تجري في العروق ...لأكبر دليل على أنها ليست كتلك الدمية الوديعة التي تهدهد بين أذرع الأطفال الأبرياء، وإنما دمية شرسة من حديد حاد...!

ومع زيادة تمزق جسد الأمة بهذه اللعبة لم يقتصر تأثيرها على هذا الحد فحسب بل وصل إلى أن تأثر جزء من عقلها أيضا إذ أن مسميات الأشياء اختلطت عليها وأصبحت ترى في أيام محنتها ما ليس بالحسن حسنا !

قضينا زمنا طويلا وقد بحّت أصواتنا ننادي الأجساد النائمة والأجسام الخاملة والأبدان المتعبة أن تقوم من مرقدها وتجيب داعي المجد الغائب وبساط العزّ الذي سُحِب من تحت أقدامها ، لكننا اليوم سنقضي زمنا أطول لنعلّم هذه الأجسام الخاملة والعقول السكرى بعد أن تستفيق حقيقة ( المجد ) و ( البطولة ) و ( الفوز ) و( الانتصار) و ( حب الأمّة )....وحقيقة ( الهزيمة ) و ( الذّل) و( الصّغار) و ( خيانة الأمّة )....لأنها لم تعد تفقه مما نقول شيئا ، فإن هي استطاعت أن تميز بين الأصل من هذه الأسماء وحقيقتها وبين المزيف منها والشبيه بها استطعنا أن نعيد الأمل للأمّة العجوز....













رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 13:54   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

و يبقى شعارنا الأوّل والاخير .. المتميّز بيننا هو الذي يتعلّم ويستفيد ...
الشكر الخاص للاعضاء الكرام والعضوات الفضليات التالية اسمائهم ، وبارك الله فيكم جميعا والسلام عليكم

كنزة جوهرة الإسلام
كمال الإسلام
ريتاج الحياة
الإعصار
طاهر القلب
مصطفى
ع. جمال
أمّ عبد المصوّر




لا يزال المجال مفتوحا لأستقبال المشاركات فمرحبا










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 18:33   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ATAHTAWI
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ATAHTAWI
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم يا أعضاء المنتدى الكرام .... عذرا فقد اطلعت على الموضوع متأخرا غلا أنني ابيت غلا أن أشارك فيه واقول باختصار:
كرة القدم ...في الجزائر خاصة .... سبيات وايجابيات .... وسلبياتها اكبر من ايجابياتها ......
فمن اهم سلبياتها ما وقع فيها من احداث دامية سواء بسبب الفرحة الزائدة أو الغضب واحداث الشغب والتكسير في الأموال العمومية والخاصة واحداث اخرى راح ضحيتها العديد من الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم خرجوا للمناصرة فوجد نفسه ضحية حادث مرور او .....
من سلبياتها ايضا انها الهت الشعب عما يدور في الدولة من مشاكل يتخبط فيها العمال مثل : الحجار بعنابة وسوناكوم وقطاع التربية وووو... وتالجميع كان مشغول بكرة القدم فلا مجال للحديث عن الطبقة الاجتماعية والاقتصاد في الدولة ....
كذلك مئات الملايير التي صرفت لا لشيء إلا لأجل القول بأن الجزائر لا تأبه بالمصاريف فالمهم عو الفريق الوطني في حين ان هناك من الجياع والعراة لو اانفقت فيهم جزء من الأموال المنفقة في كرة القدم لكفتهم... والشعب اولا واخيرا هوالخاسر..... لأن موجة الغلاء لا ترحم
وشعبنا تمادى في الاشتغال بكرة القدم وتشجيعه ....
ويقول لك البعض يجب رفع راية الجزائر في الحافل الدولية ومنها كرة القدم وهذا لا غبار عليه لكن ليس التشريف ورفع راية الجزائر على حساب اشياء اخرى فكم من جزائري في مسابقات الأناشيد والمسابقات الفكرية وبراءات الاختراعات ولا احد يدعمعه بل حتى الحكومة اهملته ... بالرغم من انه لا يطلب ما تطلبه كرة القدم لينجح لكننا اهملناه ... ونتشدق بكرة القدم لإحياء الامجاد غير منطقي ؟؟؟
... أما في رأيي الايجابية الوحيدة التي جلبتها كرة القدم هي عودة حب الجماهير للعلم الوطني فأصبحنا نرى الشباب يحملون على أكتافهم القمصان الحاملة للراية الوطنية بدل الأجنبية والأسامي الوطنية بدل الااعبين الأجانب ونقصت نسبة الحرقة نسبيا نحو اروبا وهذا جيد لو احسنت حكومتنا استغلاله ... لكن هيهات؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 19:40   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان مشاهدة المشاركة
.. أمّا المقالات .. فهذا مكانُها ، وأمّا مُشاركتي فتكاد تنضج .. فإمّا أكون مشاركا أو مصحّحا إن رضيتم
فاين المنافسين والمنافسات .. ؟

السلام عليكم ورحمة الله

بل مشاركا ونصر على ذلك

ههههههه مشاركتي في طور النمو ، أسقيها بالأفكار









رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 22:59   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي




الشكر الخاص للأعضاء الأفاضل والعضوات الفضليات أصحاب المشاركات المقبولة ، بارك الله في الجميع وحظّ موّفق
حُمى التنافس على المرتبة الأولى لا تزال دائرة بين :
كنزة جوهرة الإسلام
كمال الإسلام
ريتاج الحياة
الإعصار
طاهر القلب
مصطفى
ع. جمال
أمّ عبد المصوّر
tahtawi














رد مع اقتباس
قديم 2010-07-04, 23:02   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
*محمد*
عضو مميّز
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تحية طيبة وبعد :

((كُرة القدم ؛ هل هي ملهاةٌ للأمّة أم رَفعٌ للهِمّة ))



يقول سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ...
وعن جابر بن عبد الله أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
"
كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب إلا أن يكون أربعة : ملاعبة الرجل امرأته , وتأديب الرجل فرسه , ومشي الرجل بين الغرضين , وتعليم الرجل السباحة "


والمتتبع لسيرته صلى الله عليه وسلم يجد أن حبيبنا يحث على ممارسة الرياضة والاعتناء بها فقد كان يسابق صحابته الكرام ويسابق زوجته سيدتنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها وهذا الهدي النبوي ان دل على شئ انما يدل على ضرورة اعتناء المسلمين بأبدانهم وتدريبها مع حسن النية في العبادة ...

بعد كل هذا لا أظنني أجد أحدهم يلوح الى كون الرياضة داء ليَبحث لها عن دواء وسط كومة المرضى الذين يعانون سُمنة مُفرطة نتيجة الركون الى الراحة ... لكن سأوافقه الرأي ان وجد الداء في صنف جديد من أصناف الرياضة وما شابهه في الشكل والمبدأ ، هي المنعوتة بالكرة المحسوبة على كل سكان الكرة

قد يكون هذا غريبا – نسبتها الى كل سكان العالم - في نظر من لا يهتمون بالكرة ومن ثم لا يتابعون أخبارها المختلفة باختلاف مجالات استغلالها من الاقتصاد و الفن وصولا الى امتداداتها السياسية ، لكن الغرابة ستزول ان علمنا أن تلك الكرة الدائرية صار لها تدخل مثير في العالم اجتماعيا اقتصاديا وحتى سياسيا ومؤخرا ثقافيا – وما الفوفوزيلا عنا ببعيد - .....


وهي بطاقة انتماء وطنية بامتياز في نظرالبعض لتأكيد الانتماء لأي صنف أو تجمع من هذه الأمة الواحدة التي غالبا ما كانت كذلك ان استثنينا بعض الظروف ومنها الانقسام للكرة نتيجة بعض الصراعات الرياضية - هكذا سميتها أنا على الأقل بعيدا عن الاساءة - ....


الكرة قد لا تبدو سوى جلد منفوخ بشكل دائري نفخ فيها شئ من الهواء الحار من حرارة التنافس بين اللاعبين مضاف اليه قدر من الأنفاس السياسية الخبيثة إلا أنها تجاوزت ذلك بكثير نتيجة تضخم الأنفاس وتعددها بداخلها فصارت بحق تثير الرعب وتحبس الأنفاس من شدة الحماس ... ذاك الجلد المنفوخ الذي تخطى الحدود بعد أن رسمها وأسر القلوب بعد أن كان من أَزَمَها و أذهب العقول وملكها فصار الكل بذكرها مشغول ونسي أن من جعلها فتنة قادر أن يذهب بالقلوب والعقول ... هي بحق صرعة القرن الواحد والعشرين وان ظهرت قبل ذلك لأنها لم تصر كما كانت عليه وهي وان حمدت – من طرف بعضهم – لأسباب ، لا تعدو كونها جلدا منفوخ بالهواء لا يلبث أن يذهب في الهباء ...


سميت الساحرة المستديرة فسقط تحت تأثيرها الجميع وفتنوا بها و يسعى كل منا لاستغلالها كل حسب استطاعته فان كان رجالُ الأعمال استغلوها لجلب المال واللاعبون كعمل ودخل للمال نجد أن المواطن لم يشذ عن القاعدة واستغلها قدر استطاعته !!! فكانت له متنفسا و فضاءا للتعبير عن ذاته والقضاء على فراغ أوقاته !!! بل زد على ذلك نصرة لوطنه و ضد أعداءه !!! زاعما أن ذلك من الوطنية متجاهلا كل رأي يخالفه ويريد النهوض بالأمة ورفع شأنها بضربة كرة ويربط شرف أمته وعزتها بحذاء لاعب ...


هو غريب تأثير هذا السحر الذي لم تذهبه أقوى الرُقى والتعويذات وعجيب ما وصل اليه من قوة التخدير ، أمر يدعو للذهول ما يقضيه المشاهد أمام التلفاز لمشاهدة مباريات كرة القدم قد يصل 21 ساعة في الأسبوع – مع مبارتين في كل يوم كما هو عليه كأس العالم – وقد يتجاوزه بكثير مع البطولات ... ويحتج بعد ذلك على الاطالة في دقائق الصلاة !!! ساهون لاهون وماهي الا لهو ... جادون مفكرون ان كنا نحسب نتائج المباريات وكان الأولى أن نعد عدد التسبيحات والتكبيرات ... نفرح بنتيجة الفريق وما ندري أين نحشر ومع أي فريق .. ولا حول ولا قوة الا بالله ، مضيعة للمال حتى أنفق فيها العرب 5.5 مليار ريال – حقوق بث مباريات كأس العالم فقط – ولم ينفق عُشرُها في بيت المال أو لنصرة اخواننا في غزة .. مُذهبة للعقل فكم فككت من أسر وكم كانت السبب في النزاعات والخلافات حتى وصلت حد الممات وقتل البعض في الملاعب والبعض في منازلهم أمام الشاشات والبعض الآخر في الطرقات ... مثيرة للفتن مُفرقة للشعوب فهلا استذكرنا منذ أيام معركة أم درمان أين تضاربت الأخوة والدين ... أين ظهر الباطل وزهق الحق ورفعت رايات دعوى الجاهلية في أرض المعركة لتعلن فوز فريق الشيطان ...


واليك المزيد .. من أجلها ضُيعت الصلوات ونشأة العداوات والفرق والتعصبات ، في سبيلها أحب المسلم الكافر وعظمه وبغض المسلم واحتقره ... هل نتوقف هنا أم نضيف ...


قد يقول البعض انها وحدت الأمم وجَمعت الشعب ورسمت في أفراحها أبهى وأجمل الصور لكن هلا سألت نفسك ما كانت ضريبة ذلك أم تنتظر أن تدفع الضريبة أنت أو أهلك لتحس بها ... مئات المعاقين والقتلى في الحوادث في البيوت والطرقات أم أنك لم تبكهم أنت فلا يهم .. وكيف كانت الأفراح بمجامع الفسوق ومعازف الشيطان ... الى غير ذلك من التبعات ، وهل نحن أمة أولا حتى ننهض بها


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".


هذه الأمة فصدقا هل نحن أمة واحدة ... وصدقا هل استذكرت أي سبيل من سبل النهوض بالأمة وشريط المباريات يمر أمام عينيك ؟
وهل هاته الجلدة نهضت بها ان كنا أمة فعلا ؟؟ أم هوت بنا فرادى وبها جمعا


هذا غيض من فيض وماخفي أعظم وأكبر ولتختبر الأمر وتتأكد من صدق ماورد في المقال عليك الاختبار والمباراة القادمة قريبة جدا

....................



شكرا جزيلا لكم على المبادرة القيمة .. المنظم والمشرفون بارك الله فيكم

وبالتوفيق للجميع










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-05, 00:28   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

الشكر الخاص للأعضاء الأفاضل والعضوات الفضليات أصحاب المشاركات المقبولة ، بارك الله في الجميع وحظّ موّفق
حُمى التنافس على المرتبة الأولى لا تزال دائرة بين :
كنزة جوهرة الإسلام
كمال الإسلام
ريتاج الحياة
الإعصار
طاهر القلب
مصطفى
ع. جمال
أمّ عبد المصوّر
tahtawi
محمّد



بعد إحصاء هذا الكمّ المقبول من المشاركات المميّزة يُغلق مجال المسابقة على ان تُعلن النتائج في أقرب الأوقات بحول الله
شكرا للجميع










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مسابقة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc