اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهةِ نظري المال يُحقِّقُ السّعادة ولكِن لا يشتريها..
فحين نُنفقه في ما ينفعُنا و ينفعُ غيرُنا نشعُرُ بالرّاحة و السّعادة في كوننا بذلنا جُهدا في كسبِه و لم يضِع جُهدنا هباء حين أحسنّا استغلاله..
و خيرُ ذلِك ما نبذله في تغطيةِ حاجياتِنا و حاجياتِ أفرادِ عائلتنا..
و ما نتصدّقُ به للمُحتاجين..
ومنه فالمالُ وسيلة العيش الكريمِ الذي يحفظُ قدرَ المرءِ و يسدُّ أهمّ مُتطلّباته بعيدا عن الطّمع المُفرِطِ في اكتنازه..
فمن كدّ لكسبِ قوتِ يومٍ بشرفٍ، أفضلُ ممّن ينتهِجُ طرُقَ الكسبِ الحرام و لو كان يُغطّي حاجياته مدى الحياة.
أمّا فكرةَ أنّه يشتري السّعادة فلا سعادةَ في مالٍ لم نتعب في تحصيله
ولا سعادةَ في مالٍ حصّلناه بطُرقٍ غيرِ شرعيّة
و لا سعادةَ في مالٍ لم نحمدِ الله على أن رزقنا إيّاه
ولا سعادةَ يشتريها مالُنا إن غابت عنّا راحةُ الأضمِرة
،،،،
فاللهمّ ارزقنا من فضلِك واجعلنا ممّن يحسنون إنفاق الفضل من أموالِهم..
و اجعلِ القناعة أعظم كنوزِنا
،،،
وبارك فيك أخي على هذا الطّرح
|
امين ......وبارك الله فيك..........
وبالفعل اللهم اجعل القناعة اعظم كنوزنا