لقد انتهى اتحاد العام للعمال الجزائريين ugta برحيل زعيم العمال عبد الحق بن حمودة رحمه الله. اما اليوم فلقد عشعشت فيه مجموعة من الخونة والمرتزقة والشياتين وغيرهم وعمروا فيها واصبحت لا تمثل العمال الفحول المخلصين لوطنهم واصبحت تتواطا مع الحكومة لتضحك عيهم متى شاءت وتنافقها لتحقيق مطالبها الخاصة على ظهر العمال. ولهذا اننا ندعوا كافة العمال فى قطاع التربية اولا وفى كل القطاعات الاخرى ثانية ان يتركوا هذه النقابة الخداعة وان يطلقوها ثلاثا بلا رجعة وينضموا الى النقابات الحرة التى تريد الخير لكافة العمال وهذا ما لمسناه فى لقاءاتهم التشاورية المختلفة مع الحكومة.
اما بخصوص للاضراب المعلن عنه ايام 2 و 3 و 4 فبراير القادم بقطاع التربية فاننى ادعوا كافة رجال التربية فى كل الاطوار ان يقولوا لا لا لا ومليار لا لا لا للاضراب فى صفوف الاجيتيا ugta بل العكس ان يتطوعوا للعمل طيلة هذه الايام وحتى خارج اوقات عملهم لنبرهن لسيدهم سعيد اننا ضده وضد زبانيته التى افقرت عمال هذا القطاع الحساس ليعلموا انهم لا يمثلون سوى انفسهم واننا نتبرا منهم كما تبرا سيدنا يوسف عليه السلام من دم الذئب. والايام القادمة ان شاء الله سترينا ذلك لان ايات الله فى الظالمين تظهر بلا شك فى الدنيا قبل الاخرة ( اتقوا دعوة المظلوم ). كفاكم نفاقا يا مندسين تحت لواء الايجيتيا ugta ولا تدخلوا تحت ابط اسيادكم المستقلين الذين حققوا لنا مطالبنا يا مصاصى دماء العمال ويا خونة الامة. اين كنتم عندما شرعت النقابات الحرة فى الاضرابات الماضية ؟ الى تستحيون من انفسكم من اكل فتات غيركم ( اذا لم تستح فافعل ما شئت ) ؟ اننا والله لن نعترف بكم حتى وان قدمتم لنا على اطباق من ذهب قلوبكم لناكلها. بركات ثم بركات ثم بركات منكم ومن شركم يا من افسدتم الساحة العمالية. بارك الله فى الرجال الواقفون والصامدون والساهرون والمنشغلون بقضايا اخوانهم العمال فى قطاع التربية المحقور. اطلب من اخوانى الممثلين للنقابات المستقلة ان يضغطوا على الحكومة لتحقيق مطالب العمال والا فاليعلنوا اضرابا مفتوحا قريبا بلا رجعة لنترك المدارس لسيدهم سعيد لينشغل بالتلاميذ واوليائهم الذين لا يحبوننا ويرون فينا العدو اللذوذ لهم.
اخوانى المعلمين والاساتذة انكم فى الطريق الصواب والله معكم. وحدوا صفوفكم لانكم قوة كبيرة فاعلة فى المجتمع وسيخشاكم اعداؤكم وستحقق الحكومة جميع مطالبكم ولا تنبطحوا لا للوزارة ولا للحكومة ولا حتى للرئيس لا قدر الله وادفعوا بهم للركوع لنا.
اخيرا اننا ندعوا بقلوبنا الله ان يحقق النصر لممثلينا وان ترى مطالبنا النور قريبا ان شاء الله. شكرا والسلام عليكم.
عاشت النقابات المستقلة وليسقط ugta الذى ضيعنا فيه شبابنا وحان الوقت لان يدخل مزبلة التاريخ. امين والحمد لله رب العالمين..