سلام يا بنات اسمحولي اعطيكم رايي في هذا الموضوع الذي تعددت فيه النقاشات والمشاكل
اظن ان كل المجيبات لم يبلغن سن الثلاثين بعد، لذلك السؤال لا يشملهن بصورة كامله ولا لنا حتى
لان السؤال موجه لمن هن فوق الثلاثين، واعلمن ان ردود من هن دون الثلاثين وفوفها ردود لن تكون اغلبها متطابقة
لانه كما يقولون، ما يحس بالجمرة غير عافسها. وليس من يحمل التمر كمن يحمل الجمر
فالنساء عاطفيات في كل شيء ، حتى في شرع الله، انا ايضا اوافقكم الراي لانني طبعا فتاة مثلكن، لكن بترجيح العقل
اعجبني رد الحمامة البيضاء، فهذا في البداية والنهايه شرع الله ، احله في كتابه المجيد وعمل به الرسول الكريم(عليه الصلاة وازكى التسليم) ورضيت به امهات المسلمين ( رضي الله عنهن وارضاهن واسكننا معهن الفردوس العلى) ، فالحلال المحزن ولا الحرام المفرح، لان من تقبل ان يتزوج عنها زوجها انما لها الاجر الاعظم لانها بذلك تعف زوجها وتعف امراة اخرى، واحرها يتعاظم كلما صبرت واحتسبت ذلك عند الله عز وجل، ثم ان الدنيا فانيه لن تخلد لالولى ولا الثانيه ولا الزوج، لماذا نتمسك بها الى درجة ان اخلق مشكله هي في الاخير قاضي فيها الله امرا كان مفعولا، لو كانت الدنيا خالدة لكنت انصح كل واحدة ان لا تقبل زوجة ثانية مهما كلفها ذلك. فمن اصيبت بهذا الابتلاء فلتصبر ولا تدفع زوجها الى ارتكاب المعاصي او تهدم بيتها بيديها.
خاصة في وةقتنا هذا كثرت فيه العنوسه وقل الزواج ، وفي الاخير المراة تحاول ان تصرف زوجها عن التفكير بالثانيه او الثالثة او الرابعة بالحسنى طبعا فان لم تستطع فلنصبر على هذا الابتلاء ولا تتهور انما الابتلاء سمه الانبياء.
ودخول الجنة ليس بالتمسك بمغريات الدنيا فمن اراد الاخرة صغرت امامه الدنيا بما بهرت. في النهايه كل شيء بالمكتوب.
هدانا الله واياكم الى ما فيه الخير والهدى، ورزقنا من حيث لا نحتسب.