عـــــــــــريس - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عـــــــــــريس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019-07-07, 14:42   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالنّهاية: كلّ شيءٍ بقدر
فالزّواج كذلك، قسمة ونصيب

والمشاعر الصّادقة التي تعزّز الودّ والثّقة بين الزّوجين أرْفع ممّ تحمله مظاهر الجمال الزّائل..

شكرا على القصّة، ووفّق الله عُمر مع من اختارها الله له.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما اجمل النصيب حين يجمع الدين والاخلاق اولا وقبل كل شيء
سرني حضورك








 


رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 14:44   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
بالعكس راقني كل شيء الموضوع, و طريقة الكتابة, و فرصة سعيدة أن يكون ما أكتبه يحفز و يلهم أخرين على الكتابة...إذن في إنتظار "لا سويت".
الفقز و التصوير الشعاعي من أجل التشويق المستعمل و من لا يصبر عنه,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لتشجيعك









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 15:52   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أم عمر عارضت هذا الزواج جُملة وتفصيلا بدواعي غير منطقية
ولأنها نسجت كثيرا في أمانيها زوجة بيضاء مثل عمر
فلم تقبل أن تشاهد عيناها ذاك السواد
أما عمر فصار حبيس غرفته لايدري ماتصنع يمينه
أيرضي والدته أم يرضي نفسه ورغبته ؟
,
,

اتصال بيوسف الذي حضر سريعا
كان لابد في هاته الورطة من صديق يشد عضده
الرفقة الصالحة متى ارتقت في سماء الصداقة الحق صارت أخوة لا يقر الفؤاد الا بها
الاصدقاء يتلمسون مواطن الألم في قلوبنا

فيكون كلامهم بلسما
ووجودهم دافعا لنا وجرعة أمل ضخمة ,,,, فلا ننضب

.
.

عمر أمك مريضة حاول أن تكلمها مجددا لكن بهدوء لعلها ترضى
أو دعني أتولى هاته المهمة بدلا عنك
,
,
,

لم يغير كلام يوسف شيئا من قناعة الام التي ظلت متمسكة بها
ولم يجد عمر غير أن يحمل حقيبته ويرجع لمقر الثكنة فقد انتهت اجازته
.
.
رأت عينا عمر كثيرة بنات منذ صغره لكنه اختار سآرة ولاغيرها

اختارها لمعياري الدين والاخلاق اللذان تزينت بهما
ولكن كيف سيقنع أمك بفكره هذا ؟
محاولات الام لتغيير رأي عمر كللت جميعها بالرفض
فإما سارة أو أظل عازبا
,
,

متاكدة لو ان كل شخص منا وضع نفسه في مكان الشخص الاخر
لتغيرت كثير أمور
ويكفينا حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
فهل كان يُرضي ام عمر أن تتم معاملتها كسارة لو كانت مكانها !
.
.
.
.
ارسل عمر الى سارة ان تصبر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا


فردت اليه : يا عمر رضا والديك هو فقرك وغناك ,,,,, فالزم بابهما فإن الجنة هناك

لم تزده كلمات سارة على قلتها الا تمسكا بها

,
,
,

,


أيست الام بعد كل محاولات اغوائه واغرائه ببنات من العائلة كلهن جميلات
.
.
.
وزفت سارة اخيرا لعمر

معالم الدهشة كانت بادية على اغلب الحضور
والبعض الاخر علق بأنها أذواق وكل حر فيما يختاره
,
,
,

أم عمر كان ذلك العرس أشبه لها بعزاء ابنها
ابتسامتها المصطنعة للعروس وللحاضرين كانت بادية جدا
,
,
,
وعاشت سارة مع ام عمر تحت سقف واحد

فعُمر عسكري سيتقاعد قريبا
ارادها أن تبقى بجوار امه فيطئن عليهما معا هاته ترعى تلك
.
,
,

ومرت الايام سريعا فاشتاقت سارة لأهلها فطلبت من عمر ان يأخذها اليهم
,
,
,

بعد يومين لاغير من ذهاب سارة لبيتهم

طرق خفيف على باب الغرفة ....... إنها أم عمر

عمر ولدي متى ترجع سآرة ؟ فقد اشتقت اليها يبدو البيت فارغا من دونها !

تبسم عمر وملأت الضحكة أسرار وجهه

ستعود قريبا يا أمي أعدك بذلك


,
,
,
,

تتساءلون ما الذي تغير في ام عمر بين الامس واليوم

بالمثل سألت من حكى لي القصة لقد كان عمي فقال :

يا اثر انما اختار عمر سارة لاجل خلقها وتدينها ، حشمتها وحيائها وتربيتها التي لم تخالطها شوائب

وبالمثل أحبت أم عمر سارة بعد أن رأت ذلك منها واقعا

سارة كانت تنهض باكرا فتحضر الفطور وتقوم بكل الاشغال
حتى ان نهضت ام عمر وأبوه اسرعت اليهما فسلمت عليهما
وقدمت لهما ما يريدان

تتلقى كل طلب منها برحابة صدر
تخفض لهما جناح الذل من الرحمة كأنهما أبواها
وظلت توصي عمرا كثيرا ببرهما

سارة لم تحقد على أم عمر رغم أنها وقفت كثيرا في وجهها ورفضتها منذ أول يوم


صحيح كانت سارة ذات بشرة سوداء لكن قلبها الابيض وحبها للخير
وذلك النبع الرقراق من العطف والحنان
كانا مدخلا كريما ولجت به قلب أم عمر بسهولة

لاحقا أنجبت سارة ابنا سمته : وسيم ملأ اركان ذلك البيت سعادة

وكان ذلك الابن نتيجة زواج أبيض بسوداء ,,,,, حين جمع الله قلبين اختلفا في لون البشرة وتشابها في الطيبة والاخلاق الفاضلة


النهاية




ملاحظة : ما تسألوني وسيم شبيه عمر أم سارة لن أقول












آخر تعديل أثر 2019-07-07 في 21:24.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 16:37   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنتيك, مليحة, فقط لم يعجبني خالوطة وتقاطع ذات الدين مع إرضاء عقلية أم غير سوية التفكير, يعني متهم حتى تثبت براءتك (تثبت ولاءك)

تعليقي هنا أنه ظفر بكل شيء و الجمال أيضا, فالسواد ليس مجانا, ألا ترى مثلا في الرقيق السود, عندهم بنية جسمة يحسدون عليها, و مردوية الماكنة فلو طُبق الرق على الأبيض لإنقرض هذا الجنس.

من جهة أخرى ما لا تفهمه الأم دوما, نحن الرجال نختار بأنف الرجل و لا بأنف أنثى أخرى, و هو شيء لابد أن تكون رجل لتعرفه, أما هي فمعيارها شخصي, إرضائه مضيعة للوقت و لا أثر له في الدين.

وسيم هو نتيجة ثلاث إحتمالات :

الزين و الزين = ذهب خالص
زين و شين = فرخ طاوس
شين و الشين = الخنافس













رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 17:18   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
اكرام براءة
مشرف الخيمة
 
الصورة الرمزية اكرام براءة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله

كم راقتني هذه القصة
راقية كرقي من نقلتها لنا
" توقعت أن يكون الرفض راجع لسواد بشرتها بعدما ذكرتِ الصحراء في الجزء الأول
ثم قمتِ بطرح الأسئلة التالية في الجزء الثاني ( ولكن ماذنب تلك البنت يا ترى؟
أليس حقا لها أن يكون هذا يوم فرحها فيسعد الجميع بها ؟
ماالهم البشر يلومون الناس على اشياء لا دخل لهم فيها ؟ )
فسواد البشرة من الأشياء التي لا دخل لهم فيها
و فعلا نهاية الجزء الثاني كانت - لأنها سوداء - "

لكن لا يُحكم على الكتاب من غلافه


بوركت أثر










رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 19:10   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
أنتيك, مليحة, فقط لم يعجبني خالوطة وتقاطع ذات الدين مع إرضاء عقلية أم غير سوية التفكير, يعني متهم حتى تثبت براءتك (تثبت ولاءك)

تعليقي هنا أنه ظفر بكل شيء و الجمال أيضا, فالسواد ليس مجانا, ألا ترى مثلا في الرقيق السود, عندهم بنية جسمة يحسدون عليها, و مردوية الماكنة فلو طُبق الرق على الأبيض لإنقرض هذا الجنس.

من جهة أخرى ما لا تفهمه الأم دوما, نحن الرجال نختار بأنف الرجل و لا بأنف أنثى أخرى, و هو شيء لابد أن تكون رجل لتعرفه, أما هي فمعيارها شخصي, إرضائه مضيعة للوقت و لا أثر له في الدين.

وسيم هو نتيجة ثلاث إحتمالات :

الزين و الزين = ذهب خالص
زين و شين = فرخ طاوس
شين و الشين = الخنافس










كل وعاء بما فيه ينضح اخي الواوي

فالبنت عاملت ام عمر بأخلاقها وام عمر حكمت على سارة وفوق منظورها الخاطيء

الام تحب ان تكون لها لمسة في اختيار العروس
لان ابنها مهما كبر يبقى في نظرها صغير
وهي تظن بتدخلها هكذا تعرف مصلحته أكثر منه









آخر تعديل أثر 2019-07-07 في 19:53.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 19:53   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكرام براءة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله

كم راقتني هذه القصة
راقية كرقي من نقلتها لنا
" توقعت أن يكون الرفض راجع لسواد بشرتها بعدما ذكرتِ الصحراء في الجزء الأول
ثم قمتِ بطرح الأسئلة التالية في الجزء الثاني ( ولكن ماذنب تلك البنت يا ترى؟
أليس حقا لها أن يكون هذا يوم فرحها فيسعد الجميع بها ؟
ماالهم البشر يلومون الناس على اشياء لا دخل لهم فيها ؟ )
فسواد البشرة من الأشياء التي لا دخل لهم فيها
و فعلا نهاية الجزء الثاني كانت - لأنها سوداء - "

لكن لا يُحكم على الكتاب من غلافه


بوركت أثر


شكرا لك اكرام
سرني انها اعجبتك
ذكية انت ماشاء الله عليك









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 20:58   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم مجدّدا


وفقا للّون الوردي الذي خُطّ به اِسم المولود "وسيم"

فهو يشبه والدته


ما أجمل الرضّع وهم على ذلك السّواد الجميل جمال براءتِهم


ثمّ أقول: لا يؤسِّسُ الجمالُ البيتَ إن كان جمال الظّاهِر
أمّا جمال الباطنِ فيهب إشراقَ السّرائر


راقتني القصّة













آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-07-07 في 21:00.
رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 21:57   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
المانجيكيو
مراقب منتدى خيمة الجلفة و منتديات الشؤون السياسية
 
الصورة الرمزية المانجيكيو
 

 

 
إحصائية العضو










Smile

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أثر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.
.

و عليكم السلام و رحمة الله ..

مساء طيب عطر لاختي الأثر ..



.
.



أم عمر عارضت هذا الزواج حملة وتفصيلا بدواعي غير منطقية
ولأنها نسجت كثيرا في أمانيها زوجة بيضاء مثل عمر
فلم تقبل أن تشاهد عيناها ذاك السواد

.
.

ههه مهلا يا أثر تشعرني هذه العبارة كأنك تقفين إلى طرف - أم عمر - ..
بصراحة - لم تعجبني تلك العبارة الملونة بالأحمر -

.
.


أما عمر فصار حبيس غرفته لايدري ماتصنع يمينه
أيرضي والدته أم يرضي نفسه ورغبته ؟
,
,


.
.

لو كنت مكانه لما احترت في اتخاذ قرار مثل هذا ..

الأمر واضح ..

تعلّمنا منذ زمن طويل أن احترام و تقدير - الوالدين - واجب / ..
و تبرمجنا على هذا - الواجب - / حتى أضحى ذريعة و سلاحا يشهر في وجه الابن من طرف والديه ..


في حين لم نتعلّم و ندرك أن هناك حدود طبيعية و حقوق ينتهي عندها تدخل الوالدان ..
و من بين هذه الحقوق و الخصوصيات التي يجب على الوالدان احترامها في حياة الإبن هي :

قرار الزواج و تبعاته ..

.
.


اتصال بيوسف الذي حضر سريعا
كان لابد في هاته الورطة من صديق يشد عضده
الرفقة الصالحة متى ارتقت في سماء الصداقة الحق صارت أخوة لا يقر الفؤاد الا بها
الاصدقاء يتلمسون مواطن الألم في قلوبنا

فيكون كلامهم بلسما
ووجودهم دافعا لنا وجرعة أمل ضخمة ,,,, فلا ننضب

.
.

عمر أمك مريضة حاول أن تكلمها مجددا لكن بهدوء لعلها ترضى
أو دعني أتولى هاته المهمة بدلا عنك
,
,
,

لم يغير كلام يوسف شيئا من قناعة الام التي ظلت متمسكة بها
ولم يجد عمر غير أن يحمل حقيبته ويرجع لمقر الثكنة فقد انتهت اجازته
.
.
رأت عينا عمر كثيرة بنات منذ صغره لكنه اختار سآرة ولاغيرها

اختارها لمعياري الدين والاخلاق اللذان تزينت بهما
ولكن كيف سيقنع أمك بفكره هذا ؟
محاولات الام لتغيير رأي عمر كللت جميعها بالرفض
فإما سارة أو أظل عازبا
,
,

متاكدة لو ان كل شخص منا وضع نفسه في مكان الشخص الاخر
لتغيرت كثير أمور
ويكفينا حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
فهل كان يُرضي ام عمر أن تتم معاملتها كسارة لو كانت مكانها !
.
.
.
.
ارسل عمر الى سارة ان تصبر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا


فردت اليه : يا عمر رضا والديك هو فقرك وغناك ,,,,, فالزم بابهما فإن الجنة هناك

لم تزده كلمات سارة على قلتها الا تمسكا بها

,
,
,

,


أيست الام بعد كل محاولات اغوائه واغرائه ببنات من العائلة كلهن جميلات
.
.
.
وزفت سارة اخيرا لعمر

معالم الدهشة كانت بادية على اغلب الحضور
والبعض الاخر علق بأنها أذواق وكل حر فيما يختاره
,
,
,

أم عمر كان ذلك العرس أشبه لها بعزاء ابنها
ابتسامتها المصطنعة للعروس وللحاضرين كانت بادية جدا
,
,
,
وعاشت سارة مع ام عمر تحت سقف واحد

فعُمر عسكري سيتقاعد قريبا
ارادها أن تبقى بجوار امه فيطئن عليهما معا هاته ترعى تلك
.
,
,

ومرت الايام سريعا فاشتاقت سارة لأهلها فطلبت من عمر ان يأخذها اليهم
,
,
,

بعد يومين لاغير من ذهاب سارة لبيتهم

طرق خفيف على باب الغرفة ....... إنها أم عمر

عمر ولدي متى ترجع سآرة ؟ فقد اشتقت اليها يبدو البيت فارغا من دونها !

تبسم عمر وملأت الضحكة أسرار وجهه

ستعود قريبا يا أمي أعدك بذلك


,
,
,
,

تتساءلون ما الذي تغير في ام عمر بين الامس واليوم

بالمثل سألت من حكى لي القصة لقد كان عمي فقال :

يا اثر انما اختار عمر سارة لاجل خلقها وتدينها ، حشمتها وحيائها وتربيتها التي لم تخالطها شوائب

وبالمثل أحبت أم عمر سارة بعد أن رأت ذلك منها واقعا

سارة كانت تنهض باكرا فتحضر الفطور وتقوم بكل الاشغال
حتى ان نهضت ام عمر وأبوه اسرعت اليهما فسلمت عليهما
وقدمت لهما ما يريدان

تتلقى كل طلب منها برحابة صدر
تخفض لهما جناح الذل من الرحمة كأنهما أبواها
وظلت توصي عمرا كثيرا ببرهما

سارة لم تحقد على أم عمر رغم أنها وقفت كثيرا في وجهها ورفضتها منذ أول يوم


صحيح كانت سارة ذات بشة سوداء لكن قلبها الابيض وحبها للخير
وذلك النبع الرقراق من العطف والحنان
كانا مدخلا كريما ولجت به قلب أم عمر بسهولة

لاحقا أنجبت سارة ابنا سمته : وسيم ملأ اركان ذلك البيت سعادة

وكان ذلك الابن نتيجة زواج أبيض بسوداء ,,,,, حين جمع الله قلبين اختلفا في لون البشرة وتشابها في الطيبة والاخلاق الفاضلة


النهاية




ملاحظة : ما تسألوني وسيم شبيه عمر أم سارة لن أقول




.
.

اختي اثر ..

تبدو لي قصتك هذه / لو اوجزها ..

كصراع بين : [ قوة الحب ] vs [ الواجب الديني اتجاه الوالدين ]

و من الطبيعي جدا أن - ينتصر الحب - / لأنه الأحق بربح هذه المعركة ..
و كان من الواجب على الأم الكريمة أن تتقبّل هذه الحقيقة / و أن لا تبتز ابنها الوحيد بداعي الواجب الديني في طاعتها ..

علينا تعلّم أنه كما أن هناك - واجب الإحسان إلى الوالدين - أيضا يوجد العكس ..
و من بين مقتضيات احسان الوالد إلى ولده هو : عدم التدخل في خصوصياته المشروعة له وحده فقط ..


تحياتي ..









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 22:24   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم مجدّدا


وفقا للّون الوردي الذي خُطّ به اِسم المولود "وسيم"

فهو يشبه والدته


ما أجمل الرضّع وهم على ذلك السّواد الجميل جمال براءتِهم


ثمّ أقول: لا يؤسِّسُ الجمالُ البيتَ إن كان جمال الظّاهِر
أمّا جمال الباطنِ فيهب إشراقَ السّرائر


راقتني القصّة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا ادري لم ذكرني اللون بوردية تاع الطاكسي المخفي

تعجبني ثقتك بنفسك
متاكدة كثير طلع تأكدك موش في محلو اختي صفية أمزح

صحيح وسيم كان شبيه امه بنسبة كبيرة اصبح محبوب الجدة أم عمر

,
,

تعرفي شحال يعجبوني تاع مالي اي صغارهم لما كنت اراهم
سبحان الله عندهم نقشة رائعة وتقاسيمهم متحوفة

,
,

وانا راقني حضورك مجددا ^^









رد مع اقتباس
قديم 2019-07-07, 22:29   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangex مشاهدة المشاركة
.
.

اختي اثر ..

تبدو لي قصتك هذه / لو اوجزها ..

كصراع بين : [ قوة الحب ] vs [ الواجب الديني اتجاه الوالدين ]

و من الطبيعي جدا أن - ينتصر الحب - / لأنه الأحق بربح هذه المعركة ..
و كان من الواجب على الأم الكريمة أن تتقبّل هذه الحقيقة / و أن لا تبتز ابنها الوحيد بداعي الواجب الديني في طاعتها ..

علينا تعلّم أنه كما أن هناك - واجب الإحسان إلى الوالدين - أيضا يوجد العكس ..
و من بين مقتضيات احسان الوالد إلى ولده هو : عدم التدخل في خصوصياته المشروعة له وحده فقط ..


تحياتي ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو أن اجواء المباراة مزالت ماثرة فيك

طيب لاحظ معي هذا المقتطف لي :
.
.
.


متاكدة لو ان كل شخص منا وضع نفسه في مكان الشخص الاخر
لتغيرت كثير أمور
ويكفينا حديث الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام : لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه
فهل كان يُرضي ام عمر أن تتم معاملتها كسارة لو كانت مكانها !
.
.
.
.

هذا يعطيك نظرة اني كنت ضد ام عمر في حكمها المسبق بسبب لون البشرة !!
,
,
,

شكرا لك قمت بقراءة مميزة للموضوع












رد مع اقتباس
قديم 2019-07-08, 11:21   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
TakouaQueen
مشرف الخيمة
 
الصورة الرمزية TakouaQueen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لقد راقتني كثيرا هذه القصة يا أثر، عساها تكون عبرةً لمن اعتبر، فلا يحكم بعد اليوم على الآخرين من مظاهرهم، فالأهم هو الخلق الحسن


مشكورة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc