|
منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
معا ... يدا في يد نحو النهضة 1
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2018-05-09, 04:50 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
|
||||
2018-05-09, 04:54 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
|
|||
2018-05-09, 04:58 | رقم المشاركة : 33 | |||
|
|
|||
2018-05-09, 05:00 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
|
|||
2018-05-09, 05:06 | رقم المشاركة : 35 | |||
|
|
|||
2018-05-09, 17:30 | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2018-05-09, 17:47 | رقم المشاركة : 37 | ||||
|
|
||||
2018-05-09, 18:14 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهديكم اخوتي مجموعة من النصائح في تربية النفس والتي امل ان تنفعكم :ذكر أرباب السلوك والأخلاق : أن هناك أربع خطوات في تربية النفس وتهذيبها وتزكيتها ، من أخذها بجدٍ وعزمٍ وحزمٍ وإخلاص وُفق وسُدِّّد في تربية نفسه وهي باختصار شديد : 1-التوبة : بأن يتوب من جميع الذنوب والمعاصي . قال تعالى " وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون " فجعل الله من أسباب الفلاح والفـوز التوبة ( والآيات والأحاديث كثيرة في فضل التوبة و أهميتها فهي "وظيفة العمر" ) وشروط التوبة معروفة وهي : - الندم والحسرة على ما فعل من الذنوب . - العزم على عدم العودة . - الإقلاع عن الذنب . - رد الحقوق إلى أصحابها . 2-المراقبة : بأن يستشعر المسلم نظر الرب إليه في كل ما يقول ويفعل حتى في خطرات قلبه . فيستشعر عظمة الرب وهيبته وسطوته وأنه سبحانه لا يخفى عليه شيء .قال تعالى"يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور " . 3-المحاسبة : بأن يحاسب المسلم نفسه دائماً في كل ما يقول ويفعل محاسبة الشريك لشريكه . قال تعالى" يـأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبر بما يعملون " . · قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا و تهيئوا للعرض الأكبر " . · حاسب نفسك في خلوتك : قال ابن الجوزي رحمه الله:أيها العبدحاسب نفسك في خلوتك، وتفكر في انقراض مدتك، واعمل في زمان فراغك لوقت شدتك، وتدبر قبل الفعل ما يملى في صحيفتك، وانظر هل نفسك معك أو عليك في مجاهدتك، لقد سعد من حاسبها، وفاز والله من حاربها، وقام باستيفاء الحقوق منها وطالبها، وكلما ونت (تعبت)عاتبها، وكلما تواقفت جذبها، وكلما نظرت في آمال هواها غلبهاالمجاهدة : فلا بد لمن أراد أن يهذب نفسه أن يجاهدها حتى تتعود على ما لم تكن تتعود عليه من الطاعات والعبادات وترك المعاصي . قال تعالى"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" فقط في البداية يشعر بالتعب والشدة وبعد فترة كل شيء يسهل عليه و تتدرب نفسه عليه وهذا مجرب ومعروف . إن علمت منك الجد جدت :قال ابن الجوزي رحمه الله:المؤمن مع نفسه لا يتوانى عن مجاهدتها، وإنما يسعى في سعادتها، فاحترز عليها واغتنم لها منها، فإنها إن علمت منك الجد جدت، وإن رأتك مائلاً عنها صدت. · يذكر علماء النفس والتربية : أن من أراد أن يتعود على شيء فيستمر في فعله "21" يوما ثم بعد هذه الفترة يصبح الأمر أسهل مما يتصور سواء كان ذلك في فعل الطاعات أو ترك بعض المعاصي واعتقد اعتقادا شخصيا ان انسب الطرق لتربية النفس تكون بالاطلاع على سيرة النبي صلى الله عليه وسلم , وتتبع سلوكهم في حياتهم اليومية مع دراسة خطواتهم صغيرة وكبيرة من اجل الاقتداء بهم . |
|||
2018-05-09, 18:27 | رقم المشاركة : 39 | |||
|
|
|||
2018-05-10, 18:46 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
|
|||
2018-05-10, 18:51 | رقم المشاركة : 41 | |||
|
|
|||
2018-05-10, 19:48 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
|
||||
2018-05-11, 05:55 | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
اقتباس:
لا عليك فاعلم اني حين قلت ما قلت ليس شك لا قدر الله فيك بل خوف علي قلبك من الفتن واني اراك تهتم كثيرا بحال المسلمين وهذه من صفات المؤمنين في توادهم و تراحمهم لكن اجعل هذا الامر بقدر الخوف و التمني و في اطار النصيحه دون ان يمسك ما اصاب غيرك و لنا في رسول الله اسوة حسنه قال الله تعالي له ما عليك الا البلاغ المبين فلم يكلفه الله بغير ذلك و قال له و لنا لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ .. سورة البقرة وقال الله تعالي وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) سورة البقرة اذن بمن نهتم اكثر من غيرة و نقاتل من اجله يارب العالمين هذا السؤال كم حدثت به نفسي حتي سمعت قول الله تعالي يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89) سورة الشعراء نعم القلب هو ذاك |
||||
2018-05-11, 11:00 | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2018-05-11, 11:53 | رقم المشاركة : 45 | |||
|
التعاون فتاوى اللجنة الدائمة السلام عليكم قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) ، فكيف يكون التعاون بين المسلمين في ظل هذه الآية ؟ وكيف يمكن في غياب وجود عمل منظم لمن يرغب في العمل المنظم أن يعمل في ظل الظروف والفرص المتاحة له ؟ .السؤال الجواب الحمد للهأولاً: خلق الله تعالى الإنسان ضعيفاً ، وهو يحتاج ليستمر في حياته أن يتعاون مع غيره ، وهذا واضح في أمور الدنيا ، فالإنسان يحتاج لمن يزرع له ، ولمن يحصد له ، ويحتاج لمن يصنع الآلات ، ولمن يسوق البضاعة ، ولمن يشتري ، وبالجملة : فلا تقوم حياة الناس إلا بتعاونهم فيما بينهم . يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ التسعينية (1/251) ـ : " حياة بني آدم وعيشهم في الدنيا لا يتم إلا بمعاونة بعضهم لبعض في الأقوال ، أخبارها وغير أخبارها ، وفي الأعمال أيضا .. " اهـ . وأما في مسائل الدين والشرع : فالأمر كذلك ، فلم يقم نبي من الأنبياء بالدعوة إلا واحتاج من يعينه على تحقيق التوحيد ، ودحر الشرك ، وفي الجهاد يظهر أثر ذلك جليّاً ، وقل مثل ذلك في التعليم ، ورعاية المساكين ، والقيام على الأرامل والأيتام . قال الله تعالى : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) (آل عمران:146) وفي صحيح مسلم (50) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ ؛ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ...) الحديث . والمسلمون يحتاج بعضهم بعضاً في شئونهم الدنيوية والدينية ، ولذلك كان التعاون بين المسلمين أمراً جللاً ، وقد أوجبه الله تعالى ، وجعل به قيام دين الناس ودنياهم ، وقد جاء وصف المسلمين – إن هم حققوا هذا التعاون – بأنهم بنيان مرصوص ، وأنهم جسد واحد ، وكل ذلك يؤكد على أن التعاون بينهم والتضامن والتكاتف أمر لا بدَّ منه ، وهو يشمل جوانب كثيرة في حياة المسلمين يجمعها كلمتا " البر " و " التقوى " ، كما قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/ من الآية 2 ، وهما كلمتان جامعتان لجميع خصال الخير ، من الاعتقاد ، والسلوك ، والأحكام ، وغيرها ، كما قال الله تعالى – في بيان معنى " البر " - : ( لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) البقرة/ 177. قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : ومن المعلوم أنه لا يتم أمر العباد فيما بينهم , ولا تنتظم مصالحهم ، ولا تجتمع كلمتهم , ولا يهابهم عدوهم , إلا بالتضامن الإسلامي ، الذي حقيقته التعاون على البر والتقوى , والتكافل ، والتعاطف ، والتناصح , والتواصي بالحق , والصبر عليه , ولا شك أن هذا من أهم الواجبات الإسلامية , والفرائض اللازمة , وقد نصت الآيات القرآنية , والأحاديث النبوية , على أن التضامن الإسلامي بين المسلمين - أفراداً وجماعات , حكوماتٍ وشعوباً - من أهم المهمات , ومن الواجبات التي لا بد منها لصلاح الجميع , وإقامة دينهم وحل مشاكلهم , وتوحيد صفوفهم , وجمع كلمتهم ضد عدوهم المشترك ، والنصوص الواردة في هذا الباب من الآيات والأحاديث كثيرة جدّاً , وهي وإن لم ترد بلفظ التضامن : فقد وردت بمعناه ، وما يدل عليه عند أهل العلم , والأشياء بحقائقها ومعانيها ، لا بألفاظها المجردة , فالتضامن معناه : التعاون والتكاتف , والتكافل ، والتناصر ، والتواصي , وما أدى هذا المعنى من الألفاظ , ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر , والدعوة إلى الله سبحانه , وإرشاد الناس إلى أسباب السعادة والنجاة , وما فيه إصلاح أمر الدنيا والآخرة , ويدخل في ذلك تعليم الجاهل , وإغاثة الملهوف , ونصر المظلوم , ورد الظالم عن ظلمه , وإقامة الحدود , وحفظ الأمن , والأخذ على أيدي المفسدين المخربين , وحماية الطرق بين المسلمين داخلاً وخارجاً , وتوفير المواصلات البرية والبحرية والجوية , والاتصالات السلكية واللاسلكية بينهم , لتحقيق المصالح المشتركة الدينية والدنيوية , وتسهيل التعاون بين المسلمين في كل ما يحفظ الحق , ويقيم العدل , وينشر الأمن والسلام في كل مكان . ويدخل في التضامن أيضاً : الإصلاح بن المسلمين , وحل النزاع المسلح بينهم , وقتال الطائفة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله , عملا بقوله تعالى : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ) الأنفال/ 1 ، وقوله سبحانه : ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ . إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات/ 9 ، 10 . " فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 192 ، 193 ) . وقال – رحمه الله - : ومما ورد من الأحاديث الشريفة في التضامن الإسلامي ، الذي هو التعاون على البر والتقوى : قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدين النصيحة ، قيل : لمن يا رسول الله ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ) أخرجه مسلم في صحيحه , وقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه ) – متفق عليه - ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما . هذه الأحاديث وما جاء في معناها تدل دلالة ظاهرة على وجوب التضامن بين المسلمين , والتراحم والتعاطف , والتعاون على كل خير , وفي تشبيههم بالبناء الواحد , والجسد الواحد , ما يدل على أنهم بتضامنهم وتعاونهم وتراحمهم تجتمع كلمتهم , وينتظم صفهم , ويسلمون من شر عدوهم , وقد قال تعالى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) آل عمران/ 104 ، وإمام الجميع في هذه الدعوة الخيرة وقدوتهم في هذا السبيل القيم , هو نبيهم وسيدهم وقائدهم الأعظم , نبينا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهو أول من دعا هذه الأمة إلى توحيد ربها , والاعتصام بحبله , وجمع كلمتها على الحق , والوقوف صفا واحدا في وجه عدوها المشترك , وفي تحقيق مصالحها وقضاياها العادلة , عملا بقوله تعالى خطابا له : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) النحل/ 125 ، وقوله عز وجل : ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ) يوسف/ 108 ، وقد سار على نهجه القويم , صحابته الكرام , وأتباعهم بإحسان رضي الله عنهم وأرضاهم فنجحوا في ذلك غاية النجاح , وحقق الله لهم ما وعدهم به من عزة وكرامة ونصر . " فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 200 ، 201 ) . فتحصل من هذا كله : وجوب التعاون بين المسلمين على البر والتقوى ، وعلى المسلمين أن يبذلوا من الوسائل ما يمكنهم من تحقيق هذه الأوجه من التعاون ، من تأسيس جمعيات ، أو هيئات ، أو مراكز دعوية ، أو حلقات قرآنية ، وغير ذلك ، مما يساهم في تجميع الجهود ، وترتيبها ، وعلى المسلمين أن يمدوا لهم يد العون ، ويبذلوا من أوقاتهم وأموالهم ما يساهم في بناء صروح التعاون على البر والتقوى ، ولا يعدم المسلم أن يجد شيئا يقدمه لإخوانه ، ويعينهم على ما يحتاجونه لدينهم ودنياهم . ثانياً: يستطيع المسلم أن يخدم الإسلام ، ويعمل لأجل إعلاء كلمة الله تعالى من غير أن ينتظم في حزب أو جماعة ، وعلماؤنا وأئمتنا في هذا الزمن لهم خدمات جليلة للإسلام ، ولا يكاد توجد بقعة في الأرض إلا ووصل لها من علمهم ، ولم يكونوا في عمل منظَّم ، ولا كانوا تبعاً لجماعات وأحزاب . وإذا أردت – أخي السائل – أن تخدم الإسلام وتعمل له : فقم بذلك بنفسك بما تستطيعه ، من خطبة ، أو درس ، أو دعوة في القرى والمحافظات ، أو توزيع كتب وأشرطة ، أو ادعم ماليا من يقوم بتلك الأمور ، ويمكنك التعاون مع الجماعات والجمعيات السنيَّة بما يخدم الإسلام . وأما الفرق والجماعات والأحزاب التي تتبنى اعتقاداً مخالفاً لاعتقاد السلف ، أو منهجاً مضاداً لمنهج أهل السنة والجماعة : فلا خير فيهم ، ولا ينبغي أن يتعاون معهم المسلم في شيء ينصر اعتقادهم ومنهجهم ، وأما الجماعات التي تدعو إلى الإسلام ، وعندها مخالفات شرعية : فهذه يتعاون معها المسلم فيما يتوافق مع الشرع . قال علماء اللجنة الدائمة : " كل فِرقة من هؤلاء فيها خطأ وصواب ، فعليك بالتعاون معها فيما عندها من الصواب ، واجتناب ما وقعت فيه من أخطاء ، مع التناصح ، والتعاون على البر والتقوى " . الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود . وكما سبق وذكرت في اول صفحة من الموضوع ان التعاون سر من اسرار النهضة ويجدر بالمسلمين التعاون مع بعضهم , بل ان يضرب بهم المثل في التعاون لاسترداد امجاد الاجداد . |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc