لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء ...

[كاظم 19]

السلام عليكم
بوركت اخي
وانا اقرا خالجتني الكثير من المشاعر و ذكرني هاذا المشهد الذي صورته ببراعة واحساس كبيرين بحكايات والدتي التي ترويها بنفس هته المرارة والحزن ..
وكذالك احسست بطمانينة لان الجزائر مازالت تنجب رجالا وحرائر يحفضونها في قلوبهم ..
فهنيئا لك ياوطن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
بارك الله فيك أختنا الكريمة ...
بذور الأمل مازالت تحيا فينا ...
نعم الدنيا بخير ما دام فيها أهل الخير ...
شكرا على المرور الكريم...

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

دور النساء في الحرب الجزائرية

أنجزت النساء عددًا من الوظائف المختلفة أثناء الحرب الجزائرية (1954–1962)، وهي حرب الاستقلال الجزائرية. وغالبية النساء المسلمات اللاتي أصبحن مشاركات بفاعلية قد قمن بذلك بجانب جبهة التحرير الوطني (FLN). وقام الفرنسيون بتعبئة بعض النساء، مسلمات وفرنسيات على حد سواء، في مجهودهن الحربي، غير أنهن لم يكن بنفس التكامل واتساع المهام مثل أخواتهن الجزائريات. ويُقدر العدد الإجمالي للنساء المشاركات في النزاع، حسب سجلات المحاربين القدامى لما بعد الحرب، بـ 11000 امرأة، ولكن من الممكن أن يكون هذا الرقم أعلى بكثير بسبب أن العدد المُبلَّغ عن مشاركته أقل من العدد الفعلي.[1]
وهناك فرق بين نوعين مختلفين من النساء المشاركات في هذه الحرب: نساء الحضر ونساء الريف. فكانت نساء الحضر، اللاتي شكلن حوالي 20 في المائة من إجمالي القوة، قد حصلن على بعض مستويات التعليم، وعادة ما اخترن الدخول بجانب جبهة التحرير الوطني من تلقاء أنفسهن. وعلى الجانب الآخر، هناك عدد كبير من النساء الريفيات اللائي لا يُجدن القراءة والكتابة قد شكلن نسبة الثمانين في المائة المتبقية. وبسبب موقعهن الجغرافي فيما يتعلق بعمليات جبهة التحرير الوطني أصبحن يشاركن في الحرب بسبب قربهن منها جنبًا إلى جنب مع قوتهن.[2]

[لينة نور]

السلام عليكم

ليتنا بكينا لكان الهم خف ، هي الحسرة تتربع على عرش القلب كلما عادت بنا الذاكرة الى ذلك الزمان ..

رحم الله شهدائنا الابرار وألحقنا بهم من السعداء .

[أم عاكف ( الأم المعلمة )]

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في 23 مارس 1954 بميلاد اللجنة الثورية للوحدة والعمل واصدارها مجلة " الوطني" وفي 17 جوان 1954 عقدت لجنة الاثني والعشرين (22) اجتماعا بمنزل الياس دريش بحي المدنية في مدينة الجزائر اين تقرر خلاله تفجير الثورة التحريرية. في 23 أكتوبر 1954 لجنة الستة (06) تعقد اجتماع في حي رايس حميدو بالجزائر لتوسيع مهام وتحديد المهام وفي 01 نوفمبر 1954 تقرر اندلاع الثورة التحريرية بنداء 01 نوفمبر 1954 حيث دعا النداء إلى استقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية وإنشاء دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية. وتم إنشاءجبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع آخر اللمسات لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر. كل هذا بعد أن عرف الشعب الجزائري ان المستعمر الفرنسي لا يهمه المقاومة السياسية بل استعمال القوة وأن تحرير الجزائر ليس بالامر المستحيل.
خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954

• المنطقة الأولى - الأوراس مصطفى بن بولعيد
• المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
• المنطقة الثالثة - القبائل: كريم بلقاسم
• المنطقة الرابعة - الوسط: رابح بيطاط
• المنطقة الخامسة - الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
• تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
• اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي الذي احتلّ البلاد منذ سنة 1830 (احتلال دام 132 سنة)، ودامت ثورة التحرير الجزائرية طيلة سبعة سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون قتيل جزائري، وذلك ما أعطى الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد في الوطن العربي.
  دارت الحرب بين الجيش الفرنسي والثوار الجزائريين، الذين استخدموا حرب العصابات بصفتها الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيز، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادلاً لتسليح الفرنسيين. استخدم الثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية.
  كان الجيش الفرنسي يتكون من قوات الكوماندوز والمظليين والمرتزقة متعددة الجنسيات، وقوات حفظ الأمن، وقوات الاحتياط، والقوات الإضافية من السكان الأصليين أو من أطلق عليهم اسم الحركة. حظت قوات جيش التحرير الوطني التابعة للفرع العسكري من جبهة التحرير الوطني على تأييد الشعب الجزائري الكامل، بل والجالية الجزائرية في المهجر، وخاصة في فرنسا.
  انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962، وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في سنة 1830. وقد تلا إعلان الاستقلال الجنرال شارل ديغول عبر التلفزيون، مخاطباً الشعب الفرنسي. جاءَ الاستقلال نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح من جويلية، المنصوص علية في اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962، وأعلن على إثره ميلاد الجمهورية الجزائرية في 25 من سبتمبر ومغادرة مليون من الفرنسيين المعمّرين بالجزائر منذ سنة 1830.

[Seif Gentle Boy]

بارك الله فيك أختنا الكريمة ...

[SAYA1998]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثر الجميل

السلام عليكم
ذكرتني بعمتي المجااهدة ربي يحفظها
لما تحكي لي عما عاانوه من ويلات الاستعماار كم اكرهه
اتجمد في مكاني من شجاعتها
ومما كانوا مستعدين لدفعه في سبيل اعلاء الراية الوطينة
فماذا قدمنا نحن اليوم؟؟؟؟؟

موضوع جميل اخي

ومن ذا الذي يحب الجبناء القتلة
الموضوع 444444444444444444444444444444

والمشاركات اروع

[كاظم 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينة نور

السلام عليكم

ليتنا بكينا لكان الهم خف ، هي الحسرة تتربع على عرش القلب كلما عادت بنا الذاكرة الى ذلك الزمان ..

رحم الله شهدائنا الابرار وألحقنا بهم من السعداء .

وعليكم السلام ورحمة الله ...

رحم الله شهداءنا الابرار ...
دمنا أوفياء لهم ولهذا الوطن ...
شكرا على المرور الكريم ...

[كاظم 19]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عاكف

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في 23 مارس 1954 بميلاد اللجنة الثورية للوحدة والعمل واصدارها مجلة " الوطني" وفي 17 جوان 1954 عقدت لجنة الاثني والعشرين (22) اجتماعا بمنزل الياس دريش بحي المدنية في مدينة الجزائر اين تقرر خلاله تفجير الثورة التحريرية. في 23 أكتوبر 1954 لجنة الستة (06) تعقد اجتماع في حي رايس حميدو بالجزائر لتوسيع مهام وتحديد المهام وفي 01 نوفمبر 1954 تقرر اندلاع الثورة التحريرية بنداء 01 نوفمبر 1954 حيث دعا النداء إلى استقلال الجزائر واسترجاع السيادة الوطنية وإنشاء دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية. وتم إنشاءجبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية - عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة. تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع آخر اللمسات لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر. كل هذا بعد أن عرف الشعب الجزائري ان المستعمر الفرنسي لا يهمه المقاومة السياسية بل استعمال القوة وأن تحرير الجزائر ليس بالامر المستحيل.
خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954

• المنطقة الأولى - الأوراس مصطفى بن بولعيد
• المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
• المنطقة الثالثة - القبائل: كريم بلقاسم
• المنطقة الرابعة - الوسط: رابح بيطاط
• المنطقة الخامسة - الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
• تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
• اندلعت ثورة التحرير الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي الذي احتلّ البلاد منذ سنة 1830 (احتلال دام 132 سنة)، ودامت ثورة التحرير الجزائرية طيلة سبعة سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 جويلية 1962 بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون قتيل جزائري، وذلك ما أعطى الجزائر لقب بلد المليون ونصف المليون شهيد في الوطن العربي.
  دارت الحرب بين الجيش الفرنسي والثوار الجزائريين، الذين استخدموا حرب العصابات بصفتها الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة جرَّارة مجهزة أكبر تجهيز، خصوصاً وأن الثوار لم يكونوا يملكون تسليحاً معادلاً لتسليح الفرنسيين. استخدم الثوار الجزائريون الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية.
  كان الجيش الفرنسي يتكون من قوات الكوماندوز والمظليين والمرتزقة متعددة الجنسيات، وقوات حفظ الأمن، وقوات الاحتياط، والقوات الإضافية من السكان الأصليين أو من أطلق عليهم اسم الحركة. حظت قوات جيش التحرير الوطني التابعة للفرع العسكري من جبهة التحرير الوطني على تأييد الشعب الجزائري الكامل، بل والجالية الجزائرية في المهجر، وخاصة في فرنسا.
  انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962، وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في سنة 1830. وقد تلا إعلان الاستقلال الجنرال شارل ديغول عبر التلفزيون، مخاطباً الشعب الفرنسي. جاءَ الاستقلال نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح من جويلية، المنصوص علية في اتفاقيات إيفيان في 18 مارس 1962، وأعلن على إثره ميلاد الجمهورية الجزائرية في 25 من سبتمبر ومغادرة مليون من الفرنسيين المعمّرين بالجزائر منذ سنة 1830.

شكرا أم عاكف على المرور والإثراء ...

[كاظم 19]

أهنئ كلّ الأعضاء في هذا الصرح الافتراضي ...بعيدهم 1 نوفمبر 1954م
وبنعمة الحرية : " التاج الذي يضعونه فوق رؤوسهم"
ونعمة الامن والامان والسلام...
هنيئا لكم جميعا ....

[كاظم 19]

نوفمبر
نوفمبر جل جلاك فينا *** ألست الذي بث فينا اليقينا .
مفدي زكرياء
بلى ونحن : شبابا... أطفالا ... نساء... رجالا ... كهولا وشيوخا...
على ذلك من الشاهدين....
نعجز فعلا عن ترجمة مشاعرنا الجارفة لإحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المظفرة، مطلع كل نوفمبر .
لقد كنت يا نوفمبر الحدث الذي تقاطع على طرفيه الممكن بالمستحيل، والذي فصل بين عهدين لا يجمع بينهما جامع ....
واستطاعت فئة تولدت من رحم هذا الشعب وبفضل الله أن تستعيد السيادة الوطنية،
و تنتزع الحرية من مخالب عدو لدود ظن أنه استخلص الجزائر لنفسه واستأثر بخيراتها إلى الأبد .
لا أظن أن ثمة درسا أبلغ نقرأه ولا عبرة أعمق نستخلصها: فيك ومنك ، ليس بعيون الماضي فحسب ، إنما بروح الأمل والاندفاع نحو مستقبل زاهر...لبناء وحماية هذا الوطن الغالي . فأنت تتيح لنا فرصة الانطلاق بقوة لتحقيق أقصى ما تصل إليه آمالنا . تماما كتلك التي منحتها لأجدادنا حين دقوا باب الحرية الحمراء فانفتح أمامهم باباواسعا نحو ا الحياة الكريمة..
فكلما أشرقت يا نوفمبر في أرجاء الجزائر انبلج معك صبح من الأمل، اشرأبت فيه الأعناق إلى غد أفضل، واتحدت الإرادات إلى أن نضع هذا الوطن الغالي في مكانته اللائقة به بين الأمم...
هكذا أراك يا نوفمبرُ ....
أمنيتي أن يراك غيري كما أراك أو أفضل و خير وأكثر ...