►☼• ضيافة أدبية بجلسات رمضانية [[العدد الثّالث]] •☼◄

[نُـون]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ضيفتي الجمميلة أعتذر وجدّا أن تركت الصّفحة ومضيت
لكن لي أسبابي (زفاف شقيقتي)

فاقبلي اعتذاري
وأعود لجوّ الأسئلة إن لم تمانعي
ما رأيك لو استحوذت على شيء من خاطرك
ونشرته باسمي
طبعا لن أفعلها لكني قد أخطف تعبيرا أو صورا تروقني

ما رأيك بتعليم الأطفال بلهجتنا المحلية (الدارجة) في السنة الأولى من التعليم؟


إن عدت أعود

سلام ومحبة

[ايمان و امل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهندا

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ضيفتي الجمميلة أعتذر وجدّا أن تركت الصّفحة ومضيت
لكن لي أسبابي (زفاف شقيقتي)

فاقبلي اعتذاري
وأعود لجوّ الأسئلة إن لم تمانعي
ما رأيك لو استحوذت على شيء من خاطرك
ونشرته باسمي
طبعا لن أفعلها لكني قد أخطف تعبيرا أو صورا تروقني

ما رأيك بتعليم الأطفال بلهجتنا المحلية (الدارجة) في السنة الأولى من التعليم؟


إن عدت أعود

سلام ومحبة

. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختي شاهندا اهلا بعودتك

الاجوبة :
اقتباس جملة او عبارة او تصوير انا لا اعارضه
كثيرا ما نقرأ لغيرنا فنشعر (لو انه لم يقلها لقلتها انا ) و كانه سبقنا اليها
لكن سرقة نص بالكامل هذه سرقة اكرهها جدا
لانني اكتب بمشاعري بعواصفي بأظافري
و ن ياخذها و يضع اسمه. عليها سيجردها من روحها فتصبح
خاوية و هذا ما يؤلمني فيها


تعليم الاطفال بالدارجة هو امر ارفضه رفضا شديدا
لان لغتنا العربية تعاني بمافيه الكفاية من الضعف و التهميش
فكيف اذا بدا الطفل التعلم بالدارجة
لن يشعر بالانتماء للغة العربية بعدها وتصبح عبءا كغيرها من المواد
لغتنا جميلة جدا و من واجبنا ان نعلم الصغار من جمالها ايضا

هذا ما لدي اليوم
شكرا

[نُـون]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عدنا والعودُ أحمد
متمنية لك أن تكوني في صحة وعافية
ومادامت فرصة السؤال متاحة أمامي
أعودُ لجوّ الأسئلة

يقول أبو الخير عماري: "الرواية العربية لم تنجح في صنع الوعي الوطني ولا القومي ولا الإنساني، ولا الديني ولا الدنيوي؛ الرواية العربية في هذا هي حشو لغوي لشطحات سردية عابرة !!"



ما مدى توافقك ورؤيته؟
وما الذّي يمكن أن تضيفه إيمان لمشروعها الروائي؟

وشكرا

[نُـون]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته




وسؤال آخر:

تطويق المثقف أو الكاتب وانثناءه عن الكتابة، وشعوره أنّ هذه البلاد لاتصلح للأدب ولا للشعر
والأمثلة عدّة كالشاعر محمد جربوعة
والكاتب عزّ الدين جلاوجي الذّي في مرحلة ما وصلت به إلى حدّ الإعلان عن محرقة لكتبه
إلاّ أنّه انثنى عن ذلك وحذف منشوره على صفحات الفايس بوك وبغض النظر عن جدّية الواقعة من عدمها إلاّ أنّ هذا الأمر لا يمكن أن يكون عاديا
كما أنّ الناقد حبيب مونسي كتب على جداره: "لن أكتب سطرا في الأدب بعد اليوم..
لأنني صدقا .. لا أجد ما أقول ليكون حرفه المنقوش في السطور أدبا حقيقا..."
واقع الأدب يبقى صعبا في الجزائر، والأمثلة عدّة وواقعه قد صوّره العديد من الكتاب
كالقاص والناقد بلقاسم الشايب الذّي كتب على جداره:
"لو لا بقية من عقل ، وأمل أتعلّق به، لبعت كتبي وتاجرت في " المعدنوس" أو احترفت الفتوى."

لكِ التّعليق على ما ورد أعلاه
ولي أسئلتي:
حين تشقّ إيمان طريقها في عالم الأدب ما هي الأسس والدّعائم التّي ترتكز عليها
أم أنّك تظنين أنّ عالم الأدب ممهد لك؟
ما مدى تأثير مثل هذه الآراء في مسيرتك؟


احترامي