وشْوَشَتِي إلي-هِ-م .. على جناحِ الزاجلْ

[راجية رضى الرحمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور

يا زاجلُ طرْ.. نبّئْ مُرسلتكْ
..
أن أمانتها.. وصلتْ
..
أن رسالتها.. نُقلتْ
..
..
وزِدْ.. " طَيَّبَ ربّي.. أمسيتكْ "

سأنحني هنا تقديرا .. و شكراً .. و أصمتْ امتنانا

[راجية رضى الرحمان]

كما التيهِ .. عني .. أتوهْ ..
كالعتمة .. أرى كل الوُجوهْ ..
و كلي .. محلُ اتهام .. مشبوهْ ..

" إلتقِفْها يا زاجلْ"

[طارق النور]

بل.. نبئ.. يا زاجل مُلقيَتك :
..
..
أنتِ كما النور.. هُدى
..
ما وجهٌ.. إلا بالنور.. بدا..
..
..
وكلك.. محض بياضٍ.. وندى
..
..
... سلام

[راجية رضى الرحمان]

ما بال السواد أضحى الرِدا..
و تلكم الآمال أوَ تٌزْهق سُدا؟
و حلمي ..مذْ زمن .. معي ما شداَ ..

' أُكتمها يا زاجلْ '

[طارق النور]

فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا.. وما للزاجل لا يوشوش لي؟؟
..
..
ثم: " طه.. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " فإذًا؟ لتطمئن به قلوب الذين "تطمئن قلوبهم بذكر الله"
..
..
فالأكيد : سيجعل الله بعد عسر يسرا
..
..
غير أن من أعرض عن ذكره .. " فإن له معيشة ضنكا" .. ومن ذكره وسمع وأطاع.. " فلنحيينّه حياة طيبة"
..
..
..
إذا الإيمان بدا
..
ستروح جميع ما يخشاه الزاجل.. سدى
..
والخير الأوفر.. يأتي غدا

[راجية رضى الرحمان]

عذرا للزاجل إذ أرميه جورا .. و قد اهتدى .

حمدا جزيلا لله الرحيم مجيب النِدا..

الفاضل : " النور الطارق " لا أتقن كالدعاء ..عطاء .. جازاكم الله الفردوس الأعلى

[راجي الرضوان]

هل لي أن لا أكون هنا!
لأن حرفي قصير المدى...
و لأنه إن تكلم أذى...
و لكنه إن صمت فذاك الفدا...

تحياتي... دعائي.... و الرجا...

[راجية رضى الرحمان]

يستفزني الصمت بأكثر من التأوُهْ ..
و يزجرني حرفي .. بكم من الفواصل ,,
و ألتقطني .. محتضِرة الحلُمْ ..
و على غير سجيتي .. أنتعل الندمْ..
و يتمتم الزاجل : لا ضرر .. كلُهُ عدمْ ..

و لهذهِ الليلة .. و ربما للَيالٍ طِوالْ ..: أنصِت لشدوِك زاجلي .. و عن همهمتي أشِحْ مسمعكْ..

و اصطبرْ ..
فلا ريبَ بعد الغضب .. و عقِب العتبْ ..
آتية لأعتذِرْ

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رضى الرحمان

عذرا للزاجل إذ أرميه جورا .. و قد اهتدى .

حمدا جزيلا لله الرحيم مجيب النِدا..

الفاضل : " النور الطارق " لا أتقن كالدعاء ..عطاء .. جازاكم الله الفردوس الأعلى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رضى الرحمان

يستفزني الصمت بأكثر من التأوُهْ ..
و يزجرني حرفي .. بكم من الفواصل ,,
و ألتقطني .. محتضِرة الحلُمْ ..
و على غير سجيتي .. أنتعل الندمْ..
و يتمتم الزاجل : لا ضرر .. كلُهُ عدمْ ..

و لهذهِ الليلة .. و ربما للَيالٍ طِوالْ ..: أنصِت لشدوِك زاجلي .. و عن همهمتي أشِحْ مسمعكْ..

و اصطبرْ ..
فلا ريبَ بعد الغضب .. و عقِب العتبْ ..
آتية لأعتذِرْ

حينما يكتمل البدر.. في ليلة ربيعية.. دافئة
..
..
يكون حق الزاجل ربع قصيدة :
..
ها قل لها يا زاجلي *** يا حاملا رسائلي
تم الهلال استبشري *** حُق المُنى.. للسائلِ
عما قريب.. موعدك *** بل في القريب العاجل
بالخير يقضي ربنا *** من فيض لطفٍ شامل
حتي يفيض السعْدُ لكْ *** ذاتَ الحمام الزاجل

[راجية رضى الرحمان]

زاجلي .. و تسبقه صاحبته .. ننحني لأستاذ الحرف تقديرا ..
فعن الشكر لساني قَصُرْ ..

بورك عطاؤكم

[راجية رضى الرحمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الرضوان

هل لي أن لا أكون هنا!
لأن حرفي قصير المدى...
و لأنه إن تكلم أذى...
و لكنه إن صمت فذاك الفدا...

تحياتي... دعائي.... و الرجا...

و إن لمْ تكنْ ..

كنْ فقطْ.. بكَمِ الرِضى الذي يحفظ ابتسامتكْ .

شكرا على المرور ..
سلِمتْ يمينكْ .

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية رضى الرحمان

زاجلي .. و تسبقه صاحبته .. ننحني لأستاذ الحرف تقديرا ..
فعن الشكر لساني قَصُرْ ..

بورك عطاؤكم

بل يا فاضلة.. أنا من يكن لك خالص التقدير والاحترام
..
كما أن رحابة خاطرك سمحت لحرفي مكسور الجناح ان يتخذ من صفحتك مرتعا له في كثير من المرات..
..
..
فلك الشكر بعدد تلك المرت.. وأكثر

[راجية رضى الرحمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق النور

بل يا فاضلة.. أنا من يكن لك خالص التقدير والاحترام
..
كما أن رحابة خاطرك سمحت لحرفي مكسور الجناح ان يتخذ من صفحتك مرتعا له في كثير من المرات..
..
..
فلك الشكر بعدد تلك المرت.. وأكثر

إن كان في صفحتي ما يحرك فيكم الإبداع فذاك الشرف .

تقديري و كل الشكر.

[راجية رضى الرحمان]

قدْ لا تكون كل الخيباتِ ألمْ .. فبعضها يعيدنا إلى ذاوتِنا .
و يزيح عنا غشاوتنا ..

فلا تبتئسْ أيا زاجلي ..

[راجية رضى الرحمان]

تعالى بنا ..فقط لهذا الصباح ..
نتبادل أدوارنا .. أيا زاجلي ..
أعرني منك طلاقتكْ و الجناح ..
أعرني رنيمك .. تغريدك المباحْ ..
أعِرني وفاك .. و كَاتِمَ الجِراحْْ..

و خذْ صمتي .. و اتخذ صبري وِشاحْ ..
فقطْ لهذا الصباحْ .