لماذا لا يتقاعد هؤلاء - الجزء الثاني - ؟؟؟

[ibrahimo elbrahimi]

ما دخلك ان كنت أعمل مقابل 5000 دينار أو أقل الأفضل أن تهتم بشؤونك

[عبد الصمد مسعود]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
من الرازق يا حميدو؟

[mohaa47]

و الله عند حق أكثر من 32 سنة عمل و متشبتين بالمنصب ....................و لا يقومون بواجبهم كما ينبغي بحجة التعب ..........يرتكبون الذنوب مع هؤلاء البراءة.........اخرج من الباب قبل أن تطرد من النافذة...........

[hyder2003]

اهتمي بنفسك ايتها الاخت حميدة....... وجه الكلام لك وللناس المقعدين ويسيرون فيك...يامي ...ناقش فما يهمك وبلع لغبك

[novosti]

السلام عليكم. اقول لك يا اخى المحترم ان هذه الفئة التى لا تريد التقاعد عند بلوغ 32 سنة من العمل هم بصفة عامة الاداريون فى قطاع التربية لاننا نعرفهم جيدا وهم الطماعين والحسادين وعباد الدينار حتى اصبح المجتمع الجزائرى ينعت رجل التربية وبدون تمييز بكل انواع التحقير ويقال عنهم البخلاء والمتقشفين وعباد الدينار وما النكت التى تنسج عليهم الا خير دليل على ما اقول لان المعلم او المربى فى المجتمعات المتخلفة لا قيمة له. فحرام على هؤلاء االاستمرار فى العمل بعد المدة القانونية وابنائهم الشباب فى حاجة ماسة الى العمل !!! نفسوا عليهم وارحموهم بخروجكم للتقاعد واستحيوا قبل ان تطردوا من النافذة ان كانت لكم شخصية. واقول ايضا لو كانت هذه الفئة من العمال تتعب فى عملها ما بقيت لحظة واحدة بعد 32 سنة اى من مرحلة الشباب الى مرحلة الشيخوخة. وقد لاحظت ان الفئة الكبيرة التى لا تحب الاحالة على التقاعد بعد هذه المدة هى التى لا تتعب فى عملها وخاصة التى تعمل فى الادارة وفى كل القطاعات يعنى التى يطلق عليها فئة " الماكلة والرقاد " كما يقال بالتعبير الشعبى. صدقنى يا اخى لقد احيلت على التقاعد المسبق فى السنة الماضية بعد 31 سنة من العمل الشاق والعذاب اليومى كاستاذ مع التلاميذ فى القسم نهارا وفى البيت مع التحضير ليلا حتى اصبحت غير قادر على العطاء بعد ان تجاوزت سن الخمسين من عمرى وتلاشت عظامى وقل سمعى وبصرى واصبحت كثير النرفزة والقلق وعصبى لاتفه الاساب حتى فى الخارج مع عامة الناس و كنت ارى المدرسة فى السنوات الاخيرة كانها سجنا حتى كرهت مواصلة العمل واتمام السنة الواحدة المتبقية لبلوغ الحد الاقصى والقانونى للخروج للتقاعد ولم استطع مواصلة العمل خاصة مع هذا الجيل " المكشوف " الذى انعدمت عنده الرغبة فى العمل وقلت عنده التربية واصبح هاجس الملل يلاحقنى حتى الى بيتى مع اولادى الذين لم اعطيهم حقهم من العطف والحنان المطلوبين بسبب الارهاق اليومى والانشغال برسالة التربية العظيمة التى لا يقدرها سوى من يعرف معنى التربية. انا اعرف بعض الزملاء ومنهم حتى من درسونى فى الطفولة والذين عملوا اكثر من 40 سنة فى قطاع التربية ولولى تقدمهم فى السن لاخلدوا فى المدرسة او ماتوا بين جدرانها ليس حبا فى العمل بل لا يريدون ترك الامتيازات وقد قضى جلهم نصف الفترة فى الادارة كمدراء للمدارس الابتدائية التى يتوفر بها المطعم المدرسى بمعنى الاكل والشرب والدفء والسكن المجانى وفى بعض الاحيان وسيلة نقل وخاصة الراحة التامة و... وقد تجد الكثير منهم سامحهم الله ( الا من رحم ربى ) قد خرجت بطونهم المملوءة بالحرام يا لطيف. بالله عليك اخى كيف تريد لمثل هؤلاء ان يتقاعدوا ويتركوا هذه الخيرات بالاظافة الى مساكن وظيفية ويستاجرون سكناتهم الخاصة زد على ذلك القيمة الاجتماعية التى تعطى لسيادة المدير عكس المعلم المسكين المغلوب على امره والمحقور من طرف الجميع بدءا بالتلاميذ مرورا باوليائهم وانتهاء بادارته المتعفنة وحتى من وزارته ايضا التى تهدده بالطرد عندما يطلب بحقوقه !!! هل تعرف من الذى يتقاعد فى قطاع التربية يا اخى ؟ اقولها بمرارة حسب ملاحظتى واجزم امام الله بان 99 بالمائة من مجموع الموظفين فى قطاع التربية هم المعلمون والاساتذة لانها الفئة التى تحمل ثقل وعيوب المدرسة وان اعمالهم مباشرة و يومية مع التلاميذ ومسؤولياتهم كبيرة امام الله اولا ثم امام المجتمع الذى لا يرحم ثانيا والكثير منهم قد يصاب بالانهيار العصبى والضغط النفسى وربما مصيره الجنون والتيهان فى الشوارع لا قدر الله ولنا نمادج كثيرة فى كل الولايات ولا احد يرحمهم. انا لم اسمع فى حياتى بان موظفا فى الادارة بصفة عامة اصيب بالانهيار العصبى او بمرض مزمن اكتسبه من عمله مثل المربى بصفة عامة الذى تتسلط عليه كل البلايا من امراض مستعصية الى مزمنة الخ... وبعد ان ادليت بدلوى المتواضع فى الموضوع اقترح على وزارة التربية الوطنية ما يلى :
1 - ان تستعمل سيف الحجاج امام هذه الفئة التى تريد الخلود فى مناصبها واعنى الاداريين وان تطردهم بالقوة لانهم لا يستحيون من انفسهم ولا يقدمون شيئا للتربية رغم قدمهم فى القطاع واصبحوا عالة على القطاع وعلى المجتمع.
2 - ان تعيد النظر فى التقاعد بحيث تقلص المدة من 32 سنة الى 25 سنة فعلية لاصحاب الاقسام ولا نساوى بين البيداغوجى والادارى لان التعب يختلف من القسم الى الادارة وان لا تحتسب مدة العمل الادارى مهما بلغ صاحبها من المدة وان تعتمد عند الضرورة لهؤلاء 20 سنة فى القسم كرط اساسى مثلا لان الكثير من هذه الفئة لم تعرف القسم سوى لسنوات معدودة على الاصابع اليد الواحدة بحيث نعرف من درس سنة الى سنتين ثم نصب على راس المدرسة.
3 - ان تقبل تمديد العمل للاداريين فقط لمواصلة العمل حتى بعد 40 سنة فى القطاع او بلوغ قرن من العمر شريطة بعد تغيير المنصب من المكتب الى القسم يعنى ان يلبس المدير المئزر ويرجع للقسم ويحمل المحفظة من جديد وهنا نرى هل يامكان هذه الفئة الاستمرار فى العمل.
اخيرا اتمنى ان يجازى الله كل العمال المخلصين فى قطاع التربية وما اكثرهم واخص بالدعاء المعلمين والاساتذة على مجهوداتهم المبذولة وان يحالون على التقاعد ان شاء الله وهم يتمعمون بالصحة الجيدة والعافية لاتمام ما تبقى لهم من العمر مع ابنائهم لان المربى مثل الشمعة التى " تحترق لتضىء الاخرين ". شكرا والسلام عليكم.

[rahimi]

حميدو أشعل نار الفتنة وخرج من الموضوع

[net.com]

Les Chiffres Non Jamais Exprimer Le Vrais Age D'une personne
متى كانت الأرقام دليلا كافيا على أن الشخص هرم و كبر

[maestro84]

أرجوا أ ن تقوم بدبلجة هذا المسلسل حتى حتى ينتفع منه اخواننا الاتراك ولما حتى الهنود مع اضافة لقطات من الاكشن وهكذا نصدر لهم افلاما من تاليف و بطولة و اخراج حميدو 009 على وزن بوند007

[كمال كمال100]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اعتقد ان الاخ حميدو طرح هذا الموضوع للنقاش لمعرفة الاسباب والدوافع

وكان بامكان من يخالفه في الرأي أن يثبت له أنه مخطيء بالحجج والبراهين وليس بالسب والشتم ( حسود ، حاقد ، متكبر ، خائن ، ناكر للجميل ، أيادي أجنبية ...............)

إذا نظرنا للموضوع نظرة فاحصة ومتمعنة نجد ان هناك من يرفض التقاعد وذلك لعدة اسباب :

- الخوف من التقاعد فهو يرمز للكثيرين بنهاية الصلاحية وقرب الأجل

- الخوف من الفراغ القاتل بعد التقاعد حيث تصبح يومياته روتين قاتل من الفراغ والتسكع بين المقاهي

- هناك فئة أخرى لا تريد التفريط في احتساب الخدمة الوطنية في التقاعد لأنني اعرف عدة اساتذة قدموا ملفات التقاعد هذه السنة بعدما قامت الدولة باحتساب الخدمة الوطنية في التقاعد المسبق والنسبي

واذا نظرنا إلى الموضوع بنظرة واقعية وبحسب ما رأيته في مؤسستي فتساؤل الاخ حميدو في محله :

- كل الأساتذة الذين تقاعدوا قبل الستين هم نخبة المؤسسة سواء في أدبهم وسلوكهم وكذا جديتهم في العمل وانضباطهم فقد كانوا قدوة لنا في كل شيء

- كل الاساتذة الذين رفضوا التقاعد لا علاقة لهم بالاستاذية الا بالاسم وذلك بكثرة الغيابات والشكوى من التعب عدم حراسة الامتحانات بحجة كبر السن ....

- تبقى حالة واحدة وهي استاذة معروفة بالانضباط والجدية ولكنها رفضت التقاعد لانها وحيدة في البيت وتخاف من البقاء لوحدها فهي تشغل نفسها بالتدريس وليس طمعا في دريهمات معدودة

هذا رايي باختصار وارحب بكل مناقشة بعيدا عن الشخصنة وبعيدا عن التهم الجزافية

[mosa 77]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohaa47

و الله عند حق أكثر من 32 سنة عمل و متشبتين بالمنصب ....................و لا يقومون بواجبهم كما ينبغي بحجة التعب ..........يرتكبون الذنوب مع هؤلاء البراءة.........اخرج من الباب قبل أن تطرد من النافذة...........

sh sh *#*#*#*#*# *#*#*#*#*#

[wafa la reine]

اعتقد ان الاخ حميدو طرح هذا الموضوع للنقاش لمعرفة الاسباب والدوافع

وكان بامكان من يخالفه في الرأي أن يثبت له أنه مخطيء بالحجج والبراهين وليس بالسب والشتم ( حسود ، حاقد ، متكبر ، خائن ، ناكر للجميل ، أيادي أجنبية ...............)

إذا نظرنا للموضوع نظرة فاحصة ومتمعنة نجد ان هناك من يرفض التقاعد وذلك لعدة اسباب :

- الخوف من التقاعد فهو يرمز للكثيرين بنهاية الصلاحية وقرب الأجل

- الخوف من الفراغ القاتل بعد التقاعد حيث تصبح يومياته روتين قاتل من الفراغ والتسكع بين المقاهي

- هناك فئة أخرى لا تريد التفريط في احتساب الخدمة الوطنية في التقاعد لأنني اعرف عدة اساتذة قدموا ملفات التقاعد هذه السنة بعدما قامت الدولة باحتساب الخدمة الوطنية في التقاعد المسبق والنسبي

واذا نظرنا إلى الموضوع بنظرة واقعية وبحسب ما رأيته في مؤسستي فتساؤل الاخ حميدو في محله :

- كل الأساتذة الذين تقاعدوا قبل الستين هم نخبة المؤسسة سواء في أدبهم وسلوكهم وكذا جديتهم في العمل وانضباطهم فقد كانوا قدوة لنا في كل شيء

- كل الاساتذة الذين رفضوا التقاعد لا علاقة لهم بالاستاذية الا بالاسم وذلك بكثرة الغيابات والشكوى من التعب عدم حراسة الامتحانات بحجة كبر السن ....

- تبقى حالة واحدة وهي استاذة معروفة بالانضباط والجدية ولكنها رفضت التقاعد لانها وحيدة في البيت وتخاف من البقاء لوحدها فهي تشغل نفسها بالتدريس وليس طمعا في دريهمات معدودة

هذا رايي باختصار وارحب بكل مناقشة بعيدا عن الشخصنة وبعيدا عن التهم الجزافية







احسن رد.....
كان لى زميل يدرس ب37 سنة عمل ولما وصل ال60 طلب من مدير التربية ان يسمح له بزيادة العام وكان له ذلك
فهو فى قمة العطاء....وكانه بدا البارحة
هو اول من يدخل المدرسة ...وقد حاولت العمل مثله فما استطعت
الله يحفضه ...
اما انا فانوى البقاء الى مابعد 70 لو بقي لى طاقة لذلك
وهدفى الوحيد هو ان تكون اعمالى وخاصة فى تحفيض القران صدقة جارية
ولكن لو احسست ولو لفترة انى لااستطيع فعل ذلك
ساانسحبت اليوم قبل الغد
التعليم امانة
اما ان اعمل بجدية دون تمارض
او اترك الميدان للاخرين

[professor63]

[QUOTE=novosti;3992319172]السلام عليكم. اقول لك يا اخى المحترم ان الفئة التى لا تريد التقاعد عند بلوغ 32 سنة من العمل هم الاداريون فى قطاع التربية لاننا نعرفهم جيدا وهم الطماعين والحسادين وعباد الدينار حتى اصبح المجتمع الجزائرى ينعت رجل التربية بكل انواع التحقير ويقال عنهم البخلاء والمتقشفين وعباد الدينار و... فكيف بالله على هؤلاء االاستمرار فى العمل وابنائهم الشباب فى حاجة ماسة الى العمل !!! واقول ايضا لو كانوا يتعبون فى العمل ما بقوا لحظة واحدة بعد 32 سنة اى من مرحلة الشباب الى مرحلة الشيخوخة. وقد لاحظت ان الفئة الكبيرة التى لا تحب الاحالة على التقاعد بعد هذه المدة هى التى لا تتعب فى عملها وخاصة التى تعمل فى الادارة وفى كل القطاعات يعنى التى يطلق عليها فئة " الماكلة والرقاد " كما يقال بالتعبير الشعبى. صدقنى يا اخى لقد احيلت على التقاعد المشبق فى السنة الماضية بعد 31 سنة من العمل الشاق والعذاب اليومى مع التلاميذ فى القسم نهارا وفى البيت مع التحضير ليلا حتى اصبحت غير قادر على العطاء بعد ان تجاوزت سن الخمسين من عمرى واصبحت كثير النرفزة والقلق وعصبى حتى فى الخارج مع عامة الناس و كنت ارى المدرسة امامى سجنا وكرهت مواصلة العمل وخاصة مع هذا الجيل " المكشوف " الذى انعدمت عنده التربية واصبح هذا الكابوس يلاحقنى حتى الى بيتى مع اولادى الذين لم اعطيهم حقهم من العطف والحنان. انا اعرف بعض الاخوة الذين عملوا اكثر من 40 سنة فى قطاع التربية وجل هذه الفترة قضوها فى الادارة لاكثر من نصفها كمديرين للمدارس الابتدائية اين يتوفر الاكل والشرب والدفء والسكن المجانى وفى بعض الاحيان وسيلة نقل وخاصة الراحة التامة و... وقد تجد الكثير منهم ( الا من رحم ربى ) قد خرجت بطونهم المملوءة بالحرام . بالله عليك كيف تريد لمثل هؤلاء ان يتقاعدوا ويتركون هذه الخيرات وهم يقتاتون من المطاعم المدرسية ويسكنون فى مساكن وظيفية ويستاجرون سكناتهم الخاصة بالاظافة الى القيمة الاجتماعية التى تعطى لهم عكس المعلم المسكين المغلوب على امره والمحقور من طرف الادارة المتعفنة وحتى من المقربين منه ومن وزارته ايضا !!! هل تعرف من الذى يتقاعد فى قطاع التربية يا اخى ؟ اقول حسب ملاحظتى واجزم بان 99 بالمائة هم المعلمون والاساتذة لان اعمالهم مباشرة وشاقة يوميا مع التلاميذ ومسؤولياتهم كبيرة امام الله اولا ثم امام المجتمع ثانيا والكثير منهم يصاب بالانهيار العصبى ومصيره الجنون والتيهان فى الشوارع لا قدر الله ولنا نمادج كثيرة فى كل الولايات. انا لم اسمع فى حياتى بان موظفا فى الادارة اصيب بالانهيار العصبى او بمرض مزمن سببه له عمله مثل المربى بصفة عامة الذى تتسلط عليه كل البلايا من امراض مستعصية الى مزمنة الخ... وبعد ان ادليت بدلوى المتواضع فى الموضوع اقترح على وزارة التربية الوطنية ما يلى :
1 - ان تستعمل سيف الحجاج امام هذه الفئة التى تريد الخلود فى مناصبها وخاصة الاداريين وان تطردهم بالقوة لانهم لا يستحيون ولا يقدمون شيئا للتربية خاصة رغم قدمهم فى القطاع.
2 - ان تعيد النظر فى التقاعد بحيث تقلص المدة من 32 سنة الى 25 سنة فعلية بالقسم اى مع التلاميذ واركز على"القسم" لان التعب يختلف من القسم الى الادارة ولا تحتسب مدة العمل الادارى مهما بلغ من المدة كان تعنمد 20 سنة فى القسم مثلا لان الكثير من هذه الفئة لم تعرف القسم سوى سنوات معدودة على الاصابع اليد الواحدة.
3 - ان تقبل تمديد العمل للاداريين لمواصلة العمل حتى بعد 40 سنة فى القطاع شريطة تغيير المنصب من المكتب الى القسم يعنى ان يلبس المدير المئزر ويحمل المحفظة و يدخل القسم من جديد وهنا نرى هل يمكن له الاستمرار فى العمل.
اخيرا اتمنى ان يجازى الله كل العمال المخلصين وخاصة المعلمين والاساتذة على مجهوداتهم المبذولة وان يحالون على التقاعد ان شاء الله وهم يتمعمون بالصحة الجيدة والعافية لاتمام ما تبقى لهم من العمر مع ابنائهم لان المربى مثله مثل الشمعة التى " تحترق لتضىء الاخرين ". شكرا والسلام عليكم.[/QUOTE
بارك الله فيك اخي الفاضل لقد كفيت وفيت للرد على هذا الشاب الطموح الى حد قلة الاخلاق لان من تدخل فما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه و ارحتني من الرد عليه .سنرى ماذا يفعل هو عندما يبلغ 25 سنة عمل وكيف يكون حاله هويظن ان كل الناس بخير ومرتاحة وكلها مدراء ومفتشين راقدة وتمنجي فقط اطلبم منه ان كانواجادين في المطلب والعمل فما عليهم الا الخروج في مسيرات وطلب التقاعد لنا بعد 25سنة وسنكون شاكرين لهم حسن العمل

[نورس الشرق]

تقول لك زميلتي ذات 31 سنة عمل شكرا ابني حيدو وسيُرد لك ما قلت عندما تصل الى سن الذين حيروك فهذاا ما حدث معها منذ سنين .التعليم والاطفال مغناطيس يتعبك جذبه وتكوِن ملف التقاعد ثم تتراجع لمجرد دمعة تلميذ او رجاء زميلة او طلب من ولي هكذا هو المعلم عطاء حتى القبر . الحياة يوم لك ويوم عليك . ثم ان للمسلم اخلاق وللمعلم اخلاق وأنت هذا وذاك .فانظر ماذا ترى في ما قلت

[محمد بن سعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti

السلام عليكم. اقول لك يا اخى المحترم ان هذه الفئة التى لا تريد التقاعد عند بلوغ 32 سنة من العمل هم بصفة عامة الاداريون فى قطاع التربية لاننا نعرفهم جيدا وهم الطماعين والحسادين وعباد الدينار حتى اصبح المجتمع الجزائرى ينعت رجل التربية وبدون تمييز بكل انواع التحقير ويقال عنهم البخلاء والمتقشفين وعباد الدينار وما النكت التى تنسج عليهم الا خير دليل على ما اقول لان المعلم او المربى فى المجتمعات المتخلفة لا قيمة له. فحرام على هؤلاء االاستمرار فى العمل بعد المدة القانونية وابنائهم الشباب فى حاجة ماسة الى العمل !!! نفسوا عليهم وارحموهم بخروجكم للتقاعد واستحيوا قبل ان تطردوا من النافذة ان كانت لكم شخصية. واقول ايضا لو كانت هذه الفئة من العمال تتعب فى عملها ما بقيت لحظة واحدة بعد 32 سنة اى من مرحلة الشباب الى مرحلة الشيخوخة. وقد لاحظت ان الفئة الكبيرة التى لا تحب الاحالة على التقاعد بعد هذه المدة هى التى لا تتعب فى عملها وخاصة التى تعمل فى الادارة وفى كل القطاعات يعنى التى يطلق عليها فئة " الماكلة والرقاد " كما يقال بالتعبير الشعبى. صدقنى يا اخى لقد احيلت على التقاعد المسبق فى السنة الماضية بعد 31 سنة من العمل الشاق والعذاب اليومى كاستاذ مع التلاميذ فى القسم نهارا وفى البيت مع التحضير ليلا حتى اصبحت غير قادر على العطاء بعد ان تجاوزت سن الخمسين من عمرى وتلاشت عظامى وقل سمعى وبصرى واصبحت كثير النرفزة والقلق وعصبى لاتفه الاساب حتى فى الخارج مع عامة الناس و كنت ارى المدرسة فى السنوات الاخيرة كانها سجنا حتى كرهت مواصلة العمل واتمام السنة الواحدة المتبقية لبلوغ الحد الاقصى والقانونى للخروج للتقاعد ولم استطع مواصلة العمل خاصة مع هذا الجيل " المكشوف " الذى انعدمت عنده الرغبة فى العمل وقلت عنده التربية واصبح هاجس الملل يلاحقنى حتى الى بيتى مع اولادى الذين لم اعطيهم حقهم من العطف والحنان المطلوبين بسبب الارهاق اليومى والانشغال برسالة التربية العظيمة التى لا يقدرها سوى من يعرف معنى التربية. انا اعرف بعض الزملاء ومنهم حتى من درسونى فى الطفولة والذين عملوا اكثر من 40 سنة فى قطاع التربية ولولى تقدمهم فى السن لاخلدوا فى المدرسة او ماتوا بين جدرانها ليس حبا فى العمل بل لا يريدون ترك الامتيازات وقد قضى جلهم نصف الفترة فى الادارة كمدراء للمدارس الابتدائية التى يتوفر بها المطعم المدرسى بمعنى الاكل والشرب والدفء والسكن المجانى وفى بعض الاحيان وسيلة نقل وخاصة الراحة التامة و... وقد تجد الكثير منهم سامحهم الله ( الا من رحم ربى ) قد خرجت بطونهم المملوءة بالحرام يا لطيف. بالله عليك اخى كيف تريد لمثل هؤلاء ان يتقاعدوا ويتركوا هذه الخيرات بالاظافة الى مساكن وظيفية ويستاجرون سكناتهم الخاصة زد على ذلك القيمة الاجتماعية التى تعطى لسيادة المدير عكس المعلم المسكين المغلوب على امره والمحقور من طرف الجميع بدءا بالتلاميذ مرورا باوليائهم وانتهاء بادارته المتعفنة وحتى من وزارته ايضا التى تهدده بالطرد عندما يطلب بحقوقه !!! هل تعرف من الذى يتقاعد فى قطاع التربية يا اخى ؟ اقولها بمرارة حسب ملاحظتى واجزم امام الله بان 99 بالمائة من مجموع الموظفين فى قطاع التربية هم المعلمون والاساتذة لانها الفئة التى تحمل ثقل وعيوب المدرسة وان اعمالهم مباشرة و يومية مع التلاميذ ومسؤولياتهم كبيرة امام الله اولا ثم امام المجتمع الذى لا يرحم ثانيا والكثير منهم قد يصاب بالانهيار العصبى والضغط النفسى وربما مصيره الجنون والتيهان فى الشوارع لا قدر الله ولنا نمادج كثيرة فى كل الولايات ولا احد يرحمهم. انا لم اسمع فى حياتى بان موظفا فى الادارة بصفة عامة اصيب بالانهيار العصبى او بمرض مزمن اكتسبه من عمله مثل المربى بصفة عامة الذى تتسلط عليه كل البلايا من امراض مستعصية الى مزمنة الخ... وبعد ان ادليت بدلوى المتواضع فى الموضوع اقترح على وزارة التربية الوطنية ما يلى :
1 - ان تستعمل سيف الحجاج امام هذه الفئة التى تريد الخلود فى مناصبها واعنى الاداريين وان تطردهم بالقوة لانهم لا يستحيون من انفسهم ولا يقدمون شيئا للتربية رغم قدمهم فى القطاع واصبحوا عالة على القطاع وعلى المجتمع.
2 - ان تعيد النظر فى التقاعد بحيث تقلص المدة من 32 سنة الى 25 سنة فعلية لاصحاب الاقسام ولا نساوى بين البيداغوجى والادارى لان التعب يختلف من القسم الى الادارة وان لا تحتسب مدة العمل الادارى مهما بلغ صاحبها من المدة وان تعتمد عند الضرورة لهؤلاء 20 سنة فى القسم كرط اساسى مثلا لان الكثير من هذه الفئة لم تعرف القسم سوى لسنوات معدودة على الاصابع اليد الواحدة بحيث نعرف من درس سنة الى سنتين ثم نصب على راس المدرسة.
3 - ان تقبل تمديد العمل للاداريين فقط لمواصلة العمل حتى بعد 40 سنة فى القطاع او بلوغ قرن من العمر شريطة بعد تغيير المنصب من المكتب الى القسم يعنى ان يلبس المدير المئزر ويرجع للقسم ويحمل المحفظة من جديد وهنا نرى هل يامكان هذه الفئة الاستمرار فى العمل.
اخيرا اتمنى ان يجازى الله كل العمال المخلصين فى قطاع التربية وما اكثرهم واخص بالدعاء المعلمين والاساتذة على مجهوداتهم المبذولة وان يحالون على التقاعد ان شاء الله وهم يتمعمون بالصحة الجيدة والعافية لاتمام ما تبقى لهم من العمر مع ابنائهم لان المربى مثل الشمعة التى " تحترق لتضىء الاخرين ". شكرا والسلام عليكم.

كلام له معنى ممتاز

10 من10 واصل

[حميدو09]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورس الشرق

تقول لك زميلتي ذات 31 سنة عمل شكرا ابني حيدو وسيُرد لك ما قلت عندما تصل الى سن الذين حيروك فهذاا ما حدث معها منذ سنين .التعليم والاطفال مغناطيس يتعبك جذبه وتكوِن ملف التقاعد ثم تتراجع لمجرد دمعة تلميذ او رجاء زميلة او طلب من ولي هكذا هو المعلم عطاء حتى القبر . الحياة يوم لك ويوم عليك . ثم ان للمسلم اخلاق وللمعلم اخلاق وأنت هذا وذاك .فانظر ماذا ترى في ما قلت

أولا- لست ابنك فربما أنت في عمر زوجتي.
ثانيا- لا تتحججي بدمعة تلميذ أو رجاء زميلة، فلو أدركك الموت لن تغلق المدرسة و لن تستقيل زميلتك و لن يغادر التلميذ القسم.
ثالثا - إن لجسدك و عقلك و بيتك و أهلك عليك حقوقا فلا تضيعيها.